ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > السيدات و سوالف حريم > فلسطين
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
فلسطين لا للحصار على غزة ( غزة بلد منكوب ) يوجد هنا لا للحصار على غزة ( غزة بلد منكوب ) دعم قضية فلسطين و النقاش حول إمكانية صمود الشعب الفلسطيني ضد العدوان الغاشم

فساتين العيد


 
قديم   #21

khokha1


صرخات غزه.


لا للحصار على غزة ( غزة بلد منكوب )

شهدت الأيام القليله الماضيه صرخه فلسطينية من نوع خاص .. صرخة امتزجت بالدم واللحم والنار.. صرخة غير طبيعيه نتيجة حريمه بشعه غير طبيعيه أيضا.. ولكن يبدو أن تلك الصرخة عجزت أن تخرج خارج نطاق البؤس والحرمان..
فقد دفنت على حدود جيراننا العرب قبل أن تدفن على أبواب مجلس الأمن؛ فرائحة اللحم المحروق من الصعب أن تدخل انف غير فلسطيني.. وصرخات الأطفال والنساء والشيوخ في غزه لا تجد مدى لها ابعد من الضفة.. فأبواب العدل الأمريكي تسد الطريق على كل الصرخات….
لن نتكلم في الدم واللحم والحرمان والقهر.. فهذه السلع أصبحت رخيصة في هذا الزمن خاصة إن كانت سلعا فلسطينيه.. سنكون واقعيين ونتماشى ولغة العصر.. وسنقدم أنفسنا قربانا للعدل الأمريكي؛؛ سنتابع التقدم الحاصل في المفاوضات والعمليه السلميه من خلال اللقاءات الفلسطينيه الاسرائيليه في ظل الرؤيا الشارونيه.. وسننظر على ما جرى في غزه على انه غلطة حرب اسرائيليه.. وما الغريب بان يسقط طن من المتفجرات على حي سكني متلاصق ! لا يبعد البيت عن الاخر سنتمترات قليله؛؛ هي غلطة حرب.. ولن نستمع لكلام شارون بان العمليه كانت واحده من اعظم الإنجازات…لان السياسه الامريكيه أعلنت بان الغاره غلطه قاسيه.. كما أن بوش قال بان توقيت الغاره غير مناسب في ظل الانفراجات في اللقاءات السياسيه….
لن نأبه بالدم الذي سال… وكل همنا الان ان نعوض الوقت المناسب الذي هدر نتيجة تلك الغاره.. الوقت الذي كانت فيه الفرصه سانحه لانفراج سياسي..
لن نرصد طاقم الإسعاف وهي تنتشل جثث الأطفال من تحت الأنقاض .. ولكن سنرصد مدى(( التقدم)) الذي أحرز في اللقاءات والاجتماعات الفلسطينيه الاسرائيليه.. وعلينا أن نتذكر أن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل طلع علينا عشية خطاب بوش وبعد لقاء بوش معه أيضا بان اللقاء بينهما كان إيجابيا للغاية.. فخطاب بوش برأيه فاق كل التوقعات في تنبيه الرؤيا الشارونيه.. فمن مصلحتنا إذن إشاعة التفاؤل والمبالغة بأي تقدم أو تغيير في الموقف الأمريكي مهما كان طفيفا أو شكليا.. لذلك يجب علينا أن نسعد لان بوش اعترف بان موعد الغاره على غزه غير مناسب ..
اعترفنا وسنعترف بالواقع العالمي في ظل تطور استراتيجي جديد في العلاقة بين أمريكا بوش الابن وإسرائيل شارون.. فيجب علينا نحن العرب أن نثبت أننا متمسكين بالسلام.. لان كل الدلائل تؤكد بان أمريكا تمنحنا الاولويه في الإصلاح.. وما إصلاح القادة الفلسطينين .. والسعي لاصلاح الرئيس العراقي إلا من أهم أولوياتها في إصلاحنا.. لذلك التفتنا جميعا كعرب نحو تلك الام التي تفني نفسها من أجلنا… لذلك ليس لنا عيون ترى الدم الذي سال في غزه.. كما أن أنوفنا لا تستطيع أن تستنشق رائحة اللحم والدم فحالة الترقب للتطورات السياسية على الساحة تعمي القلوب والأبصار..
سنبقى نترقب.. نترقب كل شيء عدا أنفسنا نحن.. فأنفسنا ليست ملك لنا وانما هي ملك طائرات ال( اف 16) فهي أدرى بمصلحتنا منا.. فهي قادره على تحديد من يستحق العيش لاجل الشعب ومن يستحق الموت لاجل الشعب.. ترقبنا يجب أن ينصب على الوضع السياسي والدعاء للانفراج السياسي.. وعلينا أيضا أن نركز على الجانب الأمني الإسرائيلي فهو أساس التقدم السياسي.. فوجود شخص مثل صلاح شحاده في منزله وبين عائلته وجود مشبوه يجب أن نحرص بان يكونوا أمثاله في سجون السلطه الفلسطينيه لان ذلك سيحمينا من غلطات حرب اسرائيليه!!!!!
وبعد كل ذلك… يكون القربان قد وصل يا أمريكا.. فماذا انتم فاعلون؟!
لقد قدمنا عدة قرابين عربونا لصداقتكم وماذا جنينا! قدمنا مبادرة السلام في قمة بيروت ولم تتجاوب إسرائيل لها ولم تعرها إدارة بوش أي اهتمام بعد أن كانت طالبت بها ورحبت بها.. لقد حاول العرب التنازل قدر الإمكان للاقتراب من الرؤيا الشارونيه بل وهبطوا إلى مستوى تلك الرؤيا ولكن بلا فائده.. عند كل تقارب هناك غلطة حرب جديده.. فهل سنبقى نسبح في بحر من الأفكار الشارونيه المتجدده والتي يكون عنوان كل فكره منها مجزره جديده تسجل في سجلات امريكا على أنها غلطة حرب!!
سئمنا ترقب وترصد وإهانات… سقطنا ومر الجميع من فوقنا ونحن نشد يدنا للأعلى لتلامس شيء من الأمن والسلام والاستقرار
وان كان بمنظور أمريكي.. ولكن تلك اليد لم تلامس سوى الدبابات والمدرعات والقتل والدمار..
اما ان لنا ان نلتفت لانفسنا قليلا.. فنجمع رفات اطفالنا ونغسل دمنا الذي يسيل يوما بعد يوم ..
الم يحن الوقت يا عربنا ان ترصدوا صرخات اهالي غزه التي تشتت على اعتاب مجلس الامن كما ترصدون خطاب بوش!

 
قديم   #22

khokha1


صرخات أطفال غزة الى العالم


لا للحصار على غزة ( غزة بلد منكوب )

الصَرخــة الأُولى:

هي صرخة الطفولة الفلسطينية المعذبة، صرخة أطفال فلسطين الذين يعانون ويلات وقذارة وبشاعة العنف الوحشي للاحتلال الإسرائيلي...

هي صرخة أطفال فلسطين الذين يرفعون صَوتهم عالياً إلى كل العالم...إلى كل المهتمين بقضايا الطفولة الفلسطينية والطفولة في العالم...أن أوقفوا الانتهاكات الخطيرة والجسيمة للاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال...، ها هم جنود الاحتلال يقتلون الأطفال بدم بارد، ويشردون الأسر الفلسطينية، ويهدمون البيوت ويقتلعون الأشجار ويقتلون الآباء والأمهات والأطفال الرضع ودون ذنب اقترفوه سوى أنهم من أبناء الشعب الفلسطيني المكافح الصابر، الذي يتوق إلى الحرية وإلى العيش بكرامة مثل باقي شعوب الأرض...

الصرخــة الثانية:

هي صَرخة في وجَه برابرة القرن الواحد والعشرين

إلى القتلة الذين لا يرأفون بالأطفال ولا يرحمون وليس لديهم أدنى مرتبة من الحس الإنساني والأخلاقي...

كفاكم انتهاكاً لكل المواثيق والأعراف الدولية! أي ضمير وأية أخلاق تحمل أيها القاتل المحتل؟!

ولكنها هي السياسة العنصرية الحاقدة، سياسة الحقد والكراهية على الشعب الفلسطيني وأَطفاله وقيادته

وهي أيضاً صرخة للمجتمع الدولي الذي يتغاضى يومياً عن الجَرائم البربرية وعن الجرائم اللأخلاقية التي ترتكب ضد أطفالنا وشعبنا
والســؤال...

أين هي منظمات حقوق الإنسان وحقوق الأطفال؟! أين هي منظمات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والتي تنام عندما يتعلق الأمر بالشعب الفلسطيني وأطفاله...

إننا نطالب المجتمع الدولي بالتدخل فوراً لحماية الشعب الفلسطيني من الممارسات اللاإنسانية ومن السياسة العمياء والتي أعاقت وتعيق أية فرصة للتقدم نحو مستقبل أفضل في هذه المنطقة من العالم...انها صرخة الإدانة والاستنكار والاستهجان لجرائم الاحتلال بحق الطفولة والأطفال في فلسطين...

الصَرخــة الثالثة:

صرخة موجهة لنا...تدعونا إلى الوحدة الوطنية، إلى الوفاق الوطني، إلى الإجماع الوطني على مختلف القضايا، لنظهر أمام العالم
بصـوت واحد
ولـون واحد
وهـم واحد

وصرخـة واحدة تجاه قضيتنا المركزية...

إنها صرخة موجهة لنا تدعونا إلى الابتعاد عن لغة السلاح تحت كل الظروف فيما بيننا وأن نتجه إلى العقلانية والى لغة الحوار الحضارية وأن نبتعد عن كل ما يفرقنا...
إنها صَرخة تدعونا دائماً وأبداً أن تظل قضيتنا الأساسية هي فلسطين التي نريدها وطناً حراً نعيش به كما تعيش كل شعوب الأرض في أوطانها حُرة كريمة شريفة تصون دماء أبنائها وتدافع عن كرامتهم وحُريتهم...


 
قديم   #23

ثمرة العطاء


رد: صرخة عروبة


لا للحصار على غزة ( غزة بلد منكوب )

ياخولة

انا اساعدكم بالدعاء

واله ينصر المسلمين في كل مكان

اللهم حرر فلسطين من ايدي البراهن والكفار

 
قديم   #24

khokha1


سؤال معلق


لا للحصار على غزة ( غزة بلد منكوب )

اتسال لما منتدانا الجميل هدا لوحده متحفض عن قضية حصار غزة مع اني تصفحت العديد العديد من المنتديات هدا الصباح د lakii.startimes.3aross.......[كلهم يساندوا اخوانهم .لا اعرف لرما منتدنا المفضل[ازياء عليه هو الاخر ضغوط من امريكا و اسرائيل httpم ..............

 
قديم   #25

khokha1


صرخات "هدى" على شاطئ غزة .


لا للحصار على غزة ( غزة بلد منكوب )

كانت صرخات الطفلة هدى وهي تنادي والدها الممدد أمامها بعدما قتلته القذائف الإسرائيلية على شاطئ غزة هي الأكثر مرارة وإثارة للقهر في المشهد الفلسطيني خلال الشهور الأخيرة، بل منذ مشهد محمد الدرة. لكنَّ توالي سقوط الشهداء واعتقال خيرة رجال المقاومة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وآخرهم القائد البطل جمال أبو سمهدانة، لا يقل إثارة للقهر.
نقول ذلك على رغم أن مشهد القتل اليومي ليس جديداً على الفلسطينيين، إذ أنهم عاشوه طوال سنوات انتفاضة الأقصى الخمس التي كانت أروع مراحل التاريخ الفلسطيني، والسبب هو الفارق الشاسع بين المشهدين، ففي انتفاضة الأقصى كان الفلسطينيون يوجعون عدوهم ويحشرونه في دائرة سوداء من التهديد الوجودي لم يعرفها في تاريخه.
واليوم يُقتل الفلسطينيون في ظلِّ تهدئةٍ لم يختاروها، فهم لم يُهزموا ولم يَطلبوا فرصة للراحة، بل كان عدوهم هو المهزوم، وكان خروجه من قطاع غزة محاولة لحل أزمته أمام العالم، لكن لعبة السياسة هي التي فعلت فعلها من خلال قيادة فلسطينية جديدة جاءت على أنقاض قيادة أقصيت بالقوة، فقد قًتل ياسر عرفات وجيء بمن سعوا إلى الانقلاب عليه لحساب برنامج مختلف يدعمه الأمريكيون والإٍسرائيليون. إنه برنامج رفض المقاومة أو رفض العسكرة كما يطلقون عليه. إنه برنامج الحب والتفاهم مع الإسرائيليين، إنه برنامج القادة الذين يُرسلون إلى لندن لكي يتعلموا اللغة الإنجليزية. إنه برنامج الذين وُضعت الملايين بين أيديهم من أجل إعادة تشكيل حركة فتح والسيطرة على السلطة الفلسطينية.
هؤلاء لم يكونوا وحدهم الذين طعنوا الفلسطينيين ومقاومتهم في الظهر، فإلى جانبهم كان ثمَّة نظامٌ عربيٌ مهزوم يتراجع بعضه أمام دعوات الإصلاح (الابتزاز في واقع الحال)، وذلك بعد احتلال العراق، فيما يبادر آخرون إلى التعاون لأسباب أخرى !!
هكذا تواطأ الجميع على التنكر لدماء الرئيس المقتول وترتيب لعبة "الخلافة" لرجل آخر لا يؤمن بالمقاومة ولا بالسلاح، ومن ثَمَّ فُرض مسارٌ جديد على الوضع الفلسطيني لم تتمكن قوى المقاومة من مجابهته، وكانت فصول المسلسل التالية ومفاجأة الانتخابات.
من هنا يمكن القول إن الدماء التي نزفت على شاطئ غزة من دون ثمنٍ وما تزال تنزف منذ عام ونيف هي مسؤولية الذين باعوا المقاومة، واختاروا الاستجداء في القيادة الفلسطينية، وهي مسؤولية الوضع العربي الذي دفع في هذا الاتجاه، وحاصر الفلسطينيين وحرمهم الدواء والغذاء ... وطالبهم بوقف المقاومة.
هذا ما ينبغي أن يعرفه الفلسطينيون، والذين يتحدثون عن غياب المقاومة في فلسطين إنما يزايدون على شعبٍ أعزل فُرضت عليه قيادةٌ ترفض المقاومة، فيما فُرض عليه الحصار من كل جانب، أما الأسوأ فيتمثل في مطالبته بمنح عدوه اعترافاً جماعياً مجانياً كما لم يحدث في التاريخ الفلسطيني كله.
الآن على القيادة الفلسطينية أن تسرّع في تنظيم الاستفتاء من أجل أن يبصم الفلسطينيون على منح عدوهم 78 % من وطنهم، وذلك كمكافأة على العدوان المتواصل عليهم، ولها أن تبوء بإثم ذلك، ومعها جميع الذين شاركوا في الحصار من الأنظمة العربية.
نقول ذلك على رغم ثقتنا من أن شعبنا سيقول لا للاعتراف بعدوه، ولن تغريه قصة الأسرى ووثيقتهم المزعومة التي رتبها القوم بطريقتهم، لأن الرفض هو رفض للمبدأ؛ مبدأ أن يستفتى شعب على ما إذا كانت أرضه له أم لعدوه. فكيف حين يحدث ذلك في ظل حالة من الحصار والتجويع؟
بقي أن نشير إلى أن العودة إلى مسار المقاومة لن تكون أمراً سهلاً بحال، ففي ظل سلطةٍ ترفضها، ووضعٍ عربيٍ يحاصرها خضوعاً لرغبات واشنطن الداعمة بلا هوادة للعدوان الصهيوني، في ظل ذلك كله ستكون المهمة بالغة الصعوبة، ما يعني أن الصمود وعدم التفريط سيكون إنجازاً، فكيف حين يتزامن مع ما تيسر من المقاومة. وقد أحسنت كتائب القسام إذ أعلنت استئناف عملياتها في هذا التوقيت بالذات.
صرخات هدى ستظل تستصرخ الفلسطينيين والأمة أن لا تنسوا فلسطين، ولا تأمنوا للعدو الأمريكي الذي رفض إدانة قتل عائلتها، وكما تركت جريمة محمد الدرة آثارها في وعي الأمة، سيكون لهدى وصرخاتها أصداءً من الكراهية للصهاينة وأذنابهم في واشنطن والمنطقة.
من لم تتحرك مشاعره مع هذا المشهد فليس إنساناً... فحتى غير المسلمون دمعت عيونهم ...
هـــــــــدى
الطفلة الفلسطينية (7 أعوام) التي ظهرت على شاشات القنوات الفضائية على سطح الأرض بأكملها.
ليس لانها تشجع فريقاً ضمن المنتخبات التي تشترك في مباريات كأس العالم،
ولم يكن ظهورها للاحتفال بنجاحها كما هم أبناؤنا،
ولم يكن احتفالاً شيعياً لإسالة الدماء كما يحدث في النجف،
ولم تكن تتراقص في ملهىً ليلي كما هي أمتنا الإسلامية في هذه الأيام،
ولم يكن حفلاً في زواج.
بل هي بكل اختصار لتشهد على خيانة الأمة الإسلامية وانحنائها أمام اليهود
وأمام جبروت بوش.
استغاثت بعد أن فقدت أسرتها في لحظة (أفراد أسرتها الخمسة جميعاً)
على يد إخوان القردة والخنازير،
تنتظر معتصماً بالله يخرج من الأمة الإسلامية لينتصر لها.
لكنها فوجئت أن العالم الإسلامي أصبح معتصماً بتهديدات بوش!!!
صُدمت في أسرتها،
ولكن حُطِّمتْ من أمتها الإسلامية
سنُسألُ جميعاً عن ما حدث لهدى...
سنُسألُ جميعاً عن إيقاف الدعم للفلسطينيين...
سنُسألُ عن التخلي عن حماس التي وصلت إلى الحكم عن طريق الانتخابات...
لم تغتصب حماس السلطة، ولكنهم قاطعوها ومنعوا عنها الدعم لأن هذه رغبة اليهود على لسان أمريكا.
خرج الأمريكيون ليبرروا قتل اليهود لأسرةِ هدى بأنه دفاع عن النفس!!!
نعم. إسرائيل مهددةٌ بالزوال لأن أسرة هدى خرجت للبحر لتنطلق من هناك لازالة اسرائيل!!!
ليس ضرورياُ ما قالته أمريكا،
فأعمالها في العراق تشهد بأنهم نازيو العصر الحديث،
بل أشد من النازيين أنفسهم.
المهم ماذا قالت الأمة التي ضَحِكَتْ من هزلها الأمم!!
لا لا لا لا
لا شيء
فأنتم ياهـدى ............
إرهابـــــــــــــــــــيون
كما قاله لنا
الـــــــــــــغرب!!!
غزة... الجرح الدامي والألم القاسي... في مشهد تنفطر من قسوته القلوب!
في مشهدٍ تلفزيوني درامي أقرب ما يكون للخيال، وتقشعر من هولتة الأبدان، وتتألم من بشاعته وقسوتة القلوب، وتلفظه كل معاني القيم والإنسانية، طوت قوات الاحتلال الهمجية صفحةً جديدة –مفتوحة- من مجازرها ومذابحها ضد الإنسانية والبشرية !!.
وحسب تقرير لوكالة "معا" فإن المشاهد التي تناقلها تلفزيون فلسطين على الهواء مباشرة، لطفلة تائهة بالأحزان والضياع وهي تصرخ من أعماق قلبها المقهور والمذبوح، بالقرب من جثة والدها، ستبقى راسخةً في ذاكرة الفلسطينيين وأصحاب الضمائر الحية في العالم –إن وُجِدوا- أو كانت تعي ضمائرهم هول الفاجعة التي لحقت بعائلة "غالية".
فصرخات الطفلة الناجية الوحيدة من الجريمة البشعة على شاطئ بحر غزة، قطَّعت نياط القلب، وحولت المستقبل إلى صورة سوداوية، ولما لا وهي الطفلة البريئة، مشتتة الوعي، متخبطة في أفعالها وردة أفعالها، فتراها تذهب شرقاً وغرباً، تبحث عن من كانوا يلاعبونها !!.
مشتتة ما بين جثة والدها الممدة على شاطئ البحر وبين جثامين أخواتها وإخوتها وأمها، التي مزقتها قذائف ورصاص البوارج البحرية الإسرائيلية الحاقدة على الإنسانية وأطفال فلسطين، لتقتل عائلة بكاملها فلا ينجو منها سوى تلك الطفلة التي رآها العالم أجمع وهي...
وهي تصرخ بصوتها المخنوق وبأعلى صوتها يابا ... يابا ... يابا ... يابا دون أن يجيبها والدها أو أحد من أسرتها لأن قذائف الحقد كانت أسرع إليهم من صوتها الضعيف !!! .
فعائلة "غالية" الفلسطينية المنكوبة بفقدان سبعة من أبنائها هم الأب والأم وخمسة من أبنائهما، لم تكن تعلم أن بهروبها من حر الطقس الصيفي، وضيق المخيم والحصار الاقتصادي والسياسي المفروض على الشعب الفلسطيني وعلى العائلة، سوف يكلفها ثمناً غالياً وجلاحاً كبيراً لن يندمل أبداً.
فبعد ساعةٍ من وصول الأسرة إلى شاطئ البحر، وقبل أن يبدأ الجميع في نسيان هموم حياتهم، تسابقهم حمم القذائف الإسرائيلية الحاقدة، التي...
التي... انهمرت عليهم من الزوارق الحربية لتحول أجسادهم إلى أشلاء ممزقة خاصة جسد هيثم ذوي العام الواحد، في جريمة علنية أمام الملايين من المشاهدين على شاشات ومحطات الفضائيات العربية والدولية، ولتقتل هذه القذائف والصواريخ سبعة شهداء هم عائلة بكاملها: علي غالية (45 عاماً)، صابرين غالية (3 أعوام)، هيثم غالية (عام واحد)، هنادي غالية (عامين)، إلهام غالية (7 أعوام)، علية غالية (25 عاماً)، رئيفة غالية (26 عاماً) ولتصيب عشرات من الطفال والنساء والرجال الذين جاءوا ليصطفوا على شاطي البحر ترويحاً عن أنفسهم.
لقد أعادت هذه الجريمة إلى الأذهان سجلاً أسودَ من التاريخ الإجرامي الإسرائيلي، فاليوم نتذكر صرخات محمد الدرة ووالده !! ونتذكر إيمان حجو !! والطفلة سارة في نابلس، ونتذكر صبرا وشاتيلا ومدينة نابلس ومخيم جنين !!.
وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية، قد أطلقت عدة وصواريخ صوب سيارة كانت تقل نشطاء من ألويه الناصر صلاح الدين مما أدى إلى إصابة أحدهم، وأثناء تفقد أقاربهم له في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع أطلقت الطائرات "السادية" المتلذذة بقتل الفلسطينيين والمواطنين الأبرياء صواريخها، مما أدى إلى مقتل ثلاثة منهم وهم الشقيقان باسل وأحمد عطا الزعانين وابن عمهم خالد الزعانين، وهم مواطنون عاديون ليس لهم علاقة بالتنظيمات الفلسطينية.
الطائرات الإسرائيلية المجرمة لم تكتف بهذا القصف والقتل ولم تشبع من دماء الأطفال والنساء الغزيرة التي سالت على شاطئ البحر، فقامت بملاحقة سيارة من نوع "سكودا" كان يستقلها ثلاثةٌ من كوادر القسام على طريق صلاح الدين، شمال غزة، وقامت بقصفها مما أدى إلى إصابتهما وعدد آخر من المواطنين بجروح خطيرة ومتوسطة، لتسبح غزة بدمائها العزيزة من جنوبها إلى شمالها ومن شرقها إلى غربها، دون أن يحرك العالم ساكناً، أو يهتز ضمير أحرار العالم من هول المجازر وبشاعتها، ودون أن ترتجف جفونهم من صرخات الطفلة وهي تبكي حظها المتعثر بفقدان كل أفراد أسرتها لتقضي بقية حياتها وحيدة مع أحزانها وجرحها والى الأبد !!.
دون أن تلاعبها أمٌ أو يعطف عليها أخٌ أو أخت، ودون أن تردد من جديد كلمة بابا .. بابا، فمصيبتها لا يتحملها أشد الرجال، فكان الله في عون الطفلة هدى وكان الله في عوننا جميعاً!!
والله غالبٌ على أمره.

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 06:10 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0