 |
  |
|
|
|
|
#1 |
|
:: كاتبة مقتدره :: |
مسيرة مختلفة
 في وقت تسير فيه عجلة الحياة نحو الأمام ..حيث اقتربت البشرية من العيش على مكان آخر غير الكرة الأرضية .. و يعيش المجتمع الدولي في سباق ضخم للعلم و المعرفة و التكنولولجيا ... نصل إلى مجتمعاتنا .. و نجد أنفسنا في مسيرة مختلفة !!  في ذات الوقت الذي تحتفل فيه كثير من دول العالم بقضائها على الأمية .. فإن الأرقام العربية الواردة بشأن عمالة الأطفال في بلادنا ... مرعبة !!  ساهمت الحروب التي اشتعلت مؤخراً في زيادة الكارثة .. بالنتيجة .. الأطفال هم من يدفعون الثمن الأغلى من حروبنا .. ومن حماقات الكبار ...  ربما يبتعد المقال عن جمالية سبيس تون المعتادة .. لكن و لا أخفيكم أحبتي .. أعول عليكم كثيراً في تغيير ما بأيدينا من وقائع .. لا لشئ ... إلا لأنني أنا و أنتم أوفر حظاً ولو بقليل .. من أخوتنا .. و أصدقائنا .. من الأطفال العاملين..  لعل بعضكم يقول ... كفى بإدارة سبيس تون تحملنا المسؤولية .. ماذا تتوقعون منا .. وماذا بإمكاننا أن نفعل .. و نحن ما اعتدنا أن نترككم من دون حل .. وها هو الجواب ...  صادق ابن الناطور .. استأذن والديك .. و خصص له وقتاً وساعده فيه أن يدرس و يتعلم .. اتفقا على منهج بسيط و سيروا ببركة الله عليه ..  لو حصل و أتى طفل عامل إلى منزلكم لتصليح السباكة أو التلفاز أو الكهرباء .. تحدث مع والدك ليحدث صاحب العمل بشأنه .. ليعطه والدك أجره دون عمل ... قدم له شيئاً من الملابس التي لا تستعملها .. و بأسوأ أسوأ الأحوال ... ساعده .. فأنتما في نفس العمر ... أخوة في مسار الحياة ..  ابحث على الانترنت عن مراكز الدعم الاجتماعي في مدينتك .. واحتفظ بأرقامهم على أوراق في جيبك .. و انشر المعلومة بين أصدقائك .. واجعلها قضيتك أن توصل الرقم إلى كل طفل عامل تراه في الطريق ..  خطوة وراء خطوة ... اعلم أننا سنشكل فريقاً .. أننا سنصنع تأثيراً هاماً أو على الأقل .. سنال شرف المحاولة .. شرف البداية ... لا لعمالة الأطفال ... فهذا الطفل ... صديقي .. و أخي مواضيع ذات صلة |
