ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات > روايات مكتملة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
روايات مكتملة صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة يوجد هنا صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة هنا تنقل الروايات المكتملة فقط

فساتين العيد


 
قديم   #131

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

بدى ضميرها يأنبها وهيه تحس بالذنب اكثر واكثر لو سعيد يدري بانها كانت تبي تظلمه .. بس هيه ما درت انها يوم تكلمت مع محبه .. كان سعيدي سمعها من ورا الباب .. وكانت تحطمه اكثر واكثر بكلامها انها تكره ولا تحبه ..

محبه وهيه تحضن هند وهيه قريب لا تبكي .: بس يا هند .. بس يا حبيبتي .. تراه والله ما يسوى عليج كل هالدموع .. ليش .. شنو ياللي صار يعني.. على الاقل الريال ما يدري .. والحمدلله انه وصلت لين جيه .. ولا زادت عن حدها ..

هند وهيه تبكي في احد الكراسي البعيده عن الانظار على كتف محبه ..: محبه .. شنو بيكون شعوري وانا انظلم جيه .. انا يا محبه حطيت نفسي مكانه .. شنو ياللي ارح اسويه .. وشنو ياللي راح احسه وانا اشوف انسان يكرهني لاني ما سويت شي .. حرام .. والله حرام ..

في هذي اللحظه عايشه ومنال يشوفون محبه ومعاها هند .. وكنه هند موب على بعضها .. ومحبه معتضنتها على طرف .. وهند مسنده راسها على كتف محبه وتبكي ..

وصلوا البنات .. ولا بهند تحاول انها تمسح دموعها .. بس عايشه انتبهت لها .. وعلى طول .. سألت بلهفه وخوف ..

عايشه ..وهيه قلبها راح يوقف من خوفها على هند .: هند .. شنو فيج .. شنو حصل .. وليش الدموع ..

منال وهيه مستغربه مثل عايشه..: هند .. !!.. عسى ما شر .. ليش الدموع ..

بس هند ما قدرت تتمالك نفسها .. وتمت تبكي بحراره .. لانها ما تبي احد يدري . .المصيبه انه خوياتها كانن معاها ..وبدوا يشوفونها ..

محبه وهيه تحاول انها تغير الموضوع ..: منال .. عايشه .. ما عندكم الحين محاظره !!.. الساعه بتدخل الساعه 5 العصر !!

منال وهيه مش مهتمه ..: ما تهمني المحاضره اكثر مما تهمني هند !!.. شنو فيها ..

عايشه وهيه تقاسيم وجهها تختلف لحزينه ..: هند ..عورتي لي قلبي .. دخيلج .. قولي لنا .. يمكن يخفف كلامج لنا عما في صدرج .. شنو ياللي فيه ... شنو ياللي حصل ..

محبه وهيه تحاول تغير الموضوع..:. وين العنود .. ونوره .. ما اشوفهم !!..

عايشه وهيه تلتفت في محبه ..: محبه !...ليش تغيرين الموضوع .. هل هالموضوع خصوصي ولا شنو !!

محبه وهيه تحاول انها تقول شي .. بس هند قاطتها وهيه تقول ..: لا يا عايشه .. ما فيه موضوع خاص عنكم انتوا ..انته اخواتي .. وانا راح اقول لكم عن كل شي في خاطري .. بس ارجوكم .. ارجوكم .. انصحوني .. ريحوني .. قلبي ما عاد يتحمل ..

بس هند التفتت في محبه مثل ياللي يسألها كانه هالامر يزعجها ولا لا .. بس محبه بطيبعه الاخت ما كانت خايفه من شي لانها تعلمت اشياء من هالدنيا . .. وغلطتها ياللي غلطتها المفورض الكل يتعلم منها ..

حست محبه بقلبها ينفطر وهيه تسمع صوت هند المتعذب يستسلم ويعلن انهزامه ..ونزلت راسها في اللحظه ياللي منال وعايشه جلسوا جنب هند يحاولون يواسونها ..بدت هند تخبر كل شي وهيه مره تبكي .. ومره رتمي كل ساعه في حضن وحده من خوياتها على شان تهون عليها امرها يوم تحس انها ما تقدر تكمل القصه .. وبدت تخبر عن مصايبها .. بدت تقول لهم عن قصتها مع سعيد .. وكيف بدت ولين وين انتهت .. وخصوصا انها اكتشفت انه ياللي لعب على محبه .. مش سعيد .. وانه انسان ثاني ..

في هاللحظه ابتسمت منال بحنان وهيه تقول .. : هند ..غناتي .. انتي بدل لا تصلحين غلطت خويتج .. غلطتي شراتها ..

هند وهيه تدمع عيونها وهيه جالسه بين منال وعايشه : كيف .. شنو غلطتي .. انا في شنو غلطت ....!!..انا حاولت ادافع واثأر لاختي محبه ..

منال وهيه تبتسم ..: سمعيني يا هند .. انتي غلطتي قبل .. والحين تغلطين نفس الشي...

هند وهيه مش فاهمه شي ..: في شنو غلطت .. وفي شنو بعد انا اغلط نفس الغلط ..

عايشه وهيه تبتسم .: هند ..غناتي .. كلامج عند انسان غريب .. لا تعرفينه ولا يعرفج .. وانج تواعدينه في الجامعه على شان تلعبين عليه .. هذا كان غلط .. وانتي بنت ناس .. وسمعتج فوق كل شي ..والغلط الاول انج فكرتي انج تنتقمين من شخص ومع احترامي الشديد لمحبه *وتلتفت عايشه في محبه * محبه هيه الغلطانه .. المفورض ما تأمن شر النت . والنت ما فيه خير لو تمينا على نياتنا فيه .. لانسان ياخذ حذره ..

منال وهيه تكمل ..: هند ..انتي تبعتي خطوات محبه .. الغلطه ياللي غلطتها محبه وانهتها بهالنهايه انهتج بنفس نهايتها .. يعني انتي اونج بتصلحين من غلط محبه .. بس انتي بتعتي خطواتها بس بطريقه ثانيه .. انتي نويتي تنتقمين لها .. ونسيتي انه في رب يحاسب ويعاقب .. لو هالشخص ياللي لعب عليج وعلى محبه ما اخذ حسابه في الدنيا .. راح ياخذ حسابه في الاخره .. وثاني شي انتي ظلمتي هالشخص "سعيد " .. وظلمتيه اول شي بظنج فيه ..والله سبحانه وتعالى قال " ان بعض الظن اثم" .. فكيف تظنين فيه كل هالاشياء .. وانتي تعرفينه زين انه سمعته طيبه في شركتكم .. يعني صدقتي النت .. وكذبتي عينج .. انتي يا هند ما انتقمتي وبس .. انتي خلطتي كرهج لهلانسان بقضيه محبه .. مثل ياللي يدور سبب على شان ينتقم وبس .. ما فكرتي هل هوه الطريق الصح ولا الغلط ..

عايشه وهيه تكمل بعد ما سكتت منال ..: وكلامج مع هالشخص خلاج تعيشن لوم انج تكلمين شخص وانتي على بالج انه سعيد .. وطلع يلعب عليج .. وعلى محبه ... وعلى سعيد المسكين .. شكله القضيه فيها شي .. اكيد هذا مهكر كمبيوتر احد .. وماخذ صورته .. ولا احد يلعب لعبته عليكم كلكم ..

محبه وهيه تقاطعهم ..: انا اعترف اني غلطت .. المفروض اني يوم اشوف هند تغلط نفس غلطتي اني انصحها ... ولا اشجعها .. بس انا اعترف .. غلطانه .. وثم غلطانه .. وثم غلطانه .. *وتنفجر فجأه محبه من اللوم *

في هاللحظه بدت هند هيه الثانيه تبكي .. بدت كلٍ من منال وعايشه يراضون خوياتهم .. لانهم حسوا انه محبه وهند عرفوا غلطهم وتعلموا منه ..

دخل وقت المغرب .. وكان عبدالله طالع يجيب هند من الجامعه .. في اللحظه ياللي سعيد وخليفه استعدوا انهم يطلعون للعين بعد ما خلصوا كل شي ..

خليفه وهو يشوف سعيد موب على بعضه ..: شنو فيك يا سعيد ..انته موب على بعضك .. وخصوصا اني لين الحين موب فاهم شنو السالفه ..

يبتسم سعيد بتمثيل وهو يقول ..: لا ما فيه شي .. بس مضايج من كثر الدوام .. وضغوط الدنيا ..

حس خليفه انه سعيد متى ما يريد يتكلم راح يتكلم .. ولا راح يخبي عليه شي .. فخلاه على راحته ..

استعدوا سعيد وخليفه بعد ما خلصوا كل شي عليهم .. وطلوعوا من الشركه ....اول ما طلعوا ولا بعبدالله توه واصل وموقف السياره .. في اللحظه ياللي نزلت هند من السياره ....لاحظ خليفه انه سعيد نزل راسه وكنه دمعه راح تخون وقوفه قدام هالمارد ياللي ضربه بضربه قاضيه وطيح كبريائه قدام الكل بنظره وحده .. نزل سعيد راسه ياللي خليفه لاحظ انه سعيد ما كان يبي يشوف ياللي قدامه .. واكيد ياللي هيه هند .. وعرف خليفه انه السالفه فيها هند ..

عبدالله وهو يبتسم ويسير صوب الشباب في اللحظه ياللي هند اخذت اطول لفه على شان تبتعد عن الشباب واحتراما لاخوها .. وبالاصل هيه ما ودها تحط عيونها في عيون سعيد ياللي ظلمته وهو ما يدري .. ما درت انه حتى سعيد عرف كل شي عنها وسمع كل كلمه قالتها ...

عبدالله وهو يبتسم ويقول ..: وين يا شباب رايحين ..

خليفه وهو يبتسم .: والله خلصنا دوامنا لليوم .. وطالعين لدار الزين ..

عبدالله وهو يبتسم .: الله يسهل دربكم ..

في هاي اللحظه كانت هند قد مرت على طرف سعيد .. بس بدون قصد .. وبدون اي شعور .. التفتت فيه .. ولا بنظرتها تلتفي بنظره سعيد المكسوره .. حست بكاكين في قلبها تنغرس وهيه تشوف هذيج العيون الحايره .. عيون فيها كلام كثير .. بس صمتها يطعن جدار الصمت في قلبها ويعلن بدايه شعور غريب في خاطرها .. ما عرفت شنو ياللي حصل لها .. على طول انطبعت هذيج النظره في قلب هند وهيه تشوف نظره سعيد تتبعها كنها تلومها على شي .. ما عرفت شنو السبب .. ولا شنو ياللي تبي تقوله هذيج العيون العسليه ..

وتدخل هند الشركه في اللحظه ياللي سعيد التفت في عبدالله ياللي كان يكلم خليفه ومندمج معاه ..

سعيد..وبنظره مرهقه ..: خليفه ..تبانا نسير !!.. والله تعبان وانا اروح البيت ..

حس خليفه بانه سعيد لو تم اكثر راح ينفجر لانه نظرته كان غريبه : زين .. تمام .. *ويلتفت خليفه في عبدالله وهو يقول * ... يالله يا ابوحميد .. بنخليك .. ورانا خط العين ..

عبدالله وهو يبتسم ..: الله معاكم ..

خليفه ..: يالله في امان الله وبحفظه ..

ويطلعون سعيد وخليفه في سيارتهم صوب العين دار الزين .. في اللحظه ياللي عبدالله سار مكتبه على شان يخلص بعض الامور في الوقت ياللي كانت هند في مكتبه سرحانه في نظره سعيد لها .. كنها نظره عتاب ولوم .. بدت هند تسرح وفجأه بدت تكلم نفسها ..

هند وهيه تحاول انها تعزي نفسها ..: لا .. لا .. انا لازم اشغل نفسي باي شي .. انا موب ناقصه عوار قلب .. يكفي اني اليوم تميت ابكي ..

وتفتح هند الدرج .. ولا برقتين محطوطات في الدرج ياللي عندها في النص .. مسكت الورقتين وكانن مكتوبات بخط اليد .. كان في كل ورقه قصيده منقط عليها نقاط من ماي .. كنها القصيده كانت تبكي .. تعجبت هند وبدت تقراها وهيه تذرف دموعها كل ما تقرا سطر من القصيدتين .. كانت تقرا الكلام ياللي مكتوب ويقول في القصيده الاولى وكنه القصيده تتكلم عنها ..

لاجيت ابنسى واتراجع وسامحك *** صاحن جروحي واشتكن لي طعونك
كلك خيانه !!..قول وشلون ابمنحك***وش موقفك من شخصٍ دايم يخونك
اكبر خطا..لوجيت يمك اصالحك***اول تحول لا تغرك ..الحونك
اللي تقوله صح لو كنت جارحك ***(مير) انت غارقٍ للاسف في ظنونك
وصفك نسيته بس باقي ملامحك*** بنهيك وانهي بالنهايه ..جنونك
ما تستحق امد كفي واصافحك ***مثلك غلط عمري وابحيا بدونك
لعبت دورك شاهداتٍ مسارحك***خدعتني واظهرت خافي فنونك
كنت اعتقد قلبي هو ابرز مكامحك ***ياللي يبيع الناس لجله يصونك
تعبت اسوق الشوق يمك واصارحك***اخلصت لك بالحب شوفت عيونك
لكن خساره صرت غايه مصالحك ***ياليتني ما جيت لحظه بكونك
بالامس كنت بنشوه الحب امازحك*** اخيل برقك واتحرى امزونك
واليوم من صفحه حياتي ابمسحك *** هديت صرحك ثم طاحت ركونك
ولابي عيوني لو تصورت تلمحك***اعلنت موتك ..وانسجن لي كفونك
وان جيت تطلب ترتجيني اسامحك *** بهديك طعنه من بقايا طعونك..
(30)

بدت يد هند ترتجف وهيه تعرف انه سعيد سمع كل شي وعرف كل شي .. بس كيف .. ومتى .. اكيد رجع لها يوم ما لقي خليفه .. وسمع كل شي .. وانصدم . وياللي زاد دموع هند انه سعيد يكن لها شعور .. تذكرت يوم اول ما شافها كيف انبهر .. وارتسمت لها نظره سعيد مليون مره يوم كان يبتسم يوم يشوفها ... واحتراما لها ينزل عيونه للارض ..بدت تتوضح لهند امور ما كنت تعرفها وكانت بالاصل تجهلها .. وبدت دموع هند تحتضن دموع سعيد في اوراق القصيد.. كانت الدمعات تجتمع في تحضن بعض كانها يأست انها تجمع قلبين في عالم الحب .. بدت هند تبكي وهيه تفح لصفحه القصيده الثانيه ..وهيه تشوف مشاعر انسان تعاشر الدموع مره ثانيه بسببها .. بدت تفتح على الصفحه الثانيه وهيه تقرا القصيده الثانيه ياللي كانت وداعيه من سعيد لها .. ..

روحي بامان الله دربك تساهيل
حبٍ بديته اتركه باقتناعي
روحي مثل حلمٍ طرا تالي الليل
ثمّ نسيته بعد ما اصبحت واعي
امن اولٍ والقلب تغليك بالحيل
ياويل من يطريك بالشر ساعي
واليوم غير الامس جمله وتفصيل
دربٍ جمعنا ينتهي بالوداعي
لك سكّتك ولي سكّةٍ ما بها ميل
صعبٍ علي مجاملك في ضياعي
مقدر على حبٍ يذل الرجاجيل
ولا نيب من في الحب يلوي ذراعي
ارفع مناحيها واجنّب عن السيل
وابحث عن اللي قلبها لي يراعي
حبٍ اصيل معدنه لمعه سهيل
ما يرتجي مطماع ولا هو مشاعي
يعرف سمو الحب عن اي تمثيل
ما يهتني بالنوم والحب واعي
حبّ بلا ايثار خدعه وتظليل
ما يستمر الحب دامه صناعي
غرّك هل التطبيل في كل تبجيل
ما عاد لك في صاحب الصدق داعي
يا ما تحملتك ابي بعض تدليل
لكن اشوفك ناويه بالخداعي
روحي مع النسيان ذوقي من الويل
من بعض ما ذقته وانا بالتياعي

(31)

بدت دمعات هند تنزل على الورقه وهيه تشوف انها حطمت قلب انسان ثاني .. بدت تشوف سعيد في حروفه وهو يبكي .. بدت تشوف اثار الدموع ياللي اختلط مع الحبر في صفحه القصيده وتكون حروف من دموع انسان تحطمت روحه بسببها وبسبب طيشها .. حست انها حطمته .. وبدت تبكي بحراره .. في الحظه ياللي دخل عليها عبدالله .. حس عبدالله انه هند موب على بعضها .. وخصوصا انه ما انتبه للقصيد ياللي هند قد خبته في احضانها عن لا يشوفه عبدالله وهيه تبكي على الطاوله .. بدت هند تبكي حسره وضيقه على ياللي طاف من احداث في الاسبوع ياللي ضاق صدرها منه بدت تحس انها حطمت كل من حولها .. ولو درا عبدالله بانها كانت تبي تحطم خويه الخاص .. كان هوه الثاني زعل عليها .. وبتم وحيده بعده .. بدت هند تبكي وهيه تفكر في هالامور

في هذي اللحظه وفي خط العين

كان خليفه يلاحظ انه سعيد بدى يسرح ودموعه تنزل بدون لا يقول اي شي .. حس خليفه انه لو تكلم سعيد ما راح يتحمل .. وانه راح ينفجر بالبكي .. ولا حب يشوف سعيد في يوم متحطم ..مثل الايام ياللي كان يشتكي لوعه حبه لهند .. حس انه سعيد خسر شي في حياته من نظرته المكسوره .. بس شنو يسوي .. حيرته كانت اكبر من تصرفه .. شنو يقول ولا شنو يسوي .. ما عرف .. فسكت...

طلعوا عبدالله وهند من الشركه وراحوا للشقه .. كانت هند في وضعيه غريبه .. لا تتكلم ولا تقول شي .. وكله ملتزمه الصمت ولا حتى تنطق بكله .. كانت كل نظرتها لبرا .. ولا حتى تقول اي كلمه .. حس عبدالله انه هند موب على بعضها .. بس توقعه من انها كانت تشوف ابوها ولا تقدر تقوله شي .. وخصوصا انها فتره عصيبه على الكل .. وخصوصا انه سمعتهم بين التجار راح تتشوه بسبب هالسرقه ..

دخل عبدالله للشقه وهند تتبعه .. بس هند كانت تمشي بهدوء وراسها للارض .. اول ما وصلت سارت على طول للبلكونه .. كانت تبي تجلس بروحها .. ودخل عبدالله للغرفه على شان يبدل ملابسه في اللحظه ياللي ارتمت هند على البلكونه تشتكي للنسايم همومها تبيها تشل شي من همها معاها .. بدت دموعها تنذرف وهيه تبكي ما تعرف شنو ياللي حصل لها .. هند الانسانه القويه تهزينها قصيدتين من شعور انسان .. بس اي انسان .. الانسان ياللي تحطم منها .. عرفت هند انه سعيد كان يحبها .. وانه كان يكن لها موده خاصه .. وهيه بيدها حطمته وهو مظلوم .. كيف شعورها .. وكيف نفسيتها راح ترتاح وهيه تحس انها ظلمت انسان بس بمجرد ظن وتفكير .. وشكوك .. بدت تحس بذنب عمرها ما حسته .. تخالطت مشاعرها بين كره وخوف من ظلمه .. بين نور الوقت وظلامه .. ما صارت تميز اي شي في خاطرها .. اضطراب مشاعرها خلها تحس بضيقه غريبه .. ودها تبكي وتفك خاطرها .. بس ياللي في بالها اكبر من انها تقوله ..

مرت فتره على هند تبكي... ولا تعرف شنو ياللي حصل لها من اضطراب وغيره .. وعبدالله كان يحاول يراضيها ويفهم شي .. بس هند كانت ملتزمه الصمت وتطلب العزله بروحها لفتره .. مرت حدود الساعه والنص على هالحاله .. في الفتره ياللي وصل فيها سعيد وخليفه للعين .. ونزل خليفه وسعيد في بيت شوق.. في الفتره ياللي شوق بدت ترحب بسعيد في الصاله.. كان سعيد شبه سرحان ولا يسمع اي شي .. مر سعيد جنب امه ياللي كانت تنتظره بشوق ولا كنها موجوده .. ما كان يحس باللي حوليه .. شروده وتفكيره كان غير عن اول .. عمر سعيد ما كان جذيه ..

حست شوق بقلبها بيطلع من جسدها وهيه تشوف سعيد بهالمنظر .. بس قبل لا تروح لها مسك خليفه يد شوق وهو يقول لها ..

خليفه وهو قلبه يعوره على منظر سعيد ..: خالتي .. انا من رايي تخلينه اليوم على راحته .. وبكره تكلمينه ..

شوق وهيه مستغربه ..: خليفه .. شنو ياللي حصل .. شنو ياللي صار ..لا يكون سعيد عرف شي عن اهله !!

خليفه وهو ينزل راسه ..: لا يا خالتي .. سعيد ما فيه الا العافيه .. بس شويه نفسيته تعبانه .. ويباله وقت ..

شوق وهي قلبها يعورها على سعيد ..: عيل يا خليفه قولي شنو فيه .. شنو ياللي حصل .. ارجوكم .. لا تخلوني محتاره جيه .. تراه باستخف ..

خليفه وهو يبتسم .: لا عادي .. ما فيه الا كل خير .. بس قلبه بدى يذوق الحب ولوعته .. بس هذي كل السالفه ..

شوق وهيه منصدمه ..: شنو !!.. حب !!.. سعيد الحين يحب !! ومنو !!...

خليفه وهو يبتسم ..: خالتي .. ارجوج لا تقولين له اني قلت لج .. ايوه يا خالتي .. سعيد يحب بنت عمه ..هند ..

ارتسمت في عيون شوق نظره غريبه .. بريق من خوف ورهبه .. وبدت ترتجف وهيه تقول .. :هند !!.. سعيد الحين يحب بنت هلال !!.. لا .. لا .. قولي يا خليفه انك تمزح . .

وتمسك شوق خليفه من كتوفه وتهزه مثل ياللي مش مصدقه .. خليفه ما توقع انه شوق بترتعب جيه وبتخاف جيه .. توقع انها راح تتقبل الوضع بهداوه لانه منظر سعيد كان اكثر رهبه من هالخبر ..

خليفه وهو مستغرب ..: خالتي .. هل شكلي يوحي اني امزح في هالوقت .. للاسف .. نعم .. يحب بنت عمه هند .. والمشكله انه ما يدري انها بنت عمه .. خالتي .. انا قلت لج هالكلام على شان ما تنصدمين بعدين .. انا من رايي انج توقفين في صف ولدج من الحين لانه صدقيني سعيد عاش حياه تكفيه دموع وقهر .. صار الحين لازم احد يوقف معاه ويسانده .. وانتي لو الحين تقبلتي هالشي راح يستريح سعيد وهو يعرف انه امه في صفه موب ضده مثل ما كانت الدنيا تبكيه قبل ..

شوق وهيه قريب لا تبكي ..: خليفه انته جنيت ولا حصل لعقلك شي ..!!...هذي بنت الكلبه حصه .. بنت الحيه ياللي تلسع ولا ترحم .. انته من جدك اني اوافق ..

ويقاطعها خليفه وهو يقول له ..: اششش .. خالتي خفي صوتج عن لا يسمعج سعيد .. انا الحين يوم خبرتج على شان تتقبلين الوضع والخبر .. ولا اباج تسوين هالشي في سعيد نفس ما سويتي فيني .. وسعيد يستاهل كل خير .. وهند صدقيني ما كانها بنت حصه .. هند اكثر شي طالعه على ابوها منها لامها .. وسعيد يا خالتي متولع في بنت عمه .. ولو انتي ما وفتي في صفه في وقت الحاجه .. منو بيوقف في صفه .. خالتي .. انتي فكري زين في الموضوع ....هذا ضناج مثل ما هوه اخوي .. يعني لو بكته الدنيا .. ارجوج.. خلي يديج المنديل ياللي يمسح بحنان.. لا تكوني الشوكه ياللي تنغرز في عيونه وتظلم الدنيا في عينه بسبب هالشوكه .. خالتي .. انتي الحين ياللي تقدرين تعوضين ولدج موب نحن ... سعيد يحتاج قلبج ويحنانج الحين اكثر من اي وقت مضى .. في ضني لو اعطيتي ظهرج له الحين وكنتي في صف الدنيا ضده كان ماتت السعاده في روحه للابد .. الخيار بيدج يا خالتي .. فكري فيها .. وحسبيها .. سعاده سعيد .. ولا ماضي اختفى بين غبار الزمان وصار ذكرى ..

ويطلع خليفه وهو مخلف وراه صدى ورنين في قلب شوق .. ما عرفت شوق شنو تقول او شنو تسوي .. بدت تلتفت بين خليفه وبين الغرفه ياللي دخلها سعيد وهو مش على بعضه ..

في هاي الفتره كان سعيد متغطي ويرتجف .. ارتجف وهو يشوف كلمات هند مثل لهايب الثلج .. تجمد كل الاوصال فيه .. حس انه قلبه بدى يجمد الدم داخله .. بدى يرتجف وهو يعرق .. هل هذي هيه لوعه الحب ياللي يعيشها كل عاشق ولا غرام سعيد شي غير عن غرام الخلق .. بدى يذرف الدمعه تتليها الدمعه .. وهو ما يدري .. ناظرت شوق على ولدها من فتحه الباب ولا بونين سعيد في فراشه يزيد من تفكيرها في الموضوع .. وفي كلام خليفه ياللي توه قاله لها .. هل الحين الاقدار ارسلت سعيد على شان يشتغل في ابوظبي على شان يشوف بنت عمه يحبها .. ويا ترا هل هيه تبحبه مثل ما هوه يحبها .. وليش كل ما يفرق الزمن هالعايلتين يجمعهمه بها بعد سنين طويله .. هل فيه امل في يوم راح تجتمع كلمه الحق وتعطي كل ذو حقٍ حقه !!!!

 
قديم   #132

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

مرت يومين على هالقصه
تخلل هاليومين.. سعيد رفض يروح الدوام بحجه انه مريض .. ويتعذر عن كل شي بانه مريض .. كانت هند تبي تشوف سعيد بس على شان تتطمن انه ما سمع اي شي .. وقلبها يعذبها ويلومها عليه . بس سعيد صار له يومين ما داوم .. ويوم تحاول تعرف شي عنه من خليفه يعرف انه مريض .. ولا يقدر يداوم ..تمت تحس هند بتأنيب الضمير اتجاه سعيد ..بدت تفكر فيه اكثر من قبل وهيه ما تعرف شنو ياللي حصل لها وليش صارت تفكر فيه اكثر من قبل .. وليش كل هالاهتمام فيه .. شنو سر التصاق اسم سعيد في لسانها .. ليش بدت تفكر فيه وهيه بالاصل كانت ماتحبه ..

بس شوق كانت تحاول انها تخلي سعيد يقول ياللي في خاطره لانها تعرف انه من سعيد راح تعرف كل شي .. ويمكن خليفه يبالغ او انه ما يعرف كل القصه .. بس سعيد كان ملتزم الصمت .. ولا يقول شي غاير انه يتظاهر بالمرض عن لا يحزن امه .. ولا يريد يزيد دموعها فوق حزنها ..

هلال استأجر سويت في احد فنادق ابوظبي .. وكان ما يبا يرجع لاي واحد من بيوته .. وكان يكتفي انه يشوف هند وعبدالله .. رغم انه كان وده يشوف سلوم .. بس كان عايف شوفه حصه ..




خليفه كان يسير بروحه للدوام لانه سعيد كان ما يقدر يروح .. وخليفه كان خايفه من ياللي راح يصير بعد كل هالكلام ...

وفي ثالث يوم ..

كانت هند تسرح وتفكر في سعيد .. ليش بعد هاليوم ما داوم .. لهاي الدرجه كان يعزها .. او بالاحرا انه يحبها .. وليش هيه بدت تحاتيه .. هل لانها ظلمته .. ولا فيه شعور كان في خاطرها وانقلب .. وصار الكره الاعمى حب اعمى .. ولا..

فجأه تدخل على مكتبها حرمه متنقبه ومتحشمه ..وفي يدها طفل رضيع .. كانت سلامه حرمه هلال .. سلامه من دخلت المكتب عرفت انه هذي هند .. فرحت بس فرحتها مش مكتمله لانها تعرف انه هند ما راح تتقبل الموضوع .. وانها راح تزيد الطين بله ..بس هيه الحين راحيه تزيد المشاكل ..

سلامه وهيه بتبسم .:. السلام عليكم اختي ..

هيه قالت اختي على شان بس ما تخلي هند تشك باي شي ..

هند وهيه بتستم بتثميل ..: وعليكم السلام .. هلا .. تفضلي اختي.. ممكن اساعدج في شي !!

سلامه وهيه شاله شمسه ..: ممكن اقابل المدير ..

هند وهيه مستغربه ..: اختي .. ممكن اعرف الموضوع ..

في هذي اللحظه بدت شكوك هند تزداد .. وخصوصا انها تشوف طفله في يد الحرمه .. ولو هالحرمه جايه تقدم على وظيفه ما جابت بنتها عندها ...

سلامه وهيه تبتسم..: لا ما فيه شي .. بس حابه اكلم المدير في موضوع ..

هند شكت في هالحرمه بس كان وودها لو تعرف كنه هذي زوجه ابوها على شان تزفها وتغزل شراها .. لانها هدمت كل احلامها وامالها .. بس ما ودها تسوي مثل ما تسوي امها يوم تحرج ابوها دوم في الشركه ..

هند وهيه تبتسم .: لحظه شويه استأذن منه .. بس ممكن اعرف الاسم الكريم ..

سلامه ..وهيه تبتسم لانه هند كانت جدا محترمه مثل ما كان هلال يقول ..: ام شمسه ..

هند وهيه تقوم ..: عن اذنج يا ام شمسه ..اشوف المدير وارجع لج..

وتقوم هند وتدخل للمكتب في اللحظه ياللي بدت سلامه تتنهد وهيه خايفه من رده فعل هلال انها هذي يمكن المره الثانيه او الثالثه بالكثير تجيه في المكتب .. وخصوصا انها تعرفت على هلال في مكتبه ..عن طريق اختها منى ..

وتطلع هند وهيه تبتسم "طبعا بتمثيل" .. : حياج اختي .. تفضلي ..

وتدخل سلامه وتصكر الباب في اللحظه ياللي هلال اعطى ظهره وهو يقول ..: خلصي ياللي عندج .. نفقت شمسه راح توصل لها اول باول .. وانا راح اطرش لج مصروفج .. ومؤخر الصداق .. ويا دار ما دخلج شر ..

بس سلامه كانت هاديه جدا .. ابتسمت وهيه تقول ..: طول عمرك ما راح تتغير يا ابوعبدالله .. متسرع .. وعصبي ..

هالكلمات البسيطه لو هيه خفيفه .. بس كانت تزن في اذن هلال .. نبره صوت سلامه .. كانت دافيه .. حنونه في الوقت ياللي هلال محتاج لحنان انسان يفهمه ..

بس هلال مثل اونه معصب ..: الاخت جايه تتغزل ولا شنو...خلصي شنو تبين ..

سلامه وهيه توقف قدام مكتب هلال ..: هلال .. انا ما جيتك اطلب فلوس .. انا جايه اطلب زوجي ابو بنتي .. هلال .. اروجوك ..

بس هلال قاطعها لانه ما يبي يميل لها مره ثانيه ..: لا ارجوج ولا شي .. وارجوج قولي ياللي تبينه اختصار شديد لانه عندي شغل .. وانا موب فاضي لناس حراميه .. ليت الزمن يرجع ورا.. كان طلبت انه تمتسح من ذاكرتي يوم لقيتج وتحسبت انج انسانه تستحقين انه الواحد يحطج على راسه .. وانتي ما تستاهلين اي شي ...

سلامه وهيه تنزل راسها ..: يا خساره يا ابوعبدالله ..طلعت انا ما استاهل شي ..

هلال وهو يعصب ...:. سلامه ... قولي الصدق .. انتي ليش جيتي ..

سلامه وهي تنزل راسها ..: جيت اطلب الحق يا ابوعبدالله .. جيتك طالبه لحق ظلمتني فيه ..

هلال وهو يوقف : حق !!.. اي حق .. انتي تجين تطلبين مني حق .. ووين حقي .. ليش ما قلتي لي انه منى خطيبه سليم ..

سلامه وهيه تتعجب ..: وانته ما تدري اونك !!...هلال .. انته عمرك ما دريت عن عيالك .. طول عمرك مشغول .. تجي اخر شي تحاسبني عن خطوبه منى لسليم .. نعم .. منى كانت مخطوبه لسليم من زمان .. وانته كنت تدري .. نسيت ولا لا ..

هلال وهو يعصب ..: انا .. انا يا سلامه ادري .. كيف ومتى ..

سلامه : هلال .. انته اصلا ما دريت عن عيالك حتى تدري بامور الناس .. اسأل نفسك قبل .. هل تدري شنو كان يحصل في بيتك حتى تدري عن اشياء تحصل في حياه نسابتك .. الظاهر انه الشغل كلفك كل شي .. هلال افتح عيونك زين .. شوف بنتك .. شوف ولدك ..متى قد فكرت انك تزورهم .. كنت اقولك يا هلال خاف الله في عيالك .. هل في يوم فكرت فيهم .. هل حسيت بمعاناتهم .. هلال انته الحين مثل ما سويت بعيالك راح تسويه في بنتي .. عيشتهم في ظلم .. وحرمان .. تتوقع انه الحياه مال ومطالب .. بس الظاهر انك ما تتعلم من غلطك .. انته عيشت عيالك الظلم .. والحين راح تعيد نفس الغطله .. بنتي هذي *وتأشر سلامه على شمسه ياللي كانت نايمه في حضنها *..راح تذوق ياللي ذاقوه هند وعبدالله وسلوم .. خاف الله يا هلال .. خاف الله .. انته تظلمني بذنب انا ما سويته.. طلقتني على شان شي انا ما غلطت فيه .. ولو كانت بتحاسب .. ليش ما تحاسب نفسك .. تغلط على الناس وتتهمهم بذنوب هم ما راتكبوها .. انا ما غلطت .. لا تحاسبني على شي اختي سوته فيك .. انا بريئه مما سوته .. الله يسامحها ويسامحك .. حاربتوا بعض .. وطلعت انا الضحيه وبنتي .. هلال انا ما جيتك اطلبك فلوس ولا شي .. جيت اطلب العدل .. العدل ياللي تطلبه اي حرمه من ظالمها .. انتي اخذت الناس بذنب واحد اقترفه ..

هلال وهو يحتشر ..: لا .. انا ما ظلمت احد .. انتوا كلكم جيه .. كلكم جيه .. شياطين في لباس ملاك .. ما تفيكم امان ..

بس سلامه تقاطعه وهيه تقول ..: لو يا هلال تشوفنا كلنا جيه .. الله يسامحك .. بس شوف اصابيعك .. هيه من يدك ياللي لك بروحك .. ولا هيه سوى .. وكان على شان انسان ظلمك .. ليش ما اتتهم نفسك قبل .. اول شي اخوك حمد ظلم شوق .. حرمه اخوك .. وظلمتوها هيه وولدها سعيد .. واكلتم حقهم .. تجي على اخر الوقت تقولي انا ظالمه .. هلال .. كان تبا الحق .. اعط الحق لاهله .. دور سعيد وامه شوق .. واعطهم حقهم .. تراه انته عايش على فلوسهم .. ولو بتاحسب بالحق .. انته ما بيكون لك شي بالاصل .. *وتأشر سلامه على كل شي حولها *.. كل شي حولك ملك لسعيد وامه .. وانته تطلع بلا شي .. لا انته ولا عيالك .. هلال .. ليش ما تفكر فيها صح .. ليش تعيش العذاب اكثر .. ما تدري انه الله يحاسبك الحين .. الراحه ياللي انته تطلبها ما راح تلقاها .. والله يعلم متى راح تكون اخر مره ترتاح فيها .. الله يسامحك يا هلال .. الله يسامحك .. تظلم الناس .. وتبي الناس تنصفك .. لا اله الا الله .. حسبي الله ونعم الوكيل ..

هلال وهو ما عرف يقول شي .. غير التزامه بالصمت ..صدق كلام سلامه.. هوه ما كان يسأل عن عياله حتى يعرف انه منى خطيبه سليم .. وهو بالاصل ما كان يدري لين سليم اعترف انه خاطب منى بس على شان يستغل وظيفتها في الشركه على شان تكون معاهم .. كلام سلامه عن الورث وعن المال خلاه يفكر فيها ..

سلامه وهيه تقول قبل لا تطلع ..: هلال ..فكر فيها زين .. وحاسب نفسك قبل يوم الحساب .. هل انته راح تظلم بنتك *وفجأه تبكي شمسه وامها تتكلم *..مثل ما ظلمت اخوانها .. هل تطلب انهم يكونون صالحين وانته ما ربيتهم على الصلح .. هلال .. وربي ياللي رفع سابع سما اني ما جيت طالبه للمال .. جيت طالبه لابو بنتي .. ياللي ظلمني على ذنب اقترفته اختي.. وانا مال يه به اصل .. واحلف لك وبنتي قدامي الحين .. ويا يعلها ما تنفعني كان كنت اعرف شي بالموضوع .. بريئه يا هلال وظلمتني .. بريئه يا هلال وظلمتني .. واتقي الله فيني وفي بنتك .. لا تعيد غلطه سنين انته مقترفها .. لا تعيدها وتندم عليها ...

وتطلع سلامه في اللحظه ياللي صكرت الباب كانت هند قد سمعت كل شي .. وارتسمت الصدمه في وجهها وهيه تقول ..: ابوي ماخذ حق ولد عمي !!.. انا ليه ولد عم !!.. وين .. ومتى !!

سلامه ارتسمت في وجهها الصدمه .. ما كانت تدري انه صوتهم كان عالي وانه هند سمعت كل شي .. وعلى طول طلعت سلامه بدون لا تقول اي كلمه في اللحظه ياللي هند ارتمت على الكرسي وهيه مش مصدقه ياللي تسمعه ..

بدى هلال في مكتبه يفكر فيها .. وهو مب عارف كيف حس بانه كلام سلامه زلزل كيانه وحطم غضبه على شان يقلبه لنقطه يفكر فيها .. ويشوف الصح من الغلط ..

وهند كانت منصدمه من هالحقيقه .. ما كنت تدري باللي تحسه تعرفه .. وليش هالحقيقه موب معروفه لهم من زمان ...عندهم ولد عم من عمها حمد .. ووينه . وليش ابوهم ظالهم!!.. ما قدرت هند تتحمل .. وعلى طول نزلت وهيه منصدمه لمكتب عبدالله ياللي كان بروحه ولا كان عنده احد.. وهيه تقول له ..

هند وهيه مش عارفه كوعها من بوعها ..: عبدالله .. *وبدت تبكي هند *.. ودني الشقه .. تعبانه ..

عبدالله وهو مستغرب وقلبه على هند .: هند .. شنو فيج .. شنو يعروج ..

هند وهيه ما تبي تتكمل وتزيد حزن عبدالله ..: ما فيني شي .. راسي يعورني .. وابا انام ..

عبدالله وهو يقوم من مكانه وتقرب من هند ويحط يده على كتوفها ..: هند .. ذكري الله .. شنو يعورج ..

هند وهيه بتنفجر من البكي .. بس ماسكه نفسها .. شنو هالمصايب ياللي تتوالى على ارسها يوم ورا الثاني .. : ما فيني شي .. بس تعبانه .. وابا انام ..

عبدالله وهو يقول ..: لحظه عيل .. انا بسير استأذن من ابوي اوديج الشقه واجيج .. لانه مكلفني اخلص بعض المعاملات ..

وتمسك هند عبدالله من يدينه وهيه تنفجر من البكي .. : لالالا.. انا ما ابا ابوي يدري .. دخيلك .. ودني وقوله بعدين ..

عبدالله .. : وليش زين !!


هند وهيه تبكي ..وتحاول تمسك نفسها ..:لاني ما اباه يحاتي .تعرف انه هالايام نفسيته تعبانه ..

هند قالت هالكلام عن لا يحس ابوها انها سمعتهم .. وخصوصا الفقرات الاخيره من الحوار ياللي كان بينه وبين سلامه ..

عبدالله وهو يبتسم بطيبه ..: زين .. على راحتج .. يالله خلينا نسير ..

ويطلعون عبدالله واخته ياللي ما وقفت بكي للشقه .. ويوصلها لين داخل الشقه .. ويرجع للشغل ..

في هذي الفتره .. كان هلال في الشغل مستغرب انه هند مش موجوده .. حس بضيقه في خاطره .... خاف انه هند سمعت كلامهم .. وخصوصا انه صوتهم كان شويه مرتفع ..

مر حدود الاربع ايام ..

تخللت خلالها احداث عاديه .. انه هند رجعت للشغل بعد ما هديت اعصابها .. وقررت انها ماتقول شي لين الوقت المناسب .. وخصوصا انه يمكن سلامه بس ترمي بالكلام لانه كان نقاش حاد..وتبي تخلي هلال يرجع لها .. وهيه يمكن انها ما سمعت الكلام زين .. وفكرت انها راح تسأل ابوها كل شي في الوقت المناسب لانها في الفتره الاخيره ما لها نفس على مفاجأت ثانيه ..

لين دخل اليوم الخامس .. اليوم ياللي ام احمد بدت تسأل عن حصه فيه ..

ويرن تلفون حصه في هذي الفتره كانت حصه في بيتهم .. وتشل التلفون ميري ..وتنادي على حصه انه حرمه تباها في التلفون..

وتدي حصه وتشل التلفون ..: الو

ام احمد وهيه تبتسم ..: هلا والله حصه .. وينج يا اختي .. صار لنا زمان ما شفناج ..

حصه وهيه تصرخ ..: ام احــــــــمد .. موب معقوله .. وين كل هالغيبه . حشى هاجرتي انتي ما سرتي كشته

ام احمد وهيه تبتسم ..: وليش ما اسافر واحوط .. والله يا حصه يا دول طلعتها .. ما تصدقين .. احس اني درت العالم .. بس عندي لج علومٍ سنعه وترفع الراس .. هاهاهاها

حصه وهيه متشوقه ..: قولي شنو عند يا ام احمد .. والله شوقتيني ..

ام احمد وهيه تقول .. : لا يا حصه ..العلوم ان شاء الله يوم نلتقي الليله .. شنو رايج ..

حصه زين والله .. ليش لا .. : ولا اقولج .. شنو رايج نخليها بكره العصر .. لاني الليله مشغوله ..

ام احمد وهيه تبتسم ..: وليش لا .. خلنا يلتقي بكره .. والله يا هو علمٍ يسرج ياللي عندي .. راح تشكريني عليه ..

حصه وهيه بدت تتشوق .. : زين والله .. خلاص ..بكره العصر .. بس وين ..

ام احمد ..وهيه تبتسم..: هني عندي في البيت .. راح تتجمع كل الشله .. شنو رايج ...

حصه وهيه تبتسم .: زين ما عندي مانع ..

حصه ما كنت تدري بالخبر انه احمد ولد ام احمد مسجون .. وعلى بالها انه فيه علوم طيبه مستويه وهيه ما تدري .. لانه لها فتره وهيه مش على بعضها ... وخصوصا من اكتشفت الملف ..

في هذي الفتره يسير خليفه لبيت شوق .. ويدخل هناك ..

شوق وهيه تحاتي وقريب لا تبكي ..: خليفه.. دخيلك .. شوف سعيد .. موب على بعضه .. له الحين اسبوع .. موب طبيعي .. لا ياكل ولا ينام مثل الناس ..

 
قديم   #133

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

خليفه وهو يبتسم ..: لا ما عليج يا خالتي .. انا الحين بدش عنده وبسولف ..

شوق ..: زين والله .. ولو بتقنعه ياكل بيكون احسن ..

خليفه وهو يبضحك ..: هاهاها.. يعني راح ناكل شي من ايديج الحلوه ..

شوق وهيه تبتسم ..: وليش لا .. انته تامر يا خليفه .. بس دخيلك .. والله قلبي يعورني عليه .. يعني لو ما كنت ادري بالقصه .. والله كان جنيت هالاسبوع لانه رافض يتكلم .. وكل ياللي يقوله انه بس تعبان ..

خليفه وهو يبتسم...: ما عليج يا خالتي .. انا بكلمه وبقنعه ..

ودخل خليفه لغرفه سعيد .. كانت الغرفه مظلمه.. دافيه نوعا ما .. ولا بسعيد متلحف بالبرنوص ولا يتحرك ..

خليفه وهو يبتسم .: حشى يا سعيد .. موب حياه هذي .. لا تطلع ولا تتكلم .. ولا حتى تاكل ..

بس سعيد ما قال شي .. تقرب خليفه من سعيد جلس جنبه وهو يحد يده على كتف سعيد ويهزه بهدوء..

خليفه وهو يبتسم ..: سعيد .. خل عنك التمثيل .. ادري انك موب نايم .. وثاني شي خالتي توها طالعه منك واسمع صوتك يوم تتكلم معاها ..

ولا بسعيد يتحرك ويجلس ..: اسف يا خليفه .. يمكن ما ليه نفس اقول شي .. او اني انطق باي كلمه .. وصدقني اني ما ليه نفس بالمره اقول او اكل شي ..

خليفه وهو يبتسم وهو يقول لسعيد .: سعيد .. خاف الله في امك .. قلبها ياكلها عليك .. وانته ما تخاف على قلبها .. سعيد .. تراها بعدها امك .. المفروض انك تتقوى قدامها .. اقل ما فيها ولو نظره تطيب خاطرها ..

سعيد وهو تهل دمعته .. : خليفه .. والله اني احاول .. بس يا خليفه خلاص .. ما بقت فيني روح .. انتهى كل شي .. اخر امل بالسعاده انتهى مثل سحابه صيف .. مرت على راضي وهاجرت لارض غيري ..

خليفه وهو يبتسم ..: سعيد .. هل انته سمعت كل هالكلام منها شخصيا ..!!!

سعيد وهو تهل دموعه يوم يذكر كلمات هند ياللي كان تسكاكين تطعن حشاه ..: اي نعم .. قلتها وهيه تكلم احد على التلفون انها ما تحبني .. وتكرهني .. خليفه .. *ويلتفت سعيد في خليفه وبدت دموعه تسيل على خده وتضيع في لحيته وهو يقول * .. هل انا سويت شي يخليها تكرنهي ..ما اظني اخطيت في حقها .. والله اني احترمها .. واقدرها.. خليفه .. قلبي ..

بس سعيد التزم الصمت .. لانه خليفه ابتسم له وقال ..: سعيد ..انته الحين موب ياهل .. وياللي يصير الحين شي طبيعي انه يصير لاي انسان .. ياما عانوا قبلك بشر .. وانته موب اول ولا اخر واحد راح يعاني .. شوف الدنيا من حولك .. شوف الحياه .. هند مثل ما كانت لك سحابه صيف مثل ما قلت .. راح تكون ذكراها عابره مثل سحابه صيف بعد .. دنيا تدور وتتقلب .. لا تتم تفكر جيه .. تشجع .. وتذكر انه امك تحاتيك الحين لها اسبوع ..

بدى سعيد يبكي وهو يسمع هالكلام ..وحس بانه لازم يتشجع على شان خاطر امه ..

ويمسح سعيد دموعه وهو يقول ..: بشرني من عبدالله ..وكيف الشغل ..

خليفه وهو يضحك ..: هاهاها..يسرك حالهم .. ويسألون عنك .. أوه .. ما خبروك .. !!

سعيد وهو مستغرب .. تسأل عليهم الملائكه ..لا ما خبروني.. في شنو !!

خليفه وهو يضحك .: عبدالله !!.. خطب .. وصار الحين عريس .. يعني الحين بنعنس انا وانته .. هاهاهاهاها

بدت البسمه ترتسم في وجه سعيد وهو يقول ..: مبروك .. ويستاهل ابوحميد كل خير ..

ولا بشوق تدخل وهيه تشوف سعيد يبتسم .. عرفت انه خليفه خفف من حزن خويه .. وريح شويه من اعصابه ..

شوق وهيه تبتسم ..: عاشت عيون تشوف هالبسمه .. فديتك يا سعيد ..

سعيد وهوي بتسم .: يفداج الكون يا بعد قلبي ..

شوق وهيه تحد شوربه وشويه سلطه ..: سعيد .. اباك تاكل ولو شي بسيط من هذا .. لا تقولي ثقيل وتتعذر مثل قبل .. هذا شي خفيف .. شوربه وسلطه .. لا تقولي ما تبي ..

خليفه وهو يناظر في شوق ..: ويييييييييييييييي .. وحاشرتني تعال تغدى عندنا .. تعال تغدى عندنا .. وين الغدى .. طلعت شوربه وسلطه .. حشى .. رجيم انا اسوي .. بتبخر لو تميت نحيف جيه ..

ضحك سعيد في اللحظه ياللي امتلت عيون شوق فرحه وهيه تقول ..: انته مرتز الله يهديك .. انا قلت لج لا تجي .. بس انته قلت الا اني اجي .. وعزمت نفسك .. ما ادري ليش رزه صاير يا خليفه .. هاهاهاهاها

خليفه وهويضحك..:هاهاهاه.. انا الغلطان ..المفورض ما ارتز ..

وتموا يضحكون ويسولفون .. وشوق تغصب سعيد على انه يخلص صحونه .. بس سعيد ما كان له نفس .. وكان يغصب نفسه بس على شان ما ينحرم من ابتسامه امه ياللي كانت اخر امل له في السعاده ..

خليفه وهو يبتسم ..: سعيد .. شنو رايك بكره تروح معانا ..

سعيد وهو مستغرب : وين !!

خليفه وهو يبتسم ..: ابوظبي !!..

بس سعيد نزل راسه وهو يقول ..: لا .. ما فيه ..

خليفه يعرف انه سعيد ما يبي يروح .. لانه خلاص .. تحطم قلبه في هذيج العاصمه .. ولا يبى يخليها عاصمه لاحزانه ..

خليفه وهو يبتسم .: انته ما سألتني ليش ..

سعيد وهو يبتسم بحزن ..: ما فيه داعي ..

شوق وهيه تضحك .: هاهاها.. انته شكلك ما تدري بالاحداث الاخيره ..

سعيد وهو مستغرب كنه سنين غايب عن العالم .. هل معقوله انه خلال هالاسبوع احداث تستوي غير !!..

سعيد وهو مستغرب ..: شنو اي احداث !!

خليفه وهو يضحك ..: هاهاهاها.. رايحين العالم يزهبون حق عرس عمي حميد .. عمي حميد راح يتزوج .. والعلم تتحضر لعرسه .. وامي ويدتي روضه وساره وشوق راح نروح كلنا صوب ابوظبي على شان نشتري الزهبه وغراض العرس ..

شوق وهيه ودها سعيد يطلع من هالغرفه ..: سعيد .. على شان خاطري .. اطلع معانا .. ولو ليوم واحد ..

سعيد وهو يبتسم .. ما وده يكسر بخاطر امه ..: زين .. مثل ما تبون .. بس بشرط ..

خليفه وهو يبتسم..: انته تامر امر .. شنو تبي ..

سعيد وهو يبتسم ..: انه خليفه ما يوقفنا كل ساعه في البقالات ويشتري جلكسي ..

شوق انفجرت تضحك .. بس خليفه ما عجبه الكلام .. وعصب

خليفه وهو معصب ..: عيل انقلع في غرفتك .. انته تدري شنو تطلب .. انته تطلب حرماني من روحي .. كله ولا الجلكسي .. مابك تروح كان بتفرقني من حبيب قلبي الجلكسي ..

ضحك سعيد رغم انه تفريق حبيب عن حبيبه شي صعب .. وذكره بهند ياللي ما نسيتها .. ابتسم وهو يقول .. : خلاص .. على امرك يا سيدي .. كل ولا زعلك ..

 
قديم   #134

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

خليفه وهو يعيد على سعيد كلامه ..: يعني بتطلع .. وبنوقف في البقالات كل ما اشتهيت الجلكسي .. اوكي !!!

سعيد وهو يضحك ..: هاهاها.. اوكي .. مثل ما تبي يا سيد خليفه .. مثل ما تبي .. رغم اني اعرف انه لا يقل عن خمسين مره راح توقف .. بس يالله .. امري لله ..

ويضحكون الكل .. وبدت معنويات سعيد شويه ترتفع ..

مر اليوم عادي.. لا تغيير فيه ..ودخل اليوم ياللي عقبه .. وكان الوقت العصر .. حدود الساعه اربعه ونص العصر ..كانت حصه توها واصله لبيت ام احمد ..ولا بسيارات الشله كلها متجمعه ..

دخلت حصه وكان الجو طبيعي وسوالف وقريض في خلق الله مثل العاده ..

لين فجأه بدت ام احمد تبتسم وهيه تقول .: وييييييييييييي ما خبرتكم ..

الكل التزم الصمت بعد ما سألوا ام احمد عن شنو ياللي صار ...


ولا ام احمد تقول..: لقيت في فرنسا زوج حصه .. ولا .. ابشركم .. لقيت عنده حرمتين .. وحده حامل .. وحده مثل الغزال .. شكله هذي حرمته الثانيه ..

في البدايه الكل اابتسم .. على بالهم انه ام احمد تلفق اكاذيب واشاعات مثل عادتها ..

.. بس ام احمد ابتسمت وهيه تقول .. : لا .. هذا هلال .. وياللي عنده حرمته .. وشكل الثانيه نسيبته ..

حصه ما صدقت ..بس بدت تصرخ على ام احمد ..: حوه . .أنتي .. شكلج ينيتي .. هلال عندي من زمان .. ولا راح مكان ..

ام احمد وهيه تضحك .: هاهاهاها.. لا والله .. اما انج غبيه .. من متى شايفه هلال .. تدرين انه صار له زمان ما يشوفج من كثر مانتي مرتزه عندنا !!

حصه وهيه تصرخ ..: رز الله سكين في صدرج .. قولي امين .. ام احمد .. انتي ينيتي ولا شنو .. شنو هالكلام .. بتثبنيها بدليل ولا بس كذبه مثل غيرها من الاكاذيب ..

ام احمد وهيه تضحك ..: هاهاها.. انا عمري ما اكذب .. وياللي اقوله صدق يستوي .. ويكون لعلمج .. انا بالصدفه كنت في احد اسواق فرنسا .. وشفت هلال وحريمه .. وكان ما تصدقين .. تعالي شوفي الصور ..

وتضرب ام احمد على تلفونها ياللي فيه كميرا .. وبدت تطلع الصور لحصه وباقي الحريم .. وحصه موب مصدقه .. مش معقوله.. هذا صدق هلال في الصور .. ولا .. معاه حريم لابسات عبايا .. ووحده منهم حامل مثل ما قالت ام احمد .. بدت حصه ترتجف .. وهيه ما تعرف شنو القصه ... القصه اكبر من جذيه .. ما صدقت حصه .. وبدت تصرخ ..

حصه وهيه تصرخ .. : انتي ينيتي اكيد .. لا .. هذا موب هلال .. موب هلال ..

ام احمد ..وهيه تقول..: ايوه .. هذا هلال .. موتي غم.. ذوقي الحره ياللي انا اعيشها بعد ما رما زوجك ولدي في السجن ..

حصه وهيه مش فاهمه شي ..: شنو .. رما ولدج في السجن ..

ام احمد بدت تقول كل شي في اللحظه ياللي حصه بدت تتفشل قدام الحريم .. والحريم بدت توشوشن بكلام عن حصه وعن خيانه هلال لها وانه تزوج بالسر .. بدت ترتبك .. ولا فجأه تصرخ ام احمد على حصه ..

ام احمد وهيه تصرخ ..: براااا.. طلعي برا من بيتي يا حصوه .. طلعي اقولج

حصه وهيه متقفطه ..: تطرديني من بيتج يا ام احمد !!.. تطرديني قدام الحريم ..!!

ام احمد وهيه بالاصل كانت ناويه تسوي هالحركه على شان تكسر خشم حصه قدام الشله وحريم ما تعرفهم ..: ايوه.. انا اطردج .. وانا بالاصل ما سويت كل هالشي الا على شان اهينج .. وارد لولدي شويه من اعتباره .. انتي مطروده .. يالله برا .. طلعي يا عل روحج تطلع

وتطلع حصه وهيه متحطمه .. مستحيل .. هلال يسوي جيه فيها .. هلال ياللي كان مثل الخاتم في صبعها يسوي كل هالشي .. بس بدت حصه تراجع نفسها .. صحيح .. هيه الحين لها زمان ما تشوفه لا في البيت ولا تسمع شي عنه .. وين كانت غافله عنه كل هالمده .. وتسير حصه البيت ..

مرت فتره وحصه في الطريق مع سواقتها الفلبينيه .. ووصلت بعدها للبيت .. دخلت ولا بميري قدامها وشاله كوب عصير .. وكان منظر حصه يخوف وهيه متبهدله بعد ما انطردت من بيت ام احمد .. ميري من شافت حصه خافت .. بارتباك طاح العصير منها على السجاده ياللي كانت باهضه الثمن .. .. ما عرفت حصه شنو ياللي حصل لها .. بدت تفج ضيجتها في ميري المسكينه لانها كبت العصير في السجاده .. وبدت تضربها.. بس على شان تفك ضيجتها في ميري .. السبب اونه ليش ما انتبهت وطيرت العصير في السجاده ..

بس حصه ما تملكت نفسها .. وطلعت من البيت صوب الشركه على شان تتفاهم مع هلال وصلت حصه للشركه في اللحظه ياللي هند من شافت امها مقبله فزت من مكانها .. وربعت صوب عبدالله على شان تخبره انها فرصتهم على شان يشلون سلوم من البيت ..

بس سمعوا صريخ في المكتب .. وعبدالله طلب من هند انها تصبر على شان يشوفون شنوي اللي استوى .. صريخ امه موب طبيعي .. وشي كبير استوى .. وهيه معصبه على هلال بطريقه فضيعه ...

حصه وهيه تصرخ ..: انته يا هلول تتزوج عليه .. "اونه هلال بس تصغره وتحقر فيه " .. انته يطلع من تحت راسك كل هذا يا النذل !!

هلال وهو يصرخ على حصه ..: حصه ما عاد فيني صبر .. ذلفي لبيتج الحين قبل لا ادوسج بهالعقال ..

حصه وهيه تصرخ... : لا والله .. صرت الحين ريال يا هلال ... اول ولا كلمه كنت تقدر تقولها ..

هلال وهو يضرخ ..:. انا ريال غصبن عنج وعن ياللي خلفوج .. ويالله برا المكتب يا حصوه قبل لا اتصرف تصرف غير طبيعي .. اخليج تندمين عليه ..

حصه وهيه تصرخ : لا والله ..انا صار لازم اتفاهم معاك .. اعتبر نفسك مفصول يا هلال .. اعتبر نفسك مفصول لا عاد اشوفك في الشركه من بكره .. لا .. لا . وليش بكره .. من الحين ..

وتطلع حصه في اللحظه ياللي هند وعبدالله كانوا خايفين من منظر حصه ياللي كانت تتعود لهم بالشر ..

التفت عبدالله في هند .. وقبل لا يتحركون من مكانهم .. ولا بهلال ابوهم يطلع في اللحظه ياللي ارتمى عبدالله في طريق ابوه يترجاه ..

هلال وهو يحاول يبعد عبدالله من طريقه ..: لا .. انا ما عاد فيني صبر .. خلاص .. انتهى كل شي .. انا لازم اتفاهم معا هالكلبه ..

عبدالله وهو يحاول يهدي ابوه .: ابوي .. دخيلك .. على شان خاطرنا .. ارجوك .. اهدى .. اذكر الله ..

بس هلال رمى بعبدالله من طريقه وكمل سيره صوب البيت ..

هند وهيه تصرخ وتبكي ..: الحق .. الحق يا عبدالله .. ابوي موب على باعضه .. اخاف يسوي شي بامي .. او امي تسوي شي بابوي ..

ويطلعون عبدالله وهند صوب السياره .. وعلى طول ساروا لبيتهم ..

اول ما وصلوا ولا سياره هلال موقفه عرض في البيت وبوضعيه مخيفه .. كنه احد ناوي يسرق البيت .. وكان باب الصاله امبطل وكنه احد كاسره .. دخلوا ولا بصوت امهم شاق الارض .. وابوهم يصرخ على حصه .. ويعلي صوته اكثر من صوتها ..

نزلت هند وتلتفت في عبدالله ياللي كان هوه الثاني خايف من ياللي راح يصير .. ويربعون داخل البيت .. في هذي اللحظه كان الوقت توه المغرب .. دخل عبدالله وتتبعه هند .. ولا بهلال يصرخ ..

هلال وهويضرخ ..: خلاص .. خلاص .. انا اكتفيت .. ما عاد فيني صبر..

حصه وهيه تصرخ على هلال في الوقت ياللي عبدالله وهند دخلوا ووقفوا يشوفون اشين منظر بين اهم وابوهم وهم يتذابحون بالكلام ..: ويعني شنو بتسوي لا بارك الله فيك .. هاه .. قولي ..

هلال وهو يعصب ..: راح اخليج بلا فلوس .. تبكين الويل يا حصه ..

حصه وهيه تضرح..: لا يا عيوني .. انا ياللي ارح اسحب منك كل شي .. انته نسيت انه عندي كل الحلال .. نسيت اني املك كل شي .. *وتضحك حصه على شان تقهر هلال *.. هاهاهاها.. لا تنسى اني خليتك توقع توكيل ليه يا الاهبل ..الحين ما تقدر تقول اي شي .. لاني اخذت احتياطي .. وهذا ياللي انا كنت خايفه منه .. والحمدلله اني اخذت احتياطي له يا هلول ..

هلال وهو يضحك .: هاهاهاها.. لا والله .. بس انتي اغبى مما تصورت .... تتوقعين طول السنين ياللي طافت انج تملكين كل شي !!.. حصه .. شكلج غبيه وما تفهمين شي في التجاره .. نسيتي انه يوم انسرقنا من بني عمج انج وقعتي اوراق انج استلمتي منهم كل شي ..

بدت ترتتسم في وجه حصه نظره خوف من ياللي تسمعه ومن ياللي راح تسمعه لانه نظره هلال كانت فيها ثقه ولا كان فيها خوف ..

هلال وهو يكمل ..: كان من ضمن الاوراق ياللي وقعتي عليهم كان توكيل ليه .. وانا بدوري رجعت كل شي لي .. يعني الحين ما لج شي في الحلال يا حصه .. حتى هالفله ياللي انتي ساكنتها .. قلبت اسمها من اسمج لاسمي .. يعني الحين مالج شي ..حتى ملاسبج ياللي تلبسينهن ليه .. والله وطلعتي فاضيه يا حصوه .. فاضيه ..*وبدى هلال يضحك ..*.. هاهاهاها

حصه ما صدقت .. بدت ترتجف وهيه تقول ..: لا .. موب معقوله .. موب معقوله .. هلال ..البيت باسمي .. الشركه باسمي .. الاملاك والاموال باسمي .. انته واحد كذاب .. راح ارفع عليك قضيه سرقه .. راح اطلع روحك في المحاكم يا هلال ..

هلال وهويضحك ببروده .. في اللحظه ياللي عبدالله وهند وقفوا مثل الاصنام موب مصدقين انه استوت مجزه بالكلام بين حصه وهلال ..: هاهاهاهاها.. لا تخافين .. كل شي صار قانوني .. والقانوي يا حصوه لا يحمي المغفلين .. حكمه يقولها لج كل تاجر .. عذاب سنين يا حصه .. راح يطلع اليوم من عيونج .. استحقارج ليه .. كلامج الشين ليه في الشركه .. تقليلج لمستواي قدام العالم .. راح ارده لج ..

في هذي اللحظه هجمت حصه على هلال تبي تضربه .. ولا بهند تصرخ وتربع صوب امها على شان توقفها في اللحظه ياللي هلال بدى يضرب حصه ... وهند تصرخ وتبكي ..

هند وهيه تصرخ وتبكي ..: ابوي .. لا .. لا .. دخيلك .. كل ولا امي .. كله ولا امي ..

وحصه تصرخ من ضرب هلال لها لانها اول مره تنضرب من هلال ..وهلال ما يشوف من الضيجه .. ولا بعبدالله يحاول يوقف ابوه عن لا يضرب امه وهند مغظيه بجسدها جسم امها ياللي كان يتلقى ضربات هلال .. بس نص ضرب هلال كان في بنته .. قهر سنين من العذاب طلع في هاليوم .. ولا بهلال ينتبه انه كان يضرب بنته بدل لا يضرب حصه .. ويلتفت هلال ولا بعبدالله يحاول انه يوقف هالاسود من انها تنهش لحب بعضها ..

هلال وهو يصرخ على حصه ..: حصه .. انتي طالق .. طالق .. طالق ..حرمتي علي مثل ما حرمت امي علي .. حرمتي علي مثل ما حرمت اختي علي .. حرمتي علي وحليتي لغيري ..

في هذي اللحظه صرخت هند .. وهي تبكي .: لااااااااا.. حرام عليكم .. خافوا الله فيني .. ملينا .. ملينا من هالعذاب ..ملينا من الدنيا ياللي عيشتونا فيها ..

ولا بهلال يلتفت ولا بهند تصرخ وعيونها تبكي ..وهيه بعد ما وقفت بدت تنزل وهيه تقول ..: حرام عليكم .. اشوف العالم تعيش حياه حلوه وانا اشوفني مع اخواني نغرق في بحركم .. امي . .ابوي .. بدل لا تكونو لنا فيّ وظلال .. تكونون لنا النار ياللي تحرقنا .. خافوا الله فينا .. خافوا الله فينا .. ترنا بعدنا صغار .. ما شفنا من الدنيا غير لوعتها وحرمانها .. خافوا الله فينا .. انا وعبدالله صار لنا العمر كله ظلام .. ما شفنا النور .. خافو الله فينا .. *وتجلس هند على الارض وهيه تبكي وهيه حاطه يدينها على الارض وراسها نكوس مثل ياللي متحطم وهيه تكمل *.. عشنا حياه ولاهي بحياه .. دنيا مظلمه .. حياه مره .. ابو ما يعرف شي عنا .. وام ما ترحم .. حرام عليكم .. ليش اشوف العالم تجيب عيال وتسعد معاهم وانا اشوفنا نلقط منكم ثمر الشقا بدل لا نلقط منكم ثمر السعاده .. العمل تربي عيالها .. وانا اشوف ام واب قدامي يتلذذون في تعذيب عيالهم .. الاحسن فيهم ياللي يغرس سكينه في قلبنا اعمق من الثاني .. الاحسن فيكم ياللي يرمي بكلامه الثقيل علينا .. ويغرقنا في حياه نحن متعذبين ..

كان عبدالله ساكت ففجأه انفجر يبكي .. ما تحمل .. في اللحظه ياللي هلال حس انه عبدالله كان وده يقول نفس الكلام . .بس اخته سبقته .. ودموعه كانت اكبر من انه يقول اي كلمه .. نزل هلال يدينه بعد ما كان عبدالله ماسكهم .. وانفجر عبدالله يبكي .. وهو ما يدري شنو ياللي حصل له ..

قامت هند وهيه تبكي بحراره و تقول ..: ابوي .. تذكر انا نحن عيالك ..

هلال وهو يقاطعها وهو يحاول يدافع عن نفسه ..: انا ما قصرت في شي ..

بس هند تقاطعه وهي تقول ..: لا مقصر .. تدري انا الحين صار لنا شهور انا وعبدالله مطرودين من بيتنا .. ليش ما زرتنا .. ليش ما سألت .. لو كنت سألت كانت عرفت انه امي طردتنا من البيت .. ابوي . انته تدافع عن نفسك .. تحاول انك تبرر اي شي على شان تحس بالراحه .. تحسب انا نحتاج فلوس .. ما تعرف انه فيه شي في الدنيا نحتاجه اكثر من الفلوس .. ابوي .. نحتاج لهذا ..(وتأشر بسبباتها لدرجه انه سبابتها لمست صدر ابوها وهيه تقول ) .. نحتاج لهذا يا ابوي .. قلب ابوا.. يحن علينا .. قلب ابوا يخاف علينا .. ما نبا فلوس .. يلعن ابو الفلوس ياللي تفرق اب عن ولده .. وتفرق ام عن بنتها .. شنو استفدنا منها هالفلوس ... وسوسه وشيطان وعوار راس .. لا اب يهتم ولا ام ترحم .. فرقتنا الفلوس بعد لا تجمع شتاتنا .. بس الحين ما عاد فيه فايده ... ملينا حياتنا .. ملينا دنيانا ..

وفجأه تربع هند فوق .. في اللحظه ياللي هلت دمعه من هلال وهو يقول هند تبكي قدامه .. وعبدالله يبكي وهو واقف بمنظر يقطع قلبه .. انتبه هلال على انه حصه كانت طول هذيج الفتره منكسه راسها .. ما تعرف شنو ياللي تقوله ..

في هذي اللحظه كانت هند تدور سلومي في الطابق العلوي وهيه تنادي على سلوم .. وتدخل غرفه سلوم ولا تلاقيها .. وتربع لغرفه عبدالله .. ولا لقتها فيه غرفت عبدالله .. وعلى طول تربع لغرفتها .. ولا بسلوم مرميه جنب الكبت بعد ما طلعت نص ملابس هند ومخليتهم مثل السرير لها .. وهيه تشم ريحه هند في ملاسبها قبل لا تنام .. اول ما شافتها في هالمنظر البرئ .. انفجرت هند تبكي وهيه تربع صوبها وتحضنها .. بس سلوم ما قالت ولا كلمه .. وبدت هند تحضن سلوم وتبكي بحراره .. كان منظر سلوم شاحب .. نحيله لدرجه تحس انها في مجاعه طول الايام ياللي فاتت . .كانت عظم على جلد .. بدت هند تحضن سلوم وتبكي .. وتتمايل بها اكنه ام ولقت طفلها في الصحراء بعد غيابه .. بدت تحضنها وتبكي بحراره في اللحظه ياللي عبدالله دخل على هند الغرفه واشاف سلوم.. اول ما شافها انفجر يبكي هوه الثاني .. ارتعب من منظر سلوم ياللي كان غايه في الرعب .. نحيله وشاحبه لدجه انه اي شخص يشوفها ترتعب فرايسه ويحسب انها مجرد جثه لها ايام فارقت روحها جسدها .. ويحضن عبدالله هند وسلوم وهو يبكي بحراره ..

هند وهي هتقول لعبدالله ..: عبدالله .. خلنا نطلع من الامارات كلها .. مليت حياه هني .. خلنا نطلع وين تبي . انا وانته وسلوم .خلنا نروح وين ما تبي ..

عبدالله وهو يبكي .. : توقعت انج مش مقتنعه ..

هند وهيه تبكي.. : لا الحين مقتنعه .. مليون في الميه مقتنعه ..

يقومون عبدالله في اللحظه ياللي قامت هند نطقت سلوم بكلمه وحده لا غير ..: حند ..وين ثرتي *اونه هند وين سرتي *..

وطاح راس سلوم كنها جسدها فارق الحياه في هذي اللحظه حضنت هند سلوم بكل حنان وهيه تقول ..: انا هني يا بعد روحي .. انا هني ولا راح اخليج مره ثانيه .. وعد مني يا بعد كلي .. وعد ..

وتحط راسها هند براس سلوم بكل حنان ويطلعون من البيت في اللحظه ياللي هلال كان حاضر طلوع عياله من البيت .. ولا يعرف شنو كان في بالهم .. كل ياللي شافه من منظرهم انهم اخذوا سلوم .. وطلعوا بنظره كسيره من البيت ياللي تحطم وصار شتات من كل احد فيه ..

هلال وهو ينزل راسه بعد ما سمع كلام هند ياللي كان جروح في جروح : حبيت قبل لا اطلع يا حصه اني اقول لج كلمه .. صدقيني اني طول هالسنين ياللي مضت التزمت الصمت .. على بس امل انج تحبيني لذاتي مثل اول .. مش لمالي .. توقعت انه قلبي هوه ياللي تبينه .. طلعتي تبين الفلوس .. اعطيتج مهله 20 سنه يا حصه .. عسى تراجعين نفسج ولو لثانيه وتحسين باللي انا ضحيته لج .. بس يا خساره .. انتظرتي لين اخر لحظه واكتشفتي كل شي .. انا طول العشرين سنه كنت مخبي عليج اني املك كل شي على شان اشوفج كيف تسوي لو كنتي صاحبه المال .. هل تصرفينه لنا وعلينا .. ولا راح تتحكمين وتتسلطين .. بس يا خساره .. ضاع كل املي فيج .. خسرتيني .. خسرتي عيالج .. والحين خسرتي الفلوس ياللي كانت سبب في تكبرج وتسلطج ودكتاتوريتج .. حصه .. انا راح اخلي البيت لج .. بس ما راح اسجله باسمج .. وهذا كله على شان خاطر عيالج على شان بكره ما تطردينهم من البيت ..

ويطلع هلال بعد ما قال هالكلمه ....وترك حصه وراه تذرف دموع ما تنعرف هل هيه دموع صدمه .. حزن .. اكتشاف حقائق .. او انه كلام هند اثر فيها .. حراره الكلام ياللي تسمعه وياللي حسته كان اكبر من انه يخليها تعيش الحقيقه ...

وفي الطريق .. كانت هند محتضنه سلومي .. وهيه تبكي .. وعبدالله معاها .. في اللحظه ياللي بدت هند تنادي سلوم ..

هند وهيه تنادي ..: سلوم .. سلوم .. حبيبي .. حبيبي سلوم .. قومي ..*وبدت نظره مرعوبه ترتسم في وجه هند وهيه تقوم سلوم*.. سلوم ..سلوم .*وبدت تهز سلوم ياللي صارت جثه في يد هند بلا روح * .. سلوم .. سلوم .. *بدت هند تصرخ * عبدالله الحق .. الحق ..سلوم ماتت .. سلوم ماتت .. سلوم ماتت .. سلوم ماتت ..

ارتبك عبدالله .. وسفط السياره في طرف الشارع العام وهو يربع للطرف الثاني ويبطل الباب وهو يحاول يهدي من هند ياللي كانت تصرخ بصوت عالي انه سلوم ماتت .. وعبدالله يحاول يطلع سلوم على شان يشوفها .. بس هند كانت ماسكه في سلوم وتحضنها وتبكي .. كان منظرها يقطع القلب وهي ماسكه في سلوم مثل ياللي يمنع الموت ياخذ بقايا طفله برئه كل ذنبها انها عاشت في ظلم ام واب واخوان تركونها على بالهم انها بتكون بخير ..

ويجر عبدالله سلوم من يدين هند وهند تصرخ وتبكي وتضرب نفسها من الصدمه .. ويلمس عبدالله سلوم ولا بسلوم فيها شي ينبض من الحياه .. وعلى طول يصرخ عبدالله على هند ياللي بدت تضرب نفسها من الصدمه ..: هند ويا هالراس .. مسكي سلوم .. ما عندنا وقت.. خلينا نسير بها لمستشفى .. وعلى طول .. يركب عبدالله السياره ويسرع لاقرب مستشفى .. كان عبدالله يسرع بسرعه جنونيه ..قطع عبدالله كمن اشاره كانت حمرا .. وكان قريب لا يسوي حادث بس على شان يلحق على سلوم عن لا تموت .. ووصل للطوارئ في اللحظه ياللي قاموا الاطباء بدورهم .. في هذي الحظه كانت صوره سلوم ترتسم في بال عبدالله وهو يشوف شحوب وجهها وموتها قدامه .. وخصوصا انه كان عندها في الغرفه ياللي كانوا يحاولون انهم يسعفون سلوم فيها .. بدوا يقطعون ملابسها .. في اللحظه ياللي الطبيب انتبه انه سلوم تسيل لعب لزج وشبه ابيض.. ولا فجأه تزوع سلوم بعض من ياللي كان في بطنها .. ولا الدكتور يقول للممرضه ..

 
قديم   #135

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

الدكتور ..: شكله هذي ماده موب اكل..

اول ما طاحت هالكلمه في بال عبدالله .. ولا يتذكر انه منظر سلوم من زمان لما كانت ميري تحاول تجبرها انها تاكل ..:انت تشتكي من سوء طعم الاكل .. والغريبه انها كانت تاكل عند عبدالله بطبيعه عاديه .. بس عند ميري بطريقه غريبه .. وتبكي ما تبي ميري ..

الممروضه وهيه تقول ...:دكتور ناخذ عينه منها للمختبر !!!؟؟

الدكتور ..: عاجل لو سمحتي ..

وتاخذ الممرضه عينه للمعمل .. في الحلظه ياللي بدى الدكتور يحاولانه ينقذ سلومي .. طلب الدكتور من عبدالله وهند ياللي كانوا يبكون انهم يطلعون برا لانه هند كانت تبكي بحراره وتشوش على الدكتور تفكيره ... وتركيزه

مره حدود نص ساعه .. وسلوم على نفس الحاله .. لا حركه ولا حياه .. والدكتور كل ياللي سواه لها غسيل معده ..

والا الممرضه تجيب نتيجه التحاليل .. وتعطيها للدكتور .. في هذي اللحظه كان عبدالله عند هند ينتظرون الدكتور ..

اول ما شاف الدكتور النتيجه على طول طلع برا ولا بعبدالله وهند ..وبدى يكلمهم ..: انتو كيف ما تحفظون اغراضكم بعيد عن متناول الاطفال .!!

هند وهيه مش فاهمه شي...وتلتفت في عبدالله ياللي هوه بدوره ناظر في هند وهو مش عارف شنو القصه

الدكتور ..: يا اخي بنتك ماكله ماده منظفه .. يعني وهو اقرب ما يكون للكلور .. المسحوق مال التنظيف .. انا مستغرب منكم.. كيف تهملون اولادكم جديه ..

عرف عبدالله انه ميري ورا كل هذا .. وعرف انها ما تحب سلوم من زمان .. ودوم تتعامل معاها بخشونه .. ما درى عبدالله بنفسه ولا مقاطع الدكتور وتاركه مكانه يتكلم .. ويحاول انه يطلع برا .. عرفت هند انه عبدالله مش ناوي على خير .. وعلى طول حاولت تمنعه .. بس عبدالله مسك هند وابعدها عن طريقه بخشونه وهو مش حاس بنفسه .. هند اول شي طاحت على الارض .. بس بسرعه مسكت في ملابس عبدالله وهيه تبكي وتحاول فيه ..

هند وهيه تبكي ..: عبدالله .. دخيلك .. عبدالله على شان خاطري لا تتهور وستوي شي ما يسوى عليك ..

بس عبدالله كمل طريقه في اللحظه ياللي هند مسكت في جيبه وانشق جيب ملابسه وطاحت اغراضه .. ومن ضمنها التلفون .. بدت هند تصرخ على عبدالله ياللي ما تمالك نفسه وربع صوب السياره .. بس من حظه انه المفاتيح كانت في الجيب الثاني موب ياللي انشق .. ويطلع من السياره صوب بيتهم .. ياللي كان مظلم بشكل فضيع ..

وقف عبدالله سيارته برا البيت في اللحظه ياللي كانت الدنيا مظلمه في هذاك اليوم .. نزل عبدالله من السياره وهيه تشتغل .. من سرعته نسي يبندها .. كان الباب امبطل .. البيت كان مظلم بشكل فضيع .. كنه الكهرباء مقطوعه منه ..

دخل عبدالله ولا بصوت يرتجف ينادي في وسط الظلام ..: عبدالله هذا انته .. رديت ليه يا عبدالله ..

بس عبدالله ما انتبه من ضيجته انه امه هيه ياللي كانت تكلمه .. على طول دخل للمطبخ .. وحصه مش فاهمه ليش عبدالله كان ما يحسب باللي حوله .. وعلى طول ربع عبدالله صوب غرفه الخدامات .. وضرب الباب بضربه لدرجه انه زهره يلست تصرخ على بالها حارمي .. قامت زهره تصرخ في اللحظه ياللي حصه بدت بروحها من الخوف تصرخ على بالها انه صدق حارمي .. ويلست تربع في الصاله تصخر ما تشوف طريقها زين تبي التلفون على شان تبلغ الشرطه .. بس سمعت زهره تصرخ بصوت شنيع ومخيف ..

عبدالله ميّز زهره من صرخيها .. وعرف انه ياللي في السرير الثاني هيه ميري .. ما درى عبدالله غير انه يجر السكين ويطعن ميري بالسكين وهيه مسدوحه في فراشها .. بدى عبدالله يطعنها ويغزر السكين في احشائها وهو ما يدري باللي كان يسويه .. اختلف عبدالله الطيب الحبوب الحنون لوحش متمرد .. يسفك دم خادمه في بيتهم .. زهره من شافت لمعان السكين في الظلام وانها تنغرس في جسد ميري بدت تصرخ وتربع مرورا بحصه في الصاله لبرا البيت بدون شعور وهيه في الشارع تصرخ ...من مرت زهره على حصه في الصاله وهيه لطريقها لبرا وهي تصرخ ما تمالكت حصه نفسها .. وعلى طول مسكت سماعه التلفون وضربت للشرطه على الرقم 999 .. وسوت بلاغ عن جريمه في بيتها ..

حصه وهيه تصرخ في التلفون ...: لحقوووو عليه .. حرامي في بتينا وراح يقتلنا ..

ولا فجأه تشوف حصه شي غريب يتحرك في الممر .. كان تمايل .. ويرتمي على الجدران .. وكان خطاوته ثقيله .. شغلت حصه الانوار بسرعه على شان تبين لنفسها انه هذا واقع مش حلم او خيال .. ولا فجأه بعبدالله متغطي باللون الاحمر .. كانت الدماء في جسده في كل مكان .. وفي يده سكين متشربه بدم وتقطر .. ما درت حصه بنفسها ولا ترمي بالتلفون وتصرخ وتربع لبرا البيت في اللحظه ياللي عبدالله بدى يكلمها بصوت شبه ميت ..

عبدالله وهو كل جسمه متشبع بالدم ويقطر دم ميري منه من كل مكان وهو يقول بصوت يرتعش وخايف ..: امي .. امي ..احضنيني يا امي .. ضميني لصدرج .. احتاجج انا .. احتاجج انا ..

وبدى عبدالله مثل الطفل الضايع يبكي ..وبدت سكين عبدالله ترمي بقايا لقطرات من الدم على السجاد لتعلا صوت قطرات الدم في كل مكان ياللي تختفي وسط السجاده ولتبقي علامات لجريمه شنيعه في صفحه الم .....


سلوم ولا ينعرف مصيرها .. هل بتعيش ولا بتموت .. هند وبتدت تتوه .. عبدالله وارتكب جريمه .. هلال وطلق كل حريمه .. منى طلعت مخطوبه لسليم وهلال اكتشف هالشي الحين .. سلامه خايفه من حياه كيئبه لصفحه الم لطفله لا يتجاوز عمرها الثلاث شهور ..سعيد واكتشف انه هند ما تحبه .. خليفه وبدى يعيش احاسيس غريبه لهند .. ساره وتقبلت وضعها لحياتها مع احمد .. شوق اكتشتف انه سعيد يحب بنت عمه ..عادل وانكشف على انه موب سعيد ..محبه وانخطبت لعبدالله ياللي سفك اول قطره دم في صفحه الم ... شنو بقي


ماضي وذكريات ...حقد وكذب .. ضياع ودموع...احزان وخيانات .. صبر وامل .. شوق ولهفه .. حب ولوعه ..جفاء وصد .. ومستقبل مجهول ..كله في....

صفحه الم

"حيث تضيع الدموع

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 07:15 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0