ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
قصص و روايات نمت علي امل استيقظوقد اختفيت تلك الدمعة الحزينة يوجد هنا نمت علي امل استيقظوقد اختفيت تلك الدمعة الحزينة روايات Novels و تحميل روايات و قصص روايات حب سعودية روايات احلام و عبير رومانسية عربية روايات عالمية كاملة للتحميل روايات رومانسيه احلام و عبير و قصص مضحكه قصص حزينه قصص رومانسيه حكايات عربية و قصص الانبياء افضل قصص مفيدة قصص سعودية خليجية

فساتين العيد


 
قديم   #1

معلمة الوجدان

:: كاتبة مقتدره ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 130264
تاريخ التسجيـل: Jul 2010
مجموع المشاركات: 362 
رصيد النقاط : 0

قلم نمت علي امل استيقظوقد اختفيت تلك الدمعة الحزينة


نمت علي امل استيقظوقد اختفيت تلك الدمعة الحزينة

( مما خطته أناملي و رسمه خيالي و سطرته حروفي لكم )

توقف هطول المطر و لا زال لدي أمل بتساقط المزيد منه ....



فتحت قبضة يدي التي أمسكت بداخلها قطرة من قطرات المطر إحتفظت بها

لكي أتأملها فإذا هي قد تبخرت و جفت بفعل الحرارة و لم يبق لها أثر ...



أدهشني هذا الأمر كثيرا و توقفت عن مواصلة سيري إلى منزلي الذي كنت

أقصده ...

و جلست على جذع شجرة متوسطة الحجم سقطت بفعل الرياح التي هبت قبل

نزول الأمطار فساقاي لم تعد تقوى على الوقوف والمشي فالمشوار طويل

و لا بد من الراحة قليلا ...



رائحة التربة بعد المطرتملأ الجو بعبيرها الخاص المميز فتنعشني و تجدد

في داخلي النشاط و الحيوية ...

تفحصت المكان من حولي فاستنكرته و تعجبت هل حقا ما أراه أمامي ؟



أم أن خيالي و إرهاقي الشديدين سيطرا على مركز التفكير في عقلي

و أجبراني على تخيل أشياء غريبة لم تحدث ...

فقد أصبحت ملامح الطريق واضحة أمامي كوضوح الشمس ..

تلمست المكان من حولي فتأكدت من أنه حقيقة و واقعا لا خيالا ...



لقد كان الطريق الذي أسير عليه غامضا

كغموض الأحوال الجوية في الوقت الحالي ،

و غير واضح الرؤية و الملامح ...

مما زادني حيرة في معرفة الطريق الذي يؤدي إلى الوصول إلى منزلي بأمن

و سلام دون ضياع أو دخول في متاهات لا تحمد عقباها ،

لأنه كان مليئا بالأتربة و أوراق الشجر و أغصانها المتساقطة هناك و هناك



حمدت الله كثيرا سرا و جهرا فذهني كان منشغلا بكيفية تجاوز تلك الأزمة ،

أوقف دوران التناقضات و التساؤلات المتلاحقة في عقلي

كدوران عقارب الساعة بصوتها الكئيب و الممل ،



ميلان قرص الشمس الذهبي إلى الغروب



فقمت فزعة من مكاني

حتى لا يداهمني الظلام فلا أجد من يؤنس و حدتي في هذا المكان

فتمزقني السباع بأنيابها المخيفة حينئذ مهما صرخت بكل قوتي فصدى صوتي

لن يثير انتباه آذان من كان في سبات عميق سكران ...

و لن يلفت اهتمام إنسان يقظان العين لاهي العقل سرحان ...

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 01:58 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0