رد: ملف شامل دليلك سيدتي للرشاقه
ملف شامل دليلك سيدتي للرشاقه
[I]**رابعا : الثوم والشوفان**
ان مايجعل رائحة الثوم كريهه هو تماما مايجعله مفيدا والواقع ان عناصر الرائحة هي مركبات مرتكزة على
الكبريت وقادرة على حماية القلب فقد كشفت بعض الدراسات ان هذه المركبات تخفض مستوى الكوليسترول و
تجعل الدم اقل لزوجة ويؤكد العلماء ان الثوم يملك قدرات مضادة للجراثيم والفطريات وتشير التقارير الاولية الى ان
الثوم قادر على ابطال تاثير الطفيليات المسببه لمرض الملاريا . فليس عليك الا هرس الثوم او طحنه او فرمه اما
طهو الثوم لمدة طويله على حراره مرتفعه فقد يقضي على فوائده وتجدر الاشاره ان الثوم النيء او المطهو قد يحرك
المعده الحساسة . اما الشوفان فان الاستهلاك اليومي له قد يخفض مستوى الكوليسترول في الدم فالشوفان يحتوي
على ليف اسفنجي قابل للذوبان يتخلص من اسلاف الكوليسترول ويطردها خارج الجسم وثمة ادله تشير الى ان
الشوفان قد يخفض ايضا ضغط الدم كما يحتوي على مركبات مضادة للتاكسد ومنها مركبات شبيهه بالفيتامين
E كما ان البروتين واليف الغذائي الموجودين في الشوفان يجعلانك تشعرين بالشبع بسرعه وذلك يساعد على تجنب
الاطعمه الدسمه
**خامسا : سمك السلمون **
تتناول اسماك السلمون الاسماك الطازجة التي التهمت الاسماك الاصغر حجما التي تناولت بدورها الاسماك
الاصغر... وغي قاعدة هذه السلسه نجد الطحالب التي تعتبر اساس الفوائد الصحيه التي يشتهر بها السلمون
فالطحالب تحتوي على نوع خاص من الدهون يعرف باحماض اوميغا 3 الدهنيه تتولى هذه الاحماض منع لويحات
الدم من التكدس معا والالتصاق بجدران الشرايين كما انها تخفض مستويات التريغلسريد والكولسترول و يعتقد
بعض الباحثون ان احماض اوميغا 3 تعيق ربما انتاج المواد المسببه للالتهب الملازمة لامراض المناعه الذاتيه
مثل التهاب المفاصل وداء الذئبه الجلدي بالاضافه الى ذلك اشارت بعض الابحاث الى ان احماض اوميغا3 تتفاعل
مع الطبقات الدهنيه المحيطه بخلايا الدماغ وتحمي خلايا الدماغ من امراض الشيخوخه مثل داء الزهايمر تجدر
الاشاره الى ان اسماك الرنكة والاسقمري والقنبر غنية ايضا بحامض اوميغا3 ....[/align:9b578b98b5]
غذاء الرسول صلى الله عليه وسلم معجزة
بدأ الطب الحديث خلال العقدين الأخيرين يعود بقوة إلى الجذور فى
العلاج، بعد الاعتماد شبه الكلي على وسائل العلاج الكيميائي الدوائي
التي لم تثبت كفاءتها بالقدر المطلوب، فاتجه نظر الجميع الى الطب
النبوي والنصائح النبوية، فى أسلوب الغذاء والعلاج من الأمراض، فصدرت
كتب عديدة تهتم بالعلاج النبوي والتغذية النبوية مقتدين فيها بالنبي {
وقد بدأ الغرب بهذه الاتجاهات قبل العرب والمسلمين فبدأ العلماء
الغربيون يهتمون بالطب الوقائي والعلاج بالغذاء.
وكان من الطبيعي أن يتوجه هؤلاء إلى ما ورد في القرآن والسنة آيات
قرآنية وأحاديث نبوية تدل البشرية إلى ما فيه الخير لهم في كل شيء حتى في طعامهم وشرابهم، واكتشف العلماء، من خلال النصوص القرآنية والأحاديث النبوية، من الحقائق العلمية ما جعلهم يدرجونه تحت بند الإعجاز النبوي، فيما يتعلق بالغذاء من خلال نتائج البحث العلمي
الحديث ومطابقتها لما ورد في بعض الأحاديث النبوية وكيفية الوقاية من
الأمراض عبر نظام غذائي رباني سوي وسليم اختاره لسيد الأنام محمد.
طبيعة غذاء الرسول
وكيفية الوقاية من الأمراض
كان النبي { حينما يستيقظ من نومه وبعد فراغه من الصلاة وذكر الله عز
وجل يتناول كوباً من الماء مذاباً فيه ملعقة من عسل النحل ويذيبها
إذابة جيدة، لأنه ثبت علمياً أن الماء يكتسب خواص المادة المذابة فيه،
بمعنى أن جزيئات الماء تترتب حسب جزيئات العسل.
وروي عن النبي { أنه قال: \"عليكم بشراب العسل\" وهذا إنما يدل على
الفوائد العظيمة لشراب العسل أي الماء المذاب فيه العسل، فقد اكتشف الطب الحديث أن شراب العسل حينما يتناوله الإنسان ينبه الجهاز الهضمي للعمل بكفاءة عن طريق زيادة قدرة عمل الحركة الدورية للأمعاء، وبعدها يعمل العسل كمادة غذائية متكاملة بسبب احتوائه على السكريات الأحادية التي تُمت مباشرة ولا يجري عليها هضم، وتولد مركبات يسمونها أدونزين ثلاثي الفوسفات وهو ما يطلق عليه (وقود العضلات) وهذا ما جعل علماء التغذية يأخذون الماء ويكسبوه طاقة وهو ما يطلق عليه الآن في أوروبا اسم (العلاج بالماء) لأن الماء يكتسب صفات ما يضاف عليه من مواد ولذلك فإن الطب في أوروبا أكثر تقدماً حتى أعمارهم أطول لأنهم يتبعون في أساليب التغذية الخاصة بهم نهج الطب النبوي الذي ثبت أنه أصلح وسيلة لجسم حي وسليم،
وما زال الطب الحديث حتى الآن يبحث في أسرار الغذاء الذي كان يناوله
النبي { وكيف أن هذا الغذاء لم يكن جزافاً بل له أس وقواعد علمية ما زال الطب الحديث يستكشف ويبحث في أسرارها حتى الآن، وهذا من أسرار الإعجاز الإلهي التي اصطفى بها النبي { في يومه. [/I]
|