|
#1 | |
:: كاتبة ألماسيّـة :: |
و ما الفرح سوى زائر خائن..يزورنا مرة و يختفي أسابيع
-نحنُ فِعلاً لا نَملكُ أسبابَ السّعادة الحقيقيّة أفراحُنا دَوماً ناقِصَة ! حتّى أحزانُنا لا تَلبثُ أن تَنتهي , كَ أي فَرح , كَ أي حُزن في الأعلى فَقط , في ظِلآلِ اللهِ , بصحبةِ حَبيبهِ , لَن نَملك أسبابَ السّعادةِ فَقط , بَل سَ نَملكُ السّعادةَ بأسرِها , ونُنادى بـ :“وتلكَ الجنّة اللّتي أورثتُموها بما كُنتم تَعملون “ بإذنِ الله , ♥
.. .. .. الجنّة حلمٌ أبتغيه ! الجنة مُبتغاً صعب ! ليس بـ ببساطةٍ تُدخل :” ! … أما أنفقت مالك لـ شراء بيتٍ فخمٍ أو ربمَا لـ دخول مطعمٍ باهض الثمن ! أما تستحقُّ الجنة فوق هذا :” تستحق إنفاق كل ما تملك من قدرات لـ عملِ خير ويبقى لك بعد الممات وتُذكر به ! أبكي لـ من هم لا يعرفون ما هي الجنّة ! وما العمل الذي يُسعى لـ أجل نيلها ! الجنة يـ رفيقة ! دار البقاء الذي ليس بعده فنَـاء ! حلمٌ أيقظكِ من غفلة دنيا ، كنتِ تتخبطين في دهاليزها ! وحين تُذكر الجنة ، يقوم شيئاً ما في خلجات الفؤاد :” لـ أنها أسمَى حلمٍ يتمناه كل شخص ! ولو سألت أحداً ما تتمنى ! لـ أجابك : الجنة “: الجنة هي النعيمُ حين لا يبقَى هُنا نعيم ! لا حُزن ، ولا شقاء ، ولا تعب ، ولا نصَب ! هناك كامن الراحة الأبديّة ! هناك حيث الراحة ، حيث السلام ! لا نزاع ، ولا جدال ! السلام يعُم ، والخير في كل بُقعة “: لـ أن الله اصطفى من خلقه الأخيار ! فـ أدخلهم إلى دار الخلودِ دار السلام “”: كلما رفعت يديك ، لـ تستقبل ملك المُلك ! ضُم لـ دعائك دخول الجنة لك ولـ الأحباب (“: ! يَـآ رَب إجْعَلْهُ أيام تَتَبَدّلُ فِيهْ الذّنُوبْ إلَـى حَسَنَـآتْ . وَ هُمُومُنَـآ إلَـى أفْرآحْ وأَحْلآمُنَـآ إِلَـى وَآقِع يَـآ الله ()” مواضيع ذات صلة |