|
#1 | |
عضوة شرفية |
كُونِي أََملاً يزرعُ خَيراً في جنَاتِ الدُنيَا
(-=// كُونِي أََملاً يزرعُ خَيراً في وجنَاتِ الدُنيَا \\=-) كُلُ صَغيرٍ يكبر وينمو شياً فشيئاً دون توقف ، والإنسانْ يستمر نموُهُ جسدياً و ذهنياً فتكبرُ معه معتقداته / آماله / طموحاته التي يرنو إليها . تستوقفه بعض المواقف والأحداث ، تأخذ نظرته بُعداً متقدما في بلورة الفكرة و تنميقها , تُجدِد محتواها و تقوي من بعض نِقاطِها التي تراهَا مُناسِبة من كل الجوانب . " ك الزهرة تتكون براعمها تكبر و تكبر ، تتكون أوراقها و تلتف بلونها الحريري ؛ تظهر بحلّتها الجديدة ، تبهرنا بجمالِها وَعبِقها فيالِخالِقها تَباركَ في عُلاه ْ . " فَلِم لا نكون مثلها معطائين, مثابرين, قادرين على إكمالِ مسيرتنا رغم الظروف وصَامدينْ رُغم زَحمة المصاعبْ وضَجيج ْ الحياة ، لا نهزم ولا تتراجع خطواتنا خلفاً ، بلْ تَكُن قيادية تَسيرُ لاتَملْ ولاتراجَعْ ، ولو تصدت لها رياحُ المآسي وعُتمةُ الدَرب ْ .. أيا أحبة علينا أن نكون " أرواحاً بناءة " قادرة على التحدي , ساعية للخير توقظ النيام في زمن الصحوة وتكون دواءً شافياً لكل مريض في وقت قد محي أثر هذا المرض إلا أنه قد عَلِقَ في نفسه لضعفٍ منه و كسل عصفَ بِجسَدِه ! . : كوني زوبعة تمحي أفكاراً مَشلولة الحركَة أقعَدَها الكَسَل حتى تشَبعت في فِكرٍ صامتْ غير قادرٍ على العطاء ! وكوني رسَالة بليغة تَصلُ لكلِ فكرٍ مريض ، ولاتستسلمي لليأسْ فتذبلُ أزهارَكِ وتخبو همتكِ فَإنكِ بِهذا تَهدمينَ بُنيانَ الهمة دواخلكِ وتُدفنين في قبورِ الخِواء وأنتِ حيّة تتنفسي الحياة ! أيا أخية لاتنهزمي في الميدان ْ ولاتسمحي لروحكِ الشامخة أن تُبعثرها اللّيالي فتغدوحُطاماً ! فأنتِ أيتها المسلمة قوية بدينك و إيمانك بقوة الله و مقدرته على كل شئ ، ف لا تخافي معمعات الحياة قَدر خوفكِ من إهمالكِ ذاتكِ وتهميشَ دورها في أُمة أنتِ جزءٌ من مليارِها النابِضْ . وأخيراً .. ل نكن ذو فكر بنّاء , قادرعلى التغير و احتواء ظروفه بسكينة فإنَه يجب أن لانستسلِم لِظروفِ الحياة ونجعلُ نظرتنا سوادوية لاترى إلا الشؤم مواضيع ذات صلة |