ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات > روايات مكتملة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
روايات مكتملة روآيـه قـلـوب تـنـزف عـشـق / لـ الكآتـبـه : أغآني الشتآء . . كـآمله . يوجد هنا روآيـه قـلـوب تـنـزف عـشـق / لـ الكآتـبـه : أغآني الشتآء . . كـآمله . هنا تنقل الروايات المكتملة فقط

فساتين العيد


 
قديم   #36

انا البنوتة


رد: روآيـه قـلـوب تـنـزف عـشـق / لـ الكآتـبـه : أغآني الشتآء . . كـآمله .


روآيـه قـلـوب تـنـزف عـشـق / لـ الكآتـبـه : أغآني الشتآء . . كـآمله .

@،،النــزف الثـالث عشــر،،@





في الكوفي شوب/

دخل طلال و شاف عمر جالس لحاله..جلس عنده..التفت عليه عمر لكنه ما تكلم..
طلال: وش فيك يا عمر؟
عمر يتنهد: تعبان يا طلال تعبان بالحيل..و ما عدت أقدر اتحمل المسئوليه لحالي
طلال بقلق: عمر خوفتني وش صاير؟
عمر: اليوم صارت هوشه كبيره و أمي تعبت و دخلناها المستشفى و لينا منهاره
طلال بخوف: ليه وش صار؟
عمر: جارتنا خطبت لينا و أمي اصرت عليها توافق و فتحت معها سالفة يوسف و تعلقها فيه للحين..و قالت إنها لو رفضت ماراح ترضى عليها أبدا
طلال يشهق: و لينا بتوافق؟
عمر: لينا وافقت خلاص..أمي ارتفع عليها الضغط و دخلت المستشفى و مارضت تكلم لينا لحد ماقالت إنها بتوافق

طلال ما قدر يتكلم حس إن فيه يد تعصر قلبه بكل قوتها..ما قدر حتى ياخذ نفسه..
عمر يكمل: أمي تنومت بالمستشفى لحد الصبح و حلا معها رجعت البيت اطمن لينا عليها..لكنها ما رضت تتطمن لحد ما كلمتها و أكدت لها موافقتها..بعدها لينا سكرت على نفسها في الغرفه و ماقدرت أكلمها خليتها ترتاح بس خايف عليها و خايف على أمي مو عاجبني اللي صار و ما أعرف مع مين اوقف.....اتخيل لو هالزواج تم بالغصب وش بيكون شعور لينا؟ وش بتكون ردة فعل زوجها إذا شافها مو يمه؟ ما أقدر أقنع أمي ترجع عن قرارها و خايف من اللي بيصير و خايف أكثر على لينا إلى متى بتتحمل

سكت عمر و سرح يفكر..و طلال كان يحاول يجمع شتاته..و يستوعب اللي يقوله عمر..حتى لو ما كانت له في يوم..بس اللحين حس إنها بتروح منه..بتروح حتى من أحلامه..طرى في باله شي و بدون لا يفكر قاله لعمر..
طلال: عمر
عمر يرفع راسه: نعم
طلال: أنتم بلغتم اللي تقدم للينا بموافقتكم؟
عمر: لا كان كلام حريم للحين ما خطبوا رسمي..ليه تسأل؟
طلال: أنا بأخطب لينا
عمر انصدم: تخطب لينا!
طلال: إيه
عمر ماستوعب: ليه؟
طلال: أنا أولى من الغريب
عمر: بس أنت أكثر واحد عارف حالتها
طلال: و لأني أكثر واحد عارف حالتها أنا اللي بأفهمها لأني حاس فيها
عمر: لا يا طلال أنت تسوي كل هذا عشان تريحني بس أنا ماراح أرضى بهالشي ما أحد يرضى بالوضع اللي بتحطه لينا فيه و أنا مارضاه لك أنت بالذات
طلال: يعني بتردني يا عمر؟
عمر بدون شعور: طلال لا تتكلم و كأنك كنت تبيها من قبل....بعدين أنت بالذات ماراح توافق عليك
طلال يتنهد: عمر..يوسف قبل يتوفى وصاني عليها يمكن إذا عرفت بهالشي توافق..بعدين فكر في لينا و حالتها..ماراح تستحمل هالشي..لكن أنا بأصبر عليها
عمر بحيره: مادري وش أقولك يا طلال أنا صح خايف على لينا بس مستحيل أظلمك و أرضى لك هالوضع أنت المفروض تفكر في حياتك و مستقبلك مو تضحي بنفسك عشان وعد ماكان المفروض توافق عليه
طلال: عمر لا تفكر إني ناسي اللي صار أو إني عايش براحه و صدقني أنا بأكون مرتاح لو هالشي صار لأني بأوفي بوصية يوسف و بأشيل معك حملها وبأحس إني عوضتها عن اللي كنت سبب فيه....مابيك ترد علي اللحين فكر زين باللي ممكن يصير فيها لو انخطبت لجاركم و ما قدرت تتقبل الواقع..و انتظر ردك

قام عنه طلال و هو يفكر في الكلام اللي قاله له عمر..(لينا تتزوج! هالشي ما خطر في بالي أبدا..كيف بأستحمل هالشي لو صار..الموت أهون عندي..من اني اشوفها صارت لواحد ثاني..يوسف الوحيد اللي سمحت له بهالشي و مع كذا كان قلبي يتقطع عليها..لكن انها تكون لواحد ثاني و مغصوبه عليه..هالشي مستحيل يصير..ماراح أرضى لك العذاب يا لينا..تهون علي نفسي و لا اشوف دموعك و جروحك تزيد)
لكنه كان خايف..لانه متأكد ان لينا بترفضه..هو بالذات..فيه أمل واحد من ألف انها توافق..اذا عرفت ان يوسف كان يبي هالشي..لكنه ماعتمد على هالامل..حس بخوف و حزن..يوازي الحزن اللي مر فيه كل هالسنين..كانت النهايه لقلبه..يا تروح لغيره و ينتهي هو..يا توافق ولا يدري كيف تكون الحياه بينهم..كان بين انه يضحي فيها..أو يضحي بحياته و سعادته..و اختار انه يضحي بنفسه..و مهما كانت الحياه معها و هي تكرهه صعبه عليه..فهو بيحاول على قد ما يقدر يهونها عليها..



في بيت أم عمر/

رجع عمر..و هو طول الطريق يفكر بكلام طلال..خاف من ردة فعل لينا لو قال لها..و خاف ما يقول لها و يزعل طلال..(أنا بعد بأكون متطمن عليها مع طلال أكثر من أي واحد..بس طلال وش ذنبه يعيش مع وحده ما تبيه و كل تفكيرها مع واحد ثاني..و لينا مستحيل توافق.....أنا بأقول لها عشان ما يزعل طلال و هي من نفسها بترفض..و كذا بأكون سويت اللي علي)
شجع نفسه و راح لغرفتها..أخذ نفس قوي و طق الباب..و سمع صوتها المبحوح من كثر الصياح ..
لينا: ادخل

دخل عمر و شافها..كانت واقفه عند شباكها..و الهواء يلعب في شعرها البني الطويل..طالعها بحزن على حالها..و خاف يزيد عليها باللي يبي يقوله..يدفع نص عمره بس يشيل هالحزن اللي فيها..
لينا: عمر وش فيك واقف؟ ادخل
عمر يدخل و يوقف جنبها: ما نمتي؟
لينا: ما راح أنام لين ما تطمن على أمي
عمر: بيطلعونها الساعه عشر و اللحين ثلاث يمديك ترتاحين
لينا بسخريه: ارتاح!
عمر: لينا تبين أكلم أمي يمكن أقدر اقنعها
لينا: يعني مو عارف أمي يا عمر ماراح ترضى
عمر بتردد: لينا عندي شي مادري أقوله لك أو لا
لينا: وش فيه يا عمر؟
عمر: فيه أحد خطبك مني غير حمد ولد جيراننا
لينا تتنهد: حمد و لا غيره ما تفرق
عمر: ما تبين تعرفينه؟
لينا: لا
عمر: حتى لو كان يقرب لنا
لينا بإستغراب: يقرب لنا!
عمر بخوف: إيه....طلال خطبك مني اليوم

جمدت ملامح لينا..و حس عمر إنه الهدؤ اللي يسبق العاصفه..و فعلا لينا كانت على وشك إنها تنفجر..أول ما سمعت اسم طلال..لكن شي في تفكيرها خلاها تهدأ..(صح ليه اتزوج واحد ما أبيه و اظلمه و أزيد همومي هموم..طلال هو السبب في كل اللي أنا فيه..و هو المفروض يستحمل كل شي..ماراح يكون له وجه يطلب أو يعترض على أي شي..خليه بنفسه يشوف وش سوى فيني..عشان يعيش ذنبه اللي نساه)
عمر بإستغراب: لينا ليه ساكته؟
لينا: أنا موافقه يا عمر؟
عمر انصدم: موافقه على ايش؟
لينا: على طلال
عمر ما صدق: لينا أنت متأكده..ما تبين وقت تفكرين؟
لينا: أمي ماراح تعطيني هالوقت يا عمر..خلاص قلتلك أنا موافقه
عمر بشك: على راحتك..يعني نقول لأمي
لينا: إيه..و هي أكيد بتفرح أكثر إذا عرفت إني وافقت على طلال
عمر: عشان كذا وافقتي؟
لينا تكذب: إيه
عمر: لينا أنا خايف عليك..لو تبيني اسوي أي شي قولي أنا بأحاول
لينا تبتسم: تطمن يا عمر أنا بخير

تركها عمر و راح لغرفته..(ليه لينا وافقت على طلال؟ كانها ما نست يوسف كيف بتنسى لومها لطلال؟ معقول تكون سامحته و اقتنعت إن اللي صار قدر ماله دخل فيه..مادري ليه مو مرتاح من هالهدؤ اللي أنت فيه..الله يهديك يا لينا)



*من بكره*

في بيت أبونادر/

في غرفة طلال-كان جالس فيها من أمس..من يوم رجع من عمر..على نفس الجلسه ما تحرك..و هو يحس إن حياته واقفه على هاللحظه..على قرار لينا..إما إنها توافق..مهما كانت الحياه اللي بتصير بينهم..أو ترفض و تتزوج غيره..و تضيع منه للأبد..و تضيع معها حياته..ما كان له خلق يشوف أو يكلم أي أحد..أصلا ما كان قادر يسوي أي شي..حتى النفس كان صعب انه يأخذه..
و أول ما دق جواله فز..و يوم شاف رقم عمر..بدأ قلبه يدق بقوه..و خاف يرد..لكنه خلاص ما يقدر يصبر أكثر..
طلال: هلا
عمر: أهلين طلال وش أخبارك؟
طلال: (بأموت) تمام
عمر: طلال أنا كلمت لينا...
طلالحرام عليك يا عمر قول و خلصني)....
عمر يكمل: و وافقت هي و أمي بعد

طلال حس برجفه تمشي في كل جسمه..كان فاقذ الأمل إنها توافق..و ما صدق اللي يسمعه..كيف توافق و بهالسرعه..
عمر: طلال وين رحت؟
طلال ينتبه: معك
عمر: طلال أنت رجعت عن كلامك؟
طلال: طبعا لا..و بكره إن شاءالله بأتقدملها رسمي
عمر بعدم اقتناع: زين أجل مبروك
طلال: الله يبارك فيك

سكر طلال..وهو مو عارف إن كان فرحان أو لا..بس حس إنه ارتاح..لكن فيه جرح بقلبه للحين مفتوح..على حالهم اللي هم فيه..(أكيد وافقت عشان وصية يوسف؟)
لكنه ما عرف إن لينا وافقت..من قبل تعرف عن هالوصيه شي..طلع من غرفته..عشان يكلم أمه و أبوه..

في غرفة رغد- كانت جالسه مندمجه بالروايه اللي تقراها من أربع ساعات..و يوم صارت بالجزء الأخير و داخله جو..سمعت أحد يطق الباب عليها..تأففت و طنشته..تبيهم يفكرون إنها نايمه..لكن الطق زاد..و سمعت صوت أمها..قامت و افتحت الباب..
أم طلال: نايمه؟
رغد: لا بس على بالي إنك رنا مابي افتح لها
أم طلال تدخل: دامك صاحيه ليه حابسه نفسك في الغرفه ما شفناك؟
رغد تأشر على الروايه اللي بيدها: كنت بأخلصها و أنزل
أم طلال: أنت ما تملين من هالخرابيط اللي تقرينها؟
رغد تتنهد و بهمس: أحد يمل من الحب
أم طلال: وش تقولين؟
رغد: لا يمه و لا شي
أم طلال: تعالي اجلسي بأقولك شي
رغد تجلس: تفضلي كلي أذان صاغيه
أم طلال: بكره رايحين نخطب لأخوك
رغد تشهق: فيصل!
أم طلال: لا طلال
رغد بإستغراب: طلال! ليه؟
أم طلال: وش اللي ليه؟
رغد: مادري بس ما عمره لمح إنه ناوي يتزوج قريب
أم طلال: عاد هو اللي طلب
رغد: طلال!...يعني مو أنتم اللي قلتوا له
أم طلال: لا هو اللي طلب
رغد: غريبه..زين مين اللي بتخطبونها له
أم طلال: يبي لينا
رغد تشهق: ليناااا!!
أم طلال: بسم الله وش فيك؟!
رغد: لا و لا شي بس أخاف ما توافق
أم طلال: الله يكتب اللي فيه خير

جلست أمها تتكلم عن الخطبه..لكن رغد ما قدرت تركز معها..كانت محتاره كيف يخطب طلال لينا..وهو يعرف إحساسها إتجاهه..وأكيد إنها بترفض..
و أول ماطلعت من عندها أمها..راحت بسرعه لغرفته..دخلت و شافته جالس على سريره و سرحان..
رغد: مساء الخير
طلال: مساء النور
رغد: ما توقعت ألقاك في البيت هالوقت
طلال: مالي خلق اطلع
رغد: أقول مبروك و إلا أخليها بكره؟
طلال: أمي قالت لك؟
رغد: إيه..بس وش معنى لينا؟
طلال: و ليه مو لينا؟
رغد بتردد: أخاف ما توافق
طلال يتنهد: تطمني أنا كلمت عمر و سألها و هي موافقه

سكتت رغد مستغربه..كيف وافقت لينا على طلال..(معقول تكون نست؟ بس حلا تقول ما نست..و نظرتها لطلال ذاك اليوم في المستشفى و تأثر طلال يقول إن كلهم ما نسوا اللي صار..أجل كيف توافق؟ معقوله يكون عمر غصبها)
طلال: رغد وين رحتي؟
رغد: هاه..أجل خلنا نقولك مبروك من اللحين
طلال بإبتسامه باهته: الله يبارك فيك
رغد: عسى الله يهنيكم

تركته رغد و رجعت لغرفتها..و هي للحين مو مقتنعه بسالفة هالخطبه اللي طلعت فجأه..و متأكده إن الموضوع فيه إن..بس أكيد ماراح تسأل طلال..
دقت على أسيل تقول لها..و عرفت بسالفة تعب أم عمر و السبب فيه..
رغد: يعني طلال خطبها عشان كذا؟
أسيل: ليه هو ما يبيها؟
رغد: مادري..بس فيه شي محيرني
أسيل: وشو؟
رغد: استغرب إن لينا توافق على طلال بالذات
أسيل: ليه عشان وفاة يوسف؟
رغد: إيه
أسيل: بس اللي صار قدر طلال ماله دخل فيه
رغد: ياليت تكون لينا فعلا مقتنعه بهالشي
أسيل: أكيد مقتنعه و إلا كان ما وافقت..حتى لو كانت خالتي ضاغطه عليها كان وافقت على ولد جيرانهم ليه تركته و وافقت على طلال
رغد: إن شاءالله

سكرت رغد و هي تفكر في طلال..(شكله خطبها عشان إحساسه بالذنب إتجاهها..لأنه متأكد إنها ما نست يوسف..مادري ليه مو مرتاحه لهالزواج..الله يستر)

 
قديم   #37

انا البنوتة


رد: روآيـه قـلـوب تـنـزف عـشـق / لـ الكآتـبـه : أغآني الشتآء . . كـآمله .


روآيـه قـلـوب تـنـزف عـشـق / لـ الكآتـبـه : أغآني الشتآء . . كـآمله .

في بيت نجود/

مر أسبوع..جاء فيه سيف مرتين عندها..حاول سيف فيهن يقرب من نجود و يعرفها أكثر..لكن هي بالعكس..كانت تحاول تبعد عنه..و تتهرب من أي كلام عن نفسها..أو مشاعرها..خلت كلامهم كله عن غيرهم..كالعاده..و كل ما يطلع من عندها سيف كانت تراجع كل اللي صار بينهم..تدور شي يخليها تخاف منه..أو تكرهه..لكنها ما تلقى..كانت تصرفاته معها..و كلامه..مثالي أكثر من اللازم..مع كل هذا ما كانت مرتاحه له..و لا تتقبل هالطيبه منه..
أما سيف فكان يحاول يخليها تتعود عليه..تتطمن له..و مع الأيام أكيد بتفتح قلبها له..ما كان يبي يفرض عليها حبه..أو قربه..مع انه كان يتمنى كل يوم يكون عندها..
و اليوم كان جاي عندها..و لأول مره جلست معهم أمها شوي..كانت هاديه و أغلب وقتها ساكته..يطالعها سيف يحاول يفهم ليه هالعزله اللي هي فيها..لكنه ما قدر يعرف..حس انها مو مهتمه لشي..و تاركه كل المسئوليه على نجود..صح هي كانت عمياء..بس ولو حس انها ماتقوم بأي دور في حياة نجود..
دخلتها نجود لغرفتها..أول ما سمعت الأذان..و رجعت تجلس عنده..
نجود: سيف معليش أعطي رقم جوالي لوحده
سيف: مين؟ بشاير؟
نجود: لا وحده بيني و بينها شغل
سيف: وش هالشغل؟
نجود: أساعدها..هي تسوي معجنات و تجمدها عشان تبيعها تعرف رمضان قرب
سيف بقهر: وليه هالشغل؟ أنت عندك ثانويه لازم تهتمين بدراستك
نجود: الدراسه مو جايبه همها زين مني ماتركتها للحين..لكن هذا شغل اكسب منه
سيف: يعني كم بتكسبين؟
نجود بفخر: ثلاثمائة ريال
سيف: بس! أنا أعطيها لك و ريحي نفسك
نجود بفرح: والله؟

سيف يطلع بوكه..و يعطيها الفلوس..اخذتهن نجود بفرح و هي مو مصدقه..
نجود بتحسر: خساره لو اعرف إنك بتدفع لي كنت قلت إنهن بأكثر

سيف يضحك عليها..و بنفس الوقت عوره قلبها على حالها..و حاجتها..و طلع كل الفلوس اللي كانت معه و عطاها لها..
سيف: و لا يهمك اعتبري إنك ما قلتي شي

نجود اخذت الفلوس و هي فرحانه..
نجود تشهق: سيف..ثمانمئة ريال طلعوا..ترى ما راح ارجعهم
سيف يبتسم لفرحتها: مين قال لك رجعيهم
نجود تدور: ياي احس إني غنيه

سيف يوقف قدامها و يوقفها..طالعها بحب..
سيف: إذا احتجتي أي شي قولي لي
نجود تضحك: بتتعب كثير أنا دائما محتاجه
سيف: كلي فداك

نجود تضمه و هي تضحك..
نجود: سيف شكلي بأبدأ أحبك بأروح اخبيهم قبل تغير رأيك

راحت نجود و سيف يطالعها بإستغراب..كيف تغيرت بثواني أول ما عطاها الفلوس..و هالشي كان يضايقه..كان يبيها تهتم فيه هو..و تقدر مشاعره و تحس فيه..لكن هالبنت ما فيه ببالها الا الفلوس..(ما يحق لي ألومها و أنا شايف حاجتها لأضعاف هالمبلغ..بس ياليتك تفهمين يا نجود ان الفلوس مو كل شي في الدنيا)
رجعت له..و جلست..كانت تطالعه و تلاحظ انه تغير..(وش فيه انقلب وجهه؟ هههه شكله تحسف..أو يمكن توقع اني استحي و لا آخذهن)
سيف: نجود
نجود: نعم
سيف: خالك متى يزوركم؟
نجود بإستغرب: ليه؟
سيف: استغرب انه ما طلب يشوفني! يعني ما يبي يشوف بنت اخته مين متزوجه
نجود: من زمان ما زارنا يمكن مسافر

ما كانت تبي تقوله ان خالها قطع كل علاقته فيهم بعد ما رفضوا بيع البيت..مع انه للحين طيب معها..بس ما كانت تبي يعرف ان مالها في هالدنيا أحد..
سيف كان يطالعها و يفكر..كل يوم يحبها أكثر..كل يوم تزيد أهميتها في حياته..لكن هي شكلها مو منتبهه لكل هذا..يحس ان بينه و بينها مسافات كبيره..و أسرار كثيره..و مو عارف كيف يتعداهن لحد ما يوصل لها..استغرب كيف صدفه شافها فيها..غيرت حياته..
نجود: وين سرحت؟
سيف: نجود فيه أشياء كثيره ما أعرفها عنك
نجود: بالعكس أنت تعرف عني كثير
سيف: و أنتي وش تعرفين عني؟
نجود: امم اسمك سيف
سيف: ايه
نجود: سيف عبدالله الـ...
سيف: ايه
نجود: زوجي من ثلاث أسابيع تقريبا...ايه و طالب
سيف: بس..ما تبين تعرفين أكثر؟
نجود: ما يهم..ليه أعرف عن أهلك و أنا ماراح اشوفهم و ليه أعرف مين سيف برى هالبيت و أنا ماراح اشوفك غير في هالبيت

حس ان كلامها سكته..و ما عرف وش يقول..بس مهما كان..احساسه انه مو مهم عندها كان يضايقه..
سيف: على راحتك لو ماتبين تعرفيني..بس لو في يوم اهتميتي اسأليني و أنا بأجاوبك
نجود: تعال نطلع السطح الجو هنا يزهق

طلع معها سيف..و راحت عند جدارها المفضل..و وقفت فوق الصناديق..
سيف: بتحللين الشارع و السيارات مره ثانيه؟
نجود تضحك: لا لا تخاف بس أنا احب اجلس هنا
سيف وقف جنبها:نجود تدرين انك انسانه غريبه
نجود تلتفت عليه: أنا؟!
سيف: ايه..أول ما عرفتك حسيت انك عايشه حياتك على الهامش ما يهمك شي و مو متأثره بأحد...لكن اللحين احس ان في داخلك أشياء كثيره ترفضين تطلعينها لأحد
نجود رجعت تشوف الشارع: ما فيه بحياتي شي يسوى يا سيف..قد قلت لك حياتي كلها كانت كيف أعيش اليوم..و كيف بأعيش بكره..ما كان عندي وقت أهتم لنفسي..أو أفكر بأي شي..غيركيف اعيش
سيف: يعني ما عندك أحلام تتمنين تحققينها؟ ما صار لك بالماضي جرح تبين تنسينه؟
نجود: ليه تسأل هالأسئله كلها يا سيف؟ لهالدرجه شايفني انسانه غريبه!
سيف: لا بس أبي اعرفك..و أبي تعرفين انك تقدرين تفتحين لي قلبك و تعتمدين علي

كان صوته مهتم فعلا و حنون..أول مره أحد يكلمها بهالإهتمام..رجع لها إحساسها الغريب فيه..اللي تحاول تتناساه كل ما تشوفه..مستحيل تصدقه..طول عمرها عايشه لحالها..و بعد فتره بترجع تعيش لحالها..ما تبي تتعود تتكلم معه عن نفسها..تشاركه جروحها..و خوفها..بعد كذا تنصدم فيه..أو يجي يوم ما تشوفه فيه..
سيف كان يطالعها و لاحظ كيف تغيرت ملامحها..لكنها فجأه رجعت لطبيعتها..
نجود تضحك: خلاص اترك عندنا رقمك و اذا احتجناك كلمناك
سيف يبتسم: أنت الخسرانه

دق جواله و شاف رقم أسيل..ما رد..لأنه ما كان يبي يكذب عليها اذا سألته هو وين..خاصه قدام نجود..لأنه حس ان هالشي أكيد يجرحها..
نجود: ليش ما ترد؟ ماراح اتكلم
سيف: لا الاتصال مو مهم

نجود لمحت شاشة جواله..و شافت لقب..<غلاي>..(شكلها وحده من صديقاته و خاف يرد عليها قدامي..أو يمكن متزوجها مسيار بعد..عشان كذا صار عنده عادي و وافق بسرعه..يمكن بعد تكون غنيه و هي اللي يجيب منها هالفلوس..و الا كيف طالب و يصرف كل هالصرف!!)
لحظات و جاه مسج من نفس الرقم..قراه..

سيف: نجود
نجود: نعم
سيف: أنا لازم أروح اللحين تبين شي
نجود: لا
سيف: مع السلامه
نجود: أنا نازله معك

نزلت نجود و هي تطالعه بشك..وصلوا عند الباب..
سيف: اذا احتجتي شي دقي علي
نجود: ان شاء الله
سيف: مع السلامه
نجود: مع السلامه

باسها سيف على جبينها..و طلع..سكرت الباب و هي تفكر..(أكيد راح لها ..خليني أدق عليه بعد ساعه و أشوف اذا يرد أو لا)



في المستشفى/

كانت ياسمين رايحه لدوامها..لكنها أول ما وصلت للقسم اللي تشتغل فيه..شافت ماجد جالس على كرسيها..رجعت بسرعه..و وقفت في أحد الممرات..(لو شافني ماراح يتحرك..خليني كأني ماراح أجي اليوم احسن..يمكن يروح..كل يوم تزيد وقاحته أكثر الله يستر من آخرها..بس هذا تحدي لازم أكون قده..لازم أعرف كيف اتصرف بكل الأحوال)
ماجد: الى متى ناويه توقفين هنا؟

ياسمين تفز و تطالع فيه بخوف..ما عرفت كيف شافها..مع انها راحت بسرعه قبل لاينتبه لها..أو هي اعتقدت انه ما انتبه..
ماجد: وش فيك لهالدرجه مصدومه بشوفتي؟!

انتبهت ياسمين لنفسها..و لعيونها اللي مطيرتها فيه..صدت عنه..لكنها ما تحركت..
ياسمين: أنت وش تبي مني؟
ماجد: أبي اعرف وش معنى أنا اللي مو عاجبك؟
ياسمين: نعم!!
ماجد: يله يا ياسمين ترى مليت هالثقل اللي تمثلينه علي..خلينا حبايب احسن
ياسمين انصدمت: ما استغرب هالتفكير من واحد مثلك..كلن يرى الناس بعين طبعه..اللي تفكر فيهم كثير روح دور لك على وحده غيري ..و لا يكون تكلمني بهالاسلوب مره ثانيه

تركته و راحت..و هو واقف يطالعها بإستغراب..(نفسي اعرف وش لهجة هالتهديد و القوه اللي تتكلم فيها..لهالدرجه واثقه من نفسها! أو واثقه من اللي وراها؟ على هالغرور و الثقه بديت أشك انها تعرف خالي بنفسه..عشان كذا مو هامها مركزي هنا و مو خايفه على شغلها اطردها منه...معقول ليه لا)

ياسمين كانت في احدى دورات المياه..تحاول تهدي نفسها..(اهدي يا ياسمين اهدي..واحد حقير مثله أكيد بيتكلم كذا..بس أنت لازم توقفينه عند حده..مو هذا اللي بيخوفك..هذا اسخف من إنك تفكرين فيه حتى)

طلعت و راحت لقسمها..توقعت تشوفه..لكنها تنفست بارتياح يوم ما شافت الا فاتن..
ياسمين: مساء الخير
فاتن: مساء النور
ياسمين: لحالنا اليوم؟
فاتن: ايه حنان طلعت مع ما...استأذنت

لكن ياسمين انتبهت للي كانت بتقوله..(زين سمع النصيحه و راح للي بمستواه..و الله مادري كيف هالبنات تفكر؟ معقول بسبب الحاجه)
ياسمين بدت تشتغل..و كل شوي تطالع فاتن..تحس إن فيها خير..و إن اللي تسويه مو راضيه عنه..عكس حنان..
ياسمين: فاتن أنت تدرسين؟
فاتن: لا ما كملت بعد الثانويه
ياسمين: متى تخرجتي؟
فاتن: من سنتين
ياسمين: ليه ما كملتي؟
فاتن: الظروف ما سمحت دخلت دورة حاسب و اشتغلت
ياسمين: و حنان تعرفينها من قبل؟
فاتن: لا يوم اشتغلت تعرفت عليها

كانت ياسمين نفسها تسأل هي كانت كذا قبل تشتغل..أو تأثرت من حنان و صارت مثلها..
ياسمين: فاتن ممكن اسألك سؤال؟
فاتن: اسألي
ياسمين: أنتي ما كنتي جريئه بهالشكل قبل تشتغلين صح؟..اتأثرتي بحنان؟
فاتن فهمت قصدها: مو كل شي نسويه نكون دائما مقتنعين فيه
ياسمين بقهر: وش اللي يجبرك؟
فاتن: ظروف أتمنى ما تجربينها في يوم

كانت ياسمين بتكمل كلامها معها..لكن جاء مراجع و قامت فاتن تشوفه و كأنها ما صدقت تتخلص من هالمناقشه..(معقول أكون غلطانه في احساسي و تكونين يا فاتن راضيه بهالوضع اللي أنت فيه..أو يمكن ما عندك الثقه تفتحين قلبك لوحده غريبه عنك..لكن لازم اتأكد من هالشي و كان فيك خير اساعدك تطلعين من هاللي أنتي فيه)
بعد ماراح المراجع..
ياسمين: فاتن ممكن تعطيني رقمك؟
فاتن بإستغراب: ليه؟
ياسمين: أبي نتعرف على بعض أكثر
فاتن بإحراج: معليش يا ياسمين صدقيني الأحسن لا
ياسمين بإستغراب: ليه؟؟
فاتن: اعرف اني ماراح أكسب صداقتك أبدا عشان كذا مابي اخسر احترامك و نظرتك لي
ياسمين احتارت: ليه؟
فاتن بتردد: أخاف يصير شي بعدين..و تلومينني أنا
ياسمين بدت تشك: وهو وش اللي بيصير
فاتن خافت: لا أنا اقول يعني...
ياسمين: فاتن أنتي عندك شي خايفه منه..تعرفين شي و ما تبين تقولينه لي؟
فاتن بتهور: بصراحه ماجد اخذ رقمك
ياسمين بقهر: كيف؟؟

قالت لها فاتن متى أخذه..و ياسمين حست بالقهر عليه و على حنان..بس رفضت ان هالشي يخوفها..و زين انها عرفت..
فاتن بترجي: ياسمين الله يخليك لا تقولين له اني قلتلك أخاف...
ياسمين قاطعتها: و لا يهمك ماراح أقول...و مشكوره انك قلتي لي أنا بأتصرف...و اللحين ممكن تعطيني رقمك؟

عطتها رقمها فاتن..و هي تستغرب من وين تجيب ياسمين هالقوه..لكن ياسمين كانت ناويه المره الجايه اللي تشوف فيها ماجد..توقفه عند حده..



..

يتبع

 
قديم   #38

انا البنوتة


رد: روآيـه قـلـوب تـنـزف عـشـق / لـ الكآتـبـه : أغآني الشتآء . . كـآمله .


روآيـه قـلـوب تـنـزف عـشـق / لـ الكآتـبـه : أغآني الشتآء . . كـآمله .

في بيت نجود/

مر أسبوع..جاء فيه سيف مرتين عندها..حاول سيف فيهن يقرب من نجود و يعرفها أكثر..لكن هي بالعكس..كانت تحاول تبعد عنه..و تتهرب من أي كلام عن نفسها..أو مشاعرها..خلت كلامهم كله عن غيرهم..كالعاده..و كل ما يطلع من عندها سيف كانت تراجع كل اللي صار بينهم..تدور شي يخليها تخاف منه..أو تكرهه..لكنها ما تلقى..كانت تصرفاته معها..و كلامه..مثالي أكثر من اللازم..مع كل هذا ما كانت مرتاحه له..و لا تتقبل هالطيبه منه..
أما سيف فكان يحاول يخليها تتعود عليه..تتطمن له..و مع الأيام أكيد بتفتح قلبها له..ما كان يبي يفرض عليها حبه..أو قربه..مع انه كان يتمنى كل يوم يكون عندها..
و اليوم كان جاي عندها..و لأول مره جلست معهم أمها شوي..كانت هاديه و أغلب وقتها ساكته..يطالعها سيف يحاول يفهم ليه هالعزله اللي هي فيها..لكنه ما قدر يعرف..حس انها مو مهتمه لشي..و تاركه كل المسئوليه على نجود..صح هي كانت عمياء..بس ولو حس انها ماتقوم بأي دور في حياة نجود..
دخلتها نجود لغرفتها..أول ما سمعت الأذان..و رجعت تجلس عنده..
نجود: سيف معليش أعطي رقم جوالي لوحده
سيف: مين؟ بشاير؟
نجود: لا وحده بيني و بينها شغل
سيف: وش هالشغل؟
نجود: أساعدها..هي تسوي معجنات و تجمدها عشان تبيعها تعرف رمضان قرب
سيف بقهر: وليه هالشغل؟ أنت عندك ثانويه لازم تهتمين بدراستك
نجود: الدراسه مو جايبه همها زين مني ماتركتها للحين..لكن هذا شغل اكسب منه
سيف: يعني كم بتكسبين؟
نجود بفخر: ثلاثمائة ريال
سيف: بس! أنا أعطيها لك و ريحي نفسك
نجود بفرح: والله؟

سيف يطلع بوكه..و يعطيها الفلوس..اخذتهن نجود بفرح و هي مو مصدقه..
نجود بتحسر: خساره لو اعرف إنك بتدفع لي كنت قلت إنهن بأكثر

سيف يضحك عليها..و بنفس الوقت عوره قلبها على حالها..و حاجتها..و طلع كل الفلوس اللي كانت معه و عطاها لها..
سيف: و لا يهمك اعتبري إنك ما قلتي شي

نجود اخذت الفلوس و هي فرحانه..
نجود تشهق: سيف..ثمانمئة ريال طلعوا..ترى ما راح ارجعهم
سيف يبتسم لفرحتها: مين قال لك رجعيهم
نجود تدور: ياي احس إني غنيه

سيف يوقف قدامها و يوقفها..طالعها بحب..
سيف: إذا احتجتي أي شي قولي لي
نجود تضحك: بتتعب كثير أنا دائما محتاجه
سيف: كلي فداك

نجود تضمه و هي تضحك..
نجود: سيف شكلي بأبدأ أحبك بأروح اخبيهم قبل تغير رأيك

راحت نجود و سيف يطالعها بإستغراب..كيف تغيرت بثواني أول ما عطاها الفلوس..و هالشي كان يضايقه..كان يبيها تهتم فيه هو..و تقدر مشاعره و تحس فيه..لكن هالبنت ما فيه ببالها الا الفلوس..(ما يحق لي ألومها و أنا شايف حاجتها لأضعاف هالمبلغ..بس ياليتك تفهمين يا نجود ان الفلوس مو كل شي في الدنيا)
رجعت له..و جلست..كانت تطالعه و تلاحظ انه تغير..(وش فيه انقلب وجهه؟ هههه شكله تحسف..أو يمكن توقع اني استحي و لا آخذهن)
سيف: نجود
نجود: نعم
سيف: خالك متى يزوركم؟
نجود بإستغرب: ليه؟
سيف: استغرب انه ما طلب يشوفني! يعني ما يبي يشوف بنت اخته مين متزوجه
نجود: من زمان ما زارنا يمكن مسافر

ما كانت تبي تقوله ان خالها قطع كل علاقته فيهم بعد ما رفضوا بيع البيت..مع انه للحين طيب معها..بس ما كانت تبي يعرف ان مالها في هالدنيا أحد..
سيف كان يطالعها و يفكر..كل يوم يحبها أكثر..كل يوم تزيد أهميتها في حياته..لكن هي شكلها مو منتبهه لكل هذا..يحس ان بينه و بينها مسافات كبيره..و أسرار كثيره..و مو عارف كيف يتعداهن لحد ما يوصل لها..استغرب كيف صدفه شافها فيها..غيرت حياته..
نجود: وين سرحت؟
سيف: نجود فيه أشياء كثيره ما أعرفها عنك
نجود: بالعكس أنت تعرف عني كثير
سيف: و أنتي وش تعرفين عني؟
نجود: امم اسمك سيف
سيف: ايه
نجود: سيف عبدالله الـ...
سيف: ايه
نجود: زوجي من ثلاث أسابيع تقريبا...ايه و طالب
سيف: بس..ما تبين تعرفين أكثر؟
نجود: ما يهم..ليه أعرف عن أهلك و أنا ماراح اشوفهم و ليه أعرف مين سيف برى هالبيت و أنا ماراح اشوفك غير في هالبيت

حس ان كلامها سكته..و ما عرف وش يقول..بس مهما كان..احساسه انه مو مهم عندها كان يضايقه..
سيف: على راحتك لو ماتبين تعرفيني..بس لو في يوم اهتميتي اسأليني و أنا بأجاوبك
نجود: تعال نطلع السطح الجو هنا يزهق

طلع معها سيف..و راحت عند جدارها المفضل..و وقفت فوق الصناديق..
سيف: بتحللين الشارع و السيارات مره ثانيه؟
نجود تضحك: لا لا تخاف بس أنا احب اجلس هنا
سيف وقف جنبها:نجود تدرين انك انسانه غريبه
نجود تلتفت عليه: أنا؟!
سيف: ايه..أول ما عرفتك حسيت انك عايشه حياتك على الهامش ما يهمك شي و مو متأثره بأحد...لكن اللحين احس ان في داخلك أشياء كثيره ترفضين تطلعينها لأحد
نجود رجعت تشوف الشارع: ما فيه بحياتي شي يسوى يا سيف..قد قلت لك حياتي كلها كانت كيف أعيش اليوم..و كيف بأعيش بكره..ما كان عندي وقت أهتم لنفسي..أو أفكر بأي شي..غيركيف اعيش
سيف: يعني ما عندك أحلام تتمنين تحققينها؟ ما صار لك بالماضي جرح تبين تنسينه؟
نجود: ليه تسأل هالأسئله كلها يا سيف؟ لهالدرجه شايفني انسانه غريبه!
سيف: لا بس أبي اعرفك..و أبي تعرفين انك تقدرين تفتحين لي قلبك و تعتمدين علي

كان صوته مهتم فعلا و حنون..أول مره أحد يكلمها بهالإهتمام..رجع لها إحساسها الغريب فيه..اللي تحاول تتناساه كل ما تشوفه..مستحيل تصدقه..طول عمرها عايشه لحالها..و بعد فتره بترجع تعيش لحالها..ما تبي تتعود تتكلم معه عن نفسها..تشاركه جروحها..و خوفها..بعد كذا تنصدم فيه..أو يجي يوم ما تشوفه فيه..
سيف كان يطالعها و لاحظ كيف تغيرت ملامحها..لكنها فجأه رجعت لطبيعتها..
نجود تضحك: خلاص اترك عندنا رقمك و اذا احتجناك كلمناك
سيف يبتسم: أنت الخسرانه

دق جواله و شاف رقم أسيل..ما رد..لأنه ما كان يبي يكذب عليها اذا سألته هو وين..خاصه قدام نجود..لأنه حس ان هالشي أكيد يجرحها..
نجود: ليش ما ترد؟ ماراح اتكلم
سيف: لا الاتصال مو مهم

نجود لمحت شاشة جواله..و شافت لقب..<غلاي>..(شكلها وحده من صديقاته و خاف يرد عليها قدامي..أو يمكن متزوجها مسيار بعد..عشان كذا صار عنده عادي و وافق بسرعه..يمكن بعد تكون غنيه و هي اللي يجيب منها هالفلوس..و الا كيف طالب و يصرف كل هالصرف!!)
لحظات و جاه مسج من نفس الرقم..قراه..

سيف: نجود
نجود: نعم
سيف: أنا لازم أروح اللحين تبين شي
نجود: لا
سيف: مع السلامه
نجود: أنا نازله معك

نزلت نجود و هي تطالعه بشك..وصلوا عند الباب..
سيف: اذا احتجتي شي دقي علي
نجود: ان شاء الله
سيف: مع السلامه
نجود: مع السلامه

باسها سيف على جبينها..و طلع..سكرت الباب و هي تفكر..(أكيد راح لها ..خليني أدق عليه بعد ساعه و أشوف اذا يرد أو لا)



في المستشفى/

كانت ياسمين رايحه لدوامها..لكنها أول ما وصلت للقسم اللي تشتغل فيه..شافت ماجد جالس على كرسيها..رجعت بسرعه..و وقفت في أحد الممرات..(لو شافني ماراح يتحرك..خليني كأني ماراح أجي اليوم احسن..يمكن يروح..كل يوم تزيد وقاحته أكثر الله يستر من آخرها..بس هذا تحدي لازم أكون قده..لازم أعرف كيف اتصرف بكل الأحوال)
ماجد: الى متى ناويه توقفين هنا؟

ياسمين تفز و تطالع فيه بخوف..ما عرفت كيف شافها..مع انها راحت بسرعه قبل لاينتبه لها..أو هي اعتقدت انه ما انتبه..
ماجد: وش فيك لهالدرجه مصدومه بشوفتي؟!

انتبهت ياسمين لنفسها..و لعيونها اللي مطيرتها فيه..صدت عنه..لكنها ما تحركت..
ياسمين: أنت وش تبي مني؟
ماجد: أبي اعرف وش معنى أنا اللي مو عاجبك؟
ياسمين: نعم!!
ماجد: يله يا ياسمين ترى مليت هالثقل اللي تمثلينه علي..خلينا حبايب احسن
ياسمين انصدمت: ما استغرب هالتفكير من واحد مثلك..كلن يرى الناس بعين طبعه..اللي تفكر فيهم كثير روح دور لك على وحده غيري ..و لا يكون تكلمني بهالاسلوب مره ثانيه

تركته و راحت..و هو واقف يطالعها بإستغراب..(نفسي اعرف وش لهجة هالتهديد و القوه اللي تتكلم فيها..لهالدرجه واثقه من نفسها! أو واثقه من اللي وراها؟ على هالغرور و الثقه بديت أشك انها تعرف خالي بنفسه..عشان كذا مو هامها مركزي هنا و مو خايفه على شغلها اطردها منه...معقول ليه لا)

ياسمين كانت في احدى دورات المياه..تحاول تهدي نفسها..(اهدي يا ياسمين اهدي..واحد حقير مثله أكيد بيتكلم كذا..بس أنت لازم توقفينه عند حده..مو هذا اللي بيخوفك..هذا اسخف من إنك تفكرين فيه حتى)

طلعت و راحت لقسمها..توقعت تشوفه..لكنها تنفست بارتياح يوم ما شافت الا فاتن..
ياسمين: مساء الخير
فاتن: مساء النور
ياسمين: لحالنا اليوم؟
فاتن: ايه حنان طلعت مع ما...استأذنت

لكن ياسمين انتبهت للي كانت بتقوله..(زين سمع النصيحه و راح للي بمستواه..و الله مادري كيف هالبنات تفكر؟ معقول بسبب الحاجه)
ياسمين بدت تشتغل..و كل شوي تطالع فاتن..تحس إن فيها خير..و إن اللي تسويه مو راضيه عنه..عكس حنان..
ياسمين: فاتن أنت تدرسين؟
فاتن: لا ما كملت بعد الثانويه
ياسمين: متى تخرجتي؟
فاتن: من سنتين
ياسمين: ليه ما كملتي؟
فاتن: الظروف ما سمحت دخلت دورة حاسب و اشتغلت
ياسمين: و حنان تعرفينها من قبل؟
فاتن: لا يوم اشتغلت تعرفت عليها

كانت ياسمين نفسها تسأل هي كانت كذا قبل تشتغل..أو تأثرت من حنان و صارت مثلها..
ياسمين: فاتن ممكن اسألك سؤال؟
فاتن: اسألي
ياسمين: أنتي ما كنتي جريئه بهالشكل قبل تشتغلين صح؟..اتأثرتي بحنان؟
فاتن فهمت قصدها: مو كل شي نسويه نكون دائما مقتنعين فيه
ياسمين بقهر: وش اللي يجبرك؟
فاتن: ظروف أتمنى ما تجربينها في يوم

كانت ياسمين بتكمل كلامها معها..لكن جاء مراجع و قامت فاتن تشوفه و كأنها ما صدقت تتخلص من هالمناقشه..(معقول أكون غلطانه في احساسي و تكونين يا فاتن راضيه بهالوضع اللي أنت فيه..أو يمكن ما عندك الثقه تفتحين قلبك لوحده غريبه عنك..لكن لازم اتأكد من هالشي و كان فيك خير اساعدك تطلعين من هاللي أنتي فيه)
بعد ماراح المراجع..
ياسمين: فاتن ممكن تعطيني رقمك؟
فاتن بإستغراب: ليه؟
ياسمين: أبي نتعرف على بعض أكثر
فاتن بإحراج: معليش يا ياسمين صدقيني الأحسن لا
ياسمين بإستغراب: ليه؟؟
فاتن: اعرف اني ماراح أكسب صداقتك أبدا عشان كذا مابي اخسر احترامك و نظرتك لي
ياسمين احتارت: ليه؟
فاتن بتردد: أخاف يصير شي بعدين..و تلومينني أنا
ياسمين بدت تشك: وهو وش اللي بيصير
فاتن خافت: لا أنا اقول يعني...
ياسمين: فاتن أنتي عندك شي خايفه منه..تعرفين شي و ما تبين تقولينه لي؟
فاتن بتهور: بصراحه ماجد اخذ رقمك
ياسمين بقهر: كيف؟؟

قالت لها فاتن متى أخذه..و ياسمين حست بالقهر عليه و على حنان..بس رفضت ان هالشي يخوفها..و زين انها عرفت..
فاتن بترجي: ياسمين الله يخليك لا تقولين له اني قلتلك أخاف...
ياسمين قاطعتها: و لا يهمك ماراح أقول...و مشكوره انك قلتي لي أنا بأتصرف...و اللحين ممكن تعطيني رقمك؟

عطتها رقمها فاتن..و هي تستغرب من وين تجيب ياسمين هالقوه..لكن ياسمين كانت ناويه المره الجايه اللي تشوف فيها ماجد..توقفه عند حده..



..

يتبع

 
قديم   #39

انا البنوتة


رد: روآيـه قـلـوب تـنـزف عـشـق / لـ الكآتـبـه : أغآني الشتآء . . كـآمله .


روآيـه قـلـوب تـنـزف عـشـق / لـ الكآتـبـه : أغآني الشتآء . . كـآمله .

في سيارة سيف/

كان مع أمه و أسيل رايح يوديهم لخالته..أمه أصرت تشوفها بعد ما عرفت بتعبها..و السواق أرسله أبوه للمزرعه..دق جوال سيف..و شاف رقم نجود..استغرب انها تدق وهو توه طالع منها..و خاف تكون محتاجه شي..بس ما قدر يرد..
أسيل: ليه ما ترد؟
سيف: آآ مالي خلق أكلمه هذا واحد من الجامعه
أم فارس: حرام عليك تخليه يدق كذا يمكن يبي شي
سيف: ما عليك منه يمه هذا بس يحب يسولف

كمل الطريق وهو يفكر بسبب اتصالها..و أول ما وصلوا بيت خالته ارتاح..
أم فارس: ماراح تنزل تتطمن على خالتك؟
سيف: و أنا جاي آخذكم انزل اسلم عليها

دخلوا أهله..وهو دق على نجود..
سيف بخوف: هلا نجود فيك شي
نجود: ليه ما رديت؟

سيف استغرب سؤالها..مره دقت عليه و لا رد عليها الا بعد خمس ساعات و لا سألت..
سيف: ما كنت عند الجوال
نجود: اها وينك؟
سيف: في سيارتي..ليه؟
نجود: مو سامعه صوت طريق!
سيف: للحين ما مشيت..نجود وش كنتي تبين؟
نجود: لا بس كنت باسأل ان كنت بتجي بكره
سيف: ليه؟
نجود: لو ما كنت بتجي أبي اعزم بشاير و أمها عندنا
سيف: خلاص اعزميهم ماراح أجي..محتاجه شي أجيبه لك
نجود: لا مشكور..مع السلامه
سيف: مع السلامه

سكرت نجود..(أكيد ما قدر يكلم عندها و طلع يكلمني برى..دائما يسويها عندي..أكيد كان يكلمها..بس أنا و هي والا فيه غيرنا؟ و الله طلعت مو سهل يا سيف..و أنا الغبيه اللي تأثرت بكلامه و اهتمامه و كنت بأصدقه)



*يوم الأربعاء*

في بيت أم عمر/

في غرفة لينا_كانت اليوم خطبتها بشكل رسمي لطلال..لبست و طلعت..و استقبلت التباريك بوجه جامد..الكل تخيله حياء..لكن مساهير اللي أصرت لينا تكون معها في هاليوم..كانت تراقب لينا طول الوقت و مو مقتنعه بهالهدؤ..
بعد ماراحوا أهل طلال..وقفت لينا عند شباكها تآخذ أنفاسها بعصبيه..دخلت عليها مساهير و هي لابسه عبايتها كانت بتروح..لكنها ما قدرت تروح قبل تشوف لينا اللي كانت حالتها اليوم غريبه..
مساهير: لينا
لينا: ........
مساهير: ليه وافقت على طلال؟
لينا تلتفت لها: مو هذا اللي يبونه؟
مساهير: لو كنتي بس بترضينهم ليه ما وافقتي على حمد؟ وش معنى طلال؟
لينا: .......
مساهير بقهر: لينا أنت للحين ما نسيتي يوسف..و عارفه إنك تكرهين طلال و للحين تلومينه على وفاة يوسف..أجل ليه وافقتي؟ ليه تبين تعذبين نفسك؟

عمر كان جاي يشوف لينا..و انصدم بوجود مساهير..و انصدم أكثر من اللي تقوله..
عمر بعصبيه: أنت وش جالسه تقولين؟

مساهير تفز هي و لينا..و مساهير طالعته بقهر..
مساهير تكلم لينا: فكري زين يا لينا..بعدين أكلمك مع السلامه

مرت من عند عمر بسرعه..و طلعت من الغرفه..و لينا غطت وجهها بيدينها و بدت تصيح..عصب عمر على مساهير و راح وراها..ما كان مصدق إن لينا هدت..تجي و تثورها بهالكلام..نزل وراها..شافها بتطلع من الصاله..
عمر يصارخ: مسااااهير

التفتت له مساهير تطالعه..
عمر يكمل بعصبيه: ليه قلتي لها هالكلام؟ أنت ما تحسين! ما شفتي كيف قلبتي حالها؟ لكن أنا الغلطان اللي فكرت إن وحده مثلك ممكن توقف معها في هاليوم!
مساهير انقهرت: قلبت حالها! أنا! ليه كيف كان حالها؟ أنت شايفها اليوم وحده فرحانه بخطبتها؟ و إلا كل همك تزوجها و خلاص..أنت ناسي أو تتناسى وش شعور لينا اتجاه طلال بالذات..ما كلفت نفسك تفكر كيف وافقت عليه و هي تلومه على وفاة يوسف..و إن كانت مستحمله هالشي بس عشانكم ما فكرت وش تأثيره عليها؟ وش بيكون تأثيره على طلال؟ بس ليه استغرب و أنت تاركها كل هالسنين دافنه نفسها بهالحزن و تسوي نفسك مو داري عن شي(ترفع صوتها)طالع فيها هاذي لينا اللي عرفتها من سنين؟ و إلا أنت تعودت تشوفها كذا لين ما صارت تفرق معك..غلطان يا عمر لينا لازم أحد يواجهها باللي هي تفكر فيه.....
عمر يقاطعها بعصبيه: اطلعي برا..برااا

طلعت مساهير تركض..و هي ما تشوف من الدمع اللي ملأ عيونها..دخلت بيتهم و هي تحمد ربها إن أمها و راشد مو في البيت..لأن صوت شهقاتها كانت عاليه..و الكل بيسمعها..دخلت غرفتها و رمت نفسها على السرير..و نظرته الكارهه المستحقره للحين قدامها..و كلمة_وحده مثلك_تترد في أذانيها..حست إنه يكرهها من كل قلبه..مو بس حاقد عليها مثل ما قالت لينا..صارت تكلم نفسها و هي تصارخ..(زين غلطت أنا عارفه إني غلطت يوم تركتكم..بس لا تكهرني كذا يا عمر..ما طلبت إنك ترجع تحبني لأني اعرف إن هالحب بنفسي خسرته..بس الله يخليك لا تكرهني..ما أقدر اتحمل هالشي)

أما عمر..فكان للحين واقف مكانه..يتنفس بقهر..(أنت آخر وحده يحق لها تلومني يا مساهير)
حلا تنزل من فوق: عمر
عمر: حلا تعالي أبيك
حلا: نعمين
عمر: باسألك سؤال و جاوبيني بصراحه
حلا بإستغراب: اسأل
عمر: لينا كيف كانت اليوم؟
حلا تتنهد: أنت تعرف يا عمر إن لينا مو من خاطرها هالزواج و هي وافقت عليه بس عشان أمي يعني يبي لها وقت تتعود..و أنا مرتاحه إنها أخذت طلال مو حمد لأن طلال طيب و بيصبر عليها و يراعيها
عمر بهمس: و هذا اللي خلاني أوافق
حلا: لا تخاف يا عمر إن شاء الله طلال يقدر يطلع لينا من الحزن اللي هي فيه
عمر يبتسم: إن شاء الله..روحي اجلسي معها لا تتركينها لحالها

راحت حلا و عمر يفكر بكلام مساهير..(مالك أي حق تتدخلين في حياتنا يا مساهير..ولو مو عشان لينا كان ما خليتك تدخلين هالبيت أبدا)

في غرفة لينا_كانت تفكر بكلام مساهير اللي سمعه عمر..(عندي احساس إنك عارفه أنا وش ناويه عليه يا مساهير بس يمكن مو مصدقه..أنا نفسي مو مصدقه اللي أنا أسويه بس لازم أحد يدفع الثمن..و طلال الوحيد اللي يستاهل يدفع هالثمن لأنه السبب بكل هذا..بس أنا ما كنت أبي عمر يسمع هالكلام مابيه يشيل همي)



*من بكره*

في بيت أم العنود/

الكل عرف بخبر خطبة لينا و طلال..و الكل فرح انها أخيرا وافقت..قالت الخبر أم العنود لجوري اللي فرحت للينا و راحت تقول لياسمين..
جوري: ياسمين عندي خبر حلو
ياسمين: وشو؟
جوري: لينا انخطبت
ياسمين انصدمت: صدق! و هي وافقت؟
جوري: ايه بس ما سألتيني مين؟
ياسمين: مين؟
جوري: طلال
ياسمين تشهق: طلال! ولد عم أسيل
جوري بإستغراب: ايه
ياسمين: مو معقول!
جوري: ليه مستغربه؟

قالت لها ياسمين قصة لينا..مع يوسف..و كيف توفى..و مين اللي كان السبب..و جوري كانت تسمع..و دموعها تنزل على خدها..تأثرت بالحيل من قصة لينا..و عرفت سبب هالهدؤ و الحزن اللي دائما تشوفها فيه..
ياسمين: كانت ما تطيق طاري طلال استغرب كيف وافقت؟
جوري: بس حرام طلال ماله ذنب باللي صار
ياسمين: صح..اللي صار قضاء و قدر بس أكيد خالتي اجبرتها و ما اتخيل حال لينا اللحين

جوري: ان شاء الله تقدر تنسى..و يعوضها الله بطلال..و الله من اللي سمعته عنه احسه طيب و ينحب
ياسمين: تصدقين يمكن يكون هو الشخص الوحيد اللي يقدر يصبر على لينا و يقدر اللي مرت فيه



في بيت أم راكان/

نزلت مرام عند أمها و ريهام..و سمعتهم يتناقشون في سالفه خطبه..
مرام بلا مبالاه: مين اللي خطب؟
أم راكان: ولد عمك

مرام كان قلبها بيوقف خافت انه نادر..و خافت بعد انه فيصل خطب أسيل..
مرام بخوف: مين؟
ريهام: طلال

مرام تنفست بارتياح..خافت ان خطتها فشلت..و بعد كل هذا فيصل يخطب أسيل فجأه..
ريهام: ما سألتي مين اللي خطبها؟
مرام: نعرفها؟
ريهام: ايه..لينا
مرام: وااع مالقى غير هالميته و هي حيه
ريهام: من علاقته القويه مع عمر ما ستغربت يخطبها
مرام: كيف وافقت؟ مو كانت تحب ذاك اللي مادري وش اسمه و اللي ذبحه طلال في ملكتها!!
أم راكان: السالفه قديمه تلقينها نست..بعدين تحمد ربها وين تلقى مثل طلال و هي حتى تعليمها ما كملته

مرام سكتت مقهوره و هي تفكر..(اللحين احاول افتك من أسيل تطلع لي بنت خالتها! و كأن ما فيه بهالدنيا غير خوال أسيل نناسبهم..أووف والله حاله..بعدين طلال مرح كيف يأخذ وحده كئيبه؟)
ريهام: وين سرحتي كأنها ما اعجبتك السالفه؟
مرام: أكيد ما أعجبتني مالقى غير لينا ياخذها ما أحبها..و الله طلال ما عنده ذوق

دخل راكان البيت..و جلس يسمعهم يتناقشون في خطبة طلال..
راكان: خساره ليته يتزوج جوري كان اشوفها دائما
أم راكان: أنت وش عندك على هالجوري ميت عليها! و من تشوفها لزقت فيها! ان شفتك مره ثانيه جالس معها ماراح آخذك معي عندهم تفهم؟
راكان بخوف: ليه؟ وش فيها؟
أم راكان: فيها اللي فيها أنت مالك دخل..مو كافي متحملين نشوفها كل ما طلعنا معهم..لا و حاطه راسها براسنا جالسه معنا تقول من أهلنا
مرام: كلهم معتبرينها كأنها قريبتهم
ريهام: أنا على بالي انهم مخلينها عندهم رحمه يعني تساعدهم تخدمهم كثير من صديقاتي كذا عندهم مرافقات سعوديات

انقهر منهم راكان..و من كلامهم و طلع من البيت..اللي ما كان يحب يجلس فيه كثير..

 
قديم   #40

انا البنوتة


رد: روآيـه قـلـوب تـنـزف عـشـق / لـ الكآتـبـه : أغآني الشتآء . . كـآمله .


روآيـه قـلـوب تـنـزف عـشـق / لـ الكآتـبـه : أغآني الشتآء . . كـآمله .

في بيت أم عمر/

كان عمر جالس في الصاله..و دق التليفون..
عمر: مرحبا
مساهير: السلام عليكم
عمر عرفها..و من غير نفس: نعم
مساهير بقهر: ترى السلام لله
عمر عصب: أنت وش الوجه اللي لك! لها عين ترد..أنت لو عندك دم كان ما تصلتي أبدا
مساهير بغيض: اسمع يا عمر أنا رجعت اعجبك أو لا هاذي مشكلتك..و أنت مو مضطر تتقبلني و لا يهمني مقتنع بهالرجعه و بصدقي أو لا..بس ماراح اسمحلك تكلمني بهالطريقه..أو تحاول تتدخل بيني و بين لينا...
عمر يقاطعها بقهر: لا مو عاجبتني رجعتك يا مساهير و ماراح اتركك في حالك دامك تتدخلين في حياة لينا...

لينا كانت واقفه عند الباب..و تسمعه يصارخ على اللي يكلمه..لكنها أول ما سمعت اسم مساهير دخلت بسرعه..
لينا: عمر!!

عمر طالعها بقهر و رمى سماعة التليفون و طلع..راحت لينا بسرعه تكلم مساهير..
لينا: مساهير وش صار؟
مساهير بقهر: مادري عن أخوك! تغير عمر كثير..بحياتي ما تخيلت إنه بيجني يوم أبدأ اكرهه فيه
لينا: مساهير وش هالكلام؟
مساهير: اخوك يكرهني يا لينا يكرهني لدرجة ما يقدر يخبي هالكره بقلبه و كل ما شفته يبينه لي..تبيني بعد كل هذا ما أكرهه؟ بس هو ما يهمني اللي يهمني أنتي و حالتك
لينا تتنهد: وش فيها حالتي؟
مساهير: لينا لو كذبتي عليهم ماراح تكذبين علي..قولي ليه وافقتي على طلال مو حمد
لينا: عشان أمي تقتنع بطلال أكثر و أنا أبي اريحها
مساهير: خالتي كان كل همها انك تتزوجين و بس
لينا: مساهير أنت وش تبين بهالسالفه خليني انساها و ارتاح
مساهير: تنسين! تنسين واحد بعد كم شهر بيكون زوجك و تعيشين معه

لينا حست برجفه في جسمها..من كلام مساهير..و فكرت هي كيف بتتحمل تشوف طلال..و تعيش معه بعد..بس ما كان قدامها حل ثاني..هو الوحيد اللي تقدر تصارحه برفضها لهالزواج..و حبها ليوسف..هو الوحيد اللي ما يحق له يلومها أو يطلب منها شي..
لينا ببرود: هو أو غيره ما يهم
مساهير: أتمنى انك تقولين الصدق



*يوم السبت*

في بيت أبونادر/

طلعت رغد من غرفتها بعد ما دقت علها أسيل و قالت لها ان بكره أول أيام رمضان..و هي كانت مندمجه مع الفلم و نست الخبر كله..طلعت تسلم على أهلها و تبارك لهم بقدوم الشهر..باركت للكل و ما بقى غير نادر..راحت تبارك له..و بالمره تفتح معه الموضوع اللي تكلمت فيه مع أمها و أبوها اليوم..دخلت لغرفته..
رغد: كل عام و أنت بخير
نادر يبتسم: و أنتي بخير

رغد تطالع شنطة ثيابه اللي يرتبها..
رغد: بتسافر؟
نادر: إيه
رغد: أكيد الشرقيه
نادر بفرح: إيه طلبت من أبوي إجازه رمضان كله و العيد
رغد بصدمه: ما راح ترجع إلا بعد العيد
نادر: إيه

رفع راسه يطالعها..و استغرب الحزن اللي انرسم على ملامحها..
نادر: رغد وش فيك؟
رغد: فيه موضوع كنت أبي أكلمك فيه
نادر يجلس: قولي أنا مو مستعجل
رغد: أبوي كان بيكلمك لكن أنا طلبت منه إني بنفسي أقول لك
نادر: وش فيه؟
رغد: أبوي يبيك تتزوج يقول ما يصير يتزوج طلال و فيصل بعد قبلك
نادر: يصير خير
رغد بفرح: يعني موافق؟
نادر: أفكر
رغد: زين أنا بأخطب لك وش رأيك؟
نادر: لا يا رغد أنا بأخطب من بنات خالي لأني أفكر إني أستقر بالشرقيه
رغد بتهور: نادر أنت ليه ما تحبنا؟
نادر انصدم و ما ستوعب كلامها: هاه!
رغد تكمل: كنت أقول يمكن لأنك كنت بعيد عننا..لكن أنت ما عندك إستعداد تقرب مننا..أو تحبنا..لأنك مكتفي بخوالك و عمرك ماراح تعتبرنا أهلك..أنا ما أقولك لا تحبهم بس حنا إخوانك و هنا أبوك حنا أقرب لك منهم
نادر مصدوم_ رغد....
رغد تقاطعه و تكمل و هي تصيح: ماله داعي تتكلم يا نادر كنت أدور على أخوي الكبير و حبه و إهتمامه بس اللحين عرفت إننا مو في تفكيره أبدا

ما ستحملت القهر اللي تحس فيه..منه..و عليه..طلعت تركض لغرفتها..و قفلت الباب..سمعته يطق الباب و يناديها..لكنها ما ردت..
وقف نادر عند بابها دقايق..لكنه حس إنها ماراح تفتح..رجع لغرفته و سكر شنطته و راح..لكن فرحته بالروحه قلت..(ليه تصعبينها علي يا رغد؟ ما أبيك تهتمين فيني..عندك فيصل و طلال..ليه تدورين علي؟)
كان يحس إن إهتمامها فيه بس من طيبتها..و كان يعاملها بحنان يرد لها اللي تسويه..لكنه ما توقع أبدا إنها تشوفه الأخ الكبير لها..و تتأثر لهالدرجه بفراقه..



في بيت أم العنود/

ياسمين: جوري
جوري: نعم
ياسمين: دوامي في رمضان يتغير
جوري: صدق متى صار؟
ياسمين: أروح ثمان و ارجع الساعه وحده بالليل
جوري تشهق: متأخر!
ياسمين: عادي ترانا رمضان يعني وحده تعتبر بدري
جوري: مو بدري يا ياسمين و الدليل إنك خايفه تقولين لأمي حصه..صح؟
ياسمين: أبيك تساعديني عليها
جوري: ما أقدر اخاف تزعل علي..هي كل ما جلست معها قالت لي حاولي تخلينها تترك هالشغل
ياسمين تتنهد: يعني للحين مو راضيه!
جوري: و لا عمرها بترضى..كلنا مو راضين لك التعب بدون داعي..ياسمين ارحمي نفسك دراستك صعبه و دوام ما ترتاحين؟
ياسمين بإصرار: بس أنا كذا مرتاحه..جوري كنتي مقتنعه بوجهة نظري وش اللي غيرك؟
جوري: أجل المفروض أنا أولى في هالشغل أنا ابعد منك عنهم أنا المفروض اعتمد على نفسي و أخاف من بكره و اللي بيصير فيه
ياسمين ابتسمت: تغيرتي يا جوري أول مره اسمعك تناقشين بهالعناد
جوري: لأني خايفه من نهاية هالشغل..إلى متى يا ياسمين؟
ياسمين: لحد ما اتخرج
جوري تشهق: ياسمين حرام عليك!
ياسمين: وش فيك يا جوري أبيك عون صرتي علي فرعون! تدرين خليك هنا أنا بأروح اكلم أمي عن دوامي..و دام هذا رأيك لا تتناقشين مع أمي في شغلي أبدا..مو ناقصه تجتمعون علي
جوري تتنهد: مادري ليه نتعب نفسنا و أنت مالك إلا اللي براسك

تركتها ياسمين و راحت تبدأ مناقشه أصعب مع أمها..لكن كالعاده..النهايه كانت من صالحها..



*من بكره-أول أيام رمضان*

في كلية اللغه الإنجليزيه/

كانت رغد طول المحاضره سرحانه و مكشره..و أسيل تطالعها بإستغراب..و ما صدقت خلصت المحاضره التفتت عليها..
أسيل: رغوده وش فيك؟
رغد: كله على الفاضي
أسيل: وش اللي على الفاضي
رغد: تخطيطنا لنادر و ياسمين ما نجح
أسيل: ليه؟ لا تقولين طلع نادر يحب مرام صدق
رغد: لا..بس يبي يخطب من بنات خاله و يسكن في الشرقيه..تخيلي شكله من رجع لنا وهو يخطط متى بيروح عننا
أسيل: يمكن مو هذا قصده..يمكن يحب وحده من بنات خاله
رغد: لا هو ما حدد..ما قال بأخطب بنت خالتي..قال أبي اخطب من بنات خالي..يعني كل اللي يهمه انه يرجع يعيش بينهم و بس
أسيل: رغد نادر طول عمره بعيد عننا..مو بعد هالعمر كله تبينه يتعود علينا بسرعه
رغد: أكثر من سنه عاش بيننا معقوله ما حس فيها انه أخونا! ليه؟
أسيل: و الله مادري نادر شخصيته غامضه ما تقدرين تتوقعين وش احساسه أو وش يفكر فيه
رغد: بس هو أخوي الكبير..كيف تبيني اسكت و أنا اشوف اني بأخسره..أنا متأكده انه لو راح الشرقيه بينسانا
أسيل: فكري انه هو مرتاح كذا..ما تقدرين تجبرينه يعيش في مكان ما تعود عليه..و أنت تقدرين تكلمينه بأي وقت و ما تنقطعين عنه..هذا الحل الوحيد لأنه مو بيدك تتحكمين في حياته
رغد تتنهد و تتلفت: وينها حلا؟
أسيل: يعني ما تعرفينها حلا و أول يوم من رمضان أكيد غايبه زين ان جت باقي الأسبوع



في الشرقيه-قبل المغرب/

كانت أسماء جالسه في البيت لحالها..تركي مشغول كثير..لدرجة إنه بيفطر في الشركه..و هي كانت لحالها..حتى إياد نايم..تذكرت هالوقت..(أكيد أهلي مجتمعين عند أمي حصه كالعاده..يا الله وش كثر مشتاقه لهم كأن لي سنه ما شفتهم مو كأنه اسبوعين..يارب تصبرني على هالأيام و نرجع بسرعه وسط أهلنا)
سمعت جوالها يدق..و أول ما شافت رقم تركي فرحت..
أسماء: هلا حبيبي
تركي: أهلين عمري وش أخبارك؟
أسماء: تمام
تركي: بس صوتك تعبان فيك شي؟
أسماء: لا بس عشاني من طلعت من عندي ما تكلمت مع أحد

كسرت خاطره..ما أخطأ يوم وصى عليها جيرانهم اللي اتعرف على ولدهم أمس..
تركي: اسمعي قلبي أنا أمس تعرفت على جارنا و قبل شوي دق على أهله عازمينك على الفطور جهزي نفسك بتمرك أخته بعد ساعه
أسماء: بس إحراج ما أعرفهم
تركي: تتعرفين عليهم اليوم ما يصير كذا تجلسين لحالك
أسماء: زين و أنت متى ترجع؟
تركي: الساعه عشر أكون عندك إن شاءالله..يله اتركك تتجهزين..مع السلامه قلبي
أسماء: مع السلامه حبيبي انتبه لنفسك



في بيت أم العنود=قبل آذان المغرب بنص ساعه/

كان الكل كالعاده مجتمعين أول أيام رمضان عندها على الفطور..و البنات في المطبخ يجهزون كل شي..
حلا تطلع الحلى من الثلاجه: و هذا حلى حلا الحلو
ياسمين بإستغراب: واااو روعه معقوله أنتي اللي مسويته!
أسيل: تكذب هاذي ما تعرف تسوي قهوه..مره وحده تسوي هالحلا الخطير..أنت لينا اللي مسويته صح؟
لينا: لا حلا اللي مسويته الصبح مادري كيف طلع منها
حلا: أنا عندي مواهب بس ما تطلع إلا بمزاجي
أسيل: روحي بس أنت و بأول يوم من رمضان تصحين الصبح وتطبخين..ما أصدق!
لينا تضحك: انتظري نذوقه يمكن يطلع شكل على الفاضي
حلا: بتذوقون و تعرفون قيمتي
جوري تدخل عندهم: جهزت السفره يله جيبوا القهوه

جهزوا كل شي..و اجتمعوا على السفره..ينتظرون الأذان..
أم عمر: وين شوق؟
حلا: و ليه تسألين عنها ما كأنك مغديتها اليوم أربع مرات
أسيل: حرام عليك المسكينه ما قامت إلا العصر متى مداها تتغدى أربع مرات
حلا: و أنت واقفه لي على الوحده اعتبريها صيغة مبالغه
أم العنود: اسكتوا خلونا نذكر الله

طاح وجه أسيل و حلا..و البنات كانوا يضحكون عليهم..
أذن المغرب و افطروا..و بعد عشر دقايق جت شوق و جلست معهم..
شوق: ياسلام هذا حلا أم حمد زين جايبينه على بالي ما أحد شافه

الكل التفت على حلا اللي من اليوم غثتهم بحلاها..و آخر شي طلع من جارتهم..
ياسمين: استغفرالله تكذبين برمضان
حلا بقهر: أنت مو صاحيه العصر وش عرفك إنه من أم حمد؟
شوق: صحيت الصبح أشرب ماء و شفته و قالت لي الخدامه
حلا: مالت عليك أنت و هي و أم حمد و حلاها أصلا طعمه بايخ
أم عمر: استحي على وجهك تسبين المره!
حلا تصرف: إذكروا الله إذكروا الله..أقولكم أروح أصلي احسن

كملوا الباقين فطورهم..و بعد دقايق قامت جوري..وقفت في الصاله تحاول تمسك دموعها بس ما قدرت..كانت من اليوم جالسه تراقبهم و تسمعهم..و هي مو مصدقه إنه صار لها عائله تحبها..تذكرت أيام رمضان في بيت عمها..كيف كانت تفطر لحالها أو مع الخدامه..لأنه أغلب الأيام كان خالهم يفطر عندهم..تذكرت خوفها..و وحدتها..
حلا: جوري وش فيك؟!
جوري تمسح دموعها: فرحانه
حلا تتريق: لا واضح! بأسألك أجل إذا زعلتي وش تسوين؟
جوري تبتسم: أصيح بعد
حلا: حلو يعني الدموع شغاله على الموجتين
جوري تضحك: إيه
حلا: لا صدق وش فيك جوري؟
جوري: فرحانه فيكم الله يخليكم لي يوم تذكرت كيف كان رمضان اللي فات في بيت عمي الله يرحمه حمدت ربي على النعمه اللي أنا فيها
حلا تستهبل: أكيد ما كان عندك وحده تذوقك الحلا اللي ذوقته لك
جوري تضحك: قبل شوي مو عاجبك
حلا: من قهري على هالشوق ما خلتنا نتفاخر شوي

طلعت لهم أسيل..
أسيل: وش عندكم؟
حلا: وش دخلك؟
أسيل: من زينك
حلا: أحلى منك و اسمي يشهد
جوري: كملوا هوشتكم أنا رايحه أصلي

راحت عنهم جوري..و حلا التفتت لأسيل..
حلا: تدرين أحس إننا مقصرين في جوري
أسيل: ليه؟
حلا: شفتها قبل شوي تصيح تقول تذكرت وحدتها في بيت عمها و قالت إنها اللحين فرحانه بيننا
أسيل: و الله هالبنت طيبه و تنحب
حلا: إيه بس حنا قليل ما نزورها حتى ما عمرنا كلمناها بس إذا شفناها في المزرعه
أسيل: بالعكس أنا قد رحت لها
حلا: مره بس و كانت صدفه بعد..لازم نقرب منها أكثر
أسيل: معك حق جوري وحده مننا ما نبيها تحس إنها مو مهمه عندنا

في غرفة جوري..خلصت صلاتها..و سمعت صوت مميز عندها..طفت النور و راحت لشباكها اللي كان مفتوح..و من ورى الستاير طلت..شافته كان يكلم في جواله..و سرحت..(فارس إلى متى أفكر فيك؟ و ليه؟ ما صار أي شي بيننا يخليني أحبك..لدرجة أفكر فيك كل وقت..ليه ندمانه على فسخ خطبتي! إلى متى و أنا اسأل نفسي لو كنت تزوجتك كيف بتكون حياتي معك..بس خلاص المره هاذي بآخذ قراري..ماراح أفكر فيك..لو كنت أهمك أنت بنفسك بتبين لي..ولو كان لا..فأنساك احسن)
و مع إنه كان للحين واقف..تركت شباكها و راحت للبنات


يتبع

 

أدوات الموضوع



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 08:33 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0