رد: عشاق من احفاد الشيطان
عشاق من احفاد الشيطان
سجى صدمت بشخص ... مانتبهت فيه ..رفعت راسها وهي كارهه نفسها ودموعها انتبهت بعيون سوداء غامقه مره ترمش كثير شايفه هالعيون من قبل لكن وين .. شهقت : عمر
عمر سكر الجوال بعد ماتفق مع ربى يقابلها بالحديقه لكن وهو يدخل الجوال انتبه ببنت صغيره بالنسبه له تركض لعنده وكانها تهرب من شي ذاكرته بسرعه سعفته لما صدمت فيه وناظرته سجى .. سجى حلم حياته اللي جاء يخطبها لكن ام رياض زوجته لاختها الكبيره ربى ..وهو يبغى هذي .....
سجى بعدت عنه مرتبكه وهو تمسح : سورري جد سوري مانتبهت ..
قبل لاتتحرك مسك ايدها ..سجى استغربت لفت عليه يمكن بيهزاءها او بيغلط عليها ..
عمر بحنان وهو واقف قبالها : ليه تبكين .
سجى قلبها دق بسرعه جنونيه ماهي متعوده على هالنبره الحنون او اللهفه اللي بصوته .. شرقت بالهواء : كح كح
عمر خاف : ايش فيك ..؟
سجى ارتبكت وقلبها طاح برجولها وصارت ترجف ... هذا عمر الا عمر خطيب ربى ليه يعاملني كذا ياويلي ليكون على باله اني ربى
قالت وهي تحاول تطلع صوتها ..: آحم آحم انا ..انا سجى مو ربى
عمر قرب لعندها اكثر ومسح باصابعه الدافيه بقايا الدموع اللي على خدها ورموشها وهو يبتسم : عارف انك سجى ..- ضغط على انفها الصغير حنان وكانها طفله – وهل يخفى القمر ..
سجى فتحت فمها على الاخير غريبه يعرف اني سجى ويعاملني كذا سمعت صوت كعب ربى اكيد هي جائيه .. بعدته عنها بسرعه ورمت ايده بقوه وركضت لا قرب مكان عندها المطبخ الخارجي ...
راكان لف لعند الباب شاف سجى واقفه وماسكه قلبها وتتنفس بسرعه احتقرها يكرها الدلوعه اللغبيه ..
عمر ناظرها ناظر بزولها وهو يتنهد لهالحين حلوه مو ربى .. الله يسامحك ياعمتي حرمتيني منها لكن لا واللله ماستسلم سجى لي انا انا وبس ..
انتبه بربى وهي تحط ايدها على كتفه : عمر حبيبي من متى واقف هنا ...؟
عمر ناظر بعيونها ماتشبه عيون سجى ..مافيهم نفس التمرد والمرح ..ربى كبيره عاقله غير اللي يحبه هو يحب المرح والتمرد .. ناظرها من فوق لتحت لابسه تنوره فوق الركبه وصندل مع الارض وبلوزه ساده وفيها بروش بسيط وناعم كان لبسه انيق وهادي مثلها ..بعكس سجى كانت بالبرمودا الاصفر الضيق وفيه كتابات انجليزيه كثيره بالبرتغالي والسماوي .. وبلوزه ضيقه مره على جسمها وقصيره بينت بطنها وبعض من تفاصيل خصرها ..كانت مرحه حتى بالوانها .. تتمنى تناظر شعرها الطاير لقصير طول الوقت ..
ربى بخجل : عمر ليه تناظرني كذا ..؟
عمر اتنبه على نفسه : هههه اناظر وتسالين بعد .. قمر والله قمر ..
سجى سمعت صوتهم لكن مافهمت وش يقولون لان دقات قلبها عاليه توصل لاذنها احساس جديد احساس ماقد جربته ابتسمت ببلاهه وهي تذكر صوت عمر (( وهل يخفى القمر )) مسكت انفها وخدودها حمرت
راكان جرح ايده وهو يقطع جرح صغير .. لانه كان يناظر بسجى السرحان وهي تتبسم وخجلانه استغرب شكلها من اول ماجاء لهالبيت ماشافها بهالحاله ابد .. واضح ان السبب واحد او احد تحبه الدعوه فيها رجال .. قال باستهزاء وهو يمص اصبعه : ليه واقفه تفضلي اجلسي هههه
سجى ناظرته سرحان قالت وهي عاقده حواجبها : تحاكيني ..
راكان ابتسم وده يضحك بوجهها : لا احاكي ميري ..لكن تفضلي ليه متعبه نفسك بالوقفه ..
سجى ابتسمت له ببرود غير العاده : مالك دخل هههه
راكان تاكد ان فيها شي انهبلت ...
سجى جلست على كراسيه الطاوله الصغيره اللي بالمطبخ وهي تتنهد ..
راكان (( لا اللي فيها حالة حب هههههه )) : تحبي كابتشينو والا عصير ..
سجى حطت يدينها لثنين على خدها وسندتهم على الطاوله وتنهدت : آه .. ياحلو عيونه ..
راكان ناظر فيها يستوعب شك انه يسمع كويس: نعم وش قلتي
سجى : قلت اعملي ..امم.. امم .. عصير فراوله باااااارد ..
راكان هز راسه يتحمد على شكلها الساذج : اوكيه ..
بعد دقايق ..
راكان قدم لها العصير ودوه يطرها من المطبخ الفاهيه تتبسم بالهواء ..
سجى اخذت العصير وتحس انها طايره مع عمر وصوته نست من يكون ومن تكون اختها ربى كان نفسها تحصل الشباب الكشخه والبرستيج والشخصيه اللي يسعدها ويحرك مشاعرها وهذا هي حصلته بثواني معدوده كانت بقمة الحزن والقهر لكن اهتمامه وشوقته نستها ..
ضحكت فجاءه وزاد حمار خدودها : ههههههه
راكان ضحك عليها جد هبله هالبنت وبزر : ههههه
سجى انتبهت فيه يضحك : ليه تضحك ..؟
راكان : ها لا بس تذكرت شغله ..
سجى بخبث : شغله والا اللي بصوره معك ..
راكان استغرب كيف عرفت بموضوع صوورة نور : لا مو بالصوره شي ثاني
سجى برومنسيه : تحبها ..؟
راكان بكذب : بزر وين احبها وبعدين للمعلوميه هي اختي اكيد بحبها ..
سجى بحسره : خساره طلعت اختك يله هارد لك المره الجائي تطلع صورة حبيبتك
راكان باستهزاء: آآمين
سجى وقفت وطلعت من المطبخ بهدوء وهي تدندن ((دقات قلبي غير ......
احسها بصدر ي ...
احس انا بتغيير...
ياليته من بدري,,))
الاغنيه قديمه لكن اول مره تحبها وتحسها تناسبها ...
شموخ لبست مايو ودخلت فيه البحر كان البحر بارد بالنسبه لحرارة الجو رتعش جسمها اول مادخلت بالمويه بعد كذا تعودت وبدت المويه تدفى من جوا ..
شموخ لعبت بالمويه وتبعده وهي تضحك : ههههههههه
ريان صحى من النوم على صوت صراخ وضحك شمووخ .. ابتسم ياحلو الصباح اللي يسمع فيه صوتها .. لا وامس منى داقه تشتكي من حبيبته له ..تخسى اضربها او زعلها علشانها ...
رمى البطانيه ومشى حافي بالشوردت لعند النوافذ الكبيره ..شافها بماويه بينك وفيه قلوب فوشيه كان المايو تقريبا ساتر يعني مثل الشورت واللي فوق مغطي الصدر بس ...
ابتسم على حركاتها الهبله وكانها غير شموخ المغروره ..تدور بشعرها المبلول بعدها تطيح بالمويه وتحك باحلى صوت : هههههههههههه
ريان ريان عض على ايده مكان اسنانها الصغيره مكان الاثر القديم (( ريان انسى انها بنت عمك وارجع ناظرها شموخ اختك الكريه .... ))
قال بصوت مرتفع : وهالقلب اللي يدق بس يشوفها وش يفهمه ..
طلع من الغرفه بعد ماغسل وجهه وصلى ... وهي لحد هاللحين على حالها ..
شموخ كانت تحس بالحريه بالانتعاش من زمااان ماحست كذا يمكن لانها عرفت ان بيت عمها مو اهلها ومايهمها زعلهم من رضاهم .. خلاص مالهم اي حق علي ومحد له كلمه عليها ..
هذا اللي تفكر فيه وهي تلعب بالمويه وتبعدها بيدينها
وقف ريان يناظر فيها شغله سيجاره وحك شعره لمنكوش مامشطه ولا فكر حتى يرتبه صلا ماناظر المرايه كان يبغى يناظرها قبل لاتدخل او تبعد تذاكر مثل الايام اللي فاتت ...
شموخ سمعت صوت كلب لكن من بعيد ماهتمت لكن لما علت اصواته لفت شافت كلب يركض لجهتها حست بقلبها بيوقف صرخت : يا مااااااااااااااااااااما
ريان انتبه من صراخها تلفت يشوف السبب شاف كلب يركض لعندها لا ومو اي كلب كلب حراسه يعني مافي تفاهم .. ماعرف وش يسوي ركض لعند شموخ
شموخ انتبهت بريان طلعت من المويه بصعوبه وركضت لعنده : رياااااااااااان ريان كلب ..
ريان سبق الكلب لعند شموخ .. اللي ضمته بقوه وراحت لوراه تحمي نفسها بجسم الكلب كانت خايفه كل شي عندها عادي ومستحيل تخاف لكن مع الحيوانات المفترسه لا هذولاء بدون عقل وحوش ..
ريان كانت تفكيره سخيف بهالحضه بالذات ..ضمها لعنده مو يطمنها لا كان مشتاق مشتاق لها ليه وعلشان شنهو مايدري حس باحساس لذيذ وهو يسمع دقات قلبها السريعه ويسمع اسمه باستنجاد على لسانها : ريااااااااان كلب ياريان ..
ريان وقف لانه اذا ركض بيلحقه الكلب كيف يتصرف وبالذات ان الكلب وقف يلهب وسعابيله تنزل وهو يناظرهم ..
قال لها وهو يمسك ايدها بقوه علشان تنتبه له .. : شموخ بهدوء شوي شوي تحركي معي انتبهي لاتركضين
شموخ بهسترياء: انت وش جالس تقول شوف كيف يناظرنا - لفت وجهها – ياماما ماما ..
ام ريان كانت واقفه عند الباب وايدها على فمها من الصدمه راحوا عيالها .. الكلب كبير وشكله مفترس ...
ريان لف عند امه وهو واقف صرخ : يمه دقي على الامن اي احد قبل لايمل ويهجم علينا
ام ريان هزت راسها ودخلت بسرعه تعمل مثل ماقال لها ريان ...
شموخ كانت ترتجف لكن مابكت تحس ريان يطولها وهي قصيره بس سكتت هي هاللحين تحت رحمته والله يكرها او يرميها على الكلب
ريان كان قلبه يدق بسرعه ومبتسم ببرود وده يضحك كل شي حوله يضحك شموخ ماسكته ترتجف لا وبنفسها راكضه له تستنجد فيه ..
تحركوا شوي وبهدوء ...الكلب وقف وبداء ينبح ..
شموخ خافت من جد : يامامي وقف وقف بيذبحنا ..
سمعوا صوت رجال وجاء واحد وهو يصرخ : بور بور ...
التفت الكلب لصوت
اشر له الرجال وناظرهم الكلب وصار ينبح ..
الرجال عمل حركات مش مفهومه لكن الكلب ركض لعنده ...
ريان : شوبار خذه من هنا بسرعه
شوبار كان فاتح فمه وهو يناظر شموخ ريان انقهر من حركته : انقللللع يله
راح شوبار ومعه الكلب ..وشموخ لحد هاللحين ماسكه بريان وهي تناظر الكلب
ريان باستهزاء : مطوله خانقتني كذا
شموخ بعناد : انتظر يروحونى قبل ..
بس بعد عن عيونهم شوبار والكلب .. شموخ بعدت عن ريان باشمئزاز وقرف: آف انا قلت انت ماتعرف تختار مكان عدل .. حتى الكلابه امثالك تمشي فيها ...
ريان ناظرها مقهور ورفع ايده بيضربها كف على وجهها لكن على مين هذي شموخ بينك مو اي احد مسكت ايده وقالت بحقد : لاتفكر حتى ..
ريان سحب ايده ورمى السيجاره على الارض معصب سكت لها كثير وهي تتمادى ماينفع معها الطيب قال بين اسنانه : شموخ انقلعي من وجهي هاللحين لاذبحك ..
شموخ تكتفت وحركت راسها تبعد شعرها المبلول عن وجهها : واذا مانقلعت وش بتسوي يعني ..
ريان : بكسر راسك انتي على ايش شايفه نفسك ومحد معبي عينك ..
شموخ بدلع ماصخ مو بملحه : لاني بينك شموخ يا يا – ياستهزاء – ياخوي ..
ريان كان نفسه يقتلها قال اي شي يقهرها .... صرخ فيها : ماني باخوك ومانتي باختي ... ياشموخ – قرب من وجهها اكثر – انتي مانتي بنتنا .. سمعتي مانتي باختي
شموخ ببرود ابتسمت : وبعد وش عندك بعد ..
ريان ناظرها وفكر انها تضنه يكذب مسك ايدها ولفها عند امه اللي تمشي لعند الكراسي اللي براء واشر باصبعه وضغط على ايدها : شوفي شوفي هذي مو امك ... مانتي بنتها مافي شي يربطك فيها
شموخ دفت ايده بقوه وكملت بنفس البرود : مره ثانيه ياولد عمي لاتمسكني كذا سمعت .....
ريان انصدم كيف تعرف انهم مش اخوانها وانه ولد عمها قبل لاينطق كملت شموخ وهي تحتقره : ودامك ياريان حكيت انا يقولك .. عارفه انك مو اخوي وعارفه اني بنت عمك .. بابا هيثم .. عارفه كل هذااا رتعب نفسك ماهزيت شعره براسي لان ماعندي الا بابا فارس وماما شيخه و اخت مروج اما خوان انت وسامي ونجلاء لا مابغاهم – رفعت اصبعها بوجهه المصدوم – والله ياريان مراح ارتاح ولا يغمض لي جفن الا لما اخذ حق مروج وارميك مثل الكلاب - باستهزاء - يا ولد عمي ههههههه..
تركته ومشت لعند ام ريان اللي اشرت لها ..
ريان ناظرها والكلام اللي قالته ينعاد بعقله لكن ببداء لحد ماستعوبه .... ابتسم : يعني كنتي عارفه يا شموخ .. حلو سهلتي تي لي اللي بعمله ...
............
ام ريان : ماما شموخ كيفك هاللحين ..؟
شموخ مدت بوزها: كويسه
ام ريان: انتي وبعدين معك مع ريان لمتى كذا وكانكم اعداء
شموخ : ماما بليز مايحتاج اذكرك ...
ام ريان: لا خلاص ...
شموخ ناظرت برايان وهو يدخل لشاليه مقهور ومعصب ضحكت بصوت عالي سمعه : ههههههههههه
ام ريان: بينك وش فيك
ريان ناظرها بحقد وهو يسحب السيجاره من العلبه (( قويه ياشموخ قويه لكن انا ريان وانا اللي بربيك ..))
رياض سكر السماعه مبتسم (( ايوه ياوعود وطحتي بايدي والله ... هانت يا المغروره ))
كاترين : حبيبي شوبيك مبسوط هيك ... مامتك ... شو حكيتلك ...؟
(( حبيبي شعندك مستانس كذا .. امك وش حكت لك ))
رياض: سلامة قلبك حبيبتي حكيتلك اموووت اقسم بالله ....
كاترين: ههههه ريري حبيبي ...
رياض: هلا ياعيون ريري ...؟
كاترين : بدي اشي اد هيك – اشرت بطرف اصبعها الصغير -
(( ابغى شي قد كذا ))
رياض: آآآآمري ...
كاترين : بدي خاتم سلولير عاجبني كتير ...
رياض: بس الليله ماتنامي الا وهو - قال بالبناني - باصبعتك
كاترين (( اي بعرف انك راح تجوز لكن انا اعدى الك وع البك .. لحد ماخسرك كل مصرياتك ..))
(( عارفه انك بتتزوجها لكن انا قاعده لك وعلى قلبك لحد ماخسرك كل دراهمك او قروشك ))
سامي : سموره حياتي لاتخافي والله راح اتزوجك
سمر تضرب خدودها : ياويلي والله لو يدرون اهلي ليذبحوني ويذبحونك ..
سامي: لا لاتخافي بكون زوجك قبل لايدررون
سمر بجزع : لا ياسامي خايفه والله خايفه
سامي (( ياذي النشبه )): لا لاتخافي انتي لي وانا لك اساسا من بعد هذي الليله انا زوجك ...
سمر مو مرتاحه دموعها تنزل بغزاره وتشهق بالبكي ..
سامي بوده يفتح باب السياره ويرميه منها (( الغبيه ليه تبكي وهي طالعه معي برضاها )) : خلاص سمورره اتعوذي من الشيطان
سمر بحقد ناظرته : انت الشيطان ياسامي نبهوني منك ماصدقت ..
سامي خذ اللي يبغاه خلاص: لا تصرخين علي كذا ماني بصغر عيالك ...
ناظرته مصدومه اول مره يعاملها كذا : ايوه بان على حقيقتك يا نذل ..
سامي : والله محد ضربك على ايدك وقالك اطلعي معي او حاكيني انتي بنفسك جيتي لعندي صح ..؟ والا اذكرك ..
سمر : الله يضيعك مثل ماضيعتني يا سامي الله يضيعك ..
سامي ببرود : والله انتي ضايعه معي والا بدون .. وبلاش الدموع الكذابه هذي .. مليون واحد طالعه معه قبلي وتبكين
سمر بصدق: والله انك اول واحد احاكيه اقسم بالله امنتك نفسي وطلعت نذل
سامي : والله قبل لاتدعين علي ... شوفي انتي متهاوشه مع مين مثلا وانا الاداه اللي نتقموا فيها منك ..
سمر ناظره مو فاهمه وقالت ببطى وكان حد يسحب منها الكلام : اي.....ش .....قص.......د....ك
سامي ببرود وهو يوقف السياره : يله انزلي خلصينا .. ولا عاد اشوف وجهك او اسمع صوتك والا انا اللي بخبرك اخوانك .. انا بايعها ومايهمني احد سمعتي وانتي تعرفيني كويس ...
دفها من كتفها بقرف وصرخ : يلللله انزلي
سمر : والله مراح اسكت وانا بعد بايعتها مو خسرانه شي
سامي ابتسم ورفع حاجب ونزل الثاني : مو خسرانه سمعت اهلك وخواتك اوكيه – زادت ابتسامه الشيطانيه – لكن لاتنسي انتبهي من اعداك مره ثانيه اقصد تهاني علي
سمر بصدمه فتحت فمها: تهاني
سامي بخبث ويضرب عفورين بحجر واحد : تهاني علي ال ...والا مو لازم انتي عارفتها كويس
سمر نزلت من السياره بسرعه من الشيطان اللي قبالها كيف حبته ...؟كيف صدقته ..؟ ضيعها والسبب حقد بنت معها بالجامعه لهالدرجه الكره يسوي ...؟
دخلت لمجمع واول خطوتين مشتهم بعدها اغمى عليها ..
سامي كمل طريقه بسرعه جنونيه يهرب من نظراتها وبكيها ويدوس على قلبه وضميره
دق جواله رد بسرعه من غير لايناظر الرقم ..
تهاني بقلق : الو ...
سامي: هههه حوليهم هاللحين بسرعه والا والله اخربها على راسك
تهاني : بعد قلبي والله كفوا .. رجال
سامي : لايكثر حوليهم ابغى اسحبهم هاللحين ..
تهاني: من عيوني والله ...
سكر سامي ورجع لشقه علشان يسلم المفتاح اليوم .. دخل وهو يدندن بطرب ...
دخل للمطبخ واخذ حبوب منع الحمل اللي يحطها بالكاسه مثل كل مره واخذ كاس وصب له عصير بارد وشرب منها وهو مبتسم ..
فجاءه طاحوا الكاس والجوال من ايده .....
مسك صدره بقوه ضاقت عليه ملابسه حلقه جف فتحه يبغى يصرخ ينادي احد ماقدر ....
طاح على ركبته وهو يمسك حلقه اللي يتقطع ..يشد عليه .. داخله يتقطع ...... في سكاكين تقطع حلقه وصدره ... مد ايده للهواء مسك الكرسي اللي قباله لكن ايده طاحت ... طاح بارض المطبخ وهو يتعذب الدموع من عيونه نزلت ضم جسمه لبعض روحه صوته ضاع نفسه ضاق ...
شاف الجوال اللي مرمي قدامه يدق (( مثل العسل وسط الضماير غلاكم ))
يبغى يرد ينادي احد لكن جسمه ثقل اكثر .. وحلقه يتقطع ...وكان روحه بتطلع لباريها .. بكى بدون صوت بدون احساس .. كان يحتضر مثل كل مره ....
يصرخ بداخله (({ريااااااااااان ريان ))
|