ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات > روايات مكتملة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
روايات مكتملة لجل الوعد كامله يوجد هنا لجل الوعد كامله هنا تنقل الروايات المكتملة فقط

فساتين العيد


 
قديم   #91

انا البنوتة


رد: لجل الوعد كامله


لجل الوعد كامله

وقفت السيارة قدام بيت أبو تركي .. طالعت عبير البيت من شباك السيارة كنها تشوفه ولأول مره .. لأن هاللحظة غير .. هالمره ماراح تجي زيارة وتروووح ..
هالمره بتدخل وتسكن بهالبيت !
نزل تركي ومشى وفتحلها الباب واهو يقول : هلا بعبير حياتي وعبير بيتنا الجديدة ..
ابتسمت عبير ونزلت وسكر تركي الباب من وراها ..
عبير بضحكة : مادري شفيني خايفة !
تركي : شدعوة حياتي ؟ يمكن لأنه شي جديد عليك .. بس مع الوقت بتتعودين
عبير : ان شاء الله
مشوا للباب وفتح تركي الباب ومد ايده لداخل بحركات تمثيلية واهو يقول : تفضلي أميرة حياتي !
عبير : هههههههههه بس تراني باتعوّد على هالحركات ..
تركي : اتعودي حبي أنا عمري فداك ..
عبير بدلع : يسلم عمرك حبيبي
تركي : زين لاتخليني أرجعك السيارة .. ويالله قدامي على داخل
عبير : هههههههههههههه طلع اسلوبك الصدقي الحين هاه ؟؟؟
تركي : هههههههههههههههههه هذا احنا خليجين ماكو حكي سنع الا ولازم كلمة تدفش بالنص ..
عبير : هههههههههههه عادي كل شي منك حلووو

انفتح الباب هالوقت وظهرت منه نهى وصرخت : عبيييييييييييييييييير .. (( ركضت عليها كنها أول مره تشوفها بس فرحتها انها بتسكن عندهم حسستها بمثل هالشعور
ضحكت عبير عليها وضمتها وسلمت عليها ..
تركي يراقبهم وابتسم واهو يقول : ماكن في واحد واقف جمب عبير !
نهى باستهبال : اي صح انت أخوي ههههههههه (( وسلمت عليه واهو قرصها من أنفها
ومشوا سوى لداخل البيت ..

دخلوا البيت لقوا الصالة فاضية .. تركي بخاطره ارتاح لأنه كان شايل هم لقاء نوال لعبير ومايدري شلون بتعاملها !
تركي : نهى وين أهل البيت ؟؟
نهى : نوال وأبوي طالعين .. ومنال ووائل بغرفهم .. (( ماكملت كلمتها الا يوم سمعت صوت الباب من وراها ينفتح ودخل أبو تركي ونوال ..
أبو تركي : السلام عليكم ..
التفتوا كلهم وردوا السلام ..
أبو تركي بابتسامة : ماشاء الله متى جيتوا ؟؟؟
تركي : هذانا مالنا دقايق .. ومشى لأبوه وسلم عليه وعبير مشت معاه وسلمت عليه وعلى نوال الي طالتها بنظرات مارتاحت لها عبير أبد .. بس اتفااااااجأت وحتى تركي اتفاااااجأ يوم قالت نوال بابتسامة غريبة عليها : كان عطيتونا خبر انكم بتجون نستقبلكم ! ونستقبل العروسة الحلوة مو تجون ومحد بالبيت ..
تركي بدون مايشغل باله بغرضها : فيك الخير ماتقصرين بس طلعتنا من الفندق كانت فجأة ..
نوال بابتسامة عذبة : نورتي البيت عبير
عبير بحرج : منور بوجودكم نوال ..

نزلت منـال الدرج وشافت الكل مجتمع عند الباب .. عرفت ان تركي وعبير توهم واصلين .. قالت بفرحة : هلا جيييييييييتوا ...
تركي بابتسامة : هلا منال اي تونا جايين
منال : نورتوا البيييييت والله .. (( وسلمت على تركي وعبير ..

تركي حس بارتياح مبدئي لهالاستقبال .. اهو موطامع بهالراحة على طول بس على الأقل وقت وصولهم .. وكلها كم يوم ويسافرون فرنسا يقضون شهر العسل ^ _ ^
انتبه لنظرات منال ونوال المشمئزة وخاف ينشعل الفتيل .. مسك ايد عبير وقال : باخذ عبير أوريها الجناح وأشوفكم على الغدا ..
أبو تركي : اكيد خذوا راحتكم ياولدي ..
ابتسم تركي وراحوا لجناحهم ..
عبير ظهر اعجابها بالجناح واااااضح على وجهها .. كانت غرفة مزينة بتصميم ياباني الي السرير نازل على تحت وكل شي بالغرفة صغير ديكور يابناني بحت ويجنن ..
غير عن صالة ملمومة ألوانها بدرجات الأخضر الهادي .. تنتهي بمطبخ صغير مجانب على قدهم ..
كان الجناح رايق وحلووو وحست عبير بالراحة فيه
تركي : عجبك ؟؟
عبير بابتسامة : مررره .. ذوق مين ؟؟
تركي : تصدقين لو أقولك ذوقي !
عبير : لااااااا معقووول ؟؟؟
تركي : اي والله ..
عبير : وااااااو تركي ذوقك روعه جنااان مره نااااااعم وحلوووو
تركي بهيام : انتي الروعه والجنان مو الجناح ..
عبير استحت لرده الغير متوقع واهو ضحك وقال : بيطول هالحيا ؟؟؟
عبير استحت أكثر وقالت : مادري انا طبيعتي كذا و .. واحنا تونا مع بعض وانت بعد مو راحمني ..
تركي : شسوي عبير كل يوم أحس اني أحبك أكثر خلاص بانفجر ..
عبير بضحكة : لا أجل نفـّـس على عمرك حبيبي لا تنفجر ..
ضمها تركي بحنية وقال : باخذلي شاور وانتي خذي راحتك بالبيت ..
عبير واهي ذايبه منه :أوكي باستناك ..
باس جبينها بخفة ومشى عنها للحمام واهي قربها من تركي محسسها بجمال الأشياء حولها ..
دارت بالجناح تتأمل كل شي فيه .. مالفتها الا أغراض تركي الي تشوفها لأول مره .. تونست وقعدت على الكرسي وصارت تقلب بأوراقه وأشرطته وتحاول تكتشف غموضه الي يدور حوله بعض الأحيان ..
مر الوقت وماحست الا بصوت باب الحمام ينفتح وفزت من مكانها ..

طلع تركي وشافها واهي قاعدة على مكتبه وقال واهو عاقد حواجبه : شتسوين ؟؟؟
عبير ببرائة : ألعب بأغراضك !!
سكت تركي لحظات واهو مستغرب صراحتها البريئة هذي .. بكل صراحة تعترف انها قاعدة تلعب بأغراضه .. ياويلي هالبنت ماتعرف الخبث أبد .. أشكرلها صراحتها ولا أعاتبها على حوستها بأغراضي ولا ........
بس وينه اهو ووين قلبه الي ماتحمل نظرات عبير البريئة والي تترقب ردة فعله .. وردة فعله ماكانت غير انه مشالها ومسك ايدها واهو يقعد على الكرسي وسحبها وقعدها بحضنه واهو يقول : شتبين تشوفين ؟؟؟
عبير بابتسامة ناعمة : مافي شي محدد بس تونست يوم شفت أغراضك ..
تركي : لا بغار منها الحين .. انا بكبري عندك وتلفتك أغراضي
عبير : هههههههههههههههههه تقارن نفسك فيها انت بعد ؟؟
تركي : اي مابي شي يلفتك غيري ولا شي يجذب اهتمامك غير وجودي انا وبس ..
عبير بدلع : وانا ماحست بأغراضك الا عشان ألهي نفسي بغيابك ..
تركي هز راسه بنظره ذوبتها وقال : وتلوموني فيها ياناس ! وربي للحين مو مصدق ان هالجمال والنعومة ملكي أنا ..
عبير ابتسمت وقبل ماترد دق باب الجناح .. !

تركي بسخرية : ذا أولها ..
عبير بابتسامة : عادي تركي لاتنسى احنا قايلينلهم بنتغدا معاهم ..
تركي ارتاح خاطره انها ماتضايقت وهالشي طمنه انها بتتقبل الوضع .. بس ياخوفه تزيد الأمور عن حدها ..
قامت عنه واهو مشى للباب وفتحه لقى وائل برا .. سلم عليه وقاله على الغدا ..

مامرت الدقايق الا وكل العيلة مجتمعة على الغدا ..
تركي عيونه تراقب كل نظرة وكل حدث واهو شايل هم يصير شي يفجع عبير ويخوفها من الحياة بهالبيت .. وجود نوال ومنال بنفس المكان شي لا يحمد عقبااه !

نهى الي حست بأخوها وصارت طول الغدا تسولف مع عبير وتحاول تجذب الأنظار لها ولسوالفها بعيد عن أي شحنات داخليه ..

مر الوقت بسلام وماصدق تركي خلصوا يبي ياخذ عبير للجناح يرتاح ..
نهى : تركي خلها تقعد معانا ..
تركي : لا والله تعبان وبنام ..
نهى : انت فيها شي مسامعك ؟؟ اقول خل عبير تقعد معانا مو انت ..
تركي : اي وانا هذا الي سمعته ..
نهى : اوكي روح نام شدخلها فيك ..
عبير ضحكت على نهى وتركي قال : لا حبيبتي مايهنالي النوم واهي بعيدة عني ! بس من وين بتفهمين انتي يالمفعوصة ..
نهى : اوريييييييييك الحين صرت مفعووووصة يالمطفوووق

وائل : وليييييه .. فكينا انتي خلنا نسولف برواااق

نهى : هههههه وانتي من قال أحد بيسولف معاك !
وائل : عبير بتسولف معاي ولا لاء ياعبيييييير؟
عبير بابتسامة حنونة : الا بسولف واقعد معاك ونهى خلها تولي !

نهى : شف شف شف ..!! اوريك عبورة وانا الي طرت من الفرحة يوم جيتي !
وقف تركي يبي يروح جناحه وعبير وقفت معاه بتلقائية وغمزت لنهى .. ونهى مدت لسانها عليها .. ضحكت عبير ومشوا سوى للجناح ..
العصر
طلعت عبير من الجناح بعد مانام تركي واهي مافيها نوم وحبت تشوف بنات عمها ..
وصلت الصالة لقت نوال الي قاعدة فيها تقلب بالتلفزيون وتشرب شاهي ..
عبير بنعومة : سلام ..
طالعتها نوال بنفس النظرة الي ماتريح وفورا بدلت نظرتها بحنية وابتسمت وقالت : هلا بعيير .. تعالي حياك ..
ابتسمت عبير وقعدت .. ونوال صبتلها شاهي ومدتلها الكاس .. شكرتها عبير وأخذته منها وصارت تشرب وتدور بينهم سوالف هادية ..
عبير ماقدرت تعرف نوع تعامل نوال معها ..
شوي تحسها حنونه شوي تنتبه لنظرة غريبة بعيونها ..
شوي تبتسم لها .. شوي تحسها تسخر بابتسامتها !!

انتبهت على منال واهي تنزل من الدرج والتفتت للصالة وشافت عبير واهي قاعدة مع نوال قعدة ودية ..
ولايفوتكم شلون انقلب وجه منال ووللللللللع من القهر !!
نزلت باقي الدرجات واهي تكاد تخرق الأرض بقوة الغضب الي بداخلها ..
انتبهت عبير لشكلها وتبعتها بعيونها لين اختفت بالمطبخ ..
نوال كانت معطية الدرج ظهرها وماشافت شكل منال ولا كان استخفت من الفرحة .. استأذنت عبير منها ومشت عنها للمطبخ .. لقت منال واقفة تصبلها عصير ..
عبير واهي تراقب ملامحها : شفيك ؟
منال بقهر : ولا شي ..
عبير : الا منال وجهك منقلب وحاسة فيك شي !
منال بانفعال : شوفي عبير .. لازم تحطين ببالك انك بهالبيت ماتقدرين تكسبين الاثنين .. انا ولا نوال !!! واختاري وحده منا .. اذا تبين تستمر علاقتك معاي صافية بدون أي مشاكل ابعدي عن نوال ولا تحتكين فيها أبد .. اما اذا بتجالسينها وتحكاينها فاعرفي انك بتخسريني لأني ماتحمل أشوف وحده تهمني تجالس هالسعلوة !!

عبير لقت صعوبة باستيعاب هالكلام !! كلام غريب جديد على مسامعها صعب على قلبها !! بحياتها كلها ماعاشت مثل هالمواقف ولا انحطت بين هالخيارات !! ببيتها ترابط ومحبة يحسدونهم عليها .. ببيت خالتها ترابط وألفة ماتختلف عن بيتهم ..
انصدمت من كلام منال وماعرف بايش ترد وظلت عيونها ضايعة بلا جواب !!

منال : اشوفك محتارة !!
عبير : لا مو محتارة .. بصراحة مستغربة !
منال : عجيبة ليه مستغربة ..؟؟ أظنك تدرين اني انا ونوال مانتواطن ..
عبير : ايه انتوا ماتتواطنون .. بس ليه تدخليني بينكم ؟؟
منال : وجودك ببيتنا يحكمك تتدخلين بكل شي !!
عبير : اووه ! الظاهر بنختلف كثيييييير يابنت عمي !
منال : لابنختلف ولاشي .. اذا ودك الامور تمشي بسلام سوي الي اقولك لأنك مو كسبانةشي من علاقتك بنوال ! صدقيني ان كانها ضحكتلك فهي تضحك من قدامك وتسخر فيك من وراك !!

عبير عورها قلبها حيييييييييييل من هالكلام !! توه هذا أول يوم لها بهالبيت تتلقى هالصدمة ! سحبت نفسها من المكان ورجعت لجناحها واهي تحاول تحبس دموعها ..

طرا على بالها هالوقت الحب الي يظلل بيتها اهي وفتون وخالد وسعود وأمها وأبوها .. ثارت مشاعرها عند هالذكرى وتجمعت دموعها بعيونها ..
ياكيف بتنسجم بهالبيت وتتعايش مع أوضاعه !!
بس حب تركي ومشاعره الدافية حسسها بالأمان ,, مهما ضاق بها الحال قربه منها يغنيها .. يسعدها .. يريحها ..
تأملته واهو نايم .. تمدد جمبه وصارت تلعب بشعره بحنية ..
شكثر كنت تعاني بهالبيت بين خواتك وبين مرة أبوك ؟؟
حست انه فاقد لمعاني الحنان وعايش بضجة من المشاكل والقلق .. اتنهدت واهي توعده بخاطرها انها تعوضه كل الحنان الي فقده .. وتكونله الصدر الحنون والقلب الدافي الي يلتجيله كل ماتكدر خاطره وضاق حاله ..

انتبه على دفا قربها والتفت وفتح عينه بوهن وشافها .. ابتسم ابتسامة ناعسه وعبير قالت : ازعجتك ؟؟
تركي : بالعكس .. ظنيت اني بجنة فتحت عيوني وشفت حورية قدامي
عبير بضحكة : بغار منها من الحين ..
ضحك تركي بخفة وقال واهو يراقب ملامحها : كنك متضايقة عبير شفيك
استغربت عبير وفرحت بنفس الوقت انه حس فيها على طول وقالت بتنهيدة : مافي شي تركي بس .. شكل الوضع حيل متأزم بين اختك ومرة أبوك !
تركي بضيق : ايه .. ليه صار شي ؟؟
عبير مابغت تحكيه وتكدر عليه وقالت : لالا بس لاحظت من نظراتهم لبعض ..
تركي : انتي خليك بعيدة عن الكل عبير .. يمكن تستغربين من زوج يطلب من زوجته تكون بعيدة عن أهله .. بس لأني اعرفهم زين وأعرفك .. منال ونوال مايتعاشرون .. وانتي قلبك مايتحمل !
سكتت عبير لحظات أخذها تفكيرها لبعييييييد .. !
تركي : شتفكرين فيه ؟
عبير بضيق : تركي .. منال بتصير مرة أخوووي !!
هز تركي راسه يحثها تكمل ..
عبير : بصراحة .. ودي تتغير نفسيتها شوي قبل لا يتم زواجهم ..
تركي : والله ياعبير وانا أتمنى هالشي أكثر منك .. سعود انسان طيب ويستاهل وحده طيبة تسعده وتريحه .. ومنال فيها الخير بس الظروف قستها .. يمكن لاتزوجت وشافت الحب الكبير ببيتكم شلون .. بتلين وتتغير !
عبير هاللحظة تجمعت الدموع بعيونها وثار شوقها لأهلها ...
تركي : شفيك حياتي !
عبير بخنقة : اشتقت لأهلي .. وفتون ..
تركي : ياعمري وليه تبكين الي يسمع يقول حنا بديرة واهم بديرة .. قومي اوديك لهم قومي..
عبير بفرحة : جــــد ؟؟؟
تركي : اجل امزح معاك .. ( وبغمزة : كم عبير عندي أنا ..
عبير : ههههههه وحده ..
تركي : عساني فدا هالوحده ..

قامت عبير واهي طايرة من الفرحة .. بدلت ملابسها بسرعه وتركي لبس وطلعوا سوى رايحين لبيت أبو سعود

بنفس الوقت
كانت فتون قاعدة على النت بملل .. تقرا قصة من قصص ألم الاماارت اسمها :
"دنيا الوله" !! * _ ^
ضاق صدرها واهي نص الأحداث مو مستوعبتها لأن بالها مو معها .. غلطتها هي بعد الي تقرا هالقصة ماتدري ان بعض أحداثها توجع بس نهايتها شي ثاني .. ^ _ ^
اتأففت وسكرت النت وقامت بضيق ..

روتين حياتها صار يذبح من بعد زواج عبير .. ! خاصة مع تعامل أمها الجديد والي صارت تشدد عليها مره لا تطلع لحالها ولا تاخذ راحتها مثل قبل !!
انقهرت يعني مو كافي رفضوا سلطان .. منعوني عن عهود .. لا بعد يمنعوني من الطلعات والروحات .. كله بسبتك يافيصل .. انت بس لو تختفي من الوجود كان عشت بسلام من زمان !! لا وبعد بيزوجوني اياك اذا رجعت .. والله ان تكره حياتك وتكره اليوم الي عرفتني فيه !!
ارتسمت صورته ببالها هاللحظة .. وماتدري كيف اتذكرت مواقفه معها .. بالبر .. بالمخزن .. بالكوفي .. وبكل مكان كان لوجوده تأثير بحياتها .. لو ماكان موجود كيف كانت بتجري الأمور !! ماكنت أبي جمايلك يافيصل لأني مستحيل أردها لك بيوم !! اهي مره فتحت قلبي لك وخذلتني لا تظنني بعيد محاولتي مره ثانية !!!

طلعت من غرفتها ونزلت الدرج .. وطرت على بالها عبير هالوقت ..
أوريك انتي الثانية الي ماشفتك غير مره وحده من زواجك .. حتى اتصالاتك دقايق ويشغلك الحبيب ! ايه تهني ياعمري وخليني انا بمعاناتي ..

رمت نفسها قبال التلفزيون وصارت تقلب فيه بملل ..
جت ام سعود هالوقت وقعدت بالصالة ومعها جريدة تتصفحها ..
قامت فتون ومشت لها واهي تقول بضيق : يمه ابي أطلع !!
طالعتها امها من فوق لتحت ورجعت تتصفح جريدتها ..
فتون : يمه أظنك تسمعين وش أقول .. أبي أطللللللع من البيت ..
أم سعود : وأظنك عارفة ردي من قبل ليه تسألين !
فتون بانفعال : ولمتي يعني بتحاصروني ؟؟؟؟
أم سعود : لين يجي ولد خالتك من غير شر وياخذك !
فتون ضاقت من هالسيرة وقالت بقهر : وليه طيب فهميني ؟؟؟ انا ماغلطت بشي يعني ماغلطت بشي .. ولو فيه غلط بالموضوع كان ماخطبني سلطان بالأخير !!
أم سعود بعصبية : انتي ماتملين من هالموضوع !!!!
فتون : لا ما أمل لين يرجع كل شي زي ماكان وتفكون عني الحصار !!
ام سعود : عشان توقعين بالغلط مره ثانية !!! للأسف انتي للحين مخك مانضج !! المره هذي مرت بسلام ياعالم وش تبدعيلنا المرة الجاية !
فتون : والله يمه انتي عارفة شلون مربيتنا وعارفة اني ماغلطت من فراغ !! شوفي وين كنتوا انتوا عني وقت صار الي صار
ام سعود : ايه وعشان كذا ياحبيبتي ابي أحطك الحين قدام عيوني ليل ونهار عشان ننتبهلك زين !
فتون : ياسلام يعني يانطخــــــه يانكســـــر مخه !!
ام سعود طنشتها وصارت تقلب بالجريدة
فتون بضييييق : اووووووف .. !
ورجعت للتلفزيون واهي ميته من القهر ..

" مرررررررررحباااااااااااااااااا "

فزت فتون من مكانها يوم سمعت صوت انتشلها من عمق عذابها وردلها الرووووح الي مزقتها بأفكارها ..
التفتت وشافت عبير واقفة عند الباب ومميلة راسها بنعومة وتبتسم لهم
فتون بصراخ : عبيييييييييييير ياحماااااااااااااااااره
وركضت لها وحضنتها من كل قلبها .. ولا شعوريا سااااالت دموووعها واهي تقووول : وحشتيني عبير مرررررررررره فقدتك ..
عبير بكت معها وهي تقول : بس فتون حياتي والله انك مارحتي عن بالي ولا لحظة !!
ام سعود اتأثرت حيل من مشاعر فتون .. بس قست قلبها وهي تشوف ان الي تسويه معها صح لأن فتون من رفضوا سلطان واهي صايرة متمــرّدة !
مشت لعبير واهي تبتسملها ابتسامة أم حنونه وتقول : هلا بشمعة البيت الي انطفت من راحت ..
أبعدت فتون عن اختها وعبير ضمت امها وسلمت على راسها ..
وقعدوا سوى
أم سعود : أجل نقلتوا لبيت عمك .. هاه شلون عسى ارتحتي ..
عبير : تونا يمه اليوم نقلنا بس الحمدلله كل شي تمام ..
ام سعود : الحمدلله .. وشلون تركي ليش مادخل !!
فتون : شنبي فيه اهو بعد مو كافي أبعد عبير عنا يروح يدخل .. لا تكفين خليه يروح من غير شر !
عبير رمت المخده على فتون .. وام سعود قالت : يالطيييييف على اللسان
فتون بتجاهل : وين قررتوا تسافرون ؟؟؟
عبير : فرنسا الظاهر ..
فتون : وااااااااو زين .. اوكي باكتبلك لستة بالطلبات الي أبيها
ام سعود : يالله لك الحمد والشكر .. البنت رايحة تنبسط مع زوجها مب تدور طلباتك ..
فتون : شسوي عاد ذي فرصتي لان الاشياء الي ابيها مو بالسعودية
أم سعود : كلها فترة وتتزوجين ويجيبلك فيصل الي تبين !
فتون بقهر : بـــــــس فكوني من سيرته .. !! اصلا انتم تكرهووونه عشان كذا بتزوجنه وحده تنكد عليه !
ام سعود : خافي ربك يافتون والرجال ما آذاك بشي عشان تنكدين عليه !
فتون : انتي ماتدرين عن شي .. فيصل ذا مجرد وجوده بالدنيا أذية !
ام سعود بصراخ : فتووووووون !!!
فتون : خير يمه شفيه !!!! ماشفت أهل مثلكم ماغير يدافعون عن ولد الناس على حساب بناتها .. عشانه هو تضحون ببنتكم الله مايرضى بهالشي !!

 
قديم   #92

انا البنوتة


رد: لجل الوعد كامله


لجل الوعد كامله

عبير وهي تدري ان هالكلام ينرفز أمها وقالت برجااااء : فتون خلاص !!

فتون : شالي خلاص ماتسمعينهم وش بيسوون فيني !!
ام سعود : خلي افكارك السخيفة تنفعك حنا نبي مصلحتك مو نضحي فيك زي ماتقولين .. مادري من وين جايبة هالكلام وصايرة بهالطبع الخايس

فتون بهمس : تربيتكم !

كــــــــف قوي جاها من أمها على خدها خلاها تنخرس غصب عنها وأمها تقول بعصبيه :

طالت وشمخت يافتون !!! صايرة متمردة ولسانك يلوط آذانك !! ماغير تسبين وتشتمين بالرجال واهو ماجاك منه الا كل خير !! والله ان مابطلتي هالكلام واتعدلتي لأكسر راسك سامعتني ولا لاء !! ويكون بمعلومك ان كانك ماتدرين .. فيصــل جاي بعد شهر !!! انا سكت وقلت اعلمك بالوقت المناسب عشان تستعدين اذا جا تملكون وزواجكم يصير بعدين .. لكن تدرين .. بيصير حالك حال اختك .. ملكتك وزواجك بيصرون بعد شهر اول مايجي فيصل بإذن الله !!!!!
فتون كانت ماسكة خدها ودموعها متحجرة بعيونها وتتلقى الطعنات والصدمات من أمها !!
انفعلت وقالت : مابيييييييه .. مابييييييييه .. عشانه أهو تروحين تضربيني أنا !!
ام سعود بصراخ : عشان لسانك الطويل وطبعك الخايس ..!!!!

طلعت فتون الدرج مسرعه واهي مولعه ومعصبة لآخر حد ..
كرهته هاللحظة أكره من أي لحظة ثانية .. !!
اتمنت هالوقت أمنية غريبة !!
واهو يتم زواجهم فعلا عشان غرض واحد
عشان تنكد عليه وتعذب قلبه وتبهذله وتعيشه بنار ماترحم !!

::

هدت الأوضاع نوعا ما وعبير لازالت بالصالة مع أمها بعد ماكسرت الباب على فتون مو راضية تفتح ..
عبير بتنهيدة : صدق يمه ؟؟
ام سعود : وشو ؟؟
عبير : تزوجين فتون بعد شهر !
ام سعود : ايه هذا الي بيصير بإذن الله وأصلا اهو وخالتك ودهم بس مراعينا احنا والبنت .. وانا الحين ماعندي مانع ..
عبير بضيق : بس مادري يمه صعبة عليها ..
ام سعود : اهي الي جنت على نفسها بحركاتها القرعة .. وبعدين انا وش بسوي فيها ياعبير !! بزوجها لواحد مستعد يقطع عمره عشانها !! مايحتاج اقولك عن فيصل اظنك تعرفينه أكثر مني !
عبير : الا صح .. بس وش يمديكم تسوون بهالشهر !
ام سعود : نسوي الي نسويه ربك يسهلها المهم هذي لو بقت على هالحال بيزيد تمردها لين مادري وش بتسوي بعمرها وفينا ..

ساد الصمت عليهم لحظات قطعه عليهم اتصال تركي ردت عبير : اهلين ..
تركي : هلا حياتي شلونك !
عبير : الحمدلله انت شلونك ؟
تركي : مشتاااااااااااااااااق..
عبير استحت وقالت بهمس : وانا بعد ..
تركي : زين هاه أجي ؟؟؟؟
عبير بضحكة : لاااا وين تو الناس ..
تركي بضيق : لمتى بتقعدين ..؟؟
عبير : امممممم باتعشى هنا لاني مابعد شفت ابوي ..
تركي : اوكي أول ماتخلصين دقي عشان امر اسلم على عمي ..
عبير : ان شاء الله ..
تركي : آآآآآآآآآه أحبك حياتي .. سلام
تركي بحرج من نظرات امها : سلام ..

وسكرت لقت امها تبتسم لها واستحت عبير مره ..
ام سعود : عسى الله يهنيكم دووم يارب
عبير : آآمين ..
ام سعود : دريتي عن خالتك حنان !
عبير : ايييييه دقت فتون وقالتلي ..
ام سعود : ماشاء الله ماعندها وقت هالبنت ..
عبير : بس عاد مادري بيصير شي قريب ؟؟
ام سعود : حنان ماتبي احتفال ولا شي .. تبي بس عشا رجال وعقد ..حتى تقول ماتبي تشوفه يومها ومن بكرا اذا حب يشوفها يجي ..
عبير : والله مب شينة الفكرة .. طيب ماحددوا الوقت ؟؟؟
ام سعود : لا توهم بس خلال الاسبوع الجاي ان شاء الله
عبير بضحكة : دقيت ابارك لعمي لقيته مستخففففف من الفرحة
ام سعود : هههه ياحليله والله يستاهلها

انفتح الباب ودخل خالد البيت ووجهه شاااحب وملامحه يكتسيها الغضب !
مشى بالصالة مو شايف أحد وعبير وقفت واهي تقول : السـلام لله !
التفت خالد واهو صدق ماحس فيها وقال بملامح جامدة : هلااا عبير .. شلونك ..
عبير واهي تسلم عليه : بخير الحمدلله انت شلونك ..
خالد بتنهيدة : لازلنا عايشين ..
ومشى للدرج ...
الا أم سعود تناديه : خالد !
وقف خالد عند الدرج واتأفف بخفة .. دار وجهه وطالع أمه باستفهام ؟؟
ام سعود واهي تراقب ملامح ولدها : وين كنت يبه ؟؟ من الصبح وانت طالع ولاتغديت
خالد : تغديت برا ..
ام سعود : طيب شفيك ؟؟ شصاير ياوليدي حالك مو عاجبني انت ومرام !
اتنهد خالد واهو داري ان خالته أم فيصل مستحيل تخبي عن اختها شي .. وأكيد حكتها ان مرام تعبت وصار فيها شي .. وقال بضيق : يمه سوء تفاهم بس .. لا تشيلين هم !

وصعد الدرج وعادت له مشاعر الغضب من وقت مااسترجع اتصاله بمنى واعتذارها منه ومن مساعدته لأنها يئست من اختها
دخل غرفته وصفق بابها بكل قووووة !!!!
اتأفف واهو يمرر صوابه بين شعره بضيييييييق ماله مثيل !!!
يعني كيف بوصلها !!! رافضة أشوفها وأكلمها وهذي منى بعد سحبت نفسها بعد مايئست منها يعني شلووووووون ؟؟؟؟ لمتى بظل على هالحال !!!!!

قعد بقوة على الكنب .........
استرجع شكلها ذاك اليوم .. صدمتها .. طيحتها .. تعبها بالمستشفى .. دموعها .. كلامها .. طردها ..
لا يامرام أرجوك حياتي سامحيني وعطيني فرصة .. آآآآآخر فرصة أصلح فيها غلطتي !!
اتنهد ومسك جواله يقلب فيه واهو يحس دموعه بتخونه وتنزل !!!
مو قادر يتحمل أكثر ..
فتح الجوال وكتب لها مسج هذا الي يقدر عليه بعد مايئس من انها ترد عليه .. وكتب :

أنا مدري وش احساسك ومدري وش تظنيني .. !
انا الصادق في عينك كنت .. صرت الكاذب الخوان

أنا أخطيت ما أنكر ولافي عذر يكفيني ..
سوا اني أحبك حيل واني دايماً انسان

انا ادري بمدى جرحك وأدري الحظ جافيني ..
يطول الوقت ما أخطي واذا اخطيت كل شي بان !!

انا لو ماحصل ماكان وشو الى يدريني .. بأنك ماسواك أنتى سكنتى القلب والوجدان

انا اسف على اعذاري عجزت القي عذر فيني .. يليق بغلطتي بحقك ويرجع كل شي كان

احبك كثر أخطائي وادري انك تحبيني .. وادري لو تفارقنا فلانقدر على النسيان

اذا تقوي على فراقي وبعدي عنك خليني .. انا مليت من دور الكراره ولعبت الغفران

قليل العمر يالي انتي دموعك ماتساويني ..
حرام انه يضيع فراق .. هي من قلها الأحزان؟

أرسلها وخلى الجوال بجبمه ينتظر رد .. أي رد .. حتى لو تجرحه .. تشتمه .. الي يجي منها بيقبله .. بس يعرف شالي تحس فيه ..

جفا الأحباب حيل قتال !! يكوي القلب يهد الروح
فمان الله ياذاك الحب .. مضى وصرنا بقايا جروح

سند راسه على ورى وقلبه ينزف من الجرح .. والندم يكاد يسحق كيانه ..

انتبه على رنين الجوال واهو الي يئس انها ترد .. فتح الجوال بسرعه ولقى مسج من مرام :
ما بتشفع لك دموعك .. انت من قلبي انتهيت
ما كسر قلبي خضوعك .. لو ترجيت وبكيت

كان متوقع منها الصد والجرح بس ذبحت قلبه هالكلمات !! ماقدر يتخيلها تنبع من قلبها .. مجرد هالفكرة تقتله .. تسحقه .. تنفيه .. أرسل :
على شاطئ بحر ذيك العيون أكتب معاناتي
دخيل عيونك
وصوتك
وهمسك

لاتخليني !!

مسك الجوال بقوة ينتظر الرد .. وجاه الرد الي على قوة كلماته .. وجرح حروفه .. وعنفوان تعابيره .. الا انه بث بعض الأمل بخاطره :

ما ينفـعـك ذا الـيـوم دمعات وحـلوف
قــلـبــي حـلـفـت انــي لأرد اعــتـباره

والله لاذلـــك ذل..!يــازيــن..
و تــشـوف
بـعـيـونــك الـحـلـوه
مـعـانـي الحقاره

واصـفـعـك كـف..! واتبـعه عـدة كفـوف!!
وتـعيـش فـي ظـلـمي وتـكويـك نـاره

حتى تتوب ويصبح الوضع مـعـروف
انـي مـحــال أرضـى ابــد..
بالخــساره !!

بعز جرحه .. ودموعه .. وحرقته .. الا انه ابتسم .. وأرسل :

ولاتــــزعل ولا تتعب شعـــورك
ولا تآخذ على خاطرك منــــــــي
اأبتأسـف الييييييييييين أرضي غرورك !
وبقووول اني مقصــــر غصب عني

 
قديم   #93

انا البنوتة


رد: لجل الوعد كامله


لجل الوعد كامله

بعد ملكة حنان بيوم .. !

للمرة الرابعة تبدل ملابسها .. واهي شوي وتبكي ماتدري وش تلبس وصالح كلها دقايق ويوصل !!
اتأففت وأخيرا استقرت على تنورة مشجرة بألوان الزهر .. وبلوزة مابين الزهر والفوشي .. واختارت حدا شالتلها الفوشية ولفتها بطريقة ناعمه على رقبتها ..
طالعت نفسها بالمراية .. حست برضى بسيط ولو انها تتمنى تمسك هالشال وتقطعه ! هذا نصيبها تخنق عمرها بالوشاح طول حياتها !!
دق باب غرفتها وفزت وأخذت نفس طويل .. فتحت الباب لقت ساره تقول : عمو ثالح تحت ..
حنان : ياويلي من عمك ثااالح .. يالله حبيبتي نازلة ..
ساره بضحكة : حلو سكلك!
حنان : شكرااااااايا عسسسسسسل ..
غريب ان حنان هالوقت حست بثقة من شكلها بسبب ابداء راي ساره فيها !!
ساره عندها بالدنيا ودام انها عجبها شكلها خلاص اقتنعت انها حلوة !

نزلت الدرج واهي تحاول تضبط انفعالاتها .. شافت منى بالصالة الي قامت على طول وقالت : تبهليييييييييين ياحنان ..
حنان : ادري ساره مدحتني قبلك !
منى : هههههههههههه يازينها ..
حنان : الله يعين مادري شلون بادخل ..
منى : بالبداية بترتبكين بعدين بتهدين شوي ..
حنان : ان شااااااء الله .. يالله دعواتك ..
منى : ههههههههه ألبي معاك وداعيلك

ضحكت حنان ومشت للمجلس .. اخذت نفس عمييييييييق
و
فتحت الباب
صالح كان قاعد يهز رجله بتوتر ينتظر قدومها .. وأول مانفتح الباب فز واقف واتعلقت عيونه فيها وقلبه يضرب ديسكووووو ..
حنان بهمس : السلام ..
صالح : عليكم السلام (( ومشى لها وسلم عليها ورفع ايدها وباسها بنعومة واهي ولعت من الحيا .. ظل ماسك ايدها ومشى ومشت معاه وقعد ولأن ايدها بإيده اضطرت تقعد جمبه واهي ميته من الحرج ..
صالح : مبروك .. حناني !
رفعت حنان عيونها وطالعت فيها وشافت مشاعره الدافية تظهر بكل حب بعيوووونه .. ! حناني ! هالكلمة لها سحر خاص بكيااانها تطيرها بعالم من المشاعر والاحلام الي سكنت خيالها يرأسها صالح وبس صالح !

قالت بهمس : الله يبارك فيك ..
صالح : عذبتي قلبي لين حنيتي عليه ..
حنان بحرج : اعذرني صالح .. انا ....
صالح : لا تقولين شي حنان .. اسمي من لسانك الحلو ينسيني كل عذابي ..
ولعت حنان وماعاد عرفت وش تقووول

اندق الباب هالوقت وانفتح ودخل عليهم راس ساره
ابتسمتلها حنان وساره ماصدقت بهالابتسامة جتها تركض بسرعه وطاحت بحضنها
صالح بضحكة : سوسو ماسلمتي !!
ساره واهي تطالعه بزعل : ماحبك عسانك ماعطيتني المفاجأة !
صالح اتذكر وضحـــك ضحكه خفقلها قلب حنان بقوة وقااال : معليه حبيبتي يومها صار شي طير مخي ماتذكرين ؟؟ وغمز لحنان الي بتموت من الحيا ..
ساره : لاااا ما اتدكر !
صالح : ماعليك .. بكرا ان شاء الله اروح انا وانتي وحنان نشتريلك لعبة شرايك ؟؟
ساره بفرح :اييييييه بقووول لمشعل ..

وزحلقت نفسها بسرعه من رجول حنان وصار الي ماحد حسب حسابه بيوم !!!!!!

انشد الشال من على رقبة حنان وطاح على الأرض وساره الي ماتدري وش سوت ركضت برا الغرفة وسكرت الباب وراها ..

حنان اتمنت الأرض تنشق وتبلعها هالوقت وانحنت بسرعه تاخذ الشال وايدينها ترتعش بقوة من الحرج واهي ماتبي تطالع بوجهه لأنها متأكده انه شاف تشوووها !!
صالح طبعا شهد على كل الي صار وشافها واهي ميته من الحرج وتاخذ الشال من الأرض !!
رفعت نفسها وعيونها على الأرض وجت تبي تحط الشال على رقبتها إلا ...........
مسك صالح الشال وأبعده عنها ..
حنان ووجهها أحمـــــر وعيونها بحضنها : صالح اتركه لو سمحت ..
صالح : انتي الي اتركيه .. مابيك تحطينه .. (( وسحبه منها غصب عنها وحطه جمبه ..
حنان تسارعت أنفاسها وقلبها يخفق بعنف واهي مو قادرة تحط عينها بعينه
صالح قرب منها وقال بحنية : ليه معذبه نفسك بهالشكل حنان ..
حنان ماردت ودارت وجهها على الجهة الثانية ودموعها اتجمعت بعيونها ..
مسك صالح دقنها بطرف أصابعه ودار وجهها عليه ..
وبكل نعومة نزل صوابعه لمكان تشوها واتحسسه بخفه واهو ينقل بصره بين المكان وبين عيونها المدمعة ..
حاولت تبعد ايده بس مسك ايدها بإيده الثانيه واهو يقول بهمس : مجنونة !
طالعته حنان باستفهام ودموعها تسيل غصب عنها
صالح : شلون ظنيتي اني ممكن أنفر منك عشان هالشي !!!!!!
حنان بدموعها : صالح لاتجاملني تراني مو ناقصة ..
صالح : أجاملك ؟؟؟ شالي يجبرني ياحنان .. !

ثارت مشاعر الحب بخاطره .. واتمنى يحسسها انه مايشوف فيها أي عيب وانها بعيونه ملاك مامثله .. قرب منها أكثر .. ورفع راسها .. قرب فمه مكان التشوه وباسه !
وصار يبوس كل جزء مأثر عليه الحريق ومشوهه !!

حنان حست بدوااااار هالوقت وشوي ويغمى عليها من الموقف !!!

رفع راسه وابتسم لها ومسح دموعها بحنيه وقال : ان كان زوجك يشوفك بعينه ملاك .. يهمونك الناس ؟؟ ردي علي حنان يهمونك الناس .. !
هزت حنان راسها واهي تقول بهمس:لا ..
صالح : زين فكي نفسك من هالعذاب الي معيشة عمرك فيه .. وأرجوك حناني .. لا عاد تلبسين هالشال !! ارمي الناس وكلامهم ورى ظهرك .. وعيشي زي ما انتي تبين .. مو زي ماغيرك يبي !!
حنان ماردت .. ولاقدرت ترد .. كان حجم الموقف صعب حيييييييييل عليها ..
طالعته بعين ترجي الأمان .. والحب .. والحنان ..
وبلا شعور منها .. رمت راسها على صدره وتركت المجال لدموعها تبكي وتغسل قلب ذبحته الجروووح !!!
ضمها صالح بكل حنية وخلاها تبكي على صدره .. يمكن حركتها هذي غير متوقعة !!
بس الموقف كله بأكمله هز قلبها وكيانها !!

********

بعـــــد شهـــــر

نزل من الطيارة يجر شنطته وراه .. دارت عيونه بالمطار تراقب الرايح والجاي .. ثارت مشاعره واهو يتخيل لقاء أهله الي ماتعود على فراقهم ..
استقرت عيونه عند شخص خفق قلبه بقوة اول ماشافه .. عرف بهاللحظة شكثر فقده واشتااااقله .. مشى بخطوات سريعة لين وصله وقال بشوووق : هــــــلا يبــــــه
أبو فيصل بحنيـــة : هلا بفيصل الغااالي ..
وضمه وفيصل باس راسه وإيده وشاف مشعل جمبه سلم عليه ومازحه بكم كلمه ومشوا بعدها سوا لبرا المطار منتقلين لبيت أهله ...

وصل فيصل ولقى العيلة متجمعـــة تنتظره ...
سلم عليهم بكل شووووق ووله ..
مافااتته البهجة الي تشع بوجه حنان .. ولا فااتته لمحة الحزن الي تكتسي ملامح مرام .. بس ماسأل واهو هالوقت يبي يستمتع بكل لحظة حلوة فقدها واهو بعيد عنهم

من بكرا
سكرت ام سعود سماعة التلفون ومشت للدرج نادت فتون ..
طلعت فتون ووقفت أول الدرج تطالع امها ..
ام سعود : انزلي شوي أبيك ..
اتنهدت فتون ونزلت الصالة وقعدت وهي مكشرة ومالها خلق لشي ..
ام سعود رمتها بوجهها : فيصل جا !
انقرص قلب فتون بقووووة بس ماظهر على ملامحها شي من الانفعال الي بداخلها وقالت بجمود : ماشاء الله .. الحمدلله على سلامته
أم سعود : الله يسلمك .. وخالتك تو دقت تسأل متى نبي الزواج لأنه اسبوعين ورايح وبتروحين معاه تكملون هالكم شهر الي باقية وتجون !
فتون ضحكت ضحكة خفيفة بسخـرية .. وقالت : واهو .. شرايه !!!
ام سعود : اهو وده ياخذك بدون زواج !! ويكون بعلمك ترا درا عن كل شي !
فتون نغزها قلبها وقالت : درا بخطوبة سلطان !!
ام سعود : ايه !!
انصدمت فتون !! محد ممكن يستوعب صدمتها لأنهم مايدرون ان فيصل يدري بماقبل هالخطوبة !! انصدمت واهي ماتدري شالي يفكر فيه فيصل هالوقت ..
وسألت بحذر : بالله دار ومع كذا متلهف ياخذني بدون زواج !!!
ام سعود : اي والله .. عشان تعرفين شكثر الرجال شاريك ويبيك
فتون بخاطرها .. والله ماعرفتي شالي يفكر فيه يمه !!
بلعت فتون ريقها وقالت : شوفي يمه ترتيبات الزواج هذي انا مالي شغل فيها !! انا كلي الي ابيه شي واحد بس
ام سعود : وشو ؟؟؟
فتون : أبي تصير شوفــة بيننا !!
ام سعود : نعــم !! الي يسمع يقول مايعرفك ولا تعرفينه ..
فتون : يمه الشوفه من حقي شرعا .. وبعدين اهو غاب كم شهر يمكن اتغير شكله !! يمكن انا بعد اتغيرت عليه .. خلينا نشوف بعض قبل الزواج أزين ..
أم سعود وهي تراقب ملامح بنتها : والله مادري وش ورى هالشوفة يافتون ..
فتون بابتسامة مصطنعة : لهالدرجة صرت سيئة بنظرك يمه !
ام سعود بحنية : ابد يافتون انتي بنتي وحبيبتي وامنيتي اشوفك سعيدة ومبسوطة .. وخلاص اذا على الشوفه نسويها عسى الله يتمم بينكم بالخير ..
فتون واهي رافعة حاجب : آمين !!

فيصل من جهـة ثانية كانت صدمته ماتساويها صدمة !! شلون يخطبها سلطاااان ! شالي صار بينهم عشان يتجرأ ويخطبها .. ؟؟ هذي بايش كانت تفكر طول ماكنت أنا غايب عنها !!!
كذا تخون حبي لها بهالشكل ؟؟؟ كل مشاعري الي عطيتها اياها .. تضحياتي وتنازلاتي .. وفائي وتحملي لكل بلاويها وصدودها .. كذا تكافيني يافتون !!!..
ماتحمل صدمته وأخذ جواله وأرسلها مسج :

تعالي واحسبي وياي .. كم مره جرحتيني
وربي ما عرفت ارتاح ويني وين راحاتي ..

اذا به جرح ناسيته جديد ولا هديتيني
وفيتي وحيل كفيتي تفننتي بصدماتي ..

همت بوقتها والناس مدري وينها اويني
مشيت لخاطر العشره لابعد من مسافاتي ..

خدعتيني تبين الصدق انتي ماخدعتيني
انا اللي قلت لي كذبه امصدقها على شفاتي ..

فهمتيني لا والله ولا عمرك فهمتيني
ولا تفرق معاي اليوم هاتي من الالم هاتي ..

كبيره حيل في حقي .. طفله ولعبت فيني
ولكن وش نقص او زاد غلطه في ملفاتي ..

خسرت وهذي الدنيا ويعني لو تخونيني
انا ادري ويش ضيعني شعوري وطيب نياتي ..

((استعدي للزواج .. استعدي للسفر ))

قرت المسج وقلبها يخفق بكل عنف بعض الأبيات آلمتها وبعضها ماحركت فيها شعور !!
ويوم وصلت عند الجملة الأخيرة قرصها قلبها منه يهددها بالزواج والسفر !! شالي بيسويه فيها .. احتارت بايش ترد .. وبالآخر كتبت :

(( وانت استعد للشوفـة يوم الخميس ))


قالوله عن الشوفـــــة وسطح من الضحك !! لأنه يدري انها ماتبي تشوفه ويشوفها .. تدري انها تبي توصله كلام يرضي كبريائها !!
ننتظر الخميس على أحر من جمــر !!
يوم الشوفة !
كان فيصل قاعد اهو وخـالد الي مستخف بهاللقاء وبس يتريق .. لما انفتح الباب ودخلت فتون وراسها مرفوع وتطالع فيصل من فوق لتحت ..
فيصل بصراحة انصــــــــــدم من شكلها .. كانت مجسد للأنوثة .. شعرها الي دايم بوي .. طايل وواصل تحت كتوفها .. ومنسدل بكل نعومة على الجمب ..
لابسة تنورة بدرجات الموف والبنك .. وبلوز بنك مخصرة !! لو اهو مو حافظ ملامحها عن ظهر غيب كان قال انها مو فتون أبد !!!
سلمت بهمس ومشت ماكن الأمر يعنيها .. قعدت بنعومة وحطت رجل على رجل مو مهتمه بنظرات خالد الحادة الي تبيها تنزل رجلها ..

 
قديم   #94

انا البنوتة


رد: لجل الوعد كامله


لجل الوعد كامله

خالد : وين الشاهي !
فتون : محد عطاني !
خالد : قالولي فتون بتدخله معها ..
فتون بتكشيرة : محد عطاني شي ولو عطوني ماراح آخذ بعد ذا الي نقص ادخلكم شاهي !!
ابتسم فيصل بسخرية .. الشكل اتغير بس الطبع اهو هو ماتغير فيه شي ان مازاد تمردها بعد !!
طلع خالد يجيب الشاهي وأول ماطلع التفتت فتون بقوة لفيصل وقالت : اسمع !
طالعها فيصل وابتسامته الجانبية تنرفزها وقالت : يكون بمعلومك ان أهلي مجبريني عليك ولا أنا الموت عندي ولا آخذك !!!
بالصمييييييييييم !!
طعنته بالصميم بس كتم جرحه وقال : أدري بدون ماتقولين .. دومك بلا قلب شالجديد يعني !!
فتون بانفعال : دامك تدري ليه تبي تاخذني ؟؟؟
فيصل يبي يقهرها ويردلها ربع الي سوته فيه وقال : ياماما بكيفي .. حكم مزاجي آخذك ومحد يقدر يمنعني ولا حتى انتي بعد !!! بتزوجيني غصب عنك وبتسافرين معاي بعد غصب عنك وهناك وريني شلون عضلاتك !
فتون بقهــر : مغرووور سخيف ..
فيصل : قولي عني الي تبين .. عندك المجال مفتوح لين يوم الزواج ..
اتنهدت فتون بقهــر فضيع وقامت واقفة .. طالعته من فوق لتحت ومشت مسرعه للباب الا دخل خالد وشافها واهي ماشية وقال : ماشاء الله انتهت الشوفه !
فتون : اي وليتها مابدت ..

طلعت واهي تسب وتتوعد فيه .. مشاعرها المتصارعه بداخلها واهي تتذكر شكله وهيأته وشعورها أول ماوقعت عينها عليه ..
وترجع تذكر كلامه واستهيافه بقوتها وتردد كلمتها المعتاااااادة : أكرررررهك !

*****

* يوم الزواج *

كل شي كان غير عند فتون وبتخطيط فتون !!
ثلاث مرات تفتح تسريحتها وتعيدها !!
مكياجها وآخ يامكياجها الي انعدم وجهها واهي تغسل فيه وتعيده !!
حتى الكوفيرا اتنرفزت منها بس اهي شعليها الي براسها تسويه ..

وأخيرا خلصت وطلعتها ملاااااااااك بهيأة بشر !!

كل الموجودين انبهروا على شكلها ..
مرام بخناق : فتون لو سمحتي يعني شيلي العلك من فمك حتى وانتي عروسة ماتقاومينه !!
فتون واهي تعلك : خليني اطلع حرتي فيه !
مرام : مانتب صاحية !!

حانت الزفة
فتون الي يشوفها يقول أسعد عروسة على وجه الأرض
ضحكتها شاااقة وجهها .. ما أظهرت شي من ثوران مشاعرها وأعصابها هالوقت ..
أقبل فيصل ناحيتها واتمسكت بذراعه بطريقة أربكته !!!
طول الزفة واهي توزع ابتسامات وضحك وتأشر بالورد .. الكل حسب انهم أسعد زوجين !! فيصل فهم لعبتها وصار يلعب مثلها ..
مسك ايدها وضغط عليها واهي انتبهت لحركته .. طالعته واهي رافعة حاجب كنها تقول لاتصدق عمرك !!
ماهتم بنظراتها وصار يضحك مع امه وخواته يوم سلموا عليه ..
شربها العصر وشربته واهم يخفون انفعالاتهم بابتسامات تفننوا بمثيلها ..
كان هذا حالهم لييييين ..............

حانت اللحظة الي ينتقلون فيها لبيت أم فيصل عشان يبدلون ملابسهم بسرعه ويطلعون المطار !! سفرهم بعد ساعتين !!

فتون لهاللحظة كاتمة مشاعرها ولا اهي شوي وتنفجر !
زواج وسفر وبُعد مره وحده !!

طلعوا سوى وركبوا السيارة بقيادة خالد الي ماكان يفكر هالوقت الا بمرام !! هل بيقدر يشوفها بزحمة الوداع !! اتمنى من كل خاطره يشوفها ويهدي قلبه المنذبح من كثر شوقه عليها ..

وصلوا البيت ونزلوا .. فيصل بحكم تمثيل دور العريس المبسوط مسك ايدها وعاونها واهي استلمت له .. مشاها لين دخلوا البيت ..
وهناك كانوا البنات بس مجتمعين لأن أم فيصل وأم سعود ماقدروا يطلعون من الزواج والمعازيم فيه !
ومرام ودعت فتون أول ماوصلت البيت وطارت لغرفتها ..
لصومعة دموعها وأحزانها .. قبل ملتلمح خالد وتشوفه !!

أثناء هالضجة .. الي عطاها ملابسها والي سكر الشطت عنها
وفيصل راح لغرفته يبدل ويلبس ملابس السفر ..
اتوقعوها تبكي !! ولا تعصب .. بس فتون قلبت توقعاتهم يوم كانت تضحك كأن الأمر عـــــــــادي عندها !!
والله ماخليه لا أهو ولا اهم .. يحسون انهم اجرحوووني .. وغصبوني وذلوني !!

نزل فيصل لقاها لابسة عبايتها تحكي مع البنات عند الباب ..
قرصها قلبها بقوة يوم شافت لحظة الفراق حانت ..

مشت خطوة لورى واهي تقول : باي بنات .. اعفوني من السلام تكفون لاني مو قده ..
ماكانت تبي تنهار أبد .. وفضلت تبتعد بدون سلام !
طلع فيصل الحوش وانتبه لفتون واهي واقفة بشموخ بلا دمعة .. ولا أي هيأة حزينة !!!
نزل الدرج ونزلت معاه .. بدون أي كلمة ولا أي حرف .. !
وبنفس هالحالة ركبوا السيارة .. ومشى فيهم خالد للمطار ..
والبنات شالوا بعضهم ورجعوا لقاعة الزواج ماعدا مرام الي حاسة بضيقــة مو طبيعية بعد ماشافت خالد من الشباك .. واتجددت عليها جروحها !!

وصلوا المطار ..
وفيصل انبته لتسارع أنفاسها .. ضايعــــــة ولا تبين .. !!
خايفة وتمثل !
لعبت دورها صح بس مو على فيصل الي فاهم مشاعرها أكثر من نفسه !!

ودعهم خالد وطلع عنهم..

وهم مشوا سوى لوين ماينتظرون طيارتهم .. وماطال الوقت يوم نادوا على رحلتهم .. وقفوا ومشوا والصمت الذباح اهو الي يدور بينهم ..
مشوا للطيارة .. وركبوها ..
كانت فتون بجمب الشباك واهو جمبها ..
بعد دقايق ... مشت الطيارة بكل قوووة .. فتون كان قلبها يخفق بعنـــــــــــف ..
عادتها بكل مره تسافر تنط على ذراع سعود ولا ابوها وتتمسك فيهم واهم يهدونها ويطمنونها ..
بس هاللحظة الي جمبها مو أبوها ولا سعود .. الي جمبها شخص دار الزمن ولا لف بتحتاجه يعني بتحاتجه .. وأولها هاللحظة .. ومع ذلك قاومت واهي قابضة على شنطتها بقوة ومسكرة عيونها ..
وفيصل شافها واتأملها بحنيـة ! ليه تسوين بنفسك كذا يافتون!!
وده يمسك ايدها ويطمنها بس خل عنادها ينفع .. مصيرها تجيني برجلينها !!!!

أقلت الطيــــــــــارة بكل عنفوان قوي بقوة مشــاعرهم وثورانها .. لتطير فيهم لوين مايستفرد فيصل فيها .. ويروضها بطريقته وبجميع وسائله !!!!

::


خالد أول ماطلع من المطار ماتحمــــــــل يمر هاليوم بدون مايشوف مرام واهو الي حس بقربها واتمنى يشوفها وماحصله ..!!
دق على البيت بلا سبب معين ..
ردت الخدامة : الووو
خالد بعد ماميز صوت الخدامة : واتي .. وين البنات !!
واتي : كله روح زوااج مره ثاني ..
خالد اتضااااايق وقال : كله كله ؟؟؟
واتي : لالا مرام مافي روح !
خالد ماصدق وقال : مرام بالبيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واتي : ايوا في غرفة حق هيا ..
خالد : طيب واتي اسمعي .. خلي باب ال مفتوح والباب الي داخل مفتوح اوكي !!! وانا بجي الحين ولا تقولين لمرام شي أبد !!!!
واتي : اوكي ..
خالد يحرصها : واتي لا تقولين لمرام .. وباعطيك الي تبين اذا سكتي ..
واتي استانست وقالت : هههههههههه طيب اوكي ..
خالد : باي
ودعس على البانزين بكل قوة وهالفرصة جته من الله .. مرام لحالها بالبيت .. بيدخل عليها وبيطلع غرفتها ماعاد قلبه يتحمــــــل أكثر ..

طاوعك قلبك تخليني وسط صحرا
ونار الشمس تكويني !!
تخيل خطوتي حافي وشوك الأرض يدميني !!
تخيل لهفه أنفاسي أدور قطرة ترويني
ترى هجرك مثل صحرا وشوفتك بس تحييني !!
ما ابيك تتخيل أنا ..... ابيك (( تحس )) فيني !

*******

رجعت وعد البيت واهي ميته من التعب .. شغلها اهو شغلها ماتغير لكن هالشهر الي فات صارت تروح واهي كل الي تنامها ساعتين ومرات تروح مواصلة .. ذا حالها من بعد مارجع سعود لحياتها ..
رجع وكأنه مارجع .. رجع ولع قلبها أكثر وابتعـد ..
ماعاد تدري اهو وينه وشالي يسويه وشالي يفكر فيه ولأي شعور وصل من بعد آخر لقائهم .. أنهكها طول المشي واهي تعبانة وماصدقت لاح لها باب عمارتها ..

مشت لين وصلت وقبل ماتفتح الباب انفتح اهو وطلع منه شخص ......
و انصـ ـدمـ ـت !!
آخر شخص توقعت وعد تشوفه بهالمكان !!!
شخص بصرها فيه وتسارعت أنفاسها واهي قابضة على شنطتها بقوة ..
وهمست بضييق : مُراد !
هذا كيف عرف مكاني ؟؟ وليه جاي هنا ؟؟ اش يبغى بالضبط ؟؟؟

انتبهلها مراد واهو بدوره انصدم وماكان متوقع يشوفها بهالمكان ..
وكان تعبيره عن صدمته اهو ضحكــــــــــة مجلجلة نرفزت وعد واتمنت تمسكه وتنتفه وتمحيه عن الوجود !!
أقبل مراد عليها واهو يقول : هاااااي وعد !! كيفك ؟؟
صدت وعد عنه ومشت من جهة ثانية ..
لحقها واهو يقول : على وييييين وعد .. تعالي شوفي الصدف كيف تجمعنا بكل مره ودا دليل اننا لبعض ..
وعد أسرعت بخطواتها للباب بس اهو كان أسرع منها وجا قبالها وخلاها تصدم فيه غصب عنها
وعد بقهر : ابعد ياحقير !
::
بنفس الوقت
كان سعود شاخط بالسيارة بسرعه يقطع شوارع المدينة بعد ماقاوم بصعوبة شوقه الكبيــر لوعد .. أكثر من شهر من بعد ماشافها وافترقوا لايدري عن أحوالها وأخبارها ..
لحد يلومني ارجوكم لأن محد حاس بالنار الي تسعر بداخلي ليلي ونهاري .. كثر الله ألف خيري الي اتحملت طول هالفترة بعيد عنها وأنا الي عارف كل الطرق الي توصلني لها ..
بس عاد خلاص مو قادر ..
أبي بس ألمحها حتى لو ماشافتني .. أبي أريح قلبي انها طيبة وبخير ولا ترا بافقد عقلي وانتوا الخسرانين << زين لاتدف

وصل لمنطقتها الي نزلت عندها آخر مره من الباص ..
نزل ومشى بين البنايات يحاول بإحساسه يعرف أي بناية بالضبط .. !
واهو يمشي من بعيد انتبه لخيال اثنين عند أحد أبواب العمارة .. خفق قلبه يوم اتبين وعد من حجابها بس ماعرف الثاني ومشى بسرعه يبي يعرفه !!
مراد : اووووه وعد للحين شكلك زعلانة .. صدقيني مو لايق الحقد عليكِ ..
وعد : مافكرت أزعل لأنك ماشغلت بالي أصلا .. ابعد عن طريقي وحياتي كلها لو سمحت
مرام : بليز وعد ليه صايرة عنيدة .. ؟ بس حتى وانتي عنيدة أحبك ..
ومسك طرف حجابها واهو يغمز ويقول : رجعتي للحجاب .. بس برضو حلوة فيه !
وعد واهي تدف ايده بقوة وتصرخ : بعد يدك عني .. انت ايش ابغى أفهم ؟؟ حقير وواطي وحيوان ماتحس !
هنا عصب مراد وقال : لا تعمليلي فيها محترمة وتمثلي علينا الأخلاق .. ترا الكل عارفك وعارف سواد عمايلك مع ولد الـ .... الي من السعودية
وعد ولعت يوم سب سعود واتهمه بهالشكل وقالت : احترم نفسك لو سمحت ودا الي تتكلم عنه أشرف منك ومن الي خلفوك !
مرام : طبعا أكيد حتبرريله عمايله .. مو هو الي قدر عليك وخلاك ترضي بالـــ ............

قطع كلامه يوم جته لكمة قوية على فمه خلته ينخرس غصب عنه ويبلع كلامه بحلقه واهو يمسك فمه المدمي وسهام الشر تتطاير من عينه متصوبه تجاه.. سعود ..!!

سعود بعصبية : ثمّن كلامك يالحقير قبل ماتنطقه ..واعرف منهو خبيث الوجه قبل تتكلم عن العمايل السودا !!
مراد بصراخ : انت شعلاقتك فيها قولي ؟؟؟ حالك حالي وغايتنا وحده لا تحاول تمثل الأخلاق لان مافي شي يربطك فيها ..
سعود : هذا تفكيرك انت المقفل ! ان مافي واحد يحاكي بنت الا غايته خبيثة .. وانا مني مجبر أبررلك غايتي وأثبتلك أخلاقي لكن هي كلمه خلها حلق باذنك واذان الي يحكون مثلك .. لو الدنيا كلها رضت بتفكيرك الشين الي تفكر فيه يكون بعلمك وعد مستحيل بترضى !!
مراد ضحك بسخرية وقال : وانا اشهد وأكبر دليل هالحجاب !!
سعود واهو صاك على سنونه وبصرامه : انقلع من هالمكان !!
مراد : والله مهو مكان أبوك تتحكم فيه ومني متحرك منه !!

لكمة ثانية جته على أنفه خلته يطيح على الأرض .. بس هالمره اتحامل واهو ماعاد يشوف طريقه من العصبية ووقف بسرعه وركض على سعود واهو يصرخ ويسب ..

وعد كشت مكانها وسالت دموعها من الخووووف واهي تراقب الي يصير وخايفة على سعود يتأذى بسببها ..

لكن سعود أول ماهجم عليه مراد اتفاداه واهو ينحني على اليمين ووقف واهو يقول لوعد : روحي داخل ..
بلعت وعد ريقها واهي ترجع بخطواتها على ورى .. وشافت سعود يمسك مراد من ذراعينه ويهزه بقوة ويقوله كلام ماقدرت تسمعه بس شافت الخوف بوجه مراد ..

ترك سعود ذراعينه بقرف .. ومراد رجع على ورى بعصبيه واهو يتوعد عشان ينقذ كرامته مو أكثر ..
طالعه سعود باستحقار لين ابتعد عن المكان واختفى ..

اتنهد تنهيدة طويييييييلة .. ومشى للباب وفتحه ودخل وشاف وجه وعد وآثار الدموع عليه ..
وقال بحنية : آذاك بشي !
شالي قلب حاله خلال لحظات .. ! برا كان مولع لدرجة الغليان .. والحين واهو مع وعد ويشوف دموعها رق قلبه واتدفق حنانه عليها
وعد واهي تحاول تبتسم : لا .. انت لحقت علي ..
وعد : حلو .. الحمدلله .. ( وبتنهيدة : آسف وعد .. شكلي مسببلك حكي ومشاكل !
وعد : ماعليك منه هدا كداب وطول عمره كداب ومحد ياخد على كلامه ..
سعود : بس معاه حق .. كنا سوى بنفس العمارة وهالشي يجيب الشك خاصة اذا تصادفنا بمكان ثاني ويا بعض !
وعد : يشكوا زي مايبغوا أهم شي احنا ماغلطنا ..

سكت سعود وصار يتخيل شالي كان بيصير بينها وبينه لو ماوصلت هالوقت ؟؟؟
شالي ممكن يصير فيها لو تركتها بيوم ورحلت ؟؟؟
شالي سويته فيها من يوم ماجيت هالبلد ؟؟
ولعتها وعلقتها فيني واتسببت بعذابها بدل ماأسعدها !!
وهل العذاب مختصر عليها إهي بس ؟؟
مو أنا بعد متولع فيها ومو قادر أتحمل فراقها خاصة بعد ماعرفت بصراحة انها تحبني..
هل باقدر أبعد عنها بعد اليوم وبعد ماشفت مراد معها ؟؟؟
مستحيل أقدر أتحمل فراقها .. مستحيل ..
ياربي شالحل ؟؟؟

وعد كانت تراقب ملامحه الي شوي تشوفها تلين .. وشوي تجمد .. وعيونه غارقة ببحر تجهله .. ماتدري شالي يفكر فيه هالوقت .. طالعته واهو مبين مو حاس فيها ..
ياويلي من حبك سعود .. ليتني اقدر اوقف الزمن عند هاللحظة .. وأنعم بقربك طول العمر ..

" وعد "

جاها صوته ينتشلها من أعمق خيالها .. ورفعت راسها بنظرة استفهام ..

شافت بعيونه نظرة رجاء .. وشبح ابتسامة خفيفة مرتمسة على شفاته ..

قال واهو ينقل بصره بين عيونها ويقول بنبــرة حب صادق : لو خطبتك .. تتزوجيني ؟؟؟؟


 
قديم   #95

انا البنوتة


رد: لجل الوعد كامله


لجل الوعد كامله

الجزء التاسع عشر ..

وصل خـالد أخيرا لبيت مرام .. حمد ربه انه وصل سالم واهو طول الطريق مافي سيارة الا وسقط عليها وقطع كم اشاره ويا سرعته الغير معقولة بهالزحمة .. كله من خوفه يتأخر لحظة وحدة ممكن يتغير فيها الوضع ولايقدر يشوف مرام !
فصخ شماغه وعقاله وطاقيته ورماهم جمبه بالسيارة ومرر صوابعه بين شعره بسرعه ونزل وخبط بالباب .. مشى خطوات مسرعه وفجأة وقف ورفع راسه ودوّر بعيونه شباكها .. لقى الضوء خفي .. ضيق عيونه واهو يمشي بخطوات هاديه ويحاول يوصل بتوقعاته لشالي تسويه مرام هاللحظة ؟
اتهند تنهيدة طويلة وفتح الباب ودخل ..

مرام الي بكل مره تحتويها الوحدة .. تعاودها ذكرياتها الأليمة وتعيش حالة من الدموع وألم الجرح .. كانت ذكرى ذاك المشهد تهد حيلها ولاهو سهل على قلبها تتحمله ..
فكت شعرها بعد مابدلت ملابسها ببجامة النوم قطنية بلون الاسفنج الفاتح ..
مسحت المكياج الثقيل الي بالغصب حطته .. ولازالت أثاره الخفيفة تزين وجهها ..
كانت جالسة على النت ولامه رجولها فوق الكرسي وساندة خدها على ركبها وتدور بالماوس بين المواقع .. اتأففت بملل ورفعت راسها وسندت طرف دقنها على ركبتها وراحت لملف مخزنة فيه الأغاني الي تحبها .. اختارت أغنية كانت تتهرب من سماعها بس هاللحظة ثارت فيها الذكريات بعد ماشافت خالد من الشباك مع فيصل وفتون ..
شغلت الأغنية وخلتها تشتغل .. ورجعت تقلب بالمواقع بلا تركيز :

"فاتت سنين و أنا بسمعك و لا عمري فكرت أخدعك
مالقيتش جرحي بيوجعك و لا قلبي عز عليك
و عايزني تاني أصدقك و أسيب حياتك تسرقك
شئ مستحيل إني أعشقك أو حتى أفكر فيك"

تركت مرام الماوس ورجعت ظهرها على ورى واهي تفرك وجهها وتمرر ايدها على راسها بضيق :

"و الله أنا قلبي جنيت عليه و بكل بساطة لعبت بيه
و عايزني ارجع دلوقتي ليه لحياتي معاك ؟
شفت القسوة فيك و عرفت الغدر دا من عنيك
أنا بعد دا كله ازاي و ليه ارجع لهواك"

تجمعت الدموع بعيونها ومدت إيدها للدرج وفتحته ورفعت كم دفتر وسحبت صورة من تحتهم كانت لخالد واهو بالبحر ..!
طالعت الصورة بألم ودموعها تسيل .. قرصها قلبها واهي تشوف الضحكة بعيونه والابتسامة الحلوة الي تسحر قلبها وكان صعب على قلبها هاللحظة تسمع هالأغنية الي تحكي واقعها معاه .. صارت تطالع بصورته وتبكي :

أيام حياتي كلها باوهم في روحي و اقولها
انك اكيد محتاج لها .. كدبت كل دا ليه ؟
عيشتني في اجمل هوى و وعدتني حنكون سوا
اخرتها ضاع عمري بايديك بتقولي دنبي انا ايه ؟

قبضت على الصورة بقووة وبكل ألم مسكتها وشقتها قطع صغيرة ورمتها على الأرض ودفنت وجهها بين ركبها وصارت تبكي وتشاهق بكل ألم :

والله أنا قلبي جنيت عليه و بكل بساطة لعبت بيه
و عايزني ارجع دلوقتي ليه لحياتي معاك ؟
شفت القسوة فيك و عرفت الغدر دا من عنيك
أنا بعد دا كله ازاي و ليه ارجع لهواك ؟؟

لو كانت مشاعر الندم والحسرة تنشاف بالعين .. كان شفتوها وبكل وضوح بعيون خالد هالوقت !
بعد ماصعد لغرفتها ولقى الباب مو مسكر كله .. قدر يطالعها من خلفه وشهــد على كل الي صار !
خفق قلبه بكل ألم وضيق .. ياويل حاله واهو يشوفها تبكيه بهالشكل ! على كل توقعاته الا انه ماتوقع يشوف هالموقف إلي نسف آخر شعور شامخ بداخله !
حط ايد على خصره وايده الثانية مررها على شعره والحيرة تعصف فيه واهو يراقبها من خلف الباب .. اتمنى يدخل هاللحظة وياخذها بأحضانه ويخليها تطلع كل ألمها وحرتها فيه ياعسى تسامحه بالآخر وتريح قلبه وترتاح ..
ماتردد عند هالشعور ومشى وفتح الباب بشويش ودخل بكل ثقة .. مافكر بردة فعلها ولا بمفاجأتها ولا بموقفها منه .. خلاص أهو قرر يهدي قلبه بشوفتها والي يصير يصير ..
مشى لوين ماهي قاعدة على الكرسي ودافنة وجهها بركبها وتبكي ..

دوّر الكرسي بهدوء وانحنى قدامها ومسك جوانب ساقينها بنعومة وهمس : مرام !
مرام حست بتدوير الكرسي وعرفت ان فيه أحد داخل عليها وقبل ماتستوعب وقبل حتى ماتسمع صوته .. شمت ريحة عطره الي تعرفها وتميزها من بين العطور .. خفق قلبها بكل عنف وسماعها لصوته خلاها تكتم شهقاتها فجأة .. بدون ماترفع راسها ..
خالد بحنية : مرمر حبيبي ....
رفعت مرام راسها بهدوء وخصلات شعرها متناثرة على وجهها الأحمر من البكي .. شافته قدامها .. خالد بلحمه وشحمه ! زادت دقات قلبها أكثر والصدمة عقدت لسانها واهي ماتدري شالي جابه وكيف دخل عليها هالوقت !
طالعها خالد بنظرة كلها أسف وشوووووق .. عض شفته واهو يتنهد ويطالعها وقلبه مو متحمل يشوفها بعد كل هالوقت وثمة حاجز يفصل بينهم ..
مسك ايدها بخفه وجا بيسحبها لكن مرام جرتها واهي تدير وجهها على الجهة الثانية وتقول بهمس مرتعش : اتركني ..
خالد برجاء : تعالي مرام .. ترا الي تسوينه فيني كثير والله ماعاد أتحمل !
مرام ماردت.. صدمها وجوده بهالوقت بالذات الي ثارت مشاعر جرحها فيه .. مسكت طرف المكتب ورجعت الكرسي على ورا ووقفت تبي تبعد بس خالد وقف معها ومسكها من ذراعينها ..
سكرت مرام عينها بضيق وقالت بخنقة : لو سمحت اتركني واطلع ..
دورها خالد عليه ولم خصرها بذراعه وقربها منه وهمس واهو ينقل بصره بين عيونها : ماوحشتك؟
ابعدت مرام عيونها عن لاتفضح مشاعرها الثايرة الي ماهدت من يوم اتفارقوا والي لولا حبها الجنوني له ماوصلت لهالحد !
مسك خالد دقنها ورجع عيونها عليه وقال : حياتي ردي علي .. ماشتقتيلي ؟؟
هــزة هزت كيانها واهي بين إيدين حبيبها الي حبته بكل مشاعرها ونبضها واحساسها .. هالحبيب الي خانها قدام عيونها وطعن عمق قلبها ياكيف بتتحرر من صراعها النفسي هاللحظة .. عجزت ترد وتركت المجال لدموعها تعبر عنها ..
هز خالد راسه بضيق وبدون أي تردد نزل ذراعه وشالها ومشى فيها للسرير وقعد عليه وضمها بحضنه وإهي سندت راسها على صدره وصارت تبكي من كل قلبها ..
تبكي جارحها وتشكيله .. على كبـر جرحها وألمها إلا ان حبها وشوقها كان أكبـر .. ولأن خالد حتى واهو الغلط راكبه من راسه لرجوله لازال على جرائته وثقته الي صعب تقاومهم .. بكت وصارت تقول مابين شهاقها : أنا تعبـ ـانـة يـ ـاخـ ـالد .. واللـ ـه تعـ ـبانة
خالد واهو شوي ويبكي معها : ياروح خالد انتي سامحيني وإنسي .. أدري انك تعبانة وان قلبك مو متحمل بس لمتى يامرام ؟؟ لمتى بتعيشين بهالحالة ؟
مرام وإهي تبكي : خالد لاتضغط علي .. حاولت أنسى بس صورتك معها مو راضية تنمحي عن بالي .. كل يوم أذكرها وينهد حيلي ويتجدد الجرح فيني ..
خالد : كل يوم تذكرينها وماقدرتي تذكرين أي شي ثاني حلو بعلاقتنا ممكن ينسيك ؟؟
مرام : كلها ماعاد صارلها معنى ..
خالد بضيق : ليه يامرام .. ؟
رفع راسها و ومسك جوانب وجهها وقال : مرام باسألك .. تنكرين اني أحبك ؟؟
هزت مرام راسها بالنفي ..
خالد واهو يمسح دموعها : تنكرين اني مجنونك؟
هزت راسها ..
خالد : زين دامك عارفة ومتأكدة اني أحبك .. وأهيم بهواك .. ماتقدرين تعذريلي هالزلة ؟؟
مرام : انت شايف زلتك سهلة ؟؟
خالد : لا مو سهلة .. ومستعد أتقبل منك أي عقاب .. عاقبني بالي تبين واشرطي علي بالشروط الي تريحك .. بس لاتجافيني !
مرام : خالد انا .....
قاطعها وقال بدون مقدمات : مرام انتي تحبيني ؟؟
ضاعت عيون مرام بوجهه .. لو على الحب كان هان حالها .. بس اهو عشقها وغرامها وهذا الي دمرها وهد كيانها ..
خالد واهو يراقب عيونها الضايعة : ردي علي ..
مرام : خالد انت عارف انت منهو بالنسبة لي وكلمة أحبك ماتوفي ..
خالد : زين حياتي شفايدة الحب ان كان مايخلينا نسامح ونعطي غيرنا فرصة يصلح غلطته
فكت مرام نفسها من بين ذراعيه ووقفت ومشت واهي تمرر ايدها على راسها .. وبعدها التفتت وطالعت فيه وقالت بصوت متهدج بالدمع : خالد انا فعلا زعلت وحقدت عليك بذاك اليوم لدرجة اني فكرت جديا بالانفصال .. وبعدما هديت بكم يوم محيت من بالي فكرة الانفصال بس مو معناها ان قلبي صفالك ونسيت كل شي ..
خالد : لحظة مرام .. شالي خلاك تمحين فكرة الانفصال !
طالعت مرام الاشياء حولها بحيرة وقالت واهي تحاول تجمع الكلام : ماتسوى علينا ننفصل عشان الي صار و .. وأنا دارية انك تحبني ومقتنع فيني وتبيني بس .. ضعفك اهو الي وصلك لهالمواصيل ..
خالد : حلو انك مقتنعة بهالشي ..
مرام : بس مو معناه اني أرجعلك ولا كن شي صار .. (( تجمعت دموعها بعيونها واهي تقول : خالد على كثر ما أحبك على كثر مانا مصدومة ومجروحة منك .. على كثر مامنعني حبي أنفصل عنك على كثر مامنعني جرحي أرجعلك .. مادري شسوي وربي مادري !
وقف خالد يبي يروحلها الا هي مشت لكرسيها وانتبهت لقصاصات الصور بالأرض .. وقفت قدامها وانحنت بخفة تشيلها
مشى خالد بهدوء واهو يطالع بالقصاصات ويقول : زي ماشقيتي الصورة ومحيتيها عن الوجود .. امحي معها ماضي خالد الي بالصوره نفسه ..
شالت مرام القصاصات ووقفت تطالع فيه واهي قابضة على الصوره بقوة
خالد بابتسامة خفيفة : مره صعب ؟؟
طالعت مرام بالقصاصات بصمت .. وخالد كمل : اذا ودك تحرقينها .. تبلينها وتذوبينها .. سوي الي يريحك بس يكون شي يساعدك تمحين ماضي خالد من بالك
مرام وصوابعها تلعب بأطراف الصوره : مو بهالطريقة ياخالد أنسى ماضيك
خالد : هاه شلون ؟
رفعت مرام راسها وطالعت بعيونه : انت لازم تتغير وتثبتلي العكس .. وتكشفلي بداخلك انسان ثاني ..
خالد واهو يمشي ناحيتها : وكيف يامرام وانتي مجافيتني ومو معطيتني فرصة لا أشوفك ولا أكلمك !
مرام : لاتلومني ياخالد .. صدمتي مو هينة ..
مسك خالد إيدها الثنتين بنعومه ورفعهم لفمه وباسهم بخفة وقال : أنا آسف حياتي .. حتى آسف ماتركتيلي فرصة أسمعك اياها .. آسف على كل أذية آذيت فيها قلبك الرقيق ..(( باس ايدها مره ثانية وقال : مرام أبيك تفكرين بوضعنا زين .. من البداية انا كنت معارض يتأخر زواجنا كل هالسنوات .. لأني ماقدر أصبر كل هالمدة هذا أولا .. ثانيا عشان لانوقع بمشاكل وخلاف تأثر بعلاقتنا .. بس محد طاعني للأسف .. وأتمنى الي صار يخليك تعيدين النظر بهالموضوع ..
هزت مرام راسها بصمت ..
خالد : مابي أجبرك على شي يصعب عليك .. مابي أقولك ارجعيلي مثل أول .. أبيك من نفسك تتقبليني بحياتك شخص ثاني .. بس يهمني قلبك مايتعب .. يهمني عيونك ماتدمع .. مابي يتكرر الي صار معاك اليوم .. وتلعب فيك الهواجس يمين يسار .. أوكي ياقمر؟
هزت راسها ..
قربها خالد منه وضمها لصدره بقوة وإهي استسلمت لضمته كونها ماتحس بهاللحظة غير بحبها وشوقها لهالشخص الي ملك حبه كل ذرة بكيانها .. مسح خالد على راسها .. وبعدها بخفة وباسها جبينها وباس كل جزء بوجهها .. وهمس : أشوفك مره ثانية وانتي بأحسن حال
مرام وقلبها يخفق بكل عنف همست : ان شاء الله ..
بعد خالد عنها وقال : فمان الله ..
مرام واهي متصلبة مكانها : مع السلامة ..
طلع خالد .. واهي حست بدوار من بعده .. رمت نفسها على الكرسي وراها وإيدنها عرقت من توترها ومشاعرها الي أثارها خالد بكل عنفوان بأسلوبه وكلامه ..
رمت القصاصات على الطاولة واتنهدت تنهيدة طويلة .. سندت كوعينها على الطاولة ولمت راسها بإيدينها وهمست لنفسها : آه ياخالد أحبك .. أحبك .. انا نفسي مو قادرة على فراقك .. يارب اهدينا للي فيه خير لنا .. يااارب ..

********


}{}أمريكــــــا {}{

وصلت الطيارة أخيرا بعد عناء سفر 14 ساعه .. نزلوا الركاب منها من ضمنهم عروسين كانوا مزيفين بأقنعة قدام الأهل والحين جت اللحظة الي ينزعون فيها هالأقنعة وتظهر حقيقتهم قدام بعض ..
كانوا واقفين بالسرا الطويــــــــل عشان ختم الجوازات وفتون عاقدة ذراعينها وتتفرس الناس بنظراتها ..
طالعها فيصل لحظات وقال : تقدرين تقعدين اذا تبين
فتون بدون ماتطالعه : مابي ..
فيصل : براحتك ..
وكان هذا أول وآخر كلام دار بينهم لين انتهوا من ختم الجوزات والتفتيش والتحقيق الي يحسس بالذل لابارك الله فيهم ..
طلعوا وأخذوا شناطهم وحطها فيصل بعربية ودفها لين طلعوا وكانت سيارة أجرة تنتظره .. ركبوها ومشوا للفندق ..
طول الطريق والكلام كان بين فيصل والسواق .. وفتون راكبة ورى عيونها تتقفل من التعب والنوم .. تنتظر بس متى توصل عشان ترمي نفسها على السرير وتنام !
وماطال انتظارها يوم وصلوا الفندق ونزل فيصل الشنط وصعد اهو واياها للجناج والصمت اهو الي سايد بينهم .. ياخوفنا يكون هذا الهدوء الي يسبق العاصفة

دخلوا الجناح وفتون مانتظرت فيصل يقولها ولا يوريها شي .. مشت وفتحت باب على اليمين لقتها غرفة كبيرة ومرتبه يتوسطها سرير واحد كبير ..
عقدت حواجبها وكأن مو هذا الي كانت تتوقعه !
طلعت وفتحت باب ثاني لقته حمام !
دارت بعيونها مالقت اي باب ثالث بالجناح غير صالة مرتبه يزينها مطبخ بالأخير وطاولة أكل
طالعت بفيصل الي كان يدخل الشنط الصالة ومنتبه لحركاتها .. وقالت : ليه بس غرفة وحده ؟؟
فيصل : كم تبين يعني اظن مافي احد غيرنا !
فتون : مافي أحد غيرنا بس احنا ...
فيصل : احنا ايش ؟؟ كملي !
اتأففت فتون وماردت عليه ومشت للحمام .. دخلت وسكرت الباب وسندت نفسها عليه واهي تتنهد بضيق .. من تحسب نفسك انت يوم تختار جناح بغرفة وحدة وسرير واحد ؟؟ يعني بتجبرني على شي مابيه والله لأكرهك عيشتك لو حاولت بس ..

فصخت عبايتها وطرحتها ورمتهم على الغسالة الي بالحمام .. غسلت وجهها وانتبهت لمجموعة كريمات وصوابين بجمب المغسلة .. قعدت تفتحهم كلهم وتجرب فيهم .. وكل كريم دهنت جزء من إيدها منه .. يعني سوت خليط من الروائح العجيبة .. مررت أصابعها داخل شعرها بسرعه .. وطلعت من الحمام بهدوء ..

كان فيصل قاعد على الكنب ومعاه الجوال ويتصل .. مرت من قدامه للكنب الثانية وأخذت الريموت بطريقها وفتحت التلفزيون وقعدت .. ظهرت القنوات الأجنبية والصوت كان عالي وفتون تقلب القنوات بعشوائية ..
طالعها فيصل بدون ماتنتبه له .. أي نوع من المعارك بنخوضها سوى يافتون عشان نوصل لبعض ؟؟ مبين استهتارك اهو زي ماهو ماتحسبين حساب لوجودي أبد .. طالع ملامحها الوديعة .. وعيونها واهي مركزة بالتلفزيون .. شاف فيها طفلة صغيرة .. بس عنيدة !
مرت ذكرياته معها بسرعة البرق ولقى بهالانسانة قلب يحمل كل أنواع المشاعر .. الطيبة والقسوة .. الحب والكره .. اللين والعناد .. كيف يقدر ينتشل من قلبها المشاعر السيئة ويبقي بس مشاعرها الحلوة ..
حس انه غلط يعاملها بنفس أسلوبها وعنادها .. خاصة واهي مهما كان عروسة جديدة ودلوعة وتوها متغربة عن أهلها .. هالفترة بالذات بيعاملها تعامل خاص وبيشوف هل يؤدي نتيجة ولا يعاملها بأساليب ثانية !

مسك الجوال واتصل على أهله وشبك الخط معاه ..
فيصل : فتوون ..
التفتت فتون بصمت وشافته واهو رافع الجوال لاذنه ..
فيصل : ممكن توطين الصوت شوي .. بكلم أهلي
مسكت فتون الريموت وسكرت التلفزيون مره وحده !
فيصل ماعلق لأنه سمع رد من الطرف الثاني ..

وقف واهو يقول : ألووو .. هـلا سوسو حبيبتي أنا فيصل .. شلونك ياقلبي .. اي بأمريكا .. هههههههه طيب ياعمري ان شاء الله أجيبلك .. وين ماما ؟
ابتسمت فتون واهي تسمعه يكلم ساره .. ليته يعطيني أكلمها هالبنت اشتقتلها من الحين .. الله يصبرني عن أهلي وبس ..!
سندت ظهرها على الكنب ورفعت رجولها واتكت بذراعها على المسندة الي باليسار وصارت شبه متمدده !
كان فيصل يكلم واهو رايح جاي بالصالة ويوم انهى الاتصال التفت عليها وشافها بهالشكل ورق قلبه حيل .. حاول يكبت مشاعره لاتفيض أكثر واهو الي ماتوقع يحرك مشاعره شي بعد الي صار بالسعودية ..
قال بهدوء : تبين تكلمين أهلك؟
فتون : سمعتك تقول لخالتي تبلغ أهلي اننا وصلنا وبخير ..
فيصل : ايه بس اذا ودك تكلمينهم بنفسك عادي كلميهم ..
فتون : لا اذا علي بكلمهم بكرا مو مشكلة ..
فيصل : براحتك .. (( وحط الجوال على الطاولة ومشى لشنطته وفتحها وطلع أول ملابس صادفته وراح للحمام .. فتح الباب ودخل وسكره وبعد 5 ثواني طلع .. !
استغربت فتون من هالسرعه بس ماعلقت
فيصل بهدوء واهو عند الباب : فتون أحب أذكرك ان هنا مافي خدامة تشتغل وراك !
فتون : أدري !
فيصل : أجل أكياس الكريمات والصوابين الي فتحتيهم على المغسلة من بيشيلهم ؟ وعبايتك من بيغسلها ؟؟
فتون واهي توقف : ياربي الحين هذا الي ضايقك ؟؟ ترا كثر منها هالحوسة لأني ماعرف أدبر ولا شي بالبيت !
فيصل : مو مشكلة تتعلمين مع الوقت .. انا رجال وجيت بهالغربة لحالي واتعلمت أعتمد على نفسي ..
فتون : مو شرط أكون مثلك !
فيصل حس انه بيدخل معها بجدال عقيم ولاهذا وقته أبد.. يدري انه آلاف من هالجدال بيصير بينهم الأيام الجاية فخلي يعديها على خير الليلة
دخل الحمام وسكر الباب .. ولم الأكياس كلها ورماها بالزبالة .. وأخذ عبايتها وحطها اهو بالغسالة الأوتوماتيكية .. << سهلة مره عشان كذا اتعود عليها ..
كل الي سواه صب سائل غسيل فيها وسحب زر عشان تشتغل واشتغلت الغسالة تسوي الي عليها من اضافة الموية وغسل وعصر وتنشيف ..
بعدها دخل ياخذله شاور دافي ..
فتون أول ماسمعت صوت الدش انفتح .. نطت بسرعه على جوال فيصل واحتارت اصابعها على الأزارير واول رقم طلع معها رقم عبير اختها ..
دقت الرقم ورفعت الجوال لاذنها والحماس ياكلها .. شبك الخط وقامت تدور بالصالة تنتظر الرد .. بعد كم رنة جاها الرد : الووو
فتون استغربت الصوت : مرحبا
: اهلين .. مين معاي ؟
فتون حاست فمها يوم عرفته وقالت : انا فتون هلا تركي
تركي : هلاااا والله ياعروسة شلونك شلون فيصل ؟؟
فتون اتضايقت هذا من سمحله يرد على جوال اختها .. وردت : بخير الحمدلله طيبين انت شلونك ؟؟
تركي : تمام والله الحمدلله على السلامة
فتون : الله يسلمك
تركي : هذه عبير من سمعت اسمك انخبلت .. خذيها لاتنخبل صدق
فتون : هههههه ياعمري هاتها

عبير : فتوووووووووووووون حبيبتيييييييييييييييييي
فتون : هلاااا عبير حياتي شلووووونك؟؟؟
عبير : بخير الحمدلله انتي طمنيني عنك شلون سفرتكم عسى ماتعبتوا
فتون : لا ابد فلة ووناسة ونوم وأكل وعلى كيف كيفك
عبير : ههههههههههههههههه ياخرطك
فتون : أندري عنك انتي بعد الا تعب وقرف خاصة لما تكونين مع واحد متعبك اصلا بدون اي شي !
عبير بهمس : فتون ياعمري هونيها وعيشي حياتك ترا والله فيصل طيب
فتون : هش بس .. المهم قوليلي اخباركم انتم وش صار بزواجي بعد مارحت
ضحكت عبير وحكتها الي صار وأخذتهم السوالف مابين حكي وضحك لين انفتح باب الحمام وطلع فيصل وكانت واقفة عند الشباك مو منتبهة له .. حست بحركة خلفها والتفتت بسرعه وشافته واقف يطالعها

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 04:52 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0