|
#1 | |
عضوة شرفية |
واختفت العاطفة
[من هول الموقف الذي كنت فيه لم أعرف ماذا يجب عليّ أن أفعل ...
هل أضحك ، أبكي ، أصرخ ، أندم أم ماذا !؟ هذا هو السؤال الذي غلبني وغلب عقلي و تفكيري بعد طول سنوات من الهوى و الغرام فقد كنت أسير حبها ... لم يكن حبنا بما يمكن وصفه لما فيه من أجمل سنوات العمر التي قضاها كلٌ منا مع الآخر ... فقد عارض الأب حبنا و كمثل جميع الآباء يخافون على بناتهم فأخذها و باقي عائلتها الكريمة و سافروا بعيداً فصرت أنا وحدي ... لا يكاد الدمع ينقطع عن وجهي ... لأني أحبتها ... كان حبنا أقوى من أن يعصفه رعداً أو تتلاعب به ريح و لكنه ذهب وجاء الأمر بما لا يشتهي مواضيع ذات صلة |