ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
منتدى اسلامي كالحجارة أو أشد قسوة يوجد هنا كالحجارة أو أشد قسوة منتدى اسلامي, قران, خطب الجمعة, اذكار,

فساتين العيد


 
قديم   #1

مهجة الفؤاد

عضوة شرفية

الملف الشخصي
رقم العضوية: 7303
تاريخ التسجيـل: Jan 2008
مجموع المشاركات: 33,292 
رصيد النقاط : 177

كالحجارة أو أشد قسوة


كالحجارة أو أشد قسوة

 في سياق حديث القرآن الكريم عن قصة البقرة التي

في سياق حديث القرآن الكريم عن قصة البقرة التي أمر الله بني إسرائيل بذبحها، فتعنتوا في طلب معرفة صفاتها، ورد قوله تعالى ذامًّا موقفهم، وواصفاً حال قلوبهم: {ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة} (البقرة:74).

والذي نبتغي الوقوف عنده في هذه السطور الحرف (أو) في قوله سبحانه: {فهي كالحجارة أو أشد قسوة}. فإن (أو) عند أهل العربية، إنما تأتي في الكلام لمعنى الشك، والله تعالى جل ذكره غير جائز في خبره الشك، وإذا كان الأمر كذلك، فكيف يكون توجيه الآية الكريمة؟ لمعرفة ذلك نستطلع تالياً أقوال المفسرين؛ ليستبين لنا المراد من الآية الكريمة:

الجواب الإجمالي عن ذلك أن يقال: إن (أو) وإن كان أصلها تساوي شيئين فصاعداً في الشك، إلا أنه توسعوا في استعمالها، فاستعيرت للتساوي في غير الشك، كقولك: جالس زيداً أو عمرواً، تريد أنهما سيان في استصواب أن تجالس أيهما شئت.

أما الجواب التفصيلي :

قال الطبري: ليست الآية شكاً من الله سبحانه فيما أخبر عنه، ولكنهاخبر منه عن قلوبهم القاسية، أنها - عند عباده الذين هم أصحابها، الذين كذبوا بالحق بعد ما رأوا العظيم من آيات الله - كالحجارة قسوة أو أشد من الحجارة، عندهم وعند من عرف شأنهم.

وقال بعضهم: إن (أو) في الآية بمعنى (الواو)، كقوله تعالى: {ولا تطع منهم آثما أو كفورا} (الإنسان:24)، بمعنى: وكفوراً، وكقوله تعالى: {ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن} (النور:31)، أي: وآبائهن. فيكون معنى الآية بحسب هذا التوجيه: (فهي كالحجارة وأشد قسوة). وهذا كثير في القرآن.

وقال فريق: إن ذلك كقول القائل: "ما أطعمتك إلا خبزاً أو تمراً"، وقد أطعمه النوعين معاً. وقائل ذلك لم يكن شاكاً أنه قد أطعم صاحبه خبزاً وتمراً كليهما، ولكنه أراد الخبر عما أطعمه إياه، أنه لم يخرج عن هذين النوعين. قالوا: فكذلك قوله: {فهي كالحجارة أو أشد قسوة}، إنما معناه: فقلوبهم لا تخرج من أحد هذين المثلين، إما أن تكون مثلاً للحجارة في القسوة، وإما أن تكون أشد منها قسوة. وتكون (أو) هنا على معنى التخيير.

وقال آخرون: هي كذلك بحسب نظر الآدميين إليها، كقوله تعالى: {فكان قاب قوسين أو أدنى} (النجم:9)، أي: في نظركم واعتقادكم. فمعنى الآية بحسب هذا القول: إن قلوب هؤلاء المُخْبَر عنهم، هي في نظر بعضكم قاسية كقسوة الحجارة، وهي في نظر بعضكم الآخر أشد قسوة من الحجارة.

وقال بعضهم: إن (أو) بمعنى (بل)، كقوله سبحانه: {وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون} (الصافات:147)، بمعنى: بل يزيدون. والمعنى: إن قلوبهم قاسية كالحجارة، بل هي أشد منها قسوة. وكأن هذا المعنى يفيد، أن قلوبهم ليست قاسية كقسوة الحجارة فحسب، بل هي أشد قسوة من الحجارة نفسها، وذلك مبالغة في وصف غيهم المتصلب، ووصف موقفهم المتعنت.

وقد عقَّب شيخ المفسرين الطبري على هذه الأقوال بقوله: "ولكل مما قيل من هذه الأقوال وجه ومخرج في كلام العرب. غير أن أعجب الأقوال إلي في ذلك ما قلناه أولاً، ثم القول الذي وجه ذلك إلى أنه بمعنى: فهي أوجه في القسوة: إما أن تكون كالحجارة، أو أشد، على تأويل أن منها كالحجارة، ومنها أشد قسوة؛ لأن (أو)، وإن استعملت في أماكن من أماكن (الواو) حتى يلتبس معناها ومعنى (الواو)، لتقارب معنييهما في بعض تلك الأماكن، فإن أصلها أن تأتي بمعنى أحد الاثنين، فتوجيهها إلى أصلها ما وجدنا إلى ذلك سبيلاً أعجب إلي من إخراجها عن أصلها، ومعناها المعروف لها". فالطبري هنا يرجح أن تكون (أو) في الآية على معنى التخيير؛ لأن الأصل في وضعها أن تكون للتخيير.

وقد مال ابن عاشور إلى أن معنى (أو) في الآية هو معنى (بل)، وعلل ذلك، بأن معطوفها {أشد قسوة} جاء جملة، و (أو) تكون بمعنى (بل) الانتقالية، إذا كان معطوفها كذلك.

وجوَّز ابن عاشور أيضاً أن تكون (أو) في الآية للتخيير في الأخبار، عطفاً على الخبر الذي هو {كالحجارة} أي: فهي مثل الحجارة، أو هي أقوى من الحجارة. والمقصود من (التخيير) أن المتكلم يشير إلى أنه لا يرمي بكلامه جزافاً، ولا يذمهم تحاملاً، بل هو متثبت في شأنهم، فلا يُثبت لهم إلا ما تبين له بالاستقراء والتقصي، فإنه ساواهم بالحجارة في وصف، ثم تقصى، فرأى أنهم فيه أقوى، فكأنه يقول للمخاطب: إن شئت فسوِّهم بالحجارة في القسوة، وإن شئت قل: هم أشد منها، فأنت بالخيار بين هذا وذاك.

والمهم الذي ينبغي أن يُعلم هنا، أنه ليس فيما أخبرت به الآية الكريمة شك منه سبحانه، بل هي مخبرة عن حال أولئك الكفرة الفسقة، أن قلوبهم دائرة بين هذين الوصفين: إما إنها قاسية كقسوة الحجارة، وإما إنها أشد قسوة من الحجارة نفسها.

والذي ينبغي أن لا يفوتنا هنا، أن المفسرين إذا وجدوا ما هو خارج عن قواعد العربية، يسعون دوماً ليجدوا له توجيهاً مناسباً، يدرجه في سلك تلك القواعد، وهذا أمر لا بأس به، ولا حرج فيه، لكن المهم أن نعلم أن القرآن يبقى له أسلوبه الخاص الذي يحكم على قواعد العربية ولا يُحكم بها، ويُخضعها ولا يخضع لها، وبالتالي فلا ينبغي لتلك القواعد أن تقيد ما وسعه الأسلوب القرآني، بل ينبغي لتلك القواعد أن تكون دائرة في فلكه، وسائرة على دربه
.

مواضيع ذات صلة
حالات للشعر تحتاج منكِ الى عناية خاصة به.
فتاوى النساء فى رمضان (الجزء الاول)
مجموعة جديدة من أحمر الشفاه وطلاء الأظافر لتوم فورد.
أجمل فساتين النجمات على السجادة الحمراءفي حفل الأوسكار2013
العقيدة الصحيحة وما يضاده
العقوق سبب قسوة القلوب
قسوة القلب أسبابها علاجها
ظاهرة داء ضعف الايمان وقسوة القلب وطرق العلاج
-بين قسوة الذنوب ورحمة الإستغفار-
علاج قسوة القلوب
علاج قسوة القلب
اسباب قسوة القلب



 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 01:51 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0