ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي > مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار أفلا يتدبرون القرآن متجدد بإذن الله يوجد هنا أفلا يتدبرون القرآن متجدد بإذن الله قراءة القرآن أدعية أذكار شريفة و أحاديث إسلامية


 
قديم   #6

اميرةالجود


رد: أفلا يتدبرون القرآن متجدد بإذن الله


أفلا يتدبرون القرآن متجدد بإذن الله

رابعاً : عدم التخلي عن موانع الفهم
( وموانع الفهم كثيرة منها :
1- أن يكون الهم منصرفاً إلى تحقيق الحروف بإخراجها من مخارجها ، وعدم التفكر في معاني كلام الله – عز وجل - ، بحيث يحرص كل الحرص على ترديد الحرف وتكراره وذلك لأن الشيطان يخيل إليه أنه لم يخرج الحرف من مخرجه ، ولم يعطه حقه في النطق.
2- أن يكون المسلم مقلداً لمذهب سمعه بالتقليد وجمد عليه ، وثبت في نفسه التعصب له بمجرد الاتباع للمسوع من غير وصول إليه بصيرة ومشاهدة ، فهذا إن سمع تفسيراً للآية غير ما سمع ، إذا به يرده من غير تردد: مثل مَنْ عرف أن تفسير
قوله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (5) سورة طه. أن معنى: {اسْتَوَى} استولى . واستقر ذلك في نفسه حتى صار عقيدة راسخة له ، فإذا به لو عرف بعد ذلك أن معنى: {اسْتَوَى} ليس استولى وأنه خلاف الحق والصواب الذي عليه جمهور السلف الصالح ، وأن معناها الحقيقي: استقر وعلا وارتفع، فإذ به يرد هذا المعنى الحق ، ولا يقبله ، وأحياناً يعادي ويبغض من يدعو إليه . 3
- أن يكون المسلم مُصِّراً على ذنب، أو متصفاً بكبر، أو مبتلى - في الجملة - بهوى في الدنيا، فإن ذلك يسبب ظلمة القلب وصدئه، وقد شرط الله الإنابة في الفهم والتذكير، فقال تعالى : {تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ} (8) سورة ق. وقال عز وجل: {وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن يُنِيبُ} (13) سورة غافر. وقال تعالى: {إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ} (19) سورة الرعد. فالذي آثر غرور الدنيا على نعيم الآخرة فليس من ذوي الألباب؛ ولذلك لا تنكشف له أسرار الكتاب)( ).
خامساً : هجر كتب التفسير
قال الإمام ابن جرير الطبري - رحمه الله - : (إني لأعجب ممن قرأ القرآن ولم يعلم تأويله - تفسيره - كيف يلتذ بقراءته) ( ).
كيف يتدبر القرآن من هجر كتب تفسير القرآن ولم يطالعها ويدارسها ، ولم يعرف أسباب النزول … وغيرها من علوم القرآن، وغالباً لا يسلم صاحب هذا المنهج من الخطأ في فهم الآيات ، والاستدلال بها ، والخطأ في العمل والتطبيق .
عن أسلم أبي عمران
التجيبي قال: (كنا بمدينة الروم ، فأخرجوا إلينا صفاً عظيماً من الروم، فخرج إليهم من المسلمين مثلهم أو أكثر ، وعلى أهل مصر عقبة بن عامر، وعلى الجماعة فُضَالة بن عُبيد، فحمل رجل من المسلمين على صف الروم ، حتى دخل عليهم فصاح الناس، وقالوا : سبحان الله ! يلقي بيديه إلى التهلكة ! فقام أبوأيوب الأنصاري فقال: (يا أيها الناس إنكم لتأولون هذه الآية هذا التأويل؛ وإنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار، لما أعز الله الإسلام، وكثر ناصروه، فقال بعضنا لبعض سراً دون رسول الله : إن أموالنا قد ضاعت، وإن الله قد أعز الإسلام، وكثر ناصروه، فلو أقمنا في أموالنا فأصلحنا ما ضاع منها ، فأنزل الله – تبارك وتعالى – على نبيه يرد علينا ما قلنا: {وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} (195) سورة البقرة. فكانت التهلكة الإقامة على الأموال، وإصلاحها، وتَرْكنا الغزو، فما زال أبوأيوب شاخصاً في سبيل الله حتى دُفِنَ بأرض الروم )( ) .
فتأمل - أخي الحبيب - كيف تأول بعض التابعين الآية على غير مراد الله، وهم من أفضل القرون، وأقرب إلى عصر التنزيل، فكيف بنا في هذا الزمان وقد صارت الألسن أقرب إلى لسان العجم منها إلى لسان العرب ؛ فما أحوجنا - نحن المسلمين - إلى دراسة كتب التفسير ليحصل لنا فهم كلام الله - عز وجل - وبخاصة ما يسمى (التفسير بالمأثور) ومن أشهر هذه الكتب: تفسير الإمام الطبري، وتفسير الإمام البغوي، وتفسير الإمام ابن كثير ، وتفسير الدر المنثور للسيوط، وتفسير الإمام الشوكاني ...
وإليك نماذج من كتاب الله - جل وعلا - يوهم ظاهرها التعارض، وبالرجوع إلى كتب التفسير يزول هذا الإشكال،
ويُدْفَعُ هذا الإيهام والتعارض وصدق الله إذ يقول: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا} (82) سورة النساء ( ).
النموذج الأول : الهداية هدايتان :
قال الله - تعالى - عن وصف رسوله :{وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} (52) سورة الشورى. وقال في موضع آخر : {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} (56) سورة القصص . في الآية الأولى أثبت الله لرسوله الهداية ، وفي الآية الثانية نفى عنه ذلك ، فكيف نوفق بينهما ؟

بالرجوع إلى كتب التفسير يتبين لنا أن الهداية هدايتان :
أ- هداية الدلالة والإرشاد : وهذه هي المثبتة في حق النبي فهو يهدي : أي يدل ويرشد ويبين الصراط المستقيم ، والطرق الموصلة إليه ، وكذلك القرآن الكريم ، فقد قال - تعالى - :{إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} (9) سورة الإسراء.
ب- هداية التوفيق والسداد : وهذه هي المنفية عن النبي وعن غيره فهي خاصة بالله – عز وجل – فهو وحده الذي يوفق ويسد من يستحق إلى الهداية والصلاح .

النموذج الثاني : أين الله ؟
قال تعالى : {أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء } (16) سورة الملك.{وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ } (84) سورة الزخرف. ويقول {وَهُوَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ} (3) سورة الأنعام. في الآية الأولى ذكر الله عن نفسه أنه في السماء ، وفي الآيتين الثانية والثالثة ربما يفهم البعض منهما أن الله في السماء والأرض ، ومن ثم في كل مكان ! وبالرجوع إلى كتب التفسير يتضح أن الآية الأولى: تثبت عقيدة أهل السنة والجماعة من الصحابة والتابعين والأئمة والصالحين أن الله - تعالى - في السماء كما أخبر مستوٍ على عرشه قال تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (5) سورة طه ( ) .

وأما الآية الثانية: فلا علاقة لها بموضوع المكان ، وإنما تتحدث عن العبودية لله - سبحانه وتعالى - ، فإن لفظ {إِلَهٌ} تعني : المعبود بحق ، فمعنى الآية إذن : أن الله معبود من في السماء كما أنه معبود مَنْ في الأرض . وأما الآية الثالثة : تتناول قضية العلم فمعناها : أن الله يعلم ما في السموات والارض السموات والأرض .

 
قديم   #7

عبق الحياة


رد: أفلا يتدبرون القرآن متجدد بإذن الله


أفلا يتدبرون القرآن متجدد بإذن الله


 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 04:41 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0