|
#1 | |
:: كاتبة قديرة :: |
مجالات عمل المدرسة المتميزة ....
مجالات عمل المدرسة المتميزة مجالات عمل المدرسة المتميزة: 1- زيادة مستوى القدرات المهنية والإدارية للمعلين: وذلك من خلال التوجيه التربوي وتقديم التغذية الراجعة للمعلين والعمل على تعويدهم على وضع الخطب العلاجية للطلاب. 2- تطوير المناهج وإثراؤها: وتم ذلك من خلال القراءة الفاهمة لمحتويات المقر الدراسي وتحليل محتواه من أجل التمكن من الفهم العام للمهارت والخبرات المطلوب إكسابها للتلاميذ. 3- اعتبار الطالب محور العملية التربوية التعليمية: ويتم ذلك بإتباع أساليب تعليمية ملائمة لتفعيل الطلاب داخل غرفة الصف وتنشيط دافعيتهم نحو التفكير والتعلم من خلال أنشطة تعليمية وتربوية فاعلة . 4- التركيز على العلاقات الإنسانية أثناء العمل التربوي والإداري بالمدرسة: ويتم ذلك من خلال الرضى الوظيفي الذي يجب أن يتحقق للعاملين في المجال التعليمي وعدم إغفال العلاقات الإنسانية بين العاملين بعضهم البعض. 5- تنويع مجالات الأنشطة اللاصفية: ويتم ذلك من خلال إشباع حاجات ورغبات الطلبة في العمل التعاوني مع مراعاة الفروق الفردية فيما بينهم. 6- التعاون المثمر بين المدرسة والمجتمع المحلي: ويتم ذلك بطريقة تبادلية كالمدرسة عليها أن تتواصل مع أولياء أمور الطلبة بطرق مختلفة وكذلك أولياء الطلبة عليهم التواصل مع المدرسة بتحقيق الأهداف المرجوة وهي تحسين مستوى جودة التعليم المدرسي. 7- تنمية مواهب وإبداعات الطلبة: وذلك من خلال إتاحة الفرصة لهم بالمشاركة بالأنشطة الصفية واللاصفية ومساعدتهم بالتوجيه المعنوي والتعزيز المادي لرعاية الإبداع لديهم وذلك بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المحلي المختلفة. 8- المباني المدرسية والتجهيزات: لا بد أن تكون البيئة التعليمية مهيئة لكافة عناصر العملية التعليمية وعلى رأسهم المدرسين والطلبة حتى يتمكنوا من تحقيق أهدافهم التي وجدوا في المدرسة لأجلها. عوامل ومبررات تحسين الجودة في المدارس: هناك مبررات عديدة تجعل الإصلاح المدرسي ضرورة حياة، ومن هذه المبررات ما يلي: • التغيرات والتطورات المتسارعة التي يشهدها العصر. • نتائج البحوث التي أكدت تدنى مخرجات التعليم المدرسي، وعدم تلبيته لطموحات التنمية في المجتمع العربي. • تأكيد الأدب التربوي المعاصر على نشر ثقافة جديدة تبعد المدارس عن الأساليب التقليدية ، المتمركزة حول الحفظ والتلقين وإحلال طرائق جديدة تركز على التعلم البنائي والتعلم النشط والتعلم ذي المعنى ، والتعلم بروح الفريق. • تلاشى النظرة التقليدية للمدرسة، باعتبارها مكان منعزل عن المجتمع ، وتحول المدرسة إلى منظمه تعليميه منفتحة على المجتمع. • ما توصلت إليه التجربة التربوية من أهمية العناية بالتقويم الشامل للمدرسة ، وليس مجرد الاكتفاء بتقويم تحصيل التلاميذ. • تغير أدوار ومسؤوليات المعلم في المدرسة ، من مجرد ملقن للمعلوات واعتباره المصدر الوحيد للمعرفة، إلى دوره كموجه ومرشد وباحث ومنظم لمجموعات تعلم التلاميذ. • قصور برامج إعداد وتدريب وتنمية المعلم مهنيا، فمازالت برامج إعداد المعلم تحتاج إلى مراجعة. • ما أكدته التجارب التربوية من أن التعلم يحدث بشكل أفضل في بيئة مدرسية جاذبة ومعززة وداعمة للتلاميذ ، بيئة يسودها الثقة والاحترام ويشعر فيها أعضاء المجتمع المدرسي بالأمان والمودة. • غياب معاير الأداء المتميز في المدارس ، أو عدم إقرارها وتطبيقها ، و متابعتها في مختلف مجالات الأداء المدرسي. مواضيع ذات صلة |