رد: رواية آلام تتبعها آمال،بقلمي
رواية آلام تتبعها آمال،بقلمي
الجزء الثاني من البارت اﻷول:: تقدم أربع جنود مدججين بالسﻼح؛...:أحمد هاشم صالح ال....إنت مقبوض عليك بتهمة***؛أمسك به الضابط الثاني بقوة مفاجئة طرحت بشته عاﻷرض!! صرخت الهنوف وهي تراقب الموقف من الداخل،اندفع خالد ﻻشعوريا ودفع الجندي عن والده وهو يصرخ:هيييي حدك إﻻ أبوي؛رفع واحد منهم العصا وضرب بها خالد حتى انطرح عاﻷرض! واندفعوا اثنين مسكوا بأحمد اللي صرخ رغما عنه:ﻻااااتضربه؛صرخ عادل وهو يحاول دفع الجنديين عن أبوه:أبوووي أتركووه وش تبوون فيه!!؟ صرخت الهنوف وهي تندفع للخارج ﻻشعوريا وهي تشوف الجنود يحاولون طرح أبوها؛خالد بعصبية وهو يحاول يقوم من عاﻷرض:أدخلللي؛دفع أحمد الجنود وانحنى ليرفع بشته وغطى به بنته الهنوف. أحمد بحزم وحنان:هنوف أدخلي،صرخت الهنوف من بين دموعها وهي تتشبث بثوب أبوها:ﻻاااترووح يبه خلك معي أرجوووك؛رفع أحمد راسه وشاف التجمهر اللي حوله بوجع الكل قاعد يفرج فيه وهو يتجرجر للسجن«اللهم إني أعوذ بك من قهر الرجال« رمى الجنود بنظرة جمدتهم بمكانهم وبعدها دنق على بنته وهمس في أذنيها بكلمات خلت يديها تتراخى عنه؛بعدت الهنوف عنه وطالعت فيه بعيون مليانه دموع ابتسم وهو يتأكد إنه مغطيها ببشته زين؛أحمد بحنان:خليه عندك وإذا رجعت إن شاء الله أعطيني إياه،ضمها وهو يمشي راجع للبيت ودخلها الحوش وهناك لقى نورة وبنتيه البتول والعنود بشرشف صﻼتها رمت الهنوف نفسها على صدر أمها وهي تبكي من قلبها؛ابتسم أحمد بحزن وقال:أستأذنكم؛ضمته العنود وهي تبكي بحرقة ؛أحمد بحنانوهو يضمها:يﻼ روحي صلي وادعي لي انه يكون خير هالله هالله بالصﻼة والقرآن وبأمكم يمكن أتأخر وما أجي قريب... كان يقول هالكلمات وعيونه معلقة بنورة اللي همست وهي تضم الهنوف:الله يحفظك انتبه لنفسك؛أحمد باابتسامة وهو يمرر يده على خدها بحنان:انتبهي لنفسك وللعيال كانت عيناه تصرخ«أنا بريء يانورة والله بريء»نحت ابتسامة على وجهه وقال بصوت قوي:أستودعكم الله وطبع قبلة على جبين طفلته البتول التي كانت تنظر إليهم ببراءة واستغراب!! نورة اللي كان ودها تجري وتمنعه تماسكت لما شافت بنتها العنود تصرخ:أبووي،ضمتها نورة وقالت بهمس وصوت متماسك:أش ادعوا له ادعوا له؛حاولت الهنوف تتفلت من بين يدين أمها وهي تصرخ:أبوووي الله يخليك ﻻتروووووح!! سكر الباب دون أن يلتفت لهم ووقف على عتبة بيته بشموخ وهو يناظر اللي حوله بﻼ استثناء وتحرك بثبات وانحنى يرفع غترة خالد وعقاله وأعطاه اياها ورجع عدل غترته وتقدم من الجنديين وقال:أي سيارة أركب؟ طلع واحد منهم اﻷصفاد وأشر له الثاني بمعنى مايحتاج وقال باحترام وهو يأشر عالجيب:تفضل ياشيخ. لف أحمد على خالد وعادل ومسك يديهم وقبض عليها بحنان وقال:الله الله في أمكم وأخواتكم أستودعكم الله؛انفع خالد وضم ابوه بصمت وهو يتنفس بحدة أما عادل انسابت دموعه وهو يقول:أبشر يبه انتبه لنفسك وﻻتتأخر علينا الله يخفظك ويردك لنا سالم؛ربت أحمدعلى كتفه وقال:خلك رجال مثل ماعهدتك دوم. وانتبه لنفسك وﻷمك وخالد وأخواتك ثم رفع خالد عنه وقال بحزم:وانت بعد خلك رجال وﻻترهق نفسك الين يبرى جرحك وساعد أخوك وﻻتختلفون بشيء الله يحفظكم في أمان الله.. عندما ابتعد أحمد كان خالد يشعر بالبرودة بعد ماشعر بالدفئ في حجر والده؛شافه وهو يتحرك للجيب براس مرفوع وماهي اﻻ لحظات حتى أصبحت سيارات الشرطة تطوق الجيب بشكل يوحي بأن اللي فيه مجرم مطلوب من سنين مو كأنه إمامم مسجد كان خالد يشعر بيد عادل تربت على كتفه الذي لم يكن أقل حزن منه وعبارات الحزن والتعازي المزيفة وعيناه معلقة بالمنعطف اللي غاب من بعده الجيب اللي حملوالده اليوم اللي رح فيه أحمد تحول ﻷسبوع ؛
|