ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > السيدات و سوالف حريم > فلسطين
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
فلسطين لا للحصار على غزة ( غزة بلد منكوب ) يوجد هنا لا للحصار على غزة ( غزة بلد منكوب ) دعم قضية فلسطين و النقاش حول إمكانية صمود الشعب الفلسطيني ضد العدوان الغاشم

فساتين العيد


 
قديم   #16

khokha1


صرخة مسلمة


لا للحصار على غزة ( غزة بلد منكوب )

استحلفكم بالله يا اخواتي في مصر ان تخرجرجن الان لمناصرة اخواتكم في معبر رفح....فانتم الامل لكل المسلمين في كل العالم .والله العظيم نحن نغار منكم لقربكم من فلسطين فجنتكم بايديكم يا ربي يخليكم ساعدوهم ساعدوهم .............................. .............ارحوك

 
قديم   #17

بسبوووسه


رد: صرخة مسلمة


لا للحصار على غزة ( غزة بلد منكوب )

الله ينصر المسلمين اللهم امين

 
قديم   #18

khokha1


شكر خاص لام الدنيا


لا للحصار على غزة ( غزة بلد منكوب )

شكر خاص لشعب مصر الابي الدي يواصل تضامنه مع اخوانهم الغزيين

 
قديم   #19

بسبوووسه


رد: صرخة مسلمة


لا للحصار على غزة ( غزة بلد منكوب )

اللهم انصر الاسلام والمسلمين ودمر اعداء الدين برحمتك يا ارحم الرحمين اللهم امين اللهم امين اللهم امين اللهم امين اللهم امين.

 
قديم   #20

khokha1


صرخات غزة وانعدام الصدى


لا للحصار على غزة ( غزة بلد منكوب )

من القلب.. إلى من له قلب ووجدانمن أخطر الأطروحات الصهيوأمريكية التي تتلقفها جهات فلسطينية وعربية، وتسوّقها، أن الحصار الإجرامي لقطاع غزة يأتي كردّ فعل على سيطرة حماس على القطاع، كما لو أنّ زوال حماس من الوجود -وما ذلك بحاصل- يعني رفع الحصار، وتحقيق السلام، أو كما لو أنّ تاريخ قضية فلسطين بدأ قبل شهور فحسب، أو أنّ أهل غزة وفلسطين، كلّ فلسطين، لا يعلمون عن العدوان الصهيوأمريكي المتواصل وجرائمه شيئا، ولم يعانوا منه إلا بعد أن "انتخاب حماس" أو بعد فرض سيطرتها على القطاع وإنهاء حالة "الفلتان الأمني" فيه. الكلمات التالية بعنوان "صرخات من غزة" لم يكتبها معتز حرز الله عام 2007 أو 2008م، بل كانت عام 2002م، وكأنّه كتبها اليوم، فهل يستهدف الإسرائيليون "حماس" فقط، أم يستهدفون الشعب الفلسطيني، وهل يجوز تسويق ما يعمّق الشرخ الفلسطيني-الفلسطيني ويخدم العدوّ المشترك، أم المطلوب شيء آخر، يعرفه من يعرف ما معنى الروابط الوطنية والقومية والإسلامية والإنسانية، ويحققه عندما يكون الوجدان حيا، والعقل سليما.

صرخة أولى

كان الليل يغطي شوارع تلك المدينة البائسة.. بينما هي تغطّ في سبات عميق؛ سبات يجعلني أتعجب في تصنيفها.. هل هي من فئة الجبابرة أم هي من فئة الجبناء.. فكيف هي تستطيع النوم بينما الإذلال والدمار والقهر يفتك بها كل يوم!
كل شيء أصبح عارا.. حتى النوم! ولكن النوم راحة وطمأنينة.. كما أن النوم يجعل الغد يأتي سريعا.. ولكن ماذا سنفعل غدا!!
وأيضا لماذا لا أستطيع النوم! كم أحتاج الأن إلى القهوة.. لتأخذني إلى حيث كنت.. إلى الشارع المظلم البائس.. أعاود المسير والنظر إلى جدران البيوت الخارجية ليخترقها نظري وأشاهد ماذا يفعل كل بائس في تلك البيوت..
فهناك من يسير باضطراب داخل بيته منتظرا عودة الابن الذي ليس بالعاده أن يتأخر حتى تلك الساعة..
وهناك من يصرخ في وجه زوجته لامتناعها عن تلبية رغبات مستمرة وغير محدودة
وهناك من يستلقي على سريره وسيجارته لا تفارق فمه وينفخ الدخان إلى أعلى..
ما هذا العار الذي أرتكبه! هل سأبقى حتى الصباح أفعله.. كما أن الفجر والعار لا يلتقيان.. لذلك فما أطول الليل مع ذلك العار..
سأحاول النوم لكي يأتي الفجر سريعا.. ولكن عندما ينهي السحر الذي أخذني الى الشارع..
كما أنني لا أريد مستقبلا أن أسير وحيدا في شارع مظلم في وقت متأخر من الليل.. فهو يكشف لي أسرارا مؤلمة..

غزة في 27 أيار/ مايو 2002م

صرخة ثانية

شهدت الأيام القليلة الماضية صرخة فلسطينية من نوع خاص.. صرخة امتزجت بالدم واللحم والنار.. صرخة غير طبيعية نتيجة جريمة بشعة غير طبيعية أيضا.. ولكن يبدو أن تلك الصرخة عجزت عن أن تخرج خارج نطاق البؤس والحرمان.. فقد دفنت على حدود جيراننا العرب قبل أن تدفن على أبواب مجلس الأمن؛ فرائحة اللحم المحروق من الصعب أن تدخل أنف غير فلسطيني.. وصرخات الأطفال والنساء والشيوخ في غزة لا تجد مدى لها أبعد من الضفة.. فأبواب العدل الأمريكي تسد الطريق على كل الصرخات..
لن نتكلم في الدم واللحم والحرمان والقهر.. فهذه السلع أصبحت رخيصة في هذا الزمن خاصة إن كانت سلعا فلسطينية..
سنكون واقعيين ونتماشى ولغة العصر.. وسنقدم أنفسنا قربانا للعدل الأمريكي؛؛ سنتابع التقدم الحاصل في المفاوضات والعملية السلمية من خلال اللقاءات الفلسطينية الاسرائيلية في ظل الرؤيا الشارونية.. وسننظر إلى ما جرى في غزة على أنه غلطة حرب إسرائيلية..
وما الغريب في أن يسقط طن من المتفجرات على حي سكني متلاصق لا يبعد البيت فيه عن الآخر سوى سنتمترات قليلة!!
هي غلطة حرب.. ولن نستمع لكلام شارون بأن العملية كانت واحدة من أعظم الإنجازات.. لأن السياسة الأمريكية أعلنت بأن الغارة غلطة قاسية.. كما أن بوش قال بأن توقيت الغارة غير مناسب في ظل الانفراجات في اللقاءات السياسية..
لن نأبه بالدم الذي سال.. وكل همّنا الآن أن نعوّض الوقت المناسب الذي هدر نتيجة تلك الغارة.. الوقت الذي كانت فيه الفرصة سانحة لانفراج سياسي..
لن نرصد طواقم الإسعاف وهي تنتشل جثث الأطفال من تحت الأنقاض.. ولكن سنرصد مدى ((التقدم)) الذي أحرز في اللقاءات والاجتماعات الفلسطينية الإسرائيلية..
وعلينا أن نتذكر أن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل طلع علينا عشية خطاب بوش وبعد لقاء بوش معه أيضا بأنّ اللقاء بينهما كان إيجابيا للغاية.. فخطاب بوش برأيه فاق كل التوقعات في تنبيه الرؤيا الشارونية..
فمن مصلحتنا إذن إشاعة التفاؤل والمبالغة بأي تقدم أو تغيير في الموقف الأمريكي مهما كان طفيفا أو شكليا.. لذلك يجب علينا أن نسعد لان بوش اعترف بأن موعد الغارة على غزة غير مناسب..
اعترفنا وسنعترف بالواقع العالمي في ظل تطور استراتيجي جديد في العلاقة بين أمريكا بوش الابن وإسرائيل شارون.. فيجب علينا نحن العرب أن نثبت أننا متمسكون بالسلام.. لأن كل الدلائل تؤكد بأن أمريكا تمنحنا الأولوية في الإصلاح.. وما إصلاح القادة الفلسطينين.. والسعي لاصلاح الرئيس العراقي إلا من أهم أولوياتها في إصلاحنا..
لذلك التفتنا جميعا كعرب نحو تلك الأم التي تفني نفسها من أجلنا.. لذلك ليس لنا عيون ترى الدم الذي سال في غزة.. كما أنّ أنوفنا لا تستطيع أن تستنشق رائحة اللحم والدم فحالة الترقب للتطورات السياسية على الساحة تعمي القلوب والأبصار..
سنبقى نترقب.. نترقب كل شيء عدا أنفسنا نحن..
فأنفسنا ليست ملكا لنا وإنما هي ملك طائرات الـ(إف-16)، وهي أدرى بمصلحتنا منا.. فهي قادرة على تحديد من يستحق العيش لأجل الشعب ومن يستحق الموت لأجل الشعب..
ترقبُّنا يجب أن ينصب على الوضع السياسي والدعاء للانفراج السياسي.. وعلينا أيضا أن نركز على الجانب الأمني الإسرائيلي فهو أساس التقدم السياسي.. فوجود شخص مثل صلاح شحادة في منزله وبين عائلته وجود مشبوه يجب أن نحرص بأن يكون وأمثاله في سجون السلطة الفلسطينية لأن ذلك سيحمينا من غلطات حرب إسرائيلية!!!!
وبعد كل ذلك… يكون القربان قد وصل يا أمريكا.. فماذا أنتم فاعلون؟!
لقد قدمنا عدة قرابين عربونا لصداقتكم وماذا جنينا!
قدمنا مبادرة السلام في قمة بيروت ولم تتجاوب إسرائيل لها ولم تعرها إدارة بوش أي اهتمام بعد أن كانت طالبت بها ورحبت بها..
لقد حاول العرب التنازل قدر الإمكان للاقتراب من الرؤيا الشارونية بل وهبطوا إلى مستوى تلك الرؤيا ولكن بلا فائدة.. عند كل تقارب هناك غلطة حرب جديدة.. فهل سنبقى نسبح في بحر من الأفكار الشارونية المتجددة والتي يكون عنوان كل فكرة منها مجزرة جديدة تسجل في سجلات أمريكا على أنها غلطة حرب!!
سئمنا الترقب والترصد والإهانات...
سقطنا ومرّ الجميع من فوقنا ونحن نشدّ يدنا للأعلى لتلامس شيئا من الأمن والسلام والاستقرار.. وإن كان بمنظور أمريكي.. ولكن تلك اليد لم تلامس سوى الدبابات والمدرعات والقتل والدمار..
أما آن لنا ان نلتفت لأنفسنا قليلا.. فنجمع رفات أطفالنا ونغسل دمنا الذي يسيل يوما بعد يوم..
ألم يحن الوقت يا عربنا أن ترصدوا صرخات أهالي غزة التي تشتّت على أعتاب مجلس الأمن كما ترصدون الحروف في خطاب بوش!!

غزة في 1 آب/ أغسطس 2002م


صرخة ثالثة

سأكتفي هذه المره بالجلوس على هذه الشرفة.. فالسير في شوارع مدينتنا البائسه محظور!!
ولكن لا بأس سأمضي هذه الليلة كلها هنا.. لأتمكن من إشباع نظراتي المتشوقه للألم.. التي وجدت في هذا الليل الواضح والصريح هذه الليلة مكانا خصبا لها.. مع أن الليل لازال يغطي هذه المدينة وظلامه أشد ولكنه واضح!! فالبؤس منتشر في كل مكان ولا داعي لاستراقّ النظرات من خلف الجدران كما المرة السابقة.. فالنظرات في حيرة من أمرها إلى ماذا تنظر.. والموقف واضح كل الوضوح فلا داعي لإثارة الشكوك بين جبان وجبار.. كل الأمور بانت الآن..
الدخان كثيف والأصوات تتعالى.. والليل واضح وصاخب.. مواطن الألم والإثاره كثيرة.. والنظرات تحوم هنا وهناك
ولكن ذلك الصوت الفظيع حسم الموقف.. وسرق نظراتي نحو الشرق.. إلى موطن ظاهر بشكل صريح…بلدة قديمة.. نسيها التاريخ والبشر.. استقرت النظرات التي انطلقت بزاوية قاتمة خلف سحابة ضخمة من الدخان فوق تلك البلدة..
تلك البلدة التي استطاعت أن تنفض مقومات الليل المهزوم.. فلا صمت.. ولا ظلام.. ولا دموع..
فقذائف الدبابات والطائرات منحتهم الخلاص من صمت فظيع.. كما أنّ نور تلك القذائف خلّصهم من ظلام مخيف..
وبكاؤهم بلا دموع حمل صفة الجبابرة.. تلك الصفه التي لم أجزم في منحهم إياها في المرة السابقة..
فقد كانوا يعيشون في بؤس رهيب..
شكرا لهؤلاء الجنود وإن كانوا جبناء فقد منحوا تلك النظرات أن تصل إلى هدفها بفعل قذائفهم وصواريخهم.. كما أنهم منحوها التخلص من محاولاتها البائسة في اختراق الجدران لمشاهدة البؤس!!
فلا جدران الآن.. الجنود أزالوا جميع تلك الجدران.. فلا حاجة للتنبؤ بما يفعله البؤساء.. باتت الأمور واضحة..
الجميع يقظ ويتأمل في ليل المدينة البائسة.. لعل الجميع أيقن بأن لا نوم مع ذلك العار..
أصوات الدبابات يرتفع وأصوات القذائف كذلك.. الوضوح يزيد والصمت يتلاشى.. فلا حيرة في أمر هؤلاء الجبابرة!
وكل الحيرة في صمت من هم خارج مواطن الحزن والألم.. خارج مدينتنا البائسة وخارج جميع مدننا البائسة أيضا..
فماذا ينتظرون؟! هل ينتظرون حلا لصمتهم كما عولج صمت ليل مدينتنا البائسة!!!

غزة في 2 آب/ أغسطس 2002

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 06:55 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0