ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
منتدى اسلامي وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا ليعبدون يوجد هنا وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا ليعبدون منتدى اسلامي, قران, خطب الجمعة, اذكار,

فساتين العيد


 
قديم   #1

المشتاقة الى الجنة

:: كاتبة نشيطة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 91309
تاريخ التسجيـل: Nov 2009
مجموع المشاركات: 52 
رصيد النقاط : 0

رسالة وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا ليعبدون


وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا ليعبدون

:0152:

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين

قال الله تعالى: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ "(الذاريات: 56)، وفي التفسير عن ابن عباس في معنى قوله "إلا ليعبدون" أي إلا ليعرفون، وكان يمكن أن يعرفنا الله كما تعرَف للجبل عندما تجلى له فجعله دكا، لكن الله اللطيف لم يظهر لسيدنا موسى عليه الصلاة والسلام لئلا يُمحق وتُزهق روحه من رؤية الله تعالى كما دمر الجبل، بل تعرَف إليه بالجبل، ففهم سيدنا موسى أن الجماد يحس بالله ويعرفه، وقد ذكر هذا ربنا في قرآننا فقال عن الحجارة "...وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ &#1751 ..." (البقرة: 74) أي من معرفته، فإن الخشية نتيجة مترتبة على المعرفة فتعرف الله على الجبال بسقوط حجارتها ودكها.

أما الإنسان فتلطف معه مولاه بأن جعل المخلوقات موطنا لتعرفات الله لنبي الإنسان لطفا منه بنا ولنا، فأول شيء لطف الله فيه بنا، خفاءه عن أعيننا مع ظهوره، فهو الظاهر الباطن، فلا تراه، وإن رأيته ما عصيته، وما نمت وما تمددت وما غمض لك جفن، ولو رأيته وظهر لك لما التفت عنه لحظة، لو ظهر لك ما أكلت وما دخلت الحمام، وما جامعت زوجك، وما تكلمت مع صديقك، وكيف تفعل هذا وأنت تراه، وأنت في حضرته مشغول برؤياه، هذا هو معنى اللطف: أن يكون الله معنا أينما يكون في خفاء، ودون أن يترتب على معيته هذه عناء..

تخيل أن صاحبا لك يقوم على مصالحك وشؤون حياتك، لكنه لا يفارقك في يقظة أو منام، في عمل أو راحة، عند دخولك الحمام أو خلوك بزوجتك، وهكذا عدد من هذه الصور ما شئت.

لقد أصبح ظهور هذا المساعد لك في حياتك ثقيلا مع أنه يخدمك في كل ما تريد وتحتاج، لكنه يدخل معي الحمام عند قضاء حاجتي، وعند نومي وراحتي،.. لقد ضقت به ذرعا، وستقول له :إليك عني..كف عن ملاحقتي، سيقول لك: أنا لا ألاحقك، ولكني أساعدك، ستقول له: أنا أستحي أن أتعرى أمامك أو أنام، سيسألك: ماذا أفعل؟ لكن الله القدير اللطيف بعباده، يعطيهم كل ما سبق وغيره بدون إزعاج أو تقييد لخصوصياتهم أو راحتهم، يقدم لهم احتياجاتهم في لطف ورقي، لا يضطرهم إلى الخجل منه، أو الاختفاء عنه.. حقا "الله لطيف بعباده"، ولأنه يعلم حاجتنا وطبائعنا، تعامل معنا بصفاته التي تلائمنا، إنه اللطيف القائل " ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير" فالله لطيف بصفاته، يكون معنا وكأنه ليس معنا، لأنه يعلم طبيعة خلقنا، وأننا نستحي ونضّجر من انتهاك الخصوصية، وكذلك هو لطيف في تعليمنا وتعريفنا عليه، فلا يواجهنا ولا يحرجنا، بل يرسل رسله ويبعث لنا كتبه، تماما كما نفعل نحن مع من نستحي من مواجهته، نرسل له صديقا أو رسالة sms أو نكلمه بالتليفون، ولو طلب لقاءنا مواجهة لامتنعنا لحياءنا من الموقف، وهذا ما فعله الله معنا، لطيف في ظهوره لنا، ظهر لنا بأفعال صفاته في مخلوقاته لنتعرف عليه، فعندما أراد أن يقول لك أنا جميل خلق لك الزهرة والوردة وبدائع الألوان التي تكسوها، أرأيت الورد لا يؤكل وإنما يرى أو يشم، أراد أن يقول لك أنا جميل، ثم هو سبحانه لطيف عندما يرزقك بنعمة الماء، ولطفه هنا متعلق بإخفاء مكونات الماء عن ناظرك بالعين المجردة، ولو أظهر ما يحتوي عليه كوب الماء من العوالق والشوائب التي لا تُرى بالعين المجردة، لما شربت منه شربة واحدة، كيف تشربه وكل هذه المكونات فيه، أرأيت اللطيف، حجبك عن رؤية دقائق في الماء ليصلح لك شرب الماء، وكذلك الله اللطيف، حجبنا عن رؤيته لطفا منه ليستمر بقاءنا الزمن الذي أراده لبقاءنا، ولو رأيناه لدكت أجسادنا دكا، لذلك الله لطيف خفي، فهو سبحانه لطيف في ذاته من أن يدركها أو يراها أحد، ولطيف في غيره بأن أخفى عنهم ما ينغص عليهم حياتهم، وهو سبحانه مع لطفه مع عموم خلقه عندما يخفى عليهم كثيرا مما يحول بينهم وبين شرب الماء، تجده سبحانه يهيئ من بيننا من يطلعهم في معامل الاختبار على خفايا الأمور في الماء، ومع ذلك يعطيهم القدرة على شربه دون أنفة منه، ومثل هذا لو أن أحدنا رأى الدم وقطع لحم الإنسان ونشر عظامه فإن الإنسان لو رأى هذا لم يستلذ بماء ولا طعام من بشاعة منظر ما رأى، لكن الله هيأ بعض خلقه بلطفه الخفي من الأطباء الجراحين الذين يرون يوميا مع مرضاهم الدماء، وهيأهم لهذه المهنة، فتراهم يأكلون ويشربون دون أن يتقززوا أو يتأففوا، فاللطيف هو الذي خفى تدبيره في خلقه، واللطيف هو الخفي الذي لا يُرى، واللطيف هو الذي يوصل إليك دون أن يمن عليك أو يحرجك

 
قديم   #2

~ شروق ~


رد: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا ليع


وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا ليعبدون


 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 05:04 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0