أَمْر كل واحد منهما أن يقرأ أمام الآخر مع تصويبه أبلغ في تقرير صوابهما وعدم خطأ أيّ منهما.
أمْر النبي صلى الله عليه وسلم عمر بإطلاق هشام بقوله: (أرسله يا عمر) كما في رواية الترمذي للقصة صحيح الترمذي 3/16 فيه تهيئة الخصمين للاستمع وهما في حال الهدوء وفيه إشارة إلى استعجال عمر رضي الله عنه.
على طالب العلم أن لا يستعجل بتخطئة من حكى قولا يخالف ما يعرفه إلا بعد التثبت فربما يكون ذلك القول قولا معتبرا من أقوال أهل العلم.
ومما يتعلق بهذا الموضوع أيضا: عدم التسرع في العقوبة وفي القصة التالية شاهد:
روى النسائي رحمه الله عَنْ عَبَّادِ بْنِ شُرَحْبِيلَ رضي الله عنه قَالَ قَدِمْتُ مَعَ عُمُومَتِي الْمَدِينَةَ فَدَخَلْتُ حَائِطًا مِنْ حِيطَانِهَا فَفَرَكْتُ مِنْ سُنْبُلِهِ فَجَاءَ صَاحِبُ الْحَائِطِ فَأَخَذَ كِسَائِي وَضَرَبَنِي فَأَتَيْتُ رَسُولَ الَّهِ صَلَّى الَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْتَعْدِي عَلَيْهِ فَأَرْسَلَ إِلَى الرَّجُلِ فَجَاءُوا بِهِ فَقَالَ مَا حَمَلَكَ عَلَى هَذَا فَقَالَ يَا رَسُولَ الَّهِ إِنَّهُ دَخَلَ حَائِطِي فَأَخَذَ مِنْ سُنْبُلِهِ فَفَرَكَهُ فَقَالَ رَسُولُ الَّهِ صَلَّى الَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا عَلَّمْتَهُ إِذْ كَانَ جَاهِلا وَلا أَطْعَمْتَهُ إِذْ كَانَ جَائِعًا ارْدُدْ عَلَيْهِ كِسَاءهُ وَأَمَرَ لِي رَسُولُ الَّهِ صَلَّى الَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَسْقٍ أَوْ نِصْفِ وَسْقٍ النسائي: المجتبى: كتاب آداب القضاة باب الاستعداء وهو في صحيح سن النسائي رقم 4999
يُستفاد من هذه القصّة
أنّ معرفة ظروف المخطئ أو المتعدي يوجّه إلى الطريقة السليمة في التعامل معه.
وكذلك يُلاحظ أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يُعاقب صاحب البستان لأنه صاحب حقّ وإنما خطّأه في أسلوبه ونبهه بأنّ تصرّفه مع من يجهل لم يكن بالتصرّف السليم في مثل ذلك الموقف ثمّ أرشده إلى التصرّف الصحيح وأمره بردّ ما أخذه من ثياب الجائع.
#28
قدوتي ام المؤمنين
رد: ّ~ّ~حبيّ ¬» هناّ~ّ~ّ
ّ~ّ~حبيّ ¬» هناّ~ّ~ّ
#29
قدوتي ام المؤمنين
رد: ّ~ّ~حبيّ ¬» هناّ~ّ~ّ
ّ~ّ~حبيّ ¬» هناّ~ّ~ّ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله حمدا كثيرا طيّبا مباركا فيه.... و صلوات الله و تسليمه على نبيّه الأمين ...... الذي حمل وحيه....و أدّاه إلينا كاملا.....مبيّنا.... لا عوج فيه......فعلّمنا به من الجهالة و هدانا به من الضلالة ........ و جمعنا به بعد الفرقة.
أمّا بعد
الموسوعة الذّهبية لمواقع الحديث الشريف
البرنامج عبارة عن موسوعة تجميعية ........ يتم تحميلها و الرجوع إليها في حالة الحاجة إلى مواقع لأحاديث السنة النبوية أو البحث عن صحة هذه الأحاديث .
في الأخير نشكر جميع من شارك في إنشاء هذه الأسطوانة ........ سواء من مبرمجين......أو مصممين ......أو من أفكار و اقتراحات ............ كما نتوجه أيضا بالشكر إلى جميع من حفّزنا و وقف معنا لإتمام هذه الأسطوانة .
كما نشكر طاقم الإدارة الذي سمح لنا بنشر هذه المواقع و الكتب المفيدة .