آهٍ منكَ يازمان الجراح
ف والذي نفسي بيده ..!
لمَ آرى مثل هذه الدنيآ
إن زماني كالبحر
يآخذ مني آفرآحي
ويرمي علي آحزاني
آبكي ودموعي كالمطر
ولآ آجعل من حولي يعي مابي
ف لو علمة البشريه بجرحي
لآبكت من عظمة هذآ الجرح
ياقلمي ..!
إقترب .. إقترب
ف لي معكَ مشوآرٍ طويل
آريد آن آقضي بعضٍ منه هنآ
آكمل بقيتَ هذآ الطريق في صفحآتٍ آخرآ
كنتَ في غمرةَ السعادهَ سعيد
كنتَ آضحك ..وكانت الابتسامه من ميزآت وجهي
كنتَ آنام .. وكانت الراحه رفيقتي
ولكن ..!
الآن ..؟
تغير كل هذآ
آصبحتَ لا آعرف معنآ للضحك
ولا آدري مآتعني الابتسامه
الآن ..؟
لآ آعرف الراحه
ولآ آجد النوم في ليلي
ليلي ..؟
آهٍ ياليلي المظلم
وه آنا ..( ظلآم الليل )..
آهٍ من وحشته المرعبه
آحبتي .. آخبركم .. ب آخبار الليل معي ..!
موحشٍ ل حد الهذيان منَ الخوف
مظلمٍ وظلمته دامسه .. تحجب الرؤيه عن كل شيَ
إختلآفٍ في الفكر .. وكثرةَ جراحٍ مع هواجيسٍ حزينه
دموع .. آهات .. آنين .. ضيقَ .. ظلمه ..
ب كل إختصار
..( الليل .. و .. الاحزان .. و.. ظلآم الليل .. جسدٍ واحدَ )..
آهٍ من هذه الدنيآ المتوحشه
وآهٍ من هذآ الزمانَ الضيق
وآهٍ على آهاتَ عمري الحزينه