| 
                                
                                 ترجمه السونيت 18 لويليام شكسبير ترجمه السونيت 18 لويليام شكسبير
 
 
 
 
                        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته  
 
 
 
 السونيت 18 للشاعر الإنكليزي ويليام شيكسبير تعتبر من أشهر القصائد العالمية و أجملها و ترجمت لأكثر من لغة و من بينها اللغة العربية
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 ?Shall  I  compare   thee   to   a   summer's   day
 Thou  art  more   lovely   and   more   temperate
 Rough winds do shake the  darling  buds  of  May
 And  summer's  lease  hath  all  too  short  a  date
 
 Sometimes  too  hot  the  eye  of  heaven   shines
 ;And  often  is   his   gold   complexion   dimmed
 And  every  fair  from  fair   sometimes   declines
 .By chance or nature's changing course untrimmed
 
 But   thy   eternal   summer    shall    not    fade
 ;Nor  lose  possession  of  that  fair  thou   owest
 Nor shall death brag thou wanderest in  his  shade
 .when  in  eternal  lines  to   time   thou   growest
 
 ,So long as  men  can  breathe,  or  eyes  can  see
 .So long  lives  this.  and  this  gives  life  to  thee
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 الترجمة الأولى : أفضل من ناحية اللغة الشعرية نظراً إلى أن من قامت بترجمتها
 
 هي الشاعرة ( فطينة النائب ) و نشرت في كتاب فن الترجمة للدكتور ( صفاء
 
 خلوصي ) عام 1986 م 0 إلا أن الشاعرة أضافت الكثير و غيرت نوعاً ما في
 
 معاني القصيدة الأصلية لتقدمها بهذا الأسلوب الشعري الجميل :
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 من ذا يقارن حسنك المغرى بصيف قد  تجلـى
 وفنون سحرك قد بدت فى ناظرى أسمى وأغلى
 تجنى الرياح العاتيات على البراعم وهى  جذلى
 والصيف يمضى مسرعا اذ عقده المحدود  ولى
 
 
 كم أشرقـت عيـن السمـاء بحرهـا  تلتهـب
 ولكم خبا فى وجههـا الذهبـى نـور  يغـرب
 لابد للحسـن البهـى عـن الجميـل سيذهـب
 فالدهـر تغيـر واطـوار الطبيـعـة  قـلـب
 
 
 لكـن صيفـك سرمـدى مـا اعتـراه ذبـول
 لن يفقـد الحسـن الـذى ملكـت فيـه بخيـل
 والموت لن يزهو بظلـك فـى حمـاه يجـول
 ستعاصرين الدهر فى شعـرى وفيـه  أقـول:
 
 ما دامت الأنفـاس تصعـد والعيـون  تحـدق
 سيظل شعرى خالـداً وعليـك عمـراً يغـدق.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 الترجمة الثانية : أفضل من ناحية الترجمة لأنها الأقرب لمعنى القصيدة الأصلية
 
 و هي للدكتور محمد عناني و نشرت في جريدة المساء عام 1962 م 0
 
 
 
 
 
 
 ألا تشبهيـن صفـاء  المصيـف
 بل أنت أحلى وأصفـى  سمـاء
 ففى الصيف تعصف ريح الذبول
 وتعبث فـى برعمـات  الربيـع
 ولا يلبث الصيف حتـى يـزول
 
 
 وفى الصيف تسطع عين  السماء
 ويحتـدم القيـظ مثـل  الأتـون
 وفى الصيف يحجب عنا السحاب
 ضيـا السمـا وجمـال ذكــاء
 وما مـن جميـل يظـل جميـلا
 فشيمـة كـل البرايـا الفـنـاء
 
 
 ولكـن صيفـك ذا لـن  يغيـب
 ولن تفتقدى فيـه نـور الجمـال
 ولـن يتباهـى الفنـاء الرهيـب
 بأنـك تمشيـن بيـن الـظـلال
 اذا صغت منـك قصيـد  الأبـد
 فمادام فى الأرض ناس  تعيـش
 ومـادام فيهـا عيـون  تــرى
 
 فسوف يـردد شعـرى الزمـان
 وفيـه تعيشيـن بيـن الــورى
 
 
 
 
 :eek::eek:
 
 |