رد: بائعة الإيدز ........... والسبب الزوج
بائعة الإيدز ........... والسبب الزوج
تكمل حورية حكايتها:
كانت الساعة قد قاربت العاشرة عندما سمعت صوت الغناء والموسيقى، فألقيت نظرة إلى الأسفل من بلكونة الإستراحة العلوية، لأرى الفتيات أشكالا وألوانا ينتشرون في الحديقة، ومجموعة أخرى يرقصون، ...... بريق الملابس والحلي، وروائح العطر، والبخور تملأ الجو، بينما يجلس بعض الرجال على طاولات الطعام الفخمة الموزعة في الحديقة، وعبر البوابة تدخل كل عشر دقائق سيارة، وكانت سنيف قد خصصت لهذه السيارات مايقارب ال25 كراج.
كان الرجال من كل الجنسيات، ... لكن كلهم يبدوا عليهم الثراء، وكان واضحا جدا التنافس والتحاسد بين الفتيات، على الرجال، ... ثم لاحظت مشهدا أثار استغرابي في البداية، المشهد هو أن فتاة جميلة يبدوا عليها أنها في العشرين، كانت تجلس مع رجل تجاوز الثلاثين، تتغنج وتتحدث معه، ثم قام عنها وتوجه نحو سنيف التي تجلس في وسط الحفل، وصار يتحدث معها وكأنه يساومها على شيء، بعدها وجدت سنيف وهي تعارض بشدة وغضب، وصارت تنادي على الفتاة لكي تقوم عن الطاولة، لكن الرجل أسرع بإخراج مبلغ كبير من جيبه دون أن يعده وسلمه لسنيف، التي هدأت وابتسمت، ..... ثم أشارت على الفتاة التي توجهت نحو الرجل وسارا نحو الكراج..... وخرجا معا.
صرت أراقب كيف تستلم سنيف المبالغ الكبيرة من الرجال، فيما تسلمهن الفتيات، ...... ليخرجوا معهم، حتى فتحت البوابة من جديد، لتدخل سيارة فخمة جدا، ... قامت سنيف من مكانها تحيه قبل أن ينزل، من بعيد، مما أشعرني أنه رجل يهمها كثيرا، وبعد أن وصل إلى وسط الحديقة كلفت إحدى الفتيات بنقل السيارة للكراج، ..... نزل من السيارة رجل في الثلاثين، وسيم، وجميل،.. ومهذب كثيرا، ورجل آخر أسود أسود، مفتول العضلات، قوي البنية، ...... فاستقبلتهم سنيف وأجلستهم على أفضل المقاعد قربها، ...... وصارت تتحدث معهم باهتمام، وبعدها أشارت على إحدى الفتيات وهمست لها، .....
هذه الفتاة جاءتني في الإستراحة وقالت: أنت ...... تقول لك سنيف جاء دورك....
تأملت نفسي في المرآة من جديد، وأصلحت زينتي أكثر، ورفعت صدري وأقمت ظهري، ونزلت في هدوء كالملكة على السلالم، حتى صرت ظاهرة للعيان، فقد فهمت اللعبة، أنا الجديدة الجميلة، والتي تدخرني لهذا الرجل المهم، .......
عندما رمقني ذلك الرجل، تعلقت عيناه بي وبجمالي، ...... ثم نظر نحو الرجل الأسود ونبهه لكي ينظر لي، فرمقني الرجل الأسود باهتمام بالغ جدا، وصار يتفحصني جيدا وأنا أمشي، ... وعندما اقتربت منهم حيتهم، وجلست حيث أشارت لي سنيف، وقامت هي مع الرجل الأسود يتحدثان، وتركاني بصحبة حمد وحدنا، .... كان اسمه حمد كما أخبرني، ... عادت سنيف بعد برهة لتساوم حمد أمامي وقالت: الجماعة مستعجلين، ناوين على عشرة أيام......... ولم أفهم من تقصد، فقام حمد ملبيا ودفع مبلغا كبيرا لسنيف، لكن سنيف سألته: هذه ليست بعشرة هذه بعشرين، وأنت شايف ومقدر، ....... لم يناقشها حمد أبدا: أخرج العشرة الأخرى وقدمها لها.......!!!!!
ثم قالت: ما أوصيك عليها... وأشارت علي بالرحيل معه، ...... لم تشرح لي أي شيء، لكن الفلبينية جاءت تحمل لي حقيبة صغيرة بها كما فهمت بعض الغيارات، ...... وسرت خلف حمد والأسود نحو السيارة وأنا لا أفهم، لكني اعتقدت أنه يريدني أن أقضي معه عشرة ليال، فقلت لنفسي ما المانع..؟؟؟
وذهبت معهما،
وكانت أغرب وأتعس واقعة حدثت لي في تاريخ حياتي، ........ شيء لا يصدق أبدا، ....... لا أعرف إن كنت سأحكيه لك أم لا ، قد لا أستطيع أن أخبرك عما حدث مطلقا، فما حدث لا يصدق، ولا في أفلام الخيالات.... وهنا تتوقف حورية عن السرد لتبكي بألم..... وحزن عميق،
وأتوقف أنا أيضا هنا عن الكتابة، ........ لأني ترددت كثيرا قبل أن أكتب هذا الجزء،....... وأحتاج إلى استراحة قبل أن أكتبه، لأنه ..... فضيع فضيع.
تقول حورية وقد صارت ترتجف من مجرد تذكر الحدث:
ذهبت معهما إلى فيلا حمد العجيبة، فهي رائعة جدا، أجمل وأكبر من فيلا سنيف، ... وأثاثها ملكي ساحر، وهناك دخلت معهما، فتركني حمد في الصالون الفخم مع الأسود، وصعد للأعلى وكأني لا أعنيه، ........
فنظرت نحو الأسود الذي توقعت أنه خادمه، خاصة أنه لا ينطق العربية،... فنظر لي بابتسامة، وطلب مني أن أجلس قربه على الأريكة، وقام بإدارة فيلم سكسي شاذ،
فأعرضت بوجهي، فضحك علي، لكنه بقي يتابع، ....... وفتح ثلاجة خفية أسفل الأريكة، وأخرج زجاجة السكر، وبدأ يسكب في كؤوس ثلاثة، ... فارتعدت أطرافي، وتسارعت دقات قلبي، أحسست أن أمرا فظيعا سيلمّ بي، ....
وفجأة بينما كان مستغرقا في الشرب والمشاهدة قام بملامستي، وضع يده على .............. فدفعته، لأني لم أكن أتصور أني له، تصورت أني لحمد، ... لكنه تابع، وصار .......، ثم ...
وسأختصر لكم كان الأسود رجلا شاذا، وطلب منها حركة ما، لكنها رفضت، فصفعها على وجهها فاستجابت، .........وكانت تلك هي أول مرة في حياة حورية تجرب فيها تلك الحركة الشاذة,, وتقول إنها شعرت بتمزقات كبيرة، وصارت تصرخ وتبكي من الألم وهو لازال مستمرا، ثم دخل حمد عليهما وهو عاري تماما، وقف قرب حورية ينتظر دوره،..... هل تعلمن في ماذا..؟؟
في اللواط، فقد كان حمد شاذا أيضا، مفعول به، وكان يحضر البنات للأسود لكي يثيره ويرضيه، ويقبل بعد ذلك الأسود أن يلاوط حمد..........!!!!!
لكن حورية لاحظت أنها تنزف، فانزوت بعيدا تبكي ألمها، ........ وحاولت الهرب، لكنها لم تجد منفذا إذ كانت كل الأبواب مقفلة بالمفتاح،
فأسقط في يدها وبدأت تبكي ... وتصرخ، فخرج لها حمد وسألها: مابك..؟؟ الليل لازال في أوله، والسهر يطول، ماكل هذه الدموع؟؟
فيما هم الأسود بغسل نفسه من دماء حورية.......... المصابة بالإيدز.
أجابت حورية: أرجوك أعدني الليلة لسنيف، أرجوك، أقبل يديك،....... فذعر حمد بشدة، وصار ينظر لها بحقد ثم قال: أعيدك لسنيف، بعد ما دفعته لها، إنها مؤامرة، فالأموال المدفوعة لسنيف لا تعود أبدا، أبدا، ولن أسمح لكن باستغلالي، أنت لي لمدة عشرة أيام،.....
لكن حورية صارت تصرخ كالمجنونة: لا لا لا أريد، أرجوك أنا سأخبر سنيف لتعيد لك المال، أعدني أرجوك أنا لست قادرة على تحمل هذا الشذوذ لم أعتده أبدا، أعدني أرجوك أعدني،.....
فمد يديه وسحبها من شعرها بقوة ليعيدها للصالون: اسمعي أنت لنا الليلة ولن تفسدي علي هذا اليوم الذي انتظرته منذ شهر، ....... إنه فاقد للشهية الجنسية من شهر، ولا تتصورين كم تعبت وأنا أبحث عن امرأة تعيد له الشهية، أنت هنا لتسعديه هل تفهمين، ..........
كشرت حورية عن أنيابها: لن أفعل، سأضربه وأعضه، وأؤذيه، ولن أسمح له بلمسي، هل فهمت، لم أكن أعلم أن هذا هو دوري، إغراء عشيقك أيها الشاذ، كنت أعتقد أني لك أنت، ......
صرخ حمد بحقد: يا جبانة، يادنيئة، أنت تسبيني يا بنت الشوارع ياحثالة، .... أنت ملكي أجيرتي لعشرة أيام أفعل بك ما شئت، هل فهمتي،
دخل الأسود فوجدهما يتعاركان،... لكن حمد هدأ سريعا وكأنه يحافظ على شعور الأسود، الذي قام بإبدال الفيلم ليضع فيلما آخر، ...... سكسي شاذ، وجلس يتفرج، لكن حورية أسرعت نحو جهاز الفيديو وأغلقت الفيلم وأخرجته وكسرته، فقام الأسود من مكانه مستاءا، ونظر إليها باستغراب، وتحدث إلى حمد بعصبية وخرج، لكن حمد لحق به، وصار يرجوه أن يعود، ويتوسل له، فيما تركه الأسود دون أية كلمة وغادر الفيلا غاضبا، ...... فعاد حمد إلى حورية، ونار الغضب تتطاير من عينيه، وانهال عليها بالضرب واللعن والسب، والرفس،
حتى سقط مرهقا، وصار يبكي، ...... لقد أفسدت ليلتي ماذا أفعل الآن، ماذا أفعل الآن..؟؟ ... وناما على الأرض في الصالة، حتى الصباح، استيقظت لتجده لا زال نائما فحاولت الهرب لكنها لم تجد مخرجا أبدا.
|