 |
  |
|
|
|
|
#1 |
|
مشرفة فى فترة اجازة |
ما الذي يربطنا بالآخرين؟
ما الذي يربطنا بالآخرين؟
لماذا تحب هذا ولا تحب ذاك؟ لماذا ننجذب إلى هذا وننزعج من ذاك؟ الكثير منا يفسر هذا الإنجذاب بالحب ويقول أنا أحب فلان ولا أحب فلان ولكن الفكرة هي ليست في الحب الفكرة هي أن الآخرين هم مرآة لنا ونحن نرى أنفسنا فيهم.... راقب الناس من حولك؛ إلى من منجذب أكثر؟ راقب حركاته وأفعاله وأقواله ستتعرف على نفسك أكثر... إذا كان حديثه عن السيارة الجديدة التي اشتراها أو عن الجوال الجديد أو عن اي شيء آخر وأنت تستمتع بما يقول إذن هذا أنت!!! راقبه أكثر وتعرف على نفسك أكثر فأكثر... البعض يقول إني أحب فلان ولكن لا يوجد أي وجه مشترك بيني وبينه هو عصبي ومنفعل وأنا هادئ، إذن كيف أرى نفسي في الآخر؟ اذا كنت هادئ فهذا يعني أنك تخزّن غضب وإنفعال في اللاوعي؛ لا يوجد شخص هادئ طول الوقت لأنك لن تكون كامل إلا إذا كانت عندك كل الحالات وفي بعض الاحيان الهدوء هو نتيجة الخوف المستمر إذن أنت تحب أو تنجذب إلى الأشخاص الذين ينفعلون ولا يخافون من الغضب والانفعال.... المرآة الموجودة علي الحائط لن تعرفك على نفسك لأنها تظهر لك شكلك الخارجي ولكن الآخرين هم الذين يستطيعون أن يساعدونك على التعرف على نفسك... هناك مثل يقول "قل لي من تعاشر أقول لك من أنت" الكثير من الآباء كانوا يرفضون أن يعاشر أبناؤهم من يشاؤون وكان الآباء هم الذين يختارون الأصحاب لأولادهم حتى لا يتعرف الأولاد على أفكار أو أشياء جديدة ومختلفة عن التقاليد السائدة ولكن اليوم مع انتشار العلم وافتتاح الجامعات صار الأولاد يتعرفون على أشياء وأفكار مختلفة تماماً عن البيئة التي كبروا فيها لهذا كبرت المساحة الموجودة بين الأهل والأولاد ولم يعد يربطهم شيء إلا المال.... نحن لا نريد أن نلوم أو أن نحكم على أحد!! نحن نريد أن تتعرف على نفسك فقط!! استغل هذه المرآة الناطقة التي تسمعك صوت أفكارك وتروي عنك ما أنت عليه.... مواضيع ذات صلة |
|
|
#2 |
|
|
رد: ما الذي يربطنا بالآخرين؟
منقول
|
|
|
#3 |
|
|
رد: ما الذي يربطنا بالآخرين؟
 ادون لك شتى الحروف ... بما تحمل من علامات الشكر الخالصه ... لجمال وروعه ماحواه متصفحك ... شاكره لك فلا تحرمينا عبير ذوقك ... وكوني بألف خير وسعاده ولك ولروحك وقلبك .. ودي وودادي ووردي |
|
|
#4 |
|
|
رد: ما الذي يربطنا بالآخرين؟
يسلمو بشاشة دائما مبدعة
|
|
|
#5 |
|
|
رد: ما الذي يربطنا بالآخرين؟
 لَلإَبدآآآعٍ وَقْفَة أخْرى بْين يديْكـــ فكَلِمَاتكـ لَآمَستْ احْ ـــسَاسِيِ وطَرحَكِ فَرِيْدٌ مِنْ نَوْعهِ شَاهَدْتُ بُوحآً يَنْزِفُ ترانيماً عذبة فسُطِّرت الح ــرُوْفْ بِإَبدَاعِ قَلَمِكـ بحق رَاقَتْ لِيَ سُطُوْرِكـ الْجَمِيلَة كُلْ الشُّكرْ لأَنآمِلِكـ لروحكـ وهج النجوم ولآنفاسكـ عبق الورود آبــــــــار |
