|
#1 | |
:: كاتبة ألماسيّـة :: |
|!|التَعليِم رسَالة وأمَانة قَبل أَن تكًون وَظِيفَة|!|
تعتبر مهنة التعليم احد انبل الخدمات التي يمكن ان يقدمها الانسان لاخيه الانسان.وهي تتجاوز في طبيعتها خصائص المهن المشابهة لكونها تهم الجوانب الاحلاقية والمعرفية معا,على عكس عديد المهن التي تقدم خدماتها للمجتع بمقابل مادي ولا يؤثر ذلك في جانب القيم المجتمعية.ويصف الكثير منا مهنة التعليم أم المهن على اعتبار انها هي التي تساهم في صناعة وتكوين الكفاءات وتجهيز الاجيال لمحتلف اشكال الخدمات والحرف. ولا يخفى على احد اهمية التعليم في حياة الامم والشعوب كمنبر للتقدم وتاتيث ظروف الرقي على كافة الأصعدة .وهذا مال اكدتة التجارب العالمية وتاريخ البشرية .فالمجتمعات التي اهتمت بتعليم وتربية اجيالها بشكل جيد تسلقت مراتب المجد والامم التي غرقت في العبث واللامبالات بقيت رهينة ماضيها المجيد من جهة ومحاولات الاصلاح المتوالية من جهة اخرى. في ديننا الاسلامي الحنيف تركيز كبير على اهمية التربية والتعليم كنظم اجتماعية متكاملة غير قابلة للتفريق.حث ان التربية مسبقة على التعليم والمعلم حامل رسالة وليس مجرد موظف متعلم يعلم الاخرين بعض المعارف مقايل اجر مالي او عيني.وهي اس نستقيها من سيرة سيد البشر ومعلم البشرية محمد عليه الصلاة والسلام...لذلك لا يجب ان يكون التركيز كله على العمل التعليمي المعرفي الصرف,بل يجب ان يكون هناك مجال للتربية وتهديب السلوك حتى نتفادى اشكال السلوك السلبي الآخد في التكاثر في مجتمعاتنا. ان طبيعية عمل المعلم تقتضي ان يتصف بالاخلاق الحميدة وان يخشى الله في عمله وان لا يعتبر مهمته وظيفة رسمية فحسب,بل هي امانة سيحاسبه عليها التاريخ وستذكره بها الاجيال القادمة. وهو القدوة والصانع لكل الوظائف الاخرى بكل ما تحمله من معارف واخلاقيات وعناصر الشخصية الانسانية. مواضيع ذات صلة |