لا يختلف اثنان على عظمة الحضارة الفرعونية في البناء وعليه فإنهم ملوك الديكور
بألوانه الزاهية وروعة زخرفته ،
إذا كنتِ من عاشقات تلك الحضارة
حولي ركن في منزلك إلى متحف
تشهد على عراقته الأجيال ، خاصة
وأن الفراعنة أول من اهتموا بالديكور
والأثاث. ويرجع المهندس عمرو فتحي ، أساس صناعة الأثاث إلى الحضارة الفرعونية ، مؤكداً أنه الأثاث الوحيد الذي بقى للإنسانية من الحضارات القديمة، وتميز الأثاث المصري الفرعوني بمستويات ومواصفات عالية وتميز بالزخارف والألوان الجميلة والموتيفات لقطع مثل السرير والكراسي والترابيزات وغيرها ، وليس هناك ما يشهد على عظمة هذه الحركة الفنية الخاصة بصناعة الأثاث أكثر من كراسي العرش وعلى رأسها كرسي توت عنخ آمون ، بكل ما فيه من جمال وزخارف متناسقة وجميلة .
ويتابع قائلا لـ "لهنّ": ولكن المصريون في العصر الحديث لم يستفيدوا من تلك الحضارة والثورة الفرعونية في علم صناعة الأثاث، واتجهو إلى الطرازات الغربية رغم أن الفرنسيين طوروا أهم طرز الأثاث لديهم ( الطراز الإمبراطوري) في فترة حكم نابلوين بونانبرت مستوحين أغلب الخصائص وخطوط التصميم من الأثاث الفرعوني .