ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات > روايات مكتملة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
روايات مكتملة صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة يوجد هنا صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة هنا تنقل الروايات المكتملة فقط

فساتين العيد


 
قديم   #116

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

خليفه ..: ما ادري .. احس انها تقول كلام لكل شاب .. وخصوصا من دقايق تباني اجلس معاهم !!

ارتسمت على سعيد نظره غريبه .. نظره خلته يحسب بغيره شديده .. ما عرف شنو ياللي حصله .. بدت اعصابه ترتبك .. ونظراته تختلف .. وعيونه تحمر ... بين غيره وبين دمعه .. ما عرف شنو ياللي قلب عليه .. بدى يسمع من الدنيا بس صوت نبضات قلبه .. نبضات قلبه ياللي كتمت على كل الاصوات ياللي حوله .. حتى من صوت خليفه ياللي كان يتكلم .. بدى يحس بالغيره تاكل قلبه .. والحزن يعتصره من طرف ثاني .. بدى يحس بشعور غريب ..

بس التفت سعيد ولا بخليفه مش موجود .. حس بأحساس خلاه على طول يترك مكتبه ويطلع .. اول ما لطلع ولا بخليفه جاي ومعاه كوبين .. تلاقوا على الباب لدرجه انه خليفه على شان يتحاشى الصدوم بسعيد التفت منه وطيّر *انسكب* .. الشاي على خليفه ..

سعيد وهو يحس بانه صدم شي .. : اه . .اسف

خليفه وهو مستغرب ويحاول انه يجفف الشاي ياللي انسكب على ملابسه بسرعه ..: شنو فيك سعيد .. ليش مستعيل !!!

سعيد وهو متفشل بنفسه .. وما كان يدري ليش ترك مكتبه .. ما عرف ليش بدت الغيره تلعب بعواطفه .. بدت سعيد يساعد خليفه بانه يجفف الشاي ...: اسف . .اسف .. بس ما شفتك .. وانته بعد اختفيت ..

خليفه وهو مستغرب ..: سعيد .!!!.. بسم الله عليك ... شنو فيك .. انا من دقايق اقولك بسير اجيب لنا شاي على شان تسولف شنو ياللي حصلك !!!!.. وانا قلت لك تبي شاي .. قلت لي ايوه .. تبا !!..

سعيد وهو يبتسم بتمثيل .. رغم انه يخبي في داخله اسأله ..وبدى يكلم نفسه وهو يقول ..: غريبه .. خليفه كان يسولف معاي عن هند .. وانا دقايق وغفلت عنه .. شنو ياللي حصل لي .. وانا ما اتذكر كان خليفه قال لي شي عن الشاي .. كان يكلمني واختفى فجأه !!!!.. كيف وليش ..

خليفه وهو يقاطع سعيد ..: سعيد !!!... شنو فيك !!

سعيد وهو يبتسم بتمثيل .. وفجأه بدى يضحك ..: هاهاهاها..اسف ..شكلي اليوم موب على بعضي ..

خليفه وهو يقول لسعيد ..: لا شي اكيد يا سعيد .. موب على بعضك .. والغريبه انك اليوم شارد الذهن بالقو ..

حاول سعيد انه يغير الموضوع .. ولانه خليفه قلبه صافي وابيض ما حط في خاطره .. واخذته مجاذيف كلمات سعيد من موضوع لموضوع ثاني .. وبدى ينسى كل شي من طيبه قلبه .. وبدى يضحك مع سعيد .. وهو مش عارف ليش سعيد اختلف فجأه .. على باله انه بس ظروف الضغوط ياللي يعيشها من ضغط بين بيت وجامعه وامه .. ولا يقدر يلحق على شي ..


في هذي الحاله .. كان عادل في احدى الدول... يصيع ويلعب مع شلته ياللي تتلذذ في الحرام .. بس كانت تتمثل لعادل صوره محبه وهيه تطيح من فتره لفتره .. كان يسأل نفسه .. ويقول ..

عادل وهو من فترات سرحانه ..: ليش هذيج البنت هيه الوحيده ياللي بديت اهتم فيها .. والمشكله اني يوم افكر فيها .. اتم احاتي ..كيف اشوفها مره ثانيه .. لا .. انا صار ليه الحين اكثر عن شهر وانا افكر في الموضوع ... لازم اتخلص من صورتها .. اخ ..لو هيه معاي في المسنجر .. والله لا العوزها مثل ما لعوزتني ... واخليها تبكي الدموع اربع اربع ..

صوره محبه مطبوقه في قلب عادي .. والمشكله انه ما يقدر يشلها .. وخصوصا يوم طاحت .. نظره غريبه كانت في عيون محبه .. بين دهشه وفشله .. خلت عادل يتم يفكر فيها طول فتره سفره .. فكان يقرر انه بعد ما يرجع على شان فتك من صوره محبه انه راح يتزوج .. وفك نفسه .. لانه صار له من شاف محبه مده .. والمشكله انه ما فارقت خياله .. وعيونه .. والحل لقيه عادل انه يشوف وحده تجلس معاه ليل ونهار وتنسيه هالانسانه قبل لا يفقد عقله ..

وفي بيت حصه وفي الصاله بالاخص .. بدت الجدران تسمع صراخ لمخلوقه بدت تتعذب ..

بدت ميري تبكي وهيه تترجا في حصه انها ما تضربها .... بدت تبكي بحراره وبقلب مكسور ..

ميري ..: ماما .. ماما .. والله انا ما فيه سوي .. ماما والله انا مسكين .. فيه اولاد داخل بيلاد ..

بس حصه ما رحمت حال ميري المسكينه ياللي بدت تبكي بحراره وهيه تتلقى ضرب من حصه بقسوه ..

حصه وهيه تضرب ميري وتشبع جسدها النحيل ضرب ..: انا اقولج لا تدشين غرفتي .. من سمحلج تدشين وتنظفينها .. من قالج .. اه .. فهميني .. من قالج ..

*كانت ميري تنظف البيت .. وحصه طلعت مع الفليبينه السواقه لبيت مريم .. على بالها انه فيه يمكن ادله ثانيه داخل البيت هالمره مش في المخزن .. وميري على نياتها دشت ونظفت .. بس هذا الشي ما ارضى حصه .. بالعكس قوّم قيامه ميري وهيه تلاقي جزاء نشاطها في شغلها ..*

ميري وهيه تبكي وتربع لغرفتها .. ماما .. ماما والله انا فيه مسكين .. ماما والله انا بيموت ..

حصه وهيه تضربها بكل قسوه لدرجه انه زهره من شافت ميري تنضرب ..دخلت في الغرفه وقفلت الباب ..وحصه تصرخ وتقول ..: وموتي يعلج الموت .. ربي ياخذج قريب ..

وتربع ميري من الصاله لغرفتهم .. بس زهره قافله الباب .. وتبكي داخل من الخوف .. وميري تضرب الباب قوه وهيه تصيح على زهره انها تبطل الباب .. بس زهره ما بطلت الباب من خوفها عن لا تلاقي قسمتها في الضرب من حصه ..وتلحقها حصه للممر ياللي فيه غرفه الخدامات .. وبدت تضربها وميري صايره مثل القنفذ مجمعه جسدها النحيل مثل كوره .. وتحاول تحمي نفسها .. بس ما تقدر ... وبدت حصه الضرب المبرح في ميري وميري تبكي .. لين حست حصه بشي يتحرك فوقها .. ولا فجأه تترك ميري وتربع لغرفتها .. ربعت وهيه مثل المجنونه بين السلالم .. مره تطيح .. ومره تقوم.. كنها تحس بانه فيه احد بيصرق الملف ..

في هذي اللحظه كانت سلوم خايفه في غرفتها وهيه تسمع صراخ ميري .. وضرب امها وضراخها على ميري..كانت حتى سلومي ترتجف من الخوف وهيه تحضن دب من دباديب هند لانها تشم ريحه هند العطوفه فيها بدت تحضنه بقوه لين خف الصوت .... اول ما طلعت حصه للغرفه .. وصكرت الباب .. طلعت سلوم بكل برائه صوب الصاله .. ولا بنص الصاله متبهدل .. نزلت بكل برائه من الطابق العلوي وهيه تشوف البيت صاير مظلم .. بدت تسمع ونين في البيت .. وين .. وكيف .. ما تدري .. وبكل طفوله نزلت وهيه تشوف الصاله مرعبه .. اول ما جا على بالها .. كانت ميري .. الخدامه ياللي مربيتها .. ومن خوفها ربعت تدور ميري لانها هيه ياللي بقي لها في هالبيت .. او بالاخص في هالغابه الموحشه ياللي كلها ظلام .. وقهر .. وحزن .. اول ما وصلت للممر .. كان الظلام فيه حالك.. بدت سلوم تحد يدها الصغيره على الجدار مثل ياللي يطلع من الجدار انه يوصله لاخر الممر .. بدت تمشي وهيه يقودها الجدار لين وصلت لكتله مظلمه .. بدت سلوم تتقرب وهيه ترتجف .. كانت تشوف الكتله المظلمه تون وترتجف .. تقربت ولا بنور الباب من تحت كان يطلع ملامح خفيفه من ميري ...كان شكلها مبتهدل .. شعرها منفوش .... ونصه متطاير من يدايلها ..(جدايل.. ) ... كنت ميري تبكي بدموع من نار .. وترتجف .. وخشمها يسير بخليط من الدم و*اكرمكم الله * مخاط ..كانت وحده من اطراف فمها تسيل دم وعيونها منتفخه من كثر الضرب على وجهها ومسويه حلقات حمر على وججها .. *.. من ضرب حصه له ياللي بعد مده تسوي حلقات سود بسبب تراكد الدم في فتحات العين *ا .. بدى جسدها النحيل يرتجف .. وينتفض من الخوف والضرب ياللي امات بعض من الاحساس في جسدها .. بدت سلمى *سلوم* ... تشوف صوره عمرها ما راح تمتسح من خاطرها .. ومن صوت ونين ميري .. تقربت سلوم من ميري على شان تراضيها بكل طفوله وبرائه .. بس ميري من كثر الضرب على وجهها ... وعلى جسمها .. ما تميز الصور ياللي تتحرك جنبها .. وخصوصا انها في ظلام .. بدت سلوم تتقرب لين فجأه تجمعت ميري على نفسها مثل ياللي يخاف من انه ينضرب مره ثانيه .. تجمعت على نفسها بكل خوف ورهبه بمنظر يقطع القلب وهيه تبكي بخوف وهيه تقول ..

ميري وهيه ترتجف وتتجمع على نفسها ..: لا .. لا ماما لا .. والله انا فيه موت .. والله انا فيه موت ..حرام ماما حرام ..

سلوم وبكل برائه ..: ميوي ..*اونه ميري * .. ميوي .. من ثوى فيث جذي؟؟ *اونه من سوى فيج جذيه*

التفت ميري ولا بسلوم فوقها وهيه ما تقدر تمييز ملامحها بسبب الظلام والضرب ياللي فيها من حصه ..كل ياللي كانت تشوفه جسد نحيله مثلها .. ويحضن دبوب ببرائه وهو يقكلم بكلام نصه مفهوم ونصه مش مفهوم ..

انفجرت ميري تبكي .. في اللحظه ياللي سلوم من بكى ميري يلست على الزاويه تبكي هيه الثانيه وهيه تحضن دبدوبها .. بدت كل واحد تبكي .. وحده من الخوف .. ووحده من الشفقه على المخلوق ياللي ينضرب بدون اي سبب .. انضرب سبب انه ادى واجبه ... بدت ميري تجمع بقايا جسدها لتحضنه بيدينها وتضمه لصدرها .. وهيه تبكي وتسيل دموع انخنقت في عيونها من الضرب ياللي صابها .. بدت تبكي وزهره تبكي في الطرف الثاني من الغرفه لعجزها انها تسوي شي .. كل وحده منهم معدومه الحيله .. زهر.. ميري .. سلومي ... كل وحده منهم صارت اسيره في بيت حصه ياللي انعدمت الحياه فيه .. وانمسحت فيه السعاده الا للاشباح ياللي تسعد بعذاب حصه ياللي من يغيب عن نظرها السعد من تتذكر الملف ياللي بالاصل ما يفارق خيالها ولا للحظه بدت الدمعات تسيل من كل وحده منهم وهيه تخفي ورا كل دمعه حزن يملى الدنيا دموع ..

في هذي اللحظه كان عبدالله عند سعيد وخليفه في مكتب سعيد ياللي كان جنبه مكتب سليم واحمد الدلوع.. وهو يقول لهم ..

عبدالله ..وهو يبتسم .. ولا يدري عن ياللي يستوي في بيتهم .: شنو رايكم اليوم اعزمكم على الغدا !!

خليفه وهو يضحك..: هاهاهاهاها.. قصدك عشا .. موب غدا .. يا اخي دخل العصر الحين.. هاهاهاهاها

عبدالله وهو يبتسم .: اي والله .. بس بيكون العشا على حساب خليفه .. شنو رايك سعيد

سعيد وهويضحك .: هاهاهاها.. بالنسبه لي ما عندي مانع .. هاهاها

خليفه وهو اونه معصب ..: حوه .. شنو قالولكم .. شيخ ولا هامور .. انته المفورض يا عبود انه العزيمه عليك .. انته ياللي مسؤول عن الاكل .. لانك ابن المدير.. المريش بينا .. هاهاهاهاها

عبدالله وهو يضحك .: هاهاهاها.. لا انا لا هامور ولا شي .. انا حالي حالكم .. استلم شراتكم راتب ..

حس سعيد انه هذي هيه الخطه ياللي كان يقولها لهلال .. وشكلها طلعت تأثير ايجابي ..وبكل ابتسامه قال سعيد ..: يعني الحين بتوهمنا انا مثلك .. نستلم نفس الراتب وانته ابن المدير !!

عبدالله وهو يضحك ..: هاهاهاها.. اي والله .. وانا ما استلم اكثر عنكم .. كل ياللي استلمه الفين كل شهر ..

خليفه وهومستغرب ..: ليش .. !!.. والفين ما تكفي شي ..

عبدالله وهو يضحك ..: لا .. الحمدلله .. الخير وايد .. والفين ما عليهن قصور .. مكفول محمول ... والفين خير وبركه ..

حس سعيد من كلام عبدالله بانه صار قنوع .. وخصوصا انه تغير كثير .. وصار يقدر ياخذ ويعطي عند الناس .. اكثر من قبل .. حتى خليفه لاحظ هالشي .. بس خليفه ما كان يدري بالحياه ياللي عايشها عبدالله .. وخصوصا انه بس يعرفه من زمان بس معرفه سطحيه مثل ما يقولون .. وياللي متعمق بحياه عبدالله وهو سعيد ..

عبدالله وهو يبتسم .. : خلاص .. العشا عليه .. صبركم شويه بسير استأذن وبرجع ..

ويلتفت خليفه في سعيد وهو يقول ..: بل .. الريال بعد يستأذن ما كنه ولد المدير ..

بدى سعيد يضحك .. عبدالله يقول وهو يضحك .: هاهاهاها.. خليفه .. اذكر الله .. واخزي الشيطان .. ترانا ما اصدق احد يشرشني على شي .. تراني طيب واصدق كل شي .. هاهاهاها.. فلا تخليني انطرد من الشركه والسبب انته .. هاهاهاهاهاهاهاها

خليفه وهو يمثل اونه الشخصيه ياللي تحرض على المشاكل ..: لا حشى .. بس اتغربت انته ولد *ويرفع صوته* ..مـــــــــــديــــــــــــــ ــــر ..مو حيالله .. هاهاهاها

عبدالله وهو يضحك ..: هاهاها.. خل عنك . انا بسير استأذن وبرجع لكم ..

سعيد وهوي بتسم ..: تمام . خذ راحتك .. ونحن بعد بنطلع نوصل الملفات ونلتقي هني .. شنو قلتوا ..

خليفه وهويبتسم .: ما عندي مانع .. اصبر اليوم كله .. بس عبدالله يدفع .. هاهاهاها

عبدالله وهو يضحك..: هاهاهاهاها. .يا البخيل .. خل عنك ..

سعيد وهو يبتسم .: خلاص .. العزيمه عليه هالمره .. ولا تزعلون يا البخلا .. حشى ما تسوى عليكم ..كلها سندويشه كيما .. وبيض وجبن .. هاهاهاهاها

خليفه وهو يضحك .: ومن قالك انا بنروح مطعم حمزه .. هاهاهاها.. يا اخي نحن كبرنا على هالسوالف .. الحين مطاعم خمس نجوم .. يا اما نروح الملاح .. ولا الخروف الذهبي .. ولامطعم له سمعه وقيمه ..

سعيد وهو يضحك .: هاهاهاهاه.. خلني اقولك شي .. هاهاها.. ليش انته جيه ابو وجهين طالع .. هاهاهاها

خليفه وهو مستغرب في اللحظه ياللي عبدالله بدى يضحك من الخاطر وعيونه تدمع على خليفه ياللي بدى يقول ..: ليش .. انا شنو سويت !!!؟؟؟

سعيد وهو يضحك .: هاهاهاها.. اااااااااخ منك .. انته لوتي .. ابو وجهين .. يوم العزيمه عليه .. تبى مطعم خمس نجوم .. ويوم العزيمه عليك تقول خلنا نتعود على المطاعم العاديه .. لو نضيع في يوم .. ولا نلقى اكل مثل الاوادم نكون متعودين على الاكل العادي ..هاهاهاهاها.. ويكون لمعلومك .. الملاح في العين موب ابوظبي .. وخصوصا انه مطعم الخروف الذهبي موب في ابوظبي بعد .. في العين .. واهذا دليل على انك انته زبون دايم على مطعم حمزه مالك هذا .. هاهاهاها.. والخير ما يجي الا على حساب غيرك .. هاهاهاهاها

في هذي اللحظه .. عبدالله انفجر يضحك.. وخليفه تقفط.. وسعيد ما مسك عمره .. وبدوا يضحكون .. في اللحظه ياللي سليم كان يشتغل قليه قهر من سعيد ويشلته .. وخصوصا انه موب مرتاح بالمره لسعيد وبعد سالفه كسر يده .. ويتحلف لسعيد بانه ينتقم منه ..

عبدالله وهو يبتسم ..: لا خالص .. انا عليه العزومه .. وبسكم حشره انتوا الاثنين .. ما فيه داعي كل واحد يقول انه معزوم على حساب خويه .. انا عازمكم .. وبس عن الكلام الزايد .. هاهاهاها

ويطلعون سعيد وخليفه في بعض .. وفجأه انفجروا يضحكون كنهم فهموا شي بينهم..

عبدالله وهو مستغرب ..: شنو فيكم .. شنو ياللي يضحكم ..

سعيد وهو يضحك ...: ما فيه شي .. بس لو درينا من زمان انك تدفع كل ما يحتشرون اثنين من زمان كنا سوينا هالخطه ..

خليفه وهو يضحك..: اي والله .. بس شكلك انته قلبك طيب وينضحك عليك .. يالله كملها وشتر لي جلكسي .. هاهاهاها

ويضرب سعيد راسه مثل ياللي مل من طاري الجلكسي في اللحظه ياللي عبدالله بروحه يلس يتضحك ..

مرت عليهم فتره بسيطه والا بعبدالله يطلع من مكتب سعيد وخليفه .. ويسير لفوق على شان يستأذن من ابوه على شان يتعشون برا هوه والشباب ياللي عنده .. وطبعا هالمره على حساب عبدالله ياللي اصر انه يعزمهم على حسابه لانه خليفه وسعيد بدوا يعلقون على بعض ..

سار عبدالله لفوق .. ولقي ابوه هلال .. وكان مستعجل على شان يسير يخلص بعض الامور ..

عبدالله وهو توه يدش مكتب ابوه .. وكانت منى عند ابوعبدالله توقع بعض الاوراق ..عبدالله وهو يبتسم .: السلام عليكم ..

هلال وهو كنه منشغل وجالس يوقع اوراق .. ..: وعليكم السلام والرحمه .. تفضل يا عبدالله اجلس ..*ويأشر هلال على الكرسي ..* ..

عبدالله وهو واقف فوق ابوه ..: لاما فيه داعي يا ابوي .. بس حبيت استأذن منك على شان نسيت نتعشا برا انا وخليفه وسعيد ..

هلال وهو يبتسم ..وتيرك ياللي في يده وينتبه لعبدالله باهتمام .: زين يا عبدالله .. بس ما اوصيك في نفسك ...زين بويه ..

 
قديم   #117

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

عبدالله وهو كنه الارض بتشله من الارض .. اول مره ابوه يقول كلمه حلوه .. ولا في وقت مشغول .. لانه في العاده يكون ما له نفس يقول كلام حلو وهو مضغوط بالشغل ..ويبتسم عبدالله في اللحظه ياللي عبدالله قال ....: على الله يا ابويه ..

منى وهيه تستعجل في الكلام واتقول ..: لحظه يا عبدالله .. لحظه ..

عبدالله وهو مستغرب في اللحظه ياللي اعطى ظهره نادته منى ..: خير .. شنو فيه !!

منى وهيه تبتسم ..: عبدالله .. فيه اوراق لكم على الطاوله .. يا ليت تشلها معاك وانته طالع ..

عبدالله وهو يبتسم: ان شاء الله .. شي ثاني !!

منى وهيه تبتسم ..: لا سلامتك .. وعن السرعه يا شباب ..

عبدالله لاحظ انه منى في الماضي كانت تعرف تمثل على انها تخاف من ابوه .. بس الحين يالسه تتأمر عليه وقدام ابوه .. منى ما لاحظت هالشي لانها تعودت على الجلسه مع مديرها ونسيبها .. وخصوصا في الفتره الاخير .. لانه سكن مع حرمته الثانيه ياللي هيه سلامه اخت منى .. وهلال نفسه ما لاحظ على منى هالشي لانه يعتبرها من العايله .. بس نسي انه عياله مايدرون بالموضوع ..

طلع عبدالله من المكتب وهو يفكر .. هل لو ما كان يدري انه منى نسيبه ابوه .. شنو بيكون شعوره وهو يسمع هالكلام منها .. !!!.. هل راح يشك بشي .. ولا بيقول هذا طلب عادي .. وشنو الفرق .. كله عادي .. صارت كل شي طبيعي بالنسبه له ..حتى لو يكتشف انه ابوه متزوج مرّه ثالثه .. صارت الدنيا ما تهتويه مثل اول .. وصار يتوقع اي شي فيها ..

اول ما طلع كان سرحان .. ولا بهند قدامه ويهه تبتسم ..

هند وهيه تبتسم .: هاه عبود .. شنو فيك سرحان !!!

عبدالله وهو يبتسم ....: لا ما فيه شي .. بس افكر في موضوع ..

هند وهيه تبتسم .. : لا يا شيخ .. فاتحت ابوي في الموضوع !!..

عبدالله وهو يبتسم ..: اي موضوع !!

هند وهيه تبتسم ..: لا يا شيخ .. اونك ما تدري !!!!

عبدالله وهو يتذكر ويبتسم .: لاااااااااا.. لا بعدني .. بكره ولا بعده ..

هند وهيه تبتسم .. : عيل بهذي المناسبه الحلوه .. انا عازمتك على العشا ..

عبدالله وهو يضحك ..: هاهاهاهاهاهاها.. ولا يكون على حسابي بعد !!

هند وهيه تضحك ...: هاهاهاها..:كيف عرفت !!

عبدالله وهو يبتسم ..: لاني معزوم عند سعيد وخليفه .. وبيدفعوني بعد ..هاهاهاها

هند وهيه كنها مكسوره الخاطر .. : يعني ما بتتعشى معاي اليوم !!!

عبدالله وهو يبتسم ..: والله ما اقدر .. الشباب ينتظروني .. وعلى فكره .... لا تاخذين عشا .. انا بجيبلج عشا ..

هند وهيه ما تبي تغصب عبدالله على شي ما يباه وبنظره حزينه قالت ..: تمام .. على راحتك ..بس ما اوصيك في نفسك ..

عبدالله وهو يبتسم ..: ما عليه .. يالله بسير ..

وقبل لا يطلع عبدالله يتذكر الاوراق ..

هند وهيه تبتسم ..على بالها انه عبدالله اخر ويسير معاها ..: هاه .. شو ...

عبدالله وهو يبتسم .: نسيت الاوراق ..

هند وهيه بخيبه امل تقول ..: اي اوراق ..

عبدالله وهو يبتسم ..: الاواراق ياللي في طاوله منى ....

هند وهيه تقول له ..: عيل سير بها صوب سعيد المصري .. المسؤول عن الحسابات .. تراه ما خلصها .. ومن ثم شلها لأنس رئيس شؤون الموظفين لانه لازم يستلمها الليله .. ويخلصها ..

استغرب عبدالله .. بس على طول على شان ما يتأخر على سعيد وخليفه طلع مستعجل .. وهو يقول لهند ..: برجع لج .. وعندي لج خبر حلو .. هاهاها

هند وهيه تبتسم .: شنو هو ..

عبدالله وهو يطلع من المكتب ..: بعدين اقولج .. بعدين ..

هند كانت تبي تطير من الفرحه .. اكيف فيه شي حلو عبدالله يابه لها .. وتمت على نار ..

في هذي اللحظه سعيد وخليفه كانوا ينتظرون عبدالله في المكتب .. بس سعيد كان مستعجل .. خليفه وهو يبتسم ..ويلعب على سعيد ..

خليفه وهو يبتسم .: على مهلك يا شيخ ... شنو فيك مرتبك ..

سعيد وهو يبي يسير على شان يرجع بسرعه للبيت ويجلس عند امه ويسلي عليها .. لانه من الخاطر اشتاق لها ..: ما فيه شي .. بس ابي اخلص وسير للعين .. ابا ايلس عند امي ..

خليفه وهو يبتسم ..: تمام .. سير وكلم عبدالله .... وقوله انك ما تبي تتعشا معاه ..

سعيد وهو يبتسم.: لا يا شيخ .. انته ما شفت الفرحه ياللي في عيونه انا بنطلع معاه !!..

خليفه ..: عيل اخر شويه لين تتعشا وبعدها سير للعين ..

سعيد ..: خير ما عليه .. بسير له بعدين ..لو تأخر اكثر بسير..

خليفه وهو يبتسم ويطلع طقم الاسنان ..:عيل برايك ... انا بروح وبناديه .. واذا ما لقيته بشوف خطيبتي الغاليه منى .. هاهاهاهاهاهاهاها

ويطلع خليفه في اللحظه ياللي سعيد كان يناديه يبيه يرجع .. بس خليفه طلع ولا تسمع لسعيد ياللي يلس يحتشر على خليفه ..

وصل خليفه للمكتب في اللحظه ياللي كان عبدالله طالع من هند هند على شان يودي الاوراق .. لا عبدالله ولا خليفه تلاقوا .. لانه عبدالله استغل اللفت .. وخليفه السلالم ..

اول ما دخل خليفه .. ولا تلتفت هند في الباب .. على بالها انه عبدالله لانه توه طلع .. انصدمت بنظره خليفه فيها بتفاجؤ.. كانت هند بمنظر شبه حزين وبدون غشوه.. بس عيونها الحزينه بها نظره ذبوحيه تخلي الواحد ينصاب .. بدت ترمي خليفه بنظرات غريبه .. وخليفه متيبس مكانه .. منو هذي .. ويكف دخلت .. بدت اعصاب خليفه ترتخي من الصدمه .. اول مره يشوف هند .. وهو بالاصل ما عرف انها هند .. بدت اعصابه ما تشيله من مكانه .. بدت هند ما تعرف شنو ياللي حصل له .. من الربكه انه خليفه شافها بدون غشوه خلاها تربع صوب عباتها وتحطها بدون لا تحس .. خليفه انصدم .. ما عرف شنو ياللي حصله له .. فيه شي موب صحيح .. فيه شي غلط ..لا .. بدى يسأل نفسه .. هل انا شفت ملاك ولا بشر .. هل انا شفت نور ولا مخلوق من طين .. بدت نظرات خليفه تدور على النور ياللي من دقايق كان يشع بنظرته فيه .. ما عرف وينها .. ولا فجأه يطلع فوق على باله انه كان في الغرفه ملاك .. بس السقف موجود.... ما فيه شي .. وبدى خليفه يتراجع ساحب جيوشه من معركه بالاصل هوه مش متحظر لها .. بدى يرجع لورا .. وهو قريب لا يطيح .. بدى يرتبك .. وبدت اعصابه صعب تحمله . .. بدى وهو.ينزل مره يجلس ومره يمشي .. بدت نظرات خليفه مره ترتمي بين الخيال ياللي شافه من دقايق .. وبين ذكريات ياللي كان يعيشها مع سعيد .. بدت ترتسم في عيون خليفه نظره سعيد وهو متحطم .. هل هوه بسبب ياللي شافه من قايق .. ولا بسبب شي ثاني ...بدت ترتسم له نظرته صوب هند .. وكلامه عنها انه شنو يمييزها عن يغرها .. شنو ياللي غيرها عن غيرها .. بس الحين اتضح له انه سعيد ما كان ينلام .. وانه هند تصوبه من النظره الاولى .. بدت خطاوته تتعرقل وهو يشوف نظراته تعيده لعالم ثاني .. واول ما نزل .. ولا بسعيد وعبدالله ينتظرونه .. بس عبدالله من زود السرعه اعطى سعيد المصري الاوراق وقاله يتصرف .. وطلع لسعيد خويه .. وجلسوا ينتظرون خليفه ياللي مره يمشي ومره يجلس على السلالم منصدم ..



شنو ياللي صار .. شنو ياللي استوى .. هل معناته خليفه بيحب هند .. ولا فيه شي راح يتغير .. لو حب هند .. شنو ياللي بيستوي بسعيد .. وكيف راح يقوله انه حب البنت ياللي حبها سعيد .. شنو الامور ياللي بتستوي له .. شنو ياللي راح يستوي بميري ياللي انظربت .. وشنو ياللي بيستوي بحصه ياللي ضربت .. هل معناتها انه حصه هيه الضحيه .. وانه ميري راح تسوي شي فيها ..!!!.. .فيه امور غامضه .. طلب عبدالله يد محبه من اخته .. هل بغير شي من الاحداث .. وشنو ياللي بيستوي بالاحداث .. ساره .. ما طلعت في هالجزء .. ولا احمد .. ولا ميثا ولا روضه .. شنو ياللي راح يستوي في عادل في الاجزاء الجايه .. امور بدت تنحل .. وامور بدت تتعقد!!.. الدنيا تدور .. والاحداث تتجدد .. وتنتهي دمعه لتبدى دمعه ..

 
قديم   #118

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

الجزء التاسع والعشرون

وصلنا للحظه تلاقت فيها العيون .. وصلنا للحظه شاف خليفه فيها هند ... ولا صدق انها هيه ياللي رمت سعيد وخلته عايش مده من العذاب .. وصلنا للتغير مرحله في القصه .. بدت احداث تتعقد .. احدات تتجدد .. احدات تزيد التشويق لمعرفه شنو ياللي بقي من هالملحمه .....

وبين السلالم .. كان خليفه مره يمشي .. ومره يجلس .. بدى يسرح وهو مش عارف شنو ياللي حصله .. مره يقول انه تخيل .. ومره يقول انه حقيقه .. بدى يفكر .. هل هذي هند ياللي سعيد يحبها .. بدى يتذكر كلام سعيد عنها .. بدى يتذكر منظر سعيد في هذيج الساعه .. ما عرف شنو ياللي حصله .. بدى خليفه يتذكر الفتره ياللي سعيد مره يبكي فيها .. ومره يذوق المر .. هل هذا كله من هند ياللي شافها من شويه .!!!..

في هذي اللحظه كان سعيد وعبدالله تحت ينتظرونه .. بس خليفه طول عليه ..

عبدالله وهو يبتسم..: سعيد .!!.. شكل خليفه بيطول عند منى .. تراه من يتلاقون ما يوقفون هذوا وكلام ..

سعيد وهو يضحك .: هاهاهاها.. يعني تبنا شنو انسوي .. هذا خليفه .. وهذي شخصيته ..وبس تبي الصدق .. انا معاك .. والله ما يخلص لو يلتقي مع منى .. وهو ومنى كنهم من طينه وحده .. نفس الطبيعه .. نفس السوالف .. هاهاها

عبدالله وهو يضحك .. اي والله .. على العموم .. خلنا سير تجيبه وطلع .. لانه لازم نرجع من وقت .. قبل الساعه ثمان على شان نخلص بعض التقارير عن الصفقه الجديده .. وابويه متحمس لها حيل .. يقول بيحط فيها راس مال كبير.. وان شاء الله تكون مضمونه .. لانها صفقه كبيره في عالم التجار ..

سعيد وهو يطالع الساعه .. : اي والله .. خلنا نروح .. وانا لازم ارجع للعين بسرعه ..

عبدالله وهو مستغرب ..: ليش ..خير !!

سعيد وهويبتسم .. : لا ما فيه شي .. بس حاب ايلس مع الوالده .. تعرف .. صار ليه مده وانا كله بين دوام في الجامعه وشركه .. وما ايلس عندها بالمره .. حتى في عطله الاسبوع اتم مشغول في بعض الامور من تعديل اوراق عمال وغيرها ..


عبدالله وهو يبتسم بتمثيل لانه كان وده لو سعيد يطول معاهم ..: الله يعينك .. ان شاء الله الامور بتتعدل ..

سعيد وهو يبتسم ..: ان شاء الله ..

عبدالله وهو تطلع منه زله لسان ..: سعيد .. ليش ما تخلي واحد من اخوانك يساعدك !!.. على الاقل بيخف الحمل عليك !!

ارتسمت الصدمه على وجه سعيد .. ما عرف شنو يقول .. اول مره يحس بهم في خاطره بعد مده طويله .. يعني الحين لو كان عنده اخ او اخت .. كان خفف عليه شي من مسؤوليته .. بس سعيد على شان ما يحسس عبدالله باي شي غير عادي ابتسم وهو يقول ..: ما الله كتب .. ابوي الله يرحمه توفى وانا بعدني صغير .. يعني يمكن تقدر تقول انه تزوج في سن متأخره شويه ..

عبدالله وهو مستغرب .: والله !!.. اسف .. شكلي دشيت في امورك الخاصه

سعيد وهو يبتسم .: لا عادي .. (وعلى شان يغير الموضوع ) الله يخذ العدو .. خليفه بيطول .. خلنا نروح نجيبه ونطلع

عبدالله وهو حاس انه ما كان لازم يسأل سعيد لانه سعيد طلعت في نظرته شي من الحزن وهو يسمع السؤال ..بس حب عبدالله انه ما يخلي سعيد يحس بانه تحسس من سؤاله .. وتصرف بشكل طبيعي جدا

في هذي الفتره كان خليفه على السلالم .. يفكر .. شنو ياللي حصله .. شنو ياللي مخليه على هالحاله .. ولا بعبدالله وسعيد وصلوا وهم يضعكون

سعيد وهو يبتسم ..: عبدالله .. شكلنا لقينا الطفل التايه .. هاهاهاهاها

عبدالله وهو يضحك ..: اي والله .. شكله خلوف ضاع من حبيبته منى ..

بس سعيد لاحظ انه نظره خليفه غير ..وبدى يتسأله شنو فيه .. سعيد وهو بدى يسأل ..: خير خليفه .. شنو فيك سرحان !!

خليفه وهو يبتسم ويحاول يغير الموضوع ..: والله ما فيه شي .. بس منى مشغوله .. وحسيت انها ما تهتم فيني مثل قبل ..

عبدالله وهو يضحك..: هاهاهاهاها.. ما عليك منها .. تتغلى عليك .. لو تتم كل يوم تعطيك ويه بتمل منها وبسير تدور لك على غيرها .. هاهاهاهاها

خليفه وهو يضحك .. وتتغير نظرته من مصدومه لنظره عاديه ..: هاهاهاهاها.. اي والله . .يالله خلونا نطلع قبل لا يغير عبدالله رايه ويكون العشا على سعيد ..

سعيد وهو يضحك ..: هاهاهاها.. ومن قال انه بيكون عليه .. لا حبيبي .. العشا عليك .. لا تنسى ..

خليفه وهو يضحك بتمثيل ووده انه ما فيه احد يشك باللي في خاطره ..: هاهاهاها..عيل ما لك غير مطعم حمزه .. هاهاها.. ولك احلى سندويشه كيما وجبن ..هاهاهاها

سعيد وهو يقول .. : تمام ..وانا موافق .. بس هذا لو انا طلع العشا عليه .. موب عليك .. انته بتدفع عشانا في واحد من هالمطاعم الكبيره ياللي في ابوظبي .. وياللي ابوعبدالله يلتقي بكبار رجال الاعمال فيها ..

خليفه وهو اونه مصدوم .. : انته من جدك !!.. يا الظالم .. ما تتذكر انه منى قالت انه هالمطاعم غاليه .. ولازم يكون اقل شي في رصيدك ما يقارب 15 الف درهم ..

سعيد وهو يبتسم ..: عادي .. انته ولد مطر .. تقدر تصرفها ..ومشاء الله مريش ..

خليفه وهو يضحك ...: اي والله .. مريش .. كل ياللي في الحصاله عندي في البيت .. ثلاث دارهم وحطبه ...خشبه مثل ما يقولون ..

عبدالله وهو يضحك ..: هاهاهاهاهاها.. وشنو تسوي الحطبه عندك في الحصاله يا خليفه !!

خليفه وهو يضحك بتمثيل ..: هاهاها.. ما ادري .. حسيت انه الحصاله خفيفه .. ويبالها شي يثقلها ويرفع من معنوياتي .. وحطيت شويه رمل بعد بس على شان احس باحساس ياللي بدى يبني مستقبله

وانفجروا سعيد وعبدالله يضحكون في اللحظيه ياللي خليفه بدى يسأل ..: شنوف فيكم !!

سعيد وهو يضحك ويحاول يمسك نفسه ..: يعني الحين تبي تقول لنا انك يالس تضحك على نفسك .. ويالس تبني احلام من الرمال والحطب !!!

ولا بعبدالله يكمل وهو يقول ..: ولا .. يبي يحس بشعور ياللي مريشين .. هاهاهاها

بدوا الشباب يضحكون ويسولفون في اللحظه ياللي كانت هند ما تدري ليش بدت تحس بانه الانتقام من سعيد راح يكون عن طريق خليفه خويه .. بس هذا موب عدل في حق خليفه .. ياللي ماله ذنب .. وبدت هند بين نارين .. نار انها تحرق قلب سعيد على خليفه مثل ما حرق قلبها على محبه .. ومره تفكر انه مش من العدل انها تحرق قلب انسان بظلم انسان ثاني .. يمكن خليفه مخدوع في سعيد مثل ما عبدالله مخدوع فيه .. بدت هند تفكر وتحاسب نفسها .. هل هيه ناويه انها تخلي خليفه يمر على هالموقف بسلام .. ولا تسير تنثر شباكها حوله !!..

مر الوقت ..

ووصل الشباب للمطعم المطلوب ..بس فيه انسان يالس يسرح مثله مثل اي واحد مرعلى هالموقف .. بدا سعيد عبدالله يلاحظون انه خليفه هادي موب مثل عادته يطفش بالنادل او الجرسون .. اول كان شعله من الحماس .. بس هالمره قال لهم انهم يطلبون له .. طبعا بعد ما قال لهم انه ما له نفس .. بس الشباب اصروا .. وهو قال لهم انهم يطلبون له ..

وصلن العصاير .. وكان بينهم عصير خليفه المفضل ..عصير المانجا...وعليه بعض قطع الفروت مثل ما كان خليفه يطلبها .. بس خليفه كان يسرح بين الفترات .. كان يمسك المصاصه مالت العصير ويلعب بالعصير شرود كبير .. لاحظوه الشباب .. بس خليفه يمكن مثل مثل اي انسان عادي .. تستوي له مشاكل تخليه بعيد عن العالم ... ويلتزم الصمت ..

بس سعيد بدى يسأل ..: خير يا خليفه شنو فيك ..

خليفه وهو ينقطع سرحانه ..: اه .. شو .. لالالالا... ما فيني شي .. بس يالس افكر في البروجكت مالي !!

سعيد وهو يضحك ..: هاهاها.. خليفه .. البروجكت موعد تسليمه بعد اسبوع .. ليش تفكر فيه كثير .. وانته ياللي تقول طنش تعش وتنتحش .. وين حكمتك يا "هكونا متاتا"!!!

عبدالله وهو يضحك..: هاهاهاها.. شكل خليفه بدى يحب .!!..هاهاها.. تأثير منى عليه خلاه جيه ..هاهاهاها .. ما دام هذا اول صد ..عيل يوم زوجها شنو بتسوي !!

خليفه وهو يضحك : هاهاهاها.. ما بسوي شي .. بس اقل شي بقلبه لهم فاجعه ..

عبدالله وهو مستغرب ..: يعني شنو بتسوي .. بتقتل العريس!!

خليفه وهو يضحك ..: هاهاهاها.. لا بختطف العروس .. بسوي ارهاب في العرس .. وبدش عليهم وبختطف منى .. هاهاهاها

بدوا سعيد وعبدالله يضحكون في اللحظه ياللي خليفه بدى يصفق بصوت عالي وهو يصيح ..

خليفه وهو يصيح ويصفق على الجرسون ..: حوه .. يا ابني .. وين العرايس !!.. تدري يا اخونا اني اموت فيها .. ولا اقدر اكل الاكل السوري الا بعد العرايس

الجرسون وهو يضحك ..وبلهجه لبنانيه ..: لك تطلب عيني بن عمي ..ولو

خليفه وهو يضحك ..: هاهاها.. لا ما اباها عينك .. ابا العرايس وفكنا من لوعه الجبد .. انته متى اخر مره تكحلت !!!

اللبناني ..: عفوا خيو .. شو تكحلت !!

خليفه وهو يضحك ..: هاهاها.. ما فيه داعي تعرفها .. سير خلص العرايس .. وبعدها بنخبرك ..

ضحك اللبناني .. وسار مسكين يربت العرايس وهو يقول ..: انته تومر امر ابن عمي ..

خليفه وهو يضحك ..: عما يعمي العدو .. وين انا وين بن عمك ..

انفجر فجأه سعيد يضحك ..وعبدالله وخليفه مستغربين ..

عبدالله وهو يتبسم ..: سعيد ..!!!.. ليش تضحك .. ضحكنا معاك !!

سعيد وهو يضحك..: هاهاها..لا ما فيه شي .. بس تذكرت شي يضحك

خليفه وهو يبتسم .: زين زين .. شنو هو .. يمكن نضحك معاك !!

سعيد وهو يبتسم ..: لا ما فيه شي مهم .. بس فيه ناس ما تحب الكبر .. وتدعي دوم .. واشوف هالعاده انتقلت لك يا خليفه .. هاهاها.. شكلها وراثه ..

وينفجر خليفه يضحك لانه عرف انه يوم دعى على الجرسون سعيد تذكر روضه ياللي كل شوي وتدعي


عبدالله وهو مش فاهم شي .. وخليفه وسعيد يضحكون .. تغير المود حق خليفه .. ورغم انه كان يفكر بالمنظر ياللي شافه .. بس هذا كان تعجب وانبهار .. ما زاد بقلب خليفه شي ثاني .. كان هند جدا جميله .. ولا لام خليفه سعيد في حبه لها .. وهيه بنت لها من الجمال الشي الكثير ..وخلاقها عليه .. ما درى خليه فانه هند تفكر انها تضمه للقافه ياللي ياما سهرت الليالي بسببها.. بدت هند تخصص ..مره تفكر انها تشوف طريقه ثانيه .. ومره تقول انها ما تبي تبلش ناس في سعيد .. بس في الاخير .. حست انه خليفه نفس سعيد .. وخصوصا من طريقه كلامه مع منى .. حست انه يحب يلعب باعصاب البنات .. وخصوصا انه منى دوم ترمس في خليفه .. وعن سوالفه وطيبته ..وهذا خلى الشكوك في قلب هند تزيد ..على انه خليفه نفس سعيد ...

 
قديم   #119

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

في هذي اللحظه كان هلال جالس مع منى .. في اللحظه ياللي ضقت نفس هلال من الشغل .. وبدى يفكر في سلامه .. ولا فجأه يتذكر انه سلامه كانت تسأله عن عياله .. وانه صار له مده ما شاف سلوم .. وهذا موب من العدل .. جلس يفكر ..

منى وهيه تسأل ..هلال .. شنو فيك ..

هلال وهو بدى يفكر ويسرح في كلام سلامه ..ويرجع من سرحانه بعد ما سألته منى : لا ما فيني شي .. بس افكر في سلمى .. صار ليه مده ما شفتها.. واشتقت لها ..

منى وهيه تبتسم .. : زين .. وليش ما تسير تشوفها ..

هلال وهو يبتسم ..: ومن راح يخلص اشغالنا ..

منى وهيه تبتسم ..: هلال .. انته من جدك .. كان تحاسب للشغل .. ما راح تخلص .. والاشغال ما تخلص ..

هلال وهو يبتسم..: يعني رايج اسير اشوف سلوم ..

منى ..: وليش لا .. مافيها شي .. سير شوف بنتك ..

هلال وهوي بتسم ..: زين .. بس فيه اوراق محطوطه في الادراج ..

وتقاطعه منى وهيه تبتسم وتقول..: هلال .. !!.. انا اعرف شغلي زين . انته لا تهتم .. سير خلص اشغالك .. سير ولا تهتم .. وانا اعرف شغلي زين ..

ابتسم وهلال وطلع وهو مرهق من كثر الشغل .. لانه من يقوم الصبح وهو على هالشغل لين بالليل ..طلع هلال .. واول ما وصل للباب .. كان يبي يقول شي .. ولا بنظره منى له مثل ياللي يقوله "وبعدين يا هلال" ..

هلال وهو يبتسم..بعد ما اعطته منى هذيج النظره ..: زين زين.. فهمت .. ما فيه داعي اقول شي

منى وهيه تبتسم ..: زين انك فهمتها ..

طلع هلال من الشركه وسار للبيت .. وطول الطريق وهو يفكر .. فيه مليون شي وشي طلع له ..بدى يسأل نفسه اسأله ..بدت امور ترجعه للماضي .. وامور ترجعه للحاظر .. فيه كانت ذكريات على بال هلال .. رمتها ضغوط الشغل عن باله .. امور كثير .. بدى يسحر وهو يفكر كيف كانت اول حياه حمد .. كانت شبيهه بالحياه ياللي هوه عايشها .. كان حمد مثل هلال .. كان مضغوط بشكل كبير .. بس كيف مريم كانت متحمله هالشي .. وليش حصه ما تكون مثل مريم .. رغم انهم خوات .. بدى يسرح .. كان هلال كاره البيت ياللي فيه حصه .. من كثر المشاكل ياللي فيه .. ما كان يدري كيف يحل مشاكلها .. كان يعرف انه عمر اليد بروحها ما تصفق .. وانه يحتاج له احد يساعده .. في شؤون بيته وعايلته .. بس حصه عمرها ما كانت عون له ..

ما درا هلال بنفسه ولا واصل لبيتهم .. بدت خطوات هلال تثقل .. حس بانه مايبي يدخل هالبيت لانه يعرف انه بيطلع منه معصب وحالته لله .. وكله من المشاكل ياللي فيه ..

تقرب هلال من الباب الرئيسي ودخل .. كان البيت شبه مظلم .. كئيب كالعاده .. دخل هلال وهو يفكر .. فيه شي غير عادي .. بدى شعور واحساس يتسلل لقلبه .. شي يخلي الواحد يقشعر بدنه .. ولا بهلال يرفع صوته ..

هلال وهو يرفع صوته ..: حد هني ولا البيت خالي !!!

بس ما فيه جواب .. كان هلال يحس بانه نبره صوته ترجع له مثل من ينادي في وسط الجبال ..

رجع ونادى كان فيه احد في البيت .. ولا فجأه بصوت باب ينفتح .. وكانت خطوات خفيفه تسلك الممرات وتربع بروح مرحه ..كانت سلوم في غرفه هند حاظنه واحد من الدباديب ياللي في غرفه هند يوم سمعت ابوها ينادي .. حست بانه فيه شعاع نور دخل حياتها الكئيبه بعد ما كانت عايشه لمده طويله في الظلام..

ولا بسلوم توقف فوق السلالم وهيه شاله في يدها دبودب ...عليه اثار ادينها من كثر ما كانت تحضنه ...بدت نظراتها البريئه تشوف ابوها تحت .. ما صدقت ياللي تشوفه .. وعلى طول .. ربعت لابوها .. انتبه ابوها لصوت الخطوات ياللي بدت تنزل من السلالم .. ولا بسلوم ببجامه النوم .. وفي يدها دبدوب.. رمت سلوم بالدبدوب قبل لا تصول لابوها لترتمي في حظن ابوها ..

بدت سلوم تبكي بحراره .. وبتخشع .. ما عرف هلال سر بكي سلوم.. على باله انها مشتاقه له .. وانه اهملوها اخوانها في الفتره الاخيره لانه كان يلاحظ انهم في الشركه اكثر مما هم في البيت .. بس سلوم بدت تبكي بحراره وببرائه وهيه في حضن هلال .. بدت مثل الطير الجريح في صدر هلال تبكي وتنتفض من الخوف ..

هلال وهو يبتسم بحنان .: سلوم !!.. ليش تبكين !!..

ما قالت شي سلوم . غير انها تبكي .. وهيه في حضن ابوها .. ما كان يدري هلال انه سلوم عاشت الوحده والمر في الفتره الاخيره .. وكانت مثل ياللي مرماي في جزيره مهجوره في وسط بحر .. لا انيس ولا ونيس ..

مرت على هلال حاول ربع ساعه يحاول يهدي من خوف سلوم .. بس سلوم كانت بس تبكي ولا تقول شي .. ولا بخطوات ثقيله بدت تزلزل اركان البيت من كثر الطاغوت والجبروت ياللي ساكن في قلبها ..نزلت حصه للصاله بعد ما سمعت صوت هلال ..نزلت وهيه تعرف انها راح يستوي بينها بين هلال كلام ..

التفت هلال في السلالم .. ولا بحصه توها نازله ..حس هلال انه في خطوات حصه طاغوت وجبروت .. انسانه مختلفه تماما عن ياللي كان يعرفها ..

وصلت حصه لهلال ياللي كان حاضن سلومي وهيه تبكي ..

حصه وهيه مخليه نفسها طبيعي ..: الحمدلله انك عرفت انه لك بيت وعيال في هالبيت ...

هلال وهو مستغرب نبره حصه .. المفروض تسلم قبل ..بس هلال عرف انها بدت تتحرش فيه ..: ادري انا انه عندي بيت وعيال .. بس الشغل ماخذ وقتي .. بس المشكله ياللي عايش في بيته وبين عياله ولا يدري عنهم شي ..

حصه وهيه تجلس على الكنبات..: والله اعرف كل شي عن عيالي .. على الاقل احسن عن غيري .. مر عليهم شهر وشي ولين الحين ما دروا باخر التفاصيل والاحداث..

حصه كانت تقصد انها طردت هند وعبدالله من البيت .. وهلال ما فهم قصدها .. على باله انها تتكلم انه ما يعرف شنو يدور في بيته ..

هلال وهو يرد على حصه بعد ما لجس على الكنبه غير عن ياللي جلسه فيها حصه..: والله ادري بكل شي .. بس ملتزم الصمت .. لين بيجي يوم تتحسفين فيه يا حصه ..

حصه وهيه تبتسم كنها موب على بالها ..: والله يا هلال ياللي ما تلحقه بيدينك .. الحقه بريولك .. انا ما عليه منك .. والحمد لله .. عايشه حياتي حالي حال غيري .. شنو يعني بتسوي

هلال وهو ينفخ .. مثل ياللي ماسك نفسه ..: اااااااااااااااخ يا حصه .. ما توقعتج جيه .. تغيرتي .. تغيرتي كثير

حصه وهيه تبتسم ..: عشتوا .. شوفوا من يتكلم .. هلال .. موب انا ياللي تغيرت ... غيري يحس باني تغيرت وانا الحمد لله .. ما تغيرت في شي ..

هلال وهو بدى يداعب سلومي ياللي ما صدقت خبر انه ابوها هني وياي يشلها من هالظلام ياللي عايشه فيه ..: حصه !!.. الانسان ما يدري كان تغير ولالا .. وانتي شنو يضمن لج انج ماتغيرتي .. وين حصه ياللي كانت يوم ادخل ترحب فيني .. وين ايام الاول!!

حصه وهيه تبتسم ..: الاول تحول يا حبيبي .. واحنا عيال اليوم .. وهذي انا ..ما تغير فيني شي .. كان تغير شي قولي..

هلال وهو بدى يضحك سلومي ياللي بدت تبتسم وتضحك مع ابوها .. بس عيونه على حصه ..: والله يا حصه كل شي تغير فيج .. طبعج .. نفسيتج ..اشياء كثيره تغيرت ..

وقبل لا يكمل هلال كلامه ولا بسلوم تقاطعه وهيه تقول ببرائه وبصوت مبحوح بعد البكي ..: بابا.. ابا اثوف البيبي "اونه ابا اشوف البيبي" ..

حصه فكت عيونها .. وهلال بدت عليه الارتباك ..

حصه وهيه تسأل : اي بيبي !!!!!!!!!!!

هلال وهو يحاول يبتسم ..بس امبين عليه انه بروحه انصدم بالمفاجأه ..: اه .. اوه .. البيبي ..

حصه وهيه بدت ترفع صوتها ..: اي بيبي يا هلال .. اي طفل تتكلم عنه سلوم ..

في هذي اللحظه بدت سلوم تخاف وهيه تحتضن ابوها .. ما درت في شنو خبصت .. وبكل برائه بدت تعتنق في ابوها .. وهيه خايفه من امها لانه امها بدت ترفع صوتها ونظره الزعل طلعت من عيونها ..

حصه وهيه تنادي علىميري ..: ميري .. يا ميري ربي ياخذج تعالي ..

وتجي ميري تربع في اللحظه ياللي هلال يحاول انه يكلم حصه ياللي بدت تحتشر ..

هلال وهو يكلم حصه ..: يا حصه شنو فيج محرجه .. شنو فيج !!.. ذكري الله ..

حصه وهيه تحتشر وتقوم مثل الفرعون من على الكنبه ..: هلال .. انته الحين ياللي تقولي عن لا احرج وانا سمع انه السالفه فيها طفل !!.. شنو القصه .. ابا افهم....

وقبل لا يجاوب هلال ولا بميري تجي وتقول لها حصه ..: شلي سلوم للغرفه .. شليها الله يشلج انتي واياها ..

وقبل لا يقول هلال اي كلمه .. تجي ميري عند هلال وهي تبي تشل سلومي ..كان هلال ناوي انه ما يعطي سلومي لميري .. بس كانت نظره ميري في هلال تكسير الخاطر .. كانت قريب لا تصيح .. وخصوصا انه هلال لاحظ انه في عيون ميري حلقات سود .. وكانت اثار ضرب فيها.. عرف هلال انه لو ما راح يعطي سلوم لميري .. انه حصه راح تذوق ميري المر غير ياللي ذاقته ..

هلال وهو يعطي سلوم لميري وهيه تبكي ما تبي احد .. تبي ابوها .. بس هلال كان ناوي انه ياخذ سلوم وهو طالع .. ومشان جيه اعطاها ميري ..

هلال وهو يناظر في حصه وهو يعطي سلوم لميري وهيه تبكي .. : حصه !!.. شنو مسويه في الخدامه !!

حصه وهيه تجاوب بكل بروده .: ما سويت فيها شي..

هلال وهو يصرخ عليها ..: حصه !!.. انتي شنو مسويه في هالمسكينه!!!

حصه وهيه ترجع ترصخ على هلال ..: ما سويت فيها شي اقولك ..

هلال وهو يصرخ اكثر ..: انتي ليش قاسيه جيه .. ليش !!.. انتي ما فيج احساس .. خافي الله فيها .. شوفي وجهها كيف مورم ..

حصه وهيه تصرخ عليه اكثر : هلال .. لا تغير الموضوع .. ابا الحين اعرف السالفه .. شنو قصه البيبي هذي ياللي سلوم تقولها .. الحين تقولي

هلال وهو يضرخ عليها ..: سالفتها انه موظفه في الشركه يابت طفلها معاها يوم جت تشتغل .. وسلوم شافت الطفل وتعلقت فيه .. وهيه تسأل كان بسير الشركه بتسير معاي .. على بالها انه البيبي موجود هناك ..

هلال الّف هالقصه بس على شان يسكت حصه .. ما توقع انه سلوم راح تفشله جيه .. وخصوصا قدام حصه ...

حصه وهيه تحتشر وتلمى البيت صراخ .. : هــــــــــــــــــلال .. انته بتضحك على عقل منو .. اه .. كني والله ياهل عندك.. تضحك على منو

حصه اقتنتعت بالسبب ياللي سواه هلال لانها تعرف لو هلال يبي يتزوج من زمان تزوج.. وهو يبي يغيضها باي سبب .. ويقدر يقول جيه .. بس هيه تعرف بعد انه هلال يخاف منعها ولا يقدر يتزوج عليها لانه الاملاك كلها بيدها .. ولا يقدر يسوي شي الا تحت شورها ..بس كانت تبي تخلق اي سبب على شان تظهر قوتها وجبروتها عليه ...حبت تشوفه يتذلل تحتها مثل المتحطم .. يتذلل لها .. يركع لها وينهان قدامها .. بدى جبروت حصه ووخيالها يوحي لها اشياء .. كنت تحسب بانها ترفع صوتها عليه وتكلمه بتشدد وبلا نفس راح يكسر شكوه هلال .. ما درت انه هالشوكه ياللي تتبي تكسرها كانت تنغرس في قلبها وهيه ما تدري ...

ضقت نفس هلال .. حس بأختناق وهو يجلس في هالبيت .. حس لو انه يجلس اكثر في هالبيت راح يفقد عقله ويسوي شي كبير ..

هلال وهو يصرخ على حصه ..: حصه تراني مليت من هالحاله .. توقعت بعد هالغيبه راح تتغيرين .. بس شكلج ما تغيرتي .. ولا .. صرتي بعد متشدده ولسناج يطول اكثر من قبل ..

حصه وهيه تصرخ على هلال ..: زين زين .. غير الموضوع .. ما تبي تقول انك الطفل طفلتك ..

ضاقت نفسيه هلال .. حس بانه حصه راح تعرف كل شي لو استمر في الجلوس .. وعلى طول طلع من البيت وهو يقول لها وهو معطي ظهره حصه ياللي حست بانها رفعت علم الانتصار في عالمها ..: ما غيرت الموضوع .. بس مليت .. مليت من هالعيشه ربي ياخذها من حياه ..

ويطلع هلال مخلف وراه بنته سلوم تدمع عيونها وتبكي تبي تروح عنده .. بس وينه .. طلع ولا شلها ... شافها للحظه .. بس حصه دارت بينها وبين سعاده بنتها الصغيره ..

طلع هلال من بيتهم في الفتره ياللي سعيد وعبدالله وخليفه طلعوا من المطعم .. بدى على خليفه انه يسرح كثير في الوقت ياللي كانت عبدالله وسعيد يلاحظون انه خليفه هادي .. موب مثل عادته يتكلم ويهذي . ويملا الدنيا ضحك .. بدت الافكار تخاذ خليفه وتوديه .. بدى يسرح اكثر شي بالذكريات ياللي مرت على سعيد .. الفتره ياللي كان سعيد فيها يلتزم الصمت وحبه لهند معذبه في بداياتها .. بس هوه شعر بنفس الشعور ..بس بطريقه مختلفه .. كان يسأل نفسه لو انه طاح في شباك هند وهو الثاني هل راح يخسر كل شي ..هل راح يخسر سعيد !؟؟.. وهل راح يخسر هند لو حبها وشنو راح يصير عليه !!!! ..... لانه يعرف انه هند ذات الحسن والجمال .. ياللي يتمناها اي شاب ما راح تقبل بخليفه الانسان العادي .. ياللي حتى ما كان يملك الوسامه .. يعني كان متوسط الشكل .. عادي جدا ما يتميز عن باقي الشباب باي شي .. بس سعيد كان وسيم .. واذا راح تختار راح تختار سعيد ... هذا كان تفكير خليفه .. وهو بالاصل ما يبي يدخل نفسه ويخون خويه بحبه للانسانه ياللي يحبها .. وخليفه يدري انه الحب لا ارادي .. بس شعور واحاسيس تتدفق من القلب .. موب اراده الانسان .. وليش بدى يرتسم شكل هند قدامه !!

بدى خليفه يفكر ويسرح .. وعبدالله وسعيد ملاحظين هالتغير المفاجئ لخليفه .. ليش وشنو السبب .. ما يدرون .. وصلوا الشباب للشركه ياللي بدت تخلى تقريبا من الموظفين.. وطلع عبدالله لفوق على شان يكلم هند.... وسعيد وخليفه ساروا لمكتبهم ..

لاحظه سعيد انه خليفه كان هادي ..بس سعيد بدى يخاف على خليفه ..وبدى يسأله

سعيد وهو الخوف امبين في عيونه ..: خليفه !!.. شنو فيك .. من دقايق كنت تضحك ومسوي حشره ... شنو فيك ..!!

خليفه وهو يبتسم بتمثيل بعد ما حاول انه يمسح الرهبه من قلبه ..: لا ما فيه شي ..

سعيد وهو مستغرب ..: خليفه .. !!.. هل منى قالت لك شي زعلك !!.. ادري فيك .. اكيد زودتها وهيه عصبت عليك .. وانته عطيتها في خاطرك !!

خليفه وهو يضحك .: هاهاهاها.. لا .. ما فيه شي .. ومنى حليلها ما لها ذنب .. بس انا حبيت اغير شويه من الجو .. موب دوم الضحك والسوالف ..

سعيد وهو مستغرب ..: سبحان الله !!.. وما تغيرت الا يوم سرت فوق .. و ....

وقبل لا يكمل سعيد كلامه خليفه حب يغير الموضوع لانه خاف انه سعيد يشك انه شاف هند .. لانه سار لمكتبها هيه ومنى .. وخاف انه سعيد يكتشف شي او انه يشك فيه ويخسره كأخ وصديق ..وعلى طول خليفه ابتسم وهو يطلع للمكتب ..

خليفه وهو اونه متحمس ... وهو يطلع من المكتب ..: سعيد .. تعال .. احمد وسليم مش موجودين .. خلنا نشوف شنو في هالمكتب ....اشوفهم دوم يلعبون ويسوون خرابيط .. وانا ادري فيهم كسلا ولا يحبون الشغل ..

خليفه على نياته دش لمكتب سليم واحمد الدلوع .. كان يبي يغير الموضوع باي طريقه .. ما كان يبي يخلي سعيد يشك فيه ولو بشك بسيط ..

ربع سعيد ورا خليفه ياللي كان يبي يفتش مكتب سليم واحمد الدلوع بس جيه على شان يخلي سعيد يزعل لانه سعيد ما يحب يدخل في خصوصيات الناس .. وبهاي الطريقه راح يخلي سعيد على طول يغير الموضوع بروحه ..

سعيد وهو معصب ..: خليفه .. يا خليفه .. لا تتخل في خصوصيات الموظفين ..لانه فيه معاملات مش المفروض يطلع عليها باقي الموظفين ..

 
قديم   #120

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

خليفه وهو يفتش رغم انه ادراج المكاتب مقفله .. : لا .. ودي اعرف شنو يسون .. هاهاها.. خلني اشوفها .. بل .. ليش كل الادراج مقفله !!!


سعيد وهو يحط يديها على بعض ويتكي على الجدار مثل ياللي يلوم خليفه ..: لا والله !!.. من صدقك انته .. خليفه .. اقولك فيه معاملات مش المفروض يدري فيها كل الموظفين .. يعني المعاملات تكون شويه خاصه ..

بدى خليفه في اللحظه ياللي سعيد يكلمه يحاول يبطل اي ادراج على شان بس يخلي سعيد ينسى الموضوع بالمره ويلتهي انه يكلمه ويحتشر .. لين وصل عند مكتب احمد .. كان المكتب ادراجه مش مقفوله .. اول ما فتح الدرج .. وقف سعيد من مكانه لانه كان يبي يوقف خليفه .. ما كان يبيه يفتش مكتب احمد .. ويتمشكلون عند ابو عبدالله .. او انهم يطيحون من عينه .. بدى خليفه يفتش في اللحظه ياللي سعيد بدى يمشي بسرعه صوب خليفه ..

سعيد وهو محتشر من الخاطر ..: خليفه .. شنو فيك جنيت !!.. لا تفتش اقولك اوراك الريال ..

خليفه وهو يضحك .:هاهاها.. يهبي هباه الله .. هذاك الخسف موب ريال .. شكل امه مضيعته ..

وصل سعيد لمكتب احمد في اللحظه ياللي خليفه لقي واحد من الملفات بروحه في الدرج .. وطلعه بسرعه ويلس يفتش فيه لانه عرف انه سعيد عصب .. واكيد بعدها راح ينسى موضوع الاسئله ليش تغير خليفه ..

سعيد وهو يحاول ياخذ الملف ياللي خليفه طلعه ويلس يربع فيه حول المكتب على شان يعصب بسعيد ..وسعيد يقوله ..: خليفه .. يا خليفه اعقل .. هات الملف .. اقولك هاته لا تزعل علينا ابو عبدالله

وخليفه يضحك ولا على باله زعل ابو عبدالله ...: لا .. تعال وخذه .. هاهاها

اول ما مسك سعيد الملف وقريب لا يشله من يد خليفه ولا بعبدالله خويهم يدخل عليهم .. اول ما لمحوا زول عبدالله .. كان على بالهم ابو عبدالله ولا احمد ولا سليم .. كان الملف في هذيج اللحظه في يدين سعيد وخليفه ..اول ما لمحوا الزول .. على طول كل واحد بطل الملف من يده .. على بالهم انه الثاني منهم راح يمسكه ويخبيه .. بس الملف طاح من يديهم في اللحظه ياللي عبدالله انفجر يضحك ..

عبدالله وهو يضحك .: هاهاهاهاها.. شنو فيكم خفتوا.. وعلى وجوهكم ارتسمت نظره الخوف !!

خليفه وهو يضحك ويلتفت في سعيد ..: لا .. ما فيه شي .. تحسبتك هلال ..هاهاها

سعيد وهو يبتسم ..: لا ...ما فيه شي ... تحسبتك واحد من اهل المكتب ..

عبدالله وهو مستغرب ..: وشنو تسوون هني !!

خليفه وهو يلتفت ..على الملف ياللي بتعثرت اوراقه ..: لا .. ما فيه شي .. بس كنت .. *وعلى شان يغير الموضوع التفت خليفه في الاوراق وهو يقول * .. اوه .. تبعيرت الاوراق يا سعيد .. بسرعه خلنا نجمعهم .. ونرتبهم ..

سعيد وهو يهز راسه ..: الحين انا ياللي اجمعهم وارتبهم ولا انته ياللي يلست تتعبث في الاوراق يا خلوف !!!

في هذي اللحظه كان سعيد وخليفه يجمعون الاوراق لانهم يدرون انها غلطتهم

عبدالله وهو يضحك ...: هاهاها.. ما عليكم .. هذي شكلها الفواتير .. نقدر نرتبها بسرعه .. يالله خلونا نرتبها لانه وقت الدوام خلص .. والحين داشه الساعه 8 بالليل .. والشركه راح تصكر اليوم من وقت ..

خليفه وهو يبتسم ..: اي والله .. ونحن ورانا خط لين العين بعد هاليوم المتعب..

سعيد وهو يهز راسه ويبتسم ويستعبط على خليفه : الحمدلله .. عرف خليفه انه ورانا خط لين العين ..

عبدالله وهو يضحك ..: هاهاهاها.. اي والله .. صح النوم .. بس ليش بهدلتوا بالاوراق !!..

خليفه .. وهو يبتسم .: ووالله ما فيه شي بس حبيت اعصب بسعيد ..

سعيد وهو يجمع الاوراق ياللي تعثرت من الملف ..: اي والله .. كنت معصب .. والحين موت من الضيجه ...

عبدالله وهو يبتسم .. زين زين ... حصل خير .. بس شوفوا .. فيه لكل فاتوره رقم مميز.. خلونا نرتبها بسرعه .. قبل لا يجي الحارس يفتش المكاتب .. ونتحمل اي اي شي مفقود بعدين ...

سعيد وهو يبتسم ..: مرتاح يا خليفه .. ارتحت الحين !!

خليفه وهو يضحك ..: يا ريال .. ما عليك .. هاهاها.. تعلم كيف ترتب الاوراق..

وحطوا الشباب الاوراق على الطوله ويلسوا يرتبونه .. كان سعيد وعبدالله يعطون خليفه الاوراق .. وخليفه يحطها في الملف .. في هذي اللحظه كان خليفه يرتب وهو يبتسم ..

عبدالله وهو يبتسم لخليفه ويقوله ..: خليفه .. ليش تبتسم ..

خليفه وهو على نياته ..: ما فيه شي .. بس غريبه .. ليش تحتفظون بنسخه من كل فاتوره .. ولا .. مش صوره .. يعني نسخه طبق الاصل .. بس فيها ارقام متشابه للفاتوره .. بس مختلفه للاسعار ياللي تحت !!!!

كانت الفواتير ياللي في الملف يحمل نفس الرقم المتسلسل للفاتوره .. بس كانت في الملف فاتورتين .. لنفس الرقم المتسلسل لنفس الفاتوره ..بس بارقام لحسابات مختلفه ..

عبدالله وهو يبتسم ..: خليفه .. شنوف فيك بديت تخبص .. اقول .. انته واسعيد اعطوني الفواتير وانا برتبها لاني ما ابا الملف يتلخبص ويعرفون انا دشينا ملفهم .. اخاف ابوي يعصب ..

خليفه وهو يبتسم ..: زين .. احسن .. بتريحني من عوار الراس ..

سعيد وهو يعطي عبدالله كمن تفاتوره ..: هذيلا رتبتهن على حسب الرقم يا عبدالله ..

اخذ عبدالله الفواتير .. بدى يرتبهن لين فجأه مد سعيد على عبدالله ببعض الاوراق .. بس عبدالله كان محتار وين يحطها .. وفي عيونه ترتسم نظره غريبه ..

سعيد وهو يبتسم .: بوحميد ..دوك الاوراق ..

عبدالله وهو مندهش ..: لحظه لحظه يا سعيد .. فيه شي غلط في هالمعامله !!

سعيد وهو يبتسم..: لا .. شكلنا نحن ياللي لخبطنا فيها ..

عبدالله وهو يحط الملف ويربع لبرا ..

سعيد وهو ينادي على عبدالله ياللي ترك الاوراق طلع ..:وين .. وين يا عبدالله ...

عبدالله وهو يرد من الممر ولا ينسمع غير صدى صوته ..:. برجع لكم .. لا تمسون شي .. ولا ترتبون شي ..

سعيد وهو يناظر في خليفه ياللي بدت عليه نظره الاستغراب .: شفت يا خليفه .. الحين انته لخبطت بكل شي ..

خليفه وهو يبتسم ..لانه سعيد نسي الموضوع ..: لا .. انا مليه خص .. انته ياللي طيحت الملف .. كان في يدك ..

سعيد وهو ينفخ .: مافيه فايده اللوم .. خلنا نجمع باقي الاوراق وننتظر عبدالله .. شكله حتى اهوه ما يعرف يرتب الاوراق ..

مرت دقايق ولا بعبدالله مدخل هند معاهم المكتب ..

خليفه على طول نزل راسه لانه ما يبي يشوف نفس النظره .. وسعيد بتشله الدنيا من الفرحه .. هند في نفس المكتب .. موب معقوله .بس عبدالله كان من استعجاله ماسك يد هند ويجرها وراه .. وهند تصيح عليه ..

هند وهيه مستحيه ..:عبدالله بطلني .. عيب ..موب قدام خويانك !!

عبدالله وهو ينبته لنفسه .: اوه .. اسف .. بس تعالي .. فيه شي انا موب فاهمه ..الفواتير تحمل نفس الرقم المتسلسل .. نفس الفاتوره الاصليه .. بس فيه تلاعب في الارقام . هل انا ياللي موب فاهم نوعيه المعامله ولا احساسي انه في تلاعب في المعامله الاصليه !!!

هند وهيه تبتسم .: ويايبني من فوق بس على شان هالموضوع التافه .. عبدالله .. المعامله ما راح يكون فيها تلاعب .. وانا اضمن لك

ويبتعدون سعيد وخليفه من طريق هند على شان يعطيها عبدالله الاوراق وتشوفهن بنفسها ..

هند ويهه تمسك الاوراق ويلتس تقرا فيهن .. وبدت ترتسم على هند ملامح التعجب والدهشه .. مبدت مثل المنصدم يقلب بين الاوراق .. وهيه تغطس في الاوراق وتفتش .. كل ما تشوف فاتوره الكل يلاحظ انه هند موب مصدقه .. فيه شي غلط في الفواتير ..

عبدالله وهو يقول لهند مثل الواثق ..: ما قلت لج يا هند السالفه فيها شي !!..

هند وهيه مستغربه ..: لالا .. موب معقوله .. فيه شي نحن مش فاهمينه !!!

سعيد وهو مستغرب ..: يا جماعه الخير فهمونا شنو القصه ..

عبدالله وهو يناظر في سعيد وهو يقول ..: شنو بعد نقولك يا بوعسكور .. الموضوع فيه تلاعب في الحسابات والفواتير ...

خليفه وسعيد وهم منصدمين ..: موب معقوله !!!!!!!!

عبدالله وهو يقول ..: ما راح نتأكد الحين الا يوم نعرضعها على ابوي .. ولا منى ..

هند وهيه تقول ..: اي والله .. منى توها طالعه .. احد فيكم يلحقها ويجيبها ..

في هذي اللحظه يطلع خليفه يربع لبرا على شان يلحق على منى ياللي توها طلعت قبل لا تروح لبيتهم

في هذي اللحظه هلال كان توه داش الشركه .. في اللحظه ياللي خليفه كان يربع من الباب الرئيسي ..

هلال وهو يشوف خليفه ..ابتسم وهو يقول ..: اعصابك يا خليفه ليش الربعان ..

خليفه وهو يربع لبرا : لا ما فيه شي .. سير لتحت وانته بتعرف ..

ضحك هلال : هاهاها.. زين ما عليه .. بحط اوراقي وبشوفكم بعد شويه

هلال كان يعرف انه خليفه راعي سوالف .. واكيد هذي وحده من سوالفه .. وطلع هلال لفوق على شان يخلص توقيع بعض الامور ..

في اللحظه ياللي خليفه وصل لمنى عن سيارتها وخبرها بالموضوع ... رجعت منى من سيارتها لمكتب سليم واحمد ..

وصلت منى وهيه تبتسم وتقول ..: خير يا شباب .. ليش كل هالخبصه !!

هند وهيه تعرض الملف على منى ..: شوفي .. الموضوع معقد .. شكله فيه تلاعب في الشركه !!

منى وهيه مستعجله ..وفي ملامحها الصدمه ..: لااااااا.. موب معقوله ..

وتمسك منى الاوراق .. وجلست تقرا فيهم وتقلب في الاوراق وهيه تبتسم ..

منى وهيه تقول للشباب بنظره بارده ..: حرام عليكم .. زيغتوني ..

عبدالله وهو مستغرب ..: ليش .. شنو فيه !!

منى وهيه تبتسم .. : هذي معاملات لصفقتين مختلفات .. ولكل صفقه فاتوره خاصه ..

وتنفخ منى مثل ياللي كان خايف واستراح ..

هند وهيه ما فهمت ..: شو !!.. لالالا .. مو معقوله ... احيدج هذاك اليوم تقولين ليه .. لكل صفقه فواتير مختلفه عن الثانيه .. ليش هالفواتير في ملف واحد .. وليش ما يكون لكل صفقه فاتوره مختلفه في الرقم !!!

منى وهيه تبتسم .: لانه يا حبيتي .. هالاوراق من مكتب احمد ياللي ما يعرف يرتب شي .. ودوم يخبص ... وسليم دوم يشتكي منه .. ويقول انه ما يعرف يشتغل .. وثاني شي .. مش لازم الارقام تكون متسلسله ...

وقبل لا تكمل ولا بهلال توه داخل ..

هلال وهو مبتسم على شان يخبي ضيجته من حصه .: خير خير .. شنو فيكم صوتكم واصل لاخر الممر !!

هند وهيه تبتسم في اللحظه ياللي اختلفت ملامح منى ..وابتسمت هند وهيه تقول ..: لا ما فيه شي ..نتناقش في اوارق السيد احمد ..

هلال وهو يناظرهم بعينه..: وليش تتناقشون .. ما تعرفون انه من قوانين الشركه انه ما فيه احد يطلع في اوارق الثاني ..

منى وهيه تتهرب ..: انا ما ليه شغل يا ابو عبدالله .. ما ادري منو دخل واكشف هالاوراق .

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 08:55 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0