|
#1 | |
:: كاتبة قديرة :: |
حينَ ينكَسِرُ مِنكَ الدمع .. فلا يفهَمُ معانيكَ أَحَد !
حينَ ينكَسِرُ مِنكَ الدمع .. فلا يفهَمُ معانيكَ أَحَد ! تَجرَحُكَ المواضي ، تخنُقُكَ الجوارِح ، و تحتَفي بِكَ الدمعات ، تُراقَصُك حولَ جثَّتينِ هامدَتين ، هُما عينيكَ " أيُّها الإنسان المذبوح " حينَ ينكَسِرُ مِنكَ الدمع يفهَمُ عندَما يصدُحُ ذِكراكَ في جَنَبي ، و يكونُ إليكَ مني قلب لا يَسَبغني ، لا يُثخِنُني الثَكَل ، و لا يجوزُ لأشجانِ عاطِفَتي النَهَم ، يوماً أَبكرتَ مِن سناكَ ، تصوَّفَت أبابيلي ، تَدَمَّى فيكَ سُقمي ! و وقفَ منيَّ ديدُبانٌ ، لا مَهيضٌ .. لا دَميمٌ .. لا يبتَهِل. لَم يكُن كَأنتَ عِندَما مَرِضَ خيالي ، ليسَ مُرتاباً كجمودك ، و ليسَ فاتِراً كَهواكَ ، و لم يجُز لَهُ التَبَلُّد كمتاخماتِك . أيُّها الغيُّ السمِح ، لي هِمَّةُ رِكاب ، سَأَقِرُّ عِندَك ، و حتى ذينك الساعات سَأستدِّرُ بِاللا انتِظار . ( و لم يزَل في قلبيَ شِتاء يجرَحُ صوتَ الرباب ) مواضيع ذات صلة |