|
ورود في مزبلة الواقع
.. الجُــــ الواحد و العشرين ـــزء ..
ونضل ضحايا ..
قد تتغير الايام ..
ويختلف المحيط والكون ..
ولكن ..
نضل كما نحن ..
ضحـــايــــــــــا ..
.
.
.
".. نقطه بكتاب .. "
حط رعد .. جواله بدرج السياره وهو مروق ..
جاءت منهـا ولا منـه ..
لو تجلس العمر كله ماهو بأسبوع يكون احسن ..
بقررررريح ..
دام بدور أوكي معه مايهمـه آي شي ..
ابتسم براحـه ..
لو يدري وليد عنـه وعن بدور ...
لو يناظر كيف كانوا مندمجبين م بعض ..
هي له ..
وبتضل له ..
لاأمه ولاصفيناز ولا وليد يقدرون يفرقونهم ..
ــــــ،،،،.ـــــــ,,,ــــــ,,
..و نـضل ضـ ح ـايـا ..
ــــــ،،،،.ـــــــ,,,ــــــ,,
*.. يرقـة أنثى ..*
رجع من الدوام الممل بنظره ..
لانه مهموم وفيه الف شغله وشغله براسه مايحس باي متعه بشغله ..
((.. االله يرحم ايام فرنسا .. ))
يترحم على راحة البال اللي كان عايشها هناك ..
وش جابه لهنا .. وش اللي رجعه لسعوديه يتعذب ..
وقف بالممر وتنهد بعد ماشافها تمر من عنده بسرعه وباستعجال بدون أي كلمه وماكانه موجود ..
الشرقيه ..؟؟!!
ايش عندها بالشرقيه ..
العنود تقول انهم طالعين لها بعد ماعزمتهم سديم ..
كيف بتطلع لوحدها هناك ..؟؟!!
ناظرها وهي واقف عند البوابه وتنزل راسها ..
اجبرها توقف لما قال لها : وعليكم السلام مانتي داخله على يهود ..
سديم تعدل جزمتها السبور بإنشغال بدون ماترد ..
ناظرته بطرف عينها وهي منزله راسها ..
من جده هذا يحكي لها ..
موهي دعت ربها ماتصادفه هااللحين وش جابه ..؟؟!
بندر لما ماسمع رد عرف انها مطنشته ..: على وين ان شاء الله ..
سديم قالت بسرعه بدون ماتناظره وهي ترفع جسمها وترجع تاخذ شنطتها باول الممر : مالك دخل ..؟؟!!
بندر بنفس هدوئها قال وهو يوقف بوسط الممر العريض وكانه يمنعها .. : اطلعي لغرفتك فوق ..
سديم لفت عليه وهي تتثاوب بكسل : خيييير ...؟؟؟!!
بندر على وقفته : مالك طلعه من هنا .. لمكاااان ..
أطلعي لغرفتك ..
سديم عوجت فمها ...
مشت خطوتين : أبعد عن وجهي تاخرت على البنات ..
بندر عقد حواجبه وهو يناظرها بحده : ماسمعتي وش حكييييت ..
ماااااااااالك طلعه من هنـا ..
رجعت سديم ظهرها للجدار البارد ..ونظـرتها مليانه احتقار لبندر الواقف بثقه قدامها .. : ومن يقوووله ..؟!!
ناظرها بجديه ..وكلمات عبدالله باذنـه ..
مخطط عبدالله فشل ..بدل مايكرها ويحتقرها يشفق عليهـا ..
يخاف عليها تنحرف أكثر بعدين تضيع من يداته جد ..
قال بهدوء ووقف عند طاولة المدخل ومرجع يداته لورى ظهره متكيهم على الطاوله ..
جسمه تعبان ويحسه مكسره ..يبغى يحط ثقله على شي .. : أنـا ..
وهاللحين تتصلي بصاحباتك تعتذري منهـم ..
ووو..
على فكره ..
مالك طلعه من الرياض ..
واذا مضطره مرره تطلعي لشرقيه رجلي على رجلك ..
سديم رفعت حواجبهـا وحاولت تضبط اعصابها تشوف اخرتها معه : لااا ياشيخ ..
- مشت لعند الباب ولفت عليه ..و بخفه ضربت باصابيعها على كتفه العريض –
روووح ياماما تغطى ونام ..
يله حبيبي ..
أنا محد يقولي لااا ..
بندر دف اصابيعها بنرفزه ..
يله حبيبي ..
لعبه هو عندها تحكي كلمات براحتها ..
رفع صوتـه .. : أأأأأنا اللي اقولك لاااا ..
أرجعي ياسديم لداخل ومن اليوم وطالع كل حكيك معـي أنا ..
سديم ناظرته بهدوء ..مالها خلقه ..
.. من هذا اللي يرفع صوته عليها ويحاول يمنعها ..
قالت ببرود ..: ومن أأأأأنت تحكي ..
واااثق من حالك بزياده ..
بندر عدل وقفته..و قال بملامح جديـه ..
: قلتلك أنااا من اليوم وطااالع كل أموووورك معي ..
واذا ماهو بعاجبك ..
احكي مع عمي عبدالرزاق ..
على بالك سكت لك شوي ..
أأني بعدي بلاااويك ..
لااا وربي تحلمين ..
آآآرجعي لداخل ..
وسفر لوحدك مافيه ..
سديم دفته عن وجهها ومشت لباب وهي بنفس برودها : تبن فيك وبعممممك ..
ماعاد بقي الا انت يالـ####..
ماتركها تعدي خطوتين امسكها من زندها ورجعها توقف على الجدار ..
ضرب ظهرها بالجدار من قوة سحبه لها ..
ماطلب منه مجهود كثير لانها خف الريشه ..
ملامحه هاديه مثل ماهي لكن صوته صار حاد ومايقبل نقاش : اذا قلتلك اجلسي تجلسي ..
-طلع جواله من جيبه – واذا ماهو بمعجبك الحكي ..
خذي احكي مع عمي عبدالرزاق وتفاااهمي معه..
سديم وصلت معها .. مانقصها الا هـذا البندوره مادري الطماطم .. يجي ويعمل فيها رجال عليـها ..
دفته بآآقوى ماعندها وناويه تضربه لو فتح فمـه ..
: أأأأأقول ضف وجهك ..
مرجلتك طلعها على رهف ماهو بأنا ..
بندر دفتها ماحركته من مكانه الا مسافه بسيطه ..
داري انها ماتجي بالعناد والقوه بس مايقدر يستخدم معها اللين وباي صفه يتودد لهـا ..
: سدييييييييييم ..
مابعيد كلمتي مالك طلعـه لمكان ..
سديم صرخة فيه اعلى من صرخته ..
اعطته وجه بزيااده وصار يتمادى ..
مالها مزااج له .. اللي فيها مكفيها ماهي بناقصته .. : يالـ #### ..
مالك دخل فيني ..
بندر يحاول يتفاهم معها .. اخذ نفس طويل قبل مايقول بهدوء ..: من قالك مالي دخل ..
أنااا ولد عمك وكلمتي تمشي عليك ..
سديم ضحكة بدون نفس وهي ترمي طرحتها على الارض معصبببببه : ها ها هها ها ها ..
ولد عم ميييين يا بابا ..
- باصبعينها السبابه والوسطى ضربته على خده بطريقه مستفزه - أأأصحى يانونو أنا ماني بنت عمك ..
ولااا لي دخل بالبيت هـذا كله ..
بندر تنرفز اكثر من استخفافها فيه وبكل اللي حوله .. ماخذه الحياه بالطول والعرض ومايهمها حد ..
بيستخدم كل الوسائل والطرق علشان يقدر يسيطر عليهـا ثم يقدر يعالجهـا ..
العنود علاجها بطياء وهو مافيه صبر .. ماله طولة بال ..
ابتسم بخبث يناظر بعيونها الواسعه تناظره بحده وعصبيه ..
سحب منها شنطتها الغريبه بنظره حمراء مع اسود وطويله ..وعليها صورة مغني غبي أغرب من الشنطه كلها ..
رماها على الارض بجنب الطرحـه ..: أأجل اطلعي برى ..
ولاااا عاد ترجعي ..
سديم فتحت عيونها على وسعهم ..
هي تطلع برى ..
وماترجع ..
وش يبي هـذا من الحياة جائي يحكي من راسه ..
فتحت فمها بترد وهي تغلي من جوا ..وكل الدم اللي بجسمها تبخر بالهواء ..
كمل بندر حكيه بدون مايعطيها فرصـه .. : دااامه ماهو ببيتك على قولتك ..
اطلعي منه ولاعاااد ترجعي ..
دااام مالك دخل بهالبيت ليه جالسه فيه لهالحين ..
واذا على حد زعمك انا ماني بولد عمك اللي ربببببببباك ..
اجل بطاقيك وجوالك وكل ريال تملكيه مالك حق فيـه ..
لان مالك دخل بهالبيت ..
كتوفها المتصلبه من شد الاعصاب والعصبيه ارتخت ..
عيونها لحد هاللحين تناظره بصدمـه ..وترمش ببطء..
فمها مسكر وماهي بقادره تفتحـه ..لان ماعندها رد على حكيـه ..
أول مره بحياتهـا كلها داخل هالبيت حد يمن عليها بشي ..
من اول يوم دخلت فيه ماسمعت كلمه وحده عن آآآي ريال تصرفه او شي تستخدمه ..
حتى نست كيف حد يمنً عليها ..من بعد ماكانت ماما مريم تمن عليهم على الطالعه والنازله ..
هـذا أيش مذله جديده ..
هـذا عذاب جديد بحياتها والا كيف .. من وين طلع لها هالبندر ..
فتحت فمها ورجعت سكـرته ..
وفتحته من جديد وسكرته ..
ماهي محصله رد خانهـا التعبير ..
× يحق له يطردها ..والا مايحق له ..؟؟!!
وش ترد عليه ..؟؟!!!
وباي صفه تجادله بشي هي مالها فيه شي ..؟؟!!
بندر تأمل وجهها اللي كل ماجاء بيكرهه عشقه أكثر .. أرتجاف حنكهـا وعيونها المغرقه بالدموع ..مالها الا دليل واحد بتبكـي ..
ليه تبكي ..؟؟!!
تقدر ترد عليه .. تقوله انا لها هنـا أكثر من له هـو ..
ليه ساكته وبتبكي ..؟؟!!
من الاساس ليه حكيه معها سلك هالطريق هو كان بيمنع تطلع ماهو بيطردهـا ..
هي عنيده ومجنونه تعملها وتطلع وتقول عدوني ..
لازم يكمل شغله هي عنيده وقويه لازم يكون اعند واقوى منها ..
بلع ريقه الجاف قبل مايرفع ايده وياشر على الباب : تفضلي اطلعي لبره ..
واذا مامعك حق اجره التاكسي ابعطيك ..
آآوه نسيت الحي هذا مايدخله التاكسي ..
خلاااص علشان العشره اللي كانت بينك وبين عمي واهله ابخلي السايق يوصل لشارع العام بـــــس ..
- طلع محفظته واخذ منها كل الفلوس اللي فيها حدود خمس مئه ربال .. مدهم لها وهو يناظرها ببرود –
خذي قيمة التااكسي ..
واجرة غرفه بفندق تقضي فيه على ماتحصلي لك مكان ..
سديم ماسكه نفسها ماتبكي بالفتر ه الاخيره صارت دموعها قريبه لعيونها ..
بعد ماكانت تحاول تطلعهم ومايطلعون ..
ناظرت بايده والدراهم ورجعت ناظرت بوجهه وبالذات عيونه اللي فيها لمعه غريبه ..
ياكرهـه وجهه وملامحه ..
ياكـره نظرته وتصرفاتـه المغروره ..
هـي سديييييييييم ..
سدييييييييييم ..
سديييييييييييييييييييييم ..
س
د
ي
م
سعووود ...
اللي تتصدق على من حولها وترمي الفلوس بوجه غيرها تهينه ..
حد يجي ويعاملها كـذا ..
اخذت منه الخمس مئه وقطعتها لقطع صغيره وهي تصرخ بوجهه ..:يالـواطي يالـ #####..
يالـ#####..
ماااهو بأنت اللي تتفضل علي ..
وأأأنا مو جالسه عندك علشااان تطردني على كيفك ..
بدرري تارث عمك وتعمل اللي تبغى ..
أنـا مـ ..
أنـا مـا ..
أنـ.. ..أنــ.. ..
أنـا ..
رمت الخمس مئه المقطعه على الارض ..وحطت ايدها على فمها ..
ماتبغى تشهق ..
ليييه تبكي ..
ليييه الغباء والضعف اللي هي فيه ...
وش معنى مايطلع الا عند بندر ..
لييه دموعها تنزل ..
من ايش حساسه كذا .. ومن متـى ..؟؟!!
بقسوه مسحت دموعها بكم عبايها وهي تحاول تضبط اعصابها ..
ماقوى راسه الا لانه يشوف دموعهـا ..
مأتجراء يفكر يتحكم فيها الا من ضعفها الغبي هذا ..
ناظر بندر وجهها اللي حمـر فجاءه من الدموع الكثير ..
ما كان متوقع انها تبكي لانه يستهبل وطردهـا كذا ..
رجع لورى خطوتين وحط ايده الشمال على راسه .. فيهـا كل عيوب الارض ومع كذا مايقدر يتركها تبكي .. مايقدر يقسي عليهـا ..
غبي ..
و مغفل ..
وعبيط ..
ولوح ..
ورخممممه ..
معترف ان كل هـذا فيه اذا بكـت ..
ثلاث وعشرين سنه ..
مايشغل تفكيره الا هـي ..
ثلاث وعشرين سنه فيها حياه وموووت ..حياااة انسان كامل ..
كم يوم ..
كم اسبوع ...
كم شهر ..
كم ساعه ..
كم دقيقه ..
كم ثانيه ..
في هالثلاث وعشرين سنه ..
كل بنات فرنسا والسعوديه والمانيا وقطر ماحركوا له رمش ..
وهذي بصوت شهقه وحده منها توقف شعر جسمه ..
سديم :أنت مااااالك دخل فيييني سااامع ..
انا بطلع هاللحين لانك سديت نفسي ..
وبنزل لشرقيه وانت ساكت ..
طلعت لفوق بعد الكم كلمه المرتبكه اللي قالتهم .. ماتقدر تواجهه او حتى تعارضه وهي تبكي كذاااا ..
ناويه عليه بس مو هاللحين .. بتتاكد قبل ان عبدالرزاق سامح له يمنعها تروح لشرقيه ..او لا ..
بتوريه شغله بس مو هاللحين ..
هي متلخبطه ..
ماهي قادره تجمع شتاتها ..
.
.
ضل واقف مكانه حتى بعد ماغابت عن عيونها ..
دقيقه ..
لحضه ..
هذي سديم الشرسه اللي يخافوا منها..
هي نفسها اللي صدمت عبدالله ..
وهو نفسه اللي دخل للقصر معصب ومشمئز وقرفااان منهـا ..
كيف حكى وعطى وعود وعهو د وهو كان جائي ياقاتل يامقتول ..
: حياااااااااااتـــي ..
بندوري انت هنـا ...
ياقلبي متـى جئيت ..؟؟!!
بسرحان نـاظر برهف وهي داخله وراها الخدامه باكياس الصيدليه .. ورسم على فمه ابتسامه باهته مالها لون او روح ..
عيونها الصغيره وملامحها البرياءه جمالها الطفولي العذري المناقض لجمال سديم الشرس .. ماحرك شعره من راسه ..
لهفتها وشوقها بصوتها وصل لضميره ..بس مادخل لقلبه ..
قال بهدوء وهو يضم رهف بخفه : هلااا حياتي ..
من شويه جائي ..
رهف ابتسمت له بفرح ودقات قلبها سريعه ..
رفعت راسها تناظر وجهه الهادي ..
وجه اكثر انسان تموت فيه وتشوف الحياءه بوجوده ..
: الله يعطيك العافيه قلبي ..
حياااتي قل وش اشتريت اليوم ..
بندر قال بدون تركيز أو آي اهتمام : آآآيش ..؟؟!!
رهف اشرت على الاكياس اللي بيد الخدامه : كريمات من الصيدليه ...ماهم بمهمين ..
وووو..
و كرآسي لحديقه بيتنا اخترتها مثل مابغى ..
والله كانها تفصيل على اللي ببالي ...
ابتسم لها ابتسامـه واسعه مره وعيونه وباله مو معهـا ..
بيتنـا ..؟؟!!
قرب الزواج ..والا وش القصه ..؟؟!!
صحيح كم تاريخ زواجه على رهف ..
بتاريخ .. شهر 7..
7 ايش ..؟؟!!
آي شهر..؟؟!!
شهر 10 والا 6 ..
وش القصه ..نسى تاريخ زواجه ..
ليه يذكره اذا كانت "هنـاء" مهتمه فيه من الدبوس الى سياره العرس ..
حتى ثيابه وتجهيزه قالت له هي بتهتم فيهم ..؟؟!!
فتح ياقة ثوبه ..
وش ذا الضيقه من طاري الزواج ..
مايكره رهف ..
بس بعد مايحبها ولااايتمناها زوجه له..
لو انه متزوج من زمان عنده بنت بعمرهـا ...
مشى مع رهف لعند الصاله وهو يفكر لو ان العروس غير رهف ..
يعني لو انهـا سديم بيكون نفس الوضع ..
عقد حواجبه بإنزعاج ..وهو شبه منصدم من الفكره ..
سديـــــــــــــــــــــــــــ ـــم ..
بعد كل اللي عرفه عنها وحصل لهـا يفكر فيها كزوجه ..
وش لحست المخ هذي اللي هو فيهـا ..
لااازم يتصرف .. لااازم يحل الموضوع بسرعه قبل لايتطور اكثر ..
يخاف من نفسه عليها .. وعلى نفسه منها ..
.
.
سديم ..
اول ماحطت رجلها اخر درجات السلم كانت هناء باستقبالها وشكلها معصبه مره ..
ماهتم لهـا لان تفكيرها مشغول ببندر ..وقناعتها ان اللي عملته صح ..
: تعاااالي هنا وين رايحه ..؟!!
لفت لهناء وهي تدعي ربها ماتبان دموعها .. تكره تبين لحد ضعفها ..
الا قدام شخص جديد تحب تبكي عنده ..
تستمتع تفرغ اللي عندها قدامـه .. لانها ترتاح بعد كذا ..
بندر خلاااص صار جرة همومها ..
: خييييير وش تبين ..؟؟!!
مشت هناء لعندها وهي بالجلابيه الضيقه مره ..قالت بين اسنانها : اسمعيييني ياسديم انا ساكته لك بكل شي ..
وماحب اتدخل فيك ..
بس انك تحاولي تخرب حياااتي بنتي لاااا ..
والله ثم والله ماسكت لك ..
سديم عقدت حواجبها تحاول تفهم حكي هناء : وش قصدك ..؟؟!!
اختصررري بربرتك ...
هناء رفعت أصبعها بوجه سديم : ابعدي شرك عن بندر ..
خليك على انحرافك مع الوصخات اللي مثلك ..
ولاتقربي من زوج بنتي ساااااااامعه ..
والله ياسديم لاكون مربيتك من جديييد ..
والا بحكي لعبدالرزاق عن مـ...
.
.
.
لبست السماعه الفضيه الصغيره باذنها اليسار بعد ماحمرت اليمين ..وهي تقول بضيقه ..: ماعرفت وش ارد عليهـا ..
اكيد انها ناظرتني وانا واقفه مع بندر عند المدخل ..
ماني بخااايفه اذا سمعت حكينا او لااا بس اللي خفت منه تفكيرها ..
ماتخيلت انه يوصلها لهدرجه ..
أنا مستحييييل اناظر لبندر لو ايش ..
اول شي هو رجااال وانا ماطيق الرجاال ..
وثانياً والاهم رهف بنتي واختي وانا احس الحياااة بدونها العذااب كله ..
كيف تتخيل اني افكر اضرها ..
انا اشرب من دم اللي يضرها ..مستحيييييييل ..
اخسرها علشان واحد معقد وشايف نفسه ..
العنود هزت راسها من ورى السماعه وهي تسمع لانفعال سديم وصوتها المقهور .. تطور كبير انها تفضف لها وتفتح قلبها ..
كانت بتسالها "دامك ماتحبي الرجال ليه قلتي عنه مغرور..؟؟!! "
بس تراجعت لانها دكتورتها وعااارفه ان سديم لحد هاللحين تتعالج من شخصيه الصبيانيه اللي خلقتها لنفسها علشان تدافع عن نفسها ..
وان بندر وهاجر وهي مجرد جسر تنتقل فيه من انحطاط بعدها عن الارشاد لشخصيه جديده ..
قالت العنود بهدوء وهي تقفل باب غرفتها .. : كويس انك مارديتي عليها ولا أنفعلتي ..
انتي واثقه من نفسك اتركيها تحكي مثل ماتحب ..
سديم مدت بوزها وهي تجلس على أرض غرفتها وتطلع السديات الجديده اللي اشترتها تحاول تشغل نفسها فيهم علشان ماترجع لشلتها العفنه ..
:آآآف ..
أنا اعمل اللي انتي قلتي لي عليه ..
بس احس ان هيبتي ضااعت..
أحس اني ضعيييفه مرررره ..
ماقدر امنع نفسي اصرخ وارد على ابن الكـ## اللي يغلط علي ..
العنود : كذا بس لفتره بعدين يصير من طبعك ..
ولاتنسي انا انقطاعك عن الحشيش الا بكميات قليله ..
هو السبب..
يخليك معصبه ومتنرفزه ..
سديم تنهدت وهي تتمدد على السجاد الازرق الناعم وتشغل الاب توب قبالها ..: آآآه ..
متى ارتاااح منه متـى ..؟؟!!
العنود : آن شاء الله قريب ..
دام أرادتك عاليه كذاا بتقدري ..
سديم بهدوء : العنود لاتنسي احكي مع هاجر وعطيها خبر ان طلعت الشرقيه تنكسلت ..
سد نفسي الله يلـ#### ..
أبجلس هنا اتفاهم معه الخااايس ..
العنود : لاتخاااافي زوجها اكيد بياخذها لهناك ..
عيالها متحمسين وماتوقع يكسر بخاطرهم ..
- بتردد سألت –
يعني بتتركي بندر يمشي كلمته عليك ؟؟
سديم بانفعال : يخسسسسسسي الا هو ..
مأبقى الا هـذا يمشي كلمته ..
أنا مابنزل لشرقيه لان هناء على بالها ان خايفه واهرب بعد اللي عملته بعبيدان ..
وأكيد اللكل بيفكر كـذا ..
وانا مستحيل ارضى لحد يفكرني خااايفه من شي ..
وضلت تحكي مع العنود بمشاعرها بدون خجل او قوه مصطنعه ..
من غير ماتحس في اشياء كثيره تغيرت بداخلها ..
ــــــ،،،،.ـــــــ,,,ــــــ,,
..و نـضل ضـ ح ـايـا ..
ــــــ،،،،.ـــــــ,,,ــــــ,,
* ذكاااء ...بعيد عن البكاااء ..*
تأكدت من لبسها وشكلهـا وهي تتأفف من حكي رولا اللي تعيده على راسها للمره السابعه ..
ماتفهم هـذي باي لغه توصل لهـا المعلومـه .. تضن أنها بتقدر تتحكم بحيااتها على مزاجهـا .. لاغيه وجودها نهائي وتقرر عنهـا ..
:آآآآف يااارولا خلاااص ..
قلتلك ماني لابسه مثل هالملابس مرره ثانيه ..
وربي ماحسني لابسه شي ...
رولا بهدوء وهي تحط دبوس طويل بلون الفوشي على حجاب رحاب : يااارور يااالبي ..
مابيصير هيييك انتي مانك بالسعووديه ..
بنيييويورررك ..
رحاب بعدت عن رولا وهي تقول بضيييق وطفش : قلتلك اكثرررر من مره ..
أنا احسني مو رحاااب بهاللبس ..
والله استحيييت أمس بعد مالحقني الكلب وبان كل شي فيني ..
يالله مستحييييييل اعيدها ويارب يغفر لي ....
رولا طفشت وقالت بحده : يالله شوووبيك رورو ..
أنتي امركااانيه تعملي يلي بدك ..
رحاب تنرفزت من كلمه امريكيه هي سعوووديه .. امها سعوديه يعني هي سعوديه ..
: لاااا يااقلبي ماني امريكيه ..
ومابغى اصييير امريكيه ..
ولبسي عاجبني مرراح اغيره للمصخره هذي ..
رولا عصبت من جد .. صفقت بايدها بنعومه وهي تقول لرحاب بقسوه وعيونهم بعين بعض ..: آآي فوووائي حبيبي ..
انت امركااانيه ..
رضييتي والا مارضيييتي ..
رحاب احتقرتها بقوه بدون ماترد ..
ومالقت شي ترد عليهـا فيها .. تقهر ذا البنانيه ..
ياتمشي ورائها او تجرحها على الطالعه والنازله ..
سكرت البالطو الفوشي الطويل وهي ترتجف من القهر .. ونفظت اطراف بنطلونها الواسع الجينزبعصبيه ..
الثيااب اللي ترتااح فيه ومن ذوقها .. بغيرها تحس انها مو رحاااب ..
رفعت الملابس الضيقه اللي جهزتهم لها رولا .. ورمتهم داخل الدولاب بدون ترتيب : تبينهم خذييهم ..
مرااح البسهم الا بالشقققه بس ..
لفت على رولا بتحدي وكملت بجديه ماعطت رولا مجال تحكي .. : كيييفي ..؟؟!1
اغرااضي وبفلوووسي كيييفي ...؟؟؟!!
لك عندي شي ..؟؟؟!!
رولا ناظرت بالملابس كيف مرميه ورجعت ناظرت رحاب وهي معصب .. وجهها احمـر ..
قالت باستهزاء : شووو بمصرياااتك ..
الا لاااا يامامي ..
مابتكدبي الكدبه وتصاديآآآ..
هيدي صدآآه .. الست عيشه تصدااات عليكي ...
كل ياللي انتي فيو صدآآآ مابتستحيهااا ..
شوووبيك انسيتي حالك انسيييتي فين كنتي ..وكيف آآجيتي ع الداار ..
- احتقرتهـا - أنتي مابتملكي حآآ ...آآلم بشنتايتك ..
آآآي آصحي يالبي ...
"اييش فلوسك .. لا..ياماما..موتكذبي الكذبه وتصدقينها ..هذي صدقـه ..الست عائشه تصدقت عليك ..
كل اللي انتي في صدقه ..ماتستاهليها ..وش فيك نسيتي وين كنتي وكيف جيتي على الدار ..
انتي ماتملكين قيمة قلم بشنطتك ..اصحي ياقلبي .."
هـذا الحقيقه ..
هذا الواااقع اللي تخاف تواجه نفسها فيـه ..
هذي الكلمااات اللي تحسها كل يوم تصحى فيه تتجهز للكليه او تناظر الشقه من حولها ..
تبتسم كل صباااح علشان ماتبكي من وااقعها المـر ..
كل شي تملكه صدقـه ..
كل شي بين ايديهـا تفضل غيرها عليها ..
صحيح ..
مامدت ايدها وقالت لله يامحسنين ..
بس هذا الحقيقه هي تاكل وتشرب وتعيش من اموال ناس ماتربط بينهم شي ..
ولاهم مجبورين يعطوهاا ...
الا ..
بداافع الشفقه والرحمه ..
مثل ماكانت متفضله عليها ام حمزه وزوجها ومتحملتهم ..
مثل ماكان الدار متفضل عليها و ضامها بين جدرانه البارده ..
هاللحين عائشه متفضله عليهـا ..
هي داااريه عــــــارفه ..
بس تطنش علشان تمشي حياااتها .. تحاووول تعيش .. وتدوس على كرامتها ..
بس الكلمات من فم رولا قاااسيه عليها ..
حسستها بالشفقه على نفسها ووضعها .. وذكرتها هي مييين ..وبأي طريقه نوجدت بهالدنيـا ..
غرقه عيونهـا .. مسكت دموعها ومنعتها تنزل ..خلاااص البكي مايفيد وماهو بوسيله لحل شي ..
او تغير للحقيقـه .. تعبت تضعف ..
وتعبت تتفائل ..
ناظرت رولا باحتقار قبل ماتقول ببطء وهدوء : أطلعي برى ...
رولا رفعت حاجبها وراسها بكبرياء : شووو ..؟؟!!
رحاب ناظرت الباب .. وعادت حكيها بطريقه بارده : اطلعععععي ..
برررررررى ..
صعبه عليك تفهمي حكيي ..
اطلعي برى ..
رولا صدرها طلع ونزل من القهـر وجهها زاد حمراره : آآي انا بفرجييكي ..
طلعت وسكرت الباب بقوه وهي معصبه مررره .. من اهانت رحاب لهـا ..
رحاب سندت جسمها اللي صار بااارد ويرتجف من قسوة واقعها ..
غطت وجهها بيدها وكل حياتها قداامهـا .. ماذااقت الحلوه بيوم .. من مراره لمراره ..
مجهوله نسب ..
يتيمه بداار ..
مترشده ..
فقدااان ام وصدر حنون ..
بياااعه بسطه ..
تحرشاات شاايب ..
اعجااب نااقص بمناااقض لها ..
ليله مرعبه بعماره مهجوره ..
بنت سفااااح ..
غريييبه بوطن ..
فقر ..وحاجه ..
صدقـه ..
وعمرها ماتعدى الـ 22 سنـه ..
آآي قلب يتحمل كل هذا ..
آآي روح تعيييش بين كل هـذا ..
ضلت مغطيه وجهها بيدها وخانقه انفاسها ..مده طوويله ماتدري كم ..
الــى متى ..
الى متى بتضحك على نفسها ان بكره احسن ..
الى متى بترسم ابتسااامه كذااابه بوسط نفس مكسوره متهشمـه ...
خلااااص البلاهه اللي كانت فيها لازم تروح ..
الغباااء اللي عايشته لازم تنسااااه ..
بتكون اقوى ..
بتكووون احسن ..
بتغير جلدهـا وتتجرد من المثااليه والانساانيه الزاايده ..
(( الله يسامحك يمه مزنه .. فهمتيني الحياااة خطاء .. علمتني اعيش بواااقع خيالي ماله وجود ..))
بعدت ايدها عن وجهها وتنهدت .. تنهييييده طويله طلعت من صدر مهموووم ..
ناظرت الغرفه من حولهـا والمرايه اللي بجنهـا ..
وجهها المحمر.. بالحجاب الابيض..ولمعه الالم بعيونها ...
..انتي طاااالق ..
طلقت نفسها القديمـه واخلااااقها المثاليـه .. هي لازم تتغير من جد ..
لاااازم تعرف تعيش حياااتها مثل ماتحب ..وتتعلم كيف تحيااااء مثل باقي الخلق ..
بذكاااء ...بعيد عن البكاااء ..
سحبت شنطتها الخضراء العشبيه الكبيره المترهله ..لبستها على كتفها ..
رفعت راسها بشموخ وعزه ..
ماااعاد تسمح لاي حد يدوس لها على طرف ..
طلعت من غرفتهـا ورولا تتابع التلفزيون وعائشه كالعاده بالسفاره السعوديه تخلص اجراااءت رحاب ..
ماعطت رولا وجه ولا لقتهـا بال ..
طلعت من الشقه ومن الحي او الجاده كلها وهي ماتناظر حولهـا ..
حياااة مره ونااس قذره .. ماتستاهل تعيشها باخلاااقيات زاايده ..
مشت بدون هدف .. مرت من عند الكليه وطنشتهـا .. خااماتها ضاعت ومالها خلق حكي زاايد ..
بتشتري مثلهم ثم تداااوم بكره .. ماااعاد يفرق معها شي ..
ناظرت الناس من حولها وفضولها الدااايم انقتل .. صااارت تحس بالبرود يتسلل لقلبها وعواطفها ..
كانت تحب تسمع هموم غيرها علشان تحمد الله على همهـا .. لكن هاللحين همها مكفييها ..
وتتمنى اللكل يكون مهموم مثلها لاان الناااس قاسيه قلوووبهم من حجر صلد ..
لمحت بالرصيف اللي قبالها ..السعودي أخو البزر شوووق ..
عقدت حواجبها تتذكر اسمه .. حجااج اوجرااح ..
ماتذكر بالضبط ..بس هو نفسه شكله العربي بجسمه الرياضي العريض واضح ..
ملامحه الاقل من عاديه متناقضه مع العيون الرماديه اللي مفروض يملكها وسيم ماهو بهو ..
ابتسمت بخبث ..وفكـره شيطانيه تداعب افكارها ..
مشت بخطوات بطيئه كثير على الرصيف وراسها لافته لجهه اليمين الرصيف الثاني ..
تناظره ... ينزل من سيارته الفضيه ... ولفت نظرها موديلها الجديد ..
يعني بطراان .. اللي معه سياره مثل كذا هنا ..وهو عربي بطراان والا كيف قدر يجيبهـا ..
وقفت ولفت بجسها كله وهي تتابع حركاته بتدقيق يطلع كرتون صغير من السياره ويرفعه بثقل بسيط ...
وهو بنظاره شمسيه ماعرفت ماركتها ..بس قد شافتها بالمجمع الكشخه اللي راحته بالرياض مع رولا ..
سكر باب سيارته برجله الطويله وضغط على مربع شي صغير بيده ..
وقفلت ..
مشى باستعجال لعند بوتيك فخم دخل بداخلـه ....
وقفت تناظره لحد ماختفى من عيونهـا .. وافكار مختلفه ومختلطه ببالهـا ..
عقلها يفكر بسرعه مع خيالهـا .. وروحها المكسوره .. و قلبهـا المتجمد اللي يادوب ينبض لها علشاان تعيش ..
ابتسمت ببرود .. تحولت ابتسامتها لخبث وعيونها لمعت بحقد ..
صــدقه ..
كلمااات رولا باذنهـا ..ومسيطره على كياانها المجروح ..
ناظرت باشاره المشاااه تخضر والسيارات توقف .. قطعت الشارع بسرعه وعيونها على الخطوط البيضااء ..
جتها الفرصه على طبق من فضه ولااازم تستقلهـا ...
بتترك الغباااء وتعيييش بذكاء ..
بتعلم رولا وغيرها ..
وهي اللي بتعطيهم الصدقه ..
أخذت انفاسها وهي توقف على الرصيف الثاني بجنب سيارته الفضيه ..
مشت بهدوء ومررت ايدها على السياره بنعومـه ..
هـذي لااازم تكون لهـا ,,
او حتى وحده تشبهـا ..
هي بتملك مثلها قررريب ..
رفعت انفهـا وراسها بغرور.. وعيونها البحريه المخضره تبرق بلمعه جذااابه ..نظره انثويه سااحره ..
(( آآآذااا ماقلبت كيااانك ..
ونسيتك حليب أمك ماكـون بنت حرااام .. ..))
دخلت للبوتيك بخطوات مدروسه ..
لو انها بالسعوديه كان لفتت الانتباه بس لانها بامريكا محد يناظرها الا قليل ويستغربوا انها امريكيه مسلمه .. وداخله مثل هالبوتيك بعد ..
أنتبهت فيه بطرف عينها واقف عند الكاشير يتثاوب ويرفع نظارته لشعره ..
مشت لعند الملابس اخذت لها قطعتين بدون تركيز .. ماتدري كيف شكلهم سحبتهم وبس ..
(( ليه واقف عند الكاشير ليكون فقران ويشتغل هنـا ..
امـا عاااد لو فقرااان آآف ..
آآآف .. خساره ضنيته جائي يشتري ويطلع ..
ليكون هو صاحب البوتيك ..
جاايز هالاشكال يطلع منهم كل شي والا معقوله يشتغل بالـ كاشير وسيارته كشخه كذاا ..
شكله من وهو باللفه عايش هنا وعنده حركات فااشن ..
انا ليه قاهره نفسي .. انفذ اللي جيت له واخلص ..
لازم اكون بنت فرش وفري .. ))
اعطت البلوزتين الصيفيه .. المرأه اللي واقفه عند راسها ..ولحقتها عند الكاشير ..
رحاب حاولت تضبط اعصابهـا .. قد ماتقدر .. تهدي دقات قلبها الخايفه ..
اذا كانت بتقتل رحاب لازم تكون قويــه ..وتبعد عنها الخوف اللي مبهدلها ..
ناظرته وهو منهمك بفواتير بيده ..شكله ابعد مايكون عن الوسامه .. عادي بالمـره ..
اسمراني ..ملامحه هاديه كثير وبسيطه ..بس لونه عيونه هي العذااب ..
قالت بهدوء وصوت بارد : اوو جراح ..؟؟؟!!!
جراح رفع راسه مستغرب الصوت .. ناظر فيهـا لثواني ..
: تحاكيني ..؟؟!!
ردت عليه بنفس بروده ..:سوري على بالي واحد اسمه جراح ..
سووري ..
جراح : أنا جراح ..مانتي غلطانه ..؟؟!!
رحاب رمشت بهدوء : شكلك نسيتني ..
ماهو بمشكله ممكن تحاسب لي هذولاء ..
حطت البلوزتين باهمال على الطاوله ..
حك شعره بتفكير ..
نسيتني ..؟؟!!
من هذي اول مره يناظرهـا ..
عقد حواجبه وزادت حيرته ..
امريكيه متحجبه تحكي سعودي وتعرفه ..
من تكــون ..؟؟!!
: آآسف انا ناسيك والله ..
بس انا اعرفـك ..انتي تعرفيني..؟؟!!
رحاب فتحت محفظتها الطويله بتطلع منها الكردك كارد ..
قالت بلامبالاه : ماهو بمهههم كثير ..
تفضل ..
اخذ جراح البطاقه وهو مستغرب ..
ناظر باسمها " آنجيل جيتس " ...
آنجيــــل؟؟!!
امريكيه وتحكي سعودي ..؟؟!!
مايعرف حد من الـ جيتس اساسا ً علشان يعرف هذي الانجل ..
يمكن بالسعوديه كانت جيرانهم ..
لااا مستحيل مايهتم هو للجيران علشان تعرفه ..
او يمكن من اللي اسلمـوا على ايد ابوه ..وهو سلم عليها من قبل ..
بس كيف اسلمت على ايد ابوه وهي تحكي نجدي احسن منـه ..
من لهجة واضح انها كانت بالسعوديه لان اللي يسلموا يحكون فصحى ماهو بعامي ..
حاسبها ببطء وهو يحاول يتذكرها ..
يرفع راسه لعنده يناظر ملامحهـا ثم يرجع للاب توب يكمل ..
(( والله كان بداخلها جني سعودي ..
من يصدق ان ذاا الشقراء تحكي نجدي ..))
رحاب حاولت قد ماتقدر ماتبتسم وهو تناظر بوجهه الحيران .. ونظراته المستغربه لهـا ..
طلعت جوالها وحطته على الصامت ..وهي توهمه انها تدق على حد ..
:آآآآلو ..
هآآي ماما ..
...............
الحمدلله على السلامه وصلتوا الرياض ..
.............
هههههههههههههه انا كويسه ..مالك من تركتيني نص يوم ..وش بيحصل معي يعني ..
.........................
آوكي آوكي مامي حياتي ..
...........................
بوسيلي الكتاكيت طيب ...بآآي ..
.....
لفت وجهها لعند باترينت المحل لما حسته ياظرها باستغراب ..
ماتحب حد يناظرها وبالذات رجال تتضايق من نظراته ..
ضغطت على جوالها بيدها وش هالهبال اللي هي فيه ..
مفروض ترجع لشقتها وتقفل على نفسها الباب مثل كل يوم .. ماتبعد مبادئها الباقيه ..
السمعه ثم السمعه حتى لو ببيئر ..
لفت عليه لما سمعته يقول بهدوء : آآنسه آنجيل ..ممكن ..
ناظرت بالجهاز الصغير ودخلت فيه رقم بطاقتها .
.باصابعها الضعيفه.. ضغطت الارقام بسرعه وهي تفكر باللي تعمله وضميرها صاحي ..
آشاره حمراء ..
غلطت فيه من الارتباك .. دخلت اي رقم والسلام ..
عدلت حجابها الرمادي الباهت .. وايدها ترتجف ..
ابتسمت له باعتذار .. ابتسامه باهته : سوري ..
رمش بعيونه ببطء .. وهو يناظرهـا مستغرب ..
وش قصتها ذا البنت ..؟؟!!
ليه كل هالارتباك ..؟؟!!
من ايش ..؟؟!!
قال لها بهدوء وهو يبتسم يخفف عليها ربكتها : حصل خير ..
شدت رحاب اعصابها وركزت بعقلها .. تحاول تتذكر الرقم اللي تبخـر فجاءه ..
تذكر ان فيه 65 ..
بس ايش بعدهـا ..؟؟!!
توكلت على الله ودخلت الرقم .. اللي اجتهدت فيه ..
آآشاره حمــراء ..
ليه ..؟!!
وين الغلط فيه هذا اللي متاكده منه وطلع غلط ..
عقدت حواجبها بعض وشدت شفايفها ..
بلعت ريقها لما شافته مسترخي يناظرهـا ونظراته غامضه ..
قلبت الموضوع لصالحها .. لقت شي تحكي معه فيه .. :آآآوه نسيتـــــــه ..؟؟؟؟؟؟؟!
أول مره تحصل معي ..
جراح ابتسم بطريقه عمليه : عآدي خذي نفس وحاولي تتذكريه بشويه ..
مافيه شي يستاهل توترك هذا كله ..
كلنـا اهلنا يسافروا واكيد انك بتلتقيهم ...
فتحت فمها فتحه بسيطه وفهت ..
على طول خمن وحلل وحكى .. فهم ارتباكها من سفراهلها ..
جراح ابتسم اكثر لحد مادخلت عيونه الرماديه : سوري بس من سكرتي من عند امك وانتي مرتبكه ..
حبيت اهديك ..
انتبهي هاللحين اذا دخلتي الرقم خطاء البطاقه بتنـ..
قاطعته رحاب وهي تكتم الضحكه بداخلها .. كل شي يمشي بصالحها واوكي ..
: انا هاديه ماني مرتبكه ..
- فتحت شنطتها وهي تمثل العصبيه –
هذا الكردك الثاني .. .خلصني تاخرت ..
سجلت الرقم صحيح بالبطاقه الثانيه لانها اول بطاقه لها من غيرت اسمها...
وحافظتها كويس ..
اخذت الاكياس ودخلت بطاقتها شنطتها وقبل لاتمشي سالها جراح : لوسمحتي ..
ناظرته بدون ماترد وملامح وجهها بارده باهته بدون اي تعبير ..:.......
جراح ابتسم : انتي من وين تعرفيني ..؟؟!!
لفت عنه وطلعت من البوتيك بدون ماترد ..وجراح يناظرها باستغراب اكثر ..
((وش قصتها هذي ))
رفع اكتافه بحيره (( شكلها تعرفني وماعرفها ..؟؟!!))
.
.
رحاب مشت بخطوات سريعه لشارع الثاني وهي مبتسمه ..
الخطوه الاولى مشت كويس وبنجاح ..
ابتسامتها خفت شوي وهي تفكر (( ليكون هو من جد كاشير ..
بس شكله صاحب البوتيك من معاملة الموظفين له ..
الااا هو صاحب المحل حتى استغرب اني اعطيته يحاسبني ..
آآآف ..
شكله دلخ وبتعب معه ..))
جلست بستار بوكس المقابل للبوتيك تناظره ..
..طلبت لها كابتشينو ساخن .. تحس بالبرد ...من تانيب ضميرهـا ..
ناظرت لسماء الصافيه بالجو المنعش ..و تنهدت ..
(( اكيد هاللحين بالسعوديه صيف ..وبعز الحر ..
يابختك ياتهاني تشوفي مشاري كل يوم .. تنامي مرتاحة البال وهمومك صغيره ..))
ضمت جاكيتها الصيفي لجسمها .. فجاءه برد الجو ..
تناظر بالبوتيك ..
شكلها مطوله هنا وهذا ماهو بناوي يطلع ..
شربت من الكابتشينو والدفاء رجع لدمهـا ..
(( اذا طلع مع الموظفين يعني حافي منتف ويشتغل هناك .. والسياره سيارة مسئوله ..
اذا طلع بدري يعني الدراهم دراهمه ويلعب فيها براحته ..))
طلعت البلوزتين من الاكياس ودخلتهم لشنطتها باهمال ..ورمت الاكياس بالزباله ..ثم رجعت جلست على الكرسي تنتظره يتحرك حضرته ..
ناظرت لساعتهـا" 3"
..
تنهدت متى ناوي يقوم ماتدري ..
..
..
‘‘‘..,,,..‘‘‘..,,,..‘‘‘
..
..
ناظرت لساعتها بتافف .."6" ..
: آآآآآآآف ..
ثلاث ساعات تنتظره ماتحرك من مكانه ..صلت ورجعت وهو بمكانه ..
حتى غداء ماتغدت قضتها على دونات .. بسببه ..
بتنتظر ربع ساعه اذا ماتحرك بترجع لشقه وتنام ..
بعد فتره طويله شوي .. شافته يوقف يلبس بالطوا الاسود ..وياشر بيده يحكي مع مرأه زنجيه ..
وقفت بسرعه ومشت لعند الرصيف .. اشرت لتاكسي وعيونها مابعدت عنه وهو يمشي لبوابه البوتيك ..
: Taxi ttttttaxi
اول تاكسي وقف ركبته بسرعه ..
معليش خساره دراهم قليله تهون .. بيجيلها من ورااه اكثر ..
ناظرته من النافذه وهو يدخل سيارته ..
.
.
طلع من البوتيك وهو يصفر بملل .. دخل سيارته بدون مايحس بنظرات رحاب ..
فتح جواله المقفل مايحب يفتحهه وهو يشتغل ..
حرك سيارته بهدوء وسط زحمه الشوارع ..
بيمر حديقة الحيوانات يصور لشوق الزرافه ..قبل لايرجع للبيت ..
طرت عليه الشقراء المحجبه " انجيل "
من هذي انجيل ..؟؟!! مايذكرها نهائي ..؟!!
.
.
نزلت من التاكسي ولحقته وهو يدخل حديقه الحيوانات ..
(( وراه داخل هنا ... ليكون مواعد له وحده ..
يووووه والله انها النكبه من جد ..))
انتبهت فيه يطلع كاميرا فضيه صغيره ويصور بالغزال ..والطيور ..
(( اوووه شكله مصور ..
الحمدلله والشكر ومالقى يصور اللا زرافه ..
غزال وطيور قلنا اوكي اما هذي العملاقه ليه ..
لو انا عارفه كان جبت معي كاميرا .. ))
اشترت اكل لزرافه ..وهي تبتسم بخبث ..
.
.
بحرفيه اخذ صورته ..
من زاويه بعيد يبان فيها رقبه الزرافه الطويله مع السماء بغيوم ها .. اعطتها شموخ ..
اخذ صور كثيره ورى بعض ..
ناظرهم بالكاميرا وهو شاد شفايفه ... مافيه الا صورتين ينفعوا ..
بدء يصور من جديد .. واخذ صوره لناس اللي ياكلوها ..
من ورى عدسته انتبه فيها تمشي بجاكيتها الكحلي الطويل..
وحجابها الرمادي اللي يزيدها جمال ..
وملامحها الحزينه الناعمه ..
كمصور ماقدر الا انه ياخذ لها صور كثيره ورى بعض وهي تمشي بعفويه وهدوء وبايدها الـ كيس ..
بدون تردد ناداها : انجيـل .. انجيل ..
رحاب كانت واقفه عند الاسوار الحديد .. رمت الاكل على النبات الاخضر وناظرت بهدوء الزرافه تاكل منه ..
وهي مطنشه صوت جراح .. لحد ماوقف عندها .. : آنجل ..؟؟!!
اناديك ماتسمعيني ..
رحاب مالفت عليه ترددت تعطيه وجه والا تطنشه ..
هي بامريكا ماعطته وجه في الف منها ..
: قلي " آآآن " .. صديقاتي واهلي ينادوني كذا آسهل ..
الا كيفها شوق ..؟؟!!
شوووق ..؟؟!!
قال باستغراب : آنتي تعرفي شوق ..؟؟!!
لفت عليه وهي تبتسم : شكلك ناسيني مره او مانتبهت ..
انا اللي كنت امس مع شوق ..
سكت شوي بعدين ضحك على غباءه : ههههه ..
آآها الباربي ..؟؟!!
سوري والله مانذكرتك ..
رحاب رجعت ناظرت الزرافه وهي متضايقه اللي تعمله اكيد غلط ..
: لاعادي ..
جراح : بكره طيارتها لسعوديه ..
رحاب :آآها توصلوا بالسلامه ..
جراح : لااا انا جالس هنا ..
شغلي ودراستي هنا .. – سكت شويه قبل مايقول بتردد- انتي سعوديه ..؟؟!!
بالسعوديه يقولوا لها انتي امريكيه ..
وبامريكا يقولوا سعوديه ..
وش جنسيتها بالضبط ..
: لااا آمريكيه ومامي سعوديه ..
انا جايه لهنا ادرس علشان اساعدي مامي ,,
- لفت عليه وهي تكمل كذبها -
مامي ديزاينر ..وانا حبيت اكون مثلهـا ..
جراح هز راسه : آآآهاااا ..
جالسه مع ابوك هنا ..
رحاب عجبها استجوابه يعني مهتم .. ذا السعودين من تعطيهم اجنبيه وجه يخقون ..
: لااا بابي مات لما كنت صغيره ..
جراح : الله يرحمه ..
رحاب ابتسمت على كذبتها .. لو يدري ان ابوها هو نفسه خالها وانها بنت حرام ..
تنهدت ..
: سوري تاخرت على البيت اكيد الداد انشغل بالها علي ..
سي يو ..
تركته بسرعه وراحت ..
حاسه بالضيقه .. وتدعي بداخلها .. الله لايرحم امها ولا ابوها عيشين او ميتين ..
مسحت دموعها بسرعه ..
ليه تتذكرهم هاللحين وهم سبب شقائها ..
ــــــ،،،،.ـــــــ,,,ــــــ,,
..و نـضل ضـ ح ـايـا ..
ــــــ،،،،.ـــــــ,,,ــــــ,,
*.. أنكشفت الاوراق ..*
الساعه 7 المغرب ..
فتح لها الباب بهدوء ..وكانت هذي اول مره يعملها من اول ماتزوجوا ..
طوال الوقت بالسياره مرتبكه ومتوتره ... واذا حكى معها ماترد من شدة سرحانها..
وهو ..
مستمتع بخوفها ياما ذلتـه وحكت فيه وهي المعيوبه ..
مايبسى نظرات الجماعه له بتنقيص رجولته ..
: يالله حياتي وصلنا للمستشفى ..
أنزلي ليه جالسه ..؟!
بلعت ريقها الجاف وضمت يدينها المرتجفه لبعض ..
رجلها خاينتها ماهي قادره تحركها وتنزل من السياره .. بيدري هاللحين ..
بيدري عن استغفالها له 7 سنوات ..
بيدري عن عيباها وبيطلقهـا .. هـذا اذا مافضحها بعد ..
ناظرته من جديد وعيونها مغرقه : ..ماهو بلااازم انزل معك ..
ناايف كلها نتيجة تحاليل ..
وبربرة دكتوره كذاااابه ..
رفع حواجبه يصطنع الاستغراب وهو يخفي ابتسامته : كذااابه مره وحده ..
وصااايف حرام عليك تظلمي المرأه ومابعد سمعنا حكيها ...
مسك ايدها وساعدها تنزل لانه حس انها ماهي بناويه تنزل ..
كمل حكيه وهو يخفي قهره منهـا : لاتخاافين انا وعدتك ..
اذا مافي امل اني اتعالج ابسرحك ..
مايرضيني حالك كذا بدون سند بالحياه ..
العيال هم متاااع الدنيا الله يعوضك فيهم ..
مو كـذا ..
كل كلمه منه او حرف تحسهم خنجر يطعن فيها ويهد حيلها ..
كانه دااااري ان العيب منها ..
كانه داري انها تكذب عليه ..
كانه داري عن استغفالها واستهزائها فيه ..
قالت بصوت مرتجف على امل يكون التحليل ماشي مع كذبتها : لااا نااايف الله يهداك وش هالحكي ..
انا مستحيل اتركك بضل معك وبتحمل العمر كله ان شاء الله ..
ههههههههههههه..
هههههههههههههههههه..
ضحك بداخله ..وهو يحس بنار القهر تشتعل بصدره ..
مستمره تستغفله وكانه ثور عندها ..
قال لها وهم يخلوا من البوابه ..: لاااا ياحياتي انا مارضاها لنفسي اكون اناني كذا ..
اذا اكد لي الدكتور ان مافيه امل مني بطلقـ
قاطعته بسرعه وهي تناظره برجاء : لااا وش طلاق ماطلاقه ..
تعوذ من الشيطان ..
مسكت ذراعه وماهتمت لوجودهم بمكان عام او بالاصح شبه نست ان في ناس حولها ..مصيبه واي مصيبه ..
يطللقها بعد كل االلي عملته ..
بعد ماتعبت وحاولت المستحيلات كذا ببساطه يطلقها ..
و يتخلص منها ..
نايف تافف بضيقه منها .. كل اللي تعمله يدل انها كذابه ونصابه ..
هوو عارف ان دلال مستحيل تكذب وان سديم محد قرب منها غيره ..
بس كان عنده امل ان كل شي يكون كذب وصايف ماتكون بهالنجاااسه والخسه ..
صحيح انه بيكون سليم بس هو تعود على لفكره .. او بمعنى ادق كرامته ماهي بهاينه عليه ..
ان مرأه استغفلته سبع سنواااات ..وهو كان يضن ان هو المستغفلها ..
سحب ايده منها .. : وصااااايف انهبلتي اتركي ايدي حنا بالمستشفى ..
وصايف بعدت وهي تبلع ريقهـا .. ورجلينها ترتجف ..
: اجلسي هنا لحد ماخلص من الاجراءت ..
جلست على اقرب كرسي صادفها وهزت راسها بانصياااع ..
بيفضحها ..
اكيد انه اليوم بيفضحها عند اللكل اذا درائ ..
ضربت خدها بخفه : ياااويلي ..
..يااويلي ..
ياااويلي ..
وش الحل كيف تتفادى غضبه ..
هو كسر ضلوعها وهي كانت تضحك عليه كيف هاللحين لادرى ..
وش بتقول لابوها وعمها ..
حتى خواتها كيف بتقدر تناظر وجههم ..
اللكل اكيد بينبذها بعد اللي عملته ..
حتى هوا .. ماهو بملاك ..
وبتفضحه اذا فضحها ..
عندها صور هذيك البنت اللي دايم يناظرها .. واكيد انه علاقه بينهم ..
بتقول للكل انه خاااين وغشاش اكثر منها ..
: وصاااااااااااااااااااااااااايف ..
انتبهت على ايد نايف اللي شدتها وصوته المعصب ..: لي ساعه اناديك ..
هزت راسها من جديد بدون ماترد ..
.
\\
.
تكلم قققققققل شي ..
لييييه ساكت ..؟؟!!
من اول مارجعنا من المستشفى وانت كذااااا ..
نااايف قل شي ..
لاتسكت كذا ..
اذا بتطلقتننني قلي ...
اذا فيه شي بنفسك قوله ..
المهم تحكي لاتسكت كذا ..
- ناظرت لساعه جوالها ..-
لناا فوق الاربع ساعات من رجعنا وانت ساااكت ..
تكلم ..
مارد عليها ..
ولا لف لجهتها ..
ضل على جلسته فوق السرير يقراء كتاب تسويق ..ولاكانه سمع او حصل شي ..
ماكان الدكتوره صبت في اذنه الطامه اللي مادرى عنها الا من ايام ..
دخل لغرفته ..ماناقشها بشي ..
جلس يقراء فوق الثلاث كتب وهي تدخل وتطلع تفتح فمها وترجع تسكره وتطلع ..
وقوة تحملها ضعيفه انفجرت بوجهه بعد اربع ساعات ونص بالضبط ..
مايحس انه مقهور ..
يحس ببرود تااااااااام ماكان الموضوع يعنيه ..
زوجته وبنت عمه وحب الطفوله العذري ..
كذبت عليه وضحكت على عقله بسهوله ..
ليه ماهو منقهر ..
هو منقهر بس مايبغى يستعجل بشي ..
طرررررررررراخ ..
رفع راسه بعد ماسمع تسكيره الباب القويه ..
وصايـــف ..
من هي ..؟؟!!
مايعرفها من زماااااااااان ..
الجفاء ..
البرود ..
الكره والاشمئزاز بعض الاحيان ..
هذا اللي يجمعهم ..
وماهو بفاقد شي اذا طلقها بالعكس يمكن يرتاح ..
: آآه ..آآآ.. نااايف لاتقعهرني كذااا ..
اناااا ماغلطت ..
انت لو عرفت ان مافيني رحم كان طلقتني ..
انا مالي ذنب كان حادث ..
حتى اسال امي ..
حنا ماغشيناك ..كنا متزوجين اقصد كنت ملك علي ..
يعني زوجي واذا صارحتك بتطلقنـــــــي ..
مارد عليه وضلت عيونه متعلقه بالكتاب ..
يسمعها .. شده كلامها ..
بس مايبغى يواجها هاللحين ..
لان كلمه طالق على طرف لسانه ..
وقفت عنده وسحبت منه الكتاب ..
رفعت راسه بايده وهي تبكي ..
شهقاااتها تسبق دموعها ..
: اسمعععععععععني ..
نايف ناظرها اخيرا .. نظره حاده ..ارتجفت منهـا ..: مثلك مثل الجدار بهالبيت ..
والا لمي اغراضك لبيت اهلك ..
انا شاري عمي ياوصايف ..
ومابغى احكي معك هاللحين ..
بس بسالك سوال ..
ليـــــــــه ..؟؟!!
انا وش ذنبي ؟
مافكرتي تصارحيني ليه ..؟؟!!
طب ليه ماسكتي وفضحتيني بكل مكان ..؟؟!!
وصايف طيف ابتسامه داعب نفسها ..
ما يقدر يتخلى عنها ..
اليوم الجدار ...بكره الكرسي .. بعده السرير ..
وترجع زوجته مثل قبل بدون تانيب ضمير ..
ــــــ،،،،.ـــــــ,,,ــــــ,,
..و نـضل ضـ ح ـايـا ..
ــــــ،،،،.ـــــــ,,,ــــــ,,
مــرت أيام ..
وأسابيع ..
شهـور ..
أكتملوا شهرين بالضبط ..
60 يـوم ..
8 أسابيع ..
الشتـاء ودع أراضي المملكه الحبيه ودخـل الصيف ..
بحرارته وجفافه ورطوبته ..
وحال الناس وأوضاعهـم تغيرت ..
اللي همومه قليله زادت ..
واللي همومه كثيره قلت ..
دوام الحال من المحــــــال ..
وحال البنات ؛بعد تغيـر ..؛
• بشاير ..
مازال البرود بينهـا وبين رعد مثل ماهو .. وزاد أكثر بعد مارجعت من اهلها ..
ماهتمـت ولا راح تهتم له .. ماتدري عن خيانته لها مع بدور ..ولاخطر ببالهـا ..
شاغله نفسها تتمتع بالخيرات وتعطي لاهلها قبل مايطلقها وتضل بدون شي ..
وكل همومها دراستهـا وشهادتها ..هاجسها الوحيد اللي تشتغل فيه ..
سجلها هاني زوج ثنوى بمدرسه عمته المديره ..مدرسه حكوميه مرتبه ..مازارتها لان موعدهـا بالاختبارات النهائيه حتى كتب ماخذت ..
• رعد..
مشغول مع بدور ومحاولاته ارضاءها باي طريقه ..
هدايا ..ورود ..مجوهرات ..
بغفله من كل اللي بالقصر عنهـم ..وكانهم مخدرين ..
يفكر يطلق بشاير لكن يبغاها غطى يوهم فيه اهله انه ناسي بدور..
• بدور..
تلعب على الحبلين .. الاثنين بيدها ..زوجها واللي تسميه عششيقها ..
تخون بس الخيانه لها حدود بنظرهـا ..
وبشاير بالنسبه لها غطاء مغفل تغطى فيه تصرفاتها مع رعد الغبي ..
ّـــــــــــــــــْـــــــــــ ـــّ
• سديم ..
بمراحل العلاج ..
تعب نفسي وجسدي ..
لكن بعزم ومساعده من العنودوهاجر تتشجع ..
ماتختلط مع بندر كثير لانه يفرض رايه ويمشي كلمته بكل مره ..تكره البيت بسببه..وهو متواجد فيه طوال الوقت ..
صديقاتها .. ماتدري عنهم شي ..ولاتبغى تعرف ..
بندر..
وصل للي بيغاه .. صارت له كلمه على سديم .. والفضل لله ثم لعمه عبدالرزاق اللي عن طريق ذكر اسمه بس يرعبها ..
والعنود اللي تضغط عليها بدون ماتحس ..
ومقهور منها كل ماشافته بمكان طلعت منه .. لكن مبسوط انها تتعالج برضائها ..
ولحد هاللحين مايدري متى موعد زواجه ..؟؟؟!!
عبدالله
من خوف هناء عليه رسلته يدرس بـ بريطانيا ..ويبني مستقبله بعيد عن سديم وجنانها ..
رهف
فرحتها بالزواج وتجهيزها له ..وأحلامها الورديه ..مشغلينها عن سديم واي حد ثاني ..
محور حياتها انسان أسمه بأربع حروف .." بندر"..
نايف
صراعه مع زوجتـه واخته ..
زوجته " وصايف " اللي صارت اكثر رضوخ ..وهدوء ..
صوتها العالي ولسانها الطويل صارواا ماضي قديم .. ومايطلعوا الا على وداد ..
الاهم من هذا كله بنظره ..قرب ينسى شي اسمه سديم بعد ماعرف انوا شبه دمرها ..وارتااااااااح ..
,ـــــــــــــ,
شجن ..
ضل الحال على ماهو عليه هي رجعت لمدرستها وتداوم بجد للماجستير ..
الحياه بنظرها ابتسمت لها لان اللي مايتسمى مساعد يشتغل اغلب الوقت ومايجلس بالبيت الا نادر ..
وهي مع اسيل كل مال علاقتهم توتر اكثر ..
اسيل ..
جلوسها بالبيت لان نسبتها ماتدخل لمكان .. خلتها فاضيه وماعندها غير لانا وامها الكريهه شجن ومن المستحيلات يمر يوم بدون هوشه بينهم ..
وزعلانه من مساعد ليه يتركها عند هذي ويشنغل ..
مساعد ..ق
بل بالوظيفه وبعد عن شجن وخرابيطها ..
,ــــــــــ,
رحاب ..
الغـــربه .. توصف حالهـا ..
,ــــــــــــــــ,
فجر ..
رفضت بشر رفض قاااطع واعتذرت انها مشغوله بتجهيز ريوف اختها ..
وامها قالت انه بعد زواج ريوف ينتظروا الرد ..
ومراح يكون لفجر آآي حجه ..
بس المشكله ان زوجه عمهم " ام بشر " زعلت وكبرت الموضوع وحلفت يمين ماتدخل بيتهم بعد مارفضت الغريبه ولدها ..
سهام ..
تكره شي اسمه فجر .. وملاحضه تصرفاتها زايده مبالغه اهتمامها بابوهم ويعقوب وعبدالمحسن ..
.
.
*.. الـكـ "ن" ــز ..*
الرياض .. البنك الف###
بعد اجتماع الاداره معه ..
سكر باب مكتبه بقوه وجلس على كرسيه الاسود ..
وش ذااا المصيبه ..
وش ذي الكارثه ..
ضغط على اصبعه الابهام بفمه .. وهو يفكر بعصبيه ..
كيف مبلغ كبير مثل كـذا ينسحب من البنك بدون اي اوراق ..
كيييف ..؟؟!!
من قدر يوصل لدراهم ..
من اللي سرقه قدامه ومن دون حد مايحس ..
كيف وصلت ايدهم للخزنه بالنهار قدام اللكل ..
من الموظف الحقير هذا اللي لعب عليه ..
ليه هو يتحمل المسئوليه ..
ليه هو ملزوم يعوض الخساره .. لااا ويتحاكم بعد ..
سجله النظيف بيصير اسود .. او صار اسود ..
اسند ظهره لكرسيه وضرب الطاوله بقبضه ايده : ميييين ..؟!!
كيف بيحلها ..؟؟!!
المبلغ كبير ...؟؟؟!!
هو من وين له .. ؟؟!!
جماعته ماراح اتفزع له لانه بيطيح من عيونهم وهذا اللي مايرضاه ..
.
//
.
بنفس البنك ..
صدره يطلع وينزل .. ماهو من الجو الحار والجفاف الزايد ... من النار اللي بصدره تحرقـه ..
وقف بالممر الطويل .. ناظر بتصميم البنك الزجاجي مع الاضاءه البيضاء ولمعه النظافه فيـه ..
وين مكتبـه .. ؟!
وينــه فيــه ..؟!
لو يطيحح بيده هاللحين مايخلصه الا دمه ..؟!
عدل شماغه .. وهو يقول بصوت باااارد عكس اللي يحسه : لو سمحت ..انا جائي لنايف سعيد ..
الموظف المرسم .. اشر له بايده : اخر الممر مكتب عليه لافته المدير ..
المدير النجس ..
مشى بخطوات سريعه ..
محمل بالحقد والعصبيه ..
ناوي عليه وآآآي نيه .. نيه قشره ..
بيعلمه كيف يلعب ويستغفل بغيره ..
بيخليه يندم على اللي عمله بحبيته قد شعر راسه ..
فتح الباب بكـل قوه تملكهـــا .. لحد ماظرب الباب بالجدار للي وراه ..
وقف عند الباب وهو يناظر بالمدعو نايف ...
نايف بغمرة ضيقته وتفكيره .. رفع راسه بعصبيه ..
من يدخل مكته بهالطريقه ..
قال بعصبيه :نعممم ..
وش ذا الطريقه الللي انت فاتح فيها الباب ..
- وقف واخلاقه بطرف مناخيره -
انت من سمح لك تدخل لهنا ..
انقلع لبرى ..
بندر مشى لوسط المكتب وهو يناظره بقرف واشمئزاز : انت نايف ولدسعيد ..
نايف ناظره بنفس نظرته له .. نظره القرف والاشمئزواز ..
لحضه لحضه ..
كيف يطرده كذا ...
قيم بندر من ثوبه وجزمته وسبحته .." ولد شيوخ " ..
تحول اشمئزازه لابتسامه مرحبه ..
خاف ا انه العميل اللي انسرقت فلوسه ..وجائي يتفاهم معه ..
قال بنفس الابتسامه المرحبه ..والعيون الحاقده ..: : أيــوا معك بشحمــه ولحمــه ..تفضل اخوي في أي مشكلــه ..
بندر ناظرته بحقد وهو يتذكـر حكـي عبدالله واستغفاله لسديم
..مشى بخطوات مدروسه لعند جلسة الكنبات القليل .. وهو ماسك اعصابه ..
..جلس على الكنبه بهدوء..
مانزل عيونه عن عيون نايف ولا رمش له جفن ..
أحتار كيف يريح النار اللي بقلبه ..سديم ملكه هو وهذا اخذها منه ..
اخذها بانجس طريقه .. واستغفلها ..
يقتله ..
يقطعــه ..
ينهـش لحمــه ..
لكــن حط رجل على رجل بهدوء ..
هدوء غريب اعترى جسمهــ .. جائي وناوي يفرغ الفرد " لمسدس " اللي بجيبه داخل راســه ..
لكــن هــدوء غريب احتواءه ..
مايدري وش مصدره ..؟!
قال ببرود : أشرب عصير ليمون ...
نايف صرقع اصابع ايده بتوتر ..وجلس قبال بندر بعد ماطلب له ليمون ..
بندر طلع المسدس الصغير من جيبه وحطه على الطاوله قباله ومعه الجوال والمحفظه ...: أنا كنت ناوي اشرفك بزيارتي من زمان ..
بس ماحصل نصيب الا اليوم ..
نايف ناظر المسدس بجزع ..
هذا كيف يمشي فيه كذا بدون تصريح ..
ومن الاساس مايستاهل الموضوع مسدسات وطلق نار ..
بندر قال ببرود وهو يناظر تعابير وجهه نايف وعيونه اللي على المسدس ..
: تراه مصررح ..
- زادت حدة ملامحه وهو يكمل –
معك عمك وتاج راسك ..بندر بن محمد الـ.ـ؟؟؟؟؟؟..
ولد عم عبدالله بن عبدالرزاق الـ؟؟؟؟؟؟!..
و...
سديم ...
نايف ماخذ معه الوضع الا ثواني حتى يستوعب ..
ولد عم سديم ...؟؟؟!!
اول مره يدري ان عندها ولد عم ..
الثور عبدالله ماحكى له ..
وش ذااا الورطه والنشبه .. المصايب ماتجي الا وراء بعض ..
قال بهدوء وبرود : من سديم ومن عبدالله ...؟؟!!
انا ماعرف حد بهالاسماء ..
بندر رفع المسدس ولعب فيه بايده ..وهو يبتسم بخبث لنايف : لااا تعرفهم ..
بس شكلك ناااسي ..
ماتنلام ..
- ركز عيونه على عيون نايف -
الـ 8 ملاااين اللي انسرقت الظاهر نستك ..
نايف بلع ريقه بتوتر : وش قصدك ..؟!!
بندر ابتسم اكثر وقال ببرود : مثل ماتوقعتك ذكي ...
و واحد يخلي اخو يدخله عند اخته لازم يكون بذكاائك ..
بصررراحه ياخ ناايف ماكنت متوقع ان عندنا شباب بذكا ئك هذا ..
نايفشد على اسنانه واستخدم نفس اسلوب بندر .. : تصدق ولااا انا ماكنت متوقع ان في بنات فـ#### مثل بنت عمك ..
عالعموم انا ماعندي شي لبنت عمك ولالااا لها عندي شي ..
حس بالنشوه .. جزء من الانتصار ورد كرمه وداد وسمعتهم الضائيعــه رجع ..
حلف ينزل راس عبدالرزاق للارض ..
ويبكيها دم بدل الدمع ..
وهذا بداية الخير ولاد عمها جائي ..
بندر اي نيران وبراكين تشتغل بداخله ..
كيـف يتكلم عن سديم كذااا بهالبرود ..
..قال بكل هدوء وكانها انسان ثاني ..
غير اللي يتمنى يفرغ المسدس في الواطي اللي قباله ...: حكالي عبدالله كل شي عنـك .. وعنها ..
وهي قالت لي انها ماتدري عن شي لان بوقتها تكون مو بوعيها ..
ابتسامة نايف تحولت لضحكه طويله عاليــه.. :اووه بدري ههههههههههههههههه ..
توك دريت هههههههه ..
بند ر فلتت اعصاب .. قال بين اسنانه : كل تبــن .. مافيه شي يضحك ..
زاد صوت ضحكته ولنشوه ولانتصار يتملكــونه : ههههههههه
- رجع جسمه لورى باسترخاء –
آآه ذكرتني بايام ..آآه على جسم سديم وريحتها ..
ضغط بندر على المسدس بقوه والالم يطلع لحلقه ..
كل جسمه يرتجف من القهر والغضب ..
مايتطلب منه شي بس يحرك صبعه شوي وتفلت الرصاصه لقلب الحقير نايف ..
بس لاااا ..من بيلم فضيحه اغلى انسانه بعالمه ..
كور ايده لقبضه قويه وهو يسمع استهزاء نايف وتنهيداته : آآه ذكرتني لما كنا انا وهي لوحدنا ..
آآآه يوم كانت بحضني وبين ايدي ..وتـ
ماكمل جملته الا وقبضه بندر على وجهه ..
مايقدر يتحمل استفزازه اكثر .. حتى اللوح لو يسمع حكيه يتنرفز ..: كــــل تبن ..
نايف مسك فكه بايده وهو يتالم .. لكن ابتسامته وسعة ..: تتهجم علي بمكتبي ..
لااا هذي فيهـا قـ
قاطعه بندر وهو موجه عليه المسدس : أسممممممممممممممممع ..
انا عطيتك وجه كثير ..اسمعني كويس ..
تروووح لعمي الليله تخطب سديم وتلم سواد وجههك اللي انت عملته ..
والا ..
لك خيرين ماعندي لهم ثالث ..
نايف بلع ريقه وهو يناظر بالمسدس كيف موجهه له كويس ..
ماجاء بمسدسه وداخل المكتب الا مستبيع وعليه وعلى اعطائه ..
: تخسسسسى الا انت اتزوج هذي المزبه ..
بلاااويكم خلوها عندكم ..
بندر : اسممممعني لحد ماخلص ..
وبتتزوجها وراسك فوق رقبتك ..
.. الـ 8 مليووون بعد ماتملك عليها صباح اليوم الثاني تكون راجعه للبنك ..
او تنرمي بالسجن ..
نايف ناظره بقهر .. وبذكاءه المعهود قال استناجه : انت اللي مدبرها صح..؟!
بندر دخل المسدس بجيبه : وش رايك يعني العب معك انا ...
لك لبعد الساعه 8 ماجائيت لبيت عمي بيكون لي تصرف ثااني ..
نايف احتقره بقهر ..وقال باستهزاء : 8 ملاااين حطعها بجيبك ..
ودر حد غيري يلم فضايح بنتكم ..
بندر مشى لعند الباب وقبل لايطلع وقف ولف علىنايف وهو ياخذ نفس طويل وتنفسه زفراات ساخنه ..: شكلي نسيت اقولك انا دكتور ..
ولما سقطت بنت عمي اخذنا لها تحليل موجود عندنا بالمستشفى ..يسمونه تحليل dna .. هذا يبين اهل الجنين ..
ابوه وامـه ..وناقصنا تحليلك ..تلفون واحد مني لـ شرطه تجرك من سجنك للمستشفى وكل شي نثبته ..
لك لبعد الساعه 8 .. عقلك براسك وتعـ....
طلع وسكر الباب وهو يرتجف اكثر من القهر ..
طعنه قويه بقلبه ..
يقول لواحد سافل مثل هذا يتزوج سديم ...
يتزوج روحه وحيــاته ..
.
.
نايف جلس على اقرب كرسي ورجله ماهي بحاملته ...
ناظر بكاسة عصير الليمون اللي قباله ..
متى دخل العصير ..؟؟!!
ومن دخله ..؟؟!!
شربه كله دفعه وحده يمكن يروي عطشه ..
ويساعده يفكــر..
ناظر لساعه ..
4..
له 4 ساعات ويقرر ..
فتح قلاب ثوبه من الضيقه وتمنى يفصخ ملابسه بعد ..
هو يتزوج وحده داخل وطالع عندها ..
وحده تحشش وماخذ الحياه بالطول والعرض ..
ابتسم فجاءه ..
وحده ابوها المليونير عبدالرزاق الـ###
بنت من قبيله الـ ####
وحده انولدت وبفمها وبايدها الذهب ..
وحده الورث اللي يجي لها مايتخيلها ..
وحده مصروفها الشهري راتبه سنه ..
وحده كنـــــــــــز ...
ايوا كنــــــــز ..
لها بيوت وعمارات وشقق وفلل وبتكون له ..
يجيب له بنووك اذا اخذها ..
بيسكن بقصر لو اخذها ..
وش ذاا الغباء اللي فيه ..
كيف يرفس نعمه واصله لعنده ..
اخذ مفتاح سيارته وطلع من البنك مستعجل بيحكي مع ابوه وعمامه يروحون معه يخطب ..
بياخذ كل قبيلته وبيخطب الكنز ..
ابتسم ..
اذا اخذها بينتقم منها صح ..؟؟!!
بيمص من دمها وفلوسها تعويض عن اللي عملته بوداد ..
بيخلي وداد تتنعم بفلوس سديم وتحط راسها براسها ..
ــــــ،،،،.ـــــــ,,,ــــــ,,
..و نـضل ضـ ح ـايـا ..
ــــــ،،،،.ـــــــ,,,ــــــ,,
*..ضغوط ..*
: يمه الله يهداك خلاااص موضوع وانتهى..
ليه كل مره اجلس معك تعيدي وتزيدي فيه ..؟؟!!
ردت على ولدها وهي تمرخ رجلها : لاااني مقهوره ..
وابغااها لك ..
آآآه أنت ماناظرت النسووان وهن يمدحن فيها بزواج ريوف امس ..
والله كان بودي اقولهم ذي مرت ولدي بشر ولأحد يقرب منها ..
بشر أخذ فنخان القهوه من امه وهويضحك ببساطه : ههههههههههه ..
يمممه الله يهديك بس ..
لاتنقهري ولاتضايقي صدرك ..
البنت ماتبي العرس لامني ولامن غيري ..
ام بشر عوجت فمها : مع انها حبيبه بس مادري وش الدلع ..
ماهي بصغيره ..
حتى انها ..اكبر منك وردتك ..
أخذ شماغـه من على ايد الكنبه وهو طفشان امه ماعندها غير هالطاري حتى لو انه بينسى البنت او يبعد نظر بيرجع يفكر فيها ..
: يمه لله يعافيك نادي لنوف ورؤى يطلعوا ..
انا احتريهم بالسياره تاخرنا على بيت عمي ..
ام بشر : ان شاء الله ..
انا قايله لهن ينامن مع ريم ورنا ببيت عمهن بس ذا النحيس نووويف لاعندت عندت ..
بشر ابتسم : يمممه ببيتها راحتها ..
تعرفين نوف ماتندمج مع فجر كثير ..وترمي عليها حكي ..
: من هذي اللي ترمي حكي ..
اتسعت ابتسامته اول ماشاف اخته الغاليه : وش ذاا الحركات والكشخه ..
والله ماعرفتك يانووف ..
نوف ضمت اخوها بدلع : انا من يوم حلوه وكشخه ..
- رمشت بعيونها – واحلى من فجر صح ...؟؟!!
ناظر بامه مستغرب وش الغيره القويه من فجر : آآآكيد ..
يله وين رؤى تاخرنـا ..
نوف بعدت عن اخوها وعدلت برقعها : يمممه ..
الا انتي من جدك مانتي برايحه لصبحيه ريوووف ..
الجماعه كلها هناك ..
ام بشر: لاااا والله مافيني يكفي امس واللي قبله رجيلااات مافيهن حمل ..
بشر ناظر امه وهز راسه ..
من شهرين تقريبا ..مادخلت بيت عمه ..
من اول مارفضته فجر وهي حالفه ماتدخله الا لما ترضى ..
داري ان هذا السبب بس مايبغى يتدخل هي وزوجه عمه يتفاهمووون ..
.
//
.
: ياافجر الله يعافيك حطي المدخن من ايدك ..
واطلعي ساعدي ريوف تجهز شنطها ..
حطت فجر المدخن بجنب صندق العطور على طاوله مقلط الحريم ..: خااالتي ..
شنط ريوف جاهزه ..
والبنات عندها فووق يساعدونها ..
ام يعقوب تنهدت بتعب : بنااات مين .؟؟!!
ريم ورنا يجهزون الضياافه ..
وسهام ياله تحرك جسمها وهند مابعد توووصل ..
وريووف ماتبي حد يرتب اغراضها بشقتها غيرك ..
فجر مدت بوزها : بس انا مابغى اروح معها ...
شكلي غلط هنااااك بيت اهل زوجهااا ...
لااا ياخالتي روحي انتي ..
ام يعقوب رفعت كتوفها : ماقدر ..
البيت كله على راسي والجماااعه ماهي بحلوه اتركهم ..
طلعت فجر لفوق وهي مبوزه ماتبغى تروح .. وش محلها من الاعراب ..
مايكفي الاحراجات اللي فاتت من اول يوم ملكة فيه ريوف لهالللحين ..اللكل بعيونه سؤال من هذي ..؟!
من بنته ..؟؟!!
وش مجلسهم معهم هنـا ..؟؟!!
مالها اهل ..؟؟!!
رجع لها احساس انها لقيطه بس بطريقه ثانيه وبين اهلهـا..
امس فارقت ريوف .. بدموع فرحه ..
صحيح انها بتفقدها بس بعد الزواج استر واحسن لهـا ..
تفرح لاي بنت تتزوج وتصون نفسها .. بعيد عن ذئياب البشر والفراغ ..
فتحت الباب وهي تضحك : لوووووووووووووووللللل ..
ياااااااهلا وغلااا بالعروووووس ..
ريوف فتحت فمها على وسعه والضحكه ماليتها : هههههههههههههههه ..
ياااهلااا فيك ..
وينك لي نص ساعه من جيت يالدوووبا ..
فجر ضمتها بخفه وهي حالفه ماتنزل اي دمعه بعد اللي نزلته امس ..
طوال الوقت بصاله الافراح وهي تبكي .. فرح وحزن ..
جلست قبالها على السرير وهي تتربع ..: والله مشغوله ترى من امس مواصله ...
كل هذا علشاانك ..
ريوف ظربت فجر على ظهرها : نررردها لك بالافراح ..
فجر تحسست ظهرها :آآآه وش ذا الدفاشه هذا وانتي عرووس ..
الله يعين يزن عليك ..
ريوف رفعت تعليقه فستانها الاحمر اللي نزلت من كتفها لايدها ..: آآه فديت يزن ..
وفديت العروس والعريس ..
والله ان العروس وناسه يافجوووره ..
فجر ضلت على ابتسامتها بدون ماترد ..
(( مسكييينه ريوف ماتدري وش ورى الرجال وش ورى العرس ..؟؟!!
بدايتها كذا وناسه وضحك بعدها ..كذب .. وخيانه ..واهمال ..
انا شايفه بعيوني ياريوف كم معرس جاء لعندي وكم اب عياله طوله تحت رجلي ))
ريوف بسرحان : تصدقين على كثر ماسمعت اسم يزن ويزن هقيته مزيوون ورزه ..طلع وجه فقمه ..
فجر رددت ورائها : فقمممممممممـه ..؟؟؟!!
ههههههههههههههههه .. وربي انك وحده مهبوله في مرررأه تقول عن زوجها فقمممه ..
ههههههههههههههههه
ريوف ابتسمت وكملت بجديه : والله من كثر عيابي على يعقوووبوه انه طولي جاء لي رجل اقصر مني ..؟؟!!
فجر تمددت على ظهرها وماهتمت لتسريحتها واكسسوارها ..: هذا لانك ماشفتيه الا أمس ..
لهاللحين احس اهله متخلفين ..
في رجال مايبغى نظره شرعيه ولا حفلة ملكه ..
ريوف : عاادات ياماما بكره ان شاء الله اذا خطبتي ولدي لبنتك ..
بتشوفيين ان العادات ضروريه ..
فجر عدلت جلستها وهي تضحك : وووولدك ..
لببببنتي ..
ههههههههههه ..
وربي انك وحده داجه..
أأنتي قبل صيري مرأه بعدين فكري بعيالك ..
ريوف تنهدت : والله احسني كبرت سبع سنوات ..
فجر ضحكت اكثر اختها مجنونه ومهبوله : ههههههههههه ..
ريوف : اتركي عنك الضحك وتعالي قولي لي ..
امس كاني لمحة محيييسن المغضوب عليه يسلم علي ..
هو جاااء من لبنان ..؟؟!!
فجر بفرحه : صحيح ماقلتك قرر يترك البرنامج ..ويرجع لهنا ..
يقووول ان هناك بلاااوي ..
ريوف وقفت تناظر زينتها بالمراءيه : كلنا ندري انه بلااااوي ليه يستهبل ...؟؟!!
فجر وقفت بجنب ريوف وبان طولها ونحفها بالنسبه لاختها : مااافهمتي قصدي ..
يقول ان اذا البنت هناك تتنازل حتى الرجاال يتناوزل ..
انتي افهميها عاد ..
ريوف شهقت و حطت ايدها على فمها : والله ..
آآآيه يالخايسين ..
لااااا ..طاح من عيني هشااام ..
ريم : من هشااااااااام ..؟؟!!
رنا : يالقررررف مالك يوم عند رجلك وترثيين غيره ..
ريوف ناظرته بعصبيه مصطنعه : بسم الله متى نطيتوا انتم ..؟؟!!
وش تبون طالعين فوق وتاركين الضيوف تحت ..
رنا شمرت اكمام وهميه عند ايدها : نساااعد بالشنط وجهزنا عباياتنا نروح معك نرتب لك اغراضك ..
ريم : لاتناظرين اختي كذااا ..
عمي قال كذااا ..
ريوف : انا مااابغاكم ابغى فجووره ..
فجر استغلت الفرصه : لااااا ..
ماقدر انا اساساً بنزل لتحت ..
بساعد خالتي مسكينه لوحدها ..
طلعت بسرعه وسكرت الباب ماتعطي لريوف فرصه تعترض ..
نزلت لتحت وهي تفكر بضيقه هاللحين بيجون رؤى ونوف وام بشر ..
الله يعينها على النظراات ..
مايكفي سهام اللي ماهي براحمتها ..وترمي عليها حكي ماهي بفاهمه قصدها منه ..
كل شي بنظرها يهون بس تكون قريبه من امهـا وابوها ..واخوانها ..
وقفت شويه عند المرايه قبل لاتدخل المطبخ .. ترتب شعرها بتسريحته الباف البسيطه وفستانها الاخضر ..والابتسامه بشفايفها ..
ياااحلو راحه الباب والضمير ..
الابتسامه بدءت تختفي تدريجياً وهي تسمع صوت سهام الحاد مع انها موطيته : لهااا شهرين مادخلت لبيتنا بسببها ..
هند ردت بهدوء : سهاام حرام عليك وش فيك على البنت ..
تعرفين زوجة عمي تزعل لها شوي ثم ترضى ..
ومانقدر نغصب فجر تتزوج ..
سهام بعصبيه بسيطه : ولييييييييه ماتتزوج ها ..
وش براسها ماتوافق على بشر ..
عشر من امثالها يتمنون نظره منه ..
آآآآف ..
هند : ياااربي منك ياسهاام ..
انتي اذا ركبتي راسك محد يقدر عليك ..
سهام بتهديد : اللي قاهرني اليوم برجع مع زوووجي ..
هند : وليه مقهوره من متى وانتي اهلي ..
مصختييها ..
سهام تاففت : موو عن كذا بس اكييد القرعه بترعى ..
الست فجر بتاخذ راحتها بالبيت ..
هند : وش قصدك ..؟؟!!
سهاام : حتى لو قلتلك مرااح تفهمين ..
ولااا احد راح يصدقني او يفهمني ..
دق دق ..
فجر حطت ايدها على قلبها اللي دق بس رعه ..
وغمضت عيونها بقووه ..
المستور انكشف ..
سهام درت عنها وعن ماضيها ..
سهام ارتفع صوتها شوي .. : والله اذا الاسبوع الجاي خالتي ام بشر مادخلت بيتنا لاكون طارده هالزباله هذي ..
هند بعصبيه : وش ذاا الالفاظ احترمي نفسك شوي ياسهام ..
انتي هاللحين بتصيرين ام وكذا حكيك ..
سهام تنهدت بضيقه وغرقه عيونها : خاايفه على امي وابوي ياهند خايفه عليهم ..
هند : من فجررر..؟؟!!
حرام عليك لها فوق الـ
ماسمعت باقي الحكي ..
ومشت لاي غرفه عند وجهها بعيده عنهم ..
سهام عرفت كل شي ..
سهام داريه من تكون فجر المومـ ## الزانـ### ..وكيف كان وضعها ..؟؟
ليه ساااكته وتعاملها كذاا ..
حطت ايدها على فمها تمنع شهقتها ..
معقوله
اكيد مستحيل ..
بس تصرفها تدل انها ..
...........درت انها اختهــــــــــا .............
ــــــ،،،،.ـــــــ,,,ــــــ,,
..و نـضل ضـ ح ـايـا ..
ــــــ،،،،.ـــــــ,,,ــــــ,,
^.. رجـوووع الكرامـــه ..^
انقلاب الموازين ..
بلحضـه صار القـوي ضعييييف ..
من غناء فاااحش لفقر مجحف ..
كاسه مويه وزيت اختلطوا مع بعض ولاول مره باندمـــاج ..
جزياءة استحالـه اندماجهـا .. اندمجــت..
ونزلت الرؤؤؤس الشااامخــه ... للأرض ..
.
.
فتحت الباب بسرعه وبحماس ... : ماااامااا ...
ماااامااا..
سكرت دفتر التحضير والتفتت لبنتها : ايوا ليونه ايش عندك ..
لانا حطت ايدها على قلبها تاخذ انفاسها ..: آآآه ..آآه ..
في عدود وعدوده ..
داعدين برى .. مع دده وعمه اسيل ...ودده ..
ماعطوووني حلووويات ...
"<في عجوز وعجوزه ..
جالسين برى مع جده وعمه اسيل وجده ..
ماعطوني حلويات ..>
شجن بلامبالاه وقفت : كيفهم هم وعجايزهم ..
- فتحت ادراج لانا –
ماما ..تعالي اشوف هذي الملابس مقاااايك والا اطلعهم للفقراء .. ..
لانا تخصرت بعصبيه : أنتي ماتفهميييين ..
ادولك عدوووزين برى تدوولين ملالالالالابس..
شجن بهدوء : لاتصارخي علي ..
سمعت وش قلتي بس مالنا دخل ..
- سحبتها من ايدها – تعالي قيسي الملاااابس ..
لانا تاففت : حنا فقراء كيف نعطي فقراااء ..
شجن رفعت حواجبها ..
نغمه جديده هذي ..حنا فقراء ..ذا الايام ماهو بعاجبها حكي بنتها دايم تتذمر وتتافف وهاللحين تقول فقراء ..
قالت بنعومه : ليوونه حياتي من قال ان حنا فقراء ..
لانا رمشت بعيونها ورفعت راسها تقلد حركه اسيل : عمممه اسوله امس فتحت الثلاجه ودالت ..
وش ذاا الفقر مافيه ..
- عقدت حواجبها – مافيه ايش ..
نسيت ..
شجن (( والله كنات داريه ان ذا السوسه بتخرب علي بنتي ..))
: لااا يالانا بالعكس حنا عندنا اكثر من غيرنا ..
وعمتك اسييل اخلاقها شينه ماعليك منها ..
لانا وهي تلبس البلوزه الصغيره عليها ..: لاااا عمتوو حلوه ..
شجن تنرفزت حطت يدينها على اكتاف بنتها ..: لاااا ماهي بحلوه ..
ماتشوفي مامتها تركتها ورااحت لان اخلاقها شينه ..
لانا فصخت البلوزه بضيقه : هذي صعيييييييره ..
- مدت بوزها وقالت بتفكير –
بس مامتها تحت ..
هي مامتها العدوده ..
شجن : ايش العجوززززززززززه ..؟؟؟!!
امهــــــــــا ..
ام اسيل ..
يعني ام مساعد ..
يعني ام ممممممممممممممطلــــــــــق ..؟؟؟!!
بلعت ريقها بخوف ..
جاء الوقت اللي شالت همه كثير ..
((..لااا ..
لااا يارب مو هاللحين ..
ماني مستعده ..
يااارب بسرعه جاءت ..
ياالله ..))
جلست على السرير وعضت شفتها ..وهي حاسه ببروده باطراف يدينها ورجلها ..
وش مجيبها هذي هاللحين ..؟؟!!
وش ناويه عليه ..
بتقلعها هي وبنتها بالشارع والا لا ..
آآآآآآآه ..
ياربي آآآآآآآآه ..
بلعت ريقها وهي تذكر ايام كانت سوداء بحياتها ..
: شججججن ماما وصلت تحت ..
تعالي تبغاك ..
ناظرت شجن باسيل وهي واقف عند الباب وابتسامه شماته على انتصار ماليه وجهها ..
جاءت نجلاء ..
جاءت ام مطلق ..
جاءت الجشعه الظالمه ..
ضمت ايدها لبعض تخفي رجفتها ..
خايفه ..
ايوا خايفه وبتموت من الرعب ..
هي شافت من ام مطلق وابوه محد شافه ..
قالت بتردد ..: وش تبي فيني ..؟؟!!
اسيل رفعت كتوفها بلامبالاه ...وعلىى وجهها نفس ابتسامه الشماته : مااادري ..
انزلي وبتعرفي ..
شجن قالت بسرعه وبتهور : قوليلها اللي يبغاني يجي لي ..
أنا مانزل لحد ..
اسيل احتقرت شجن ..وهم بخلافااات مستمره طوال هالشهرين ..
كان التوتر بينهم لابعد حد .. وكلها بسبب شغل تالبيت على مين بعد ماسفروا كل الخدامات ..
شجن تنرفزت : ليييه تناظريني كذا وش عندك ..؟؟!!
أسيل ابتسمت بانتصار : جد كل قوي فيه اللي اقوى منه ..
ماايعرف لك الا ماما ..
شجن اشرت بايدها بطفش : ضفففي وجهك ..
قال ماما ..
انا محد يقدر علي من اهلك الـ#### هذولاء ..
اسيل حطت ايدها على فمها .. وناظرت بشجن بصدمه ..
وش ذا الكلمه القذره اللي قالتها ..
اول مره تسمع مثلها من شجن اللي على مساوئها لسانها نظيف ..
: مشاااء الله ..
هذا وبنتك بجنبك كذا الفاظك ..
أأأنا قايله من زمان انك بنت شوارع ومانتي وجه حد يلمك ..
الله يرحمه مطلق السحر عمل عمايله فيه .. والا العمي مايناظر بوحده من اشكالك ..
اسيل التفتت لامها : ماااما متى صعدتي ..؟؟!!
شجن ضلت جالسه بمكانها وعيونها بعيون اكره مخلوقه على الارض ..
ماتغيرت نفس نظراتها المتكبره .. ووقفتها المستقيمه ..
هذا سمارها وهذي عيونها الصغيره الحاده ..
محد من عيالها طلع يشبها بالشكل ..وجهه خبيث ومنفر ..
انسانه من حجر ماتملك قلب ..
لسانها اسود ماينزل الا سم ..
" بنت شوارع..
...
مانتي وجه حد يلمك ..
..
السحر عمل عمايله فيه ..
..
العمي مايناظر بوحده من اشكالك .."
نفس المصطلحات والحكي الجارح ...
بس فيه اختلاف ..
شجن الصغيره المراهقه ..
كبـــــرت ...
شجن الليتيمه ..اللقيطه .. التايهه ..
فهمــــت ..
شجن الضعيف ..
قوت ..
ولا عشره من امثال نجلاء تقدر عليها ...
هي وقفت بوجهه ولدها مساعد " الرجال " ومايهمها الحرمه هاللحين ..
رفعت انفها بطريقه دفاعيه ..
تكابر خوفها وارتباكهـا ..او تعطي لنفسها ثقه وتساوي راسها براس نجلاء ...
قالت ببرود : آآآآآوه ام مطلق ..
انتي لحد هاللحين عائشه ..
ام مطلق احترقتها بنظرات سريعه ..متعوده عليها ..
: هذي بنتك ..
لحد هاللحين مصممه انها بنت مطلق ..
كل هالسنوات ماتعتبي من كذبتك ..
شجن ضغطت على ايدها اكثر لحد مابيضت اصابيعها ..
لهاللحين تشكك فيها ..
لهالحين تتهمها وتظلمهـا .. وتعيد بالمنوال القديم ..
ناظرت بلانا اللي تناظرهم عاقده حواجبها الصغيره ..
بنتها ذكيه وتفهم ..
يمكن مااتفهم الحكي هاللحين بس بتضل ذاكرته ولاكبرت بتفهمه او حتى بتسال عنه لحد ماتعرف ..
لاااا ..
مراح ترضى لاي حد يجرح بنتها مثل ماعاشت طوال حياتها ..
كطريقه دفاعيه رفعت لانا لحضنها ..
وقالت بحرقه قلب ماقدرت تخفيها .. : الله يحرق قلبك على اسيل مثل مانتي طالعه ونازله تحكي ببنتي ..
ام مساعد فتحت عيونها على وسعهم .. وتعابير وجهها تغيرت لقرف ..
: ياشينك لاتمسكنتي ..
على بالك مظلوم وتدعين ..
لاااا وتحكي بكل وقاحه .. ماكنك انتي اللي فرقتي بيني وبين اولدي ..
بس أنا ..
وانا اخت سعود والله ماخليك بحضنك ..
واعلمك كيف حد ياخذ ضنااااك ..
- لفت على اسيل وهي تفتح عبايتها ببرود –
تعالي ماما اسيل نتجهز قبل لايجوا خالاتك ..
ولاااعاد اشوفك تحكين مع ذا الاشكال ..
طلعوا وتركوها ..
من الظالم ومن المظلوم ..؟؟!!
من اللي له حق يدعي على الثاني ..؟؟!!
هو خطاء اهلها انهم رموها تواجه قسوة الحياه لوحدها ..؟!
والا خطاء الشايب اللي رباها وزوجها مطلق ..؟؟!!
والا خطاء مطلق اللي تزوجها وستر عليه وعارض اهله ..؟؟!!
والا خطاء عجوز خيبر وسواد قلبها ماسامحة ولدها ..؟؟!!
والا الخطاء الاكبـــر والمجرم مساعد ..؟؟!!
من المذنب ..؟؟
ومن المخطـــــــي ..؟؟!!
ماحست انها تبكي الا لما
ماحست انها تبككي الا لما لمست اصابع لانا البارده خدودها تمسح دموعها ..
وهي قريب تبكي معها ..: ماما ليه تبكييييييييين ..؟؟!!
ليه العدوده تصالخ كذاااا ...؟؟!!
هذي بلسم جروحها ..
هذي دوائها ...
ماتبغى من الحياه الا هي ..
مسحت دموعها بسرعه ..وباست يدين بنتها ..
ضروري تكون قويه علشان لانا ...
علشان تدافع عنها ..
ابتسمت بالم وسط دموعها ..وهي تدفي يدين بنتها ..
حتى بنتها خايفه ..
اطرافها بارده مثلها ..ورثتها منها ..
لازم ماتخليها تخااف .. لازم تعلمها القوى بوسط اهل ابوها الشرسين ..
قالت بصوت مخنوق ...: لااا ماما مافيني شي ..
لاتخافي ..
يله حبيبتي نتروش لان العجوزه تقول ان اخوتها بيجوا..
وانتي لازم تصيري مرتبه وعاقله طيب ..
لانا ابتسمت لابتسامة امها : طيب بس انتي لاعاد تبكين ..
وعد ..
شجن هزت راسها : وعد ..
لانا نزلت من حضن امها وهي تسال بتفكير : مااامااا ..
هاللحين احب هذي العدوده والا مثل عموو مساعد ..
شجن ابتسمت اكثر : لااا لاتحبيها ..
هي ماتحبك وتبغى تاخذك مني ..؟؟!!
لانا هزت راسها بقوه وهي تقنع نفسها تكره العجوزه ..
مشت خطوتين بتطلع من الغرفه .. وقفت فجاءه ولفت على امها واسئلة فجاءه ..
: ماما يعني ايش الـ##### ..؟؟!
شجن شهقت ..
بسرعه لقطتها بنتها وحفظتها ..
: عييييييييب ماما لاتحكين كذااا ..
هالحكي ما يقولوه الكساله ..
لانا ابتسمت بخبث : بس انتي دلتيييييييه من شوي ..
شجن توهقت ماعرفت وش ترد على بنتها ..
مشكله اذا عندك طفل فطين وذكي ..
قالت باستسلام : لان العجوز تستاهل اقول لها كذاا ..
هذي ماقولها الا اذا انقهرت ..
وانتي لاتقوووووووووووليها ابدا ً الا لما اقولك طيب ..
لانا اخذت منشفتها من الشماعه بدون ماترد ..
ماقنعها حكي امها ..
شجن سكرت الباب اول ماطلعت لانا وتنهدت ..
وش منتظرها بالايام الجائيه ..
ام مطلق ورجعت خلاااص ومالها طلعه من البيت ..
وهي مستحيل تعيش مع وحده ظلمتها ..
الا في حاله وحده ..
ابتسمت بخبث وعيونها غرقه ..
الا اذا كانت بتاخذ حقها منها ..
وتحرق قلبهـا ..
ناظرت شكلها بالمرايه وهي لهاللحين بالروب وشعرها الكيرلي فاتحته..
تبدل وتجلس مع خوات نجلاء ..
تشوفهم بعد ماترجت كل وحده منهم وماخذت الا المذله ..
والا تجلس بغرفتها ..
قالت لنفسها وهي تعوج فمها الصغير : الييييييييوم شكله اليوم العالمي لشـ####..
ابنزل واشوف وش بيدك ياعجوز خيبر ..
بس قبل لازم اغث ولدك حتى لو انـه بعيد ..
فتحت شنظه ايدها الصغيره وطلعت جوالها الذهبي ..
دورت على رقمه بعيونها وهي تقول بلسانها : امم ..وينك ..
الز ...
الز ..
هذا هووو ..
الزفت ..
ضغطت الاخضر بدون اي تردد ..
يانا .. يانتي يام الزفت ..
.
//
.
الشمس مره قويه ..
والجو حار ومكتـــوم ..
وهو بخط بعيد عن نعيم المكيفات ودلال الراحـه ..
وقف شاحنته الكبيره عند محطه من محطات الطريق راجع من الدمام لرياض ..
له شهرين وهذا حاله ..
رايح وجاي .. مايرتاح الا ايام قليله ..
الطريق انيسه والظلام ونيسه ..
كل هذا علشان يقدر يجمع مبلغ حلو يبدى فيه مشروع .. ويشاعد شجن بمصاريف البيت الثقيله ..
شجن ..
هي السبب بموافقته على هالشغل ..
ماصار يحتك معها كثير الا بالايام القليله او بالاصح بالاوقات القليله اللي يجلس فيها بالبيت ..
واذا جلس ماغير يسمع شكواتها من اسيل وتنطيشها لمسئولياته كبنت عاطله وفاضيه ومدلعه ..
واسيل تشتكي تسلط شجن ومعاملتها القاسيه عليها وعلى بنتها لانا احياناً ..
لو مو جدته بالبيت كان ماتركهم لوحدهم فيه فيهم ..
كل وحده منهم مستعده تطلع مسدس وتقتل الثانيه فيه ..
بشماغه ..مسح وجهه الغرقان عرق من الشمس ..
من كابتن وخريج طيران .. لسائق شاحنات ..
الحياءه قاسيه ومـره ومحد يعرف وين نصيبه وش مقدر له ..
شرب علبة المويه الباااااااارده على دفعتين ..
وكب علبه ثانيه بارده على شعره وراسه ..
حلق شعره زيرو ..من الحر مايبغى ولاشعره ..
وعلى قولة اسيل ورشيد .. صار شكله مثل المجرمين مع الجرح العريض اللي بخده ..
حتى لانا تخاف تلمس شعره ..
ابتسم على طاري لانا ..((حبيبة ذا البنت لبعكس امهـا القشره ..))
قال ذا الحكي بنفسه .. وهو يكذب كلمة القشره بداخله ..
الا طالعه نسخه مصغره من امهـا .. علشان كذا يحب يجلسها معه كثير ..
تنهد وهو شايل هم رجعته للبيت ..
امه ..و .. شجن..
وش اللي يصير بينهم هاللحين ..؟؟!!
اكيد البيت احترق ..
" الخير بوجهك ..
متى مارحت راح الخير ..
ماعلومك يضايقني فراقك ..
احن لك والشعور يخون هالتعبير ..
لين اخر الليل اقوم اقلب اوراقك ..
المشكله مالقيت لهالغلى تفسير "
ناظر بجواله وهو يسمع لنغمة شجن الخاصه ..
يطير الحر والكتمه والضيقه بس يسمع ذا النغمه ..
دااقه عليه ..
غريبه اول مره تعملها ..
بالعاده تخلي جدته تكلمه اذا تبغى شي ..
ضل فاهي يناظر بجواله ..
لهالدرجه من التعب يتوهــــم ..
أنقطعت النغمه ..
انقطع الاتصال ..
ضغغط الاخضر بسرعه بس كان متاخر ..
جاء بيدق عليها الا ارجعت هي دقت ..
" الخير بوجهك ..
متى مارحت را .."
رد بسرعه قبل لاتقفل من جديد ..
بارتباك ..: آآآآلو ..
سمعت صوت مساعد ..وكشرت بوجهها ..
مرتااحه لها يومين ماسمعت ذا الصوت الكريه ..
توها تكتشف انها بنعمه لما تفارقه ..
: آآسمع ..
أممممك هذي مالها شي بهالبيت ..
تضف وجهها وتنقلع منـه ..
هذا بيتي وبيت بنتي .. وتفهمها انه بفلوس زوووجي مطلق ..
والاااا..
تجلس ماكله تبن ومحترمه حالها ..
وقلها ..
- سكتت شوي ..قبل ماتكمل بصوت مخنوق .. -
تخسسسي تفرقني عن بنتي ..
طووووط ..
طوووووووووط ..
بعد الجوال عن اذنه ودخل بجيب ثوبه الابيض ..
وش ذا الاعصااار ..
شقت طبلة اذنه من صراخهـــا ..
شكل المعركه حآآآآآآآميه بينهم ..؟؟؟!!
وهو مثل الابله مبسوط من اتصالها ..
وش بيكون يعني تقله الله يعطيك العافيه تعال البيت من دونك مظلم ..
دخل شاحنته وسكر الباب .. وارتعش جسمه من برودة السياره عكس حرارة الجو ..
الى متى بيسكت لها ..
وش الحل معها ..؟؟!!
طلع جواله من جيبه بعد مادق بنغمة نوكيــا الممله ..
" الوالده " ..
تنهد بتعب ..
هلت البشاااااااااير .. وهو الكره بملعبهم ..
ــــــ،،،،.ـــــــ,,,ــــــ,,
..و نـضل ضـ ح ـايـا ..
ــــــ،،،،.ـــــــ,,,ــــــ,,
*..البرد لو هو يحس بشرهة عظــــــامي
ماكان يجرح..ضلوعي كل فجريـــــــه..!!*
ببلده نقيضة السعوديه بكل شي ..
مشت بملل عند اسوارالملعب اللي بحيهـم ..
تناظر اللاعبين الهواه بكسل ..
عندها الحياءه ميته وبارده .. نظراتها للي حولها لامبالاه ..
عائشه ورولا رجعوا لسعوديه من زمــــان وهي ضلت وحيده ..
باول الاسابيع كانت تحكي مع عائشه دايم وتراسلهـا .. ومع الايام وانشغال عائشه المحادثه للي كانت اربع ساعات ..صارت ماتتعدى 3 دقايق ..
تسالها عن الفلوس اذا تبغى زياده وتسكـر ..
صارت تحسسها بكل مكالمه انها تتصدق عليها ..
لحد ماتواثصلت معها رحاب ا بالايميل بس .."مسجات"
قبل تضن انها بالسعوديه وحيده ومحد حولها .. لكن لما عاشت بامريكا عرفت يعني ايش الوحده والغربه ..
مشتاق تسمع صوت اذان ..
مشتاقه تناظر ثوب ابيض وشماغ .. عبايه سوداء ..
شهرين وشويه وماهي قادره تتكيف مع الوضع ..
نظراتها للكون رماديه ..سوداويه ..
قلبهـا يدق علشان تعيش .. ماتت فيه الاحاسيس ..
كيف تكون عندها احاسيس وهي شهرين لوحدها.. محد درى عنها ولا سائل فيها ..
هي والحياءه وبس ..
اثنين غالين اعطتهم رقمها ووهمت نفسها انهم بيسالوا فيها .. او يلحقوا ..
هي الاجتماعيه ماهي بقادره تحصل لها مكان هنـا ..
ولااا تبغى لان الحياه ماتسوى بنظرهـا ..
موس الكتب .. صارت كسوله.. ماتهتم لشي ..
بــارده مثل برودة نيويورك ..مثل الثلج الابيض اللي ينزل ..
تدعي ربها كل يوم تموت وترتـاح ..
آآي احاسيس تحيي قلبها ومافي حد مالي عينها الا طمعها بجراح ..وكذبها عليه ..
جراح هذا الانسان التافه اللي بنظرهـا ..
مايهمها وكانه حصاه بجزمتها ..
جلست على الكراسي الخضراء وعيونها سرحانه بالفراغ ؟؟
مالها اي هدف جالسه كذاا ..
ماتلوم المجرمين اذا اتقتلوا احد من الممل..
دق جوالها بنغمه " السلام الملكي لهتلر " .. ..
تحب تسمعها موسيقتها تحسها تعطي قوه ..
"جراح .. يتصل بك "
ناظرت للجوال بقرف .. ايش يبغى فيها هذا .. بغته عون صار لها فرعون ..
صحيح مستفيده منه مادياً بشكل كبير .. ويقضي وقتها .. والاهم انه مصدق كذباتها ..
بس مالها خلقه..
هاللحين بيسولف على راسها ويضحك وهي ماهي برايقه ..
دخلت جوالها لشنطتها بدون ماترد ..
.
.
وقف سيارته بمسافه بعيده شوي عن كرسيهـا .. عرفها من شنطتها وحجابها العسلي .. وهذا جاكيتها الفرير البني اللي دايم تلبسه باوقات البرد الشديد مثل اليوم ..
رجع دق عليها ونفس الحكايه ماسمع منهـا رد ..
استغرب ..
هذي البنت على جلوسها معه الا انها غامضه وهاديه كثيره ..
اللي يعرف عن البطرانات بالسعوديه مرجوجات و بالذات بالسفر ..
: آآف يا " آآآن " رررردي ..
.
.
رحاب قفلت جهازها مره وحده ..وهي معصبه ..
مصمم الا ترد عليه ؟؟
وش ذاا القرف والغثى ..؟؟!!
: ليه قفلتيه ..؟؟؟!!
على الاقل رديتني طمنتيني انك كويسه ثم قفلتيه ..
لفت عليه ناظرته باستغراب .. من وين طلع لها هذا وكيف عرف مكانـها ..
صدت عنه ببرود وهي تقول : مالـي حلق شي ابجلس لوحدي ..
جلس على نفس الكرسي بمسافه بسيطه وناظر لقدام وين ماتناظر : آآها ..
كنت داق اقولك تتغدي معي ..
اليوم أنا .. آآوف ..
رحاب رفعت شنطتها : معليش جراح وقت ثاني انا مشغوله اليوم ؟؟
جراح : اوكي بس اوعديني ع العشاء تكوني معي ..
رحاب هزت راسها : يصير خير ..
تركته ومشت لشقه ..وهي تفكر من ضامن انها ممكن تعيش لليل ..؟؟؟!!..
ــــــ،،،،.ـــــــ,,,ــــــ,,
..و نـضل ضـ ح ـايـا ..
ــــــ،،،،.ـــــــ,,,ــــــ,,
*.. استدراج ..*
.. بمسـ ج ـد قصرهم ..
واقف عند المغاسل يتوضاء لصلاة العشاء.. يمكن نايف يجي بعد شوي على موعدهم ..
.. غسل ايده فوق الخمس مرات وهو سرحـان ..
حاس بضيقه فضيغه ..
اللي عملـه هو الصح .. والا الغلط ..؟؟!!
بكـذا راح يخسرها للابد ..
بس راح يرجع لها شويه من كرامتها اللي انداست من المسمى اخوها ..
هو بنفسه يسلمهـا لغيره ..
كــذا احسن له ولها..
وهو انسان فاهم وواعي .. حتى لو ماتزوجت من مستحيل المستحيلااات تكون له ..
رهف ..
عمه ..
كل شي يدل انها مستحيل تكون له ..
علىى اقل يدور على سعادتها حتى لو كان بعيد عنهـا ..
بس فيه شي محيره وماهو قادر يفهمه ..
من سواله عن نايف اللكل مدح فيه وباخلاقه ..واللكل قال ان عيبه مايجيب عيال ..
كييييييييف ..
سديم كانت حامل منه ..
والغريب اكثر انه مانكر انها حامل منه ..وكانه عارف ..
فيه شي عبدالله ماحكاه له ..
ولااازم يعرفه .؟؟
تعوذ من الشيطان وتوضاء من جديد لان مايدري كيف توضاء قبل ..
اول ماسلم من صلاة العشاء كان عمه عبدالرزاق جالس بجنبه ويناظره بهدوء ..
ارتبك كيف بيفاتحه هاللحين ..؟؟!!
:آآوه عمي انت من زمان هنا ..
عبدالرزاق تمدد بكسل : لااا توني داخل ..
خير خوفتني ..
ايش عندك ..
وش الموضوع اللي ماينحكى بالتلفون ولا بالشركه ولااا بالبيت ..
انت فيك شي ..؟؟!!
رهف فيـ
قاطع عمه وهو يبتسم بهدوء : لاااااا ..مافيني الا العافيه ..
بس ..
طالبك ياعمي ..
عبدالرزاق استغرب ..
ولد اخوه ماهو بطبيعي اليوم ..
من اول ماحكى معه بالتلفون يبغى يجلس معه بمكان محد يبسمعهم فيه .. وهو حاس ان فيه بلاااء وشي كبير ..
: خيــر ايش عندك ..؟؟!!
بندر صر رجال وقل اللي عندك ..
بندر : اول شي قلي تم ..
عبدالرزاق باستسلام : تــم ..
ــــــ،،،،.ـــــــ,,,ــــــ,,
..و نـضل ضـ ح ـايـا ..
ــــــ،،،،.ـــــــ,,,ــــــ,,
• اجتمع قلبـــان *
نـــــــاويه لهم ناويه ..
كل الموجودات تكــــــــــرهم وهم ايد ام مساعد الثانيه ..
جلست بالمقلط بعيد عن نجلاء وبنتها اسيل .. اللي يستقبلوا ضيوفهم ..
اما هي ماتحركت من كرسيها ضلت جالسه بمكانها واللي يبغى يسلم عليها يجي لهـا ..
انتبهت باخت ام مساعد " شعيع " توقف عندها وتمد ايدها تسلم ..
المفروض والعادات والتقاليد حتى بمشروعيه الاسلام بالسلام .. انها توقف وتسلم عليها ..
لكن شجن ..
هالشي مو عندها ولااا من مخططاتها ..
مدت ايدها وهي جالسه رجل على رجل صافحتها وسحبتها بسرعه ..
ام وليد وام مساعد وصفاء و بدور واسيل ناظروها بقهــر ..
تحركت ام وليد وماحكت ولا كلمه على حركة شجن ..
لانها بنظرها بنتظر شواارع راحت والا جائت ..
وابتلت فيها اختهـا ..
أختهـا ..
مين نجلاء ..؟؟!!
ليه في معنى لكلمة الاخت بهالزمـن ..
بس مشاركه بالدم .. لاااا ودم ازرق بعد ..
أختها اللي ياما حكت بولدها ..
وياما رفعت انفها عليها ..ورمت بوجهها كلام يجرح ..
كانت نافخه ريشها على كم ريال تحصلهم من زوجها البطران .. وتمدح باخلاااق عيالها وذكائهم ..
وسبحان الكريم القادر ..
دارت الايام ..وصارت اقل من اختها ..
وفقدت واحد من عيالها اللي كان عاق فيها ..
والثاني بقايا انسان ..
وبنت فاشله دراسين ..
جلست وجلسوا بجنبها بنتها صفاء .. وزوجه وليد بدور ..
شجن ابتسمت بدلع لام مساعد ..: هلااا خالتي تناظريني بغيتي شي ..
ام مساعد احتقرتها ولفت على اخواتها مع الضيوف اللي عازمتهم وهي تبتسم باحراج ..
(( انا اعلمك يا#### ..
والله ماعديها لك .. والايام بيننا ..))
شجن على انتصارها ونشوتها ..اشرت للانا تجلس بحضنها ..
وهمست باذنها : اذا جلستي عاقله برضى لعمك ياخذك وين مايبغى ..
لانا بفرحه : والله ..؟؟!!
شجن كانت بترد على بنتها بس التفتت لصوت العكاز مستغربه ..
نزلت لانا بسرعه وقفت من الصدمه ..
نفس مسكت العكاز ..
الشعر الاسود ..
الملامح الحاده ..
نفس بشاير ..
بس على اكبر وانضخ ..
.
//
.
تهاوشت مع رعد بالسياره وماكنت تبغى تروح مع اهله لمكان اساساً ..
وعند مين بعد ..
عند خوات شعيع علشان يستفردوا فيها ..وهي الوحيده ..
علاااقتها بزوجها شبه منقطعه ..
تكررهه وماهي بطايقه تجلس معه لحضه ..
ولو بيدها من زمااان تاركته ..
انسان بارد ..
مثل الثلج ماعنده قلب ولا احساس ..
ولااا هي تبغى وده او تفكر تقرب منه ..
دخلت لبيت ام مساعد اخت شعيع وهي حاسه بضيقه فضيعه .. بس كل هالضيفه اختفت وتبخرت اول ماشافت حركة المرأه اللي ماسلمت على ام رعد ..
واللي رسم ضحكه على شفايفها مخلوطه بصدمه لما عرفت هذي المرأه من تكــون ..
معقوله هي شجن ..
شجن ..
البشره السمراء ..
الشعر الكيرلي ..
الملامح البيبي ..
البراءه ..
نفسهم بشجن ماتغيرت ..
الدنيا صغيره وبتلتقي فيها من جديد ..
الدار ..
الجوع ..
القسوه ..
البرد ..
الدموع ..
تنزيلة الراس ..
حرقه القلب ..
النقص ..
عاشوه سوا طول 12 او 13 سنـــــه ..
خوات بدون دم او اسم ..
العالم من حولهـــم سكت وسكن فجاءه ..
مافيه الا عيونهم تعانق بعض بعدم تصديق ..
صحت شجن من الصدمه .. من هزات بنتها لها : ماما ماما ..عادي اخذ عصير ..
ماردت على بنتها ولا لفت عليهـا ..
بس انتبهت انها بوسط مكان اللكل يكرهـا فيه واكيد يكرهون بشاير بعد ..
مشت بخطوات سريعه ..
شبرت الارض ببنطلونها الضيق بخطوات واسعه ..
مسكت ايد بشاير ..من دون لاتنطق ..
طلعتها من المقلط لغرفه الطعام وقفلت الباب ..
وسط نظرات اللكل المستغربه ..
ام مساعد : وين اخذتها هذي ...؟؟!!
بدور : حنا اللي مفروزض نسالك مو هي زوجة ولدك ..؟!!
ام مساعد ماتطيق بدور : اووه بدور ..
انتي جيتي لبيييييييييييييتي ..
والله ماتوقعت ..
قالي وليد انك يمكن ماتجي ..؟؟!!
صفاء قالت بسرعه تمنع اي خلاف ممكن يحصل بين نجلاء وبدور: الحمدلله ياخالتي ان ضيوفك ماجوا والا كان انفضحنـا ..
اسيل حطت ايدها على قلبها :آآيه والله ..
.
.
بشاير سكتت وماعترضت ..ضغطت على رجلها ومشت بنفس سرعة شجن ..
واول ماناظرتها تقفل الباب ضمتها بشوووق : شججججججججججججججن وحشتيييييييني ..
شجن ضمت اختها وحبيتها واغلى ماعندها من قلب وهي تبكي : اشتقت لك ..
بشاير نزلت دموعها اول ماسمعت بكي شجن .. : محتاجتلك ياختي ..
ضلوا يبكوا بدون حكي ..
وش ينقال غير الشوق ..
غير رمي الهموم بصدر بعض ..
الصمت ..
ثم
الصمممممممت ..
هو اللي ماليهم ..
وكل وحده تشكي همها بدموعها ..
انا تزوجت يابشاير ومات زوجي ..
اقتله اخوه ويتم بنتي مثلنــــا ..
مثلي ومثلك ..
شفتيها اللي كانت بحضني ولولاها كان اقتله واقتل نفسي بعده ..
انا ضعت اكثر برى الدار احلامنا برى الدار صارت لي كوابيس ..
يااختي شجن يالغاليه ماشفتيني وانا البس الفستان الابيض ست مـــــــــرات .. وبكل مره احسه لي كفن ..
وكل واحد منهم كاني دواسه لرجله يدوسني بعد مايشتريني من اللي ضاميني بسمهم وانا دجاجتهم اللي تبيض لهم الذهب ..
.
//
.
.. بمجلس الرجال ...
جالس بجنب ابوه ساكت ..ماحكى كلمه وحده مع آي حد ..
وماله خلق لآي شي ..
امه مبسوطه تقوله ان اللي ناويه تخطبها له جائيه لعندهم الليل .. وبتتعرض لفحص شامل من العايله كلهـا ..
يعني واثقين انها بتوافق ..
التفتت لضحكات رعد اللي جالس بجنبه ..
شكله مبسوط مره ومرتاح ..ماترك الجوال من اذنه ويحكي مع زوجته ..
عريس جديد مبسوط ..
من كان يتوقع ان رعد ينسىى بدور ويكمل حياته ..
لااا واللي تزوجها اللكل معترض عليها ومن ورى اهله مثل ماعمل مطلق ..
بس الاختلاف ان خالته شعاع قلبها طيب وماتقدر تقسى على عيالها بعكس امه ..
اللي مع ان مطلق مات الا انها عند موقفهـا ..
: وووين مسرح ..؟!!
التفتت مساعد لرعد وهو على تكشيرة وجهه ..
هذا رعد باناقته الزاايده و ضحكته البشوشه ..
كان هو يضاهي رعد اناقه ورزه ..
كان ينافسه بكل شي ..
لما كان وضعه غير .. قبل لاتسود الحياءه بوجهه ..
: بو لاشي ..
مشاااء الله من جلست وانت ماتركت المدام ..
رعد ناظر لجواله وابتسم بخبث ..: مدام ...؟؟!!
آآهااا قصدك المدام والجوال ههههههه ..
تخبر عريس ..
- قال بسرعه يغير الموضوع –
غريبه وين يزيد عنك ..؟؟!!
مساعد : يزيد بالملديف مبتعثينه العمل ..
سكتوا الاثنين ..على دقه جوال رعد ..برقم مسجل بدون اسم ..
رعد قطع الدقه وحط جواله على الصامت ..ودخله لـجيبه بدون مايرد .. لان نظرات الشياب قتلته ..
مساعد استغرب انه مسجل زوجته رقم بدون اسم ..
بس اخر همه يفكر برعد ..
ــــــ،،،،.ـــــــ,,,ــــــ,,
..و نـضل ضـ ح ـايـا ..
ــــــ،،،،.ـــــــ,,,ــــــ,,
×(× .. كـ,,ـأ,,نـ,,ـت .. و,,سـ,, ـتـ,,ـضـ,,ـل..×)×
طفت النور وبكسل رفعت الغطاء الاسفنجي عن سريرهـا ..
ثاني يوم بتنام بدون ريوف .. خلاااص ريوف تزوجت ومابقى الاهي ..
تنهدت وهي تمشي بالظلام تفتح الدرج تطلع الكريم تدهن قبل لاتنام ..
بتنام لوحدهـا بالغرفه .. حست بالوحشه ..متعوده على هبال ريوف وصراخها وفمها اللي مايتسكر ..
التفتت لصوت مقبض الباب اللي ينفتح ببطء .. ابتسمت أكيد سهام او امها يسلونهـا ..
لكن ابتسامتها اختفت ولونها بهت اول مادخل شافت بوسط الظلام جسم طويل وعريض .. تعرف هالجسم .. حافظته من كثر ماناظرته وتمنت تضمه وتبكي عليـه ..
عبدالمحســن ...؟؟؟؟!!!
ليه طالع لفوووق .. وليه يدخل كذا ..؟؟!!
وكيييف يجي هنا من الاساااس .. وهو عارف انها بس الموجوده وريوف موفيـه ..
شافتـه يدخل ويسكـر الباب ..بدون ماتتحرك او تفتح فمهـا ..
ماقدرت تصرخ او تفتح فمهـا ..جاءتها لحضه شلل فكري وجسدي .. ماطلع لفووق عندها وهو عارف ان مافيه أحد الا ناوي شي ..
ماتدري هي صدمه ان اخوهـا اللي ياما تمنت تجمعهم الاياام يطلع مثل صقر واشكالـه .. او صدمـه ان الايام ترجع بنفس الحكااايه ..
تداركت نفسهـا وتحركت بسرعه بتهرب .. بتهرب لعند البلكونا المتصله مع بلكونة امها وابوها ..
.
.
وقف عند الباب بعد ماسكره .. وعيونه تعودت على الظلااام ..ناظر بالسريرين فاضيين .. مافيهم آآي أحد ...
دور بعيونه وشافها واقفه مايدري عيونها تناظر وين ...
الظلااام مايساعده .. ومن وقفتها شكلها تناظـره ..
فجاءه تحركت بسرعه بتهـرب .. وهي تقول بصوتها المثير بالنسبه له : أأأأأطلع برى ..
خااف يعلأ صوتها او تصرخ وتفضحه تحرك بسرعه وامسكها .. سكر فمها بيده وهو يقول بصوت قريب لفحيح الحيـه : انكتمممي ..
لاتفتحي فمممك ..
فجر حاولت تخلص نفسها من يديه .. وهو كاتم فمها وانفاسهـا ..
لاااا الا أخوووي ..
لااااا ..
أنا أختك ياعبدالمحسن .. أختك الكبيره كيف تعاملني كذا ..
لاااا أنت أأأخوي ..
أأأأأخوي مانت مثلهم ..
: آآآآ..
’آآآآآ..
عبدالمحسن حاصرها بجسمـه .. شكلها وصورتها لهاللحين بباله .. كانت بلبس ثقيييل بس ماغطى جمال جسمها المثير ... وحركااتها الغنج ..
: والله ماأتركك للمهببوووول بشر ..
أنا #### .. #### ..
####### ...
حكي ماينقااال ومدح منحط .. كانت تسمع دااايم قبل كل ماقرب منها واحد من الزباااله زباين صقر ..
وهاللحين تسمعـه من جديد بعد ماضنت انهـا تخلصت منه وعاااشت براحه وسعاااده ..
لااااا والمصيبه تسمعه من مين ..
من أأأأخوهــا ..
او ..
اللي ممكن يكووون اخوهـا ..
تمنت تحضنه لكن موكذااا مو بهالطريقه القذررره ..
ماتحسه ممكن يكون اخوهااا ولد امهااا وابوهااا ..
او حتى ولد هالمرأه الطيبه والرجااال الشهم ..
هذا انفاااسه مثل الخنااازير اللي كانت صااحبتهم كل ليله ..
بين صراعها معه ..
جمعت كل قوتهـا وقدرت بصعوبه تدفه بعيد عنهـا بعد ماتمادى معها كثير ...
: أأأأأأأأأأبعععععععععد ..
آآآآآآآآبععععد عني ...آآآآآآبعععععد ...
ركضت لزااااوية الغرفه .. بين التسريحه والدولاب ..
ودموعها تنزل منهـا بسرعه .. وترتجف ..
أخوووووووهاا ..
هي متأكده انه أأأأخوها ..
أأأخوها الصغييير ...
كيف اخوها يقرب منها كـذااا ...
والاهم من هـذا كله ...
هي تاااابت ..
عضت اصاااابيعها ندم على اللي كانت فيه ومستحيل ترجع فجر المومس ..
مستحييييل ..
تسمح لحد يقرب منها بالحراااااام ...
ولا حتى بالحلاااال ..
تكره الرجاااال تشمئز وتقرررف منهم ...
ومحد بيقرب منها لحد ماتندفن بالقببببر ...
شافته يقرب منهـا بسرعه مطنش بكيها وشهقااااتها ..
.. صوووتها اختفاء مو راضي يطلع .. شفايف تتحرك بدون صووت ..: لـ ..لا..ااا ...
لا...تقـ ..تقـ... ـررر... ب ..
تـ..تـ...كـ...فـ ..ـى ..
مدت ايدها المرتجفه لقدااام .. تمنعه يقرررب منها ..
هووو اقوى .. هو اعرض ..واطول ..
هو رجااااااااال ..
وهي مرأه ..
صارت بين أيديه ..
بين ايدين اخوهااا اللي مايدري هي مين .. ولااا خطر بباله للحضه تكوون اخته ..
جاء لها وناااوي عليهـا ..
حاااس انها مو خاليه .. من خبرته بالحريم وسوابقه يعرررف البنت البكر من غيرها ..
وهذي يبصم بالعشررره انها مو بكر ...
كانت متزوجه ارمله مطلقه ..
مايهمه ..
اللي يهمه انه اذا عمل اللي يبغاااه محد بداري او عارف عنه ..
فجر كانت بحاااله من الثوران ترفسه وتضربه وتمشخه ...وكانها اول مره تكون بين ايدين رجااال .. كانها بنت بنوووت تحاول تحافظ على نفسهـا ...
مراااح تسمح له يقرب منهـا ..
مسلسل القذااااره انتهى من زمان ومراح تعيده ..
صرخت باقوى صوووت ممكن يطلع عندهاااا ..: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآ..
صرخت وصرخت ..
لحد ماراح صووتها .. وضعفت قوتهـا ..
خلااااااص اكيد بتنتهي هنـا احلااامها العذراء قريب بحضن هالعايله ...
لكن رحمة رب العباااد اوسع .. كانت معه بالرخااا ولما دعته بالشده كان السميييع البصير ..
ارسل لها من ينقذها ....
انتشر النووور بالغرفه فجاءه مع صرخه خشنه ..: عبدالممممحسسسسسسن..
يالننننننننننننذذذذل ..
ماتدري من حكى وصرخ ماتدري وش حصل معها .. بس حست بالصرخه بالامان .. واستسلمت للاغماء ..
ــــــ،،،،.ـــــــ,,,ــــــ,,
..و نـضل ضـ ح ـايـا ..
ــــــ،،،،.ـــــــ,,,ــــــ,,
نهايه(الجزء الاول و العشرون)
|