ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي > مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار فى ظل آل عمران يوجد هنا فى ظل آل عمران قراءة القرآن أدعية أذكار شريفة و أحاديث إسلامية


 
قديم   #16

المحبه لله الودود


رد فى ظل آل عمران


فى ظل آل عمران

الآيات 156 ـ 158


(
  1. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُواْ فِي الأَرْضِ أَوْ كَانُواْ غُزًّى لَّوْ كَانُواْ عِندَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
  2. وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ
  3. وَلَئِن مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى اللَّه تُحْشَرُونَ
  1. )
يحذر الله تعالى عباده المؤمنين من أن يقولوا مثل الكفار الذين قالوا عن إخوانهم الذين ماتوا فى الحرب أو فى الأسفار لو أنهم ما تركونا ما ماتوا وهذا ينزل الحسرة فى قلوبهم

ولكن الموت والحياة بيد الله وحده وبقضائه وقدره وهو الذى يحى ويميت

وإن الذين يموتون فى سبيل الله إنهم فى خير كبير ويحشرون عند الله ولهم من الأجر ما هو أعظم بكثير مما يجمع هؤلاء الكفار

الآية 159

( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)

يخاطب الله سبحانه رسوله صلى الله عليه وسلم فيقول له ناصحا كن رحيم رقيق القلب مع أمتك فلو كنت شديد عنيف القول والزجر لبعدوا عنك وما تقبلوا دعوتك لهم

فاعف عن أخطائهم وتشاور معهم وشاركهم تأليفا لقلوبهم وجمعهم حولك وإذا اجتمع
على الحق فتوكل على الله واعمل معهم فالله يحب من يتوكل عليه بعد عزم الأمر

وقد وصف الله رسوله فى الكتب السماوية المتقدمة بأنه ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب فى الأسواق ولا يجازى بالسيئة السيئة ولكنه يعفو ويصفح

الآية 160

( إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ *)

معنى الآية هو أن النصر كله بيد الله ولا سلطان إلا لله


التعديل الأخير تم بواسطة مغربيه وافتخر ; 07-27-2012 الساعة 07:33 AM. سبب آخر: تصحيح الايات
 
قديم   #17

المحبه لله الودود


رد فى ظل آل عمران


فى ظل آل عمران

الآيات 161 ـ 164


(
  1. وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ
  2. أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَن بَاء بِسَخَطٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
  3. هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ
  4. لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ
)

* الغل : السرقة

استعمل رسول الله رجل يدعى اللتيبة على جمع الصدقات فجاء فقال هذا لكم وهذا اهدى لى فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال على المنبر :" ما بال العامل نبعثه على عمل فيقول : هذا لكم وهذا أهدى لى : أفلا جلس فى بيت أبيه وأمه فينظر أيهدى إليه أم لا ؟
والذى نفس محمد بيده لا يأتىأحدكم منها بشئ إلا جاء به يوم القيامة على رقبته ، إذكان بعيرا له رغاء أو بقرة لها خوار أو شاة تيعر " ثم رفع يديه إلى السماء وقال " اللهم هل بلغت " ثلاثا

* ويقول تعالى فى الآية التالية لا يستوى من جاء بالحسنة ومن أغضب الله

* وأهل الخير درجات عند الله لا يستوون

* لقد تفضل الله على المؤمنين حين أرسل لهم رسولا منهم ليجالسوه ويعلمهم أحكام دينهم وشريعتهم ويقرأ عليهم القرآن لتزكوا أنفسهم وقد كانوا من قبل فى ضلال واضح

الآيات 165 ـ 168


(
  1. أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
  2. وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ
  3. وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُواْ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُواْ قَالُواْ لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاَّتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ
  4. الَّذِينَ قَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُواْ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَؤُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
  1. )
يقول تعالى: إن ما أصابكم يوم أحد من قتل سبعين منكم فقد قتلتم أنتم من الكفار مثلهم سبعين يوم بدر وأسرتم ( سبعين مثليهم ) مثلهم مرتين

وتسألون لماذا هذا حدث ... إنه من أنفسكم عندما عصيتم أوامر رسولكم عندما أمر الرماة أن لا يتركوا أماكنهم فتركوها ليجمعوا الغنائم

وهؤلاء أصحاب عبد الله بن أبى بن سلول الذين رجعوا معه من القتال يقول لهم المؤمنون تعالوا رابطوا وهم يردون عليهم لو نعلم أنكم تأتون حربا لأتبعناكم لكنكم لا تقاتلون ، هؤلاء منافقون وهم للكفر أقرب من الإيمان وهم يقولون ما لا يصدقونه بقلوبهم بل من الأفواه فقط

وهم قالوا للمؤمنين لأو سمع الذين قتلوا مشورتنا ما قتلوا

يقول لهم الله لو استطعتم أن تدفعوا الموت عن أنفسكم فافعلوا

الآيات 169 ـ 175


(
  1. وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
  2. فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
  3. يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ
  4. الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ
  5. الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
  6. فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ
  7. إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
*)

يخبر الله عن الشهداء بأنهم ليسوا أمواتا كما نرى ولكن أحياء عنده يرزقون وقال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أرواحهم فى جوف طير أخضر يتنعمون فى الجنة

وهم فرحين بما آتاهم الله ويستبشرون بمن بعدهم من المؤمنين أن يجاهدوا ويقتلوا ويلحقوا بهم فى الجنة

وهذا يوم حميراء الأسد بعد أن أصاب المسلمين الجراح وتفرق الجمعان عاد الكفار لسيرهم وتمنوا لو كانوا أتموا القتال

فأرسل لهم النبى الجنود من المسلمين على ما بهم من جراح فأطاعوا الله ورسوله

ويذكر سبحانه المؤمنين الذين أخافهم المنافقين من القتل فزادهم ذلك اصرارا وشجاعة وقالوا توكلنا على الله فرد الله عنهم كيد أعداءهم ورجعوا سالمين

وهذا الشيطان يخوف أولياءه ويوهمهم أنهم ذو بأس فلا تخافوهم فالله ناصركم عليهم


التعديل الأخير تم بواسطة مغربيه وافتخر ; 07-27-2012 الساعة 07:33 AM. سبب آخر: تصحيح الايات
 
قديم   #18

المحبه لله الودود


رد فى ظل آل عمران


فى ظل آل عمران

الآيات 176 ـ 180


(
  1. وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
  2. إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ لَن يَضُرُّواْ اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
  3. وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهُمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ
  4. مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاء فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ
  5. وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
  1. *)
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحزن كلما وجد الناس تكفر ، فأرسل إليه يهدئ من نفسه ويقول له لا تحزن فإنهم إنما يضرون أنفسهم ولا يضرون الله ، فالله لم يجعل لهم نصيبا فى الجنة ولهم العذاب الأليم العظيم

ولابد من أن يمتحن الله عباده ليظهر المؤمن من الكافر ويفضح أمره كما حدث فى يوم أحد يوم أن فرق بين المؤمنين حقا والمنافقينوما كان الناس يعلمون من المؤمن ومن المنافق لولا أن كشفهم الله

ثم يقول سبحانه أن لا يحسب البخيل أن جمعه للمال وعدم إنفاقه خير بل هو مضرة له وسيطوق به ويسأل عنه يوم القيامة

قال صلى الله عليه وسلم " من أتاه الله مالا فلم يؤد زكاته مثل له شجاعا أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة يأخذ بلهزمتيه ( شدقيه ) يقول : أنا مالك ، أنا كنزك " ثم تلا هذه الآية ( ولا يحسبن .......... خبير )

فالله ميراث الأرض والسماء وما فيهن ويعلم نياتكم

الآيات 181 ـ 184


(
  1. لَّقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ
  2. ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ
  3. الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىَ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
  4. فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ جَاؤُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ
  1. * )
لما نزل قول الله تعالى ( من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة ) قالت اليهود : يا محمد افتقر ربك فسأل عباده القرض ؟ فأنزل الله ( لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء ......)

وقوله سنكتب ما قالوا ... إنما هو وعيد بالعذاب وتهديد بالناروذلك بما فعلوا وليس ظلما من الله ويكذب الله هؤلاء الذين قالوا هات لنا برهان بقربان لله تأكله نار من السماء لنصدقك فقد قالوا ذلك من قبل لأنبياءهم وقد جاءوا بما طلبوا وبالرغم من ذلك فقد قتلوا أنبياءهم بغير حق إلا أن قالوا ربنا الله

ويطمئن الله رسوله بأن لا يحزن لتكذيبهم له فقد كذبوا من قبله رسل جاءوا بالدلائل وبالكتب والألواح من عند الله لينير طريقهم

الآيات 185 ـ 186


(
  1. كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ
  2. لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيرًا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ
  1. * )
هذه آية تعزية من الله للناس وللمؤمنين فى ما وجدوه من أذى فإن كل نفس لها قدر معلوم تقضيه ثم تموت ولكن لا يتساوى من ظلم مع من ظلم ، فيوم القيامة يميز الله بين الخبيث والطيب وتوفى كل نفس ما عملت من خير أو شر، ويقول الله أن الحياة الدنيا ماهى إلا متاع يغتر به صاحبه وتنتهى المتع كما تنتهى اللقمة الشهية بمجرد نزولها من الفم إلى المعدة

ويؤكد الله للناس بأنه يختبرهم فى أموالهم وأنفسهم ويطمئن المؤمنين بأن ما يجدوه من أذى من أهل الكتاب والمشركين إنما يعلمه الله وأن النصر مع الصبر وأنه تعالى ناصر المؤمنين

الآيات 187ـ 189


(
  1. وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ
  2. لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
  3. وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
* )

هنا يوبخ الله أهل الكتاب الذين أرسل لهم على لسان أنبيائهم بأن يشيروا للناس بمجئ محمد ولكنهم لم يفعلوا ليكتسبوا الثمن البخس الردئ من أمور الدنيا الفانية

وكذلك يوبخ الذين يحبون أن يشكرهم الناس على ما لم يفعلوا يريدون عرض الدنيا وساء وبئس ذلك من ثمن فلهم العذاب الأليم

فلله السموات والأرض وما فيهن الذى يقدر على كل شئ .

الآيات 190 ـ 194


(
  1. إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الأَلْبَابِ
  2. الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
  3. رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ
  4. رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ
  5. رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ
  1. * )
يقول سبحانه وتعالى أن خلق السموات وما فيهن من أجرام ومخلوقات وبغير عمد تحملها وما بها من اتساع ، والأرض وما بها من مخلوقات وما لها من انخفاض واتساع ، علامات وآيات لأصحاب العقول الذين يتفكرون فى جميع أحوالهم وأوقاتهم فى الله وقدرته وعظمته ويرجون من الله العفو والمغفرة والنجاة من النار

هؤلاء يعلمون جيدا أن خلق كل هذا ليس بالعبث والباطل ولكن بالحق ويدعون الله أن ينجيهم من العذاب

هؤلاء الذين استجابوا لدعوة الرسل والأنبياء فآمنوا بالله الواحد القهار ويرجون ثوابه ويدعون بالرحمة والمغفرة يوم القيامة أملا وتصديقا بوعد الله للمؤمنين بالجنة ويعلمون أن الله لا يخلف الوعود

الآية 195

( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ )

عندما سأل المؤمنين الله الجنة والجزاء استجاب لدعائهم وأكد لهم أنه تعالى لا يضيع عمل الصالحين وعنده حسن الثواب فمنهم من هاجر فى سبيل الله وترك أرضه ومسكنه وماله ، ومنهم من قاتل المشركين والكفار ومنهم من قتل فى سبيل الله وهؤلاء جميعا لهم الجنة خالدين فيها ولهم حسن الجزاء

الآيات 196 ـ 198


(
  1. لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلادِ
  2. مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ
  3. لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِّنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ
  1. * )
يقول سبحانه لا يغرك النعم التى ينعم بها هؤلاء الكافرين وأخذهم من كل شئ ، فهى متاع زائل وقصير الأجل وما عند الله باق فالمتقين لهم نعم الأجر والثواب فى جنات تجرى بها الأنهار خالدين فى النعيم المقيم

الآيات 199 ، 200


(
  1. وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
  2. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
)

يقول الله تعالى أن هناك طائفة من أهل الكتاب يؤمنون بما أنزل عليهم وما أنزل على محمد ويخشعون لله وهؤلاء لهم الأجر والثواب عند الله

ثم ينادى سبحانه المؤمنين ويأمرهم بالصبر على دينهم والصبر فى الجهاد والأستعداد المستمر لملاقاة أعداءهموالثبات وانتظار الصلاة بعد الصلاة والصبر عليها وعلى العبادات والطاعات

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

تمت بحمد الله تعالى .


عمران هو أحد أنبياء اليهود وهو والد مريم أم عيسى عليه السلام وزوج أخته سيدنا زكريا أيضا من أنبياء اليهود الذين كذبوهم وتعدوا عليهم بالقتل
وزكريا بعد أن أنجب يحيى وهو فى التسعين وأمرأته فوق الستون وولد عيسى وكان زكريا يدافع عنه ضد اليهود أعداء الله قاموا عليه ليقتلوه

جرى منه واقترب إلى شجرة فانفتحت الشجرة له ودعته فدخلها وأغلقت عليه لتحميه ولكن إبليس عليه لعنة الله جذب طرف رداءه خارجها فعرفت اليهود مكانه فنشروا به الشجرة وقتلوه

وكذلك فعلوا مع نبى لهم آخر يسمى دانيال

هؤلاء شعب الله المختار بسوء فعله تحول إلى أحقر شعب غضب الله عليه

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ


التعديل الأخير تم بواسطة مغربيه وافتخر ; 07-27-2012 الساعة 07:34 AM. سبب آخر: تصحيح الايات
 
قديم   #19

مغربيه وافتخر


رد: فى ظل آل عمران


فى ظل آل عمران

جزاك الله خيرا

برجاء في المرات القادمة ان تقومي بنسخ الايات من المصحف
لعدم كتابة الاخطاء

 
قديم   #20

مغربيه وافتخر


رد: فى ظل آل عمران


فى ظل آل عمران


 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 09:40 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0