|
05-13-2012, 10:12 PM | #1 |
:: كاتبة مقتدره :: |
مضار التدخين !!
التدخين:
يعد التدخين السبب الأول للأمراض المميتة في العالم حيث يساعد على حدوث كمية كبيرة جداً من الأمراض الخطيرة، نذكر منها: سرطان الرئة: حيث تكون نسبة الوفيات الناتجة عنه لدى المدخنين أكثر ب 23 مرة عنها لدى غير المدخنين، سرطان الفم سرطان الحنجرة سرطان المري سرطان المرارة سرطان البنكرياس سرطان الكلية و البروستات يزيد نسبة الوفيات بالتهاب القصبات و انتفاخ الرئة خمسة أضعاف يضاعف نسبة الإصابة و الوفيات بأمراض القلب يزيد نسبة الحوادث الوعائية الدماغية (الشلل) بمقدار 50 % يؤدي إلى تضيق الشرايين المحيطية الذي قد يتطور إلى بتر الأطراف يزيد نسبة الولادات المبكرة و الأطفال قليلي الوزن لدى الأمهات المدخنات كما يؤدي لأن يكون أطفال تلك الأمهات أقل ذكاءاً من المتوقع. كما يكون هؤلاء الأطفال أكثر عرضة للموت المفاجئ أثناء فترة الرضاعة. تدل كافة الدراسات الحديثة على أن هذه الأضرار لاتختلف باختلاف طريقة التدخين وهي متماثلة بالنسبة للسيكارة و الغليون (البايب) و النرجيلة. التوقف عن التدخين: 1) على المريض أن يتخذ قرار التوقف بشكل كلي و جذري 2) يتم تحديد تاريخ معين للتوقف عن التدخين، حيث يكون التوقف كاملاً و مفاجئاً، و ليس بشكل تدريجي 3) يقوم الطبيب بإعطاء أدوية خاصة تساعد المريض على التوقف هذه الأدوية هي من مجموعة مضادات الإكتئاب التي تؤثر على مستقبلات السيروتونين في الدماغ وبالتالي تساعد على التقليل من أعراض متلازمة السحب. أهم هذه الأدوية هو Bupropion (Zyban)، الذي يعطى بجرعة 150 مغ يومياً في الأيام الثلاث الأولى ثم 300 مغ يومياً بعد ذلك. يتم البدء بالعلاج قبل التوقف عن التدخين بأسبوعين، و يستمر العلاج لمدة 3 أشهر على الأقل. 4) يقوم الطبيب بإعطاء معوضات النيكوتين (أي نيكوتين عن طريق أخرى غير التدخين) بجرعات متناقصة تدريجياً و ذلك لتخفيف أعراض السحب. توجد هذه المعوضات بأشكال مختلفة منها اللصاقات الجلدية (و هي أفضلها)، و العلكة، و البخاخ الأنفي... مع ملاحظة أن الإكثار منها يمكن أن يخلق إدماناً عليها لذلك يجب استعمالها بشكل صحيح و متناقص. 5) الدعم النفسي: الهدف منه مساعدة المريض في التخلص من الإدمان النفسي ويكون بطرق مختلفة، منها المشاركة في حلقات المرضى المنقطعين عن التدخين أو الممارسات الدينية و الروحية، أو طلب مساعدة الطبيب النفسي، أو استعمال طرق الطب البديل التقليدي. 6) ممارسة الرياضة: و هي أمر أساسي للتخفيف من تأثير السحب لأن الرياضة تساعد على تقوة الجهاز العصبي المبهمي الذي يعاكس تأثيرات الأدرينالين (الذي يزيد النيكوتين من إفرازه) الرياضة المثلى هي التي يحبها المريض، لكن يجب أن تكون ممارستها منتظمة و دون انقطاع. هنا، لا بد لنا أن نكرر أن التوقف عن التدخين ليس بالأمر السهل لكنه ليس مستحيلاً و هو قرار لا بد من إتخاذه نظراً للتأثيرات السلبية الصحية و الاجتماعية و النفسية الناتجة عن هذه العادة السيئة. وان شاء الله ربنا يشفي كل مريض بالتدخين ويهديه منقووول مواضيع ذات صلة |