رد: باقة زهر صباحيه الى بريد الخواطر...
باقة زهر صباحيه الى بريد الخواطر...
رسائل القدر.....’’’’’
عندما نضطر للسير في طريق ما ...فاننا كثيرا ما نصادف لائحات تجبرنا بعضها على التوقف..واخرى تمتليء بارشادات
السير...او ارقام مسافات بالكيلو متر ...او حتى اعلانات متنوعه ...
واحيانا نصادف ظروفا او اشخاص يؤدون عملا مقاربا لذلك الذي تؤديه تلك اللائحات....
فالبعض قد يجبرك على التوقف ...ربما لساعات طويله ..او حتى سنوات!!!!
والبعض الاخر قد يجبرك على الانحراف قليلا او كثيرا عن مسارك الاصلي ...لتخذ طريقا آخر مختلف!!
ومنهم من يرشدك نحو الطريق الاكثر امنا ...او ربما الاقصر لكي تصل الى هدفك بسرعه اكبر وبكلفه اقل!!!
وقد تصادفك في طريقك اتجاهات متفرعه واخرى ملتويه ...فتضطر للتريث لحظات حتى تهتدي لطريقك الصحيح ولكنك
ربما تضطر لسؤال اول عابر سبيل عن وجهتك المقصوده.....بل يصبح من الضروري طلب المساعده....
احيانا تكون تلك اللائحات البشريه هي سبب رئيسي لتحول وجهتنا او تصحيحها او توقفها او استمرارها....
رسائل نجدها منثورة على الطريق ...فهل وجدناها مصادفة ؟؟؟وهل يمكن ان يكون القدر مجرد صدفه؟؟؟؟؟
ان تكون بداية او نهاية انسان بطريق ما ...شيء في منتهى الاهميه ....ان تكون بداية او نهاية طريق بسبب انسان
ايضا في غاية الاهمية ...
السؤال الذي يطرح نفسه ...من يحدد الاتجاه ..البدايه او النهايه ...الطريق ..ام الانسان ؟؟؟؟
انها رسائل القدر ,,,,على الطريق ...لكل انسان,,,,,
فهل القى اليك القدر يوما برسائله ؟؟لتقرئها على وجه الطريق الذي تسلكه ...او على ملامح الانسان الذي تصادفه؟؟؟
حتما نعم ...تلك رسائل القدر ...التي تبدل القدر والطريق وربما الانسان ....
المهم ان تبقى الوجهه صحيحه ...وان يكون اي تحول هو الى الافضل ...
لم اكن اقصد -طبعا -في رسالتي هذه الطريق بمعناه المحسوس ...
فأي ِوجهه- مبدأ-إختيار-إسلوب-حياة-هدف-عمل-مجال-مسار-زمان-مكان...
كل ذلك يمكن ان يكون طريقا نسير عليها وكما تضطرنا الظروف للسير
قد تضطرنا ايضا للتوقف او استبدال الاتجاه بآخر مختلف تماما...
حتى الزمن احيانا يضطرنا للتوقف تحت ظروف قدريه ضاغطه...
الزمن الذي لايمكن ان يتوقف ... لكنه يستطيع بكل بساطه ان يجبرنا على
ذلك...
عندما تتوقف خطواتنا ويصيبها الشل ...او نعجز عن الوصول الى المرفأ
فيدركنا الغرق في قاع الوقت ...ونظل نجازف ’’بالوقت’’...حتى يقذفنا
الصراع الى النهايه...لندرك حينها كيف توقف الزمن فينا رغم جريانه...
رسائل القدر ,,,, تحتاج لمن يجيد القراءه ... فقط ...
بقلم الاوركيده ...
|