رد: فوق الجروح ... اهداء الى دموع السحاب كامله
فوق الجروح ... اهداء الى دموع السحاب كامله
الجزء الثلاثين
على الله لو يصير الوقت من الوعات كله نار ولو يصبح جديد الوقت يشبه وقتي الحالي
أعيش بوقتي الحالي وبأكتب للزمن تذكار وأنا ضايق من الدنيا لأني عايش لحالي
غريب وغربتي قشري ولا أدري بالفلك وش صار حقيقة مادريت أن الزمان يصير غربالي
بداية دنيتي مره وذقت من السنين أمرار تقلبني سنين العمر وذقت المر والحالي
أحس أن الزمن واقف وأحس أن الزمن دوار أحس أن الزمن ولى وأحس أن الزمن سالي
وجاري الوقت عذبني وجاري الوقت فيني جار وجرحه في خفا قلبي وجرحه ما بعد زالي
وفيني من الزمن ذكرى وله عندي قديم أسرار وغنى صوت الأحزان الشقية معه موالي
ويتل الفكر هاجوسه ويلعب لعب بالأفكار يحوس الفكر هاجوسه وهو دايم على بالي
على الغربة على الوحدة ترى ماني بعد صبار ولو قلت أتصبر ما أظن الصبر يبرالي
سند الي دخلتها عليه وبهالشكل جننته وهلوست افكاره اكثر ماهي مهلوسه كان منشغل يرتب شناطه مايبي يتعبها
يحرص كل الحرص على راحتها والود وده انها تبادله مثل هالشعور هو لماشاف شكلها وهي نايمه ولاحاسه بنفسها من التعب لام نفسه هو السب هي عمرها ماسافرت
بس حركتها اقهرته
قال بسخريه وعشان يحرجها لانه عارف ليش تصرف بهالشكل وعارف انها ماتبيه وهو اكره ماعنده انه يكون غير مرغوب فيه وعهد معيشته هالأحساس: يابنت لاحقين على النوم خل ناكل اول
وكمل بخبث:ولا انتي مو جوعانه ترا انا ميت جوع باكل اخاف اكلك
وغمز بعينه يقهرها
وعهد بدون شعور لان كلامه والموقف الي هي فيه احرجها بجد قالت بصراخ:جاب يا( )
صح انه زودها بس مو سند الي يتجرأ احد ويرفع صوته عليه او يسبه مشى صوبها وكان حيل غاضب من كلامها
وعهد كانت صورة سند وغضبه مرعبها هي صح اغلطت بس ماتنلام هو استفزها بقوه
اجلست بستسلام وهي تلم نفسها وتسندت على الباب تنطر طق سند لها
بس سند اربكه شكلها مع انه كان ناوي يأدبها بس مو يطقها راح صوبها وشالها وكانت مثل الريشه ترجف وتحاول تبعده بس هو كان اقوى كانت تطقه بصدره وتصرخ
عهد بشهاق:وخر عني اكرهك اكرهكم كلكم
اصدمه كلامها هي صح تكرهه وتكره امه بس مو معناه انها بتكره كل احد يرتبط فيهم
حذفها على السرير وعهد بحزن هي ماتقصد بس سند جننها من ذاك اليوم وهي تعيش بصراع عيشتها معاه تحسها بالضياع لانها موضامنه حبه وعارفه ليش تزوجها اجلست بسرعه وعدلت الروب الي انفتح
كانت مستعده تحمل طقه ولا راح تستسلم لين ماهو يمل ويتركها بدون رجعه بس مستحيل سند اذا غابت عنه ايام تموت
سند قرب منها وقال بتهديد وانفاسه تحرق بشرتها الحمرا:بطوفها لك بمزاجي ياعهد بس مو سند الي طولين ألسانك بوجهه يابنت سويلم
كمل بقهر وهو يضغط خدها:احمدي ربك حاصل لك يابنت السكران تاخذين واحد مثلي
ابعدت يده وقالت بنفاذ صبر: وليش ماتصير رجال وطلق دامك مغصوب علي
زفر بقوة وزاد من حرقه لبشرتها من انفاسه الساخنه
طالعت فيه ولفت عنه ودها تقهره وتكمل بس كافي من اولها هواش
مسك وجهها بيده ولفه جهته وقال:ادري اني مو عاجبك تبين حبيبك صح
عهد لا زودها دفته بقوه عنها بس هو زاد بلعانته وقربها له وباس ارقبتها بشراسه
صاحت بداخلها تكرهه وتكره لمساته بعد
وبعد فتره بعد عنها وتركها عشان يفتح الباب كان الفطور الي طالبه وصل
سند كان وده يكمل بس مايبي يرهقها من البدايه وألسانها مصيره قاصه تمناها تتم صاته ولا ترد عليه بهالكلام الي يسم البدن سم
اما هي فقامت بعده وصكت ألباب بقوه ورمت روبه الي اختلط بريحة عطر سند اكثر
واخذت لها ملابس تلبس ألبست ثوب لي الركبه احمر ومعاه بنطلون جنز اجلست تمشط شعرها وعينها على اثر سند الي علم برقبتها
احذفت المشط وصرخت بداخلها حيوان اكرهك
انزلت بالأرض تصيح ليش يرجعها دامه مايبيها ومايتشرف فيها كزوجه ليش
بعد فتره صراع داخلي
امسحت دموعها وقفت لاتضعفين ياعهد اوقفي بوجهه وقهريه مثل ماهو قاهرج حسيه انه ولا شي عندج وانج تمنين فرقاه
حتى لو كنتي تذوبين بقربه بس لا تضعفين
اخذت المصلى وصلت صلاتها الي نساها سند حتى فرضها
عند حمد
بعد ساعات انتظار اطلعت المرضه وبشرته بولده
وان سهام بخير بس تحتاج راحه
باركت له امه وخالته وهوطار من الفرحه ودخل يشوف ولده
تأمل شكله كان صغير حيل وملامحه مو باينه اذأ كان يشبه او يشبه سهام
ابتسم وهو يكتب رساله لسند يبشره
اما سند
فتح المسج وفرح اخير هذا اول حفيد لعيال سعد
ابتسم عقبالي ان شالله ارسل لحمد يبارك له
وهو مقر يتصل فيه اول مايفضا
نادى عهد بصوت عالي وهي حاولت تنسا وتطلع له لانها بغربه وتحت رحمة سند بعد الله
اجلست قباله على الطاوله وهي تغصب نفسها على ألقمه حاسه بغصه
سند بسعاده:سهام ولدت جابت ولد
عهد بعيون فرحانه لهالخبر بس ردت بهمس:مبروك يستاهل حمد
سند بتنهد:اي والله يستاهل وانا بعد استاهل
وابتسم يقهرها
كان قاصد هالشي وكأنه ناوي الشر من بداية الأمر
عهد بنفسها لا ماتستاهل وطنشت سواله وقامت تاكل هي ودها تاكل شي يمنع حملها بس خوفها من الله مانعها
سند احترم نفسه وقام ياكل وهو يركز بنظره عليها وعلى اثره الي برقبتها
بالأخير قال بهدوء:جهزي نفسك بنطلع لسوق نشتري اغراض لشقه
عهد بهمس:اوكي
رمت الوردة في طريقي وقفت .:. و مات الحب الي زرعته من سنين
عند ناصر
متعجب من قرار عهد الي قاله فواز انها ماتبي تكمل عشانها بتسافر مع زوجها
هو استغرب رجعتها المفاجأه له
بس قال بتنهد وحب:ماينلام هو الي عنده انسانه مثل عهد يتركها اكيد حس بنفسه ورجعها
ماقول ألا الله يسعدها ان شالله ودامي خلصت امور ورثتها فمعاد لي عذر بشوفتها خل البنت تسهل وخلني ابعد عنها لاسب لها مشاكل
وهني ختمت سالفة ناصر بالروايه
في المستشفى
الكل مجتمع عند سهام امها وخالتها وندى بس شهد الي ماقدرت تجي
وحمد برا هو وفواز معاهم سعد الحفيد
فواز بغرور:حمدالله وشكر هذا انتاجك
بتصك الثلاثين وماجبت غير هالنتفه
حمد بقهر من خاله الي مايعتبره خال لان اعمارهم متقاربه فكان ميانته مع فواز اكثر من ميانته مع سند الي هو اخوه
ولان سند اكبر منهم فكان متحمل المسوليه كان من صغره وهو مع ابوه وعمه كان مايطوف جلسة الرجال عكس فواز وحمد الي مدلين عند حصه
فهو اكتسب الثقل والركاده من قعدته مع الي اكبر منه
خاصة من ابوه واهله ابوه الي يعتبرون تربية حصه خراب
دق تيلفون حمد وعطى سعد لفواز واستأذن منه بيكلم سند الي يتصل
وفواز وعينه على الطفل ابتسم بعطف وحس برغبه في انه يجيب طفل صغير لان عياله كبار
تركيسنوات
وفيسنوات
نادى ندى وطلعت له
اول ماشافته شايل الطفل وطريقته في حمله اضحكت
قالت:حاسب لاتخنق ولد الناس
قال بقهر:اي تطنزي ياندوي احسابك في البيت وكمل بغضب:ولاتلوميني كم لي ماشلت مولود وهذا بسبك
ومد سعد عليها قال بجفاف:
خذي عطي سهام ولدها وانا ناطر بالسياره
ندى انخرست ماسرع مايشب هالرجال كبريت
تبيني أرضى بالواقع وأساير رغبة الأقدار متى يستأذن القاتل من المقتول في قتله
أشوف الموت أحسن لي من التفكير والتكرار ومنهو عانده حظه ، أكيد الموت أحسن له
عند سند
طول بالسوالف مع حمد كان فرحان لفرح اخوه ويسمع هيام وعشق حمد لسعد ولده
بس زعزع صفو سعادته تلميح حمد له بالعلاج
انصدم الكل متوقعني عاجز او عقيم اي ليش كل هذا عشان سعاد ماحملت اصلا انا ماكنت ألمسها من عرفت بمرضها خفت يجي طفل ويتيتم ويعيش بدون ام
وعهد كنت مغصوب عليها في البدايه بس عقب رضيت بقسمة ربي صرت انتظر ساعة حملها
اخ ياحمد بكلامك لي جرحتني وجرحت رجولتي
كان ناوي يطلع وهو قايل لها بس عقب مكالمة حمد هون وضاق خلقه
شاف الساعه كانت ثلاث العصر توهم مخلصين الغدا
وعهد عشان تحاول تبعد عن سند والصرأع معه لو اجلست معاه اشغلت نفسها باستكشاف الشقه دلت المطبخ حبت شكله صغير وفخم
وجنبه غرفة جلوس فيها تلفزيون كانت جلسه ارضيه حبتها حيل تذكرها بيتهم اول هي وامها كانت دايم تنام قبال التلفزيون لما تشوفه وامها تزفها بس ماتعدل وكان
فيه مجلسين واحد كبير لضيوف واحد فيه مكتب وكان منعزل باخر الشقه يمكن سند يستقبل فيه ضيوفه
رتبت المطبخ ونظفته عن بقايا الأكل وكانت مندمجه تمسح الطاوله الي قباله
دخل عليها سند كان متوقعها تجهز لطلعه بس استغرب بعدها ماجهزت وتحوس اهنيه
قال برود:اشوفك ماجهزتي مو قلت لك بنطلع
عهد الي خوفها دخلته فجأه قالت برود بعد ماهدت شوي:ثواني وبجهز
قاطعها وقال:عموما انا غيرت راي
طالعت فيه ودها تذبحه قال بجمود وهويعرف فقهرها منه: حاس بتعب وبرتاح وبخلي طلعتنا باليل
هالبلده اسواقها فاتحه لي الصبح
عهد اشغلت نفسها بترتيب المناشف وقالت برود:براحتك
وقف يتأمل شكلها وطال فتره وقفه وهي مرت من عنده بتروح للمجلس
عقب خلصت الشغل
مسك يدها ولفت تشوف وش يبي بعد منها
تصرفاته صايره ماتنطاق ابد
قال بهمس:وين
وكانت يده تضغط على يدها بخفه اربكت عهد وترتها زياده
قالت بهمس وعيونها تأمل سند وعارفه قصده : بجلس على التلفزيون وين بروح يعني
هي حاسه بمشاعره بس داخلها شي يرفض استقبال هالمشاعر الجياشه كملت بنفس الأسلوب:ممكن تخليني بروح
كانت خايفه لايبين توترها وتنفضح مشاعرها عنده
سند بنرفزه وهو منقهر من كل الي حوله وأولهم عهد قال: تعالي ابيك ولي نمت روحي اجلسي على تلفزونك وتركها ومشى صوب غرفتهم وهي مات قهر
ودها تعصيه ولاتروح بس ماتقدر قوة سند وجبروته تضعفها عنده
اوقف وطالت وقفتها ومانتبهت ألا بصوت صراخه:عهد
اخترعت وراحت ركض له وهي ترجف رجف
عند سحر
زاد خوفها على عهد خاصه وان امها بس تحاتي المشكله ان عهد مادقت ولا ارسلت وهم مايعرفون لها رقم خارجي
دخل خالد عليها وهي تنوم فارس الصغير
سلم وباس ولده وجلس يمها قال بحب:عسى ماهو ماذيك بالسهر
سحر بعطف:لا فديته هادي على فارس اخوي
خالد بغيره:شقصدك اعيالي الثانين مثلي
سحر بتسامه :اي ولا ناسي سواة عادل وعبدلله بس صياح
وكملت بصدق:وبعدين مو انا الي قلته اختك ولانسيت
كلامها قهره وده يأدبها بطريقته بس ماهم في بيتهم عشان يرتاح في فن تعذيبه قال بجمود : فديت اعيالي اذا طالعين علي ابشري بعزك رجال ماينخاف عليهم
سحر بحب: وانا ابيهم نسخه منك
كملت بهمس:احبك
خالد قرب وكان بيبوسها وبس انسمع صوت الباب بعد بسرعه
عنها
سحر اضحكت وهو حس بخجل وقهر في نفس الوقت
بعد شهر من الأحداث
شهد ناطره ولادتها بفارغ الصبر
سهام وحمد موهامهم غير سعد وطلبات سعد
ورافضين يسافرون سياحه ويتركونه لان الكل عارض سفره معاهم كانوا يبونهم يستانسون بروحهم
بس هم رافضين
اما فهد وفجر فمخبين عن شهد مفاجأه كبيره وكان دايم ياخذ فجر ويطلع وبس ترجع وتسألها شهد ترد رحنا الألعاب استغربت فهد موعوايده يخرب فجر وكل يوم العاب وحدايق
وسحر ارجعت لبيتها بعد ماقضت مع خالد ليله بفندق خمس انجوم هدية طلعتها من النفاس
اما نور فقدمت على اجازه طويله لين ماتولد والحين حاسه براحه خف الوحام وحست بحركة الجنين داخلها
اول ماتحرك خافت وصاحت وارعبت غانم في نومه فز وسألها وكانت منطرمه مو قادره تنطق بس تأشر على بطنها
اما فواز فقاهر ندى بتصرفاته وغصب يبيها تحمل غصبها توقف الحبوب ورضت بس هو مو مصدق يقول ليش ماحملتي دامك تاركتهم من شهرين
هي موقادره تحمل تصرفاته وكل مره في صراع خاصة وان عيالهم حسوا بصواتهم العاليه
مره وقاموا يصيحون ماتعودوا يشوفون ابوهم بهالعصبيه
وندى لامته عقب تصرفه هذا وعاندت وقامت تنام عند بنتها عناد فيه
وقالت بغضب: شوف لك اداة تفريخ غيري
كان بيضربها على هالكلمه بس صياح اعياله امنعه هو نقطة ضعفه صياح اي واحد منهم
بس ماهو ساكت وبيعرف اشلون يتصرف معها
اما ابطالنا الي بالخارج فعايشين اقراب بالجسد بس القلوب بعيده كل البعد
سند اشغل نفسه بالدوام ويجي منهد حيله يأدي واجبه كزوج وينام
وعهد تقضي وقتها بالتيلفون مع الكل سند فاتح لها خط ومعطيها الحريه متى ماتبي
او بالتلفزيون صارت تعشق المسلسلات خاصة التركي
بس سند مايحب هالنوعيه من المسلسلات وبيجي يوم وينفجر عليها كالعاده
كانت شبه جالسه قبال المسلسل وعندها صحن حب تاكله
كانت لابسه برموده ضيقه وبدي علاق كان هذا استر لبس جابه سند
كان حالف لي لبست من ملابسها القديمه قدامه لي شقه وفعلن عاندت ولبست وشقه لي قطع صغيره
ماتدري اشلون اصمدت ولا صاحت هي ملت من كثر الصياح مافادها
كان بكل وحشيه يقطعه كأنه اسد هاجم على فريسته ذكرها بأول ليله لها معاه بالشاليه
هاليله بتم راسخه بعقلها لين ماتموت
كان ذيك الوقت وهو يعدم تنورتها وقميصها كانت تطالعه بنظرات استحقار
وكراهيه وبعد مانهى عملته قال بجبروت:مو سند الي يتعاند ياعهد
قالت بنرفزه وهي شبه عاريه قدامه:مسكين ياسند عبالك بأفعالك بتكسبني
وكملت بنفس الأسلوب:وبتخليني استسلم لك لاكن لا لا يولد امك ماني عهد الي خبرك عهد هذيك مات انت ذبحتها
عهد بنت ضحى انت وامك قتلتوها والي قدامك هذي عهد بنت سالم
وبسخريه كملت:او سويلم المدمن العاصي وراح اتشوف بنته وش بتسو
مسكها وسد فمها بيده وقال بقهر والنار تسعر بداخله:اقضبي ألسانك ياعهد ولا ترادين ترا سند ماهو سهل بالنسبه لك
وزاد في حضنه لها وعرقل حركتها وهي حاولت تصده بس ماقدرت قوته تفوق قوته
كان منقهر منها حيل وهي ماتدري اشلون جتها الجراءه وقدرت تسكته بكلامها الي مثل السم
بس كانت بقمة سعادتها اكسرت راسه وغروره
بصدها
صارت ماتخاف منه ابد وتستحقهره لان سند التكانه والرزه والي الكل يخافه ويحسب له الف احساب
يصير قدامها انسان ثاني
قطع عليها افكارها صوت الباب وعدلت جلستها
عارفه انه هو صارت تحفظ وقت جياته ولو انه مايطول بالدوام
ويعشق جلسة البيت بس عهد ماتحب تبيه يطول اكثر
دخل عليها وسلم
وعهد ردت بهمس:وعليكم السلام
جلس على الأرض بعد ماحذف جاكية وأسند راسه على المركه
كان مقابل لتلفزيون
قال برود: سوي لي قهوه
وكمل بنفس الأسلوب:واذا تكرمتي وسويتي لي شي يوكل كثر الله خيرك
كان منهبل على لبسها الون الكاكاوي مع الأصفر معطيها شكل طفولي حيل
ماجادلت هي في بعض الأشيا ماتعارض او تجادل ومنها الأكل والفراش
ماتحب تنقص بواجبها عند ربها
بس فرضه على لبسها وعلى اخلاقها وكونها بنت مدمن تخليها تنقهر
خذ الجهاز وحط على الوثائقيه يتابع برامجها
هو مغرم بهالقناه
وماحس بنفسه ونام
من كثر التعب والأرهاق
وعهد الي جهزت قهوته وسوت خليط كيك معاه في ربع ساعه كان شغلها مخلص
جهزته بالصينيه وراحت توديه له
كانت حاسه بالخجل ليش قال اذا تكرمتي لها هي ماكانت تقصر باي شي يطلبه
وكانت تفرح لي شافته ياكل من طباخها ولو انه ماكان يبدي اي راي في اي شي تسويه
كان قاهرها ياكل بصمت وهي تحترق تبي اي كلمة شكر
ادخلت صدمها شكله النايم وانكسر خاطرها نزلت الصينيه بشويش عشان ماينزعج بس نوم سند الخفيف يشعره بأي حركه عنده
قعد واعتدل وقال بتنهد: صار لي يومين مانمت عدل من كثر الشغل هالأسبوع
اخذ منها الفنجال الي صبته ومدته له وقامت تحط له صحن كيك كانت تسمعه بس ماعندها اي فايده تقولها وفضلت الصمت
شافها مابينت اي اهتمام وحس بضيق ماعمرها حسته انها زوجه تحرص عليه وتشيل همه قال برود وهو حاب ينرفزها: انا وين والراحه وين اذاعندي وحده مثلك
عهد انقهرت بدال لايشكرها على القهوه والكيك سبهاوشمتها
قالت بتمرد وهي تخصر قدامه وسند داخ منها:تبي ترتاح طلق
اقهره كل مره تعيد هالاسطوانه
قال بجمود وهو يسحبها من ذراعها صوبه:مستحيل
وقربها له وباس خدها وبعد فتره وعهد منقرفه منه ومن بوساته كمل:بظل حابسك بشباكي ومراح يفك مني غير الموت
اقدرت تبعد وقالت بغضب:الله يسمع منك واموت وفتك منك
قال برود وهو ينشغل بالقهوه والكيك:الأعمار بيد الله ماتدرين لو انا الي مت قبلك
كل واحد يتمنى ان الي يموت هو وان عمر الثاني يطول
بالأخير قرت تترك المكان وقامت وهي تعدل من بديها الي عفسه سند بحضنه لها
جت بتطلع وقفها صوته الجامد:لاتنسي ابي السكري اليله
انصبغ وجهها من الخجل وزاد قهرها صاير يفرض عليها حتى القمصان الله يرحم اول كان ساكت بالبجامه بس انفرد فيها برا قام يتحكم بكل شي
اطلعت ودخلت الغرفه ودها تقهره وتعاند بس عارفه بالأخير هو الفايز
طلعت القميص وكانت حاسه بغثيان ودها ترجع
صار لها ايام بس دوخ وترجع خاصه لي قرب منها سند وهو يحسبه معاند ودلع
وهي خايفه تنصدم بسب هالأعراض
وتدعي ان ضنونها ماتصدق
كانت تهلك نفسها بالشغل ومرات تجي لها افكار جنونيه فتصعد السلم وتدعي تنظيف السقف وتنط بخفه من اخر درجتين بس الله ساتر وماصار لها شي
دخل عليها سند بعد ماطفا انوار الصاله وشافها بعدها واقفه وبيدها القميص قال بأمر:اشفيك مطوله على ماتجهزين
عهد ادخلت وألبست وجت صوبه كان ياشر لها بأصبعه
جلسها على فخوذه وقعد يمسح على شعرها وعينه مركزه بالقميص الي حلاه جسمها الي أمتلى شوي
قال بهمس:احسك متنانه
كانت شوي وترجع فوقه ومن الخوف والقرف قامت تصيح ماتدري شتسوي او وش تقوله
هو خاف توقع انها زعلت من سالفت المتن قال بتود وبدون احساس:اشفيك عاجبني اصلا
حضن كتفها وهي انقرفت زياده ودفتة وراحت تركض للحما ترجع
سند خاف وقام يلحقها وقف قبال الحمام طق الباب وقال:عهد اشفيك افتحي خل اطمن عليك
عهد وصوت ترجيعها العالي ارعب سند ماقدرت تنطق كل الي قدرت عليه افتحت الباب وطاحت بحضن سند الي حاوطها قبل يغمى عليها
من غير شعور شالها ودخل فيها للغرفه طلع لها ملابس ولبسها
وبدل هو بجامته واخذها وطار فيها لأقرب مستشفى
عند شهد
حست انها على وشك ولاده اخذت تيلفونوها ودقت على فهد
وبعد ربع ساعه كان فهد عندها اخذها وطار للمستشفى
شهد ماقومت امها عشان ماتحاتي
قبل لاتدخل غرفة الولاده ألتفت على فهد وقالت برجا:فهد اذا صار لي شي وصيتي اعيالي لحد يظلمهم
قال بخوف من كلامها:شهد استهدي بالله وان شالله بتقومين بالسلامه وكمل بحب :وبتجيبين طلال
ابتسمت ودخلوها الولاده فهد ظل واقف على اعصابه ينطرها
حس بخوف من كلامها بس فسره لانها بحالة ضعف قالته
عند سند
مو مصدق اخير اخير بيصير ابو حاس انه بيطير من الفرحه بهالخبر
ابتسم اه ياسند ياكثر ماخفت وهوجست بسالفة العيال خاصه عقب كلام حمد خلاني اشك بعمري صج
بس الحمدلله بشوف اعيالي انتبه لحركة عهد وألتفت لها
عهد الي صحت وهي موعارفه هي وين
كل الي تذكره هوشت سند وبعده اغمى عليها
شافت سند سارح يفكر ويبتسم كانت قليل ماتشوف ابتسامته حتى اسنانه ماتذكر شكلهم
تأملت شكله وستغلت سرحانه
وبعد فتره تذكرت شي الدوخه والتعب وش سبهم وش قال الطبيب لسند عشان يفرح بهالشكل
تنهدت بصوت مسموع عشان ينتبه لها
وهي خايفه من الي بتعرفه سند قرب لها وقال بثقل:حمدالله على سلامتك
عهد بتعب:الله يسلمك وكملت بتنهد وهي حاسه ان ورا سعادة سند شي وانه بيقوله بس هي قالت قبله:شقال لك الطبيب
سند بصدق:كل خير وانك تحتاجين لشوية راحه عشان الجنين
ماحس ألا وهي تشهق ودفنت راسها بالمخده تصيح وهي تسب وتلعن فيه
سند فرحتة تلاشت من اسلوبها ليش موراضيه تعدل وتخلينا نعيش براحه حالنا حال الأزواج ليش كله تنكد علي
كان بعده منصدم وساكت او ماهو مستوعب
وانفجع منها وهي تجلس وتقول بغضب:كله منك انت السب انا مابيك ولا ابيك ابو لعيالي
وكملت بصراخ:شوف لك حل خلصني من هالبلو
سد فمها كلامها زاد عن حده وهو متحمل تعبها بس مو سند الي يسكت قربها له وهو مازال ساد فمها وقال بغضب وعيونه تشع من العصبيه:بسوي نفسي ماسمعت شي او بغفر لك عشان الحمل
وكمل بنرفزه:لكن والله ياعهد ان اجرمتي بضناي الي فيك اني لجرم فيك انتي
دفته وقالت بقهر:فوق هالجرم الي انا فيه
وكملت بشهاق:انا مستحيل احبه لانه من صلبك
قال بسخريه:محد طلب منك انك تحبيه انتي بس اولدي وانا راح اغنيه عن حبك
كمل بقهر من كلامهاوعشان يضمن حياة طفله:واذا كنتي تبين طلاقك اهتمي بحملك وراح انفذ لك طلبك
وقف ولف صوب الباب بيطلع مو حاب يجلس معها اقهرته وهزت رجولته قال بأمر:جهزي نفسك على ماخلص اوراق الخروج
طلع وهي اجلست فتره تصيح وبعده اقدرت تقوم وتلبس عباتها عشان تطلع
ضايقه بالحيل محتاجه اشتكي لولا طبع فيّ يمديني شكيت
بس أدور عذر منشان البكي لو يدوسون بطرف ثوبي بكيت
كل ماجيت اتريح وارتكي يزدحم في خاطري الفين بيت
ويش بيدي افعله غير الحكي؟ قاصره خطوات رجلي لو مشيت
أسرعي يانفس موتي واهلكي صرتي همي يوم بالدنيا شكيت
^^^
^^
^
|