 |
  |
|
|
|
|
#1 |
|
:: كاتبة مقتدره :: |
فتحت (فكرية) عينها و أغمضتها مرة أخرى غير مصدقة أن اليوم الموعود جاء, فاليوم موعد الزيارة الى بيت العريس المنتظر ..... أبن عمها الغائب عن البلاد منذ أكثر من 11 عام , عاد منذ يومين ليتخذ لنفسه زوجه من بلده , وبمانسبة عودته يقيم العم حفلة تجمع العائلة , و فتيات العائلة التى سوف تكون واحدة منهن هى الزوجة الموعودة ,هى ابنة عمة الذى لم يراها منذ سنوات طوال, ( فكرية), التى هرعت الى
الحمام , دعكت وجهها بالصابونة المستوردة ثم وضعت ماسك الزبادى ثم غسلت ماسك الزبادى لتضع ماسك الترمس , ثم غسلت ماسك الترمس لتضع ماسك الخوخ , ثم غسلت ماسك الخوخ وكانت على وشك وضع ماسك الموز عندما سمعت أذان الفجر, فتوضأت وصلت وظلت تدعى بأن يتم الله على خير , ثم ذهبت للحما و وتحمت ثلاث مرات باليفة المغربى والشاور جيل و الوشن الذى اشترتة خصيصا من البودى شوب لهذه المناسبة فابن العم كان بامريكا و لابد ان تظهر له انها فتاة متمدنة متربية على المستورد , كانت الساعة اقتربت من الثامنة صباحا و كانت موعد زيارة ابن العم الثامنة مساءا . فى الخامسة مساءا عادت (فكرية) من عند الكوافير التى فضلت الذهاب اليه رغم كونها محجبة لوجود متخصة فى فن وضع المكياج , عندما رنت جرس الباب , فتح لها اخوها (ياسر) ونظر اليها باعجاب و أدب قائلا ( اهلا وسهلا .... مين حضرتك؟) نظرت اليه (فكرية) باندهاش قائلة ( ايه يا واد الادب ده الى نزل عليك فجاة) نظر ي(ياسر) اليها باندهاش صائحا (............... فكرية والله ما عرفتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والله حرام, حرام بتوع الكوافير دول هيروحوا النار ولو بايدى السجن كمان بتهمة المساعدة على التزوير و الغش , و بعدين ايه ده كمان هههههههههههههه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا سلام والله عايش معاكى طول عمرى اول مرة اشوف لون عينكى زرقة !!!!! ازرقت امتى ؟؟؟ و الله ده تزوير ....... تجاهلت (فكرية) كلمات (ياسر) الساخرة لان جزء منها يعترف بان ياسر لديه الحق فى قولها , (فكرية) الفتاة البسيطة ذات التعليم المتوسط , التى فضلت اختصار سكة التعليم لتكتفى بأوسطة ,ولو ان أدبها و شاطرتها المنزلية لم يشفعا لقلة جمالها المحدود , فسمار بشرتها و صغر حجم عينيها و كبر حجم فكها صفات و رثتها عن والدها , ولم يكن لها نصيب من جمال أمها على عكس أختها الصغيرة (زهرة) , حتى اسمها ( فكرية) تيمنا باسم جدتها أم والدها اسم قديم ليس به دلع و شياكة الاسماء الحديثة , كل شئ بها متوسط , او هكذا ترى نفسها, ولكن ها هو الزمان قد يعوضها بشئ , ( هشام) ابن العم الغائب منذ سنين , تتذكره كالفتى الاكثر نجاحا فى العائلة , تتذكرة بطولة الفارع و نحافته الملحوظة و عينيه الواسعتان الخضرواتان الذى ورثهما عن جدته لامة من الاصل التركى , ارسل خطابا منذ شهر يخبر بعودته الى مصر لاختيار زوجة, وكانت من بين المرشحات ( رشا) ابنة خالته الاولى , و (مرام) ابنة خالته الثانية, ثم ( فكرية) ابنة عمه, كان شئ بداخلها يخاف من المقارنه بيها وبين ( رشا و مرام ) فكلتهاهما أجمل منها و افضل فى الدرجات العلمية, لكنها تريده, تريده بشده , تريد أن تثبت لنفسها و للجميع انها التى تستطيع الفوز به , تستطيع التفوق على اجمل بنات العائلة , ولذلك لم تتوانى عن عمل شئ الا وفعلته, ارتدت الفستان الجديد الخاص بهذة المناسبة و انطلقت مع اسرتها المكونه من والدها والدتها و اخوها ياسر و اختها الاصغر منها ( زهرة) المخطوبة للدكتور الصيدلى ( حسام) , الى منزل العم . كان منزل العم متلئ بالاقارب و الاصدقاء , الجميع ينظر ( لفكرية) باندهاش , شعرت أن خطتها مفتضحة فليس من طبعها الاهتمام الزائد بنفسها بهذا الشكل , و لكن لا يهم فقد كانت تبحث عنه , اين هو ( هشام) ؟؟؟؟؟ نظرت اليه , ياه...... تغير كثيرا لم يعد نحيفا , جسده اصبح رياضى مشوق , تنبت من وجهه شعيرات صغيرة تركها دون حلاقة لتزيده وسامة وجاذبية, ملابسه البسيطة المكونة من الجينز و القميص رمادى الون ابرزت جمال ملامح وجهه خاصة عينيه الخضرواتان الواسعتان , تسمرت فى مكانها عندما مد يده اليها , مدت يدها و شعرت باصابعه الدافئة ابتسم عندما شعر برعشة يدها الباردة , و بلهجة الخبير سألها ( ازيك يا فكريه) فكرية المسكينة ..... اين هى لقد ذابت فكرية , تلاشت لتذهب الى عالم اخر عنوانه عينيه , تدخل ( ياسر) الذى كسا وجهه نظرة غضب باردة صائحا فيها ( فكرية طنط سلوى بتنده عليكى روحى سلمى عليها). استيقظت ( فكرية) وذهبت لتبحث عن طنط ( سلوى) التى لم تكن قد حضرت بعد, وجدت أمامها (رشا ومرام) كالعادة جميلتان و متأنقتان واثقتان من أنفسهما . تجمع الجميع على السفرة الكبيرة وتبادلوا الاحاديث التى تمحورت حول ( هشام) و أمريكا و عمله كمصور عالمى محترف , يخرج من تحت يده أغلفة لاشهر المجلات العربية و العالمية وصور لاشهر الفنانين العالمين, تحدث عن عمله و عن اهم النجوم الذى تعامل معهم, كان كأنه كائن فضائى من عالم أخر , ملئ بالسحر و الروايات , عندما سأله (ياسر) لماذا لم يتزوج من أمريكية؟ اجاب بساطة( أفضل الزواج من بنت بلدى) ثم نظرالى ( مرام ) متسائلا ... ( ولا ايه رأيك يا مرام ؟؟) نظرت اليه مرام مبتسمة فى ثقة ( أكيد) هنا مات ( فكرية) ....... مات ألف مرة............... -هشام مبتسما - ايه رايك فى الجواز يا مرام؟ - مرام مبتسمة- اكيد شئ كويس , سعادة و استقرار للطرفين و تضحية متبادلة علشان نجاح الزواج وبالتالى نجاح الطرفين فى حياتهم المهنية و العملية و الاجتماعية. ابتسم ( هشام) ثم نظر الى ( رشا) متسائلا – و انتى يا رشا؟ ايه رايك فى الجواز ؟ رشا بابتسامة واثقة – الجواز شركة تتبنى على الحب و التفاهم و الاخلاص المتبادل بين الطرفين خصوصا لو توج الشركة دى الدين و العادات الشرقية الى بتحافظ على الاسرة و بتحميها وبتضمن نجاحها و استقرارها . (هشام مبتسما) – وانتى يا ( قكرية ) يا ترى ايه رأيك بالجواز؟ (فكرية) مرتبكة- أنا؟ (هشام) – أيوة أنتى!! مش انتى ليكى رأى برضه ؟؟ ( فكرية)- أيوة طبعا أكيد ليا راى. هنا ارتبكت فكرية للحظة .... ماذا تقول لتضيف جديد بعد الذى قالتاه (مرام و رشا), فالفتاتان بارعتان بالكلام و قد قالا تقريبا كل شئ , ماذا سيكون لديها لتضيفه؟ ........ كان عليها أن ترد بسرعة , وبعد مرور لحظة نظرت اليه مرتيكة قائلة ...... ( عايزين تعرفوا فكرية قالت:sdgsdgh::sdgsdgh::sdgsdgh : ايه؟ ورد فعل هشام ايه وايه الى حصل بعد كده اوكية...... لو لاقيت أكتر من عشر ردود على قصتى هاكملها .......تردوا مش تدخلوا تقروا و تمشوا بعد ما تعبت فيها .... صدقونى الجاى فى القصة أجمل من الى فات و كله مفاجأت) يتبع :sdgsdgh: |
|
|
#2 |
|
|
رد: أهات من قلب حرير
اوف ليه حرام توقفين
كمليها رجاءً واذا مافيه ردود انا راح اكتب عشر ردود ورجاء ثاني ابي النهايه سعيده>>اتشرط ههههههاي تسلمين القصه مره حلوه |
|
|
#3 |
|
|
رد: أهات من قلب حرير
كملي القصة وأنا مني 10ردود
صاروا 20 |
|
|
#4 |
|
|
رد: أهات من قلب حرير
روحى و عيونى ليكم والله حياتى ( روحى شفافة و المتمسكة بعقيدتها)
والله لو ماردوا البنات أكملها و أبعتها لكم على الخاص ههههههههههههه أصلا حيلة علشان الى بيدخل يقرا و ما يرد والله لازم نكون ايجابين بنات ....................... القصة روعة انتم حرين |
|
|
#5 |
|
|
رد: أهات من قلب حرير
يعنى ما حدش رد ماشى
انا ها ها ها اقعد ابكى اهئ اهئ اهئ |
أهات من قلب حرير