 |
  |
|
|
|
|
#26 |
|
|
رد: السر العجيب بقيام اليل , والدعاء, والاستغفار.. قصص رآآئعه .. متجدد ..
خواتي بقولكم قصتي مي قصة احد ثاني
المهم مر علي ايام بيتنا ما فيه الا الرز والماء ونعمه يالله لك الحمد بس صابرين ونرجي الخير من الله بس.. هذاك اليوم العيال جيعانة والبيت فاضي وماعرف اجيب منين لهم استحيت من كثر ما اتسلف قلت بكلم اختي يمكن القى عندها شي يسد الحاجه المهم اتصلت وبعد السلام شرحت لها الوضع تالمت المسكينة حتى بكت قالت والله ماعندي شي (كان نصف الشهر والراتب مايكفيهم لان عندهم ظروف).. قلتها لاتضيقين صدرك حبيبتي لو عارفة كان ماتصلت والله..قلت لحظتها تدرين ربك كريم وبيفرجها..قلت هالجملة والله طالعة من قلبي ..حسيت براحة..دعيت لها ولنفسي وعيالي جا اليل بنفس يوم مكالمتي لاختي واصلا ماحد يجينا ولا يسال عنا فكنت جالسة مع بنتي الكبيرة نسولف في دراستها كانت الساعة عشر ونصف الا والباب يطق؟؟؟؟؟ارتعت وقمنا نراكض واقول اعوذ بالله من طارق يطرق بليل الا طارق يطرق بخير لبست نقابي وجلال الصلاة قلت من ؟ واعلي صوتي من؟؟ماحد رد خفت قمت ادعي الله واقول للبنت خليك جاهزة انتبهي(قلت لايكون حرامي<<حرامي مؤدب يطق الباب!!!استغفر الله من بعض الافكار )المهم الا وصوت رجال يقول :انتي فلانة؟ قلت : من انت؟؟؟؟ قال : افتحي الباب؟؟ يارب رحمتك وسترك الصوت ماعرفه من هذا؟ وبكل ثقة يقول افتحي الباب؟؟؟؟انواع الهواجس اعوذ بالله من الشيطان..عيالي نايمين كلهم ومافيه الا انا وبنيتي..جهزت السطاورة استعد للمجهول الي يبي يصير ونويتها دفاع حتى الموت..(لاتلوموني كنت عايشة وعيالي في عالم مايخافون الله..الزبدة الا والرجال يطول صوتة يقول وجع يوجع بليسك ياحرمة انا خالك فلان ....... يا الله هذا خالي فلان الي من يمكن 12سنة ماشفتة وش جابة سبحان الله..صراحة صدمة مع فرحة مادري وش شعوري لحظتها غريب..فتحت الباب الا هو بشحمة ولحمة واطير به وارحب به كاني شايفة ابوي وامي لاعجب فالخال هو ثالث الوالدين ..المهم دخل وجلس قال وين العيال ابي اسالم عليهم قلت نايمين والله واعتذرت منه عشان مدارسهم..قال : المهم انتي شلونك وش مسوية والله يا بنات يمكن عشر دقايق جلس قال : مريت اسلم على خالي (خال خالي)قلت خلني اسلم على بنت اختي ..(والله تغيرتي يافلانة ما الومة على جملته انا مريت باهوال بس ربكم كريم يابنات ..الزبدة قبل لا يترخص ويودعني قام طلع من جيبه شي وحطه بيدي وانا اقول وشذا ياخال وهو يقول لي ولا كلمة ترى انا مقصر عندك كثير بس سامحيني يا بنتي مشاغل هالدنيا قمت شكرتة وادعي له..بعد ماودعته واطالع وش عطاني الا هي ثلاثة الاف ريال..سبحانك ربي ما ارحمك وما اكرمك استغفرك واتوب اليك عندما انتقلت إلى عملي الجديد قبل سنتين في الشركة كان عندي سيارة جمس للعائلة والأولاد وعندي سيارة صغيره هوندا موديل 98 وكانت قديمه بعض الشيء وكنت أتمنى أن يكون عندي سيارة صغيره وجديدة استطيع أن اذهب فيها إلى العمل كل يوم واذهب فيها إلى مكة المكرمة كل يوم اثنين وخميس أنا وزوجتي المهم كان قدام مكتبي معرض للسيارت وكان نظام شركتي يسمح لمن هم في نفس مرتبتي بشراء سيارة على حساب الشركة وتحسم الأقساط من راتبي الشهري فتقدمت بطلب شراء تلك السيارة والتي أشاهدها في المعرض كل يوم وتمت كل الاجرات إلا أن المدير المباشر رفض أن يوقع الأوراق بحجه أني لم أكمل في الشركة 3 أشهر وهذا هو النظام قلت : أمر المؤمن كله خير وأكيد فيه خيره ليه بعد 3 أشهر تقدمت بالطلب وافقت الشركة إلا أن السيارة التي أريدها تم بيعها وكانت أخر سيارة من ذلك الموديل وقالوا لازم تنتظر 5 أشهر للموديل الجديد قلت : أمر المؤمن كله خير ونسيت موضوع السيارة بعد أيام اخبرني الزملاء أن احد حراس الأمن في الشركة وضعه المادي لا يسر عدو ولا صديق وانه تحت خط الصفر وله عائله مكونه من أربعه أطفال وزوجه وطلبوا منى أن أحاول مساعدته فقررت ازور هذا الشخص واطلع على أحواله عن قرب فذهبت له في منزله في حي فقير وجدت أن الرجل لا يوجد لديه اى شي من مقومات الحياة لا يوجد لديه ثلاجة ولا بوتغاز ولا غسالة ولا دولاب ملابس ولا دولاب مطبخ ولا يوجد شي عنده دخلت غرفه وجدتها على البلاط وكم ملعقة وكم صحن للاستخدام اليومي الغرفة الثانية فيه قطعه من الحصير البلاستك وعليها أربعه قطع مراتب أسفنج وكم مخدة وكم بطانية فقط لا غير سألته كيف تأكل وكيف تشرب قال مثل ما أنت شايف اشترى الأكل كل يوم بيومه لأنه ليس لدى ثلاجة وبالتالي راتبي ما يكفى وهو مبلغ 1700 ريال فقط غير إيجار المنزل يعنى إلى يبقى من راتبي 1000 ريال شهريا حقيقي تأثرت ودمعت عيني لكن هذا الشخص كان عليه ملاحظات وهو غير مستقيم وعلاقته مع ربه فيها خلل قلت له : اسمع الله يقول أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغير ما بأنفسهم غير من نفسك وساعدني على نفسك بالصلاة في المسجد والاستغفار حتى ينقذك الله مما أنت فيه وصار الرجال مواظب على الصلاة في المسجد وخلال هذا الأسبوع كان تفكيري في هذا الحارس وكيف اقدر أساعده فهو يحتاج إلى مساعده فوريه فوضعه مزري وفى نهاية الأسبوع اتصل عليه صديقي بعد المغرب قال تعال نروح نتعشاء في مطعم قلت طيب وكانت سيارتي في الورشة والسيارة الجمس مع العائلة فركبت ليموزين واتجهت لهذا الزميل وكنت طول الطريق أفكر أنى اكلم هذا الصديق وهو من الموسرين عن حارس الأمن لعله يستطيع أن يقدم شي للمساعدة وخاصة أن هذا الصديق سوف يسافر لخارج المملكة في أجازه الصيف 3 أشهر في اليوم التالي وهذا الصديق هو نفس الصديق الذي قام بتقديم مبلغ الميكرفونات للمسجد في قصه الموقف الأول فوجدته ينتظرني على باب فلته وسالنى عن سيارتي قلت له أنها في الورشة فدخلنا أنا وهو إلى فناء منزله وكان يوجد في الفناء خمسه سيارات كلها من الأنواع الفخمة فقال ليه : أش رأيك باى سيارة نطلع اليلة اختار سيارة نطلع فيها قلت : نطلع با (( لاودى)) وكانت هذه السيارة من السيارات التي كنت أحبها وأتمنى أن يكون عندي سيارة مثلها فطلعنا في السيارة وخرجنا وكنت جالس ارتب افكارى وابغي اكلمه عن هذا الحارس ولكن تفاجات أن صديقي اخذ جواله وكلم على مكتبه وقال لهم : غدا صباحا انقلوا ملكيه سيارتي الاودى باسم : لهيب عندها تفاجات بهذه الهدية التي لم تكن على البال أو الخاطر وتذكرت السيارة التي كنت أريد شراها ولم يسرها الله فتعجبت وقلت سبحانه الله وشكرت الصديق على هذه الهدية لكن يعلم الله أنى لم افرح بها تلك الفرحة الكبيرة لا انى كنت أفكر في موضوع أهم من السيارة وهو حارس الأمن وظروفه الصعبة وانحرجت اكلم صديقي عن هذا الشخص وهو معطينى سيارته هديه وأصبحت طول الوقت اهوجس هل ابلغه أم لا في الأخير قلت خلاص يالهيب دام جاتك سيارة هديه ورزقك الله بيع السيارة الهوندا وبفلوسها ساعد حارس الأمن وكان هذا القرار النهائي المهم أتعشينا أنا وهو في المطعم وحنا راجعين للبيت قال يالهيب وقفني عند مكتبي قبل لا تنزلني عند البيت وكان مكتبه ملاصق للفله حقته ونزل المكتب وبعد دقائق جاء وركب السيارة واعطانى ظرف وقال يالهيب : في هذا الظرف مبلغ 10 ألاف ريال شوف محتاجين وزعها عليهم أنا يوم سمعت هذا الكلام ما صدقت ...خلاص ..انهرت وحطيت يدي على وجهي وجلست أبكى وأصيح وصديقي يقول خير يالهيب واش فيك سمى بالرحمن وأنا جالس أقول (( مو معقول ...مو معقول ...مو معقول )) وصديقي مو عارف السالفة المهم بعد ماهديت سالنى قال واش فيك وعلمته بالسالفة كلها وقلت له استحيت منك وما قدرت أطلبك وقررت أبيع سيارتي الهوند ا يوم سمع كلامي تأثر فقال : انتظر لحظه ودخل مكتبه ورجع ركب السيارة واعطانى مبلغ 5000 ريال ليصبح المبلغ 15000 ريال قال : أتصرف بالمبلغ حسب ماترها نزلت صديقي وكانت الساعة 10 ونصف وكنت أبغى أطير من الفرح بهذا المبلغ واتصلت عليه الزوجة قالت كلمت صديقك عن حارس الأمن قلت نعم واعطانى مبلغ 15000 ريال وأنا رايح ألان لحارس الأمن ونسيت اخبرها عن السيارة الهدية وصلت لحارس الأمن وأخذته من منزله وعند اقرب محل أجهزه كهربائية اشتريت له غسالة وثلاجة وبتوغاز ومكيف ب 6000 ريال تقريبا وقلت له أنت انتظر يحملون الأغراض وأنا ابغي أروح مشوار وأقابلك عند منزلك ورحت أنا اقرب سوبر ماركت وقضيت له أرزاق ومواد غذائية حقت كم شهر بمبلغ 2000 واشتريت دواليب مطبخ مبلغ 1500 ريال وتلفزيون وتقابلنا الساعة 12 عند منزله ورجعت منزلي الساعة ا صباحا وكانت تلك اليلة من اسعد أيام حياتي ولن أنساها طول العمر الزموا الاستغفار ...الزموا الاستغفار .. الزموا الاستغفار واسالوا الله الثبات |
|
|
#27 |
|
|
رد: السر العجيب بقيام اليل , والدعاء, والاستغفار.. قصص رآآئعه .. متجدد ..
ما شاء الله عليكي الله يثبتك ويثبتنا أجمعين يا رب
قصص روعه ان شاء الله بقرئها كلها وبشاركم في قصصي |
|
|
#28 |
|
|
رد: السر العجيب بقيام اليل , والدعاء, والاستغفار.. قصص رآآئعه .. متجدد ..
تقول إحداهن:
ذات ليلة.. وبحكم عمل أبي الإضافي (اوفر تايم/ اندر كول).. اضطرنا إلى الذهاب معه لقرب من موقع العمل وقد كان يصطحبنا في السيارة.. المكان الذي وصلنا إليه مخيف.. من المناظق شبه الخالية.. مظلمة.. وسكانها من "أصحاب السوابق" كما يقولون.. ما إن وصلنا الموقع حتى بادر زميل والدي في العمل بقوله "شوالسيارة الزينة"! كأول كلمة قالها.. ثم أظنه تفاجأ بوجودنا فانصرف مسرعا بسيارته.. توقفنا على جانب من الطريق.. ونزل والدي لمعاينة الموقع.. مكثنا قرابة النصف ساعة.. أقل أو أكثر لا أدري بالضبط.. وأخيرا.. انتهى عمله.. وقد غالبنا التعب لتأخر الوقت.. لكننا تفاجأنا أن السيارة لا يصلها البترول!! وبمجرد التفكير في المنطقة في هذا الظلام الدامس يجعل البدن "يقشعر خوفا".. وحاول وحاول.. ولا فائدة.. حتى أننا شهقنا عند تذكرنا لكلمة صاحبه بداية وصولنا..! وعلمت أنه لا ينفعنا في هذا الوقت إلا الدعاء.. فبدأت بقراءة سورة الإخلاص "بسرية" .. وساد الصمت في السيارة.. وما إن انتهيت من المرة الحادية عشرة حتى استطاع أبي تحريك السيارة من المنطقة، ولكن المشكلة كانت لاتزال متواجدة ولكن بشكل أخف.. والحركة بطيئة.. والطريق إلى المنزل طويل "جدا".. وصلنا إلى "الخط السريع" / طريق عام.. وبدأت حركة السيارة البطيئة تميل للوقف. واضطر أبي للتوقف على جنب.. وحاول محاولاته مثل السابق.. وخيم الهدوء ثانية.. يا إلهي!! الصغار بدأوا البكاء.. والتعب جعل الكبار يفقدون السيطرة على أعصابهم.. وأولهم كان أبي.. وتذكرت قصة قرأتها عن أحد الصالحين في فضل الاستغفار.. وهي : جاء رجل إلى الحسن البصري يشكو إليه الجذب والقحط فأجابه قائلاً: استغفر الله، ثم جاءه رجل يشكو الحاجة والفقر فقال له: استغفر الله، ثم جاءه ثالث يشكو قلة الولد فقال له: استغفر الله، فعجب القوم من إجابته. فأرشدهم إلى الفقه الإيماني والفقه القرآني والهدي النبوي وتلا قول الحق جل وعلا: { فقلت استغفرواْ ربكم إنه كان غفاراً، يرسل السماء عليكم مدراراً، ويمدكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً}. فقلت لن نخرج من هذه المشكلة إلا به.. وبدأت بالاستغفار.. لا أدري كم مرة.. لكن الوقت طال.. كان اليأس قد شاع بيننا.. إلا أنا.. وبينما أمي تهاتف أحد الأقارب إذا بالسيارة تعمل بحالة ممتازة وبسرعة كبيرة.. فأسرعت بإغلاق الهاتف معتذرة.. وارتسمت الفرحة على الوجوه.. والله إني كنت متيقنة أننا سنصل للبيت "بهذه السيارة المعطلة" وبلا مساعدة من أحد من البشر.. انتهى كلامها.. فكم أخذ الاستغفار في حياتنا؟ |
|
|
#29 | |
|
|
رد: السر العجيب بقيام اليل , والدعاء, والاستغفار.. قصص رآآئعه .. متجدد ..
اقتباس:
ويآك يارب آشكرك ربي يسعدك رآح اكمل الموضوع اتمني تقولين لنا بقصتك مو تنسين ربي يعافيك |
|
|
|
#30 |
|
|
رد: السر العجيب بقيام اليل , والدعاء, والاستغفار.. قصص رآآئعه .. متجدد ..
اكيد ما بنسا ولو حبيبتي
بس مو هلئ ان شاء الله بوقت قريب |
