|
|
قصص و روايات العصفورة الجريحة يوجد هنا العصفورة الجريحة روايات Novels و تحميل روايات و قصص روايات حب سعودية روايات احلام و عبير رومانسية عربية روايات عالمية كاملة للتحميل روايات رومانسيه احلام و عبير و قصص مضحكه قصص حزينه قصص رومانسيه حكايات عربية و قصص الانبياء افضل قصص مفيدة قصص سعودية خليجية |
|
#1 | |
:: كاتبة نشيطة :: |
العصفورة الجريحة
كانت تطير من الفرحة و قلبها يخفق بشدة ، في تلك الليلة و هو يدخل عليها الصالة وسط جمع من الأهل ،، كان حفل عقد قرانهما ، دخل عليها و هي تحاول أن تتفرس معالم وجهه الأجمل في نظرها لأنها بكت في يوم النظرة الشرعية من شدة ارتباكها و لم يتسنى لها رؤية وجهه بوضوح ..
كانت السعادة تغمرها و هو على حد قوله دخل عليها و ارتسمت في ذهنه و هي جالسة في الكوشة كالعصفورة الصغيرة الرقيقة .. مرت الأيام و هي من سعيدة لأسعد بهذا الزوج و التي تعتبره قمة في الاحترام و الطيبة و الحنان ،، تزوجا و أخذها إلى جنته مضى على زواجهما شهران و نصف ،،، في ذلك اليوم كانت معه بالسيارة ، طلبت منه الجوال لترسل رسالة إلى أهلها لأنهما كانا في الطريق لزيارة أهلها ،، ذهبت لصندوق الرسائل لتأكد من استلام الرسالة و لكنها شاهدت رسالتان تحويان صوره في يوم زفافه عليها و مرسلتان إلى اسمين فتاتين ، سألته بكل عفوية من هاتين ، رد عليها إنهما بننات أختي من الرضاعة ... صدقت المسكينة .. و بعد فترة كانت جالسة مع امه و شقيقته و دار الحديث حول أخته من الرضاعة و لكن لم يلامس مسمعها تلك الأسماء لبنات أخته إنما كانت أسماء مختلفة .. ذُهلت لأنها أدركت بخيانه من زوجها .. بكت في صمت حتى رجع نهاية الأسبوع من دوامه واجهته بالحقيقة و بخيانته ، أغدق عليها بالأيمان و الحلوف أنها كانت علاقات قبل الزواج و أنه أنهاها و أنه لا يستطيع العيش بدونها بعدما أصرت على طلب الطلاق و لكن طبعا لم تخبر أحد عن الموضوع .. صدقت المسكينة رجواته و رضخت لكلمات الحب و التي اندمجت بدموع المكر منه .. بعد سنة و ثلاثة أشهر أنعم الله عليها بالحمل و في الشهر السابع كانت معه بالسيارة و نزل ليصلي ، فتحت سدة السيارة و رأت ورقة سجل فيها أرقام أصحابه و من بينهن اسمين لفتاتين احداهما تلك التي كانت نعه بالجوال .. ظلت تبكي في صمت و ألم و عند دخوله السيارة شاهد دموعها و الورقة التي في يدها ، أصرت أنها لن ترجع له و أنها تريد الطلاق لكنه أقسم لها بأنها قديمة و لا يدري عنها .و أنه يحبها و ظل يبكي و هو يحضنها بشدة .. صدقت الغبية المجروحة قوله ... و لكن للقصة بقية .. على فكرة هذي قصة حقيقية و واقعية و أقسم بالله على ذلك .. مواضيع ذات صلة |