|
#1 | |
:: كاتبة محترفة :: |
إن سعكيم لشتى.....
مع إشراقة شمس النهار ينطلق الجميع لمزاولة الأعمال، والكل له غاية يسعى إليها، وهدف يسمو إليه، وتفاوت الناس في أهدافهم لا يحصيه إلا الله..
ولكن من الذي سيفوز نهاية المطاف ؟ سيفوز بلا شك من كانت غاية مطلوبه ومنتهى أمله " رضا الله ".. ويا سعادة من إذا أصبح وإذا أمسى ليس يرجوا إلا ربه ورحمته ورضوانه، فهو يسعى ويعمل وهو يتلمس ويبحث عما يحبه الله لكي يعمله وما يكرهه الله لكي يتركه. وهناك في الطرف الآخر، أصناف من الناس لا يبالي الواحد منهم بطاعة ربه، ولا بما يحبه الله، بل إنه يبحث عما تهواه النفس، وما يدل عليه الهوى ( أرأيت من اتخذ إلهه هواه ) الفرقان { 43}. وهؤلاء يتقلبون في الشهوات والآثام وهي غاية أهدافهم.. لبئس ما كانوا يصنعون، وهم في النهاية من سيندم.. ولكن لن ينفع الندم.. مواضيع ذات صلة |