|
#1 | |
:: كاتبة ذهبيّـة :: |
خائفة...لكن لن أتركه يموت...أعدكـ...ْ*ْ
أتدري...؟ أخيرا استيقظت جرأتي...،،
قررت بعد طول صمت أن أهدم جدار صمتي...،، أن أتحدث لا خوفا مما سيأتي...،، بل رأفة بالأيام.... وعلى ما ضاع ويضيع من وقتي...،، لا أريد بعد اليوم غموضا... فقررت أن أتحدث...،، سأروي قصة أمل ولد يوما ما....،، في مكان ما...،، صدقني... لا أذكر متى ولا أين...،، أذكر فقط أني كنت متشبثة به...،، وللمرة الأولى ، أحسست أن لي حصتي من كيد النساء!!!...،، فقد كنت أحميه بمكر...، ولم أكن مستعدة لتلقي صفعة احباط أخرى...،، كنت أستيقظ كل يوم باكرا... باكرا جدا، فقد كان أنيسي الوحيد ثوب وحدتي،، وكنت أتذكرك أنت وكل من استحوذوا ،دون سابق انذار ، على قلبي،، كنت أفكر...، أفكر...، أفكر...،حتى تمل أفكاري مني!!،، ما كنت أخلص اليه كل مرة -سأكون مجرمة باعدامي هده الثقة-...،، أقصد ثقة قراصنة قلبي، وبخوف متمرد كنت أقرر "سأقاوم حتى اخر نبض"...،، حتى أني كنت أحدد بقلمي عروق يدي...،، كنت أنظر اليها وعيناي ترفضان خوض مغامرات مع الدموع...،، وأقول بعزم داخلي كان يمنع الارهاق عني "أذري...لن تخذليني!!"...،، ولم أكن أحس للوقت الدي كان يمضي دون وداع...،، ما كان يبهجني في جلستي تحت شجرة التين: أشعة الشمس حين استلالها من بين الأوراق....،، فكنت أرفع عيناي من على دفتري لأستقبلها،، فقد كانت تشعرني بالقوة...،، وكنت لا أغلق عيناي..فقد كان احساسا رائعا...،، في تمام السابعة... كان موعد عودتي للعالم البشري بدخولي البيت...،، وأمامي كنت ألصق وريقات تحدثت فيها عن أحلامي بلغة ما كان لغيري أن يفهمها...،، فأنظر تارة لعروق يدي... وتارة لهذه الوريقات...،، والشيء الجامع بين السلوكين عزمي على عدم ترك ,, أملي,, يموت...،، الان وقد مضى الوقت...بدأت أخاف عليه مني...،، نعم، خائفة هذه المرة أن أبالغ في أملي...،، حتى عاداتي السابقة تركتها: ان المكتبات تعاني مشكلة نفاذ الأقلام هذه الأيام،، وكل ساعات بيتنا تعطلت... أتصدق؟ ولا مزيد لوريقات أحلامي ... ومع ذلك -الحمد لله- لا يزال هناك خيط، أؤمن أن له أن يزداد صلابة متى ازددت يقينا بوجوده...،، ولست مستعدة أن أبكي موته، وليس لي دفع تكاليف الجنازة...!!!،، لدلك وبعون الله عز وجل، لن أتركه يموت...أعدكـ مواضيع ذات صلة |