ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > المواضيع المتشابهة للاقسام العامة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة ابي انام بحضنك واصحي بنصف الليل واقول ماكفاني حضنك يوجد هنا ابي انام بحضنك واصحي بنصف الليل واقول ماكفاني حضنك هنا توضع المواضيع المتشابهة


 
قديم   #36

نور المسأ


رد: ابي انام بحضنك واصحي بنصف الليل واقول ماكفاني


ابي انام بحضنك واصحي بنصف الليل واقول ماكفاني حضنك

منى : اقول ما يجيبها الا رجلتها انا باخذ عباتي بروح اشوفها
اريام : تدلين المكان خليني اكلم احد من الحرس يجيبها عند المسبح
منى : اش دعوه بسرعه اروح واجي ما احب الانتظار
لبست منى عبايتها ولفت اللثمة ومشت للمدخل الرئيسي تدور ما شافت احد ولقت السلة الي مليانه ورود على طاولة جانبية عند المدخل ... وشافت واحد واقف يكلم بالجوال و يتامل الورد ويضحك ولابس بدلة رسمية بس منزل الجاكيت على يدة

منى (شكله هذا الي اعطاة صالح السلة لا وجالس هو وجههة يتأمل الورد)
منى : اقول محمد تراك مصختها بدل ما تجيب السلة عند المسبح جالس تاملها ولا بعد تهذر بالجوال ما كن عندك شغل تشوفة
.... رفع راسة باستنكار " Are you talking to me?
منى : حليلهم حتى خدمهم يتكلمون انجلش مشت لين عندة:Yes ,im speaking to you
Carry this basket quickly (شيل السله بسرعة)
..... : حليلها وتكلم انجليزي بعد k
شال السلة ومشى وراها
منى بتفكير عميق بصوت عالي : وانا وييييين شفت هالوجهه يا منى وين ..وين.
اييييية تذكرت وين
منى تضحك بصوت واطي : حليلة يشبه المذيع بدر فديته هو وطلته المميزة
.... : ضحك بنفسة (معقولة ما عرفتني وتحسب اني اشتغل هنا )
بدر: who are you?
منى حقرته : ياربي اول مرة اشوف خادم قليل ادب وش يبي فيييني keep silent
وصلو عند المسبح وما شافت البنات
منى put it here > thank you
بدر حط السلة وبدل ما يروح وقف مكانه يراقبها لا شعوريا جذبته بعفويتها
منى اعطته ظهرها وتحسبه راح شالت العبايه و الطرحة ورمتها على الكرسي وبدت توزع الورد
منى : افففف وين راحوا وخلوني لحالي .. طيب يا امالوه ان ماوريتك ما اكون منى
وهو يشوف منى توزع الورد على الطاولات كانت عبارة عن وردة جوري مغلفة لوحدها ومعها بطاقة شعر لفيصل وميهاف باسم منى وامال وابرار
منى بصوتها العذب غنت اغنية مساري real love

منبهر من صوتها العذب اندمج معها بالاغنية ونسى نفسة وهو يراقبها تتحرك من طاولة لثانية وهي تمد يدها وهو يناولها الورد
لمى خلصت كل الطاولات
وفجاة صحى بدر على صوت الحارس الشخصي لة
نادر : استاذ بدر محتاج شي
بدر : لا ابعد يا نادر وانا اذا احتجت شي باقولك
بدر صاحب فيصل عمرة 32 سنة طويل ووسيم مرة عيونه عسلية فاتحة وفمه حاد وخشمه سلة سيف وفكه عريض وحنطي فاتح وجسمه رياضي ويعمل مذيع في التلفزيون وهو من عائلة غنية جدا . بس العمل في التلفزيون هواية عندة
منى من الفجعه التفتت ورا وشافت اللي شال لها الورود ..
وبعد ما استوعبت تمنت الارض تنشق وتبلعها من الاحراج يعني هذا سعودي و المصيبة اسمه بدر رفعت عيونها والتقت بعيوونة الذباحة
منى باستغراب : استاذ بدر .. يعني انت .....
بدر بثقه : معاك المذيع بدر الـ ....
منى بارتباك : انا اسفة كنت احسبك العامل اللي بوصل السله
بدر : عادي سوء تفاهم حصل خير .. انا شفت السله وعجبني الورد وقريت الشعر
منى بارتباك واضح : و الله ما كان قصدي اهينك و ...
بدر بتفهم : قلت لك ما اخذت بنفسي شي
منى دوبها تحس بنفسها انها واقفه من غير عبايه ... شهقت بقوه تدور عبايتهخا اللي نست و ينها
منى من كثر احراجها شردت تببي تدخل جوا القصر بس وهي تعدي من جنب بدر داست بالكعب العالي بقوه وجات بتطيح لكن ىبدر اسرع منها ومسكها من يدها علشان ما تطيع
بدر بخوف : شوي شوي سلامات عسى ما تاذيتي
منى منحرجة وقاله الوان جلست تصيح من الاحراج : اهئ اهئ
بدر باهتمام واضح : لا حول و لا قوة الا بالله ليش الدموع .. ترا الموقف ما يستاهل دموعك الغاليه
بدر بعد عنها شوي وعينه على الارض عشان ما يحرجها كثير
وطلع المنديل من جيبة واعطاها ايها وحاول انه يلطف الجو : حرام تخربين مكياجك
وسحب كرسي وقال لها : تفضلي اجلسي على الكرسي لين ما تهدين مو حلو تدخلين والدموع على وجهك
منى من بين دموعها مسكت المنديل باحراج
بدر بحنان : و اذا و جودي مربكك انا بروح و اخليك تاخذين راحتك بس اول اوعديني انك توقفين الدموع
ومشى ووقف شوي عشان ما تبان منى لنادر
و بعدين نادى نادر
نادر : سم طال عمرك
بدر : جيب كاسة مويه بارده مع عصير ليمون
نادر : تم
بدر وهو معطيها ظهره : كيف كان شاء الله احسن
منى : .......
بدر : مو مشكله اذا انتي منحرجه عادي بس المهم دموعك ما تنزل
منى تحس بذهول و يدينها على وجهها من الفشله ..
بدر اخذ المويه و العصير من نادر
نادر : عنك يا استاذ بدر انا بوصلها مكان ما تبي
بدر : لا انا باخذ الصينيه
و اخذ الصينيه ومشى لين الطاوله اللي جالسه عليها منى و عينه على الارض
وحط الصينيه على الطاوله واخذ ورده من الزينه وحطها على الصينيه
بدر اعطاها ظهره : تفضلي اشربي الماء و العصير وهدي اعصابك انا راح اعتبر نفسي ما شفت شي .. و اذا رحت الحارس راح يرتب المكان
منى حست براحه من كلامه المهذب و احترامه لها و طريقته اللطيفه
مشى لجة الرجال وهو مبتسم من عفويتها ورقتها ( شكلها حساسه وبريئه مرره )
منى ( معقوله هذا بدر الـ .. اللي انا اتابعه بالتلفزيون يكون قدامي ويكلمني ويعطيني منديله و يقدملي مويه وعصير )
منى نظرت للمنديل الكاروهات باللون الازرق و الابيض منقوش عله اسمه
مشت و شافت عبايتها على الكرسي و راحت بسرعه للقاعه
امال : وينك يالدبة وين انقلعتي
منى بخوف : انت الي وين انقلعتي
امال : و الله حضرتك تاخرت قلنا شكلك رجعتي للقاعه
منى : لا و الله يا ذكائك الخارق ارجع و انا لابسه عباتي
امال تنظر فيها بتركيز : منى ايش هذي الدموع
وتاخذها معها عند المغاسل تعدل لها المكياج
منى : والله يامال لو تدرين مين شفت
امال بسخرية : مين يعني وش الحماس هذا كله لايكون شايفة فارس الاحلام بدروه
منى باندفاع : وش دراكي اني شفته
امال : تستهبلين علي اصحي والي يعافيك بلا خرابط واحلام فاضية مين شفتي
منى : ما شفته بس .. الا كلمته وجابلي ماء وعصير وورده
ورفعت الورده توريها امال
امال : اقول قاطعه ورده مدري من وين وتقول من بدر
منى : انتي ما تعرفين شي من الرومانسيه اسمها قاطفتها و بعدين هذي من بدر
امال : ههههه انجنت الحمد لله والشكر
منى تعدل الميك اب : واذا وريتك شي ياكد كلامي وش بتسوين
امال : ههههههه راح العقل كلش
منى مدت المنديل الي اعطاهيها بدر ومنقوش علي اسمه بدر الـ
امال شهقت بقوة : حكيني ايش صار
منى شايفة نفسها : شالي الورد وسولفت معه على انه الحارس
امال بصراخ : ايش انتي وسواد وجهك سولفت معه
منى : وطي صوتك و شوي شوي .. قلت لك الحارس .. لو تشوفينه يا امال يهبل بصراحة من دون مبالغة احلى من التلفزيون بكثير
امال : يالله امشي قدامي
منى : على وين
امال : ياحظي بنشوف بدير
منى : اقول احترمي نفسك اليوم بلا رجه ما صدقت انه يروح وادخل اليوم يوم ميهاف خلينا نرجع للحفلة
امال : هههههه صدقت المجنونه عموما اذا رجعنا البيت لنا كلام
منى : بنجن من الفشله

وفي جههة ثانية بدر جالس بالمجلس مع فيصل واصاحبة وصالح بس عقلة ماهو معه عقلة مشغول بالبنت الي شافها عند المسبح
بدر عرف انها منى بنت عم ميهاف من الكرت الي موجود في الورود
فيصل : الي ماخذ عقلك يتهنا به
بدر سرحا : اااااااااه يافيصل من الي اخذ عقلي و مو عقلي بس الا مخي وفكري ههههه
فيصل : ههههه لايكون مذيعة معك في القناة والا اقول ضيفة من ضيوفك
بدر : لاوالله من ضيوفك انت
فيصل : هههههه لا مانت معنا ابد بعالم ثاني
بدر : لا والله معك بقوة
فيصل : يعني السالفة فيها وحدة جذبتك
بدر : ااااااااه والله انها مو أي وحدة
فيصل : اقول لا يكون جالس تقز في ضيوف الوالده
بدر : صدفة ومن بين كل الناس علقني
من يوم شفته و عيني جات في عينه
حسيت شي بعيونه شي حيل يجذبني
فيصل الي حس بشعور غريب وهو يتذكر موقفه مع ميهاف قبل 4 سنوات
فيصل : ههههه حالتك صعبة ومستعصية الله يعيينك على مابلاك
بدر : بيدك الحل
فيصل : اقول والله انك مغبر حتى اغانيك مغبرة زيك
بدر : هههههه وش اسوي هذا الي طلع معي
فيصل : يبيلك جلسة خاصة بس الحين انا مشغول مع النسيب
بدر : الا النسيب اتوصى فية عدل و اللي يعافيك يا صديق عمري
فيصل مستغرب : ههه الا انا متاكد ان فيك شي و مو طبيعي
بدر فرحان : ليه يعني مو طبيعي
فيصل : انت بدر اللي قابلت كثير بحكم عملك لا و بعد مشاهير تتلخبط من وحده شفتها صدفه
بدر : قلت لك مو أي وحده لها سحر خاص .. سحرتني يا فيصل بنعومتها و عفويتها و ادبها و خجلها
فيصل : يا عيني كل هذا اجل لنا جلسه طوييله نعالج مشكلتك هههههه
بدر : الحين انا صرت مشكله
فيصل : ايه الحب مشكله كبيره احسن شي ما تعلق نفسك كثيير
بدر : ههههه اجل وش اقول عليك ياللي طايح بالمسيار
فيصل : هههههه لا تفضحنا عند النسيب
بدر : الا على فكره زوجتك ما تدري عن مساييرك
فيصل : ههههههه اعجبتني مساييرك جديده هذي
بدر : اشوفك تهرب من الاجابه
فيصل : لا اتهرب و لا شي هذي حياتي عجبها اهلا و سهلا ما اعجبها باباي
بدر : لالالا ما عهدتك بهذي القسوه
فيصل : لا قسوه و لا شي بس هذي حياتي و ما اعتقد ان زوجتي تعارض .. وبعدين هذولي مسيار يعني ما اعلنت زواجي منهم و مالهم حقوق على الا اللي اعطيهم من طيب نفسي
بدر : يعني بتفهمني انها ما تغار منهم او انها ما تدري
فيصل بصدق : الا تدري عنهم بس ما تجرات و كلمتني عنهم
بدر : اها يعني انت تستناها تسأل و الله انك مهوي
فيصل : لا ما اعتقد انها بتسألني لان تفكيرها اعلى من كذا .. و بعدين انا زوجتي مختارها عشان فيها كل المواصفات اللي ابيها
بدر : يا سيدي الله يهنيك لو تطيع شوري احسن لك
فيصل : وش عندك جديد ؟
بدر : يا صديق عمري مالك و مال المسيار دام ربي انعم عليك بزوجه فيها كل المواصفات
فيصل : اش رايك تجرب المسيار
بدر : اقول لا يكثر لا تخليني امشي بدربك
فيصل : يلا اجل عن اذنك
فيصل جلس مع صالح واصحابه و اخذتهم السواليف
اما ميهاف الي كانت نجمة الحفلة مثل الفراشة متألقة بقوة
بس كانت ترتجف من جوا خايفة من لقاء فيصل بعد الحفلة
كانت سرحانه لدرجة انها ما انتبهت لصوت اريام
اريام : ميهاف و ين الناس بعرفك على صديقاتي رنا وندى
رنا : هااااي انا رنا
ندى : هاي انا ندى
ميهاف بدلع : هااااي معليش كنت سرحانه شوي
اريام : هههههههههه اللي ماخذ عقلك يتهنى به
رنا : هههه صادقه و ين بتروح يعني
ندى : اكيد عند فوفو
اريام : هههههه لا كذا كثير يمكن تغار ميهاف
ميهاف اللي مي فاهمه شي : ليه اغار
رنا : لا يمكن تغاري اذا عرفتي انا ندلع فيصل فوفو
ميهاف اللي من جد وصلت الغيره معها ( يعني مو كافي زوجاته و بنت عمه يطلعولي صحبات بنت اخته ) قدرت انها تتحكم بنفسها و بهدوء : لا انا واثقه من فوفو على قولتكم كثيير
ندى : يا عيني على الثقه
رنا : بصراحه اسمحيلي اعبرلك عن اعجابي فيك انتي سو كيوت
ندى : حنا لما درينا ان فوفو تزوج قلنا يا ترا كيف شكل زوجته هههههه
رنا بمزح : هههه كنت حاطه امل كبير عليه بس لما تزوج تحسرت و لما شفتك فقدت الامل مره وحده
ندى بمزح : هههههههه حتى انا نفس الشي
ميهاف اعمتها الغيره حتى انها ما لاحظة نبرت المزح بصوت ندى و رنا
رنا بمرح : طلعت جوالها و مدته لميهاف : بوريك خلفية جوالي بس اوعديني انك ما تكسريه
ندى و اريام اللي فاهمين مزح رنا ضحكوا بصوت عالي ..
ميهاف باستغراب : لي شاش يخليني اكسر جوالك
رنا بمزح : اخاف تموتي من الغيره مني و انا ما اتحمل
ميهاف بدت تستوعب الحركه : لا تخافي وريني الخلفيه
و مدت يدها و اخذت الجوال و اتسعت عيونها وهي تشوف صوره فيصل ..
البنات : هههههههه
رنا : ههههه وش تقولين على رجه صح .. وش اسوي لما جابت اريام صورت فوفو في النمسا صورناه و حطيناه احنا الثلاثه خلفيه بجوالاتها ذكرى يعني
ندى : ههههههههه يا زينها من ذكرى
اريام : هههههههههه تصدقون حتى انا ما غيرت الخلفيه
ميهاف بتفهم لطبع المراهقه : ههههههه اعتبرها صورة لفيصل المشهور مو شي خاص
رنا : اش رايك اخذ لك صوره وتصيرين خلفيه مع فوفو
ميهاف بدلع مبحوح : لا ما اقدر عرض مغري بس فوفو ما يرضى
ندى بمزح : بس خلاص ناخذلكم انتوا الاثنين صوره مع بعض
اريام بمزح : اش رايكم تكون الصوره الجماعيه لنا احنا الثلاثه معك انتي وفوفو
رنا وندى : ياليييييت
ميهاف بخجل : ممنوع اذا انا بتصور ما احب احد يشاركني غير فوفو
رنا : يا عيني يا عيني يحق لك الغرور
ندى : لا حرا عليك اعطينا فرصه ثانيه
ميهاف : ههههههههه لا ثانيه و لا ثالثه
قطعت عليهم الكلام ام فيصل : ميهاف بعرفك على ......
ميهاف انتبهت لنظرات اريام المرتبكه و المركزه على البنت الواقفه مع امها
و هذي البنت كانت تمسح ميهاف بنظرات حاقده متفحصه من قمة راسها الى اسفل قدميها نظرات ذات معنى

 
قديم   #37

نور المسأ


رد: ابي انام بحضنك واصحي بنصف الليل واقول ماكفاني


ابي انام بحضنك واصحي بنصف الليل واقول ماكفاني حضنك

قطعت عليهم ام فيصل الكلام ومعها وحدة كبيرة وبنتها

ام فيصل : ميهاف ابي اعرفك على ام راكان وبنتها سعاد

ام راكان بنظرة متفحصة لم تفت ميهاف : هلا بميهاف حرم فيصل ( ام راكان تشتغل دكتورة في جامعة الاميرة نوره مع ام فيصل محافظة على اناقتها وشكلها وعيونها سوداء ولونها قمحي)

سعاد بنظرة متفحصة حاقدة : هلا ( سعاد عمرها 24 متوسطة الطول وقمحية وشعرها بني لين كتفها وعيونها سودا وباين عليها الاناقة)

ميهاف : هلا بيكم واتشرفت بمعرفتكم

ام راكان : الف مبروك الزواج واخيرا فيصل اقتنع انه يتزوج ويوم تزوج اخذك على انه كان رافض الزواج ..بعد ما انفكت خطبته من اماني بنت اختي قلت انه تعقد

ام فيصل بترقع السالفة : هههه طيش شباب وانتهى

سعاد بدلع : بصراحة ما توقعت فصولي بتزوج وخاصا منك

ميهاف بهدوء : Ibeg you bordخn

سعاد : الحمد لله والشكر ليش لاويه لسانك

ميهاف تزيد من غيضها وبدلع : هذي لغتي الثانية كيف اغيرها

سعاد الي مي فاهمه شي ومنقهرة : اقول خسارة ان فيصل تزوج وحدة مو من مستواه

ميهاف بابتسامه وهدوء : this is his choice هذا اخيارة

Keep your nose in your Business



سعاد بغيرة لانها ما تعرف تتكلم لغات : كل واحد ياخذ نصيبه

ميهاف ببرود ودلع وهي تغلي من الداخل : صادقة كل واحد ياخذ نصيبة الله لا يحرمنا من بعض

ام فيصل لفت على وحدة من المدعوات تكلمها

سعاد بقرف ونظرات متفحصة خبيثة : شكلك ما عرفتيني طالعي زين

ميهاف تتاملها ( شفتها بس ما ادري وين ) : المعذرة مودمزيل سعاد بس ما اتذكر

سعاد بخبث : ههههههه ارجعي بذاكرتك الميمونة وراء قبل سته اشهر لمى كنت تشتغلي في شركة الفيصل للديكور القابضة

ميهاف بهدوء وهي تغلي من الداخل : اتذكرت انت المديرة التنفذية الي بدالي

سعاد بقرف : وانا الي كنت مستغربة انك تركت الشغل اثريك كنت تخططين لكبير

ميهاف ( اشوا انها ما تعرف سبب تفنيشي ) : وضحي اكثر

سعاد : هههههه الظاهر ان الاستاذ فيصل اعجب بشغلك وبتنظيم الحفلة

ميهاف : واذا يعني انت بنفسك عجبك تنظيمي للمكتب

سعاد : لا لا انت لفيتي على فيصل وخليتيه يتزوجك

ميهاف الي فهمت ان سعاد تفكر بفيصل : لو سمحت احترمي نفسك ترى مو كل الناس على شاكلتك

سعاد ارتبكت (معقولة ان فيصل قال لها عن اتصلاتي) : كيف يعني على شاكلتي

ميهاف : يعني اذا انت اشتغلتي عند فصولي وفكرتي تطيحينه بحبالك .. فانا مو مثلك

سعاد انحرجت : لا انا لافكرت ولا شي وبعدين انا حزنانه على اماني

ميهاف ( اماني ياربي بنجن كل شوي طالعة وحدة ولا هذي المرة ثنتين) :وليش تحزني عليها ان شاء الله

سعاد مقهورة وتبي تخرب مود ميهاف : بصراحة خطبتهم الي استمرت لفترة والي كان بينهم ما احد توقع ان زواجهم ما يتم عارفة ليش

ميهاف بهدوء ظاهري : ما يهمني اعرف

سعاد : حتى لو ما يهمك بس حبيتا قولك ان فيصل كان متعلق باماني واجد

ميهاف بدلع وغرور : هذا انت قلتيها كان ...كان

المهم هو الحين متعلق بمين يا عمري

سعاد : بس اماني عندها امل ان الامور ترجع بينهم

ميهاف : ههههه لا وانت ايش كلفك فيها احد عينك محامي دفاع عنها

سعاد : اماني صديقة عمري وبنت خالي ما يحتاج انها .....

مشت ميهاف لجههة ام فيصل تاركه سعاد خلفها مقهورة من ميهاف الي خلتها واقفة تكمل كلامها لحالها وميهاف تغلي من حياة فيصل الغامضة

اريام حست بميهاف وحبت تطلعها من الموقف مشت لين عند ميهاف ومسكتها بيدها

اريام : سوري مامي بس باخذ ميهاف معي شوي طول الحفله وهي معك

مشت ميهاف مع اريام وهي تحس انها بترجع من القهر والغيرة ( وجوه جديد ةتنضاف للقائمة وهذي من وين طلعت لي اماني)

ميهاف : ابي اروح عند الشرفة ابي استنشق هواء نظيف احس اني مخنوقة



اريام :طيب انا بجي معك بس انت ايش فيك ايش الي قلبك

ميهاف بقهر : ما فيني شي (ايش فيني يعني .. بتنبط كبدي من القهر كل شوي طالعة لي وحدة تنكد علي .. حتى ابسط حقوقي مو محصلتها من هالفيصل ...اااااااااااااه ..تعبت والله تعبت )

اريام بتفهم : صحيح اني صغيرة ويمكن تقولي علي ملقوفه لكن لا تخلي وحدة زي سعاد تنكد عليك بقصة بنت خالتها اماني

ميهاف ابتسمت : لاعت كبدي وهي تحكيني عن الي بين فيصل واماني وخطبتهم

اريام : هههه مين قصدك اماني مين قال ان فيصل كان خاطبها

ميهاف : سعاد و امها

اريام تحاول تمتص غضب ميهاف : شوفي هي مو خطبه يعني مو شي رسمي بالمرة وهو كان بيكون ملكة بس...

ميهاف: يعني كيف

اريام : مامي كانت بتخطب لفيصل بتزوجه يعني ..وخطبت له اماني زي أي خطبه تقدمنا لها بس ...

ميهاف الي قلبها يرجف : بس ايش كملي ليش التعذيب

اريام متردده : بس يعني بعد الشوفه الشرعية فيصل جلس فترة يقنع امي انها ما تناسبة و ما وافق

ميهاف بغيرة : شوفه ؟؟؟؟

اريام : ايش فيك يا ميهاف شوفه شرعية يعني عادي زي لمى شافك فيصل

كلام اريام رجع ميهاف للواقع الاليم وحست ان دموعها بتنزل (شافني شوفه شرعية ؟؟ أي شوفه واللي يرحم والدينك لو تدرين بالحقيقة انه شافني في فلة اخوك مازن الي مات وهو محملني سبب رميه بالرصاص)

اريام الي شافت ملامح ميهاف اتغيرت : ميهاف ايش فيك خطبة وانتهت ما صارت لا تخلي وحدة زي سعاد تنكد عليك حفلك بقصة منتهيه

ميهاف حاولت تتماسك وهي تذكر نفسها بواجبها كحرم فيصل : تيب يا اريام بس هي قهرتني بطريقة كلامها كان بين اماني وفيصل شي خاص

اريام :ههههه عاد يا ميهاف تبيني اعلمك بكيد النساء .. انت احلى واجمل وانقى منها ... تصرفي بطبيعتك وخذي الامور ايزي

وكملت اريام بتردد : هو صحيح ان اماني حاولت انها تصير زوجه فيصل بكل الطرق الي تتخيليها بس ما قدرة

ميهاف بغيرة وخوف : كيف يعني

اريام : بس ما تقولي لماما اني قولت لك شي .. كانت تتصل على جواله كل شوي لدرجة انه غير جواله كذا مره ... تصوري انها مرة قابلته وهو مسافر في ايطاليا

ميهاف بفجعة : ايش ايش لون تسوي كذا

اريام : سوت نفسها انها التقت فية فجاة وان الحجز للسعودية فاتها ..ورجعت مع فيصل بطيارته الخاصة

ميهاف ونفسها بدت تقلب : ايش ترجع معه بطيارته ... الدنيا فوضى

اريام : هدي شوي ما رجعت لحالها كان معها اخوها الصغير محمد بعد ما فهمت فيصل ان الحجز طاف وانها ما لقت حجز وبعدين فيصل حزن عليها وخلص اوراقها ونزلها هي واخوها معه في طيارته الخاصة

ميهاف من القهر : هههههه لا والله وتقولي ما بينهم شي خاص

اريام : ميهاف اماني بتصرفها هذا خلت فيصل يمحيها من طريقة مرة وحدة ... الال انت تتوقعي ان فوفو تفوته حركة زي هذي

ميهاف وكانها ارتاحت : اعرف انها حركة وقحة بس ...

اريام تلطف الجو : ههههه يعيني كل هذا حب لفوفو

ميهاف الي استوعبت نفسها ابتسمت بخجل

اريام : ايوة كذا ابي مرة فوفو قويو ياجبل ما يهزك ريح

ميهاف : هههههه

ميهاف بدت ترجع طبيعية وهي تاخذ نفس عميق من هواء الشرفة النقي

ميهاف : شكرا اريام

اريام : لا حبيبيتي ما في شكرا حاف ههههه

ميهاف : ايش انت امري وانا انفذ

اريام بفرحه : صدق والله

ميهاف : ايه صدق

اريام : اجل ابي اشوف ابتسامتك الواثقة وابيك تحرين كل المدعوات بثقة كبيرة لان ولا وحدة تستحق فوفو خالو غيرك

ميهاف : من عنوني

ودخلو من الشرفة وهم يبتسمون من جديد

ميهاف كانت تدور بالطاولات اللي عند المسبح تدور بنات عمها تبي تودعهم

وقفت عند المرايه الجانبيه تبي تصلح شكلها ..

و سمعت صوت خطوات وراها و قالت بنفسها ( اشوه لقيتهم ) ..

ميهاف : وينكم بنات وين اختفيـ >> و فجأه سكتت لانها التفتت و شافت فايزه

فايزه : مين اللي اختفوا ..

ميهاف : ههههههه ادور بنات عمي بودعهم .. شفتيهم ؟؟

فايزه : ياليت شفتهم كان قلت لك يا قلبي ..

ميهاف : يسلم قلبك حبيبتي ..

فايزه تبي تطول القعده معها مع ان ميهاف متضايقه من فايزه : تعالي ندورهم مع بعض ..

ميهاف : وش دعوه اتعبك معي روحي ارتاحي و انا بدورهم ..

فايزه تمسك يد ميهاف : تعبك راحه .. تعالي معي يمكنهم راحوا الصاله الداخليه

و مشو في الممر و دخلوا مجلس كبير اول مره تدخلوا ميهاف ..

و هو عباره عن جلسه صينيه نوافذها فرنسيه كبيره تطل على ساحة القصر

ميهاف تقيم بنظراتها المتفحصه جمال تصميم الجلسه الصينيه مع جمال الجدران اللي منقوش عليها كتابات صينيه صغيره .. وعلق على الجدران سجاد صيني صغير ....

فايزه استغربت نظرات ميهاف اللي تدل انها اول مرره تشوف الجلسه ..

فايزه : انتي اول مرره تشوفي الجلسه ..

ميهاف سرحانه تتامل : ..........

و مشت لين النافذه الفرنسيه تبي تشوف الجهه الثانيه للقصر اللي عمرها ما شافتها

و بجهه ثانيه فيصل طلع من مجلس الرجال يكلم رانيا

فيصل : هلا و غلا بهوى عمري

رانيا تضحك بدلع : واااااو من قدي هوى عمر فيصل مره وحده ..

فيصل : ليه في غيرك بالقلب ..

رانيا بقهر : لا هم بس ثلاثه يعني كل الاماكن شاغرة

فيصل : هههههههههه .. ليه كل هذا غيره علي ..

رانيا : اذا ما غرت على فصول اغار من مين

فيصل : اقول داقة تبين شي

رانيا بدلع : اكيد ابي شي

فيصل : امري تدللي يا بيبي

رانيا بدلع : ابيك انت



فيصل و هو يضحك رفع عينه جهة المجلس الصيني ..

و من غير شعور طاح الجوال من يده و هو يشوف المنظر اللي قدامه ..

ميهاف : الله المنظر من هنا خرافي يجمع بين الشرق و الغرب ..

فايزه و هي تقرب منها و توقف جمبها وتطالع من النافذه الفرنسيه : كيف يعني شرق و غرب

ميهاف : يعني الجلسه صينيه و النوافذ فرنسيه .. صراحه اللي سوا الفكره مبدع ..

فايزه : و الله انتي المبدعه ..

ميهاف : بالسرعه ذي حكمت علي ..

فايزه : و الله المكتوب مبين من عنوانه ..

ميهاف بحسره : و ايش اللي مبين من عنوانه ..

فايزه : ممكن اسألك سؤال ..

ميهاف : اتفضلي ..

فايزه : انت سعيده بحياتك ؟ ..

ميهاف باستغراب : ليه هذا السؤال .. بصراحه سؤالك غريب ..

فايزه : لا و لا شي .. بس احس عيونك فيها حزن و ذبول .. تخفينه بابتسامه باهته ..

ميهاف : ................

فايزه : ليش ساكته ما تردين علي .. و الا محتقرتني زي البقيه ..

ميهاف : لالالالالا فهمتيني غلط .. انا مو من طبعي احقر احد ..

فايزه : انا اعرف كيف نظرة المجتمع للي زيي .. و ادري انك واقفه وانتي خايفه مني الحين ..

ميهاف : ليش انا ضايقتك بشي ..

فايزه : بالعكس مع انك عارفتني على حقيقتي الا انك تعامليني باحترام ..

ميهاف : اذا انتي محتاجه احد يسمعك انا موجوده باي وقت .. و انا اعرف حالات كثير لما كنت بفرنسا تعالجت و لا تيأسي من رحمة الله .. انتي احسن منهم انت انسانه مؤمنه بالله ..

ميهاف و اللي كانت عارفه ان فايزه محتاجه لتوعيه دينيه و تأهيل نفسي ..

و بعد محتاجه لصديقه تسمعها و توقف معها و تاخذ بيدها للطريق الصحيح ..

فايزه : صحيح انتي فيك عرق اجنبي ..

ميهاف : ايه ماما فرنسيه و بابا سعودي ..

فايزه : و انا اقول هالعيون الخضراء من وين ..

وغنت : هالعيون شلون املها سحر ذوبني بغزلها

و هي تمد يدها بتعدل راس ميهاف عشان تشوف عيونها زييين

بس كانت في يد اسرع منها سحبت ميهاف للجهه الثانيه ..

فيصل بنظرة احتقار لفايزه : ليش تمدين يدك على زوجتي .. انا كم مرره مريم تشكيلي من تصرفاتك .. بس هي تسكت عشانك من معارف الوالده

فايزه : اول شيل عينك عني و بعدين نتكلم ..

فيصل : و انتي تعدين نفسك حرمه .. شوفي شعرك البوي .. وحركاتك الـ .....

فايزه : احترم نفسك .. وزوجتك عندك اسألها اذا انا سويتلها شي ..

فيصل : ما يحتاج اسألها انا شفت كل شي بعيني ..

فايزه : يعني انت تشك بزوجتك ..

و عيون ميهاف تعلقت بفيصل و هي تتمنى يقول كلمة نفي .. لكن للاسف تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ..

فيصل سكت شوي و بعدين قال : .............. و مين انتي عشان تتكلمين عن علاقتنا انا وزوجتي ..

فايزه و هي تناظر بعيون ميهاف الكسيره : بقولك شي وراح تتذكره بيوم من الايام .. بتصرفاتك بتضيع ميهاف من بين يدينك ..

فيصل يقاطعها : انا محترمك عشان خاطر الوالده .. بس الظاهر انك نسيت نفسك و تعديتي حدودك وتكلمتي عن حياتي الخاصه ..

فايزه : هههههه تغار عليها مني ..

فيصل من غير شعور : أغار عليها من الهوى اللي هي تتنفسه ..

وحس بالكلام اللي قاله و كمل : و الا ما اغار عليها هذا شي راجعلي .. اطلعي منها .. الا اطلعي من البيت كله ..

ميهاف حست انها بتموت من كلام فيصل المتناقض مع تصرفاته لها قبل شوي في جناحهم

ميهاف انقهرت منه و بصوت عالي : فيصل و اللي يعافيك خلاااااااااص .. اسكت لا تتكلم عن شي انت ما تعرفه وبعدين انت مالك حق تطرد صديقتي

فيصل بذهول: صديقتك !!!؟؟؟

ميهاف بتعالي بتقهره : ايه صديقتي الجديدة فايزه

ومسكت يد فايزه وطلعت من المجلس بثقة واضحة وتعالي اغاض فيصل منها

و تركت فيصل يصارع مشاعره الغريبه

فيصل يكلم نفسه ( انا كنت مبسوط و اكلم رانيا و اقولها انتي هوى عمري ..

وبلحظه ينقلب حالي واتطاول بالكلام على حرمه عشان ميهاف ..

طيب يمكن كانت تكلمها عادي ؟؟

معقوله ميهاف سيطرت على مشاعري و ما قدرت اتحكم فيها ..

طيب يعني كلام فايزه صحيح انا اغار على ميهاف منها

هذي وفايزه حرمه اجل لو شفت ميهاف مع رجل اش يصير فيني )

و ما حس على نفسه الا و هو يضرب طاولة قزاز وانكسرت الطاوله و انجرحت يده و بدا ينزف الدم )

و على صوت الكسر دخل البدي قارد : استاذ فيصل .. انت بخير ..

فيصل اشر له بيده اطلع برا

دخلوا ميهاف وفايزة الحفلة وباين عليهم التوتر

ميهاف : حقك علي يا فايزة .فيصل شكله فاهمنا غلط

فايزة : يو انا مريت بمواقف اصعب من كذا

ميهاف : بس اتمنى انك تفكري في الكلام الي قلته لك زين وانا معك ان شاء الله

فايزة بتفكير عميق : ان شاء الله

ميهاف : انا متفألة فيك واتمنى ما تخيبي ظني

فايزة : حاولت قبل كذا كثير بس ارجع ثاني

ميهاف باهتمام : وليش طيب

فايزة : بصراحة ارجع لانه ما كان عندي صديقة توقف ويياي . ونظرات الشك تلاحقني فأرجع زي ما كنت مع صديقاتي الي زييي

ميهاف : بس هذا المرة غير . لاني عندك صديقة راح توقف معك وتساعدك

فايزة : بصراحة انت شي ثمين وغالي .احسك ممكن تضحين بنفسك علشان تنقذين أي احد يحتاجك

ميهاف لفت وجهها جهت اليمين وهي تشوف بنات عمها جايين جهتها .وتشوف الفرحة في عيونهم وخاصة ابرار( والله ان فايزة من غير ماتدري جابتها على الجرح . انا ضحيت وساعدت ابرار .وهالتضحية هي الي خلتني في هذا الموقف. بس انا مو ندمانه .)

ميهاف: ايه يافايزة هاهم بنات عمي اعرفك عليهم

امال : ميهاف وينك نبي نسلم عليك قبل ما نمشي

ميهاف : هههه وانا بعد كنت ادور عليكم ...اعرفكم على صديقتي الجديدة فايزة

منى : هلا والله

ابرار : تشرفنا بعرفتك

امال : هلا في صديقته بنت عمي

فايزة فرحت من قلب : يا هلا فيكم

ميهاف : تو الناس ليش تمشون بدري

امال : والله هذا اخوك الي هو ولد عمي المحترم وزوج ابراروه راجنا

منى : ايه والله أي مشوار يستعجلنا بسرعة

ابرار: الحين مافي حشيمة لي بدل ما تقولون جزاه الله خير

منى : والفالح اخونا عدنانوة مسنتر في امريكا وتاركنا

امال : وين بيفكر فينا عند هالحمر

منى : ايه وانت صادقة خليه يجي والله لنطلع الخمس السنين الي عاشها في امريكا من عينه

امال : من عين بس الا من عقله علشان يعرف يتركنا هنا لحالنا

ميهاف : حرام عليكم عدنان ما يلعب حده مشغول

فايزه : ليه هو رايح دراسة او شغل

امال : لا ياعمري دراسة وهذي اخر سنه له وبيرجع ان شاء الله

منى : ياويل حالي متى يرجع علشان نطفر فيه

امال : ما راح نخلي مكان الا نروح فيه بنسوي عليه حصار

ابرار : استحوا انت وياها

فايزة تضحك : هههه لا ما عليك اعتبريني من صديقاتكم.. انا استأذن

و في نهاية الحفله ميهاف ودعت بنات عمها ودعت فايزه وعدتها انها توقف معاها عشان تطلعها من الحياه اللي هي عايشه فيها الى حياة احسن بعد ما حست ان فايزه عندها استعداد تغير نفسها

ميهاف وهي تجلس على الطاوله والمرافقة تعطيها كاس عصير بارد من الليمون رفعت الكاس تشربه وحست بوحدة تجلس جنبها

ميهاف رفعت عينها وشافت عبير تناظر فيها من فوق لتحت

عبيرباحتقار : اخيرا شفتك لحالك يا ست الحسن والدلال

ميهاف بهدوء : خير ايش عندك تبين تشوفيني لحالي

عبير بغيرة : الحين انت ايش مسويه لفصولي ليش ما عاد يرد على مكالماتي زي ا ول

ميهاف تغلي بس تظاهر بالهدوء : والله هذا الشي بينك وبينه انا مالي دعوة

عبير بقرف : بصراحة خسارة العز الي انت فية وخسارة الالماس الي انت لبسته صدمني فصولي فيك

بس انا عارفه انك ماراح تطولي معاه كلها كم شهر ويمل منك ويطلقك

ميهاف بغرور: ليه يمل مني لايكون في بشكلي شي مو حلو اوالا ما يعجب

عبير : لا يابنت الفقر عارفه ايش الفرق بينك وبين فيصل المستوى الي هو عايش فيه والمستوى الي انت جايه منه

ميهاف بثقة : ايش عرفك بالمستوى الي انا جايه منه ؟؟!!

عبير : يعني انت مو من العائلات الغنية المعروفه يعني مو من طبقتنا الراقية

ميهاف بدلع : ترى رجيتيني من اول بالطبقة الراقية وما ادري ايش ياماما اصحي لعمرك وانسي فصولي لانه لي انا بس

عبير بثقه عمياء :لا مو لك فيصل ولد عمي ويحبني ويجي اليوم الي بنتزوج في

ميهاف شافت الثقه بعيون عبير وحزنتها بنفس الوقت انها متعلقة بفيصل وميهاف عارفه انه يعاملها زي اخته

ميهاف بصدق : عبير اصحي لعمرك...... وانسي فيصل وانتبهي لحياتك وابنيها بعيد عنه ..مو علشان انا زوجته ......لا علشان هذي نصيحة اوجهها لك لوجه الله..... فيصل لو كان يبيك كان تزوجك من اول حتى قبل لا اكون في حياته

عبير انحرجت من كلام ميهاف المؤدب :...............

ميهاف : انت جميلة ومتعلمة ومركزك الاجتماعي راقي يعني الف واحد يتمناك لا تخلي السنوات والعمر يجري منك وانت ما تحسي

كلام ميهاف اثر على عبير بقوة لان هذا الشي تعرفه بس دايم تنكرة وتحاول تخفية وتحس بتملك لفيصل

ميهاف كملت بتساعدها على اتخاذ القرار : اعرف انك تحتقريني وتكرهيني لانك تعتبريني حجرة عثرة في وجهك عند فيصل بس انا مو كذا

ومسكت يد عبير بتفهم واضح ورفعت عيونها بعيون عبير المدمعه ومن غير شعور نزلت دموع ميهاف لان حال ميهاف مواحسن من حال عبير

ميهاف تعتبر امام الناس زوجته لاكن الواقع غير كذا الواقع انها تعيش في جحيم فيصل المغلف بورود وازهار وخضرة ظاهريه والداخل سواد وذبول وانكسار

عبير تحب فيصل ويمكن لو كانت زوجته كان حياتها النقيض عن حياة ميهاف لان عندها فرصة كبيرة

تماسكت ميهاف ومسحت دموع عبير باصابعها : لا تدمعي يا عبير على شي انت قادرة انك تغيرية للافضل انت حرة نفسك والمستقبل امامك

من غير شعور عطف وحنان ميهاف اجبر عبير على انها ترمي نفسها على كتف ميهاف وتبكي بقوة وميهاف تهديها وهي بنفس الوقت محتاجة من يهديها

عبير : اهئ اهئ انا اسفه يا ميهاف على تجريحي لك

ميهاف : لا لا ما بين الاصدقاء اسف فيه عتب

عبير رفعت راسها عن كتف ميهاف: تعتبريني صديقه لك !!

ميهاف بابتسامه صادقة : اذا ما عندك مانع

عبير احرجها كرم طباع ميهاف : لا انا لي الشرف انك تكوني صديقتي

ميهاف حضنت عبير بتفهم : يعني اصدقاء من غير زعل

صداقه جديدة في حياة بطلنتا ميهاف وبذلك اصبحت منافستها عبير صديقتها الجديدة وافترقت ميهاف وعبير وكل منهما تحمل مشاعر صادقة تجاة الاخرى



ام فيصل :اشي رايك يا ميهاف في الحفلة

ميهاف : تسلمي يا مامتي الله لا يحرمني منك

ام فيصل : انا بلغت صحباتي انه بعد ما ترجعوا من فرنسا راح اقيم حفل لمدة ثلاث ليالي

ميهاف : الي تشوفية يامامتي سويه

ميهاف طلعت وهي تشيل ذيل فستانها بيدها علشان تمشي في الممر بسرعة تبي تدخل تغير ملابسها وتنام قبل ما يجي فيصل

دخلت ميهاف الجناح بعد ما فتحت بالبطاقة الي معها الباب الالكتروني ومشت بسرعة جهت غرفة الملابس بس وقفها صوت جاي من من الصالة الداخلية

فيصل معصب . قلت مافي شي جيب الطبيب بسرعة

ميهاف سمعت فيصل يقول الطبيب من غير شعور ركضت جههة فيصل وشافته جالس على الكرسي وحاط يدة على منشفة وتنزف دم ويكلم جوال فهد بالجوال وحاطة على السبيكر

فيصل : قلت لك انا مشغول الحين

فهد : يا سيد فيصل ايش رايك نخبر النتربول (البوليس الدولي)

فيصل : يا فهد انت تعرف فيصل زين انا عند كلمتي الي قلتها قبل اربع سنين

فهد : بس كذا انت تعرض حياتك للخطر لو ما قلت للانتربول

فيصل : هذي النقطة بيني وبينهم ....والانتربول برا الموضوع

و الخميس مليون راح تكون في الحساب الي ارسلوة لي

فهد : بس السيد اندريه ماله امان ىوهو مصر على طلبة

فيصل : يافهد انا حفظت على هذا الشي لاربع سنين وبعد ما صار ملكي اسلمهم اياه بكل سهوله .. انسى الامر مستحيل

فهد : ياطويل العمر .. الله فكك من اربعه... بتضمن الخامسة

فيصل : لا تخاف علي ....وبعدين انا موصي عبد العزيز يرجع للسعودية علشان يحل مكاني اذا رحت

فهد : بس ما ظن زوجته الامريكية توافق زي كل مرة

فيصل: المرة ذي غير شكل عزوز طفش منها وبعدين هو لازم يرجع علشان امي اشتاقت له كثير

فهد : راح انفذا لي قلتة مع اني مو مرتاح

فيصل : هذا الي اقدر عليه يافهد وهذا الحل الوحيد الي في يدي

فهد : بس الاتفاق بينك وبينهم طول يعني ماله نهايه

فيصل : يافهد خمسين مليون ان شاء الله ما تضر من رصيدي شي واعمالي قائمة على احسن حال

فهد : الحمد لله الخير كثير و حنا حسب الي تعودنا علية الحساب الخاص فيهم فيه اضعاف الخمسين مليون ابس انا احاتيك انت استاذ فيصل

فيصل : قل لان يصيبنا الا ما كتب الله لنا ..انت ما تؤمن بقضاء الله وقدره وان الله لطيف بعبادة

فهد : صحيح استاذ فيصل بس الله سبحانه وتعالى امرنا بان ما نلقي بانفسنا في التهلكة

فيصل : امنت بالله وان شاء الله يعدي الموضوع على خير قول اميين

فهد : امين يا طويل العمر

فيصل : مع السلامة لاني تعبان حيل بس حول لي مكالمة اندرية بخط دولي مفتوح وغير مراقب وياليت يكون امن

فهد : ابشر

رجع فيصل مرة ثانية ورفع سماعة التلفون الداخلي وطلب رقم الدكتور الخاص بالقصر

فيصل : وين الطبيب للحين ما جاء خليه يخلص علي

رجع صوت الجوال يرن فتح فيصل المكالمة وميهاف تسمع فيصل يتحدث بلغة لا تعرفها بس تظن انها المانية مع واحد اجنبي وبنفس الوقت ترتفع النبرات بينهم وتنخفض والغضب باين على صوت فيصل والرجل الي يكلمة وبعد ما خلصت المكالمة الغامضة بينهم ..رجع فيصل يتألم من يدة

ميهاف الي خافت على من وعلى فيصل مشت لعنده وجلست على الارض ومسكت يده الي تنزف وشهقت

ميهاف : توجعك

يصل منفجع (لايكون سمعت شي) : انت من متى هنا

ميهاف بخوف حقييقي عل يد فيصل : دوبي دخلت سلامات لا تتحرك انا جايه الحين لك

فيصل : لا تعبين عمرك انا كلمت الطبيب

ميهاف ما كأنها تسمعه راحت للصيدلية الداخلية في الحمام وجابت علبة الاسعافات الاولية وجلست على الارض عند الكنبة ومسكت يدة ومسحتها بالمعقم ولقت قطعة صغيرة زجاج وطلعتها وبعدين لفت الشاشة عليها

فيصل ساكت وينظر في ميهاف الي اول ما مسكت يده حس بخدر لذيذ يجتاح مشاعرة لمست يدينها بالنسبة له مخدر طبيعي نساه الالم الي يحسة وقربها منه والخوف الي شافه في عيونها خلى دقات قلبة تزيدويسلم نفسة لميهاف تضمدة من غير كلام

اما ميهاف الي الخوف على فيصل خلاها من غير شعور تقرب منه وتساعده وهي تحس ان مشاعرها متأججه وبعد ما خلصت من غير شعور نزلت يدها وتمسح على الضماد كانها تبي تزيل الالم والجرح من يده

وكانت مستغربه ان فيصل القوي جرح بسيط في يدة يخليه يتوتر ويبان عليه التعب بسرعه

ميهاف وقفت لمى حست بالحراج من نظرات فيصل الضايعة فيها: سلامات ما تشوف شر

فيصل من غير شعور مد يدة ومسك يدها ورفعها لوجهه وحط يده الناعمة مثل الحرير على خده ويدة فوق يدها وحست بالملمس الخشن على يدها الناعمة

فيصل : خايفة علي يا ميهاف

ميهاف بحيرة : خايفة منك و عليك

فيصل : ما فهمت وضحي كلامك

ميهاف : خايفة عليك من الجرح الي بيدك وخايفة منك من.......

ميهاف تغير السالفة: كيف انجرحت

فيصل : يهمك تعرفين كيف انجرحت والا ليش انجرحت

قطع عليهم صوت الدكتور مع البودي قارد عند الباب الالكتروني .

ميهاف قامت بسرعة وراحت لغرفة الملابس

وفيصل فتح الباب الريموت كنترول

الدكتور دخل مع البودي قارد

الدكتور بخوف ما فات ميهاف : سلامات استاذ فيصل

فيصل : ليش تأخرت

الدكتور : اسف بس انا كنت عند الوالدة اطمن على الضغط عنها

فيصل : ايه والله ا ن امي تتعب بعد كل حفلة

الدكتور : ممكن اكشف على يدك

وكشف الدكتور على يد ىفيصل

الدكتور : ما شاء الله يا استاذ فيصل . الجرح نظيف لا نزيف ولا بقايا زجاج

حرك ايدك استاذ فيصل

فيصل يحرك يدة

الدكتور : الحمد لله مافي كسر و ما تحتاج خياطة

دخلت عليهم ميهاف وهي لابسة عباية وطرحة ولافة اللثمة

ميهاف بخوف وبحة : بشر دكتور كيف يد فيصل

الدكتور التفت لها : الحمد لله مافية غير العافية . حتى الي اسعفة اتقن عملة

وفيصل رفع عينه لميهاف واستغرب منها لمى شاف حجابها ( الوالدة وحريمي ما يغطون على العاملين عندي والدكتور . وهي الي ماضيها .... تتحجب )

الدكتور : بكره ان شاء الله امرك اغير التعقيم

فيصل : اذا احتجتك ادق عليك

الدكتور باهتمام واضح : وذا تبينا نتطمن اكثر اكلم الفريق الطبي الخاص فيك

فيصل يقاطع الدكتور : لا ما يحتاج جرح بسيط

الدكتور : بس انت ...

فيصل يقاطعه : شكرا انصرف

خرج الدكتور والبودي القارد من عند فيصل ووقف فيصل وهو دايخ مشت عنده ميهاف وسندته لين ما وصل الغرفة ونومته على السرير وطلعت لة بيجامة على السرير وخرجت راحت للمطبخ التحضير وسوت عصير برتقال لفيصل ورجعت دخلت الغرفة معها كاس العصير ولقته مسدوح ومغير البيجامه

ميهاف : تفضل هذا عصير برتقال علشان الدم الي فقدته

فيصل : شكرا ليش تتعبين نفسك

ميهاف : لا تعب ولا شي تحتاج شي ثاني

فيصل رمى راسه على المخدة وتفكيره عند ميهاف الي سيطرة على مشاعره كليا وهو يفكر باشياء كثيرة يخاف انه يضعف ويخاف ان الوقت ما يسعفه ومرت خيالات كثيرة من الايام الماضيه امام عينيه ماضي اليم وحزين وموجع وتنهد بحسرة على حياته مع ميهاف .....

وميهاف لبست بيجامتها ونامت على الكنبة وهي تفكرفي فيصل الي اكتسح عالمها بقوة من اربع سنوات ..ياترى ايش هو الموضوع الي بينه وبين اندريه وليش فهد يبي فيصل يبلغ الانتربول

اتقلبت ميهاف على الكنبة وتحس ان النور الي جاء بعيونها فجاة ازعجها قلبت للجهه الثانية وفجاءة ما حست بنفسها الا وهي طايحة على الارض وتوجعت وهي تضحك

فيصل الي كان واقف عند الشباك وفتح الستارة ليتسلل النور على ميهاف النايمة على الكنبة ويلخبطها

فيصل بصوت عالي :ههههههههههه صباح الطيحة

ميهاف الي دوبها تحس فيه ومي قادرة تميزة زين من النور الي ملا عيونها

ميهاف : صباح الخير

وشافت الساعة الي بيدها الساعة 12 ياي تاخرت على القومة

وقامت مفجوعة على حيلها : ا ناسفة اخذتني النومة وما رتبت شي وما ....

وما كملت كلامها لان نظرات فيصل كانت مركزه عليها تتفحص البيجاما الي لبستها ميهاف اللون الوردي الفاتح للبيجاما الي مكونه من برمودا وقميص علاق بورود بيضاء صغيرة على اطرافها وشعرها الاشقر الي مبعثر حولها مثل الاميرة النائمة سحره شكلها وعلقة فيها اكثر واكثر

حاولت ميهاف انها تلم شعرها بس كانت تفشل وشعرها يرجع يتبعثر وانحرجت وقلبت حمرة من الخجل

ميهاف بارتباك : بغيت شي او ...

فيصل يقاطعها وهو يمشي لها بهدوء وهو لابس بيجاما وفوقها الديشمبر

فيصل :ايه بغيت اسأل عن بعض الاشياء

ميهاف : طيب ممكن انا ... لو سمحت اب اغير ملابسي وبعدين ...

فيصل : لا الموضوع ضروري

مسك يدها وقومها ومش وهي تمشي معه بحياء وتحس بارتباك من يد فيصل الدافئه الواثقة بيدها الباردة المرتبكة

دخلوا غرفة المكتب وبهدوء رفع فيصل السماعة الداخليه وطلب قهوة امريكية له ورفع نظرة لميهاف واشرت انها ما تبي شي

جلس فيصل على الكنب وجلست ميهاف قدامة وحطت يدينها في حضنها وهي ترتجف من الخوف

فيصل بهدوء عارفه ميهاف ا ن وراه اعصار : على قد سؤالي ابي الاجابه وياليت تكون محدده

ميهاف : تم طال عمرك

فيصل طلع مجموعة من الاوراق ورمها قدام ميهاف على الطاولة: ايش هذا الي في الاوراق

ميهاف قلبت الوان من الاحرج والخوف : هذا .....هذا ....

فيصل وبحده تخوف : هذا ايش يا هانم .. يا محترمة تكلمي وين لسانك

 
قديم   #38

نور المسأ


رد: ابي انام بحضنك واصحي بنصف الليل واقول ماكفاني


ابي انام بحضنك واصحي بنصف الليل واقول ماكفاني حضنك

ميهاف بارتباك وهي تقراء عنوان الاوراق المكتوب باناقة باللغة الفرنسية : هذي اوراق لي ... يعني انا ....
فيصل بحدة وسخريه : لا والله عسى ما كلفتي عمرك هذي اوراق لي ....
وصرخ بصوت عالي : طرد بعنوان السيد فيصل يوصل لمكتبي في الرياض
ومعه هذي الاوراق .....
فيصل رفع نظرة لصندوق مربع فخم باللون الاسود باطراف ذهبية منقوش عليه اسم دار ازياء بالفرنسي
ميهاف الي ميته من الاحراج وش تقول وش تبرر كيف تفهمه ( كل هذا من غبائك يا امال الله يسامحك : اكيد غيرت العنوان ..يا ويلي ايش اسوي .. هو وقته الحين ايش يفهمه ... )
ميهاف بارتباك محرج ووجهها قالب احمر : انا ... باقول ...لك ... ان ...
فيصل : بصراحة لمى جابه فهد لي الصباح ما اهتميت لاكن لمى شفت الظرف المغلف وفتحته لقيت ......تفاجات من الاوراق والرسم الي فيها ....
ميهاف (يا فشلة شاف الرسم سوى لي سالفة ... والا فتح الصندوق يارب ما يكون فتح الصندوق): تيب انت اسمع ....
فيصل بغضب : ايش اسمع يا حرم فيصل الـ المحترمة هاها قولي لي وبعدين انت كيف تسوينها من وراي وتطلبين طلبيات على عنواني.. من سمحلك
قام ومشى ووقف قدامها وهي عينها على الارض ومرتبكة وترتجف من الاحراج
فيصل وقفها وانفاسه على وجهها : الرسم الي في الورق ايش قصته
ميهاف بارتباك : هذي ...هذي تصاميم ازياء انا ارسمها لدار ازياء فرنسية كانت امي تديرها وتملك اسهم فيها
فيصل يقاطعها وهو يرفع ورقه وباستغراب: رسم تصاميم ازياء ... بس انا شوف رسم ....
ميهاف منحرجة : ايه ازياء لانجري .. يعني انا ارسم تصاميم لانجري وملابس نوم ...و ..و
فيصل بسخرية : لا والله تضحكين على مين ...
ميهاف تحاول تفهمه بهدوء محرج : انا لمى كنت بفرنسا ... كنت ارسم تصاميم ازياء وارسلها لدار الازياء الي كانت تديرها ماما ...و انا استمريت ارسل لهم حتى بعد ما رجعت للسعودية عن طريق النت
فيصل رفع وجهها الاحمر باطراف اصابعه : انت تصممي ازياء لانجري في دار الازياء المشهورة
ميهاف ترجف لانها ما تبي فيصل يعرف هذا الجانب من حياتها: ايه والتصاميم الناجحة يرسلو لي منها .. عينات ... يعني كا هدايا تكريما لماما الله يرحمها لانها تملك اسهم بالشركة
فيصل يقاطعها : ايش قلتي يعني ال في الصندوق انت الي صمتيها
ميهاف باحراج من فيصل الي طلع قطعه من الانجري ورفعها يتاملها بعيون متفحصة ..كانت قميص نوم من الساتان الفرنسي الفاخر باللون الباستيل طويل بفتحة عالية من المنتصف ويربط بشريطة من الحرير الليلكي على العنق وعاري الصدر والظهر توصل الفتحة لاخره
فيصل بسخرية : يعني حرم فيصل الـ تصمم لانجري لدار ازياء ولا بعد يرسلون لها من التصاميم الناجحة
ميهاف وعينها على الارض : ايه بس ... بس ...
فيصل : ايش عندك تبسبسين
ميهاف بارتباك : اول كانت تجي على عنوان بيتنا .. بس شكل امال بنت عمي بت تسوي لي مفاجاة وغيرت العنوان على ..عليك ... يعني تقصد علشان (قلبت الوان واشكال ) انا صرت متزوجه ترسلها عل احسن , ...
فيصل يقاطعها بحدة : وانت القطع الي يرسلوها لك ايش كنت تسوين فيها
ميهاف ( بدت الحرب والشك من جديد ): انا كنت اهديها لابرار زوجة صالح
فيصل قربها له اكثر واكثر ومسك فكها باصابعة القوية وهي تتألم : هههه تصدقين كنت بضيع ملامح وجههك .... تدرين ليش ....
ميهاف الي وترها قرب فيصل :...................
فيصل : قلت انك تجرئتي وارسلتي طلبية لانجري من برى هذي دعوة صريحة لي ؟؟!!!
بس لمى قريت الاوراق حبيت اتاكد منك ... بصراحة انصدمت فيك ... لاني ما اعرف انك تصممي ازياء ...كل الي كنت اعرفه ... ان امك الله يرحمها هي الي تصمم بس المعلومة الجديدة اذهلتني ...
ميهاف نزلت عيونها من الاحراج والدموع تنزل
فيصل وعيونه تلمع بمكر : يعني انت تفهميني ان القطع الي في الصندوق ترسل هدايا لك
ميهاف باحراج : ايه
فيصل يرفع حاجب بخبث رفع القميص من الساتان ومشى لها ومده لها
فيصل : تصدقين عاد ان بنت عمك عليها افكار ...خذي القطعه هذي ابيك تلبسينها
ميهاف من الخوف والاحراج ارتجفت ( لا بالله انجن ايش يقول هذا ..و الله لو ايش ما راح البسه ):..........
فيصل بحدة رمى القميص عليها : هذا عقاب بسيط لك علشان ثاني مرة ما ترسلي شي على مكتبي
ميهاف والدموع القهر تنزل : قلت لك امال هي الي ...
فيصل يقاطعها بصراخ : معك عشر دقايق واشو فالي بيدك عليك
قطع عليهم رنين الهاتف الداخلي
فيصل : نعم
الطبيب : انا عند الجناح
فيصل : اوك
فيصل : اسمعي الطبيب راح يغير الضماد وما اخلص الا وانت مغيرة لبسك فاهمة
ميهاف :............................. ........
فيصل بصراخ : سامعه والا تعودتي على مدة اليد
ميهاف ووجهها احمر: تيب....
خرجت ميهاف ومعها الصندوق والقميص ودخلت الحمام وجلست على طرف البانيو تبكي من الاحراج تحس نفسها رخيصة ( ياربي وش السواة .. والله ما اقدر اطلع وانا لابسة كذا ..ورفعت القميص ونزلت الدموع زيادة .. انا بفهم ايش يستفيد من لبسي له .. يا ويل حالك يا ميهاف ..)
عاشت ميهاف في صراع بين خجلها وبين خوفها من فيصل .. واستيقظت على صوت فيصل الي يناديها من برى الحمام
فيصل بعد ما خلص من الطبيب اخذ شور ولبس بنطلون جنز من ديزل وتي شيرت ابيض من ck ومكتوب عليه الشعار باللون الاسود وجلس يشرب القهوة الامريكية وهو يتصفح الجريدة اليومية وتصاحبة موسيقى كلاسيكية لبتهوفن المعزوفه السابعة
خرجت ميهاف بعد ان بدلت القميص وهي تمشي بحياء وارتباك ووقفت عند فيصل بس هو ما انتبه لها لانه مشغول بالقراءة
ميهاف ( ياربي من الاحرج والله فشلة ..)تحس انها بتموت من الحياء ووجهها احمر من الحراج ومي قادرة ترفع عينها او حتى تكلم
فيصل رفع عينه وابتسم وهو يتامل القميص الطويل بفتحة من المنتصف توصل لفوق الركبة بشوي الي ميهاف تحاول انها تلمها باصابعها المرتبكة كان ياخذ شكل جسم ميهاف ويربط بشريطة من الليلك حول عنقها الابيض وعاري الصدر والظهر وحمدت ربها ان شعرها غطاء ظهرها كله
فيصل سحره شكل ميهاف ..واذهله قدرتها على التصميم الراقي الي يجمع بين الاغراء والحشمة
شكلها ما قد مر عليه على كثر الحريم الي تزوجهم ..فيها مزيج من البراءة والاغراء من الانوثة والطفولة
فيصل بهدوء وهو يسيطر على مشاعره : صراحة اول ماشفته قلت حلو .. والحين اقول احلى واحلى
ميهاف :.............
فيصل : تعالي اجلسي قدامي
ميهاف منحرجة مشت بسرعة وجلست على الكنب يمكن تقدر تغطي من نفسها شوي
فيصل بهدوء : الغضب اعماني و من غير شعور لقيت نفسي اعبث باوراقك الي في الرف الخاص فيك .. وعارفة ايش لقيت ...
ترك ميهاف ومشى لين الرف وجاب مجموعة من الاوراق ...و رمها على الطاولة...
ميهاف ( لا والله رحت وطي ياربي عدي اليوم على خير)
فيصل : لقيت اوراق جديدة فيها كلام و رسم ..هو لك..او لاحد ثاني..
ميهاف بارتباك : ايه الكلام والرسم لي ... انا
فيصل بحدة ارعبت ميهاف : ومن متى وكيف ... كيف ...هذي الاشياء موجودة في اوراقك .. اول مرة اعرف انك ترسمين
ميهاف بارتباك : استاذ فيصل هذي الاوراق خاصة في التصاميم الي انا اصممها و الرسم يساعد على التوضيح يعني فيه تصميم من غير رسم ..و ..و
فيصل الي عصب ووقف ومش عندها وسحبها من يدها لفوق : ومن متى وانت .
ميهاف بدفاع : انا ... انا مشتركة بمنتدى من سنة .... وانزل فيه مواضيع عن ..
فيصل وانفاسه تلفح وجهها : كملي ليش سكتي كملي لاخلي يومك اسود من صباحه الي انت مصبحتنا فيه بالمشاكل
ميهاف (ياربي صبرني مسرع تغير والله ما ادري مين الي مصبح الثاني ) بحياء وعينها على الارض : مواضيع عن الليالي الرومنسية ..... و أي طلب من العضوات او استشارة .... اساعدهم
فيصل : والتصاميم هذي وين و كيف توديهم ارسلتيهم للمنتدى ؟
ميهاف بخوف : ايه ارسلتهم...
فيصل : بس هذي الاوراق مأرخة بتاوريخ قريبة أي بعد زواجنا ...
وزاد من مسكته ليدها وحست ان يدها بتنكسر منه : يعني انت استخدمت النت الي في مكتبي من غير اذني
ميهاف رفعت راسها واصدمت بذقنة : لا .. لا .. واله ما ستخدمته
فيصل بسخريه : ههههه اجل كيف ارسلتيها بالهواء او الاسلكي ..
ميهاف حست الالم زاد في يدها : انا لمى اقابل بنات عمي اعطيهم وينزلوها لي
فيصل انجن من كلامها : وانت كيف تسمحين لنفسك تسوي كذا من غير اذني التصاميم الي بفرنسا وقلنا انها من زمان .. بس حتى بعد زواجنا اكتشف انك تشتركي في منتدى

 
قديم   #39

نور المسأ


رد: ابي انام بحضنك واصحي بنصف الليل واقول ماكفاني


ابي انام بحضنك واصحي بنصف الليل واقول ماكفاني حضنك

وصلت طائرة فيصل الخاصة ارض باريس مدينة الاضواء ونزل منها وركب السيارة الروزرايس الطويلة الي تستناه في المطار
فهد : يا طويل العمر راح نتوجه للفلة الخاصة فيكم
فيصل : طلبت منهم يجهزو الفلة
فهد : نعم طال عمرك وقروب الحراسة الجديد جاهز
فيصل : اوك اذا وصلت طائرة ميهاف احرص انها توصل الفندق
فهد : ابشر طال عمرك
فيصل : وفريق الحراسة يتابعها ما ابغاهم يغفلوا عنها يافهد
فهد : لا تحاتي طال عمرك اهم شي انت مرتاح
فيصل ( انا بخير دام ميهاف بامان ) : والجناح الي في الفندق جاهز
فهد : جاهز يا طويل العمر ومحجوز باسم السيدة ميهاف
فيصل : انا اثق فيك يافهد
فهد : وانا عند الثقة الي وليتني اياه
فيصل : توجه للفلة
ومشت السيارة لين الفلة الخاصة الي من ممتلاكات فيصل ونزل هو ورانيا للفلة استقبلته مدبرة المنزل المغربية مايا
مايا: الحمد لله على السلامة استاذ فيصل
فيصل : الله يسلمك
مايا : احنا في الخدمة اذا احتجتو شي
فيصل اشر لها بيده وطلعت هي والمرافقات طلع هو ورانيا للدور العلوي الفلة عبارة عن دورين الدور التحتي كله استقبال مع غرفة جانبية مكتب فيصل ومأثثة بالاثاث الفاخر الي يليق بمستوى فيصل المادي والحديقة الخلفية للمنزل ممتدة عدة امتار ومزروعه بالخضرة ومليئة بالورود
اما الدور العلوي فية غرف النوم غرفة رئيسية واربع غرف نوم للضيوف
غرفة فيصل الرئيسية كبيرة وفيها سرير دائري كبير في النصف وبالونين الابيض و الذهبي وفيها كنب جانبي بالاضافة لغرفة تبديل الملابس وحمام داخلي من الرخام
فيصل دخل الحمام يأخذ شور وشاف ترتيبه ووعلى طول تذكر ترتيب ميهاف لجناحة وغرفتة وحمامه .وتذكر الروائح العطرية والورد والرغوة الي يرمي نفسه فيها يريح نفسه
صحيح هو عندة قروب متخصص في ترتيب اعمالة ... بس حياته مع ميهاف غيرت فية كثير كل مرة تفاجئة بحركة جديدة ..وفيصل عرف من عشرته معها ان فعلا هذي طريقتها في التفكير وفي الحياة
(ايش فيني انا جالس اخربط وافكر في ميهاف .شكلي بنهبل من كثر ما افكر فيها . الله يستر من اخرتها معك يا ميهاف)
خرج من الحمام بالروب لقى رانيا نايمة راح لغرفة الملابس وخرج له بيجامه لبسها وهو يحاول يطرد ميهاف من فكرة . واستغرب من نفسه لو كان مع ميهاف كان هزائها انها ما جهزت ملابسة ولا بعد ضربها
( اطلعي من مخي يا ميهاف)

وصلت الطيارة الي فيها ميهاف لباريس وبدوء الركاب بالنزول
ام فارس : لنا لقى يا بنتي
ميهاف : اكيد خالتي
ليلى : انت في أي فندق ساكنة
ميهاف الي ما تعرف : انا بروح لخالي وبعدين بتوجهه للفندق
ليلى : نلتقي في الجامعة يوم الاثنين ان شاء الله
ميهاف : اكيد
فارس : اذا تبين تمشي معنا حياك
ميهاف باحراج: ايش دعوة... شكرا ...انا بروح لخالي
ليلى : لابس عشانك لوحدك قلنا نوصلك
ميهاف : لا تنسي ترى انا فرنسية يعني لا تخافي علي
فارس : حنا في فندق ..... اذا احتجتي شي تعالي
ميهاف : شكرا باي
ميهاف ما حبت تثقل عليهم . مشت لمكان الهاتف العمومي وادخلت العملة المعدنية وطلبت رقم خالها لانها ناويه تروح عندة
لكن للاسف الهاتف يرن ويجيب الرسالة شغالة ( مرحبا . انا مسافر الى ... الرجاء ترك الرسالة بعد سماع النغمة .. )
ميهاف ابتسمت بياس ايش حظها المعكوس خالها مسافر يعني بتظطر تستنى السيد فيصل يحن عليها
و انقهرت وهي تتذكر كلام فيصل جلست في صالة الوصول تنتظر وما تدري اصلا ايش تنتظر من فيصل
.....: مدام ميهاف
ميهاف رفعت عيونها وشافت واحد شكله عربي : نعم
سامي: انا سواقك تفضلي مع اوصلك للفندق concord la fayetteحسب اوامر الاستاذ فهد
هذا الفندق من اكبر فنادق باريس واطولها بناية ويحتوي على ردههة وملركز تجاري وجلسات جانبية ومطعم مفتوح على الردهه ويقع شمال باريس ويبعد عن مطارشارل ديجول 23 ك ويبعد عن الشانزلزية لمدة5 منت
ميهاف ( حتى ما كلف نفسه فيصلوه يسأل عني)
مشت معه ميهاف وركبت السيارة المرسيدس وهي تراقب بعيون كسيرة ونظرات تائه مدينتها باريس ....اتذكرت امها وابوها ..تذكرت الايام الي مشت فيها في هذي الشوارع وهي خالية البال وتنهدت بصوت عالي
وصلت السيارة عند الفندق ونزلت ميهاف للفندق و 8وطلعت لجناحها .
اول ما دخلت لفت نظرها ان المكان مرتب ونظيف والوان الهادئة البحرية جذابه
اخذ ت شور ورتبت ملابسها في الدولاب وصفت كتبها على المكتب وصفت العطور والميك اب على التسريحة وعلقت وروب الحمام الخاص فيها في الحمام وحطت الفرشاة والمعجون الخاص فيها ورتبت طقم الاستحمام من زهور الريف سويت كامليا على رف البانيو. وشغلت الفواحة العطرية
صحيح ان الفنادق تقدم هذي الاشياء هدايا للمقيمين . بس ميهاف حبها للترتيب والاناقة والنظام يخليها تجيب كل شي لها
ولبست بيجامتها ونامت تبي تريح نفسها من التعب اول مرة من ست شهور ميهاف تنام على سرير مددت نفسها وتقلبت وهي تضحك وخيال فيصل ما راح من بالها وتفكر في كيف تكلم خالها والجامعة اشياء كثير
قامت ميهاف من النوم واخذت تشور سريع ولبست شورت ابيض لووويست مع بودي اسود علاقي بربطة خلف العنق ولمت شعرها على فوق وحطت قلوس وردي وما سكارا خضراء ولبست صندل عالي اسود وفية ورود صغيرة سوداء وربطة حول الكعب
وقفت قدام المراية واتعطرت وشغلت الفواحة بزيت عطري من الافندر والبابايا
مع الانارة الخافتة والرائحة العطرية والجو المايل للبرودة جلست ميهاف على المكتب الصغير وبدت في القراءة وجنبها كاست عصير تفاح انيقة وطبق شوكولاته فاخر
فيصل جالس في المكتب الخاص في الفلة ويراجع بعض الملفات ويتابع البورصة وتحركات الاسهم ... حس بالتعب بس استمر في عمله
رن جواله الخاص
فيصل ابتسم وهو يشوف اسم المتصل : هلا وغلا باخوي الغالي
عبد العزيز : مراحب كيف حالك فيصل
فيصل : بخير الحمد لله
عبد العزيز : كيف امي ومريم واريام
فيصل : طيبين و ما عليهم خلاف .. بس يحاتون غيابك
عبد العزيز : ااااه ياخوي تصدق وحشتني الغالية كثير ووحشتني بلادي ودي ارد لها اليوم قبل بكره
فيصل : ههه بيدك الحل
عبد العزيز : والله ياخوي نات ما تبي تجي السعودية وتقول انها ما تقدر تعيش فيها
فيصل : وانت جيبها معك وفي المرة الجاية وخلاها تشوف بنفسها
عبد العزيز : يا فيصل خلاها على الله نات رافضة الفكرة تماما
فيصل : وانت لمتى بتظل عايش بعيد عنا عبد العزيز انا محتاجك وامي بعد
عبد العزيز : اعرف وانا بعد تعبت من الغربة
فيصل : طيب ليش ما تعرض عليها الطلاق او تجي معك السعودية
عبد العزيز : سبق وتفاهمت معها هي رافضة فكرة العيش في بلادي رفض تام والطلاق هي المستفيد الكبيرة منه
فيصل : كيف يعني
عبد العزيز : اذا تطلاقنا راح تاخذ نصف ثروتي حسب الاتفاق في عقد الزواج
فيصل : وانت كيف تسوي كذا من غير ما تشورني
عبد العزيز : يا اخي كانت في البداية راضية ولامور تمام ..بس اذا جبنا سيرة ردتي للبلاد تنقلب علي
فيصل : وانت ايش الي حدك عليها من البداية
عبد العزيز : انا في غربه ..وانت عارف اشوف اشكال والوان وشبه عايش هناك .. ابي اعف نفسي
فيصل : هههههه الا قول انك مليت من مناضر الحمر هناك
عبد العزيز : ههه ايش دعوة صحيح في البداية تبهر بس بعدين تشوف المناظر تنقرف منها
فيصل : اقول بس لا يكثر قاعد هنك 11 سنة وتقول انقرفت
عبد العزيز : تصدق انه وحشتني دريتي ودي ارد اليوم قبل بكرة
فيصل : ههههه رخ صوتك لاتسمعك نات وتذبحك عاد امريكية تسويها
عبد العزيز : ههههه انا في العمل
فيصل بهتمام : راح افكر لك بمخرج لمشكلتك هذي
عبد العزيز : ههه خلانا من مشكلتي وقولي وش اخبارك مع الفرنسية
فيصل : هههه ميهاف يا اخي نصف فرنسية حرمتي سعودية وطيبة ما عليها
عبد العزيز : سمعت انك موديها فرنسا اقول بدينا نرخي لها
فيصل : هه انا بفرنسا علشان عندها مناقشة للبحث الدكتوراة وانا عندي بعض الاعمال
عبد العزيز : اكيد اخوي طاير فيها بس عساك بطلت المسيار
فيصل : هههه تى انت شايل هم مساييري
عبد العزيز : مساييرك هههههه جديدة ذي من وين جبتها
فيصل : هههه من وين يعني من صديق عمري بدر العزيز
عبد العزيز : ما شاء الله عليه من نجاح لنجاح في برنامجه
فيصل : يستاهل بدر انت تدري اني بكون ضيفة المقبل الشهر القادم
عبد العزيز : اجل خبرني علشان اتابعك
فيصل : ان شاء الله توصي شي ياخوي
عبد العزيز : لا انتبه لنفسك ولامي ومريم واريام
فيصل : في حفظ الرحمن
عبد العزيز : في حفظ الرحمن

فيصل جلس يفكر باخوه عزوز وكيف يساعده في مشكلته .. وانه محتاج عزوز اكثر من اول .. ومن كثر التفكير حط راسة على يده على المكتب من الالم الي يحسة براسة قعد مكشر
رانيا : بيبي مو قلت بتوديني كل مكان
فيصل بقهر : لا يا قلبي بس مالي مزاج الحين
رانيا بدلع : بيبي والله قهر طيب ايش رايك انا اروح اتسوق وانت اجلس في الكوفي اتقهوى
فيصل حب يغير جو : طيب
وطلع هو ورانيا يتسوقوا ونظرات الاعجاب تلاحقة حتى من الفرنسيات
رانيا : حبي انا بدخل صالون العناية بالشعر ويمكن اتاخر
فيصل : كم يبيلك (وهو يحس ان الصداع بداء يزحف على راسة ويضرب مثل المسامير)
رانيا : يعني مو اقل من ساعتين
فيصل : انا بتمشى برجولي وانت المرافق معك احتجتي شي لايردك الا لسانك
رانيا : ياربي يخليك
فيصل خرج من المجمع وطلع يمشي ورجوله قادته للفندق الي فية ميهاف
ودخل اللوبي الي على طول عرفه موظف الاستقبال بحكم مركزة المالي ودايم يجي له جناح محجوز طول السنة باسمة في هذا الفندق
فكان معه بطاقة الدخول الخاصة فيه طلع البطاقة فتح الباب ودخل جناح ميهاف
اول ما دخل فيصل تلقته الريحة العطرية للافندرو البابايا ومشى شوي لغرفة النوم وشاف الانارة الخافتة وترتيب التسريحة وهو يقيم بنفسه شغل ميهاف

 
قديم   #40

نور المسأ


رد: ابي انام بحضنك واصحي بنصف الليل واقول ماكفاني


ابي انام بحضنك واصحي بنصف الليل واقول ماكفاني حضنك

بصراحة فيصل تعود على دلع وحركات ميهاف له وطريقة عيشة ميهاف ترضي غرورة وتناسب ستايلة .
لها اثرها ولمساتها الخفية من غير شعور رمى جاكيته على الكرسي ورمى نفسه على السرير المرتب ودفن وجهه في المخدة وهو يذوب بريحة عطرها وغفى من غير ما يحس
اما ميهاف جالسة تلخص ما حست بشي وقامت تمشي بهدوء للغرفة وفتحت الانارة الهادية ومن الفجعه شافت جاكيت رجل على الكرسي صرخت صرخة قوية من الخوف والالف الافكار في بالها
فيصل قام على حيلة مفزوع وهو يشوف ميهاف الي توها تستوعب انه فيصل
ميهاف : يامامي خوفتني انت من متى هنا
فيصل دوبه يصحصح من النوم : وين كنتي
ميهاف : وين يعني الخص موضوع بحثي في المكتب
فيصل رجع ينسدح على السرير وهو يتمدد براحة: طلعتي اليوم من الجناح
ميهاف : ويهمك انا طلعت والا اكلت هواء
فيصل رايق : تعالي سويلي مساج لراسي تعبت من كثرة العمل
ميهاف بقهرمن حركته الي خلاها تسافر لحالها : لا والله عسى ما تكلفت ورانيتوه وينها ما تسوي مسا ج والا الفريق الطبي الخاص بحضرة جنابك
فيصل مو حاب يتجادل معها لانه فعلا تعبان وخايف ان التعب يسيطر علية ما يبي ميهاف تشوفه ضعيف : اوك اطلعي وردي الباب معك
ميهاف بغرور: بطلع من غير ما تقول ولو سمحت حتى انت اطلع من غرفتي
فيصل مسك الجوال: فهد وصل رانيا الفلة وقولها اني بنام برى
ميهاف رجعت تكمل شغلها بس طول الوقت تفكر في فيصل الي نايم جوا وتسمع صوت ىتأوهات بس ميهاف تسد اذنها ( خليه يتعذب شوي؟ حرام عليك الرجال محتاج شوية مساج!!! . ما احد قاله يغلط علي !!.وبعدين انا المفروض الي ازعل !!!. حاقرني ولا هو وسواد وجهه يبيني اساعدة!!! . بس هذا انسان وانت ما تربيتي انك تردين الاساءة بالمثل ..)
ميهاف تعيش بصراع بين مشاعرها الانسانية الرقيقة وبين حقدها من معاملة فيصل لها
لمى حست تاوهات فيصل زادت قامت وفتحت الباب وانفجعت وهي وتشوف فيصل دافن راسة بالمخدة ويتألم بشدة . من غير شعور ركضت له وحطت يدها على كتفة : فيصل .... فيصل
فيصل رفع راسة وعينه حمراء من شدة الالم :اطلعي برى خليني لحالي
وما كمل كلامه لان الالم الي عارف انه بيدمرة في يوم من الايام رجع بقوة يضرب براسة وغمض عيونه بقوة ويدة ترتجف وتنفسه بدء يضيق ويكح بصعوبة
ميهاف خافت لمى شافته بدء يزرق و انحنت علية وحلت ربطة العنق وفتحت ازرير القميص وفكت حزام البنطلون ونزلت جزمتو والشراب وحطت مخدة ثانية تحت راسة . فتحت النافذة الزجاجية للغرفة واعطته شوية ماء
حركت فيصل يمين شوي وهي تهوي عليه بالورقة الي معها
ميهاف : فيصل انت تتنفس زين
فيصل ارتاح شوي وبدء يتنفس شوي احسن
ميهاف قامت بسرعة للثلاجة طلعت ثلج وطفت الانوار من الغرفة خلتها ظلام تام وجابت منشفة صفيرة وحطت الثلج جوتها وجلست على السرير جنب فيصل ورفعت راسه بقوة وحطت المنشفة على جبهته وطلعت مسكن من شنطتها وقربته من فم فيصل وشربته مع الماء وجلست جنبة تقراء علية قران
من شدة الالم فيصل شد ميهاف الي طاحت جنبه على السريروهمس في اذنها
مساج
ميهاف تعمل كذا مع امها لمى يجيها الصداع النصفي وتعطيها مسكن
ميهاف جلست تعمل مساج لفيصل لين ما حست ان يدينها تعبت ومي قادره تتحكم فيها
بس لاحظت ان المساج يريحة علشان كذا ضغطت على نفسها والعرق يتجمع على جبينها وبعد ساعة حست ان فيصل اعصابة المشدودة بدت تلين ويده الي تضغط على ذراعها بقوة تخف وتطيح على السرير
ميهاف من التعب طاحت على السرير ويدينها تالمها من المساج وذراعينها من مسكت يد فيصل
ميهاف كانت تحس بالم فيصل وتبي تخفف عنه باي طريقة ومستعدة تعمل الي يقولها علية بس ما يتالم مرة ثانية
تحركت ميهاف في السرير وهي تحس انه فية شي ثقيل يضغط عليها . من غير ما تفتح عيونها تحركت يمين بس اصتدمت بشي من الرعب حست بيد انسان وطيرة عيونها من الخوف وهي تحس باليد الي تلتف حول خصرها وظهرها لاصق بجسم دافي
فيصل بصوت هامس : انت ما تعرفي تقومي بشويش لازم تسوين ضجة صباح الخير
ميهاف قلبت من الخوف والحياء وهي تذكر فيصل امس بهمس : صباح النور
وتحاول تقوم بس فيصل ما عطاها فرصة لانه مد يدة الثانية تحت راسها : وين تو الناس
ميهاف ترتجف من الخوف والحياء :كيف حالك اليوم
فيصل : الحمد لله احسن بس احس اني لسة دايخ
ميهاف بقلق: نروح الطبيب
فيصل : لا انا طيب بس محتاج راحة
وهو يدفن وجهه في شعرها الاشقر الحريري الي ريحتة تذوب
ميهاف : ممكن لو سمحت ابي اقوم
فيصل : انا مرتاح كذا خليك شوي ما راح يضرك شي
ميهاف (ماراح يضرني شي الابموت من الفشلة بصراحة قربه عذاب)
ميهاف: ابي اطلب فطور لنا اكيد انت جوعان
فيصل شدد يده حولها علشان ما تحرك : انا ماني جوعان ... بس ما ابي الصوت العالي والنور لانه يزيد من الصداع ...
ميهاف باهتمام : خلني اطلب الطبيب لو الي بالفندق
فيصل بحزن : الطبيب ... ويتنهد بالم : الطبيب مارح يقدر يسوي لي لشي
ميهاف حست بحزنه : وليش ما يقدر انت تحكم على كيفيك ... امي كان دايم يجيها الصداع النصفي وتعالجت منه
فيصل بحزن :الصداع النصفي ... وانت تظنين ا ن الي فيني صداع نصفي
ميهاف باهتمام قلبت وجههة بوجهها وحطت اصابعها حول صدغة : اية انا حسيت بعروقك وانا اعمل المساج زي لمى كنت اسوى لماما مشدودة
فيصل ابتسم بحزن ويده تمسح على شعرها الاشقر : اية اعصابي مشدودة
ميهاف : فيصل انت تتعب نفسك بالعمل وما تاخذ فترة راحة
فيصل حط يده على فمها يسكتها : محتاج حظن دافي يلمني
ميهاف : بس انت تقرف مني على قولك بقايا ...
فيصل يقاطعها و يكابر : انت الي بين يديني
ميهاف بغيرة : يعني ما تفرق عندك لو مع أي وحدة من زوجاتك
فيصل : اكيد
ميهاف مقهورة : ما دام انه كذا انت عندك رانيا روح لها
فيصل يحاول يخفي الحقيقة حتى عن نفسه لانه جاء لميهاف لمى حس بالتعب يعني ما يبي غيرها : رانيا مشغولة بالتسوق والمحلات و المطاعم
ميهاف بغيرة : لا والله وانا الحيطة المايلة
فيصل رجع دفن وجهه في شعرها : اذا متضايقة مني عادي قومي واذا بتجلسي اجلسي
ميهاف انقهرت من كلامه كانت متوقعة ان يقول لا انا ابيك انت مو رانيا وفكرت ايش الفايده بيجلس لين ما يتحسن وبعدها يرد لرانيا .. يعني يرجع يهدني لحالي من جديد .. انت مافيك رحمة ... الرجال يقول محتاج ...وانت تفكري في نفسك
بعد صراع طويل رفعت ميهاف يد فيصل عنها وقامت من السرير وتوجهت للحمام واخذ تشور ولبست فستان قصير لفوق الركبة موف وتوب بدون اكمام وتركت شعرها الحرير حولها وطفت الانوار حول فيصل وشغلت الفواحة العطرية برائحة الافندر لانه يريح الاعصاب ويجلب الهدوءوطلبت فطور مناسب وجلست في المكتب تقرا
ما حست بفيصل الي اتصل على فهد وطلب منه يجيب طبيبة الخاص
خرجت من المكتب وجهزت صينية بالفطور ودخلت على فيصل وشهقت بصوت عالي وهي ما تدري ان فيصل عنده الطبيب وفهد وجهها قلب الوان
فهد والطبيب رفعوا عيونهم ومفهين في الي واقفه عند الباب ومعها صينية بصراحة ميهاف جذبتهم لدرجة ان فهد قال من غير شعور : (ماشاء الله تبارك الله) ... انت مين
والدكتور : انت النرس الفرنسية الخاصة بالاستاذ فيصل
ميهاف انحرجت وقلبت اشكال والوان وتمنت ان الارض تنشق وتبلعها رجعت وراء وصقعت بالباب وطاحت منها الصينية
فيصل رفع راسة وفتح عيونه بالم : ميهاف ......
فيصل : فهد لاتدخل ميهاف على عند الطبيب
ميهاف شردت برى الغرفة ولبست حجاب ورجعت بتدخل بس فهد الي كان واقف برى الغرفة
فهد : عفوا سيدة ميهاف بس ممنوع تدخلي
ميهاف : ولي ان شاء الله
فهد : معليش بس هذي اوامر الاستاذ فيصل
ميهاف بغضب : وانا قلت بدخل يعني بدخل
ودفت فهد بقوة وفتحت الباب ودخلت وشافت الطبيب يحقن فيصل بابرة
الدكتور : انا راح اعطيك الابرة هذي تريحك شوي بس لازم نسوي الفحص المعتاد
فيصل بضعف : الحمد لله يا دكتور ان شاء الله زي العادة شوية تعب وبعدين يخف الالم
الدكتور باهتمام: استاذ فيصل انت ما يصلح تهمل صحتك
فيصل : انا اعرف مصلحتي
الدكتور :لكن انا كاطبيب من واجبي اني اذكرك انك تعيد الفحص
ميهاف وهم ما حسو انها واقفة تسمع من البداية : أي فحص دكتور
فيصل رفع راسة بغضب : انت يش دخلك
ميهاف تحقرة : دكتور أي فحص الي لازم يعيدة فيصل
فيصل : دكتور انتهى عملك
ميهاف بتحدي : لا ما انتهى انت ليش مصر تعذب نفسك
الدكتور يتهرب : سيدة ميهاف فحوص عادية لان الاستاذ فيصل ما ياخذ راحتة
ويجهد نفسة بالعمل
ميهاف : وين لازم يسوي الفحوصات في مستشفى معين نروح له
الدكتور:سيدة ميهاف الاستاذ فيصل بخير بس محتاج راحة
ميهاف تطالع فيصل بضيق وعدم تصديق : بس يادكتور الصداع الي يجيه قوي اكبرمن احتمالة
الدكتور : انا خارج واذا احتاج الاستاذ فيصل شي ضروري انا راح اقوم فية حتى من غير ما اشاوره
ونظر الطبيب لفيصل نظرة يفهموها الاثنين وخرج
الدكتور يكلم ميهاف وفهد برى في الصالة : محتاج راحة اقطع أي اتصالات عنة استاذ فهد وانت سيدة ميهاف المهدئ راح يخلية ينام ست ساعات بس الهدوء
طلع الدكتور من الجناح وفهد وهو طالع
فهد : سيدة ميهاف انا اسف بس هذي اوامر طويل العمر
ميهاف من غير شعور :يارب يكون عمره طويل
ميهاف حست بمسوليتها تجاة فيصل رغم كل الي سواة فيها بس المراءة القوية فيها تقود تصرفاتها وتعاملت مع الموقف الي هي فية بطريقة عمليه . رجعت لها ميهاف المراءة القوية المنفذة
فهد باستغراب : سيدة ميهاف ليش هذا الكلام
ميهاف : ابد ولا شي بس انت اهتم بامور فيصل متى موعد المحاضرة يوم
فهد : يوم الاثنين
ميهاف : طيب هو جهز الاوراق ولخص النقاط الي بيتكلم فيها
فهد : اية الملف جاهز والعروض الي بيقدمها بعد جاهزة
ميهاف : اليوم السبت يعني باقي وقت ودام ان فيصل راجع معك كل شي والعروض جاهزة . مافي ارتباك
فهد : بس سيدة ميهاف باقي المراجع الي استخدمها الاستاذ فيصل ترتب بفايل معين بالسيدي
ميهاف : معك السي دي
فهد : نعم وراح لشنطة وفتح السي دي
ميهاف دخلت المكتب مع فهد وشغلت الاب توب وبدئت تشتغل بالمراجع مع فهد ولمى خلصوا اعطته السي دي بعد ما نسخته بالجهاز
ميهاف : وبكذ استاذ فهد يكون العمل مرتب بس فية نقطة
فهد : نعم طال عمرك
ميهاف : الدرع التكريمي الي بيقدمة فيصل لعميد االجامعة جاهز
فهد : ايه جاهز طال عمرك
ميهاف : بس انا ماشفتك اضفته في السي دي
فهد : الاستاذ فيصل طلب مني اني ما اكتبة بس هو جاهز
ميهاف : اوك واذا احتجت شي يافهد بشغل فيصل انا مستعدة اساعدك
فهد : انا متعود على الشغل مع الاستاذ فيصل وان شاء الله اذا احتجت شي برجعلك
فهد وهو يطالع في ميهاف المتحجبة وتكلمة وعيونها على الاوراق الي قدامها وتحاول انها تنزل الحجاب على وجهها( والله ان هذي الزوجة الصح . اول مرة اشوفها من غير حجاب وصدفة يوم دخلت الغرفة ما شاء الله عليهاجمال .ومنطق وعقل . بصراحة ما تقارن مع زوجاته الثانين ابد. بس خسارة ان ماضيها ما يشفع لها عند طويل العمر )
ميهاف : استاذ فهد وين رحت
فهد كان مسرح : لا ابد بس انا بروح الحين ولنا لقاء
ميهاف : اوك
طلع فهد من عند ميهاف وجلست ميهاف تشتغل بالموضوع حقها وبعدين طلبت من الفندق عشاء لها ولفيصل وجهزت الاكل بعد ما وصل على الطاولة
ميهاف دخلت الغرفة على فيصل بتشوفة واستغربت من ان السرير فاضي وخافت بس هدئت يوم سمعت صوت المويه من الحمام
فيصل صحى ودخل ياخذله دش
ميهاف رتبت السرير و الغرفة وفتحت النوافذ تجدد الهواء .واستنت فيصل يطلع بس هو طول رجعت قفلت النوافذ وشغلت النور الخافت من الابجورة الصغيرة وجلست تستناة
فتح باب الحمام وخرج فيصل وهو لف المنشفة على خصرة والثانية على كتفة وقطرات الموية على شعرة
ميهاف شهقت ووقفت عند باب الجناح ووجهها محمر فيصل دايم يلبس روب الحمام اول مرة تشوفة بالمنشفة
فيصل : مساء الخير او صباح الخير
فيصل لاحظ ارتباك ميهاف وابتسم : انا اسف بس ما حبيت استخدم الروب حقك
ميهاف باحراج : لا عادي ... مساء الخير كيف حالك الحين
فيصل يمسح راسة : بخير كم لي نايم
ميهاف : انت نايم هنا من الصباح
فيصل : اليوم ايش
ميهاف : السبت العشاء جاهز على الطاولة
فيصل لبس ملابسة بسرعة وخرج للصالة .ونظر في ميهاف بفستانها الاسود الجلدي عاري الصدر والظهر على شكل ربطات متداخلة ببعض والقصير لفوق الركبة والبوت الطويل لين نص الساق الاسود والقلوس الوردي الخفيف . راق له شكل ميهاف
جلس على الطاولة وبدء ياكل البيتزاء وهو يراقب طريقة اكل ميهاف الراقية
ميهاف رفعت عيونها وشافتة يطالع فيها نزلت الشوكة والسكين ومسحت فمها ووقفت
ميهاف : انا اسفة نسيت نفسي المفروض اني ما اجلس
فيصل : جو فرنسا غير فيك كثير
ومسك يدها وجلسها في الكرسي الي جنبة وسحب صحنها قدامها
فيصل : عادي اجلسي كلي تعجبني طريقتك في الاكل
ميهاف باحراج : ليه انا فرجة عندك
فيصل ضحك لاول مرة لميهاف الي خلاها ترفع عيونها وتطالع فية باستغراب .فيصل مد يده لميهاف ومسك يدها الباردة وهي ارتجفت من الحركة (لا يضحك وبعد يمسك يدي )
فيصل : ههههه خلينا نعيش بسلام
رفع يده وباسها ومسحها على خدة وارتجفت وهي تحس بملمس خدة الخشن الي بدء ينو به الشعر على يدها الناعمة.وحاولت تسحبها
فيصل نزل يدها للطاولة وحط يدة فوقها : اعتبريها هدنه بيني وبينك
ميهاف في عالم ثاني : هدنة
فيصل : شكرا على اهتمامك في
ميهاف : .............................. ....
فيصل : مو طريقة اكلك الي تعجبني بس ..
ميهاف قلبت حمراء :....
فيصل : بصراحة كل ما فيك جذاب وانيق وساحر
ميهاف ابتسمت بخجل : من جد تشوفني مميزة
فيصل رفع يدها وقبل اطراف اصابعها : انت اكثر من مميزة ... انت نادرة في كل شي
ميهاف مشاعرها تتطاير حولها ون غير شعور وببحة ذوبت فيصل : وانت بعد استاذ فيصل مميز بشكل ملفت
فيصل ضحك : ههههه يعني تردين كلامي لي
ميهاف رفعت عيونها الي تعذب فيصل ورمشت بسرعة : من غير مجاملة انت .. انت gentleman في تعاملك وكلامك واخلاقك
فيصل سحب يد ميهاف وباس باطن كفها ببطء زاد من دقات قلب ميهاف وهي تقلب الوان واشكال
فيصل : يعني انت تشوفيني مميز بعيونك
ميهاف بصدق : مو بعيوني انا بس .. كل الي يعرفك يثني عليك ...وانا لاحظت فيك شي .. رغم مركزك المالي والاجتماعي الا انك متواضع مع الكل
فيصل : الحمد لله التواضع صفة حلوة
ميهاف بحبور : متواضع .. وكريم ... حنون ... ويعجبني فيك تمسك بدينك ..

فيصل رفع قطعة صغيرة من البتزاء بالشوكة وقربها من فم ميهاف : تفضلي
ميهاف من الصدمة فتحت فمها من غير شعور واكلت البتزاء ووجهها احمر وتحس بحرارة غريبة في جسمها وخوف من قرب فيصل الحاني
فيصل حس بان ميهاف مثل الطفلة الي اول مرة تلقى حنان وخايفة انها تضيعة وصار ياكلها بيدينه لحد ما انتهت القطعة
ميهاف بخجل وبحة : شكرا تسلم يدينك
فيصل ذايب بالبحة: الله يسلمك
فيصل متعود ياكل زوجاته او هم ياكلونه لكنه مع ميهاف يحس بشعور غريب ودة يعطيها العالم كلة بين يدينها وده يحفظها في مكان ما احد يوصلة الاهو
بس ما في شي كامل وتذكر حقيقة ميهاف ومازن
ميهاف لاحظت نظرات فيصل الي بدت تتغير وعرفت انه بدء يحاسبها نزلت دمعة حزينة وتائهة ومجروحة على خدها ومسحتها بسرعة ووقفت راحت للحمام وهي تكتم شهقاتها
(ياربي احبة .... احبه .... ما ابي اشوف النظرة هذي في عيونه .... ابي الدنيا تغير والزمن يرجع وامحي الي صار في الفلة من اربع سنوات ياليت اقدر اسوي شي ....ياليت اقدر اغير ماضييي وما ضية ......ياليت اقدر اشيل النظرة القاسية من عيونة..... ياليت اقدر احتوي احزانه ..... ياليت اقدر احرم نفسي من شوفته ....ياليت اقدر اتحكم في مشاعري واسيطر عليها ...ياليت اقدر امحي تجريحة .... ياليت يعرف حقيقتي .... ياليت يعرف ميهاف ميهاف البريئة....)
فيصل لمى حس ان ميهاف طولت في الحمام .وقف عند الباب يناديها
فيصل : ميهاف وينك
ميهاف تكم شهقاتها ..............
فيصل ( انا غبي ايش لون ما اعرف اخبي نظراتي عنها )
فيصل : انا خارج يا ميهاف انتبهي لنفسك
ميهاف : ............
خرج و راح للفلة وهو حزين انه طلب منها هدنة بس ما قدر يوفي بكلمته
ميهاف خرجت من الحمام وما لقت فيصل ورجعت تبكي وحيدة على فراشها وهي تشم ريحة عطرة الي لصقت في الفراش
تقلبت ميهاف على السرير والنور الشمس الي داخل مع نافذة الغرفة يداعب عيونها ..وتمللت وهي بتقوم وتذكر انها في فرنسا وتفكر بخالها بيير الي بتزوره لانها من يوم اتزوجت فيصل ما كلمته .( فيصل ...فيصل... من الصباح فيصل ايش صار لك يا ميهاف)
قامت ودخلت الحمام واخذ تشور سريع ولبست بنطلون جنز مع فستان وردي باكمام طويلة لين تحت الركبة.. ولمت شعرها بايشارب من ايف سان لوران بالون الازرق و الوردي ولبست صندلها الوردي واخذت شنطتها قوتشي الوردية .وما حطت أي ميك اب على وجهها
ونزلت للوبي الفندق سلمت البطاقة وخرجت تمشي في شوارع باريس
ميهاف تحس بالحرية والانطلاق تحس ان ميهاف الاولى ترجع لها شوي شوي الثقة الي تحسها ما تدري ايش مصدرها .بس تعرف زين انها فرحانه وما تبي أي شي ينكد عليها مشت لين الكوفي شوب وطلبت فطيرة وكوفي وشربتها وهي جالسة تناظر العالم الي حواليها .

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 09:02 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0