 |
  |
|
|
|
|
#1 |
|
♡رَبِّ اجْعَلْ لِي قَلْبَاً أَنْتَ~وَحْدَكَ~سَاكِنُهُ♡ |
 وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وكان ذلك هو الشرط ... (عَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا) ! فما كان لقلبٍ آمن بأن الله هو القوي العزيز ، الغالب على أمره الذي لا يُعجزه شيئ في الأرض ولا في السماء .. ما كان لذلك القلب إلا أن يتوكل على الله حق توكله .. أن يكون كالطير التي (تغدو خماصاُ وتروح بطاناً) ، التي تصف أجنحتها في جو السماء موقنة أن "ما يمسكهن إلا الرحمن" فمن شروط الإقبال على أمر الله .. صدق التوكل عليه وتفويض الأمر إليه وحده قال النسفي : (إذ الإيمان به يقتضي التوكل عليه وهو قطع العلائق وترك التملق للخلائق) وفي الآية بيان أن التوكل فريضة يجب إخلاصها لله تعالى; فإن تقديم المعمول يفيد الحصر. أي وعلى الله فتوكلوا لا على غيره، فهو من أجمع أنواع العبادة وأعظمها، لما ينشأ عنه من الأعمال الصالحة، فإنه إذا اعتمد على الله في جميع أموره الدينية والدنيوية، دون كل من سواه صح إخلاصه ومعاملته مع الله تعالى، فهو من أعظم منازل {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} قال ابن القيم -رحمه الله- : (هو حسب من توكل عليه وكافي من لجأ إليه، وهو الذي يؤمن خوف الخائف، ويجير المستجير، فمن تولاه واستنصر به وتوكل عليه; وانقطع بكليته إليه تولاه وحفظه وحرسه وصانه. ومن خافه واتقاه، أمنه مما يخاف ويحذر، ويجلب إليه ما يحتاج إليه من المنافع) فيا من سمع الأمر (أقبل ولا تخف) .. فأقبل ، ثم تردد .. تردد خوفاً من نفسه أن تخذله .. خوفاً من حمله ألا يستطيع أن يحمله ! استمع : "أليس الله بكافٍ عبده" ؟ *فريق صفحة "إنه القرآن" التعديل الأخير تم بواسطة ~عائشة~ ; 01-18-2016 الساعة 10:55 AM. سبب آخر: الموضوع ليس في مكانه الصحيح وينقل للقسم الصحيح (نقل من 56 إلى 93) |
|
|
#2 |
|
|
رد: وعلى الله فتوكلوا
ونعم بالله العلى العظيم
جزاكى الله خير |
وعلى الله فتوكلوا