ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
منتدى اسلامي مثل القرية الآمنة المطمئنة يوجد هنا مثل القرية الآمنة المطمئنة منتدى اسلامي, قران, خطب الجمعة, اذكار,

فساتين العيد


 
قديم   #1

مهجة الفؤاد

عضوة شرفية

الملف الشخصي
رقم العضوية: 7303
تاريخ التسجيـل: Jan 2008
مجموع المشاركات: 33,292 
رصيد النقاط : 177

مثل القرية الآمنة المطمئنة


مثل القرية الآمنة المطمئنة

 أقام سبحانه هذا الكون وفق سنن محكمة، وقوانين مطردة،

أقام سبحانه هذا الكون وفق سنن محكمة، وقوانين مطردة، من أخذ بها نجا وسلم وأفلح، ومن غفل أو أعرض عنها، فقد خسر خسراناً مبيناً. ومن سنن الاجتماع التي أقام عليها سبحانه نظام هذا الكون سُنة قيام المجتمعات والدول وزوالها، تلك السُّنَّة التي تقرر أن أمر المجتمعات إنما يدوم ويستقر إذا أقامت شرع الله فيها، وأن أمرها يؤول إلى زوال واضمحلال، إذا أعرضت عن ذكر الله، وتنكبت سنن الهداية والرشاد.

وقد ضرب سبحانه مثلاً واقعياً يُجلِّي هذه السُّنَّة الاجتماعية، ويظهرها أظهر بيان، ذلك ما نقرأه في قوله تعالى: {وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون} (النحل:112)، فقد جعل سبحانه (القرية) -والمراد أهلها- التي هذه حالها مثلاً لكل قوم أنعم الله عليهم، فأبطرتهم النعم، فكفروا بها، وتولوا عن أمر ربهم، فأنزل الله بهم عقوبته، وأبدلهم نقمة بعد ما كانوا فيه من نعمة.

ويذكر المفسرون أن هذا المثل، ضربه سبحانه لبيان ما كان عليه حال أهل مكة؛ لأنهم كانوا في الأمن والطمأنينة والخصب، ثم أنعم الله عليهم بالنعم العظيمة، وهو محمد صلى الله عليه وسلم، فكفروا به، وبالغوا في إيذائه، فسلط الله عليهم البلاء والوباء. وقد قالوا هنا: عذبهم الله بـ (الجوع) سبع سنين، حتى أكلوا الجيف، والعظام، أما (الخوف) فهو أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبعث إليهم السرايا، فيغيرون عليهم.

وهذا الذي نزل بهم إنما كان بسبب موقفهم من دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإعراضهم عن الهدي الذي جاءهم به محمد صلى الله عليه وسلم، فكان عاقبتهم أن أذاقهم {الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون}.

يقول سيد قطب رحمه الله موضحاً ما لأجله ضرب الله هذا المثل: هذا "أشبه شيء بحال مكة، جعل الله فيها البيت، وجعلها بلداً حراماً من دخله فهو آمن مطمئن، لا تمتد إليه يد، ولو كان قاتلاً، ولا يجرؤ أحد على إيذائه، وهو في جوار بيت الله الكريم. وكان الناس يُتخطفون من حول البيت، وأهل مكة في حراسته وحمايته آمنون مطمئنون. وكان رزقهم يأتيهم هيناً هنيئاً من كل مكان مع الحجيج ومع القوافل الآمنة، مع أنهم في واد قفر جدب غير ذي زرع، فكانت تجبى إليهم ثمرات كل شيء، فيتذوقون طعم الأمن، وطعم الرغد منذ دعوة إبراهيم الخليل، ثم إذا رسول منهم، يعرفونه صادقاً أميناً، ولا يعرف عنه ما يشين، يبعثه الله فيهم رحمة لهم وللعالمين، دينه دين إبراهيم باني البيت الذي ينعمون في جواره بالأمن والطمأنينة والعيش الرغيد؛ فإذا هم يكذبونه، ويفترون عليه الافتراءات، وينزلون به وبمن اتبعوه الأذى. والمثل الذي يضربه الله لهم منطبق على حالهم، وعاقبة المثل أمامهم، مثل القرية التي {كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله}، وكذبت رسوله، {فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون}، وأخذ قومها العذاب".

ولا يهمنا في هذا السياق تحديد (القرية) المرادة في هذا المثل، هل هي مكة -كما ذهب لذلك أكثر المفسرين، أو أن يراد قرية من قرى الأولين-، بل المهم بيان أمر هذه (القرية)، وكيف كان حالها من الرخاء، والسعة في الرزق، والبسط في العيش، ثم إنها تنكبت عن شرع الله، فضربها الله مثلاً لعباده؛ إنذاراً من مثل عاقبتها.

والغرض الرئيس من هذا المثل بيان أن التزام شرع الله هو الأساس الذي تُحفظ به الدول، وتستقر به المجتمعات، وأن الإعراض عنه يؤدي بها إلى الهلاك والزوال، مصداق ذلك غير الآية التي معنا قوله عز وجل: {ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون} (الأعراف:96)، وقوله سبحانه أيضاً: {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد} (هود:102).

ولا يغرنك في هذا الصدد ما تراه من استقرار الأمم، وازدهار الدول التي لا تطبق شرع الله، ولا تقيم له وزناً، فإنها في حقيقة أمرها إنما هي تمر بالمرحلة الأولى التي ذكرها هذا المثل، وهي مرحلة الأمن والطمأنينة؛ لينظر الله ماذا عساها تعمل، وماذا عساها تصنع، والعبرة بالخواتيم والنهايات، وقد يُستأنس في هذا الشأن بقوله تعالى: {بل متعنا هؤلاء وآباءهم حتى طال عليهم العمر} (الأنبياء:44).

ويفيدنا في هذا المقام أيضاً، أن نستحضر سقوط العديد من الدول في عصرنا الحديث جراء كفرها بأنعم الله، كالدولة التي كانت تُعرف بالاتحاد السوفياتي، التي كانت من الدول العظمى في العالم، ثم آل أمرها إلى ضعف وانحطاط، وكذا غيرها من دول المعسكر الشرقي.

ومن المهم أن نلفت الانتباه إلى أن هذه السُّنَّة في الاجتماع، وهي سُنَّة يصح أن نطلق عليها سُنَّة الصعود والهبوط، والأمن والخوف، والسعة والضيق، نقول: إن هذه السُّنَّة كما تنطبق على المجتمعات والدول، فهي تنطبق كذلك على الأفراد والجماعات، فالإنسان الذي يعيش في نعمة، ولا يرعى هذه النعمة، ولا يقدرها قدرها، ولا يشكر واهبها، فلا جرم أن يُحرم من تلك النعمة، وأن يسلبها الله إياها؛ لكفرانه بها، وجحده بمانحها وواهبها.

مواضيع ذات صلة
إرسمى عيونك مثل المحترفين "بالخطوات"
الأناقة والجمال هنا ... شياكتك ما فى مثلها
نصائح لإختيار لعبة الطفل.
رومانسية وجمال اللون الأبيض في غرفة النوم
أتمنى ان نصبح مثل هذا الشيخ .
سبحان الله الحمد لله لا إله إلا الله الله أكبر لا حول ولا قوة إلا بالله
يتكرر دائما ولايدرون انهم بذلك خارج ملة الإسلام وهم الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
كريم ايفاكولاجين اليومي بشره اكثره شبابآ وامتلائآ
واصبر وما صبرك إلا بالله
فضل آل البيت عليهم السلام
فيديو صور المثله زهرة القصر لما كانت صغيرة
هذا السبب الذي حل لي جميع مشاكلي



 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 07:51 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0