|
#1 | |
عضوة شرفية |
جثمان حياة طفل بدمع رؤية الشمس
.. حاگـينا / أرواح الـگبار / و همشت بنا أرواحهم إلى الضياع حاگـيناهم { بهمس } فأصبح محاگـتنا لهم خيال الحب و حقيقـہ الـگره .. ! نمعن النظر فـے تلك الأرواح فنجد بين أحشائها [طفل ] ثكل دميتـہ طوينا صفحـہ الراشدين التـے نبشت گـل ( حزن ) ينزف في ذواتنا ! التفتُ الـے غيث يمطر روعـہ يجتاحـہ أشعـہ ضياء روحهم شـگـلت ، غيث الطفولـہ و حلقت { أجنحـہ البسمـہ } / لـگـن/ هيهات أن يبقى مرتع البراءه فالـگـبار إختالوا فيه خرابا فتزينت سماؤهم بقزح الظلمـہ آه يا قسوة القلوب كيف هان لـگم أن تسلبوا روعنهم ؟! بين الأفئدة / ضرمت نارهم / و احترقت النفوس و قذفت الدمى من فوق الجسور و صرخة طفل هزتنـے و دعت ( الروح ) جسده و احتل نقيضه الشرس , محلـہ , و رسم على دفاتره ذگريات رثـہ وجـہ عبوس بلا ملامح و تعلوه [دجـے ] روحٍ مهشمـہ / الحزن / اختلس حرمتها صرخات ترفع .. {جثمان السعاده} حـگت العباره .. لما سلبتم ضحاگتنا و اجتمعتوا لتنحروا أرواحنا تئن أيامنا .. و [تشكو شهورنا ] تمر السنين و نحن نشيب فـے سن الربيع .. ! افتقدت ألسنتنا حلاوة ذكر " ماما " و اختلس في قلب صور وحش " بابا " هو وحش سيرتــے .. عن حضنها أبعدني فأخذ من غيرهآ زوجة { حبيبه } كستنـے حقدا و أسقتنـے مرارة قلبها الذي افتتن به أبــے مظهرا انبعاث لعطر من كنت في أحشائها فتبعت أثره و رسمت البسمه لرؤياها لكن حكم لبسمتي الوأد قبل ولادتها فكان زوجها غير أبــے .. { حبيب } فضلته و تركتنـے فنكرت وجودي .. و أبت إحتضانـے ! طرزت بسمـہقلبت فرحتها على دميتـے و ارتحلت إلىجر من تثـگل أرواحهم فاختطفنـے }دمع يتحسر} على ما مضـے رأيت إحداهن تبــگـے و دميتها حال بياضها إلى سوادها ياالله ، أن الحزن إن استعمر غيرها لثـگـلها و هي تبـگـي و الحرف يحتضر من شفتيها ( أمي ) .. ودعتها صباحا باسمـہ .. و عدت مساء باگـيـہ ! وحش الباص التهم / روحـے / تلذذ بها .. حسبتـہ يداعبني ! فانتهشها و نزف { مستقبلي مودعا | .. بلا مداوي لـہ .. | نزف و هو على درجاتـہ الأربع ابتدأ ، .. و قد انتهى ! أصبحت عارا على ( أمي ) و أنا لا / أفقـہ / تلك المفرده رددها الجميع فأبت أمي { التبليغ } خيفـہ أن تفوح رائحتي عند الجميع أذنبي هو أنني گنت لذئب البشر فريسـہ لكن لم تكن تلك نهايـہ الحديث فمرضــہاستعمر جسدي و الآن أنا طفلــہ .. و بعد أيام سأكون جثــہ ! .. سـگتُ و صمت و دموعها تنزف و تارة بعد تارة أجد طفولتي تسلب مني أگـثر .. ! اخطفتني طفل ملامحـہ غريبــہ و أنا أشاكي الدمعــــہ عن حال جثمان الطفلــہالحيــہ و أرى تحت ظلال أجفانه مجازر فرح و ينادي .. أنا إبن شهوه! / أبي / أعجب بأمي الأجنبيه فرزقت أنه من بعد [ شهوة شيطانيــہ ] عشت ساعتي الأولى بين { مخلفات بشريــہ . . . ! أيا عجبي .. ! أيحسبون أن يعتني أحدهم بمعصيــہ ! كبرت .. و ياليتني لم أغدو اليوم نكرة في المجتمع و غدا مجرما و نفس أبي ما سأرث ! جرعات من أفواه البشر أتجرعها سما ذنبي أنني " إبن شهوة محرمــہ "! انتكس رأسي حسرة و ألمآ على ما تنظره روحي من أرواح لم تعش أيامها .. ! زمننا يمضي بسرعـــہ و الكبآر يثكلونها لينحدر عددها و رأيت عالما آخرا بعد خطوه رأيت طفلا و أي طفل ؟ الحزن أبرز تجاعيد وجهـــہ فاتسمت شيخوخته قبل طفولتــہ ، فرآني .. و قال لما لا تضحك و دموعــہ تنزف و تنثر و طفوليــہ روحــہ تنزع .. أي ضحك بعد منظرگ !! .. إضحك لأني إبن الأجنبيــہ .. إضحـگ لأني إبن من كانت لأبي خادمــہ هنديــہ ! .. حالـگ خير عن حالي ، لي أم من حسان القوم تركتني أتضرع الفرح من كفوف القدر ! فشكى حزنــہ و قال .. تحترق الحياة بين شراييني .. أفواه أطفال رمتني بعبارات تغيضني قدري أنني إبن تلك المرأة الأجنبيــہ فـ استصغروني تزوجها أبي حبا في التغيير ، فإبتلى بي كما قال لي الكثير ، و أصبحت من صفــہ إبنــہ بعيد و قريب من التنكير ! و عانت أمي الأمرين و ليس لديها في الدنيا معين و فغرم الشيطان فكرها و أسدلت حياتي عن نور الفرح ستائرها و أصبحت رمادا لحطامها ! رمادا ينثره البشر و يشكك فيــہ و حروف العيون رماح مدججــہ بالتصغير ! تصبب عرقي و نهضت و نثرت رماد حزنـــــہ تركته و لا يزال ينحت دمعــہ حرقــہ على نظرات البشر و حال أمــہ و نكران أبيــہ ! و أنا أتجول و بين كبائن الجسر الذي غلف [ بغيوم الأسى ] . يختل توازنــہ من ثقل الحزن أطفال كثر و حزنهم استعمر الفكر فرأيت تلك من تمحي شمسا من على قمــہ مدرستها فجلست بجانبها ، و أحببت أن أصادقها هي الوحيده التي لا أجدها تبكي ! لكنهم تنادي .. " أكرهم .. أكرهم " ..! فجلست بجانبها و رأيت دميتها بجانبها ملطخــہ بالدماء ، مخضبــہ بشواظ بالغضب ، فنهضت خيفـــہ أن تضرني ! .. رحلت .. بعد تارة رأيتها تواسي دميتها الداميـــہ و بدأت الأنين من الألم فبكت .. سهرت لتشرق الشمس لأبدأ يومي الأول في المدرســـہ فاستقبلتني بالغضب و صراخ من المعلمــہ و أحببت أن ابدع و أكون بين زملائي متميزه فاتهمت انني مقصره كاذبــہ، و أن ما قمت به هو قدرات لطفلــہ في العمر متقدمــہ ! و مزقت أوراق فكري ، و اعتمى نور تميزي ! لتطمر تلك الشمس ، و لتغدو الدراسة ظلاما أخذت تصرخ " أكرهم .. أكرهم .. أكرهم" ! حتى نزفت يداها ، فكانت تنحت على أرض رسمــہ آساها ، صورة لمدرســہ تغزوها الأشباح و سياط من لسان المعلمــہ زلازل تحطم الأرواح ! هربت راكضا فكاد المكان يضيق بي و الجسر يتكسر تارة بعد تارة ! فرأيت طفلا وحيدا ، أعــــدم دميتــہ !! يصرخ تارة ، و يبكى تارة أخرى ! يروي آساطير ، أمــہ تتهمــہ بالتقصير و والده يميزه عن أبنائــہ فهو الضعيف و لكل خطأ هو سببــہ ، و كل صواب لا يمكن أن يكون سيده فإتسم بالشراســہ ، و يضر كل من يمر أمامــہ ، مريض ، ولا يجد في الدنيا معين .. ! فكأن أول من أسكن روحــہ دميتــہ و رماها من فوق الجسر ، ليودع براءة الطفولــہ . . من بعيد ، طفل يراقب الجميع ! فركضت لالحق بــہ ؟ فقلت لما رحلت ؟! قال جئت لأثكل روحي هنا لكن قررت العوده فحالي أفضل عن حال هؤلاء أنا اليتيم .. رحلوا عني والدي في [ حادث عسير ] بـ طيش شاب كالبرق يسير و ليس لي في الدنيا قريب فبحثت في الدنيا عن / كافل الضعيف/ فاضت أمواهم خزائنهم و لم ترق قلوبهم ! و بعد بحث طويل لم أجد لي قلبي طبيب ولما سمعت هؤلاء و ما عانوه فضلت العيش يتيما و وحيد بعد حديثه سمعت صرخات الأطفال ألا هم يرمون دماهم لتغرق في البحر يودعونهم بعد أودعوا أرواحهم فيها فودعوها ، و حلقت إلى الجنــــــه بريئـــــــــــــه ! تشابكت يدي بيد اليتيم و لحقنا بأرواح حلقت للبعيد لنحط في الفردوس و نسعد و نغرد للشهيد ! رسالة أحباب الله .. الذين لم يلقوا من يحبهم إلا خالقهم !! . ט ט . هذهْ حروِف نسجت بإحسآسْ { رؤيَة الشمسْ } أحببت أن أحتضن روح كل طفل على وجه الأرض و أدواي آلامهم و أمسح دموعهم لمعت روحي الطفوليه في سماء الواقع المرير جسدتني .. لأواسي دمعهم ! فوسدت قلمي حبرآ ليحاكي مجزرة فرحهم تضرع ألما ليخط الحروف ، فكيف هم أصحابها صبروا على أسى و ضرر القلوب المريضه ! [ رجاءً ] .. لا تسلبوهم طفولتهم !! ترتمي مباسهم في قلوبنا منشأة مجرات سعادة دنيانا بحزن أطفالنا .. يحتمي بها الخراب ! . ט [ همس ] .. أتَرقبْ هَديرْ مَطرْ حٌروفِكُمْ و أتأمَلْ فِيْ دَعوةْ تشقْ السَمآءْ مما رااق لي مواضيع ذات صلة |