|
#1 | |
عضوة شرفية |
امر عظيم جداً عن التفاؤل
كنا و مازلنا نسمع جملة :
" إذا خفت من شيء .. تصاب به " لا أعلم هل مرت عليكم أم لا ؟! مثلاً : شخص يخاف من العين وفعلا تجده محسود لماذا ؟! و آخر يتوقع إنه لن ينجح هذي السنة و فعلا لا ينجح !! و ثالث تخاف الزوجة زوجها أن يخونها أو ولدها يمرض وفعلاً تحصل و غيرها من الأمثلة كثيرة .. السؤال : لماذا تخاف الشيء يحصل ؟! السبب : قول الله تعالى في الحديث القدسي : ( أنا عند ظن عبدي بي ) هنا ... لم يقل ربنا جل وعلا : " أنا عند (حسن) ظن .. وإنما قال : " أنا عند ظن عبدي بي " مَ الفرق ؟! حينما نتوقع أن حياتنا ستصبح جميلة ورائعة ، و ننجح ، و نسمع الأخبار الجيدة .. ف الله يعطينا إياها .. " وعلى نياتكم ترزقون " .. ( هذا من حسن الظن بالله ) و إذا كنت موسوس و دائماً تفكر أنه ستصيبك مصيبة و ستواجهك مشكلة و حياتك كلها ستصبح مآسي و هم و نكداً تأكد إنك ستعيش مثلما أحسست ( هذا من سوء الظن بالله ) لا تتذمر وتظن السوء و تقول إني أحسست بذلك لأن .. رب العزة والملكوت يقول : ( و الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء ) ولا تنسى .. إن الله كريم ( بيده الخير ) ♡ وهو على كل شيء قدير .. وحسن الظن بالله .. من حسن توحيد المرء لله فلنعلم ... " أن الخير من الله و الشر من أنفسنا " ( تفاءلوا بالخير تجدوه ) و التفاؤل هو ( حسن الظن ) .. أي إذا أردنا تحقيق أمنية .. فنتخيل .. أنها قد تحققت ، و نعيش الدور ، و نعمل بالأسباب ، و نتوكل على الله و سنرى العجائب .. لأن تحقيقها تعتمد أولاً : ع الإيمان والثقه بالله و إن جائنا الشيطان .. و فكرنا في مكروه ، أو حادثة ما ! فَ نبعد الفكرة عنا ، ندعوا الله أن يسعدنا ويريح البال فقد أوصانا رسولنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) حين قال : " إدعوا الله تعالى و أنتم موقنون بالإجابة " #الخلاصة ” نحن الذين نسعد أنفسنا ، ونحن الذين نتعسها ، فإختاروا الحياة التي تريدون “ أروع ما قرأت مواضيع ذات صلة |