ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > المواضيع المتشابهة للاقسام العامة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة عندما يبتعد النورس ... من تأليفي يوجد هنا عندما يبتعد النورس ... من تأليفي هنا توضع المواضيع المتشابهة


 
قديم   #6

زٍحَ’ـمةَ حَ’ـڪيّ..||≈


رد: عندما يبتعد النورس ... من تأليفي


عندما يبتعد النورس ... من تأليفي

طولتي

عسى المانع خير ؟؟

 
قديم   #7

أم ورود


رد: عندما يبتعد النورس ... من تأليفي


عندما يبتعد النورس ... من تأليفي

بسم الله الرحمن الرحيم
(( الفصل الاول ))


_ مناير _




(( إني لن أوافق عليه حتى لو كان آخر رجل في العالم )) هكذا كانت تصيح مناير حامله بيدها كتبها و هي

تضيف (( امي اسمحي لي لا أملك الوقت الكافي للنقاش في موضوع محسوم ... أنا بطريقي إلى الجامعه .. إلى

القاء )).

هذه هي الجمله التي ترددها مناير كل صباح و هي ذاهبه إلى الجامعه ,,, إلا أن والدتها لم تيأس ابدا في الحاح

عليها بالزواج من فهد .. رغم ان مناير لم تراه في حياتها سوى مره واحده عندما كانت في الصف الاول الابتدائي

أي لا تذكر شيء من ملامحه أو بالاحرى فهي تجهل ملامحه ... إلا ان والدتها ترى فهد هو الشاب الامثل للزواج

من ابنتها الوحيده ,, فهو مهندس و لديه الراتب الكافي لأسعاد ابنتها ,, و كذلك يكفيها انه ابن عمتها .. و لديه

والده تعد كل الاحترام لأخيها سالم والد مناير ,,أي سينعكس هذا الاحترام على تعاملها مع ابنة اخيها .

لمناير نظره معينه، فهي تفضل الزواج برجل تختاره هي وتفضله بمواصفات معينه ,, في مفهومها أن الرجل

كالسياره او البيت يجب ان يقتنا حسب مواصفات معينه , وهي ترفض أن تتنازل عن اي من شروطها .

أما والد مناير .. فلم يكن يهتم للأمر كثيرا ,, في مفهومه (( زواج الاقارب كالعقارب )) فلم يكن سيعترض لو

أن مناير اختارت فهد و ايضا لم يكن سيعترض إن رفضت ,,, فهو يرى أن الزواج يجب ان يبنا على اساس سليم

و اقتناع من الطرفين ,,, إلا ان ثرثرة زوجته اليوميه كانت تعيق عليه يومه .. و في بعض الاحيان يشعر ان كثرة

الثرثره بدأت تأثر عليه ,, فقد كانت زوجته كثيرا ما تزين له فكرة زواج فهد من مناير ,,, فمنذ ذلك اليوم الذي

أت فيه (( نوره )) والدة فهد إلى بيت أخيها سالم و فاتحتهم بموضوع زواج ابنها فهد من مناير و والدة مناير

تتراقص فرحا وتنشر الخبر بكل مكان و كأن الامر قد حسم ,, إلا أن رفض مناير للفكره عكر عليها يومها و

فرحتها ...أما سالم فقد أحس بشئ من الراحه من رفض مناير .. لا يعرف الاسباب و لكنه احس بالراحه .

لم يكن لمناير اي من الاخوات أو الاخوه .. فقد كانت وحيده لأم و أب كبيران بالسن ,, و هذا ماكان يشغل

والدتها كثيرا فمناير مازالت بالسابعه عشر من عمرها أما الوالدان فقد شارفا على دخول الستين ,,, و هذا مايجعل

الام خائفه جدا من الموت قبل أن ترى ابنتها متزوجه و أم .

استطاعت مناير الالتحاق بكليه العلوم البيلوجيا في العام 1994 في جامعة الكويت ,, لم يكن طموحها الوحيد هو

الحصول على الشهادة الجامعيه انما كانت تطمح للحصول على الماجستير و الدكتوراه ايضا .. فهي فتاة طموحه

منذ الصغر ,, و كذلك كانت متفوقه حتى أن احدى معلماتها كانت دائما تردد أن لتلك الفتاة مستقبل مشرق ,,

وهذا ماجعلها دائما تقتني الاصدقاء بعنايه و حرص شديد .. فقد كانت تفضل الطالبات المتفوقات .

(( جمانه )) تلك هي صديقتها المفضله منذ خمس سنوات.. فقد تم خطبتها منذ ثلاث شهور على شاب خلوق و من

اسره كريمه يدعى (( جاسم )) وما اسعدها انهم يتفقون بالحرف الاول من الاسم (( حرف الجيم )) ولم يحد موعد

الزواج إلا بعد الانتهاء من العام الدراسي الحالي.. ايضا جمانه من المتفوقات الحاصلات على اعلى الدرجات منذ

الصغر .. ولها صفات كثيره مشابهه لمناير إلا بمسألة الزواج .. جمانه تنظر إلى الزواج على انه فرصه تأتي بالعمر مره

واحده وعلى أي فتاة اقتاص الفرصه .. أما مسألة الرجل فبنظرها هو حظ ,, و كثيرا ماحمدت الله على حظها

الرائع الذي اوقعها بحب جاسم ,,,

كثيرا ما كانت جمانه تسأل مناير (( ألم يقرع الحب باب قلبكِ )) .. (( ابدا )) و هذا هو الجواب الدائم ,,,
إلى ان أتى ذلك اليوم الذي قابلة فيه (( خالد )) بالمكتبة و هي تشتري الكتب .

في يوم الاثنين 11 \ابرايل \ 1994 ,, ذهبت مناير و جمانه إلى احدى المجمعات التجاريه .. وكانت المفاجأه

تنتظرهم .. جاسم يشرب القهوه باحدى المقاهي ..
(( اهلا هلا .. ماذا ارى زوجتي العزيزه)) ,,هكذا استقبلهم جاسم
(( اهلا بك .. كيف الحال يا عزيزي ))
(( بأتم الصحه و العافيه ,, و انتي ,, ؟؟))
(( الحمد لله ,, آه تذكرت ,, مناير هذا جاسم ,, جاسم تلك مناير ))
(( تشرفنا ,, كثيرا ما تتحدث عنك جمانه ))
(( شكرا .. لقد سعدت بالتعرف عليك .. فجمانه لا تكف عن الحديث عنك ابدا ))
(( اعلم فهي مغرمه بي ))
(( جاسم ,,,,, اوه انك لاتخجل ابدا )) هكذا ردت جمانه و الحمره تعلو وجها ,,
(( لا عليك يا جمانه فأنا لست غريبه ,, أستأذنكما سأذهب إلى المكتبه قليلا ..))
(( خذي راحتك ))

.....
(( أليكساندر دوما الابن .. انه كاتبي المفضل ايضا )) .. إلتفت مناير الى الصوت .. فرأته امامها .. بقامته الطويله

و كتفيه العريضتين و بشرته السمراء و فكة العريض و ذقنه المدب و عيناه الصغيرتين فوقهما حاجب كثيف..
(( عفوا )) هذا ماقلته مناير للفتى صاحب الجمله ,,,
(( الروايه التي بيدك إنها غادة الكاميليا .. لألكساندر دوما الابن .. اني من اشد معجبيه و كثيرا ما اقرأ له ,,)) هذا ما اجاب به الفتى..
(( آآه شكرا لك ,, انا ايضا احبه كثيرا إلا اني افضل والده الكساندر دوما ,, ألم تقرأ له ؟ ))
(( بلا قرأت له رواية الكونت دي مونت كريستوا .. قصه رائع إلا اني اراها اشبه براوايات الكرتون .. ))
(( اني اعشق الروايات التي تتكلم عن البحر ,, ))
(( يبدو انك رومانسيه ))
(( لا ليس لهذا الحد ))
(( عليك برواية حكايات غريق بحار .. فهي تتلكم عن البحر ,, كذلك الشيخ و البحر ))
(( آآه الشيخ و البحر لقد قرأتها ,, اعجبنتي كثيرا .. بطلها سنتياغو ,, حتى ان باولو كويلور اقتمص اسم سنتياغو بروايته الخيميائي من سيتياغو العجوز ))
(( لديك ثقافه رائعه .. آه لقد تذكرت .. خالد,, اسمي خالد ))
(( تشرفنا .. البتول ))
(( اسمك رائع ,, ))
(( شكرا لك و انت ايضا ))
(( استطيع ان اساعدك ان اردت أنا كثيرا ما اقرأ و استطيع ان افيدك و اوفر لك اسماء جميع الروايات ,, ))
(( حقا ,, شكرا لك ,, هل تعمل هنا ))
(( لا .. فأنا اعمل موظف في البنك و استطيع ايضا ان اساعدك ,,))
(( شكرا لك .. لكن كيف ))
(( تفضلي هذا رقمي و ان احتجتي شيء سوفره لك ,,))
(( آآه لا اسمح لي . لا استطيع ان آخذ رقمك ))
(( لماذا ؟؟ ))
(( تعلم اننا بمجتمع محافظ جدا .. و لو رآني احد اتحدث إليك سوف احظى باشاعات كثيرا ))
(( كم اكره العادات و التقاليد .. اسمعي سأترك لك ورقه بها رقم هاتفي على ذلك الرف و تستطيعين مراجعة

نفسك ,, إن اقتنعت فيالحظي السعيد وان رفضتي فانا اتعس انسان بالوجود ))
ابتسمت مناير ,, و جعلته يذهب و نظرة الامل و الالحاح تتطاير من عيونه ,,,,

----

(( ناديني ب البتول )) هذا ماقالته مناير عندما رأت جمانه وتدخل المكتبه
(( لماذا ))
(( سأخبرك بكل شيء فيما بعد ))
(( هيا تحدثي الان ))
(( يالك من متعجله أخبرت بأني سأتكلم بكل شيء و نحن بالسياره ,, الآن عليك ان تناديني البتول ))
(( حسنا ))
---

حكت مناير كل شيء لجمانه و أخبرتها أنها كذبت بالاسم دون قصد منها ,,, أخبرتها انها اعجبت كثيرا بذلك

الشاب الوسيم و ثقافته احسته فارس احلامها و حلمها ,, رأت فيه زوجها المستقبلي ,, و اخذت تتحدت و تعيد

الحوار الذي دار بينهم بالمكتبه و كأنها تقوله اول مره
(( حسنا حسنا لقد حفظت كل كلمه قالها )) هكذا اسكتها جمانه
(( ما بالك ,, دعيني اتحدث عنه فقد اعجبني ))
(( هل ستصلي به؟ ))
(( لا اعلم ,, لكنه اعجنبي و اود ان اتحدث معه مره اخرى ))
(( اياك يا مناير .. فمن الممكن انه يتلاعب بمشاعرك ))
(( كم انتي مجنونه .. كيف لشاب مثقف و رومانسي يقرأ اروع الروايات العالميه , أن يخدع فتاة ,, انه مهذب ))
(( يا حبيبتي الطيور على اشكالها تقع ))
(( اعجبني ,, هيا اذهبي بي إلى أقرب مطعم ,, اشعر بجوع شديد ))




يتبع

 
قديم   #8

هيلاري


رد: عندما يبتعد النورس ... من تأليفي


عندما يبتعد النورس ... من تأليفي

رائعة يسلمو

 
قديم   #9

اختزال


رد: عندما يبتعد النورس ... من تأليفي


عندما يبتعد النورس ... من تأليفي

روعه يامبدعتي

 
قديم   #10

الا ليت الزمن يرجع


رد: عندما يبتعد النورس ... من تأليفي


عندما يبتعد النورس ... من تأليفي

يالله نزلي نتظرك على احر من الجمر

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 02:22 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0