|
#1 | |
:: كاتبة فضيّـة :: |
قريتي
آه ..كم فيني لما قبل تكويني حنين
صرت أنا اللي عاش ماقبل تكوينه حياه عشقي أكبر من حدود التأمل في اليقين عشق سمعي ( للغطاريف ) من ذيك الشفاه يوم كانت هيبة الساحة من لوز ٍ وتين يوم كانت ترسم النار أصابعنا دفاه الأمل : بيتٍ من أحجار.. وأخشابٍ .. وطين والفرح : في حضرة الجار بأحضانه عشاه يوم تاخذ ( خبزة البيت ) شكل الجالسين بيننا الجيران حتى " الشقيق " أبدى غلاه نادراً مايعطي الجوع فرصة لاعبين وان لعبنا نلعب ( الطِّيش ) باقدام ٍ حفاه في ضجيج البيت ( مهراس ) نسمع له رنين واستمدّت ( ركوة ) الطفل هزّه من بكاه المحبة : جلجلة عقد صدر امي ( لجين ) واحتدم في نظرة الشيبة تلويحة عصاه كان يحمل جانب البيت ( قدر وطاستين ) كان يمسك ركن ذا البيت ( مسحاة ) انتباه ( الخصف ) يسهر يشخبط خدود النايمين ( والسراج ) المشتعل ينتظر لوحة مساه ( الحَجَلْ ) يطرب صباحات ناس ٍ سارحين كل صبح ٍ في وجوه البشر تلقى رضاه قريتي ماحلّ وقت ( الصرام ) إلا يبين كل شخصٍ ( والركايب ) غدت تسمع غناه يوم حنّت أوديتنا ل( قربة ) من يدين اختلط هرج الصبايا بترحيب المياه صادقة تشبه أذان الفجر ( الله يعين ) كانت أغزر من هطول المطر ذيك الجباه يوم كان العيد يشبه كفوف الراحلين يوم كان العيد يشبه الطفل في صباه لاتحرومني من التقييم مواضيع ذات صلة |