رد: قصه حسبتك عديم الاحساس وصرت لي كل احساسي رمانس
قصه حسبتك عديم الاحساس وصرت لي كل احساسي رمانسيه ر
الجزء الثـــــــــــــــــــــــــــ ـــــالث عشر
كان جالس في الصاله مع امه اللي من بعد ما قالها عن موضوع زواجه من مشاعل واهي كلامها قل معاه وكان هالشي مضايقه
وصله مسج قراه واهو مو مصدق
((اذا تبي تعرف خطيبتك مشاعل المستقبليه وينها فيه تعال مطعم.......... بالتحليه الساعه 7 وشف بنفسك))
وقف على حيله من دون ولا كلمه
ام سعد: وين رايح
سعد واهو معصب لدرجه جنونيه يحاول يكبت النيران اللي شبت بصدره: مشوار ماراح اطول
وطلع غرفته بسرعه غير ملابسه ولبس ثوب من دون غتره وطلع..
كان يمشي بسرعه مليووون كل مره يتحاشى السيارات بصعوبه لدرجه بغى يسوي حادث خطير ..
اخيرا وصل..
نزل يجر رجوله جر كان خايف ان اللي قراه يصير حقيقي بعدها ما يعرف وش راح تكون رده فعله ظن لو للحظه انه يقدر يغير مشاعل ويغير طريقه حياتها الغلط حياه مصيرها مجهول طلعات ومكالمات واخرتها مصايب تهد بيوت ياما بيوت عامره انهدت بسبب غلطه بنت
كانت تظن مثل مشاعل ان كل هذا مجرد لعب وتسليه وماراح يتطور دخل المطعم بدى يدور بعيونه لحد ما طاحت عينه على الشي الوحيد اللي ما يبي يشوفه ما يبي يصدقه كل هذا يطلع منك يا مشاعل
لها الدرجه تضحيتي عشان استرك ما تسوى عندك أي شي مالها أي قيمه هل انا الغلطان والا مين
انا تسرعت اكيد والا وش اخذ وحده مثلها يمكن طلعت مع نص شباب الرياض وكلمتهم
تمالك اعصابه ومشى لحد وقف على طرف الطاوله وشاف حسين حاط يده على يد مشاعل ومن وقاحتهم كانت الستاره مفتوحه ومشاعل شايله غطاها وهذا الشي نرفزه اكثر واكثر
حسين ببتسامه: شعوله ممكن سؤال
مشاعل" وينه هذا الثاني بتحمل هالغثيث لمتى طفشني يله تعال وفكني ااف"
مشاعل بقرف: تفضل
حسين مد يده ولمس يدها ورفع نظره على راسها:من ايش الجرح اللي براسك؟؟!@
سعد وتحته بركان يستنى الانفجار: بعد يدك عنها
مشاعل مثلت بشكل خطير مشهد المصدومه: سععععد
حسين مثل الاطرش في الزفه: مين هذا يا مشاعل؟؟!
مشاعل بخوف مصطنع: هذاا هذاا
سعد بحتقار: خطيبها او خلني ساكت
حسين بستغراب: تكلمين واحد غيري ؟؟!
سعد: قومي معاي الحين
مشاعل بنبره احتقار وتحدي: ماراح اتحرك من مكاني يا غبي؟؟!
سعد اول مره يحس انه من كثر ما عصب حس الدم بشراينه كان بطئ وكل شي حوله يمشي بسرعه
ناظرها نظره هزتها : انا غبي
مشاعل بخوف: لا بس
سعد بعصبيه: انا غبي
حسين بلقافه: مشاعل من هذااا يقرب لك
سعد بسرعه مسك حسين من ملابسه ورفعه وعيونه تشع غضب : انت لك وجهه تتكلم يا الواطي
حسين ماعرف يرد بولا حرف : ان ا انا
سعد بعصبيه : انت ايش طالع مع خطيبتي وتبيني اسكت لك يا الواطي يا الحقير
سعد طبعه هادي وبارد مو من الناس اللي دمها حار وتحب المشاكل انسان رايق وعشرته حلوه ...
مسكه ورجع رماه على الكرسي..
حسين وعيونه مليانه خوف باين على سعد انه كان موصل قمه الغضب عروقه تنبض ويده ترتجف وكان يمسح العرق عن جبهته واجه صعوبه بأنه يمسك نفسه
وما يمد يده على واحد فيهم لان الضرب عمره ما كان اسلوب يتبعه في حياته
الناس في المطعم بدو ينتبهون لأصواتهم اللي تعلى كل دقيقه..
مسك يدها وسحبها وبدت تقاومه تحاول تحرر يدها من يده اللي كانت تحس ان الدم ما صار يوصلها
مشاعل بألم: اترك يدي وبلا فضايح اتركني
حسين برجوله غبيه: ما اسمح لك تمد يدك عليها يا حقير
سعد من دون حتى ما يناظره او يفك يد مشاعل ضرب حسين على وجهه لحد ما اختل توزانه وطاح وسحبها من يدها بقوه
مشاعل واهي تتألم : أي اتركني اتركني
كان يسحبها سحب برا المطعم الكل يناظرهم ويتكلم ..
يسحبها من دون حتى ما يلتفت لترجيها وصراخها وكل ما تكلمت اكثر ضغط على يدها وتزيد صرخاتها
فتح باب سيارته ورماها جواه من دون ولا كلمه
ركب وعينه حتى ما فكرت تلتقي بعينها الاستحقار اللي حس فيه اتجاهها كل يوم يزيد عن اليوم اللي قبله والكره في قلبه بدى يحل له محل
ظلت تناظر طبلون السياره كان يمشي 120 واهي ميته خووف
|