ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات > روايات مكتملة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
روايات مكتملة فوق الجروح ... اهداء الى دموع السحاب كامله يوجد هنا فوق الجروح ... اهداء الى دموع السحاب كامله هنا تنقل الروايات المكتملة فقط

فساتين العيد


 
قديم   #31

عاشقة الاطفال


رد: فوق الجروح ... اهداء الى دموع السحاب كامله


فوق الجروح ... اهداء الى دموع السحاب كامله

الجزء الثلاثين



على الله لو يصير الوقت من الوعات كله نار ولو يصبح جديد الوقت يشبه وقتي الحالي

أعيش بوقتي الحالي وبأكتب للزمن تذكار وأنا ضايق من الدنيا لأني عايش لحالي

غريب وغربتي قشري ولا أدري بالفلك وش صار حقيقة مادريت أن الزمان يصير غربالي

بداية دنيتي مره وذقت من السنين أمرار تقلبني سنين العمر وذقت المر والحالي

أحس أن الزمن واقف وأحس أن الزمن دوار أحس أن الزمن ولى وأحس أن الزمن سالي

وجاري الوقت عذبني وجاري الوقت فيني جار وجرحه في خفا قلبي وجرحه ما بعد زالي

وفيني من الزمن ذكرى وله عندي قديم أسرار وغنى صوت الأحزان الشقية معه موالي

ويتل الفكر هاجوسه ويلعب لعب بالأفكار يحوس الفكر هاجوسه وهو دايم على بالي

على الغربة على الوحدة ترى ماني بعد صبار ولو قلت أتصبر ما أظن الصبر يبرالي



سند الي دخلتها عليه وبهالشكل جننته وهلوست افكاره اكثر ماهي مهلوسه كان منشغل يرتب شناطه مايبي يتعبها

يحرص كل الحرص على راحتها والود وده انها تبادله مثل هالشعور هو لماشاف شكلها وهي نايمه ولاحاسه بنفسها من التعب لام نفسه هو السب هي عمرها ماسافرت
بس حركتها اقهرته
قال بسخريه وعشان يحرجها لانه عارف ليش تصرف بهالشكل وعارف انها ماتبيه وهو اكره ماعنده انه يكون غير مرغوب فيه وعهد معيشته هالأحساس: يابنت لاحقين على النوم خل ناكل اول
وكمل بخبث:ولا انتي مو جوعانه ترا انا ميت جوع باكل اخاف اكلك
وغمز بعينه يقهرها
وعهد بدون شعور لان كلامه والموقف الي هي فيه احرجها بجد قالت بصراخ:جاب يا( )

صح انه زودها بس مو سند الي يتجرأ احد ويرفع صوته عليه او يسبه مشى صوبها وكان حيل غاضب من كلامها
وعهد كانت صورة سند وغضبه مرعبها هي صح اغلطت بس ماتنلام هو استفزها بقوه

اجلست بستسلام وهي تلم نفسها وتسندت على الباب تنطر طق سند لها


بس سند اربكه شكلها مع انه كان ناوي يأدبها بس مو يطقها راح صوبها وشالها وكانت مثل الريشه ترجف وتحاول تبعده بس هو كان اقوى كانت تطقه بصدره وتصرخ
عهد بشهاق:وخر عني اكرهك اكرهكم كلكم
اصدمه كلامها هي صح تكرهه وتكره امه بس مو معناه انها بتكره كل احد يرتبط فيهم
حذفها على السرير وعهد بحزن هي ماتقصد بس سند جننها من ذاك اليوم وهي تعيش بصراع عيشتها معاه تحسها بالضياع لانها موضامنه حبه وعارفه ليش تزوجها اجلست بسرعه وعدلت الروب الي انفتح
كانت مستعده تحمل طقه ولا راح تستسلم لين ماهو يمل ويتركها بدون رجعه بس مستحيل سند اذا غابت عنه ايام تموت
سند قرب منها وقال بتهديد وانفاسه تحرق بشرتها الحمرا:بطوفها لك بمزاجي ياعهد بس مو سند الي طولين ألسانك بوجهه يابنت سويلم

كمل بقهر وهو يضغط خدها:احمدي ربك حاصل لك يابنت السكران تاخذين واحد مثلي

ابعدت يده وقالت بنفاذ صبر: وليش ماتصير رجال وطلق دامك مغصوب علي

زفر بقوة وزاد من حرقه لبشرتها من انفاسه الساخنه
طالعت فيه ولفت عنه ودها تقهره وتكمل بس كافي من اولها هواش

مسك وجهها بيده ولفه جهته وقال:ادري اني مو عاجبك تبين حبيبك صح

عهد لا زودها دفته بقوه عنها بس هو زاد بلعانته وقربها له وباس ارقبتها بشراسه



صاحت بداخلها تكرهه وتكره لمساته بعد
وبعد فتره بعد عنها وتركها عشان يفتح الباب كان الفطور الي طالبه وصل



سند كان وده يكمل بس مايبي يرهقها من البدايه وألسانها مصيره قاصه تمناها تتم صاته ولا ترد عليه بهالكلام الي يسم البدن سم

اما هي فقامت بعده وصكت ألباب بقوه ورمت روبه الي اختلط بريحة عطر سند اكثر

واخذت لها ملابس تلبس ألبست ثوب لي الركبه احمر ومعاه بنطلون جنز اجلست تمشط شعرها وعينها على اثر سند الي علم برقبتها


احذفت المشط وصرخت بداخلها حيوان اكرهك

انزلت بالأرض تصيح ليش يرجعها دامه مايبيها ومايتشرف فيها كزوجه ليش
بعد فتره صراع داخلي
امسحت دموعها وقفت لاتضعفين ياعهد اوقفي بوجهه وقهريه مثل ماهو قاهرج حسيه انه ولا شي عندج وانج تمنين فرقاه
حتى لو كنتي تذوبين بقربه بس لا تضعفين
اخذت المصلى وصلت صلاتها الي نساها سند حتى فرضها

























عند حمد

بعد ساعات انتظار اطلعت المرضه وبشرته بولده
وان سهام بخير بس تحتاج راحه

باركت له امه وخالته وهوطار من الفرحه ودخل يشوف ولده





تأمل شكله كان صغير حيل وملامحه مو باينه اذأ كان يشبه او يشبه سهام
ابتسم وهو يكتب رساله لسند يبشره








اما سند
فتح المسج وفرح اخير هذا اول حفيد لعيال سعد
ابتسم عقبالي ان شالله ارسل لحمد يبارك له
وهو مقر يتصل فيه اول مايفضا
نادى عهد بصوت عالي وهي حاولت تنسا وتطلع له لانها بغربه وتحت رحمة سند بعد الله



اجلست قباله على الطاوله وهي تغصب نفسها على ألقمه حاسه بغصه
سند بسعاده:سهام ولدت جابت ولد
عهد بعيون فرحانه لهالخبر بس ردت بهمس:مبروك يستاهل حمد
سند بتنهد:اي والله يستاهل وانا بعد استاهل
وابتسم يقهرها
كان قاصد هالشي وكأنه ناوي الشر من بداية الأمر

عهد بنفسها لا ماتستاهل وطنشت سواله وقامت تاكل هي ودها تاكل شي يمنع حملها بس خوفها من الله مانعها

سند احترم نفسه وقام ياكل وهو يركز بنظره عليها وعلى اثره الي برقبتها


بالأخير قال بهدوء:جهزي نفسك بنطلع لسوق نشتري اغراض لشقه
عهد بهمس:اوكي












رمت الوردة في طريقي وقفت .:. و مات الحب الي زرعته من سنين


عند ناصر

متعجب من قرار عهد الي قاله فواز انها ماتبي تكمل عشانها بتسافر مع زوجها
هو استغرب رجعتها المفاجأه له
بس قال بتنهد وحب:ماينلام هو الي عنده انسانه مثل عهد يتركها اكيد حس بنفسه ورجعها
ماقول ألا الله يسعدها ان شالله ودامي خلصت امور ورثتها فمعاد لي عذر بشوفتها خل البنت تسهل وخلني ابعد عنها لاسب لها مشاكل



وهني ختمت سالفة ناصر بالروايه















في المستشفى

الكل مجتمع عند سهام امها وخالتها وندى بس شهد الي ماقدرت تجي
وحمد برا هو وفواز معاهم سعد الحفيد
فواز بغرور:حمدالله وشكر هذا انتاجك
بتصك الثلاثين وماجبت غير هالنتفه
حمد بقهر من خاله الي مايعتبره خال لان اعمارهم متقاربه فكان ميانته مع فواز اكثر من ميانته مع سند الي هو اخوه
ولان سند اكبر منهم فكان متحمل المسوليه كان من صغره وهو مع ابوه وعمه كان مايطوف جلسة الرجال عكس فواز وحمد الي مدلين عند حصه
فهو اكتسب الثقل والركاده من قعدته مع الي اكبر منه

خاصة من ابوه واهله ابوه الي يعتبرون تربية حصه خراب

دق تيلفون حمد وعطى سعد لفواز واستأذن منه بيكلم سند الي يتصل

وفواز وعينه على الطفل ابتسم بعطف وحس برغبه في انه يجيب طفل صغير لان عياله كبار
تركيسنوات
وفيسنوات
نادى ندى وطلعت له
اول ماشافته شايل الطفل وطريقته في حمله اضحكت
قالت:حاسب لاتخنق ولد الناس

قال بقهر:اي تطنزي ياندوي احسابك في البيت وكمل بغضب:ولاتلوميني كم لي ماشلت مولود وهذا بسبك
ومد سعد عليها قال بجفاف:
خذي عطي سهام ولدها وانا ناطر بالسياره
ندى انخرست ماسرع مايشب هالرجال كبريت















تبيني أرضى بالواقع وأساير رغبة الأقدار متى يستأذن القاتل من المقتول في قتله




أشوف الموت أحسن لي من التفكير والتكرار ومنهو عانده حظه ، أكيد الموت أحسن له




عند سند

طول بالسوالف مع حمد كان فرحان لفرح اخوه ويسمع هيام وعشق حمد لسعد ولده
بس زعزع صفو سعادته تلميح حمد له بالعلاج
انصدم الكل متوقعني عاجز او عقيم اي ليش كل هذا عشان سعاد ماحملت اصلا انا ماكنت ألمسها من عرفت بمرضها خفت يجي طفل ويتيتم ويعيش بدون ام
وعهد كنت مغصوب عليها في البدايه بس عقب رضيت بقسمة ربي صرت انتظر ساعة حملها
اخ ياحمد بكلامك لي جرحتني وجرحت رجولتي






كان ناوي يطلع وهو قايل لها بس عقب مكالمة حمد هون وضاق خلقه
شاف الساعه كانت ثلاث العصر توهم مخلصين الغدا
وعهد عشان تحاول تبعد عن سند والصرأع معه لو اجلست معاه اشغلت نفسها باستكشاف الشقه دلت المطبخ حبت شكله صغير وفخم
وجنبه غرفة جلوس فيها تلفزيون كانت جلسه ارضيه حبتها حيل تذكرها بيتهم اول هي وامها كانت دايم تنام قبال التلفزيون لما تشوفه وامها تزفها بس ماتعدل وكان
فيه مجلسين واحد كبير لضيوف واحد فيه مكتب وكان منعزل باخر الشقه يمكن سند يستقبل فيه ضيوفه

رتبت المطبخ ونظفته عن بقايا الأكل وكانت مندمجه تمسح الطاوله الي قباله

دخل عليها سند كان متوقعها تجهز لطلعه بس استغرب بعدها ماجهزت وتحوس اهنيه

قال برود:اشوفك ماجهزتي مو قلت لك بنطلع
عهد الي خوفها دخلته فجأه قالت برود بعد ماهدت شوي:ثواني وبجهز
قاطعها وقال:عموما انا غيرت راي
طالعت فيه ودها تذبحه قال بجمود وهويعرف فقهرها منه: حاس بتعب وبرتاح وبخلي طلعتنا باليل
هالبلده اسواقها فاتحه لي الصبح
عهد اشغلت نفسها بترتيب المناشف وقالت برود:براحتك

وقف يتأمل شكلها وطال فتره وقفه وهي مرت من عنده بتروح للمجلس
عقب خلصت الشغل

مسك يدها ولفت تشوف وش يبي بعد منها
تصرفاته صايره ماتنطاق ابد

قال بهمس:وين
وكانت يده تضغط على يدها بخفه اربكت عهد وترتها زياده
قالت بهمس وعيونها تأمل سند وعارفه قصده : بجلس على التلفزيون وين بروح يعني



هي حاسه بمشاعره بس داخلها شي يرفض استقبال هالمشاعر الجياشه كملت بنفس الأسلوب:ممكن تخليني بروح
كانت خايفه لايبين توترها وتنفضح مشاعرها عنده
سند بنرفزه وهو منقهر من كل الي حوله وأولهم عهد قال: تعالي ابيك ولي نمت روحي اجلسي على تلفزونك وتركها ومشى صوب غرفتهم وهي مات قهر



ودها تعصيه ولاتروح بس ماتقدر قوة سند وجبروته تضعفها عنده
اوقف وطالت وقفتها ومانتبهت ألا بصوت صراخه:عهد


اخترعت وراحت ركض له وهي ترجف رجف
















عند سحر

زاد خوفها على عهد خاصه وان امها بس تحاتي المشكله ان عهد مادقت ولا ارسلت وهم مايعرفون لها رقم خارجي

دخل خالد عليها وهي تنوم فارس الصغير
سلم وباس ولده وجلس يمها قال بحب:عسى ماهو ماذيك بالسهر
سحر بعطف:لا فديته هادي على فارس اخوي
خالد بغيره:شقصدك اعيالي الثانين مثلي
سحر بتسامه :اي ولا ناسي سواة عادل وعبدلله بس صياح
وكملت بصدق:وبعدين مو انا الي قلته اختك ولانسيت

كلامها قهره وده يأدبها بطريقته بس ماهم في بيتهم عشان يرتاح في فن تعذيبه قال بجمود : فديت اعيالي اذا طالعين علي ابشري بعزك رجال ماينخاف عليهم

سحر بحب: وانا ابيهم نسخه منك
كملت بهمس:احبك

خالد قرب وكان بيبوسها وبس انسمع صوت الباب بعد بسرعه
عنها

سحر اضحكت وهو حس بخجل وقهر في نفس الوقت







بعد شهر من الأحداث

شهد ناطره ولادتها بفارغ الصبر
سهام وحمد موهامهم غير سعد وطلبات سعد
ورافضين يسافرون سياحه ويتركونه لان الكل عارض سفره معاهم كانوا يبونهم يستانسون بروحهم
بس هم رافضين

اما فهد وفجر فمخبين عن شهد مفاجأه كبيره وكان دايم ياخذ فجر ويطلع وبس ترجع وتسألها شهد ترد رحنا الألعاب استغربت فهد موعوايده يخرب فجر وكل يوم العاب وحدايق



وسحر ارجعت لبيتها بعد ماقضت مع خالد ليله بفندق خمس انجوم هدية طلعتها من النفاس

اما نور فقدمت على اجازه طويله لين ماتولد والحين حاسه براحه خف الوحام وحست بحركة الجنين داخلها
اول ماتحرك خافت وصاحت وارعبت غانم في نومه فز وسألها وكانت منطرمه مو قادره تنطق بس تأشر على بطنها




اما فواز فقاهر ندى بتصرفاته وغصب يبيها تحمل غصبها توقف الحبوب ورضت بس هو مو مصدق يقول ليش ماحملتي دامك تاركتهم من شهرين
هي موقادره تحمل تصرفاته وكل مره في صراع خاصة وان عيالهم حسوا بصواتهم العاليه
مره وقاموا يصيحون ماتعودوا يشوفون ابوهم بهالعصبيه

وندى لامته عقب تصرفه هذا وعاندت وقامت تنام عند بنتها عناد فيه
وقالت بغضب: شوف لك اداة تفريخ غيري
كان بيضربها على هالكلمه بس صياح اعياله امنعه هو نقطة ضعفه صياح اي واحد منهم

بس ماهو ساكت وبيعرف اشلون يتصرف معها





اما ابطالنا الي بالخارج فعايشين اقراب بالجسد بس القلوب بعيده كل البعد
سند اشغل نفسه بالدوام ويجي منهد حيله يأدي واجبه كزوج وينام
وعهد تقضي وقتها بالتيلفون مع الكل سند فاتح لها خط ومعطيها الحريه متى ماتبي
او بالتلفزيون صارت تعشق المسلسلات خاصة التركي
بس سند مايحب هالنوعيه من المسلسلات وبيجي يوم وينفجر عليها كالعاده






كانت شبه جالسه قبال المسلسل وعندها صحن حب تاكله
كانت لابسه برموده ضيقه وبدي علاق كان هذا استر لبس جابه سند
كان حالف لي لبست من ملابسها القديمه قدامه لي شقه وفعلن عاندت ولبست وشقه لي قطع صغيره
ماتدري اشلون اصمدت ولا صاحت هي ملت من كثر الصياح مافادها
كان بكل وحشيه يقطعه كأنه اسد هاجم على فريسته ذكرها بأول ليله لها معاه بالشاليه

هاليله بتم راسخه بعقلها لين ماتموت
كان ذيك الوقت وهو يعدم تنورتها وقميصها كانت تطالعه بنظرات استحقار
وكراهيه وبعد مانهى عملته قال بجبروت:مو سند الي يتعاند ياعهد
قالت بنرفزه وهي شبه عاريه قدامه:مسكين ياسند عبالك بأفعالك بتكسبني
وكملت بنفس الأسلوب:وبتخليني استسلم لك لاكن لا لا يولد امك ماني عهد الي خبرك عهد هذيك مات انت ذبحتها
عهد بنت ضحى انت وامك قتلتوها والي قدامك هذي عهد بنت سالم
وبسخريه كملت:او سويلم المدمن العاصي وراح اتشوف بنته وش بتسو

مسكها وسد فمها بيده وقال بقهر والنار تسعر بداخله:اقضبي ألسانك ياعهد ولا ترادين ترا سند ماهو سهل بالنسبه لك

وزاد في حضنه لها وعرقل حركتها وهي حاولت تصده بس ماقدرت قوته تفوق قوته

















كان منقهر منها حيل وهي ماتدري اشلون جتها الجراءه وقدرت تسكته بكلامها الي مثل السم
بس كانت بقمة سعادتها اكسرت راسه وغروره
بصدها
صارت ماتخاف منه ابد وتستحقهره لان سند التكانه والرزه والي الكل يخافه ويحسب له الف احساب
يصير قدامها انسان ثاني






قطع عليها افكارها صوت الباب وعدلت جلستها
عارفه انه هو صارت تحفظ وقت جياته ولو انه مايطول بالدوام
ويعشق جلسة البيت بس عهد ماتحب تبيه يطول اكثر

دخل عليها وسلم
وعهد ردت بهمس:وعليكم السلام

جلس على الأرض بعد ماحذف جاكية وأسند راسه على المركه
كان مقابل لتلفزيون
قال برود: سوي لي قهوه
وكمل بنفس الأسلوب:واذا تكرمتي وسويتي لي شي يوكل كثر الله خيرك

كان منهبل على لبسها الون الكاكاوي مع الأصفر معطيها شكل طفولي حيل
ماجادلت هي في بعض الأشيا ماتعارض او تجادل ومنها الأكل والفراش
ماتحب تنقص بواجبها عند ربها
بس فرضه على لبسها وعلى اخلاقها وكونها بنت مدمن تخليها تنقهر



خذ الجهاز وحط على الوثائقيه يتابع برامجها
هو مغرم بهالقناه
وماحس بنفسه ونام

من كثر التعب والأرهاق

وعهد الي جهزت قهوته وسوت خليط كيك معاه في ربع ساعه كان شغلها مخلص
جهزته بالصينيه وراحت توديه له
كانت حاسه بالخجل ليش قال اذا تكرمتي لها هي ماكانت تقصر باي شي يطلبه
وكانت تفرح لي شافته ياكل من طباخها ولو انه ماكان يبدي اي راي في اي شي تسويه
كان قاهرها ياكل بصمت وهي تحترق تبي اي كلمة شكر



ادخلت صدمها شكله النايم وانكسر خاطرها نزلت الصينيه بشويش عشان ماينزعج بس نوم سند الخفيف يشعره بأي حركه عنده

قعد واعتدل وقال بتنهد: صار لي يومين مانمت عدل من كثر الشغل هالأسبوع
اخذ منها الفنجال الي صبته ومدته له وقامت تحط له صحن كيك كانت تسمعه بس ماعندها اي فايده تقولها وفضلت الصمت
شافها مابينت اي اهتمام وحس بضيق ماعمرها حسته انها زوجه تحرص عليه وتشيل همه قال برود وهو حاب ينرفزها: انا وين والراحه وين اذاعندي وحده مثلك
عهد انقهرت بدال لايشكرها على القهوه والكيك سبهاوشمتها
قالت بتمرد وهي تخصر قدامه وسند داخ منها:تبي ترتاح طلق

اقهره كل مره تعيد هالاسطوانه
قال بجمود وهو يسحبها من ذراعها صوبه:مستحيل
وقربها له وباس خدها وبعد فتره وعهد منقرفه منه ومن بوساته كمل:بظل حابسك بشباكي ومراح يفك مني غير الموت
اقدرت تبعد وقالت بغضب:الله يسمع منك واموت وفتك منك
قال برود وهو ينشغل بالقهوه والكيك:الأعمار بيد الله ماتدرين لو انا الي مت قبلك

كل واحد يتمنى ان الي يموت هو وان عمر الثاني يطول

بالأخير قرت تترك المكان وقامت وهي تعدل من بديها الي عفسه سند بحضنه لها

جت بتطلع وقفها صوته الجامد:لاتنسي ابي السكري اليله
انصبغ وجهها من الخجل وزاد قهرها صاير يفرض عليها حتى القمصان الله يرحم اول كان ساكت بالبجامه بس انفرد فيها برا قام يتحكم بكل شي

اطلعت ودخلت الغرفه ودها تقهره وتعاند بس عارفه بالأخير هو الفايز
طلعت القميص وكانت حاسه بغثيان ودها ترجع
صار لها ايام بس دوخ وترجع خاصه لي قرب منها سند وهو يحسبه معاند ودلع
وهي خايفه تنصدم بسب هالأعراض
وتدعي ان ضنونها ماتصدق
كانت تهلك نفسها بالشغل ومرات تجي لها افكار جنونيه فتصعد السلم وتدعي تنظيف السقف وتنط بخفه من اخر درجتين بس الله ساتر وماصار لها شي




دخل عليها سند بعد ماطفا انوار الصاله وشافها بعدها واقفه وبيدها القميص قال بأمر:اشفيك مطوله على ماتجهزين

عهد ادخلت وألبست وجت صوبه كان ياشر لها بأصبعه

جلسها على فخوذه وقعد يمسح على شعرها وعينه مركزه بالقميص الي حلاه جسمها الي أمتلى شوي
قال بهمس:احسك متنانه
كانت شوي وترجع فوقه ومن الخوف والقرف قامت تصيح ماتدري شتسوي او وش تقوله
هو خاف توقع انها زعلت من سالفت المتن قال بتود وبدون احساس:اشفيك عاجبني اصلا
حضن كتفها وهي انقرفت زياده ودفتة وراحت تركض للحما ترجع

سند خاف وقام يلحقها وقف قبال الحمام طق الباب وقال:عهد اشفيك افتحي خل اطمن عليك
عهد وصوت ترجيعها العالي ارعب سند ماقدرت تنطق كل الي قدرت عليه افتحت الباب وطاحت بحضن سند الي حاوطها قبل يغمى عليها



من غير شعور شالها ودخل فيها للغرفه طلع لها ملابس ولبسها
وبدل هو بجامته واخذها وطار فيها لأقرب مستشفى







عند شهد

حست انها على وشك ولاده اخذت تيلفونوها ودقت على فهد
وبعد ربع ساعه كان فهد عندها اخذها وطار للمستشفى
شهد ماقومت امها عشان ماتحاتي


قبل لاتدخل غرفة الولاده ألتفت على فهد وقالت برجا:فهد اذا صار لي شي وصيتي اعيالي لحد يظلمهم

قال بخوف من كلامها:شهد استهدي بالله وان شالله بتقومين بالسلامه وكمل بحب :وبتجيبين طلال

ابتسمت ودخلوها الولاده فهد ظل واقف على اعصابه ينطرها

حس بخوف من كلامها بس فسره لانها بحالة ضعف قالته







عند سند

مو مصدق اخير اخير بيصير ابو حاس انه بيطير من الفرحه بهالخبر
ابتسم اه ياسند ياكثر ماخفت وهوجست بسالفة العيال خاصه عقب كلام حمد خلاني اشك بعمري صج
بس الحمدلله بشوف اعيالي انتبه لحركة عهد وألتفت لها

عهد الي صحت وهي موعارفه هي وين
كل الي تذكره هوشت سند وبعده اغمى عليها
شافت سند سارح يفكر ويبتسم كانت قليل ماتشوف ابتسامته حتى اسنانه ماتذكر شكلهم
تأملت شكله وستغلت سرحانه
وبعد فتره تذكرت شي الدوخه والتعب وش سبهم وش قال الطبيب لسند عشان يفرح بهالشكل
تنهدت بصوت مسموع عشان ينتبه لها

وهي خايفه من الي بتعرفه سند قرب لها وقال بثقل:حمدالله على سلامتك
عهد بتعب:الله يسلمك وكملت بتنهد وهي حاسه ان ورا سعادة سند شي وانه بيقوله بس هي قالت قبله:شقال لك الطبيب
سند بصدق:كل خير وانك تحتاجين لشوية راحه عشان الجنين
ماحس ألا وهي تشهق ودفنت راسها بالمخده تصيح وهي تسب وتلعن فيه
سند فرحتة تلاشت من اسلوبها ليش موراضيه تعدل وتخلينا نعيش براحه حالنا حال الأزواج ليش كله تنكد علي
كان بعده منصدم وساكت او ماهو مستوعب
وانفجع منها وهي تجلس وتقول بغضب:كله منك انت السب انا مابيك ولا ابيك ابو لعيالي
وكملت بصراخ:شوف لك حل خلصني من هالبلو
سد فمها كلامها زاد عن حده وهو متحمل تعبها بس مو سند الي يسكت قربها له وهو مازال ساد فمها وقال بغضب وعيونه تشع من العصبيه:بسوي نفسي ماسمعت شي او بغفر لك عشان الحمل
وكمل بنرفزه:لكن والله ياعهد ان اجرمتي بضناي الي فيك اني لجرم فيك انتي
دفته وقالت بقهر:فوق هالجرم الي انا فيه
وكملت بشهاق:انا مستحيل احبه لانه من صلبك
قال بسخريه:محد طلب منك انك تحبيه انتي بس اولدي وانا راح اغنيه عن حبك
كمل بقهر من كلامهاوعشان يضمن حياة طفله:واذا كنتي تبين طلاقك اهتمي بحملك وراح انفذ لك طلبك

وقف ولف صوب الباب بيطلع مو حاب يجلس معها اقهرته وهزت رجولته قال بأمر:جهزي نفسك على ماخلص اوراق الخروج
طلع وهي اجلست فتره تصيح وبعده اقدرت تقوم وتلبس عباتها عشان تطلع





ضايقه بالحيل محتاجه اشتكي لولا طبع فيّ يمديني شكيت

بس أدور عذر منشان البكي لو يدوسون بطرف ثوبي بكيت

كل ماجيت اتريح وارتكي يزدحم في خاطري الفين بيت

ويش بيدي افعله غير الحكي؟ قاصره خطوات رجلي لو مشيت

أسرعي يانفس موتي واهلكي صرتي همي يوم بالدنيا شكيت

^^^
^^
^

 
قديم   #32

عاشقة الاطفال


رد: فوق الجروح ... اهداء الى دموع السحاب كامله


فوق الجروح ... اهداء الى دموع السحاب كامله

اليوم الثاني
الساعه عشر الصبح
دخل عليها بعد ماصحت من البنج وكانت عندها المرضه تساعدها
اول ماشافها ابتسم وراح مسرع صوبهاقال بحب وهو يحضنهابشويش:حمد الله على سلامتك ياحبيبتي
شهد بتعب :الله يسلمك
كملت بحنان:فهد شفت ولدنا وينه ابي اشوفه
فهد بحب:اي شفته يهبل وكمل وهو يقرص خدها طالع لك
ابتسمت وخجلت خاصه وان المرضه بعدها موجوده قالت :فهد استح في اغراب
قال بخجل:تصدقين نسيت لف صوب المرضه وأمرها تجيب الطفل وهي راحت تجيبه

وبعد ماطلعت قرب لشهد وباس خدها قال بحب:مبروك ياحياتي اخير جانا طلال يام طلال
ابتسمت له وتموا يطالعون في بعض فتره وبعده فزوا من صوت فتحته الباب
لفوا يشوفون كانت فجر وراها ام سند
الي اتصل فيها فهد وبشرها بعد ولادة شهد







عند سهام

جهزت سعد ولبسته وكانت هي بعد لابسه وكاشخه بتروح اليوم لبيت حمد هو واعدها يجي بعد المغرب
وياخذهم عشان بكره بتسافر معاه سياحه وطبعا مع سعد
مستحيل يخلونه

دق تيلفونها وكان حمد يكلمها من عند شهد
هو قالها من اول ماولدت بس لان سهام تبي تحمد لها بالسلامه خلاهم يتكلمون شوي وسهام وعدت شهد تمرها
سكرت التيلفون وراحت تضبط باقي اغراضهم







كان سارح حتى خبر ولادة اخته ماسعده حس ان سعادته ناقصه وان الي نقصها عهد وافعال عهد
للحين كلامها يزن براسه ماتوقعها بالشكل هذا كانت حمل وديع فجأه قلبت لذيب شرس مايرحم
تنهد بقهر منها من طلعت وهي بس حابسه نفسها بالغرفه ولاحطت في حلقها شي
وكل مادخل مثلت النوم وهي بالأصل تكذب قاعده

انتبه لصوتها طالع وحس انها تكلم احد
فقر يدخل يشوفها عشان يطلعها لأي مطعم تاكل
اول مادخل اسحره شكلها كان التعب مرهقها وهادها حيل بس مازالت تحتفظ بصفات الجمال
وجهها شاحب شفايفها مشقه اعيونها زاد اتساعها من كثر الصياح

اول مادخل حست بخجل شكلها يفشل
كانت للحين بالبجامه الي لبسها سند وشعرها محتاس على كتفها
ودها تسكر من سحر بسرعه عشان تروح تعدل بنفسها
بس شكل سحر مطوله وقالت لها عن ولد شهد
وعهد تفشلت مادرت ونقهرت اكيد سند عارف بس ماقال
بعد فتره سكرت سحر
وكان سند للحين جالس على الكنبه كأنه ينطرها تسكر

وهي اول ماسكرت قامت اخذت روبها وراحت للحما بدون لا تناقشه بشي
بس كانت مجهزه له اخناقه عريضه
ماتدري اشفيها قبل تخجل تطالع بوجهه وبس احتضنها وصارت نصفه الأخر تمردت عليه
كأنها ضامنه انه مستحيل يتركها
ولو ان كلامه بالمستشفى قهرها انه بيطلقها لي ولدت طفله

صح انها مرات تمنى فراقه بس اول مايغيب عنها ساعه تحس انها بتموت
فكت الماي الدافي على جسمها الفتان الي بدأ يكتسيه مراحل الحمل
حست بأحباط تذكرت كلام سند قبل يعرف بالحمل قال اني متنانه
ضاق خلقها معقوله بيخرب جسمي من الولاده وصير دبه وبعدها راح يفرح سند لي طلقني لاني معاد اعجبه وبجذي راح اخسر كل شي اخسر قهري له لان وقتها مايصدق يفارقني
ارفعت يدها بطق بطنها وهي تصرخ :كله منك
ومانتبهت ألا وصوت الباب يفتح
كان سند جالس قدام الحمام خايف تدوخ او يصير لها شي وجايب معاه الأحتياطي لحالة الطواري
عهد انصدمت بدخوله خاصة وانها بهالشكل
اصرخت بوجهه:اطلع يا قثيث
سند بعناد وهو لاف عنها عشان ماتخجل :ماني طالع وبتم معاك لين ماتطلعين

عهد بقهر سكرت الماي وقالت: اطلع بأخذ الروب
اخذه من العلاق ومده لها بدون لا يشوف
ألبسته وطلعت ومن العصبيه بغت تزلق بس سند مسكها بسرعه وشالها وطلع فيها
نزلها على الكنبه وهي عدلت نفسها وقال بجمود وانفاسه تلفح على وجهها الي غشاه الحمره ماتدري هي حمرة خجل او حمرة غضب:هالمره الله ستر لكن مره ثانيه احلمي اترك تقفلين الحمام عليك

عهد صدت عنه قربه يوترها زود قالت بنرفزه عشان تغير الموضوع:ليش ماقلت لي عن ولادة شهد
هو استغرب كان ناوي يقول بس نسا وماتوقع هالشي يقهرها قال برود:كل ماجيت بقولك القاك نايمه

عهد لفت وشعرها لفح معاها بسرعه وكان بعده رطب ومن دون قصد لطم بعين سند
وعوره
سند الي انسحر وماحس ألا وشعرها يلطمه كان مثل شعر الخيل بكثافته وقوته
حط يده يفركها وعهد اندمت وخافت عقب اسمعت صوت سند الي اصدره من لطمة العين كانت شوي وتصيح ماتحب تضر احد فأشلون اذا سند
قربت منه هو كان جالس جنبها بالكنبه ارتفعت وقفت على ركبها قدامه على الكنبه
قالت بضيق ويدها تبعد يد سند عن عينه:سند انا اسفه
حس بالسعاده وستبشر خير قال وهو فرحان بهالطم: لا عادي كان عارف انها رغم اعيوبها ألا انها تملك قلب حنون وعاطفه جياشه لو تقسمت على الكون لعاش بسلام
قالت بضيق وهي تحاول تقاوم يد سند الي مغطيه عينه:زين خلني اشوفها

ابعد يده بشويش ومتدت يده الثانيه وحاوطت ظهرها
كان شبه حاضنها وهي قعدت تفقد عينه تأكد انها سليمه من اي خدش

حاس براحه ودها تطول هالحظه بس للأسف ماطالت لانها جلست بس مازلت قريبه ومازالت يده تحاوطها
قال بتنهد:ها عساك تطمنتي
طالعت فيه بقهر لانهابينت له حبها وكمل وهو يزيد من حضنه لها:خايفه علي
عهد بقهر وهي تقوم وتروح للكبت:من قال بس خفت ابط عينك فمن بيفكني من ثار امك

طلعت ثوب تركواز كان نص كم وكان لي نص الساق

كملت بنرفزه:انا للحين ماخلصت من ثار ابوي عندها
سند بطفش:احترمي نفسك ناسيه انها امي وتصير عمتك
عهد بقهر:ماحبها ارتحت واتفضل اطلع بألبس ملابسي

سند بغضب :عهد ألزمي حدودك
عهد بعناد:وان مالزمت وش بتسوي بتضرب تعال اضرب على الله يطيح ولدك وارتاح

كانت تشر لبطنها بس سند طنشها وطلع مستحيل يمر يوم مايتهاوشون مرات توصل معاه لأخر حد وده يضربها ولانه واعد نفسه مايطقها ابد بس كان يعاقبها بطريقه ثانيه و هالطريقه معاد تنفع الحين الطبيب موصيه بالأبتعاد عنها في الأشهر الأولى
من الحمل


وعهد ماتعرف شي عن وصايا الطبيب
هو ماناقشها في كلام الطبيب ابد

زفر بقهر ورمى نفسه بالكنبه بالصاله
حاول انه ماينفجر وجلس يذكر الله ويهدي من غضبه

معاد قادر اتحمل احس ان ربي يعاقبني على فعايلي الاولى بعهد صارت هي الحين الي تعذبني

اما هي فألبست وسرحت شعرها
واجلست تأمل شعرها اكثر شي كان يحبه سند وهذا واضح قدامها
تنهدت بتعب حاسه بجوع بيقطع امعاها من امس ماكلوا لا هي ولا سند


ارفعت شعرها بربطه وتركته ذيل حصان وطلعت تبي تطبخ لهم

شافته جالس وكان ينفخ سجارته بقوه ارعبتها تخيلت نفسها السيجاره
قال وهو عارف انها وراه بغضب:وين ذالفه
عهد برعب صادق:بدخل اطبخ
كمل بغضب:اخذي عباتك وامشي بنتغدا برا وقال بنرفزه: مابي طباخك
حست بخناجر تطعنها قالت بنرفزه:و انا مابي من مطعمك
ماحست ألا وهو هاجم عليها بغت تطير من قوة هواه
مسك كتوفها ورفعها وكانت رجولها تحرك بالهواء
قال بغضب وعصبيه :كم مره بحذرك من المعاند
بس الظاهر راسك يابس يابنت سويلم طالعه لأبوك
عهد ارجفت وجت بترد بس هو سكتها بأنفاسه الي اختلطت بأنفاسها







عند شهد

كانوا ميتين ضحك على فجر كأنها هي ام الطفل بس تشيله وماحد يمسكه
ماصدقت يجي لها اخو قالت براءه: بابا متى يجي بابا سند يشوف اخوي
فهد بضحكه:لا عيوني عشان يتعلق فيه هو الثاني انا كافي علي انتي
وقال بقهر:بابا سند احلى واحد يقلدها
ام سند وشهد ضحكوا خاصه وان فجر قامت ترد بدل الكلمه عشر

وشهد دعت ربها ان عهد تحمل هي بولادتها جلست تدعي لعهد ومانست
بعد فتره دخل حمد وهو شايل ولده ومعاه سهام

الكل مستغرب غيبته بس ماعلقوا توقعوه شغل كالعاده
كان قدام غرفة بنته طق الباب ودخل
شافها جالسه تقرأ قصه لبنتهانتبهت له وكملت بهدوء الروايه لان البنت على وشك النوم

هو جلس ينطرها وبعد ماخلصت طفت الأبجوره وانسدحت جنب بنتها
كانت تجاهله فواز صاير شخص ثاني ماينطاق كله معصب وصار لهم فوق الأسبوع مبعدين عن بعض
قرب صوبها ومسح راسها وقال بضيق:ندى لي متى يعني
ندى بطفش:لين ماتعدل في اسلوبك معاي
كملت:اتركني بنام
فواز بيأس :وانا اشلون بنام
ندى حز بخاطرها بس قاومت وقالت:مثل مانمت هالأيام الي طافوا
دخل يدينه وشالها وهي كانت بتصرخ بس خافت تخرع بنتها النايمه
قال بهمس:ومن قالك نمت
طلع فيها ونزلها على سريرهم واول مانزلها قالت بقهر:فواز من الحين اقول لك اذا كل مره بتناقشني بسالفة الحمال
خلنا مفترقين افضل لنا
فواز لام نفسه دام الله رازقه ليش يعكر صفوه ويخرب حياته مع حبيبته ندى قال وهو ينحني عليها ويبوسها :اوعدك مافتح فمي في هالموضوع

ندى ضمته لها حيل وكانت تصيح افقدانه صعب عليها

وهو سكتها بهمساته الحانيه كان يعتذر لها عن كل شي بدر منه
وهي على طول قبلت عذره







في المطعم

جالسين ياكلون بهدوء وسكوت تام عهد عقب سكتها حرمت الكلام
عرفت انها زودتها حيل كافي عذاب وخل اعطيه راحه وقف هواش لان انا يبي لي راحه مع هالطفل
اخ كل ماتذكر الحمل ينكسر قلبي اشلون بيطاوعني قلبي وأرمي ضناي
بس لانه من سند بسويها عشان احرق قلبه وخليه يجرب فقدان الأم في ضناه

كل ماتذكر اشلون كان يقولي وبالفم المليان امك مات وام فارس ماهي ام لك انقهر




اما هو فكان سارح فيها اشلون تاكل واشلون تحرك فمها تنهد بضيق اخ كل ماتذكر بوستي ألوم نفسي كنت حيل قاسي
دق تيلفونه ورد كان فهد
طفش سند وهو يدق بس ماحد رد والحين هم دقوا

رد بتسامه:هلا بالنسيب
ظلت عهد تأمل ابتسامته كان ساحر وهو يضحك وعشان جذي فسرته عهد بأنه بخيل في ابتسامته لانه نادر مايضحك او يبتسم

تنهدت بضيق ياليتك ياسند طيب معاي من البدايه جان كنت اسعد وحده بالدنيا
لان كل الصفات الي أتمناها فيك أخلاق و هيبه وكرم
ماحست ألا وصوته يقول:خذي شهد بتكلمك
مد لها الجهاز واخذته بيد ترجف كانت خايفه لايكون عرف هي وش تفكر فيه


عهد بسعاده لانها بتكلم شهد وكانت متوتره من نظرات سند:الو
شهد بحب:هلا بالي نستنا من اختلت بسند بروحها
عهد بخجل:هلا فيج حمدالله على السلامه ومبروك ماجبتي

وظلت تكلمها شوي وبعده استأذنت شهد وسكرت منها
بعد ماسكرت مدت تيلفون سند له
ومازالت ترجف اخذه وكل واحد اشغل نفسه عن الثاني بالأكل
وبعد فترة صمت طالت قال سند:ليش ماقلتي لشهد عن سالفة الحمل
كان منقهر ليش ماقالت لأحد حتى لأقرب الناس لها ام فأرس وبنتها
كلمت سحر ولا قالت كأنه عار تستحي منه
هو ناوي لي دق على امه اليله يبشرها لان هي اكثر وحده بتفرح له
عهد برود : مصيرهم بيعرفون مني او من غيري
كانت تقصده وعرف هالشي قال بسخريه:متزوج من نجمات هوليود وانا مادري
صح ان التعليق قهرها بس اعجبها وكانت على وشك الضحك
وسند قر يعذبها بالأتصالات والتباريك ومايخليها تهنأ دامها مستحقره ولده ولا بشرت فيه مع انه جا بعد طول غياب
كتب مسج وارسله لك
وطالع فيها وهي موفاهمه نظرته بس عارفه انه حاقد ومن قلب






اليوم الثاني

حمد سافر هو وعايلته وهم الحين بأفخم الفنادق بالنمسا

طول اليل ماناموا من ازعاج سعد
وصياحه كان حايشه مغص وشغل عليهم من اول ماوصلوا


الساعه وحده الظهر

حمد ماحس بنفسه ونام حتى بدون لايبدل وسهام ظلت مواصله مع ولدها


وعقب هدأ سعد ونام قامت بتبدل وترتاح هي بعد
كانت شوي وتدوخ من الأرهاق

اطلعت من الحمام وكانت لابسه بجامه حرير وردي مع ان الجو بارد بس ماهي حاسه حطت راسها ونامت بعد مابعدت يد حمد الي ماخذ السرير كله




اول ماغفت عينها صاح سعد
:واه أا واأ
سهام بصياح: لا لاأا
حمد قعد من نومه على صوتهم قال بضيق:اوف هذا للحين يصيح

سهام بشهاق:خلاص تعبت
حمد قام واخذ سعد وطلع فيه رحم حال سهام الي تعبت


طفأ اليت وسكر الباب وجلس يهدي سعد
بس هو مسكين الماغص يعوره بالأخير قر ينزل لصيدليه وياخذ له مهدي


لان الدوا الي معاهم مافاد







شهد الدنيا موسايعتها من الفرحه سند بيصير ابو يعني هو سليم ومايعاني من اي مرض

وحصه بعد فرحانه ومن فرحتها خرت تصيح
شهد بضيق:يمه بدال لاتفرحي تصيحي
حصه:من فرحتي ياشهد ماني مصدقه
بشوف ضنا سند
يعني ولدي ماهو
شهد قاطعتها:اسم الله عليه لا ماهو عقيم وبيترس لنا البيت عيال قولي ان شالله

حصه برجا:ان شالله

اول مادق سند وبشرها خرت تسجد لربها شكر لنعمة
وشهد كانت منقهره ليش عهد ماقالت لما كلمتها بس قالت يمكن مستحيه سند عندها

بس ماراح اخليها راح اجننها
ودام سند بشرني فاكيد انها ماقالت لأحد فخلني ابشر البنات







عند ندى

قعدت على صوت هامس عند اذنها
فواز بهمس:ندوي حبيبي
ندى بنعاس:زين حبيبي بس دقايق
رفع عنها الغطا وقال بأمر:لا مافي دقايق تدرين كم الساعه الساعه
ندى انصدمت وفزت مرعوبه:كم
فواز بتسامه: الظهر
ندى بغضب وهي تقوم وتلبس روبها:زين جذي كله منك مادري عن عيالي هم تغدوا او لا
فواز بحب:اعيالك من الصبح طالعين
ندى بستنكار:وين
فواز رد انسدح قال:عند امك
ناسيه ان اليوم جمعت اهلك
دقت امك تسأل عنك قلت ماتقدر بس برسل لكم العيال

ندى بخجل :اي ليش الحين شي فكني من تعليقات خواتي
قال بخبث:خلهم يعلقون اهم شي انك عندي
ابتسمت وراحت تدخل الحمام



وفواز دق على الطباخه تحط لهم الغدا







عند عهد

انزعجت من الأتصالات والكل يعاتبها ليش ماقالت له

انقهرت اكيد سند هو من سوا فيها هالسواة
حست انه قاصدها لوكان قدامها كان اخنقته بس هو بالدوام الحين
بس مراح تسكت له بتردها له



سكرت من ندى كانت هي اخر من اتصل وزفها هي وفواز
وحذفت الجهاز قالت بحقد: هين ياسند

دخل على هالكلمه وابتسم لها بخبث عارف انها واصله حدها وان الخطه انجحت
بس ماسمع التهديد وعهد انخرعت
سند بهدوء:سلام عليكم

عهد بهمس:وعليكم السلام
جلس على الكنب وقال بتسامه قهرت عهد:وش ناويه تطبخي لنا
عهد بغضب: سم
ماتدري اشلون انطقتها بس المهم اطلعت وسند انفجر ضحك
كلمتها وعصبيتها خلته غصب يضحك قال:وعسا بتاكلين معاي ولا السم لي بروحي

عهدبنرفزه قالت وهي متخصره قباله:لا لك بروحك
قال بضحكه وهو يسوي نفسه يترجاها ويتوسل لها: لا تكفين بشوف طفلي قبل اموت
قرب ومسك بطنها وعهد تكهربت من لمسة وبعدته
قالت بحقد: ليش توهقني معهم

عدل نفسه وتكلم بطبيعة بدون مزح: شفتك مابشرتي قلت اقول خاصة وان هالطفل الكل منتظره من سنين

عهد بقهر : ليش ابشر فيه اصلا انا مستغنيه عنه لك
بس اتطلقني
انقهر وقام بيروح عنها قال بغضب:بس يخلص غداك قعديني





عهد بغضب اخ همه بس بطنه عسا بطنه ماكملت ماقدرت تدعي عليه
مشكلتها تعشقه وماتبي له الضر
راحت تسوي غدا

ادخلت كانت بكامل عصبيتها وحطت حرتها بالطبخ وتقطيع الخضروات المسكينه الي أكلت الغضب
بدال سند

اما هو فدخل غرفة المكتب واشغل نفسه بالأوراق والمستندات بدال الغضب من عهد
كان مندمج ودق تيلفونه وكان حمد ابتسم اكيد جاه المسج ورد :هلا بأبو سعد

حمد بحب:هلا فيك ياخوي زين الي اغترت وقرت تجيب لك طفل
كمل بضيق:بس لا يكون نفس ولدي ياخي اتعبانا جينا بنرتاح ونستانس نكد علينا
سند ضحك :ياخي شلي حادك امك اعجزت وهي ترجاك تخليه بس انت ومرتك عندتوا

حمد بقهر:اخ ياليتني طاوعتها ياليت امي قريبه جان حذفته عليهم ورجعت

سند بخبث:اجل ماستانست انت وسهام نكد عليكم
حمد بحقد:اي اضحك اشوف فيك يوم ياسند
وعسى ضناك يزعجك بعد
سند بضيق اخ ياحمد وتهقى عهد بتضايق لي انزعجت قول بتفرح
قال:اذا كانت بنت ومزعجه فهي لولدك سعد
حمد بدون تردد:منغير لاتقول اذا بنت لنا ان شالله

وتموا يسولفون اكثر من ساعه وسند لزم عليه يجي لهم هو سهام لو يوم






وانتهى البارت

 
قديم   #33

عاشقة الاطفال


رد: فوق الجروح ... اهداء الى دموع السحاب كامله


فوق الجروح ... اهداء الى دموع السحاب كامله

الجزء الواحد والثلاثين



عند سحر

كانت عندها نور و خبر حمل عهد فرحهم حيل وكل وحده دقت كلمت عهد وباركت لها
نور بحب:ياقلبي بيتعبها الحمل وماهي لاقيه احد تستشيره




كملت بعطف:احس عهد بعدها صغيره على الحمال وجع الراس
سحر بثقه:عهد قدها وقدود ناسيه انها واجهت الي اصعب من الحمل وتجاوزته بعد

كملت بحنان:لا تحاتين عهد لي احتاجت اي خدمه ارسلت لي لان انا موصيتها تدرين انا خبره بهالأمور


نور بتسامه: لو داريه اخذت منج معلومات انا على دراستي وخبرتي بس رفس جنيني انخرعت مادري شنو صار حتى غانم مات ضحك علي



سحر اضحكت وقالت:والحين لي تحرك خفتي


نور بعطف وهي تمسح بطنها:لا الحين نطره يتحرك انا وغانم حتى سعود صار يشاركنا هالحظه


وابتسمت قالت بحب:تدرين عرفت جنس الجنين وحدي فرحانه بيكون عندي بنوته
سحر بصدق:الله يبلغج فيها ياقلبي

سحر بقلبها عقبالي أمنيتي اجيب بنت


نور بحب:ألا ماقلتي حد فارس عرسه
سحر:اي بالعطله الصيفيه
نور بتنهد:وعهد درت وقتها بتكون على وشك ولاده

سحر بضيق:ماقلت لها ومادري شسوي فارس مالقى ألا هالحجز عشان البنت تكون توها مخلصه دراسه تعرفين طولوا بالملكه
وفارس مستعجل بعد

نور :الله يسهل








عند حصه

كانت جالسه مع شهد في غرفة استقبالها
الي جهزتها حصه بأفخم الطقوم وافخم الأكسسوارات والتحف
عشان اذا جا لها ضيوف


حصه بخوف:يافجر اتركي اخوج ينام
فجر كانت معانده وحاطه طلال بحضنها شهد بطفش:فجر خلاص خل احطه بفراشه و اذا قام قلت لج
بالموت رضت وهدته وطلعت تلعب شوي على مايقوم اخوها




حصه :الله يستر لايطيح من هالبنت احرصي عليها
شهد تطمنها:لا شدعوه هي بس من حبها له ماتبي تفارقه



حصه كان ودها تعرف اذا شهد كلمت عهد او لا بعد سالفة الحمل قالت بتنهد:شهد
شهد بتركيز:خير

قالت بأرتباك:كلمتي عهد


شهد بتحفظ:اي وكلمت سند اليوم لان امس ماحصلته عند عهد كان بشغله
كملت بستفسار:ليش تسألين

حصه بصدق:كنت بتطمن عليها وبعرف شعورها بالحمل فرحانه او لا قالتها بضيق

شهد :هي طيبه ومافي وحده ماتفرح بالحمل اكيد فرحانه
وانشغلت بأرضاع طلال ابتعادا عن اي سوال ثاني من أمها







عند سند

بعد ماأخذ له ساعه واكثر بالمكتب وبين الأوراق حس بالجوع وعصافير بطنه توصوص وعهد للحين مانادته للغدا حس بطفش مل بيروح يشوفها

ويستعجلها


دخل عليها في المطبخ وانصدم كانت تجهز أكله وهي لابسه كمام وقائي كانت مومتحمله ريحة الأكل وكل شوي داخله الحمام ترجع عشان جذي تأخرت

بالطبخ
تفشلت منه ونزلت الكمام ومع ان التعب واضح عليها
سند بستعباط وهو يجلس على الطاوله:لايكون صج طابخه لي سم

هو عارف انها توحم وباين هالشي
عهد بعد ماخلصت كل تجهيز الغدا قالت بجفاف وهي ناويه تطلع لغرفتها عن ريحة الأكل:فكني من هذرتك الماصخه وتفضل هذا غداك أكله




سند ابتسم وجلس وهو يقول :مالومك هذي فعايل الحمل بدت معاك
عهد انقهرت ودها تخنقه هو السب وقاعد يتمصخر عليها

وكمل برودوهو ياكل:بس لازم تهتمين وتاكلي عدل عشان صحتك وصحت الجنين


عهد انصدمت اول مره يذكرها هي بالذات وكان ودها تسأله اي اهم انا ولا الجنين عندك بس خايفه يصدمها برده الجارح
لان سند لو يموت مابين مشاعره لها وهي عارفه هالشي لان وقتها بينكشف ضعفه
قال بعطف وهو يشوفها مازالت صامده بوقفتها ماتحركت عقب الي قاله:عهد انا مستعد اجيب لك الي تبين انتي بس اطلبي

زادت فرحتها وزادت بهجتها وكانت على وشك الصراخ من السعاده




سند بين حرصه علي اكيد انه حبني ولا راح يتركني لو طلبت

اه ياسند ياليت اشفاتك تنطق هالكلام وتصرح لي بحبك

ابتسمت وقلت:مشكور ماشتهي شي

سند بتنهد:براحتك وكمل أكله كان وده تأكل خايف على صحتها اكثر من صحة الطفل نفسه

بس استسلم لرغبتها وسكت
وبداخله انتعش قلبه لأبتسامتها يمكن ماحست ولا انتبهت ولا كان كشرت بوجهه كالعاده

اما هي فدخلت غرفتها وانسدحت على السرير تفكر بكلام سند الي قاله
مستعد يلبي كل طلباتي ياترا عشاني ولا عشان الحمل حتى لو مايهم
انا والحمل واحد و الطفل شي مشترك بينا
فخلني استفيد الحين من سند قبل يطلع الطفل ويتركني سند


قامت بتدخل تاخذ شاور


عن ريحة الطبخ ولانها حاسه بنعاس وبتنام صايره مدمنة نوم من حملت
وهذا احسن شي عندها
احسن من الترجيع والدوخه






اما سند بعد ماخلص من اكله ماحب يخلي الصحون واشغل نفسه وقعد يغسل وينظف المكان عشان لا يتعب عهد



وبعد ماخلص طفا اليت ودخل بياخذ له افراش وينام بالصاله
تنهد اول مادخل وشاف عهد في سابع نومة كان وده انها تشاركه بالسهره او بالتلفزيون بس شكل الحمل مانعها من السهر مثل قبل

تاكد من الدرايش عشان لايحوشها برد وغطاها عدل وطلع يسهر على تلفزيونه بروحه




يستحقر نفسه مرات اذا رضخ لرغبات عهد وفعايلها ومرات يعاتبها اذا ثقل بالمعاند معاها
يحسها مره طفله وبريئه وتحتاج من يرعاها ومرات أمراة خبيثة وتفرض سيطرتها على الي حولها


بعد هالافكار غط بالنوم العميق بدون لايحس







عند ندى

قامت على صوت باب غرفتهم وكانت بنتها
ندى شافت الساعه كانت عشر تنهدت وقامت ألبست روبها واطلعت لبنتها وتركت فواز ينام

اعيالها مو متعودين ينامون لي هالوقت حدهم ثمان يقومون بس لانهم امس اسهروا معاهم لي الوحده طلعهم فواز للحدايق وتمشوا ورجعوا متأخر






ندى جهزت فطور اعيالها وأرسلت بنتها فيون تقوم تركي اخوها وراحت ركض

واصدمت ابوها الي قام ونزل فواز شالها وباسها بقوه قال :صباح الخير يافوفو
في بدلع:بابا قمت انا بقوم تركي



فواز نزلهاوراحت تقوم تركي شاف ندى طالعه ومعها صينية الفطور قال بستعباط:وينك مو قايل لك ماتقومين من فراشك قبل ماقولك


ندى بدلع:حاسب فيون هي الي قومتني
قال بستسلام:دامها فوفو مسامحك
وجلس وقالت له :خل اجيب لك قهوه
وراحت

وفواز اخذ الجريده يتصفحها على ماتجي حبيبته

أحبك .. ليه ما أحبك .. مادام أن القلوب قراب..
أشوفك ليه ما أشوفك .. مدامك عين ترعاني..
أضمك .. ليه ماضمك .. وكلك منظر" خلاب ..
أنا وشلون أصد؟ وصوتك أن صديت ناداني ..
ولايمديني ابعد عنك دام خاطري
ماطاب..
وأبيك أنت تذكر لهفتي لو طاب وأمداني..
وأبي منك تحفظني مثل:
‏(ورده في غلاف كتاب)
تفت .. ماتفت .. كل ماتفتح بتلقاني ..





عند حمد

كان جالس ينطر سهام تجهز عشان بيطلعون يتمشون ويتعشون برا كانت هذي اول طلعه لهم بعد ماتحسنت حالة سعد وراح عنه المغص
قال بطفش:ياسهام تأخرنا
ألتفت على سعد الي نايم بالعربه
حمد برجا:تكفى وانا ابوك خلنا نحل سفرتنا لو بهالطلعه

اطلعت سهام بعد فتره وهي جاهزه وحمد دف العربه وطلعوا



بالطريق وهم بالمشى حمد قال :سهام اشرايك نزور سند ومرته لو يومين
سهام بضيق:لا حمد مانقدر خل نستانس لو هالاسبوع قبل نرجع
كملت بقهر:كافي انك رحت وحجزت لنا قبل الموعد الي حدناها وحنا بالكويت
حمد بطفش :والله من فعايل ولدك كرهني بالسفره
احمدي ربك مارجعنا من ثاني يوم

سهام بغضب:شقصدك بولدي ليش انت مو ابوه بعد

حمد بهدوء لانه يبي يسيطر على الموقف لا يزيد نار:ماقصد شي بس غلطنا يوم اخذنا سعد معانا كان المفروض مخلينه عند الوالده
ابرك لنا

سهام برود :ماتوقعت انه بيلعوزنا جذي


حمد قرب وحضن يدها وقال بحب :ولا يهمك يام سعد ان شالله بعوضك عن هالسفره اذا الله احيانا

سهام بحب:الله لايحرمني منك ياحبيبي







بعد اربع شهور

مليون أحبك وأعترف في كلامي وأموت في قلبك وأنا الي هويتك إن قلت أبنسى وأبتعد يا غرامي وين ما أطالع ياروحي لقيتك



عهد داخله الخامس وبطنها بدا يكبر ويبرز وهذا مخليها تحلو وتفتن بعيون سند اكثر واكثر

وهو ملتزم بكلام الطبيب ومنعزل عن عهد بالصاله عشان راحتها
بس عهد ماتدري ومفسره بعده عنها خباثه منه لانه ضمن الطفل الي ينطره من سنين ولاهو مرتجي منها شي غيره
خاصة وانهم طول هالفتره ماتهاوشوا سند كارف نفسه بالشغل والبيت حتى مراجعت عهد مع الطبيب يحرص عليهم حرص عشان يتأكد من سلامة طفله

او طفلته
اما عهد فطبقت قرارها وتركت العناد والهواش تبي سند يكتشف الجانب الحسن فيها عشان يتعلق فيها ولايقدر يفارقها ابد
كانت تحاتي سالفة هجره للفراش معقول طفش مني او ان شكلي صار مقرف مع هالبطن
بس مالقت جواب لان سند غامض ومستحيل تقرأ افكاره


اطلعت من الحمام بعد ماألبست بجامه زيتي شتويه الجو صاير بارد حيل وخايفه تمرض

شافت الساعه كانت عشر استغربت مو عادة سند يجلس لي هالوقت برا


دايم يجي مبجر
دعت ربها يحفظه ويرده سالم لها لو مهما بالغت في كرهها لسند بس يصيبه شي تروح فيها
اجلست على الكرسي وقامت تمشط شعرها زايد طوله وكثافته مع الحمل
تحست بطنها الجنين صاير يتحرك ابتسمت كل ماتحرك اذكرت نور واضحكت حيل اشتاقت لهم خاصة سحر ودها ترجع لهم وتستقر هناك هي وسند



ألتهت بشعرها شوي وماحست ألا وسند داخل
لفت تشوفه وماحست ألا والبسمه ترتسم على شفاها الله رجع لها سند بسلامه
وهذا الي تمناه دايم وابدا ان الله يحفظ لها سند من كل مكروه
سند أخره رفيقه صارلهم فتره ماشافوا بعض ومن شافه اخذتهم السوالف وماحس بالوقت
وأعتذر عن السهره الي كان يحاول فيه صلاح رفيقه ورجع لبيته
بعد ماوعده انهم يجتمعون ثاني
دخل بيته ماشافها بالصاله وكانت الأنوار منخفضه وراح بيدخل الغرفه يبدل وياخذ فراشه عشان ينام بالصاله
خاب ضنه اول مادخل وشافها
توقعها نايمه كالعاده ولان الحمل مخليها تحب النوم
فهو مايحب يضايقها كان نادرا مايطلب منها تطبخ مع انها ترفض وغصب تدخل المطبخ بدون حتى لايقول خاصة وان سند مايحب ياكل ألا من طباخها

عاف كل الطباخ عقب طبخ عهد


رد الأبتسامه لها وقال:سلام عليكم
عهد بخجل لانها حست انه كشفها وكشف حبها له حاسه انها مفضوحه بمشاعرها مهما حاولت تخبيها:وعليكم السلام
نزلت المشط بعد مالفت شعرها بكماشه
وكملت وهي توقف بشويش عشان الحمل:احط لك عشا

سند وهو يدق بكل حركه تسويها قال وهو يفصخ جكيته ويجلس على السرير:طابخه

عهد بضيق:لأسف لا بس اذا تبي اطبخ طبخت
بنفسها قالت مادري شفيني صايره سخيفه بس ابي اخدمه اخ ياسند لو انك تقدر الي اسويه عشانك كان عرفت اشكثر احبك

سند برفض:لا مابيك تتعبي بس اذا ماعليك امر ابي كوب حليب يدفيني بهالبر
عهد :ان شالله دقايق بس
سند بأصرار:احسبي احسابك راح تشربي انتي بعد
عهد لفت صوبه قالت بدلع: اسمح لي ماشرب الحليب اصلا
سند بنفس الأسلوب منقهر عهد ماتشرب الحليب وهذا موزين لها والطبيب ناصحها تشرب عشان صحه الجنين ضعيفه
قال:بالغصب كل شي يصير
معي

********
صحيح قلوبنآ تعبت ولكن أجمل التعذيب

عذآب أغلى البشر لآصرت تتعذب لرآحتهم

*******
مانتبه انه قهر عهد بهالكلام وانه ذكرها بأشيا هي تحاول تنساها
قالت بصراخ وبدون شعور لأنفجارها:ادري ان بالغصب كل شي تبيه يصير مثل ماصار ولمستني بالغصب وخليتني احمل هم بالغصب بتقدر وتشربني

الحليب هم بالغصب

اطلعت واتركت سند منصدم منها اشلون ثارت هو مايقصد كان همه مصلحتها بس
حس بضيق اشلون شكلها تغير كانت تبتسم وهاديه فجأه عصبت وصرخت
بدل ملابسه لبس بجامه بسرعه ورش بخة عطر حاب يراضيها مايبي يطنشها كافي انها طول الأشهر الأربع الي طافت ماعاندت ولارفعت صوتها



بوجهه حس ان حياته بدت تحسن وان السعاده بتشرق بوجهه من جديد



دخل المطبخ شافها واقفه عند الغاز تنطر الحليب يفوح

عهد حست بدخوله ولفت طالعته بنظره حقد ورجعت نظرها تشوف الحليب


بنفسها حقير طول عمرك حقير وبتظل حقير ياسند الزفت

سند قرب لها وقف وراها مباشرة حاوط خصرها بيدينه وعهد فزت خاصة وان الحليب فاح ولا قدرت تصرف بهالحظه بس سند اسرع وطفى الغاز



عنها
عهد بنرفزه وهي تحاول تبعده :وخر عني


سند بحنان:ماكنت اتوقع ان كلامي بيزعلك
وظل حاضنها من ورا


عهد بغضب:انت كل افعالك تزعلني و
قاطعها وقال برجا وهو يلفها صوبه : اهدي يابنت اشفيك شبيتي نار
عهد بزفره:منك



قال بأسف:طيب وانا اعتذر مع اني ماعرف سب زعلك
عهد بقهر:وانا ماقبلت اعتذارك



وشعندك غيره
سند انقهر بس ماجادلها قرب وباس راسها وكانت هذي اول مره يسويها


حتى عهد انصدمت كانت هالبوسه تدل على التقدير والأحترام وهذا قصد سند منها



ارفعت نظرها والتقت اعيونها بعيون سند وعجز ألسانها عن النطق سند حس بخجلها وابتسم لها وقال:اتمنى انك تسامحيني




ما كان قصدي اجرح مشاعرك الرقيقه
*
كل قصدي كان توضيح الامر
*
لا تعيش بحلم احلم بالحقيقه
*
لو تذوق بطعمها علقم ومر
*


عهد بضيق وبهمس:على شنو ياسند اسامحك على الطق ولا على الضيم الي شفته منك ومن امك



سند ليش ياعهد كافي حرام عليك قال بهمس:على كل شي




عهد صدت عنه كأنها تبين له انها للحين زعلانه وسند زاد من قربها له ومسح شعرها

قال يغير الموضوع: شكلي روحت على نفسي شرب الحليب



عهد اجمدت وحس فيها سند وكمل بخبث وهو حاضنها: بس تدرين دفيت بدون لا اشربه


عهد حست بحراره وحمر وجهها وماحست ألا وسند رافعه جهته قال برجا: ممكن ترضين عشان اقدر اشرب الحليب

عهد بهمس: اشرب وبعدت عنه اخذت كوب وصبت له ومدت له

سند اخذ الحليب وجلس على الكرسي يشرب بشويش وهي ظلت واقفه فتره تستوعب كل الي صار

هل هو حقيقه ولا حلم

شاكه ان كل الي دار قدامها حلم سند ماعمره صرح لها بمشاعره بس بفعله هذا بين لها جزء ولو انه بسيط بس اسعدها

شافت وقفتها طالت وانتبهت لنفسها وقرت تطلع بس صدمها سند كان مخلص كوبه وطالع وهي ماحست كانت غارقه بفكارها


ابتسمت وضحكت على نفسها سند بكلمه بس شت تفكيرها وبهذلها تبهذل







عند سحر

كانت جايه من نور الي ولدت وموشايلتها الفرحه من جيته بنتها امل
حتى سحر انسحرت وزادت أمنيها لبنات


ادخلت بيتها ألقت خالد جالس وماسك فارس يلعبه


ابتسمت خالد منهبل على هالولد كأنه اول طفل فارس كان عمره سبع اشهور
حتى امها تحبه


سحر اجلست وقالت بتعب بعد ماسلمت: وين عادل وعبود ماشوفهم
خالد رد وهو ملتهي بفارس: بغرفهم يدرسون



سحر بتنهد:فديتهم خل اروح ادرسهم
وكملت وهي توقف:وانت خلك مع فروس اذا بجى نادني


حست بدوخه ورجعت اجلست



خالد بخوف:اشفيك
سحر بضيق:احس بهبوط

خالد بخوف:قومي اوديك الطبيب


سحر :لا مايحتاج بس ارتاح اصير احسن
وطلعت هي عارفه سب الدوخه وتبي تروح تحل رغبتها بالبنت خلتها تفكر تحمل وفارس بعده ماكمل سنه بس خايفه من ردة فعل خالد لي عرف



اكيد بيزعل فارس بعده صغير

اطلعت لعيالها فوق عشان تدرسهم وتراجع معاهم قبل الأمتحان






عند نور

فزت على صوت امل وقامت بشويش اخذتها وحطتها بحضنها عشان تسكت

حاسه انها دلعتها حيل صايره بس تبي احد يشيلها
هي بصوب وغانم بصوب حتى سعود ماقصر صاير يشيلها اكثر منهم



ابتسمت لها اشلون هدت ونامت بحضنها ردت نامت وهي حاضنتها عشان ماتصيح بعد
اهم ماعليها رضى امل وراحتها



اخذت تيلفونها حبت ترسل على عهد ماكلمتها من اسبوعين بعد ماولدت ودقت عهد تبارك
تبي تطمن على صحتها مع الحمل







اما حمد وسهام بعد رجعتهم تابوا يسافرون بطفل مره ثانيه سعد نقص عليهم السياحه والتجول

وسهام ارجعت تدرس بالجامعه اخر سنه ومعاها سعد الي موعارفه تركز منه
مرات يجلس مع حصه وينام عندها احيانا لان سهام تطفش منه

حمد رجع لدوامه ويجي منهد حيله هلكان بس يبي الراحه

مرات يحمد ربه على وجود امه كانت تساعدهم بتربية سعد






اما شهد فرجعت لبيتها بعد الأربعين على طول وتفاجأة بالغرفه الي اثها فهد وفجر لطلال قبل يولد
كانت تحفه وفخمه حيل

فرح فهد برجعتها وجلس اسبوع بالبيت مايطلع كان يعشق الجلسه مع اعياله







وبعد هذا كله نرجع لبطلتنا

الي بعد فترة سرحان طويله قامت بس صدمها ان سند مو موجود

ادخلت الغرفه وصادفته طالع منها ومعاه فراشه


سند كان بيصدمها بس مسك نفسه

عهد بخجل وهي منزله عيونها :الجو بالصاله بارد خلك بالغرفه ادفى


كانت خايفه لايفهمها غلط
بس سند ماصدق قالت خاصة وانه مل من النومه بالكنبه انكسر ظهره والفتره الي حدها الطبيب انتهت فعادي يقرب منها

بس هو خايف من صدها بس الي يشوفه بعيونها يدل على الخير


قال بشك:خايفه علي من البرد
عهد بسخريه وهي تمر من عنده وتدخل الغرفه: مو سالفة خوف لاتفرح تقدر تقول مشاعر انسانيه

سند رجع وحذف فراشه بالأرض وانسدح على السرير حس بشوق لسرير صارله فتره مانام فيه قال وهو يستنشق ريحتها الي ماليه السرير: تفرحني حتى

لو انها مشاعر انسانيه مثل ماتقولين


عهد انقهرت صاير مايعصب ويكتم غيضه طفت اليت وجت انسدحت بطرف على السرير كانت حاسه بخجل ماتدري ليش كأنها اول مره تشارك سند

بالفراش

حست بحرارة جسمه الي التصق فيها لفت صوبه تبي تأكد وطلع صدق سند حضنها بشويش وهو يهمس :دفيني


ماقدر يكتم شوقه اكثر من كذا ولا عهد اقدرت تصده لانها مشتاقه اكثر منه
وغرقها في بحر الغرام والهيام معاه



انت لو ضميت تمثال من ضمتك ذاب*** كيف لو ضميت صدر على ذكرك يذوب






بعد فتره وكانت عندهم ثانيه ماتحسب
فزت عهد على ضربات قويه
عكرت صفو سعادتها
كانت تعورها عوار
ومن شدة العوار
اصرخت بأعلى
صوتهاأ

اه اه
اه
يامهه

 
قديم   #34

عاشقة الاطفال


رد: فوق الجروح ... اهداء الى دموع السحاب كامله


فوق الجروح ... اهداء الى دموع السحاب كامله

الجزء الثاني والثلاثين


سند فز من صراخها وقال بخوف :عهد اشفيك

عهد بشهاق بس مامنعها انها تختبر مشاعر سند هو صح يحبها او لا قالت: بموت من العوار بطني بطني اه
سند برجفه من طرت الموت قال: قومي اوديك للطبي ونط من السرير وراح يلبس عشان يستعجل يودي عهد كان قلبه يرجف وزاد خوفه طاري الموت لما اطرته عهد

وعهد حاولت تقوم بس ماقدرت اجلست تنطر سند يجي
طلع وهو لابس بدله اسبورت وجاكيت طويل فوقه
قرب من عهد قال بأرتباك:تقدري تقومي ولا اشيلك
عهد بخجل :لا ماقدر وانحنى يشيلها بس عهد قالت :سند بدل اول

سند تنهد وفتح الكبت طلع بجامه مخمل حمرا وساعدها بألبس وألبست العباه وشالها وراح لأقرب طبيب



عند الطبيب

اخذو فحص وسونار وتأكدوا من صحة الطفل وكان سليم ومايشكي من شي

عهد حست بالخجل لان العوار راح والطبيب قال شي طبيعي الجنين يتحرك بس عهد كانت خايفه حركته كانت قويه
وسند كان منقهر وشاك من صحة كلام الطبيب لان الي شافه ارعبه وخلاه يتخيل ان عهد ممكن تموت بأي لحضه

قال بأصرار: انا ابي طبيب ثاني او استشاري عشان اتطمن
اكثر
الطبيب بطفش: خلاص دقايق وراح يجي لك استشاري
وطلع وتركهم عهد كانت سرحانه ومنحرجه لانها حيل خوفت سند
وبهذلته

حست بيده تضغط يدها طالعت في وجهه وايقنت انه يحبها من شدة خوفه عليها كانت اول مره يشتركون بموضوع وهو موضوع الطفل عهد خايفه تفقده ويبطل سند من حرصه عليها او يمكن يتركها لان هو قال
وسند خايف يفقد عهد مثل مافقد سعاد كان خايف ان تجربه موت سعاد تنعاد

قال بخوف:عهد بعدك تألمين
عهد اشرت براسها لا
كمل بثقه:عهد لاتخافين راح اجيب لك احسن استشاري وبيكشف عليك

قالت بهمس:بس انا مافيني شي كل الي شفته كان حركة الجنين
كملت بخجل :كلام الطبيب صح حنا ازعجناه

حمر وجهها وسند تنهد وابتسم من خجلها قال :انتي متأكده
عهد بغصه:ايه
قال بخبث: اجل والله لنكد عليه مثل مانكد علي وخلاني اركض مثل المجنون
عهد بقلبها عشان منو ياسند تصرفت بجنون
عهد بتوتر:كل هذا عشانه
سند عرف قصدها وعارف هي وش بتوصل له بس هو خايف من ردة فعلها لي اعرفت بحبه لها اكيد بتكبر وتغتر عليه لانها مصره تتركه
قال :اكيد عشانه هالطفل ماجا بالساهل

عهد اظلمت الدنيا بوجهها وكان ودها تشمخ ملامح وجهه الي اسحرتها وتعدم جماله جت بترد بس دخول الأستشاري امنعها

بعد ساعه عادوا الفحص والتحاليل وطلع نفس الشي ولا في اي خوف على صحة عهد والطفل
اطلعوا وعهد كانت للحين منقهره من سند

سند حس بغلطته بس ماناقش ورجعوا للبيت اول مانزلت من السياره حب سند انه يشيلها عشانه خايف من الدرج يتعبها
عهد عارضت بس هو طنش وشالها غصب
دخل وسكر الشقه وراح سيده للغرفه
نزلها على السرير وعهد اعتدلت واخذت مخدته وألحافه وحذفته عليه قالت بغضب: من اليوم لا اشوفك نايم جنبي فاهم
سند كان يفصخ ويلبس بجأمه داري انه قهرها وبنفسه قال هذا انتم يالحريم تبون بس الرجال يشرق بأسمكم وعشان شنو عشان تكبرون وتفتخرون فيه بين بعض رد برود: بنام بالسرير ادفى

وقرب وانسدح على طرف السرير
عهد نطت وجلست قباله قالت بقهر بدون لاتنتبه: احلم ادفيك بس فارق
عضت ألسانها خجل وسند مات ضحك وعهد من الحره اخذت المخدة تضربه

بعد ما اشفت غليلها شوي وسند هدأ وقف ضحك عدلت نفسها وانسدحت
كانت مو فاهمه ولا هي عارفه طريقة تصرفاتها
سند بتسامه وهو يلف صوبها قال:عهد كم عمرك
انصدمت وبقت عيونها
قالت :ليش
سند بضحكه: احيانا اشك انك بالعشرينات
عهد بقهر افهمت قصدة:احسن منك يالشايب
ابتسم لها واخذوا فتره يطالعون في بعض بدون اي كلام قعد سند يتأمل كل ملامح وجهها كانت تفتن وهذا الي دمر حياة سند
تنهد بعد مانسدح قال بضيق:والله مرات انا انسى عمري من وعيت على الدنيا وانا شايب


انكسرت من الفراق وشوف عيني
شوف عيني وانت تدري بانكساري

ضمني خل الضر بينك وبيني
الضر من ضمتك شيئ اضطراري
_
حس بالرغبه بالكلام وكمل: كثر الهموم ياعهد ولوعة الفراق تخليك تكبر عشر سنين عن عمرك
عهد اندمجت اول مره سند يفضفض ولمن لها هي
قالت بحزن: اذا انت تقول جذي انا شقول
تنهدت وكملت: طول عمري عايشه بهم وخوف من الي جاي بكره
دمعت عيونها وندم سند الي فتح هالموضوع
قرب منها بيحتويها ويحسها بالحنان بس عهد صدته بعنف قام وتركها وطلع عن الغرفه حب انها ترتاح لو بالصياح

وفعلا عهد صاحت بس كانت تصيح على مشاعرها الي حبت سند وهو مايستاهل هالحب

افهمت من كلامه انه للحين محتفظ بحب سعاد وانه لايمكن يبدله بحب جديد

اليوم الثاني
الصبح
عند سحر كانت جايه من الطبيب وطلعت حامل بس كان مخوفها ان الطبيب قال لها ان احتمال فيها توائم ماتدري شلون تصرف خاصة وان خالد ماعرف بسالفة الحمل فشلون لي عرف انهم أثنين


هي لازم تقوله عن كل شي
ودعت الله يساعدها


دقت عليه لانه كان بالدوام
سحر بتنهد:هلا حبيبي
خالد:هلا
قالت :خالد تقدر تجي للبيت ابيك ضروري
خالد بخوف:خلاص دقايق وجايك
كان يحاتي تصرفات سحر هالأيام ماتعجبه ابد
كله سرحانه وتفكر هو شاك فيها بس مايبي يضايقها

في اقل من ساعه وصل للبيت ودخل لقى سحر جالسه بالصاله تنطره سلم وجلس وقال :خير ياسحر اشفيك

سحر بتنهد وهي تمد اوراق التحليل: تفضل اقرأ وانت تعرف

خالد استغرب بس فرح من داخله بموضوع الحمل قال:حامل
سحر اشرت براسها ايه
خالد بسعاده: مبروك حياتي


ابتسم وكمل:هذا الي مكدر خاطرك ومضايقك يابنت افرحي وان شالله هالمره بتكون بنت احساسي مايخيب
سحر بتنهد: مو هذا الي مضايقني خالد انا خايفه ا
قاطعها وقرب وحضنها قال بأهتمام:سحور حبيبي لاتخافي واذا قصدك فروس بعده صغير عادي راح اجيب مربيه تساعدك

سحر بطفش :انا فعلا احتاج مربية بس مو لفروس لتؤم الي جاي بالطريق
خالد انبهر وقال بصدمه:سحر عيدي لاني ماستوعبت


سحر قربت يده من بطنها وقالت :حبيبي بيجينا تؤم الطبيب قالي
خالد فز وصرخ من السعاده قال :يارب لك الحمد على نعمك


الي ماتعد رزقتني باحلى واصلح زوجه ودود ولود
سحر بحب:تستاهل ياخالد انت صبرت على صعوبات الحياة من صغرك
تيتمت وانت بو سنتين وعشت مع اختك وعيالها وكونت نفسك بدون لاأحد يساعدك بعد ماكبرت
خالد جلس وحضنها قال : وانتي بعد ماقصرتي تزوجتيني وانت توك بسن وتحملتي مسؤلية بيت وعيال

بعد عنها وركز بعيونها كمل بضيق:كنت عارف ان عندك طموح دراسيه كبيره بس قدرتي تضحين عشاني
سحر بهمس:انت اهم عندي

رجع حضنها و باسها
سحر لو لف الدنيا كلها مايلقى وحده مثلها كان دايم يدعي ربه ليل ونهار ان ربي جعلها من نصيبه ويدعي لأخته فاطمه الي خطبتها كانت رفيقة ام فارس وحجزت سحر لأخوها


عند سهام

خلصت طباخ اليوم ماعندها محاضره فقرت تطبخ لحمد بتذوقه طباخها
هي نادر ماتدش المطبخ عكس عهد الي تحب التفن بالأكلات وسهام دايم يعجبها طبخ عهد وتحسر على عهد الي جمعها بسند الغامض والمعقد بنفس الوقت


سوت أرز بخاري وسوت صينية دجاج
وسلطه فتوش وسلطة روب بالنعناع
وحلى السينبول

جهزت السفره وطلت على حصه الي مندمجه بالعب مع سعد
ابتسمت خالتها حيل متحسنه وماقامت ترصد لعهد وتشوش حياتها مع سند مثل قبل حتى حمد انتبه


وقال لسهام وكان يبي يتأكد لان عهد تكلمها فكان خايف لا يخيب ضنه وتطلع امه بعدها على تصرفاتها العوجه


بس هي فعلا تغيرت وسهام قالت لعهد بس عهد للحين راكبه راسها وتكره طاري حصه

دخل حمد واستقبله ريحة الأكل وقال بعشق وهو يشوف سهام ترتب الصحون:فديت الأكل والي طابخ الأكل
سهام بحب:حياك حبيبي ابيك تشوف طباخي وتحكم

حصه قامت وجت صوبهم قالت بتسامه:مايحتاج حكم الريحة تثبت لنا
اخذت سهام سعد منها وحطته بالعربه يكمل لعب


وجلسوا سموا بالرحمن وبدو ياكلون

حمد كان ميت جوع وقام ياكل بشراسه وحصه وسهام اضحكوا
حصه بعد ماشبعت:تسلم يدك ياعمري
وكملت وهي تغمز لحمد: كافئ مرتك ياحمد على هالمجهود الي بذلته

سهام بتأيد وهي ترسل بوسه لخالتها:اي اسمع كلام امي وكافئني زين
كانت تفكر بطقم ألماس او ذهب او شنطه او عطر اي شي يعجبها
حمد فاهم قصد امه وابتسم وقال بخبث:تستاهل ام سعد
سهام ريشت وفي بالها متى تجي الهديه


حصه قامت واعتذرت بتنام وخذت سعد معاها كان على وشك النعاس بعد

وحمد وقف ومد يده لسهام وهي قامت معاه قال بخبث:امشي عشان اكافئك فوق بجناحنا اخاف احد يشوف ويحسدنا
سهام بتعجب:ليش الهديه فوق حياتي وكملت بغباء:متى جبتها انا ماشفت شي
حمد جرها وصعدوا
وسهام تلزم عليه يجاوبها

عند نور

كان عندها غانم وسعود
وملتمين على أمل يبوسونها
نور بخوف:خلاص ارحمو بنتي من شواربكم تراها تعور

سعود ضحك وغانم غص انفضح قدام ولده نور مانتبهت وسعود استأذن بشغله وطلع واول ماطلع وفضى المكان نط غانم بالسرير جنب نور ومسك راسها بقوه وقعد يبوسها ويقول :الحين بوساتي تعورك ياظالمه
نور بخجل خايفه احد يدخل ويشوف غانم وخباله قالت وهي تحاول تبعده :لا ماتعور بس ابعد لاحد يدخل ونفضح

بالموت هدها وهي انقهرت وجهها صار يطبخ واحمر من الخجل
غانم بتسامه: اعذريني حدي مشتاق لك وماصدقت ألقى لي عذر عشان ابوسك


نور بقهر:دفش انت متى بتصير هادي
غانم بخبث:شسوي حتى بحبي عنيف وانتي ادرى

نور بغصه:ودي تعدل بس بو طبيع
غانم ابتسم وسكت ونور شالت بنتها وراحت تغير لها
بس عشان تبعد عن غانم الي وترها
الساعه تسع باليل

حب انه يتفن بطبخه لو بسيطه عشان يتفخر فيها عند عهد ويكسر من تعكر الجو اشوي

كان شكله تحفه هو نادرا مايطبخ وكان دايم يجيب معاه طباخ وخدم تقوم بكل اشغاله

جهز الشوربه وذاق طعمها وشهق
سند بلوعه:ياو ملح

سمع همسات ضحكه من وراه اشعلت بقلبه النور


انتظر موعد عيونك
مشتهي معك الكلام

منتهي قلبي بدونك
عيشتي بعدك ظلام
_
ألتفت وكانت عهد جت بتشرب ماي عقب قضت ساعات وهي تذرف الدموع
حست ان مافي صياحها فايده سند من الأساس مو لها وارتباطهم كان غلط وكله بسبة حصه

سند حس براحه لشوفتها ولو ان عيونها تعور قلبه كانت وارمه
قال بضحكه وهو يغطي الجدر:يحق لك تضحكي بالطبخ محد يوصلك لو حكموني بعطيك المركز الأول بدون شك

حست بسعاده اخير نطق وبين اعجابه لو كان شي تافه بس يسعدها
قالت بسعاده: اقدر اذوق طبخك

سند برفض:مستحيل كله ملح
عهد اضحكت قالت وهي تجلس ودها تعرف عن حياة سند كل شي لو ماكان لها بس تكتشف غموضه ألي كل اهله مخفي عنهم: سند انت شتعرف
بالضبط
انصدم وكملت بثقه وكبرياء: اذا لا بحياتك الخاصه نافع ولا بالطباخ نافع حتى بتعاملك مع اهل حاد وجاف

قويه قويه ياعهد بس استمري ولا تسكتين هو اقهرج بالطبيب

سند شب من داخله نار لو اطلعت لأشتعلت بعهد وحرقتها حراق
نزل الملعقه وقرب منها وقف قبالها مباشرة ورفع وجهها

اخذ فتره يتأمل عيونها كانت خايفه بس تكابر هذا الي جذبه فيها مهما عانت منه ومن امه ألا ان لها قدره تخلي الي يشوفها مايحس بعذابها
قال برود:ومن قالك مانفع بشي
الي اشوفه اني ناجح في حياتي كلها

رجل اعمال ناجح
وكمل وهو يتحس بطنها
وزوج ناجح ايضا

عهد ارتبكت وابعدت يده عنها
ومازالت تطالعه بنفس النظرات
سند كمل بتسامه :وان شالله بكون ابو ناجح ايضا

عهد بسخريه:قرادة حضه الطفل الي انت ابوه
سند ماقدر يتحمل صايره عسره ومتمرده كأنها اتعوض الأشهر الي طافوا

قال بحقد:الزمي حدودك ياعهد ومو لأنك حامل بطفلي بتنفشين راسك علي
كمل وبسخريه:اضن عارفه قدرك يابنت سالم

صدت عنه وافتحت الثلاجه طلعت علبه كريمه وراحت لشوربة سند وحطت الكريمه عشان الملح
سند كان يراقبها وبعد دقايق طفت الغاز وصبت الشوربه بالصحون

وقعدت تجهز سلطه وتحط اجبان كانت تبهر بحركاتها البسيطه على الأكل

جلس وقعد يشرب شوربه انصدم الملح خف وصار طعمها روعه

عهد اغصبت نفسها كانت جوعانه بس الزعل يسد النفس عن الأكل

سند بهدوء : الأسبوع الجاي راح نزور اهلنا احسبي حسابك

عهد حست براحه اشتاقت لهم فعلا وسند انتبه لها قال :اذا حابه تروحي لسوق انا مستعد اوديك
عهد بأحراج: مشكور
سند بسخريه: العفو بس لاكون مو نافع بعد

عهد بطفش:اذا متندم لاتعب نفسك انا ماحب اذل نفسي لأحد كملت بثقه: بفلوسي اقدر اوفر كل شي ابيه ويجي لي عندي بعد
عارف انها تقصد النت
لان مايفوتها اي شي منه خاصه الموضات والماركات

سند بضحكه:هالعماره مفرحتك ياعهد
كمل بسخريه:مالومك بنت فقر وصارت تكلم بالفلوس
عهد اوقفت قالت بغضب:احترم نفسك

ومرت من عنده بتطلع ماتبي تقعد عنده رفع ضغطها
سند وقفها ومسك يدها قال بتنهد: مابي اجرحك بس كلامك غثني

ابعدت يده بقسوه قالت: والله ماشفت اغث منك بحياتي
سند بهدوء:عهد
عهد كملت بتمرد: وش فيك عصبت
شوف حبيبي لاتقول ماقلت لك اذا بنسافر ماقعد في بيت امك
بروح لبيت عمي لين مانرجع هنيه

عهد اضربت الحديد وهو حامي كانت بتبين لسند انها لايمكن ترجع لذيك الشقه ولا لذاك البيت المظلم بنظرها

سند ألتزم الصمت وترك يدها وهي اطلعت

كانت تمشي بسرعه نست الحمل واول ما دخلت انسدحت بسريرها

اصرخت بقلبها اكرهك ياسند التبن
بس بالظاهر ماتقدر تنطقها

سند ينفخ هوا كان يحاول يسترخي ويبعد الغضب عنه
عهد اقهرته وجرحت كرامته ماهو سند الي ينجرح

عند شهد

نومت فجر واخوها بعد عنا طويل مابقى قصة ماقصتها لفجر واخير نامت
فجر صايره مله وعنيده بتصرفاتها دلع سند لها خربها على فهد وشهد


وادخلت غرفتها شافت فهد مندمج بالابتوب
شهد وهي تجلس جنبه قالت برجا: خلاص اترك الاب ابيك تفضا لي
فهد طفاه عشانها قال :ولعيونك طفيناه وهذا انا افضا لك

شهد بدلع:تسلم لي ياحبي
اوقفت وكملت :راح اسهرك احلى سهره بس دقايق خل اضبط الجو
وراحت

وفهد سكر لابتوبه وحطه بالشنطه
وقام يتعدل لشهد ويتعطر لها

عند حصه

صار لها ساعه تكلم سند الي من ضيقته دق على امه كان يبي يشغل وقته وينسى زعله
قالها عن حياته اليوميه مع عهد طبعا بتحفظ بدون لا يبين اي فضايح اضطر
يضحك على امه وقالها انه مستانس هو وعهد وان حياته مستقره


وقالها عن جيتهم بأخر الأسبوع وحصه افرحت وبغت تطير من السعاده
وسند كان متضايق لان عهد مستحيل تفرحها وتجلس معاه عند اهله
لانها حذرته قبل يسافرون انها مستحيل تعيش عند امه
حصه بحنان:يمه سند اشلون مرتك مع الوحام عسى ماتعبتك
سند بتنهد: لا يمه اوحامها ماهو بذاك العسر كان بسيط
بداخله لاكنها اتعبتني بالي اعظم من الوحام ألسانها السم يام سند اولدك صار حشره ماتسوى قدام هالبنت

كلامها وفعايلها تفور دمي وتفجر داخلي براكين وبس ادق بعيونها انسى كل شي
لا ياسند ماتنسى انت تخاف اي تخاف من هالبزر
اقدرت اتخليك تعلق فيها

حصه براحه:حمد الله
ورجعت تسأل عن اكلهم ياكلون يدفون عدل عن البرد ومن هالاسأله المتعاود عليها عند الأمهات

بعد ثواني سكر ودخل الغرفه بينام داخ من السهر كانت بتجي ثلاث

شاف عهد غاطه بسبات انسدح جنبها ونام كان وده يحضنها بس هو عزيز نفس ماينزل قدره لعهد واشكالها لو مهما كان


عند نور

دقت على غانم كانت تبي تودي بنتها لطبيب تفحصها وتأكد من صحتها

وطمنها الطبيب وان صحة البنت زينه وماتشكي من شي

واخذت نور مواعيد التطعيم
وطلعوا

غانم بحب وهم بالسياره: شرايك اخذك للمحل تختاري غرفه أمل
نور بأسف:لا حبيبي ماقدر انت شايف امل معاي خلها وقت ثاني احطها عند أمي ونروح
غانم :براحتك
ومشى لطريق البيت

نور بارتباك خافت ان غانم يزعل :غانم زعلت

قال بتسامه:لا ليش

شاكه اني ممكن ازعل على شي تافهه



*****




توقعاتكم

 
قديم   #35

عاشقة الاطفال


رد: فوق الجروح ... اهداء الى دموع السحاب كامله


فوق الجروح ... اهداء الى دموع السحاب كامله

الجزء الثالث والثلاثين

صحت وهي تحس بيد تحاوط خصرها افتحت اعيونها بشويش واعرفت انه سند حست بسعاده وانها بحلم حلو وما ودها تقوم منه
تمت ساكنه بمكانها ماتحركت وهي تحس بدفا يده عليها بعد فتره طويله قرت تقوم
خاصة وان الوقت طاف وهي ماصلت الفجر
لامت سند الي ماقومها ماهي عادته دايم يحرص انه يقومها

بس الظاهر حتى هو ماصلى ياربي تغفر لنا
قامت وهي تسحب من يده بصعوبه ولفت صوبه قالت بتنهد بعد ماشافته غاط بالنوم: سند قوم
كملت بطفش:الصلاة خاف ربك على الأقل ألتزم بفرضك
اقصدت هالكلمه تبي تغيضه

يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم
شتم على الصباح الناس تقوم على همسات ولمسات حنونه وانت ياسند تقوم على صراخ وشتايم
فتح اعيونه شاف ساعته كانت تسع تو الناس هو مانام ألا خمس وتعب يقومها بس ماقامت وبعد اضطر ياخذ اجازه اليوم عشان يرتاح ويطلع عهد لسوق طالعها بنظرات عتاب ورجع ينام وهو يغطي راسه بالمخده
عهد بقهر:كيفك الي بيحاسبك على ذنوبك ربي مو انا
جت بتوقف بس يد سند منعتها سحبها من كفها بعد مابعد المخده
قربها لصدره حيل وكان يشعر بحرارة انفاسها ويسمع دقات قلبها
سند بجمود: صلاتي محافظ عليها قبل اعرف اشكالك
كانت طعنه بقلبها
وكمل بسخريه: وماهب انتي الي بتعلميني بفرضي يابنت الس
كانت طعنه ثانيه بس قاتله ميته
حس انه مو قادر ينطقها او ان ألسانه انشل عن نطقها هي مهما كان مالها ذنب وان كان ابوها شخص فاسد فهي لا كانت احرص مني على فرضها
عهد بنظرات قهر ماعمرها حست بالذل ولأهانه ألا عنده هو وامه حتى الناس الي عاشت معهم وشافوا عمايل ابوها محد منهم مسها بكلمه او قال عن اخلاقها شي كانوا يشهدون لحسن اخلاقها وأدبها
وهذا يرجع بعد الله لأمها الأنسانه الطاهر العفيفه الصابره على المصايب
بس محد منهم فكر ياخذج ياعهد ولا احد منهم طق بابك معناه ان غلطة ابوي بتم لاحقتني طول العمر قلت بحزن: كمل ليش سكت قولها يابنت السكران قولها

حاولت امسك ادموعي غصب ولا ابين له ضعفي قلت بجفاف وانا ابعد عنه : الله يساعدك ياسند اول مولود راح يجيك بيكون حفيد لسالم وانت اخبر مني بخالك
وكملت بتنهد:عشان جذي انصحك تتخلص م
سند دارت فيه الدنيا وسب نفسه ميته مره دايم يتهور ولايحاسب لأفعاله ألا بعد فوات الأوان بضيق: عهد انتي عارفه وش تقولين خافي ربك

عهد بخوف: اي عارفه وعارفه انه حرام
بس بس وماقدرت تمسك ادموعها الي انخرطت بكثره وراحت ركض ادخلت الحمام وهي تشهق من الصياح

سند ضرب راسه بقوه وكان يصرخ بداخله نذل وحقير ياسند

شكلها وانكسارها امرضه وتعب قلبه
قام ولحقها وقف عند الباب قال برجا:عهد انا اسف
عهد
ماكانت ترد او ماتبي ترد اجلست تشهق بصياح قطع قلب سند
كانت محتاجه لأمها خاصة بهالظروف الصعبه سند مو راحمها ابد ولا راح يرحمها قبل اعتذرت له ان كل فعايله بسب امه بس الحين امه معادت معاهم وصارلها فتره مختفيه وساكته
بس مادري وش ورا سكوتك ياحصه اكيد دمار

الله يخلصني منك ياحقير
يمه ابي اكون عندك
يارب ساعدني
تقطع قلبها وبعد ساعه صياح قضتها بالحمام اقدرت توقف وكانت حاسه بثقل الحمل برز والطفل يكبر يوم عن يوم كانت تحس بكل تغير وتشوف مراحل نموه
تنهدت بضيق:ياترا بقدر اشوف مراحل نموك لي طلعت ولا لا

غسلت وامسحت اخر دمعه وطلعت



اما هو فضل واقف عند الباب ويترجاها تطلع وتفطر قلبه من كثر مايترجاها بس هي معانده

فقر يروح يجلس بعيد عنها عشان تقدر تطلع







في مكان ثاني

عند سهام كانت معصبه من حمد من فعلته امس معاها لما ضحك عليها بالهديه والحين تبي تروح لجامعه مو راضي يقوم بتأخر على محاضرتها كالعاده ويزفونها الأساتذه


ابتسمت لسعد الي قام على صوتها وقعد يلعب بألعابه وهو يرسم لها احلى بتسامه بالوجود

شافت ان حمد مافيه فايده وقرت تسوي خطه
شالت سعد وبطحته على ظهر حمد العاري
وسعد من الوناسه قام يرافس ويصدر اصوات ازعجت حمد من ألعابه
حمد بنعاس:ياشيخ ازعجتنا
سهام وهي ماسكه سعد لايطيح قالت بغيض:احسن بطوف محاضرتي وانزف وانت نايم
حمد بشهامه وهو يعدل نفسه بعد ماشالت سهام سعد: افا حبيبتي سهام وام سعد تنزف
قالت بضيق:اي
حمد وهو يقرب منها ويبوسها:ماعاش ولا كان دقايق بس وراح اوديك باس سعد بقوه وراح ركض عشان لايتأخر






بعد ربع ساعه
انزلوا ومعاهم سعد الي يلعب بغترة ابوه
وكانت حصه جالسه ومجهزه الفطور
سلم حمد عليها وباس راسها وهي ردت بحب وكانت عينها على سعد تحس بسعاده بس يكون معاها
اخذته وقالت:افطروا
حمد بعجله وعينه على سهام:لا يمه مستعجل حبيبتي مابقى على محاظرتها شي

وطلعوا وحصه اندمجت بألعب مع سعد







عند عهد

بعد ماوهمت نفسها كالعاده ان سند كان صادق بكل حرف انطقه وان وجودها عنده مراح يستمر بس تولد له طفله راح يطلقها
كانت في افكار تعارضها وان سند يمكن يحبها او يتركها عنده عشان طفله وماهب مطلقها مثل ماتوهم

اشغلت نفسها بالترتيب والغسيل كانت هذي عادتها لي ضاقت اشخلت الشقه شخال ونظفتها

دخل عليها سند بغرفة الغسيل وهي ماعطته بال وكملت شغلها
كان حاس بمدى غلطته الكلام الي يقول كان اعظم من الطق عند عهد تمنت لو يطقها لليل نهار بس مايجرحها بهذا الشكل

سند بأرتباك: عهد انا
قاطعته بقهر: ممكن تسكر على الموضوع
قال بضيق: مو قبل ماعتذر لك انا صح غلطت
قالت بسخريه:ياكثر ماسمعتها منك
ماتحس بالخجل من نفسك
فعلا حس بالخجل كلامها حسه بمدى صغره قدامها

ماقدر ينطق بس طلع وصفق الباب بقوه ارعبت عهد
قالت بنرفزه:وجع
وكملت شغلها بتسامة نصر على اشفاها لانها ردت له الصاع صاعين وخلت سند العاقل والي الكل يهابه ويحسب له الف حساب ينقد على نفسه ويخجل قدامها





اما هو فبعد مانجرح بالوريد من كلامها حب انه يبتعد طلع برا وراح يمشي وهو يحاول ينسى همومه كل ماحس ان هم انفرج رجع وانفتح له هم اكبر منه وصعب انه ينفرج

تنهد بضيق وألتفت يتأمل وين وصل شاف انه بوسط محلات وكان قدامه اكبر محل ألعاب
بدون شعور حس برغبة في انه ياخذ ألعاب لعيال اخوانه ودخل
استقبله راعي المحل بسعاده وقام يعرض له ارقى الألعاب واثمنهن عشانه حس انه هامور عود من هوامير السوق


وسند ماقصر اخذ نص المحل لعيال شهد ولسعد والباقي بيحتفظ فيه لمولوده القادم
سوا كان ولد اوبنت مراح يقصر عليه بشي وبيسوي المستحيل عشانه لانه غالي خاصة وانه قطعه من عهد

اعطاهم عنوان البيت عشان يوصلونهم وطلع يكمل تسوق هو يحب الشراء وبعد هواشه مع عهد حط حرته بالتسويق







في الكويت

عند حصه
قرت تقول لعيالها شهد وحمد انها تبي تجهز الشاليهات ويطلعون فيها اسبوع في إجازه نصف السنه وبعد ماتخلص سهام من الأمتحانات

كان ودهايجتمعون ويستانسون من زمان ماطلعوا ولا سافروا


حصه وهي تكلم بوياسر حارس الشاليه
قالت بأهتمام:شوف يابوياسر ابي كل شي جاهز
في ظرف اسبوع ابيك تخلص الصبغ والأثاث
والجناح حق العيال ابيك تغيره مابي فيه شي قديم

قال بتوتر:حتى جناح استاذ سند
حصه بأصرار:اي حتى جناح سند

حصه في بالها من زمان انها تغير جناح سند الي عندها وتشيل كل اغراضه القديمه بس هو رافض وعشان جذي بس يجي الأسبوع الجاي راح تحاول فيه وبأصرار لين مايوافق
كافي عليه هالسنين وهو محتفظ بحاجات سعاد عنده كانت عارفه بس خوفها منه مسكتها
لكن الحين لازم يتخلى عن كل شي يذكره بسعاد عشان خاطر عهد



كانت تنطر الساعه الي بيجي فيها سند وعهد وعشان تقر عينها فيهم

ميته تكلمها بس كل مره يعتذر سند بأنها يانايمه او مشغوله بس هي بعدين اقنعت نفسها ولا اطلبت اتكلمها عارفه ان عهد كارهتها وبقوة ولا تلومتها الي سوته في عهد مو شويه
عيشتها بذل وظلم طول ماهي عندها
قرت تنتقم من ضحى بعهد بنتها
على خطفها لسالم وتغيره بعد ماتزوجها

تنهدت وطالعت ساعتها كانت سبع وحبت تدق على شهد وفواز تعطيهم خبر لطلعه
لان حمد عنده خبر بس باقي سند فراح اتقوله بعد مايجي عشان تكون مفاجئه لهم







الساعه تسع
طق الباب وراحت تفتح بعد ماألبست اجلال كانت خايفه سند من طلع العصر ماجأ ولا اتصل قهرها بطبعه ومو عادته
وقامت تدعي ربها يرجع بالسلامه

دخلو العمال ونزلو كومة اكياس اكبار وفيها اغراض
استغربت وسألت بس محد فهمها وسلموها الورقه شافتها بأسم سند وعنوانهم

اشكرتهم بلباقه وطلعوا سكرت الباب ونزلت اجلالها بتأف
وبعده قرت اتشوف الأكياس دامها لسند

استغربت كان اغلبهم ألعاب اطفال
واحد كيس عطور ابتسمت سند يحب العطور والغرشه ماتاخذ عنده اسبوع
عطره مميز دايم حتى بفترة الوحام اسمع ان الحرمه تكره العطور بس انا لا كنت احب اشم المكان بالغرفه بعد مايتعطر سند ويطلع
صح اكره عطوري وانقرف منهم بس عطوره لا ومرات اتعطر من عطوره
دامه ماينام معاي كنت اخذ راحتي وهو ماحس

كان ودي افتحهم واشم ريحتهم بس استحيت يمكن مو له
يو نسيت مو هو قالي بنسافر لأهلنا اكيد شاري هدايا لهم
كنت مستغربه ألعاب وعطور
صج نذل معناه ماهب مطلعني لسوق
كان ودي اروح من زمان مارحت من اول ماجينا رحت مره
وانعجبت باسواقهم حلوه وفخمه حيل
خاصة الملابس عندهم شي فوق الخيال
ودي اشتري لكل وحده نفنوف و عطر
اخ قهر


سند لف السوق وخلص بعض الأشيا وبعدين قر يرجع حس بتعب وارهاق خاصة وانه على طلعته من العصر وتارك عهد بروحها
اول مادخل شاف عهد جالسه بالأرض وتشوف الأكياس
سند سلم وجا صوبها
عهد بخجل ردت وبعدين اوقفت وقالت: تبي احط لك شي تاكله
سند بأرهاق وهو يجلس:لا
وكمل وعيونه عليها: بعدك زعلانه

عهد بتنهد وعيونها تبعد عنه وتطالع بالأغراض: ماعتقد بيهمك اذا زعلت او رضيت

جا بيتكلم وقاطعته بجمود: خلنا بالأهم مو قلت بتوديني السوق ليش رحت وخلصت اغراضك عني

سند كان وده يخلصون من السالفه اول وبعدين تقول الي تبي
بس دمها معارضه تناقشه بيماشيها بالي تبي قال بتنهد: متى ماتبين انا جاهز
وكمل وهو يأشر على الأغراض :وبعدين من قالك خلصت هذولا بس ألعاب حق اعيال شهد وسعد ولد حمد


عهد استانست يعني ماشرا ألا حق الأطفال قالت برود:ابي اروح لمحل الألعاب باخذ لعيال سحر وبنت نور
وكملت :وعيال فواز شكلك ناسيهم استغربت انه ماجاب طاريهم مع ان الألعاب كثيره
سند كان جايب ألعاب زايده قال بجمود: انا زايد بالكميه اصلا اخذي الي تبين حتى لو بتوزعي على شارعنا بيكفي



وقف عشان يدخل يرتاح وقال بتنهد:انا داخل انام مابي عشا
كان دايخ امس مانام ألا متأخر واليوم صبحته عهد بهواش
فحب يدخل يغط بنوم عميق لعله ينسى لو شي بسيط من همومه
مر جنبها وهي اوقفت ساكنه كان كل واحد يخز الثاني ماحست ألا وسند يطبع بوسه على خدها
وتركها وراح تمت صامده وتحست مكان بوسته افرحتها خلتها ترجف رجف من كثر مامشاعرها متلخبطه


اجلست بشويش وحاوطت بطنها بيدها وهي تفكر بسند وحياتهم اول النهار هواش وذباح وبس يغيبون فتره عن بعض يرجعون يتصافون كأن شي ماصار
ابتسمت وانسدحت وهي غارقه بفكارها نامت بهدوء







عند فواز

من امس يقنع بندى توافق على طلعة الشاليه بس هي رافضه رفض تام
خاصة وانها بتجلس اسبوع مع حصه راح تنجلط اكيد
فواز برجا:ندوش حياتي عشاني عشان اعيالنا بنونسهم
قالت بضجر:عشانك اسوي المستحيل بس هذا
قاطعها فواز قرب صوبها وحضنها قال: اعتبريه مستحيل وطيعيني ياحبيبي خل نستانس
كمل بحب وهو يبوس خشمها:ولا تنسي عهد بتجي بعد اصلا حصه مسويه هالجمعه عشان زيارة سند لنا بهالعطله
قالت بقهر:خلاص موافقه بس تأكد اي تحرش منا ولا منا من اختك راح اشيل قشي وامشي
فواز بضيق:وانا موافق
استسلمت له وافقت عشان خاطره هي عشان فواز تسوي كل شي حتى الحمل صارت تراجع وتشوف سب تأخر حملها وبدون لا فواز يعرف اكتشفت ان عندها ضعف بسب المانع الي تاخذه وقرت تعالج

كل هذا تضحيه لفواز حبيبها




الساعه خمس

قام على المنبه يصلي واستغرب ان مكانها فاضي معناه مانامت جنبي تنهد بضيق صج انك ثور ياسند ذال البنت وقاهرها وتشرط لي اتركتك

دخل الحمام واغتسل وبعد ماخذ ساعه تحت الماي الدافي يزيح التعب والأرهاق عنه طلع بالروب
ولبس ملابسه وكبر يصلي
اول مانهى صلاته قام بيشوف عهد ويقومها تصلي

مايبي تنعاد غلطة امس لما تركها
طلع يدورها استغرب ماهي بغرفة التلفزيون توقعها فيها كالعاده
وراح لصاله شاف الأغراض على حطتهم من امس وألتفت يدور وشاف عهد وكأنها حورية بحر الفاتنه الي وصفها الروات كانت ساحره وجذابه وكانت حاضنه نفسها تبحث عن الدفا لان ماكانت متغطيه

قرب عندها وقال بهمس ويده تمسح شعرها وخدها بخفه: حبي ماكمل حس انه خاين وانه يخون سعاد
شاف عهد افتحت اعيونها وكمل برود وهو يبعد:عهد قومي صلي
اوهمت نفسها انها تحلم وان سند مالمسها ولا همس لها بحب

عدلت نفسها وقامت كان يتأملها بصمت حس انه الحمل تعبها كانت بالموت تحرك وبركاده مع انها بالسادس بس سند حريص على صحة طفله ومايطوف كل شي يساعد على نموه حتى الحليب شرح لطبيب برفض عهد وعدم تقبلها له وصرف لها ادويه فيتامينات بديله لكالسيوم
قرب منها وحاوطها وساعدها على النهوض
عهد انصدمت من حركته كان ماسك خصرها بقوه وهي مسكت كتفه اوقفت عدل وقدرت تحكم بنفسها بس سند مازال حاضنها وهي بتروح تصلي قالت بهمس: ممكن اروح اصلي
سند توه يستوعب تركها:اي طبعا ومشت عهد رايحه عنه كان يتأملها
وهي احمدت ربها انه تركها ونحاشت قبل تنفضح مشاعرها قدامه ولا كان داخت بحضنه خاصة وان ريحة عطره فايحه بالصاله من اول مادخل


اليوم الثاني

عند شهد كانت جايه لأمها من الصبح عشان تروح مع امها لسوق ويشترون كل حاجات الطلعه
من مفارش وفرش واطقم مطابخ لطبخ
كل واحد اختارت له حصه من عيالها على ذوقها اما شهد بمانها معاها فقرت تختار بذوقها


ادخلو البيت بعد تعب دام اربع ساعات متاليه بالسوق
شهد بتعب وهي ترمي نفسها بالكنبه:اه يارجولي
حصه :اي والله تعبنا بس الحمد لله الي خلصنا باقي بس الأشيا البسيطه وراح اطرش السايق يجيبهم
شهد تنادي بصوت:دينا
كانت خادمة اعيالها تبي تشوفهم حيل اهملتهم اليوم مو بالعاده
حصه بحنان:ارتاحي انتي ولاحقه على اعيالج
وضغطت جهاز مناداة الخدم عشان يجهزون لهم شي ياكلونه

دينا ومعاها طلول شهد او ماجت عندها خذت ولدها بحضنها قالت بحب:ياقلبي اهملتك اليوم
اسألت اذا شرب حليب وردت الخدامه وقالت لها ان فجر طلعت جا ابوها واخذها

شهد بقهربعد ماراحت الخدامه: ياربي هالبنت مدري متى بتكبر وترك الدلع
الحين بيزفني فهد لاني ماخذتها معاي
حصه:لا تكبرين السالفه تلاقينها اطفشت المسكينه ودقت على ابوها يطلعها
شهد بضيق:ماخربها وكبر راسها ألا سند وانا وفهد الي تورطنا

حصه بتنهد:عسا الله يبلغني بشوفة ضناه واشوفه يدلعهم بعد
شهد بحب:أمين







بعد ماصلت الفجر ارجعت نامت بالسرير جنب سند كان قايم يقرأ قران
وعهد حطت راسها وعطته ظهرها تبي تنام بس صوته وترتيله ارغمها تقعد وتسمع

تنهد صوته هادي وحلو
اخذ فتره وقف قراءه وعهد غمضت عيونها تدعي النوم
حست بلمست يده على كتفها

ارتجفت وسمعته قال: مراح تطخين وتسامحيني
كان وده يسمع قبولها لعذره بس هي معانده وراكبه راسها وسند مايحب هالأشكال الي تغلآ وتكبر اسلوب عهد هذا اكد له سخافة اخلاقها وصغر عقلها
عهد ماردت وطنشته بس كانت فرحانه سند يلح عليها تسامحه معناته تعلق فيها

مايمدي فرحتها تكمل ألا وسند جارحها بالي اعظم: والله الشرهه علي الي عامل لك احساب واراضيك
كمل بسخريه:عمرك مارضيتي
وانسدح ونام وعهد صبت دموعها فرحها بس ماسرع ماذبح فرحتها

هذا هو مستحيل يتغير عصبي وحار بشكل
حاولت تنسى وتنام ابرك لها







الساعه حدعش

بالموت اقدرت تقوم من فراشها تحب النوم بشكل انتبهت لساعه وتنهدت مابقى على رجعة سند من الدوام شي
خل اقوم اجهز قهوته واشوف شنو اطبخ له
اخ ياسند على شين افعالك معاي ألا اني ماقصر بشي اتجاهك هذا لاني غبيه وطول عمري غبيه
حتى سحر كانت تزفني وتهاوشني على سذاجتي وسكوتي عن حقي في الشغل بس وش تبيني اسوي اذا كنت بلا سند ولامعين انا مالي ألا رب العباد
هو الي بياخذ حقي منهم كلهم
واولهم سند الزفت


على هالطاري انفتح الباب وكان هو سند نفسه فدخلت الحمام بسرعه ترش جسمها وتبدل عشان تنتعش بدال الكسل

اطلعت بالروب اخذت لها ثوب ابيض بورود زرقا لي نص الساق وكمه جبنيز وكانت فتحة الصدر واسعه حيل تضايقت عهد منها خاصة وان صدرها بارز بزياده مع الحمل كان شكله فظيع فأكيد بينتبهه سند لها


افتحت شعرها وقامت تسرحه
ودخل سند عليها سلم وردت برود كانت تشغل نفسها بالتمشيط ماتبي اتشوفه عقب زف اليوم الصبح توعدت له وياكثر ماتوعد بس ماتنجز من وعودها شي

سند اسحره شكلها واكثر شي شعرها كان واصل لي فخوذها

عهد انتبهت له كان فاتح فمه ومسرح فيها قالت بتغيضه وهي تمشط: افكر اقص شعري غثني
سند بصدمه:شنو
وبسخريه:ماسمعت عيدي يامدام شنو بتقصين

كان منفعل بجد لانه يموت بشعرها وطوله
عهد بنفس الأسلوب وهي ترفع شعرها بجهته: افكر اقص هذا
استوعبت الحين

سند قرب ومسك شعرها وقال بقهر:هذا ماينقص وأذا ودك بالقص قصي ألسانك ابرك
دفته بقوه قالت: مالك خص ومتى مابغيت قصيته

وكملت بحقد وعشان تقهره:ولا اقول خل لين اولد احسن
وكملت وهي تمسح بطنها: عشان مايكون لك سلطه علي ذاك الوقت

سند انقهر وفار دمه بس ألتزم الصمت خاف يطلع بأعظم من الي امس
تركها وراح يبدل وهي ارفعت شعرها وراحت للمطبخ

انقهرت ليش مارد ليش سكت كانت تبي تعرف هل ممكن انه يطلقها او انها بتم على ذمته

بس هو كان اذكى من هذا وخلاها تصارع افكارها



بعد ماخلص لبس وتعطر طلع سمع صوتها بالمطبخ وراح
لها
دخل وشافها تجهز الغدا وكانت حاطه حرتها بالخضره كأنها سند وقاعده تقطعه بقسوه
قال بهدوء :اتجهزي بعد العصر بنطلع لسوق

عهد التزمت الصمت لو تكلمت انفجرت فماتبي تفتح فمها

ابرك لها وسند مانطر ايجابه اصلا بسرعه طلع لصاله وتركها

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 09:21 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0