ܔ لآ تَحْسبْ اللّےْ فينےْ غَرٌورْ وعنادْ ~ ڪَرامَتےْ عَندےْ تَسَآوےْ حَيَآتےْ ܔ

لماذا أحبك؟؟
أحبك ولكن لا أدري لماذا

ألأنك شاركتني الحياة فترة من الزمن

أم لأنك السبب في وصولي إلى هذه الدرجة

حقاً ، لا أدري لماذا أحبك؟

تتسامى شفتاي بذكر اسمك

وتتكحل عيوني برؤية وجهك

وتتنفس أذناي بسماع صوتك

ويرفرف قلبي بسماء شعرك

كل هذا ولا أدري لماذا أحبك

عساني أحب الحياة لأجلك

فتراني أتلهف لسماع أغنيتك

وإن كنت في البداية قد قمت بصدك

ولكني بهذا ذقت العذاب المهلك

وكأني أقفلت على قلبي الباب

لأسمع آهاته وصرخاته ليتزن

عقلي وافتح قلبي ليحبك

حباً ماله مثيل

يفوق حباً كان في الأساطير

ومع هذا

فالسؤال يبقى في خاطري

لمــــــاذا أحبـــــــك؟؟؟

حيرت قلبي
حيرت قلبي مع هواك

يبات مقفولاً دون أن يسمع شدواك

ينتظرك في كل يوم ولكن حبل الفراق

طويل

اعترف أنك أول حبي فما لغيرك دق قلبي

إلى الآن أنتظر منك كلمةً يطرب بها

سمعي ويتجمل بها عمري

وينام على فراشها قلبي

إن كنت تسأل عن حبي لك فقد أجابتك

عيوني وإن كنت لا تفهم كلام العيون

فقد أجابتك تصرفاتي

ألا تحن للقاء الحبيب أنا

والله أصبح الهوى حياتي

فإذا لم نلتقي ولا أسمع عنك

ولو اسمك يذوب الهوى في عروقي

وتصبح الحياة مظلمة وقاسية

إلى أن تأتي وتنيرها

أو أن أشكي لك من

نار حبي _ _ _

ولكن هيهات هذا المنى يتحقق

فكلانا بعيد عن الآخر

سيظل الهوى يملأ عروقي

إلى أن تصبح مصفاة حبي

عمري معك قد ابتدى
أوقفت نبض القلب بنظرة سرقت مني الصبر على الهوا

نفذت برغم الحصون الكثيرة كمثل سيف نفذ خلال درعا

طرقت بابه واستأذنته مالي لا أرحب بك ولي زمان راقدا

سماء صيفك بحرقة شمسها أذابتني في حبك وان كنت لها مانعا

بعذوبة مائك وصفاء قلبك أقللت مني دروبا فيها كنت ماشيا

مالي أراك تجلس أمامي فتخدعني عيناي بالنظر صوبكا

وإن كنت أتنزه عن حبك سراً فأنا الآن في غفلة عن حبك معلنه

وان كنت بشيم الأخلاق متمسكة فأعترف أن الهوا مع الأخلاق معترضا

تسهر عيوني لذكراك فرحه فأنا بحبك لا أنام اللياليا

ولا يطيب السهر إلا بذكرى حبيب كان قد جاء وبالحب قد روى

ومن كان يعشق الليل لراحة فأنا أعشق الليل لذكراك

ما هو الليل ؟؟ أهو الظلمة ؟؟ أم هو السكون ؟؟ أم هو الصمت ؟؟

إن الليل هو ذلك الستار الذي ينسدل مغطياً فضائح الواقع ، إن الليل هو تلك الأذن التي صمت من شدة صخب السكون ، إن لرواد الليل أصنافاً ، منهم من يشتري به خبزاً يحيا بأكله ، ومنهم من يبيعه قوتاً ليموت جوعاً ومنهم من يقدح منه ما يأكله وما يطعم منه من لم يجد طعاماً .

والليل مهما كانت أصناف رواده إلا أنه ذلك الإنسان الأبكم الذي يملك قدرة الكلام لكنه يهوى السكون والصمت ، تبتلعه نار تحوله إلى رماد ثم يعود ستاراً جديداً يحكي صمتاً ذا لون آخر .

إنه الهدوء عندما يصخب ، إنه الضوء حينما يلمع ، إن لم يلمع كان بداية الأزل البائس الذي لا ينتهي إلا مع القيامة ، قد تستطيع أن تغافل الليل لتختفي تحت ستاره لكن لا يمكنك أن تغافله كثيراً فإن معرفته بأصناف البشر حتمت عليه أن لا يغفل .

ليل تعثرت به نفس سقطت بلا قيام أركنت في زاوية من زواياه المحظورة ، وليل كان ضوء قمره تلك المصابيح التي تنير الأبصار وتهدي القلوب ..

الليل مرآة المسلم وملاذ الخاشع وحياة الفاجر وخوف الكافر ( وكل يغني على ليله ) ، تجمعت هذه النظريات لتقر بأن الليل هو الحياة لأي بشر ؛ فالمؤمن حقاً يظهر ليلاً صاحي القلب والعيون نيام يحاسب نفسه ويعاقبها إن زلت والخاشع قبطان الليل يقضي ليله عموداً واقفاً بللت خداه دموع عذبة معبرة عن قلب ندي ، والفاجر يتخذ الليل مصرفاً لشهواته الشيطانية التي تخرج من جوفه الوضيع متهللة ماحية كل أنواع الرحمة والإيمان من قلبه المسود , وأما الكافر فليله وحش يطارده لافتراسه حتى بزوغ الفجر ثم يذره في رعب يأكل باقي يومه .

وقف هناك في شرفته يتأمل نجمة مضيئة سطعت قي سماء تلك الأمسية تلك النجمة جعلته يتذكر محبو بته.... وفجأة أصبح يكلمها
بدأ يخبرها عن قصة حبه؟ عن محبو بته:
قال لها: إنها كالبدر قي جمالها ..... تضيء لياليه....
عذب كلامها كماء النهر ..... تروي عطش أيامه....
هي نبض قلبه... دمه الذي يجري في عروقه....
صيفه... وشتاءه... خريفه... وربيع حياته سحر أيامه
حلمه الذي يسعى لتحقيقه
قال لها أنها تسكن في قلبه .....
أنها وردة في أصيص غرفته تعطرها بشذى عبيرها
صمت قليلاً ..... ثم قال لها أنه لن يجد كلمات يمكن إن تصفها أن تعبر عن حبه لها....
أحبها بعدد رمال الصحراء ......
أحبها حتى ينتهي الحب في هذا الوجود....
أحبها اليوم وغداً و لآخر أيام حياتي....
هكذا أنهى كلامه........

	#82
Ɲنـــــدوو	رد: ܔ لآ تَحْسبْ اللّےْ فينےْ غَرٌورْ وعنادْ ~ ڪَرامَتےْ عَندےْ تَسَآوےْ حَيَآتےْ ܔ ܔ لآ تَحْسبْ اللّےْ فينےْ غَرٌورْ وعنادْ ~ ڪَرامَتےْ عَندےْ تَسَآوےْ حَيَآتےْ ܔ حيرت قلبي حيرت قلبي مع هواك يبات مقفولاً دون أن يسمع شدواك ينتظرك في كل يوم ولكن حبل الفراق طويل اعترف أنك أول حبي فما لغيرك دق قلبي إلى الآن أنتظر منك كلمةً يطرب بها سمعي ويتجمل بها عمري وينام على فراشها قلبي إن كنت تسأل عن حبي لك فقد أجابتك عيوني وإن كنت لا تفهم كلام العيون فقد أجابتك تصرفاتي ألا تحن للقاء الحبيب أنا والله أصبح الهوى حياتي فإذا لم نلتقي ولا أسمع عنك ولو اسمك يذوب الهوى في عروقي وتصبح الحياة مظلمة وقاسية إلى أن تأتي وتنيرها أو أن أشكي لك من نار حبي _ _ _ ولكن هيهات هذا المنى يتحقق فكلانا بعيد عن الآخر سيظل الهوى يملأ عروقي إلى أن تصبح مصفاة حبي