ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > المواضيع المتشابهة للاقسام العامة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة روايتي الاولى ضمني واحضني بحضنك بقول الا مضايقني تدري أنت الوحيد الا تفهمني يوجد هنا روايتي الاولى ضمني واحضني بحضنك بقول الا مضايقني تدري أنت الوحيد الا تفهمني هنا توضع المواضيع المتشابهة


 
قديم   #151

بــنــ الوآآدي ــت


رد: روايتي الاولى ضمني واحضني بحضنك بقول الا مضايقني تدري أنت الوحيد الا تفهمني


روايتي الاولى ضمني واحضني بحضنك بقول الا مضايقني تدري أنت الوحيد الا تفهمني

لمـوؤرة يَ بعد روؤحي..متى الــــبآرت بينزل؟؟

 
قديم   #152

لمورة الامورة


رد روايتي الاولى ضمني واحضني بحضنك بقول الا مضايقني تدري أنت الوحيد الا تفهمني


روايتي الاولى ضمني واحضني بحضنك بقول الا مضايقني تدري أنت الوحيد الا تفهمني

`*•._)(★)(_.•*´
`*•._)x(( ★ ))x(_.•*´
<O•===•===o===•===•O>
ـآآلبـــ((ــالخآمس عشر))ـــآآرـــت*
<O•===•===o===•===•O>
.•*`¯)x(( ★ ))x(¯`*•.
.•*`¯)(★)(¯`*•.
`°¤,★,¤°`

#مَ ترسم
…آلپسممهه
الا بحضورگ..3>



اليوم ملكة ريم

وقفت بفستانهآ النيلي الناعم و ع شفايفهآ ابتسامة ناعمة دخلت عندهآ رنا ضمتهآ بفرح : وااااااو بسم الله عليييك تهبليين

ابتسمت ريم بخجل : تسلمين

قطع كلامهم دق مشعل ع الباب يبغى ريم توقع اخذت ريم القلم ووقعت بارتباك بارك لها مشعل وضمتها رنا بفرحة

بعد نص ساعة

طلب مشعل من ريم تروح للمجلس خالد ينتظرهآ هناك دخلت ريم طالعت برنآ : رنوو خايفةة مابغى خلاص خليه يرووح

رنا ابتسمت : عن الدلع ريوومة والشياكة ذي كلها لميين يالله حبيبتي لاتخافين

تحركت ريم بارتباك ودخلت المجلس وشافت خالد عاقد حواجبه ناظرت بمشعل وابتسم لها وتحمحم عشان خالد الامندمج بالجوال ينتبه رفع خالد نظره وتنح لثواني يطالعها بالفستان النيلي الملفوف ع جسمها بنعومة والمكياج الناعم والشدو الوردي وقف وصافحها بيده وهو متجنن ع شكلها تركهم مشعل وخرج

خالد : الف مبرروك حبيبتي

ريم صوتها بالقوة يطلع : الله يبارك فييك

سكت خالد يتآمل ملامحها رفعت نظرها له باحراج وهو انتبه : كييفك ريامي

ريم بهمس : تمام

دخل مشعل الا انقذ ريم من نظرات خالد المحرجة : يالله خلوود نبغى ننام من غيير مطرود

خالد رفع حاجبه بقهر : لسسه ماجلسنآ

مشعل ضم ريم : اختي مستحيه تعال بوكرآ

ريم زاد احراجها وقلب لونها احممر

خالد دف مشعل : هييي بعد زوجتي لاتلمسها

مشعل يمثل العصبية : كلل تببن اختي قبل ماتكون زوجتك

ريم ماستحملت الاحراج قامت من بينهم وجرت ع باب الغرفة بتبكي من الاحراج وقرب خالد منها

خالد بقهر : كيييذا ياحمار

مشعل خبطة ع راسة : ماحممار غييرك ياحمار انا عمك الحين

خالد وقف : عممت عيوونك قوول آميين

مشعل ماسك ضحكته : والله ماعطيك الرقم

خالد رفع حاجب يغيض مشعل : آصلن اخذته من جوالك

مشعل دفه وانقهر : ياللا برره ولاتجي بوكرا

خالد بقهر حقيقي : بكلم زوجتي اذا قالت تعال والله اججي مو بكيفك يامشعل

وظلوا يتناقرون بينما ريم مستغربة من رنا الا راحت دون ماتودعها

&@&@&@&@&@&@&@

طلعت رنا السيارة : السلام عليكم

فيصل يطالعها : وعلييكم

رنا : ايشبك جاي الحين حتى مالحقت اسلم ع ريم

فيصل بعصبية مكبوتة : والله ياست رنا البنت دخلت لزوجها ايش تسسوي لحالك انتي ،، اصلن من البداية قلت ماحوجك تروحين

رنا بصرااخ : بسسس عااد تراني قرفت عيشة الشك ذي

فيصل التزم الصمت وطالع قدامة ورنا لفت وجهه بقهر مننه

-؛-؛؛-؛-؛-؛؛-؛-؛-؛-؛-؛

في الصباح

رويد جالس بالصالة ماسك الريموت يقلب في tv بملل دخل عليه اياد : بونجور

رويد دون مايطالعه : بونجور ،، وين رايح ؟

اياد ابتسم : برروح الجامعةة

رويد باستغراب : ماشاء الله ،، مو بالعادة

اياد بصدق : عششان يزيد هنااك بروح اشوفة امس ماكلمته

رويد بتعجب : مالك الا اربع اسابيع من عرفتته صكيت روسنا فييه

اياد : والله احس براحةة وانا معاه

قطع كلام اياد صوت ابوهم الا بالقوة يبان : ر و و يـ يد

رويد طالع ابوه ببرود بينما اياد قام عند ابوه بفرحة : شوووف رويد نطق

رويد قام يمثل الصدمة وهو يدري انه ابوه يقدر ينطق من ثلاث ايام خرج من الصالة تحت انظار اياد : توتتتتةةة

تولين جات : نعم رويد

رويد : شوفي داد عند اياد جووا يقدر يتكلم

ضمته تولين بفررحةة : واااااااو جد

-.-.-.-.-..-.-.-.-..-.-.-.-.

نرغب في العزلة (المؤقته)
.. لآيعني ذلكـ إننـآ مكبلين بِـ الحزن !
آحيـآنـآ نحتـآج آنّ نتكور على آنفسنـآ }
.. بعيدآ عنّ كل آحد
لِـ تهذيب مشاعرنـآ !
وترتيب مشـآعرنـآ


جاء من المطار وصل الفندق استأجر غرفة مطلة على الجبل الابيض انسدح ع السرير بتعب رحلته كانت مرة طويلة وشاقة غمض عيونه وانرسمت صورتهآ فتح عيونه : اااااخ ياريم الله يسامحك ويسعدك بس

لف تغطى ونام

....‏​‏​سَأَنَامّ لـ أَرْسُمهٌ حٌلَماً ..وًارْتَوِي مِنْهُ !

لابسة فستان ابيض واقفة مع بسام ع الكوشة ابتسم لها بحب مسكت يده وضغطت عليهآ بكل قوتها لدرجة حس بالضغطة تألمه طالع بملامحها شافها عاقده حواجبها ناظر مكان ماتناظر شاف شبح صورة حبيبته اختفت من يوم ناظرهآ

وكانت ابتسامة مرسومة اختفت من وقت ماقام من حلمه انصدم ايش جاب هذيك البنت الاشافها بالمطار بمنامه وواقفة معه بمكان مفروض يكون لريم شرب موية ورجع راسه للمخدة اتذكر ابتسامه هذه البنت ونام وهو يفكر بحلمه الغريب


--..-.-.-.-..-.-.-.-.-.-

لـٍـٍـٍي خ’ـــوّي !
..... ۧأدع‘ـًـًـًـًي لـــہ قآيـل ~:

يّ عسسآني مـآ ۧأعـآني !

...... يّ عسسآني مـآ ۧأعـآني !

........... يّ عسسآني مـآ ۧأعـآني !

* لأنــہ من معآنـآتي } . . . | يعآنٍـٍـٍي



خالد بصدمة : من جدددك انت تهررررج !

مشعل بحزن : ايه منجد وتخييل ياخالد ماني قادر احط عيني بعين المدير الا امني ع شغله وحطني نائبه بس الاوراق هذا الامجنني انا بيدي حاطها في الدرج وقافل عليها

خالد : انا متأكد الا سوى كيذا قاصد

مشعل : ايه قاصدني وبقوووة كممان

خالد رفع يده ودق ع كتف مشعل : ولايهمك ياخووي انا وشركاتي كلها تحت امرك

مشعل ابتسم : تسسلم ماتقصر بس شوفلي عند وظيفة بسيطة امشي نفسي فيها

خالد بعتب : افاا وظيفة بسيطة الشركة كلها تحت حسابك ولك مثل منصبك قبل ولااقلك لا ترقييه كممان كم اخو ريم عندي اناا

مشعل رفسه بيده في بطنه : كل تببن يامصلحجي

خالد مسك بطنه تألم : ااااه ياخبل ههههههههه لا والله مو كيذا فهمتني غلط

طنشه مشعل وقام ينادي ريم


-.-.-.-.-..-.-.-..-.-..-.-

اياد عند الباب حق غرفة تولين ناوي يرجع حركة هذاك اليوم بصراخ : تووووووووووووووووووووووووولييي يين

تولين كانت مستغرقة بالنوم قامت مفجوعة طالعته تنتظر ايش يبغى

ابتسم اياد ابتسامة عريضة جداً : احم قوومي الساعة 7

تولين تطالع فيه بقهر وشوي تطيح عليه وتترنح من التعب : الله يفكني منكم وجعع

طالع فيها اياد مبسوط طالعها من فوق لتحت شعرها كان مقربع ومثبت بشباطة صغيرة في طرف خصلة من شعرها وازارير البيجامة العلوية مفتوحة والبنطلون رجل مرخية ورجل برمودا

انتبهت لنفسها لما شافته يطالع فيها وانتبهت كيف شكلها ناظرت ملامح اياد وهي تقول في قلبها ملامحه شرقية تشبه ملامح اياد صحيت من تفكيها وما كان منها الا انها تدخل الغرفة وتسكر الباب راحت انسدحت على السرير بس ما في احتمال انها تنام من الفجعة الي ذاقتها بعدت لحافها بهدوء عنها وهي تمسح على وجها وتمهد شعرها وبعدها اتجهزت وراحت جامعتها تدون المحاضرة الي فاتتها

-.-.-.-.-..-.-.-..-.-..-.-

ايوآ الله اني (اشتقت لگ) بس أكآبر..
واقول لگ :" في غيبتگ مآ تاثرت"

والخافق الي بـ الجفا كان صابر،،
بغى يموت من الوله لو تأخرت..


جالسة على الكنبة المنفردة في صالة جناحها وماسكة في يدها المصحف وتقرا سورة الكهف انتهت قراءة سكرته بهدوء وحطته على الطاولةقامت ووقفت وتوجهت لباب الغرفة وقفت قدام التسريحة وهي تتافف مو عاجبها حال فيصل هذي اليومين وكانه مال منها وحتى كلامه معها رسمي خافت انه يرجع مثل اول او يتغير عليها اخذت عطرهه المفضل ’كرد‘ قربته منها وهي تشم ريحته اشتاقت له من الفجر لما صحيت ما لقيته جنبها انفتح باب الغرفة وهي تزفر وما انتبهت لصوت الباب لما انفتح استنشقت العطر وبعدته عنها

وقف يتاملها وهيا تستنشق عطره لهذي الدرجة مشتاقة له والوسيلة الي لقتها انها تطفي شوقها تستنشق عطره هو ما يدري عنها تحبه او لا بس الي شافه يبرهن له ولو شوي قرب منها بخطوات سريعة وهو يحاول ما يطلع له صوت لفت عن التسريحة وصارت معطية التسريحة جنبها ووجهها لفيصل خافت لما شافته ما تدري ليه مع انه تعامله معها تغيير كثير وصل لها وثبت يدينه على خصرها وهي على وضعها ما تحركت اسغربت منه وعذرته على الي سواه صح كانت مقهورة من بروده قبل ايام بس تحس اي حركة او همس منه ينسيها باسها على خدها بهدوء بعد عنها وقال وهو يعطيها ظهره متوجه للسرير : انا بنام تصبحين على خير

اتضايقت منه ورجع لبروده اخذت جوالها وجلست على الصوفا الممدودة في طرف الغرفة وهي تفتح الجوال لف لها واستغرب انها ما ردت عليه بس طنش شعوره الي مشتاق لها حيل انسدح بهدوء على السرير وسحب اللحاف وهو يفكر بمعانتها وكيف عذبها من قبل

-.-.-.-.-..-.-.-..-.-..-.-

الصداقة كالمظلّة
كلما إشتّد المطر
كلما إزدادت الحاجة لها


تولين لما طلعت من المحاضرة نادتها دلال صاحبتها وهي مبتعثة خليجية

دلال بعد ما وصلت لتولين وصارت تمشي جنبها : تولين تعالي اجلسي معنا رفيجاتي وايد حبوبات وحلوين

تولين باستنكار منهم : لا دلول انا ما احب اتخالط معهم وبصراحة اخاف منهم

دلال : غريبة عليج تولين انتي مستقرة في روما وما تتخالطي مع اهلها

تولين باثبات وهي تلف على دلال وتناظر فيها : ايو لانهم ما يطمنوا ويخوفوا

دلال باحراج من الموقف : صراحة تولين هم اعزموني عندهم وانا انحرجت اردهم وانا مثلك اخاف اروح الهم لحالي فابيج ترافجيني وياهم بس اليوم شنو موافقة

تولين حست باحراج دلال : طييب ماشي بس حطي في بالك بس هذي المرة

دلال بفرحة وهي تسحب يد تولين على الكوفي : انزين

التفوا البنات على الطاولة وبدوا نقاشهم البارد عن الدراسة والموضة كانت في جو ثاني مو معهم بالمرة وتفكيرها ينتقل من ابوها للموقف الي صار لها في المطار ما تدري ليش هذا الموقف ثبت براسها مع انه مواقف كثيرة كذا تتعرض لها تولين اثبتت لنفسها انه يمكن لانه شرقي ارتاحت له وهي نادرا ما تشوفهم فلما تشوف احد تتشوق تشوف بلدها واهلها وتتعلق بالشخص الشرقي

-.-.-.-.-..-.-.-..-.-..-.-

كان يتمشى بطرق روما مو عارف لوين يتوجه المكان غريب عليه تغيرت عليه كثير شاف تكدس بسيط عند بوابة كبيرة اتوجه لها انتبه انها ’جامعة روما سابينزا ‘ ما تردد انه يدخلها يبغى يتعمق في تفاصيل هذي المدينة كان ماشي تامل في البنيان والاشكال الغريبة الي مسوينها الاوادم الي منها القزع والاوشام واشكال غريبة فعلا حمد ربه بداخله انه ما عندهم هذي الاشكال وتحريمها في الاسلام توجه للكوفي بيلقي نظرة ويخرج دخل والفتته مجموعة بنات في الواجهة جالسين الفتته البنت المتحجبة بينهم هي وصاحبتها انتبه لصاحبتها الي في عالم ثاني ومو معاهم في سالفتهم ودقق في ملامحها ابدا ما كانت غريبة هالملامح عليه وبجرأته تقدم لهم ووقف على روسهم وهم شي طبيعي التفتوا له كانت الصرخات تتعالى بوجود شاب شرقي حليوة عند طاولتهم كانوا مستغربين من شكله ولون عيونه ولون شعره في مجتمعهم نادا ما يكون لون الشعر او العيون مثل في السعودية ما اهتم هو لهم لكن اهتم بوحدة ونظره كان موجه لها ثواني بسيطة من التدقيق وبعد ما ملى عينه بشوفتها عطاهم ظهره ومشى وخرج من الجامعة بكبرها بثقته الي تهز من حوله

-.-.-.-.-..-.-.-..-.-..-.-

قبل دقايق عند تولين:://


صحيت من سرحانها على صراخ البنات التفت تشوف ايش الي يناظرونه ومن اول ما شافته عرفت مين يكون هذا الي سرق فكرها من شوي انجفعت من نظراته الجامدة المثبتة عليها ونفسها وقف من الفجعة زفرت بقوة لما اعطاهم قفاه ومشي

دلال تناظر تولين باستنكار من حركة بسام : تولين وش فيه هذا ياي ويناظر فيج جذي

تولين ناظرت دلال بابتسمامة تسليك لها وللبنات الي يناظرونها بتعجب : مدري عنه هو الي ناظر

تولين وهي تهمس في اذن دلال : يالله انا لازم ارجع البيت تعبانة بنام

دلال بابتسامة صافية تبادلها تولين : انزين وحابة اشكرك لانك ييتي معي

تولين ابتسمت لها من غير رد وقامت وهي تفكر فيه وايش يبغى منها

-.-.-.-.-..-.-.-..-.-..-.-

وما ألذّ التوبة الصادقة
وما أحلم الله تعالى ..
.. :: فالعاقل من يدرك نفسه قبل فوات الاوان :: ..
ويصلح اعوجاجه ويرجع الى الله سبحانه وتعالى

فاتحة المسنجر وهي تسوي حظر وحذف وما خلت غير صاحباتها المقربين واهلها حتى سامي حذفته تبغى تعيد حياتها من اول وجديد وتبغى تحاول تعطي فرصة لسامي عشان ترجع علاقتهم حست بتفاهة الدنيا فما حبت انها تكبر الموضوع بزيادة وتخسر اخوها سكرت اللاب وقامت عند التسريحة حطت شوي بلشر على خدودها القطنية مشطت شعرها بهدوء ومست نصه بشباصة صغيرة ناظرت لبسها البرمودا الضيقة والبلوزة نص كم ما عجبها لبسها وغيرته كمان عشان سامي مايرجع لها هذاك الموقف باغاراها له لبست تنورة ميدي سودا وبلوزة خضرا نص كم وعليها حروف انجليزية مبعثرة فتحت باب الغرفة واتوجهت للصالة شافت امها جالسة

ندى بابتسامة حلوة تبادلها امها وهي تتجه لها وتسلم على راسها : السلام عليكم

ام سامي بفرحة مو واسعتها واخيراً بنتها الوحيدة طلعت من جو العزلة الي كانت فيه : وعليكم السلام يمه يا هلا وغلا بحبيبتي ونور عيني شلونش يمه الحين

ندى بابتسامة وهي تجلس جنب امها : الحمد لله احسن

ندى ارتمت بحضن امها لها زمان عن هذا الحضن الدافي بعد دقايق رفعت راسها وناظرت عيون امها الي من زمان مو مناظرتهم : يمه انا اليوم الي بسوي لكم العشا شقلتي

ام سامي بفرحتها وابتسامتها : ايوا حبيبتي سوي الي تبغينه من غير ما تسالي

ابتسمت لامها بشقاوة : بس مو ذحين لا ريحت شوي يـ…

قطع كلامها انفتاح الباب الي يؤدي للصالة تعرف فتحة سامي عن ابوها ابوها فتحته سريعة اما سامي بقوة وببطء حست بالخوف وسكتت حتى امها تطالع فيها مستغربة منها ليش سكتت دخل سامي وناظرهم باستغراب وعيونه على ندى مثبتة : السلام عليكم

اعتطته ابتسامة حلوة وردة بحيوية : اهلين وعليكم السلام

لف عنها وجلس وهو حده مستغرب ويفكر بتغيرها المفاجئ

حقك علي ان كنت ضايق وزعلان
آعاهدك نبدا بصفحه جديده..
جيت استبيح العذر لو كنت غلطان
والعفو من ضمن االخصال الحميده..
إن الخطا يابنت من طبع الانسان
ولافيه نفس من الغلط مستفيده..
مهما يطيش الظلم للحق ميزان
يرجح ومن ضيّع طريقه يعيده...

حاولت تكلمه وتكون طبيعة معه قد ما تقدر بس كان حدها انها ترد سلام لا اكثر ما قدرت تجلس معه اكثر من كذا تكلمت والعبرة خانقتها : انا بروح اسوي العشا

التفت بسرعة على صوتها واستغرب ندى مدلعة ومستحيل تساهم في شي وغير متعاونة ايش هذا التغير الي جاها قامت بسرعة وتوجهت للمبطخ هاربة من نظراته انتبه انها قامت متضايقة منه ومن نظراته ويفكر يكون جامد او مطنش شوي لفترة عشان تتطمن له حس انه هذي الفرصة انه يكلمها والمكان مناسب بالنسبة لها تخاف لا دخل عليها غرفتها وتخاف ينعاد الموقف وقف بدون تردد وتوجه للمطبخ اول ما دخل وانتبهت له طاحت الملعقة الحديدية الكبيرة من يدها والي كانت في الزيت الحار طاحت على رجلها وبدت تتوجع وتتاوه قرب منها بسرعة ومسكها مع يدها انتبه لها انها تحاول تبعد عنه رغم وجعها الي برجلها جلسها على الكرسي غصباً عنها رخى نفسه للارض وشاف رجولها توجه لغرفته بسرعة البرق اخذ مرهم الحروق ورجع على المطبخ وبدا يحطه بحذر على حرقها هي كانت مستغربة منه معقولة هذا سامي لو صار لي كذا قبل كان طالع وقال "هيا بلا دلع بنات" بدون ما يهتم استغربت من تغيره للحسن بهذا الشكل

ندى : خلاص سامي مشكور

وقفت متوجة لباب المطبخ مو قادرة تجلس معاه اكثر وقف هو ورفع يده كانه بيناديها وقال بندم والعبرة خانقته : ندى ~استناها لما لفت له~ ندى سامحيني والله انا ما سويت لك شي والله انا مستحيل ندى اسوي باختي الوحيدة والمقربة لي كذا والله ما كان قصدي اتعبك انا يا ندى ما ادري ليش سويت كذا يمكن اتهورت بس لما شفتك طحتي قدامي ما قدرت اسوي شي طرت فيك على المستشفى طار عقلي وانا اشوف اختي بتموت قدامي بس مو من جدي ندى بس لحظة طيش ~رخى راسه خايف من دمعه لا تنزل~ بس والله ورب الكعبة ما قربت منك ولا سويت شي والي خلقني ندى سامحيني انا اسف ندى انا اول مرة اعتذر لاحد وانا اعتذر لك ذحين عشان مو عارف كيف اراضيك ولا انسيك

ندى اتاثرت بكلامه وصدقته حست كل الي بقلبها طاح جات قدامه وسلمت على راسه باخوة : مسموح يا اخوي والله انا ما كنت زعلانة منك هذي كانت ردت فعلي وهي اني انعزل لحالي عنكم كلكم وانا مستحيل يوم اكرهك او ازعل منك انت اخوي واعزك واحبك اكثر من ما تتصور وانا ما ابغاك ثاني مرة تعتذر لي

رفع راسه مستغرب من حركتها وكلامها حس الدنيا مو سايعته من الفرح وما كان منه الا انه قرب منها وضمها دفته بمزح وقالت : هيا عاد بلا رومنصية زايدة ايش بتعشيني صراحة بعدما انحرقت ما راح اسوي شي

ابتسم لها بتريقة : توك تقولي رجلي انحرقت كيف بتخرجين من البيت

ندى ابتسمت وغمزت بتريقة : احبي

سامي ضحك عليها : واحلى عشا لاحلى ندووش بالدنيا

ندى بثقة وهي ترمش ورافعة راسها : ادري اني احلى ندى

-.-.-.-.-..-.-.-..-.-..-.-

هُناَك من يمنحكَ ( الفرحَ ) بِلا مُقاَبل !
هاَدئوُن جداً . . كلامهمَ لك جميَل
لايُريدونَ سِوى إبتساَمتك

…: الوو خيير

يزيد بشعوره المعتاد يحسه انه قريب منه ويمون وانهم اكثرةمن اصحاب : هلا اياد يالله قوم والله وحشتني

اياد : وانا بعد بس ترى انا نايم

يزيد : وما تقوم عشاني

اياد : طيييب يا قلق تعال عندي البيت على بال ما اقوم

يزيد وهو ينسدح على السرير وياخذ الخدادية ويحطها في حضنه : واثق الاخ اني بجيه بيته اقول لقيت حديقة امس شفتها مرة حلوة خلينا نروحها

اياد : طيب ما بتنقلع عشان اقوم

طووط طووط طووط

" اياد ويزيد صحيح مقابلتهم كانت قليلة بس حسوا انه يعرفوا بعض من زمان وصاروا يمونون على بعض وقراب مع انه مالهم فترة يعرفوا بعض "

بعد نصف ساعة :://

يزيد واقف ومتكي على السور الحديدي الي يحاوط البيت ويلتف عليه بعض اغصان الشجر الصغيرة الي معطيته جاذبية تزود من جاذبية وفخامة القصر كان ماسك الجوال ويكلم ندى وسامي على القروب قفل منهم لما سمع اياد يلقي السلام عليه

يزيد : هلا وغلا والله وحشتني

اياد : وانا بعد زايدة عندي الشحنات الرومنصية شوي صرت كل ما اشوف احد اقول له وحشتني ~ ولف وجهه بغرور ~ ما تشوف بنات الجامعة وراي ماشين

يزيد كان مجهز الرد او الكشمة لكن قطع عليه رنين جواله رفعه وهو فرحان لف لاياد وقال بابتسامة : هذا ابوي دقايق بس

اياد هز براسه وهو يناظر يزيد يحسه يشبهه بكل شي مو بالشكل بالاسلوب بالتعامل بالتصرفات وردات الفعل كل شي كل شي حتى احيان يحسه فاهمه


انتبه ليزيد وهو يتكلم وصار قاط اذنه معه


بعد السؤال عن الحال من الطرفين

ابو سامي : ها يايزيد كيف الميزانية تمام ولا ناقصك شي

يزيد طول المكالمة مبتسم يفرح لما يكلم احد منهم : هههههههههههههه ايوا تمام الميزانية لا تخاف

ابو سامي : يزيد شوف هذي الطماعة ندى تبغى البسكويت هذاك الي لما سافرت جبته لكم

يزيد يضحك وهو يسمع ندى تصارخ عشان قال عنها طماعة : ههههههههه شف الغبية طيب قول لها ما يبغى يجيب عشانها ما تدق ولا تسال ولما اتصل ما ترد علي

ابو سامي : هههههههههههههه حصل خيير طيب بتكلمها ذحين

يزيد انحرج من اياد لانه واقف جنبه ويطالع فيه وكانه ينتظره : يبه والله معليش بس انا برا البيت ومع صاحبي يستناني قول لها اول ما ارجع البيت اكلمها

ابو سامي : طييب خذ راحتك وانتبه على نفسك

يزيد : تامر امر يالله مع السلامة

ابو سامي : مع السلامة

لف لاياد : طولت عليك

اياد يمشي : لا عادي مقدر وضعك اكيد مشتاق لهم

يزيد : ايوا الله خلاص هانت اسبوع وبرجع لهم

اياد اتضايق انه يزيد بيبعد عنه هو يا دوب حصل واحد يصاحبه ويكون مثل ما يتمنى ويفهم عليه اكتفى بالصمت ومشى مكان ما اخذه يزيد لما وصلوا دخلوا الحديقة

اياد بصرخة : يا غبي

يزيد بتناحة وهو مو فاهم شي : ايش فيه

اياد : ليه جايبني هنا

يزيد بنفس التناحة : ليش ما تحب هذا المكان

اياد يسحبه برا الحديقة : يا غبي هذي الحديقة معروف عنها انها للحبايب بس يعني لما تدخل ما تشوف الا حركات نص كم ~قالها وهو يغمز ليزيد~يعني نادرا ما تلاقي اطفال يلعبون وما تلقيهم الا في الويكيند

يزيد ضحك على نفسه بقوة : هههههههههههههههههههههههههههههه هههه

اياد : هههههههههه صايع وانت ما تدري عن نفسك امشي اقوول بكرة لا تجيني توديني بار وتقول ما ادري ما عرفت اقراه بالايطالي

يزيد يمسح دموعه من اثر البكا : والله احسبها اي حديقة عادي والفتني اسمها حلو قلت مو داخلها الا معك

اياد يضرب على ظهر يزيد : اقوووول امشي وانت ساكت انا اخذك مكان محترم مو زيك صايع

-.-.-.-.-..-.-.-..-.-..-.-

رنا : هههههههههههههههههه مسكينة انحرجتي طيب ايش قلتي له بعد ما قال لك بجي

ريم متنرفزة من الموقف : لا مو هنا الطامة الطامة لما دخل علي مشعل وجلس جبني وهو يسال اجي ولا لا ومشعل شايف لون وجهي ولا طلع

رنا : ههههههههههههههههههههه ايوا كملي

ريم انقهرت منها : وجعععع لا تضحكي

رنا تكتم ضحكتها : خلاص طييب هههههههههههههههههه خلاص والله خلاص كملي

ريم طنشتها وكملت : بعدين تخيلي من احراجي يعني اول مرة اكلم خالد ومشعل جنبي قلت له انا مشغولة لا فضيت اتصل حتى ما بينت اني اكلم ولد وتخيلي هو قال ما تبيني اجي قلت له لا والله مو كذا بس اخويا جاني لا راح انا اتصل واخذ موعد قام تخيلي رنا ايش قال تخيلي بتناحة انا مو ناقصتها موعد اييش انا خلاص ما ابغا ابين اني اكلم خالد قدام مشعل قمت قلت له مع السلامة وقفلت في وجهه بس حاسة بتانيب ضمير ايش اسوي رنوو

رنا بتناحة : طييب ممكن سؤال

ريم : تفضلي

رنا بنفس التناحة : موعد ايش الي بتاخذيه

طووط طووط طووط


ليّتنْي بحُضّنك طول الأيامْ مسّجون
وأقول حطوا من ورى القفل قفلين.
تلمني بالحيل ماقول بالهووون
حتى نصيرٍ بجسم واحد وقلبين..
مفتون بي وآنا بعد فيك مفتووون
وتقُول يآحبي وآنا أقووٍلْ لبيه...



انقهرت منها : ناقصتها انا ذي الغبية
خطرت ببالها فكرة انها تدق على خالد وتقول له يجي وتفهمه السالفة ما ترددت واتصلت بسرعة وجاها صوته النعسان

خالد : هلا ريامي

ريم : شلونك خالد

خالد : مشتاق

ريم انحرقت من الخجل حست دخان بيطلع مع اذانيها واكتفت بالصمت

خالد يقطع جو الصمت : حببي ايش فيك ساكتة قلت لك مشتاق بس

ريم بنفس الاحراج وهي تحك رقبتها : لا ما فيني شي

خالد استغل احراجها : حبيبي تدرين في ايش ودي

ريم طايرت الاحراج وفي بالها تتاقلم معه تهدي احراجها شوي : ايش

خالد : ودي احضنك حتى نصير في جسد واحد وقلبين

ريم انحرق وجهها ورجع لها نفس الشعور ريم في عادتها خجولة في البداية تحسب نفسه في اكله او لبس او اي شي ثاني ما عرفت انه داهية

خالد : شفتي اني اكرم واطيب منك في العصر كلمتيني وقفلتي بوجهي وانا ذحين اسولف لك قد ايش مشتاق لك وكمان ما تردي

ريم ما عرفت ايش ترد وتوترت وجابت العيد في كلامها : على خيير ان شا الله

خالد بلعانة : على ايش على الخير اهها قصدك يوم دخلتنا ما عليك ان شا الله خير

ريم كانت بتكحلها عمتها لكن الحل ذحين انها تقفل منه : خلاص خالد تبغى شي انا بروح انا انام

خالد : طيب ما يصير اجي انام معك

ريم تلعن نفسها ليش دقت وليش قالت نتام وكل ما جات تكحلها تعميها وقالت تبعد الخجل وبجفاصة : لا ما يصير

خالد : افاا…

ريم تقاطعه وودها تموت : خالد انا بروح تبغى شي

خالد قدر وضعها وما حب يحرجها اكثر : لا حبي بس ابس سلامتك

ريم : الله يسلمك تصبـ…

خالد كان عارف ايش بتقول بس سبقها بالجملة : تصبحين وانتي في حضني

ريم ترقع وكانها ما سمعت تمام : وانت من اهله باي

خالد بابتسامة عارف انها تسلك وبهمس : أحپگ بااي

-.-.-.-.-..-.-.-..-.-..-.-

ضحكت من قلبها على الموقف حق ريم بس حست باحراجها هيا دايما تتريق عليها كانت بتدق او ترسل رسالة بس دخول فيصل عليها قطع تفكيرها وصار تفكيرها محدود فيه هو وبس قررت تصارحه بكل شي انتظرته لما طلع من دورة المياه وكان شعره مبلول ويلف حبل الديشانبور على وسطه لبس برمودا بيج واتوجه للسرير راحت هي له : فيصل البس فنيلة بعدين توجع

فيصل ببروده الي ملازمه هالايام وهو عاقد حواجبه وبتساؤل : يهمك..؟؟

رنا استغربت منه ومن رده فيصل قبل لا سوت كذا يطير فيها اعطته ظهرها واتوجهت للدولابه اخدت فنيلة سودا باكمام طويلة سادة وراحت وباسلوبها الناعم : خذ البس فيصل الجو هالايام بارد

فيصل وهو يحط يده تحت راسه وهو منسدح على السرير وبرواقة : سالتك يهمك او لا وانتي ما جاوبتي اذا لهدرجة مو طايقتي وما غير تجاملين ايش حادك علي

انصدمت من كلامه مو معقول هذا فيصل فيصل الي يحبها واترجاها تظل معه الحين يقول هالكلام

رنا والعبرة بتخنقها اتقدمت جهته جنب السرير وقالت : لا ما احد حادني عليك غير قلبي قلبي الي تشتريه وبكل سهولة تتخلى عنه ~بدت ترفع صوتها والعبرة تزيد~ ليش يا فيصل كل ما احبك واشتاق لك تبيع قلبي انت حديتني عليك في البداية لكن الحين مو انت قلبي صار كله انت وعقلي ما يفكر الا فيك انت ايش تحب وايش ما تحب انا احاول اسعدك واحسسك قد ايش انا مهتمة لك بس انت مو مهتم

طالعها ورخى راسه ما حب يتلاكش معها او يزعلها هو عارف نفسه في مواقف كذا حساسة ما يملك نفسه لف عنها واعطاها ظهره ومن غير ولا كلمة

رنا بهمس : فيصل ليش تسوي فيني كذا انا أحپپگ

سمع همسها الباكي لف لها وسحبها مع يدها ورماها على السرير جنبه اتكى عليها بجسمه وقال : رنآآآآ انا ……




يا هلا بكل متابع لي اتمنى يعجبكم البارت وابغى حماس زيادة عشان تحمسوني وابدع لكم اكثر،،، بانتظار التوقعات..

دمتم بخيير،،


 
قديم   #153

لمورة الامورة


رد: روايتي الاولى ضمني واحضني بحضنك بقول الا مضايقني تدري أنت الوحيد الا تفهمني


روايتي الاولى ضمني واحضني بحضنك بقول الا مضايقني تدري أنت الوحيد الا تفهمني

`*•._)(★)(_.•*´
`*•._)x(( ★ ))x(_.•*´
<O•===•===o===•===•O>
ـآآلبـــ((ــالخآمس عشر))ـــآآرـــت*
<O•===•===o===•===•O>
.•*`¯)x(( ★ ))x(¯`*•.
.•*`¯)(★)(¯`*•.
`°¤,★,¤°`

#مَ ترسم
…آلپسممهه
الا بحضورگ..3>



اليوم ملكة ريم

وقفت بفستانهآ النيلي الناعم و ع شفايفهآ ابتسامة ناعمة دخلت عندهآ رنا ضمتهآ بفرح : وااااااو بسم الله عليييك تهبليين

ابتسمت ريم بخجل : تسلمين

قطع كلامهم دق مشعل ع الباب يبغى ريم توقع اخذت ريم القلم ووقعت بارتباك بارك لها مشعل وضمتها رنا بفرحة

بعد نص ساعة

طلب مشعل من ريم تروح للمجلس خالد ينتظرهآ هناك دخلت ريم طالعت برنآ : رنوو خايفةة مابغى خلاص خليه يرووح

رنا ابتسمت : عن الدلع ريوومة والشياكة ذي كلها لميين يالله حبيبتي لاتخافين

تحركت ريم بارتباك ودخلت المجلس وشافت خالد عاقد حواجبه ناظرت بمشعل وابتسم لها وتحمحم عشان خالد الامندمج بالجوال ينتبه رفع خالد نظره وتنح لثواني يطالعها بالفستان النيلي الملفوف ع جسمها بنعومة والمكياج الناعم والشدو الوردي وقف وصافحها بيده وهو متجنن ع شكلها تركهم مشعل وخرج

خالد : الف مبرروك حبيبتي

ريم صوتها بالقوة يطلع : الله يبارك فييك

سكت خالد يتآمل ملامحها رفعت نظرها له باحراج وهو انتبه : كييفك ريامي

ريم بهمس : تمام

دخل مشعل الا انقذ ريم من نظرات خالد المحرجة : يالله خلوود نبغى ننام من غيير مطرود

خالد رفع حاجبه بقهر : لسسه ماجلسنآ

مشعل ضم ريم : اختي مستحيه تعال بوكرآ

ريم زاد احراجها وقلب لونها احممر

خالد دف مشعل : هييي بعد زوجتي لاتلمسها

مشعل يمثل العصبية : كلل تببن اختي قبل ماتكون زوجتك

ريم ماستحملت الاحراج قامت من بينهم وجرت ع باب الغرفة بتبكي من الاحراج وقرب خالد منها

خالد بقهر : كيييذا ياحمار

مشعل خبطة ع راسة : ماحممار غييرك ياحمار انا عمك الحين

خالد وقف : عممت عيوونك قوول آميين

مشعل ماسك ضحكته : والله ماعطيك الرقم

خالد رفع حاجب يغيض مشعل : آصلن اخذته من جوالك

مشعل دفه وانقهر : ياللا برره ولاتجي بوكرا

خالد بقهر حقيقي : بكلم زوجتي اذا قالت تعال والله اججي مو بكيفك يامشعل

وظلوا يتناقرون بينما ريم مستغربة من رنا الا راحت دون ماتودعها

&@&@&@&@&@&@&@

طلعت رنا السيارة : السلام عليكم

فيصل يطالعها : وعلييكم

رنا : ايشبك جاي الحين حتى مالحقت اسلم ع ريم

فيصل بعصبية مكبوتة : والله ياست رنا البنت دخلت لزوجها ايش تسسوي لحالك انتي ،، اصلن من البداية قلت ماحوجك تروحين

رنا بصرااخ : بسسس عااد تراني قرفت عيشة الشك ذي

فيصل التزم الصمت وطالع قدامة ورنا لفت وجهه بقهر مننه

-؛-؛؛-؛-؛-؛؛-؛-؛-؛-؛-؛

في الصباح

رويد جالس بالصالة ماسك الريموت يقلب في tv بملل دخل عليه اياد : بونجور

رويد دون مايطالعه : بونجور ،، وين رايح ؟

اياد ابتسم : برروح الجامعةة

رويد باستغراب : ماشاء الله ،، مو بالعادة

اياد بصدق : عششان يزيد هنااك بروح اشوفة امس ماكلمته

رويد بتعجب : مالك الا اربع اسابيع من عرفتته صكيت روسنا فييه

اياد : والله احس براحةة وانا معاه

قطع كلام اياد صوت ابوهم الا بالقوة يبان : ر و و يـ يد

رويد طالع ابوه ببرود بينما اياد قام عند ابوه بفرحة : شوووف رويد نطق

رويد قام يمثل الصدمة وهو يدري انه ابوه يقدر ينطق من ثلاث ايام خرج من الصالة تحت انظار اياد : توتتتتةةة

تولين جات : نعم رويد

رويد : شوفي داد عند اياد جووا يقدر يتكلم

ضمته تولين بفررحةة : واااااااو جد

-.-.-.-.-..-.-.-.-..-.-.-.-.

نرغب في العزلة (المؤقته)
.. لآيعني ذلكـ إننـآ مكبلين بِـ الحزن !
آحيـآنـآ نحتـآج آنّ نتكور على آنفسنـآ }
.. بعيدآ عنّ كل آحد
لِـ تهذيب مشاعرنـآ !
وترتيب مشـآعرنـآ


جاء من المطار وصل الفندق استأجر غرفة مطلة على الجبل الابيض انسدح ع السرير بتعب رحلته كانت مرة طويلة وشاقة غمض عيونه وانرسمت صورتهآ فتح عيونه : اااااخ ياريم الله يسامحك ويسعدك بس

لف تغطى ونام

....‏​‏​سَأَنَامّ لـ أَرْسُمهٌ حٌلَماً ..وًارْتَوِي مِنْهُ !

لابسة فستان ابيض واقفة مع بسام ع الكوشة ابتسم لها بحب مسكت يده وضغطت عليهآ بكل قوتها لدرجة حس بالضغطة تألمه طالع بملامحها شافها عاقده حواجبها ناظر مكان ماتناظر شاف شبح صورة حبيبته اختفت من يوم ناظرهآ

وكانت ابتسامة مرسومة اختفت من وقت ماقام من حلمه انصدم ايش جاب هذيك البنت الاشافها بالمطار بمنامه وواقفة معه بمكان مفروض يكون لريم شرب موية ورجع راسه للمخدة اتذكر ابتسامه هذه البنت ونام وهو يفكر بحلمه الغريب


--..-.-.-.-..-.-.-.-.-.-

لـٍـٍـٍي خ’ـــوّي !
..... ۧأدع‘ـًـًـًـًي لـــہ قآيـل ~:

يّ عسسآني مـآ ۧأعـآني !

...... يّ عسسآني مـآ ۧأعـآني !

........... يّ عسسآني مـآ ۧأعـآني !

* لأنــہ من معآنـآتي } . . . | يعآنٍـٍـٍي



خالد بصدمة : من جدددك انت تهررررج !

مشعل بحزن : ايه منجد وتخييل ياخالد ماني قادر احط عيني بعين المدير الا امني ع شغله وحطني نائبه بس الاوراق هذا الامجنني انا بيدي حاطها في الدرج وقافل عليها

خالد : انا متأكد الا سوى كيذا قاصد

مشعل : ايه قاصدني وبقوووة كممان

خالد رفع يده ودق ع كتف مشعل : ولايهمك ياخووي انا وشركاتي كلها تحت امرك

مشعل ابتسم : تسسلم ماتقصر بس شوفلي عند وظيفة بسيطة امشي نفسي فيها

خالد بعتب : افاا وظيفة بسيطة الشركة كلها تحت حسابك ولك مثل منصبك قبل ولااقلك لا ترقييه كممان كم اخو ريم عندي اناا

مشعل رفسه بيده في بطنه : كل تببن يامصلحجي

خالد مسك بطنه تألم : ااااه ياخبل ههههههههه لا والله مو كيذا فهمتني غلط

طنشه مشعل وقام ينادي ريم


-.-.-.-.-..-.-.-..-.-..-.-

اياد عند الباب حق غرفة تولين ناوي يرجع حركة هذاك اليوم بصراخ : تووووووووووووووووووووووووولييي يين

تولين كانت مستغرقة بالنوم قامت مفجوعة طالعته تنتظر ايش يبغى

ابتسم اياد ابتسامة عريضة جداً : احم قوومي الساعة 7

تولين تطالع فيه بقهر وشوي تطيح عليه وتترنح من التعب : الله يفكني منكم وجعع

طالع فيها اياد مبسوط طالعها من فوق لتحت شعرها كان مقربع ومثبت بشباطة صغيرة في طرف خصلة من شعرها وازارير البيجامة العلوية مفتوحة والبنطلون رجل مرخية ورجل برمودا

انتبهت لنفسها لما شافته يطالع فيها وانتبهت كيف شكلها ناظرت ملامح اياد وهي تقول في قلبها ملامحه شرقية تشبه ملامح اياد صحيت من تفكيها وما كان منها الا انها تدخل الغرفة وتسكر الباب راحت انسدحت على السرير بس ما في احتمال انها تنام من الفجعة الي ذاقتها بعدت لحافها بهدوء عنها وهي تمسح على وجها وتمهد شعرها وبعدها اتجهزت وراحت جامعتها تدون المحاضرة الي فاتتها

-.-.-.-.-..-.-.-..-.-..-.-

ايوآ الله اني (اشتقت لگ) بس أكآبر..
واقول لگ :" في غيبتگ مآ تاثرت"

والخافق الي بـ الجفا كان صابر،،
بغى يموت من الوله لو تأخرت..


جالسة على الكنبة المنفردة في صالة جناحها وماسكة في يدها المصحف وتقرا سورة الكهف انتهت قراءة سكرته بهدوء وحطته على الطاولةقامت ووقفت وتوجهت لباب الغرفة وقفت قدام التسريحة وهي تتافف مو عاجبها حال فيصل هذي اليومين وكانه مال منها وحتى كلامه معها رسمي خافت انه يرجع مثل اول او يتغير عليها اخذت عطرهه المفضل ’كرد‘ قربته منها وهي تشم ريحته اشتاقت له من الفجر لما صحيت ما لقيته جنبها انفتح باب الغرفة وهي تزفر وما انتبهت لصوت الباب لما انفتح استنشقت العطر وبعدته عنها

وقف يتاملها وهيا تستنشق عطره لهذي الدرجة مشتاقة له والوسيلة الي لقتها انها تطفي شوقها تستنشق عطره هو ما يدري عنها تحبه او لا بس الي شافه يبرهن له ولو شوي قرب منها بخطوات سريعة وهو يحاول ما يطلع له صوت لفت عن التسريحة وصارت معطية التسريحة جنبها ووجهها لفيصل خافت لما شافته ما تدري ليه مع انه تعامله معها تغيير كثير وصل لها وثبت يدينه على خصرها وهي على وضعها ما تحركت اسغربت منه وعذرته على الي سواه صح كانت مقهورة من بروده قبل ايام بس تحس اي حركة او همس منه ينسيها باسها على خدها بهدوء بعد عنها وقال وهو يعطيها ظهره متوجه للسرير : انا بنام تصبحين على خير

اتضايقت منه ورجع لبروده اخذت جوالها وجلست على الصوفا الممدودة في طرف الغرفة وهي تفتح الجوال لف لها واستغرب انها ما ردت عليه بس طنش شعوره الي مشتاق لها حيل انسدح بهدوء على السرير وسحب اللحاف وهو يفكر بمعانتها وكيف عذبها من قبل

-.-.-.-.-..-.-.-..-.-..-.-

الصداقة كالمظلّة
كلما إشتّد المطر
كلما إزدادت الحاجة لها


تولين لما طلعت من المحاضرة نادتها دلال صاحبتها وهي مبتعثة خليجية

دلال بعد ما وصلت لتولين وصارت تمشي جنبها : تولين تعالي اجلسي معنا رفيجاتي وايد حبوبات وحلوين

تولين باستنكار منهم : لا دلول انا ما احب اتخالط معهم وبصراحة اخاف منهم

دلال : غريبة عليج تولين انتي مستقرة في روما وما تتخالطي مع اهلها

تولين باثبات وهي تلف على دلال وتناظر فيها : ايو لانهم ما يطمنوا ويخوفوا

دلال باحراج من الموقف : صراحة تولين هم اعزموني عندهم وانا انحرجت اردهم وانا مثلك اخاف اروح الهم لحالي فابيج ترافجيني وياهم بس اليوم شنو موافقة

تولين حست باحراج دلال : طييب ماشي بس حطي في بالك بس هذي المرة

دلال بفرحة وهي تسحب يد تولين على الكوفي : انزين

التفوا البنات على الطاولة وبدوا نقاشهم البارد عن الدراسة والموضة كانت في جو ثاني مو معهم بالمرة وتفكيرها ينتقل من ابوها للموقف الي صار لها في المطار ما تدري ليش هذا الموقف ثبت براسها مع انه مواقف كثيرة كذا تتعرض لها تولين اثبتت لنفسها انه يمكن لانه شرقي ارتاحت له وهي نادرا ما تشوفهم فلما تشوف احد تتشوق تشوف بلدها واهلها وتتعلق بالشخص الشرقي

-.-.-.-.-..-.-.-..-.-..-.-

كان يتمشى بطرق روما مو عارف لوين يتوجه المكان غريب عليه تغيرت عليه كثير شاف تكدس بسيط عند بوابة كبيرة اتوجه لها انتبه انها ’جامعة روما سابينزا ‘ ما تردد انه يدخلها يبغى يتعمق في تفاصيل هذي المدينة كان ماشي تامل في البنيان والاشكال الغريبة الي مسوينها الاوادم الي منها القزع والاوشام واشكال غريبة فعلا حمد ربه بداخله انه ما عندهم هذي الاشكال وتحريمها في الاسلام توجه للكوفي بيلقي نظرة ويخرج دخل والفتته مجموعة بنات في الواجهة جالسين الفتته البنت المتحجبة بينهم هي وصاحبتها انتبه لصاحبتها الي في عالم ثاني ومو معاهم في سالفتهم ودقق في ملامحها ابدا ما كانت غريبة هالملامح عليه وبجرأته تقدم لهم ووقف على روسهم وهم شي طبيعي التفتوا له كانت الصرخات تتعالى بوجود شاب شرقي حليوة عند طاولتهم كانوا مستغربين من شكله ولون عيونه ولون شعره في مجتمعهم نادا ما يكون لون الشعر او العيون مثل في السعودية ما اهتم هو لهم لكن اهتم بوحدة ونظره كان موجه لها ثواني بسيطة من التدقيق وبعد ما ملى عينه بشوفتها عطاهم ظهره ومشى وخرج من الجامعة بكبرها بثقته الي تهز من حوله

-.-.-.-.-..-.-.-..-.-..-.-

قبل دقايق عند تولين:://


صحيت من سرحانها على صراخ البنات التفت تشوف ايش الي يناظرونه ومن اول ما شافته عرفت مين يكون هذا الي سرق فكرها من شوي انجفعت من نظراته الجامدة المثبتة عليها ونفسها وقف من الفجعة زفرت بقوة لما اعطاهم قفاه ومشي

دلال تناظر تولين باستنكار من حركة بسام : تولين وش فيه هذا ياي ويناظر فيج جذي

تولين ناظرت دلال بابتسمامة تسليك لها وللبنات الي يناظرونها بتعجب : مدري عنه هو الي ناظر

تولين وهي تهمس في اذن دلال : يالله انا لازم ارجع البيت تعبانة بنام

دلال بابتسامة صافية تبادلها تولين : انزين وحابة اشكرك لانك ييتي معي

تولين ابتسمت لها من غير رد وقامت وهي تفكر فيه وايش يبغى منها

-.-.-.-.-..-.-.-..-.-..-.-

وما ألذّ التوبة الصادقة
وما أحلم الله تعالى ..
.. :: فالعاقل من يدرك نفسه قبل فوات الاوان :: ..
ويصلح اعوجاجه ويرجع الى الله سبحانه وتعالى

فاتحة المسنجر وهي تسوي حظر وحذف وما خلت غير صاحباتها المقربين واهلها حتى سامي حذفته تبغى تعيد حياتها من اول وجديد وتبغى تحاول تعطي فرصة لسامي عشان ترجع علاقتهم حست بتفاهة الدنيا فما حبت انها تكبر الموضوع بزيادة وتخسر اخوها سكرت اللاب وقامت عند التسريحة حطت شوي بلشر على خدودها القطنية مشطت شعرها بهدوء ومست نصه بشباصة صغيرة ناظرت لبسها البرمودا الضيقة والبلوزة نص كم ما عجبها لبسها وغيرته كمان عشان سامي مايرجع لها هذاك الموقف باغاراها له لبست تنورة ميدي سودا وبلوزة خضرا نص كم وعليها حروف انجليزية مبعثرة فتحت باب الغرفة واتوجهت للصالة شافت امها جالسة

ندى بابتسامة حلوة تبادلها امها وهي تتجه لها وتسلم على راسها : السلام عليكم

ام سامي بفرحة مو واسعتها واخيراً بنتها الوحيدة طلعت من جو العزلة الي كانت فيه : وعليكم السلام يمه يا هلا وغلا بحبيبتي ونور عيني شلونش يمه الحين

ندى بابتسامة وهي تجلس جنب امها : الحمد لله احسن

ندى ارتمت بحضن امها لها زمان عن هذا الحضن الدافي بعد دقايق رفعت راسها وناظرت عيون امها الي من زمان مو مناظرتهم : يمه انا اليوم الي بسوي لكم العشا شقلتي

ام سامي بفرحتها وابتسامتها : ايوا حبيبتي سوي الي تبغينه من غير ما تسالي

ابتسمت لامها بشقاوة : بس مو ذحين لا ريحت شوي يـ…

قطع كلامها انفتاح الباب الي يؤدي للصالة تعرف فتحة سامي عن ابوها ابوها فتحته سريعة اما سامي بقوة وببطء حست بالخوف وسكتت حتى امها تطالع فيها مستغربة منها ليش سكتت دخل سامي وناظرهم باستغراب وعيونه على ندى مثبتة : السلام عليكم

اعتطته ابتسامة حلوة وردة بحيوية : اهلين وعليكم السلام

لف عنها وجلس وهو حده مستغرب ويفكر بتغيرها المفاجئ

حقك علي ان كنت ضايق وزعلان
آعاهدك نبدا بصفحه جديده..
جيت استبيح العذر لو كنت غلطان
والعفو من ضمن االخصال الحميده..
إن الخطا يابنت من طبع الانسان
ولافيه نفس من الغلط مستفيده..
مهما يطيش الظلم للحق ميزان
يرجح ومن ضيّع طريقه يعيده...

حاولت تكلمه وتكون طبيعة معه قد ما تقدر بس كان حدها انها ترد سلام لا اكثر ما قدرت تجلس معه اكثر من كذا تكلمت والعبرة خانقتها : انا بروح اسوي العشا

التفت بسرعة على صوتها واستغرب ندى مدلعة ومستحيل تساهم في شي وغير متعاونة ايش هذا التغير الي جاها قامت بسرعة وتوجهت للمبطخ هاربة من نظراته انتبه انها قامت متضايقة منه ومن نظراته ويفكر يكون جامد او مطنش شوي لفترة عشان تتطمن له حس انه هذي الفرصة انه يكلمها والمكان مناسب بالنسبة لها تخاف لا دخل عليها غرفتها وتخاف ينعاد الموقف وقف بدون تردد وتوجه للمطبخ اول ما دخل وانتبهت له طاحت الملعقة الحديدية الكبيرة من يدها والي كانت في الزيت الحار طاحت على رجلها وبدت تتوجع وتتاوه قرب منها بسرعة ومسكها مع يدها انتبه لها انها تحاول تبعد عنه رغم وجعها الي برجلها جلسها على الكرسي غصباً عنها رخى نفسه للارض وشاف رجولها توجه لغرفته بسرعة البرق اخذ مرهم الحروق ورجع على المطبخ وبدا يحطه بحذر على حرقها هي كانت مستغربة منه معقولة هذا سامي لو صار لي كذا قبل كان طالع وقال "هيا بلا دلع بنات" بدون ما يهتم استغربت من تغيره للحسن بهذا الشكل

ندى : خلاص سامي مشكور

وقفت متوجة لباب المطبخ مو قادرة تجلس معاه اكثر وقف هو ورفع يده كانه بيناديها وقال بندم والعبرة خانقته : ندى ~استناها لما لفت له~ ندى سامحيني والله انا ما سويت لك شي والله انا مستحيل ندى اسوي باختي الوحيدة والمقربة لي كذا والله ما كان قصدي اتعبك انا يا ندى ما ادري ليش سويت كذا يمكن اتهورت بس لما شفتك طحتي قدامي ما قدرت اسوي شي طرت فيك على المستشفى طار عقلي وانا اشوف اختي بتموت قدامي بس مو من جدي ندى بس لحظة طيش ~رخى راسه خايف من دمعه لا تنزل~ بس والله ورب الكعبة ما قربت منك ولا سويت شي والي خلقني ندى سامحيني انا اسف ندى انا اول مرة اعتذر لاحد وانا اعتذر لك ذحين عشان مو عارف كيف اراضيك ولا انسيك

ندى اتاثرت بكلامه وصدقته حست كل الي بقلبها طاح جات قدامه وسلمت على راسه باخوة : مسموح يا اخوي والله انا ما كنت زعلانة منك هذي كانت ردت فعلي وهي اني انعزل لحالي عنكم كلكم وانا مستحيل يوم اكرهك او ازعل منك انت اخوي واعزك واحبك اكثر من ما تتصور وانا ما ابغاك ثاني مرة تعتذر لي

رفع راسه مستغرب من حركتها وكلامها حس الدنيا مو سايعته من الفرح وما كان منه الا انه قرب منها وضمها دفته بمزح وقالت : هيا عاد بلا رومنصية زايدة ايش بتعشيني صراحة بعدما انحرقت ما راح اسوي شي

ابتسم لها بتريقة : توك تقولي رجلي انحرقت كيف بتخرجين من البيت

ندى ابتسمت وغمزت بتريقة : احبي

سامي ضحك عليها : واحلى عشا لاحلى ندووش بالدنيا

ندى بثقة وهي ترمش ورافعة راسها : ادري اني احلى ندى

-.-.-.-.-..-.-.-..-.-..-.-

هُناَك من يمنحكَ ( الفرحَ ) بِلا مُقاَبل !
هاَدئوُن جداً . . كلامهمَ لك جميَل
لايُريدونَ سِوى إبتساَمتك

…: الوو خيير

يزيد بشعوره المعتاد يحسه انه قريب منه ويمون وانهم اكثرةمن اصحاب : هلا اياد يالله قوم والله وحشتني

اياد : وانا بعد بس ترى انا نايم

يزيد : وما تقوم عشاني

اياد : طيييب يا قلق تعال عندي البيت على بال ما اقوم

يزيد وهو ينسدح على السرير وياخذ الخدادية ويحطها في حضنه : واثق الاخ اني بجيه بيته اقول لقيت حديقة امس شفتها مرة حلوة خلينا نروحها

اياد : طيب ما بتنقلع عشان اقوم

طووط طووط طووط

" اياد ويزيد صحيح مقابلتهم كانت قليلة بس حسوا انه يعرفوا بعض من زمان وصاروا يمونون على بعض وقراب مع انه مالهم فترة يعرفوا بعض "

بعد نصف ساعة :://

يزيد واقف ومتكي على السور الحديدي الي يحاوط البيت ويلتف عليه بعض اغصان الشجر الصغيرة الي معطيته جاذبية تزود من جاذبية وفخامة القصر كان ماسك الجوال ويكلم ندى وسامي على القروب قفل منهم لما سمع اياد يلقي السلام عليه

يزيد : هلا وغلا والله وحشتني

اياد : وانا بعد زايدة عندي الشحنات الرومنصية شوي صرت كل ما اشوف احد اقول له وحشتني ~ ولف وجهه بغرور ~ ما تشوف بنات الجامعة وراي ماشين

يزيد كان مجهز الرد او الكشمة لكن قطع عليه رنين جواله رفعه وهو فرحان لف لاياد وقال بابتسامة : هذا ابوي دقايق بس

اياد هز براسه وهو يناظر يزيد يحسه يشبهه بكل شي مو بالشكل بالاسلوب بالتعامل بالتصرفات وردات الفعل كل شي كل شي حتى احيان يحسه فاهمه


انتبه ليزيد وهو يتكلم وصار قاط اذنه معه


بعد السؤال عن الحال من الطرفين

ابو سامي : ها يايزيد كيف الميزانية تمام ولا ناقصك شي

يزيد طول المكالمة مبتسم يفرح لما يكلم احد منهم : هههههههههههههه ايوا تمام الميزانية لا تخاف

ابو سامي : يزيد شوف هذي الطماعة ندى تبغى البسكويت هذاك الي لما سافرت جبته لكم

يزيد يضحك وهو يسمع ندى تصارخ عشان قال عنها طماعة : ههههههههه شف الغبية طيب قول لها ما يبغى يجيب عشانها ما تدق ولا تسال ولما اتصل ما ترد علي

ابو سامي : هههههههههههههه حصل خيير طيب بتكلمها ذحين

يزيد انحرج من اياد لانه واقف جنبه ويطالع فيه وكانه ينتظره : يبه والله معليش بس انا برا البيت ومع صاحبي يستناني قول لها اول ما ارجع البيت اكلمها

ابو سامي : طييب خذ راحتك وانتبه على نفسك

يزيد : تامر امر يالله مع السلامة

ابو سامي : مع السلامة

لف لاياد : طولت عليك

اياد يمشي : لا عادي مقدر وضعك اكيد مشتاق لهم

يزيد : ايوا الله خلاص هانت اسبوع وبرجع لهم

اياد اتضايق انه يزيد بيبعد عنه هو يا دوب حصل واحد يصاحبه ويكون مثل ما يتمنى ويفهم عليه اكتفى بالصمت ومشى مكان ما اخذه يزيد لما وصلوا دخلوا الحديقة

اياد بصرخة : يا غبي

يزيد بتناحة وهو مو فاهم شي : ايش فيه

اياد : ليه جايبني هنا

يزيد بنفس التناحة : ليش ما تحب هذا المكان

اياد يسحبه برا الحديقة : يا غبي هذي الحديقة معروف عنها انها للحبايب بس يعني لما تدخل ما تشوف الا حركات نص كم ~قالها وهو يغمز ليزيد~يعني نادرا ما تلاقي اطفال يلعبون وما تلقيهم الا في الويكيند

يزيد ضحك على نفسه بقوة : هههههههههههههههههههههههههههههه هههه

اياد : هههههههههه صايع وانت ما تدري عن نفسك امشي اقوول بكرة لا تجيني توديني بار وتقول ما ادري ما عرفت اقراه بالايطالي

يزيد يمسح دموعه من اثر البكا : والله احسبها اي حديقة عادي والفتني اسمها حلو قلت مو داخلها الا معك

اياد يضرب على ظهر يزيد : اقوووول امشي وانت ساكت انا اخذك مكان محترم مو زيك صايع

-.-.-.-.-..-.-.-..-.-..-.-

رنا : هههههههههههههههههه مسكينة انحرجتي طيب ايش قلتي له بعد ما قال لك بجي

ريم متنرفزة من الموقف : لا مو هنا الطامة الطامة لما دخل علي مشعل وجلس جبني وهو يسال اجي ولا لا ومشعل شايف لون وجهي ولا طلع

رنا : ههههههههههههههههههههه ايوا كملي

ريم انقهرت منها : وجعععع لا تضحكي

رنا تكتم ضحكتها : خلاص طييب هههههههههههههههههه خلاص والله خلاص كملي

ريم طنشتها وكملت : بعدين تخيلي من احراجي يعني اول مرة اكلم خالد ومشعل جنبي قلت له انا مشغولة لا فضيت اتصل حتى ما بينت اني اكلم ولد وتخيلي هو قال ما تبيني اجي قلت له لا والله مو كذا بس اخويا جاني لا راح انا اتصل واخذ موعد قام تخيلي رنا ايش قال تخيلي بتناحة انا مو ناقصتها موعد اييش انا خلاص ما ابغا ابين اني اكلم خالد قدام مشعل قمت قلت له مع السلامة وقفلت في وجهه بس حاسة بتانيب ضمير ايش اسوي رنوو

رنا بتناحة : طييب ممكن سؤال

ريم : تفضلي

رنا بنفس التناحة : موعد ايش الي بتاخذيه

طووط طووط طووط


ليّتنْي بحُضّنك طول الأيامْ مسّجون
وأقول حطوا من ورى القفل قفلين.
تلمني بالحيل ماقول بالهووون
حتى نصيرٍ بجسم واحد وقلبين..
مفتون بي وآنا بعد فيك مفتووون
وتقُول يآحبي وآنا أقووٍلْ لبيه...



انقهرت منها : ناقصتها انا ذي الغبية
خطرت ببالها فكرة انها تدق على خالد وتقول له يجي وتفهمه السالفة ما ترددت واتصلت بسرعة وجاها صوته النعسان

خالد : هلا ريامي

ريم : شلونك خالد

خالد : مشتاق

ريم انحرقت من الخجل حست دخان بيطلع مع اذانيها واكتفت بالصمت

خالد يقطع جو الصمت : حببي ايش فيك ساكتة قلت لك مشتاق بس

ريم بنفس الاحراج وهي تحك رقبتها : لا ما فيني شي

خالد استغل احراجها : حبيبي تدرين في ايش ودي

ريم طايرت الاحراج وفي بالها تتاقلم معه تهدي احراجها شوي : ايش

خالد : ودي احضنك حتى نصير في جسد واحد وقلبين

ريم انحرق وجهها ورجع لها نفس الشعور ريم في عادتها خجولة في البداية تحسب نفسه في اكله او لبس او اي شي ثاني ما عرفت انه داهية

خالد : شفتي اني اكرم واطيب منك في العصر كلمتيني وقفلتي بوجهي وانا ذحين اسولف لك قد ايش مشتاق لك وكمان ما تردي

ريم ما عرفت ايش ترد وتوترت وجابت العيد في كلامها : على خيير ان شا الله

خالد بلعانة : على ايش على الخير اهها قصدك يوم دخلتنا ما عليك ان شا الله خير

ريم كانت بتكحلها عمتها لكن الحل ذحين انها تقفل منه : خلاص خالد تبغى شي انا بروح انا انام

خالد : طيب ما يصير اجي انام معك

ريم تلعن نفسها ليش دقت وليش قالت نتام وكل ما جات تكحلها تعميها وقالت تبعد الخجل وبجفاصة : لا ما يصير

خالد : افاا…

ريم تقاطعه وودها تموت : خالد انا بروح تبغى شي

خالد قدر وضعها وما حب يحرجها اكثر : لا حبي بس ابس سلامتك

ريم : الله يسلمك تصبـ…

خالد كان عارف ايش بتقول بس سبقها بالجملة : تصبحين وانتي في حضني

ريم ترقع وكانها ما سمعت تمام : وانت من اهله باي

خالد بابتسامة عارف انها تسلك وبهمس : أحپگ بااي

-.-.-.-.-..-.-.-..-.-..-.-

ضحكت من قلبها على الموقف حق ريم بس حست باحراجها هيا دايما تتريق عليها كانت بتدق او ترسل رسالة بس دخول فيصل عليها قطع تفكيرها وصار تفكيرها محدود فيه هو وبس قررت تصارحه بكل شي انتظرته لما طلع من دورة المياه وكان شعره مبلول ويلف حبل الديشانبور على وسطه لبس برمودا بيج واتوجه للسرير راحت هي له : فيصل البس فنيلة بعدين توجع

فيصل ببروده الي ملازمه هالايام وهو عاقد حواجبه وبتساؤل : يهمك..؟؟

رنا استغربت منه ومن رده فيصل قبل لا سوت كذا يطير فيها اعطته ظهرها واتوجهت للدولابه اخدت فنيلة سودا باكمام طويلة سادة وراحت وباسلوبها الناعم : خذ البس فيصل الجو هالايام بارد

فيصل وهو يحط يده تحت راسه وهو منسدح على السرير وبرواقة : سالتك يهمك او لا وانتي ما جاوبتي اذا لهدرجة مو طايقتي وما غير تجاملين ايش حادك علي

انصدمت من كلامه مو معقول هذا فيصل فيصل الي يحبها واترجاها تظل معه الحين يقول هالكلام

رنا والعبرة بتخنقها اتقدمت جهته جنب السرير وقالت : لا ما احد حادني عليك غير قلبي قلبي الي تشتريه وبكل سهولة تتخلى عنه ~بدت ترفع صوتها والعبرة تزيد~ ليش يا فيصل كل ما احبك واشتاق لك تبيع قلبي انت حديتني عليك في البداية لكن الحين مو انت قلبي صار كله انت وعقلي ما يفكر الا فيك انت ايش تحب وايش ما تحب انا احاول اسعدك واحسسك قد ايش انا مهتمة لك بس انت مو مهتم

طالعها ورخى راسه ما حب يتلاكش معها او يزعلها هو عارف نفسه في مواقف كذا حساسة ما يملك نفسه لف عنها واعطاها ظهره ومن غير ولا كلمة

رنا بهمس : فيصل ليش تسوي فيني كذا انا أحپپگ

سمع همسها الباكي لف لها وسحبها مع يدها ورماها على السرير جنبه اتكى عليها بجسمه وقال : رنآآآآ انا ……




يا هلا بكل متابع لي اتمنى يعجبكم البارت وابغى حماس زيادة عشان تحمسوني وابدع لكم اكثر،،، بانتظار التوقعات..

دمتم بخيير،،


 
قديم   #154

بــنــ الوآآدي ــت


رد روايتي الاولى ضمني واحضني بحضنك بقول الا مضايقني تدري أنت الوحيد الا تفهمني


روايتي الاولى ضمني واحضني بحضنك بقول الا مضايقني تدري أنت الوحيد الا تفهمني

لمـوؤرة..لآلآلآ غش كذآ..بآإرت وآحد مكرر مرتيـن:eek:
شكلك منزلـة البآإرت يَ روؤحي وَ أنتي نعسآنةة وَ بـقووؤة بعد:(
عَ العمممووؤم لمـــــــــووووؤرة..يسعدكك ربي بآإرت روووووؤعــة جد..
يسلمـوؤ يَ الغلآ وَ الله يعطيكك ألف ألف عـــآإفية=)


التعديل الأخير تم بواسطة بــنــ الوآآدي ــت ; 01-25-2013 الساعة 07:41 AM. سبب آخر: الشـعب يريد بآرت ثآني:)
 
قديم   #155

ملاك الناصر


رد: روايتي الاولى ضمني واحضني بحضنك بقول الا مضايقني تدري أنت الوحيد الا تفهمني


روايتي الاولى ضمني واحضني بحضنك بقول الا مضايقني تدري أنت الوحيد الا تفهمني

روعه استمري في ابداعك

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 09:48 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0