ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
منتدى اسلامي مسابقة العضوة المميزة للقسم الاسلامي يوجد هنا مسابقة العضوة المميزة للقسم الاسلامي منتدى اسلامي, قران, خطب الجمعة, اذكار,

فساتين العيد


 
قديم   #101

مشاگـسہ(●̮̮̃•)


رد: مسابقة العضوة المميزة للقسم الاسلامي


مسابقة العضوة المميزة للقسم الاسلامي

ال أبو جعفر: يقول تعالـى ذكره: يا أيها الناس احذروا عقاب ربكم بطاعته, فأطيعوه ولا تعصُوه, فإن عقابه لـمن عاقبه يوم القـيامة شديد. ثم وصف جلّ ثناؤه هول أشراط ذلك الـيوم وبدوّه, فقال: إنّ زَلْزَلَةَ السّاعَةٍ شَيْءٌ عَظِيـمٌ.
واختلف أهل العلـم فـي وقت كون الزلزلة التـي وصفها جلّ ثناؤه بـالشدّة, فقال بعضهم: هي كائنة فـي الدنـيا قبل يوم القـيامة. ذكر من قال ذلك:
18831ـ حدثنا ابن بشار, قال: حدثنا يحيى, قال: حدثنا سفـيان, عن الأعمش, عن إبراهيـم, عن علقمة, فـي قوله: إنّ زَلْزَلَةَ السّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيـمٌ قال: قبل الساعة.
18832ـ حدثنـي سلـيـمان بن عبد الـجبـار, قال: حدثنا مـحمد بن الصلت, قال: حدثنا أبو كدنـية, عن عطاء, عن عامر: يا أيّها النّاسُ اتقُوا رَبّكُمْ إنّ زَلْزَلَةَ السّاعَةِ شَيْءٌ عَظيـمٌ قال: هذا فـي الدنـيا قبل يوم القـيامة.
18833ـ حدثنا القاسم, قال: حدثنا الـحسين, قال: حدثنا حجاج, عن ابن جُرَيج فـي قوله: إنّ زَلْزَلَةَ السَاعَةِ فقال: زلزلتها: أشراطها... الاَيات يَوْمَ تَرَوْنَها تَذْهَلُ كُلّ مُرْضِعَةٍ عَمّا أرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلّ ذَاتِ حَمْلٍ حَملَها وَتَرَى الناسَ سُكارَى وَما هُمْ بِسُكارَى.
حدثنا ابن حميد, قال: حدثنا جرير, عن عطاء, عن عامر: يا أيّها النّاسُ اتّقُوا رَبكُمْ إنّ زَلْزَلَةَ السّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيـمٌ قال: هذا فـي الدنـيا من آيات الساعة.
وقد رُوي عن النبـيّ صلى الله عليه وسلم بنـحو ما قال هؤلاء خبر, فـي إسناده نظر وذلك ما:
18834ـ حدثنا أبو كريب, قال: حدثنا عبد الرحمن بن مـحمد الـمـحاربـي, عن إسماعيـل بن رافع الـمدنـي, عن يزيد بن أبـي زياد, عن رجل من الأنصار, عن مـحمد بن كعب القُرَظيّ, عن رجل من الأنصار, عن أبـي هريرة, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لـمَا فَرَغَ اللّهُ منْ خَـلْقِ السمَوَاتِ والأرْضِ, خَـلَقَ الصّوْرَ فأعْطاهُ إسْرَافِـيـلَ, فَهُوَ وَاضِعُهُ عَلـى فـيهِ, شاخِصٌ بِبَصَرِهِ إلـى العَرْشِ, يَنْتَظِرُ مَتـى يُؤْمَرُ.» قال أبو هريرة: يا رسول الله, وما الصور؟ قال: «قَرْنٌ». قال: وكيف هو؟ قال: «قَرْنٌ عَظِيـمٌ يُنْفَخُ فـيهِ ثَلاثّ نَفَخاتٍ, الأُولـى: نَفْخَةُ الفَزَعِ, والثانـيَةُ: نَفْخَةُ الصّعْقِ, والثالِثَةُ: نَفْخَةُ القِـيامِ لِرَبّ العالَـمِينَ. يَأْمُرُ اللّهُ عَزّ وَجَلّ إسْرافـيـلَ بـالنّفْخَةِ الأُولـى, فَـيَقُولُ: انْفُخْ نَفْخَةَ الفَزَعِ فَـيَفْزَعُ أهْلُ السّمَواتِ والأَرْضِ إلاّ مَنْ شاءَ الله, ويَأْمُرُ اللّهُ فَـيُدِيـمُها وَيُطَوّلها, فَلا يَفْتُرُ, وَهِيَ التِـي يَقُولُ اللّهُ: ما يَنْظُرُ هَؤُلاءِ إلاّ صَيْحَةً وَاحِدَةً ما لَهَا مِنْ فَوَاقٍ فَـيُسَيّرُ اللّهُ الـجِبـالَ فَتَكُونُ سَرَابـا, وَتُرَجّ الأرْضُ بأهلها رَجّا, وَهِيَ الّتِـي يَقُولُ اللّهُ: يَوْمَ تَرْجُفُ الرّاجِفَةُ تَتْبَعُها الرّادِفَةُ قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ, فَتَكُونُ الأرْض كالسّفِـينَةِ الـموبَقَةِ فـي البَحْرِ تَضْرِبُها الأَمْوَاجُ تُكْفَأُ بأَهْلها, أوْ كالقِنْديـلِ الـمُعَلّقِ بـالعَرْشِ تُرَجّحُهُ الأَرْوَاحُ فَتَـمِيدُ الناسُ عَلـى ظَهْرِها فَتَذْهَلُ الـمَرَاضِعُ, وَتَضَعُ الـحَوَامِلُ, وَتَشِيبُ الولْدَانُ, وَتَطيرُ الشياطِينُ هارِبَةً حتـى تَأْتـي الأَقْطار فَتَلَقّاها الـمَلائِكَةُ فَتَضْرِبُ وُجُوهَها, فَترْجِعُ وَيُوَلّـي النّاس مُدْبِرِينَ يُنادِي بَعْضَهُمْ بَعْضَا, وَهُوَ الذِي يَقُولُ اللّهُ: يَوْمَ التنادِ يَوْمَ تُوَلّونَ مُدْبِرِينَ ما لَكُمْ مِنَ اللّهِ مِنْ عاصمٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هادٍ فَبَـيْنَـما هُمْ عَلـى ذلكَ, إذْ تَصَدّعَتِ الأرْضُ مِنْ قُطْرٍ إلـى قُطْرٍ, فَرَأوْا أمْرا عَظِيـما, وأَخَذَهُمْ لِذَلكَ مِن الكَرْبِ ما اللّهُ أعْلَـمُ بِهِ, ثُمّ نَظَرُوا إلـى السّماءِ فإذَا هِيَ كالـمُهْلِ, ثُم خُسِفَ شمْسُها وخُسِفَ قَمَرُها وَانْتَثرَتْ نُـجُومُها, ثُمّ كُشِطَتْ عَنْهُمْ» قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والأمْوَاتُ لا يَعْلَـمُون بِشَيْءٍ مِنْ ذلكَ» فقال أبو هريرة: فمن استثنى لله حين يقول: فَفَزِعَ مَنْ فِـي السّمَوَاتِ وَمَنْ فِـي الأرْضِ إلاّ مَنْ شاءَ اللّهُ؟ قال: «أُولَئِكَ الشّهَدَاءُ, وإنّـمَا يَصلُ الفَزَعُ إلـى الأحْياء, أُولَئِكَ أحْياءٌ عِنْدَ رَبّهمْ يُرْزَقُونَ, وَقاهُمُ اللّهُ فَزَعَ ذلكَ الـيَوْم وآمَنَهُمْ. وَهُوَ عَذَابُ اللّهِ يَبْعَثُهُ عَلـى شِرَارِ خَـلْقِهِ, وَهُوَ الّذِي يَقُولُ: يا أيها النّاسُ اتّقُوا رَبّكُمْ إنّ زَلْزَلَةَ السّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيـمٌ... إلـى قوله: وَلَكِنّ عَذَابَ اللّهِ شَدِيدٌ».
وهذا القول الذي ذكرناه عن علقمة والشعبـيّ ومن ذكرنا ذلك عنه قولٌ, لولا مـجيء الصحاح من الأخبـار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بخلافه, ورسول الله صلى الله عليه وسلم أعلـم بـمعانـي وحي الله وتنزيـله. والصواب من القول فـي ذلك ما صحّ به الـخبر عنه. ذكر الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بـما ذكرنا:
18835ـ حدثنـي أحمد بن الـمقدام, قال: حدثنا الـمعتـمر بن سلـيـمان, قال: سمعت أبـي يحدّث عن قتادة, عن صاحب له حدّثه, عن عمران بن حُصين, قال: بـينـما رسول الله صلى الله عليه وسلم فـي بعض مغازيه وقد فـاوت السّير بأصحابه, إذ نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه الاَية: «يا أيّها النّاسُ اتّقُوا رَبّكُمْ إنّ زَلْزَلَةَ السّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيـمٌ». قال: فحَثّوا الـمطيّ, حتـى كانوا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «هَلْ تَدْرُونَ أيّ يَوْمٍ ذَلكَ؟» قالوا: الله ورسوله أعلـم. قال: «ذلكَ يَوْمَ يُنادَى آدَمُ, يُنادِيهِ رَبّهُ: ابْعَثْ بَعْثَ النارِ, مِنْ كُلّ ألْفٍ تِسْعَ مِئَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ إلـى النّارِ» قال: فأبلس القوم, فما وضح منهم ضاحك, فقال النبـيّ صلى الله عليه وسلم: «ألا احْمَلُوا وأبْشِرُوا, فإنّ مَعَكُمْ خَـلِـيقَتَـيْنِ ما كانَتا فِـي قَوْمٍ إلاّ كَثَرَتاهُ, فَمَنْ هَلَكَ مِنْ بَنـي آدَمَ, وَمَنْ هَلَكَ مِنْ بَنـي إبْلِـيسَ وَيأْجُوجَ وَمأْجُوجَ». قال: «أبْشِرُوا, ما أنْتُـمْ فِـي النّاسِ إلاّ كالشّامَةِ فِـي جَنْبِ البَعِيرِ, أو كالرّقْمة فـي جَناحِ الدّابَة».
حدثنا مـحمد بن بشار, قال: حدثنا يحيى بن سعيد, قال: حدثنا هشام بن أبـي عبد الله, عن قتادة, عن الـحسن, عن عمران بن حصين, عن النبـيّ صلى الله عليه وسلم. وحدثنا ابن بشار, قال: حدثنا معاذ بن هشام, قال: حدثنا أبـي وحدثنا ابن أبـي عديّ, عن هشام جميعا, عن قَتادة, عن الـحسن, عن عمران بن حصين, عن البنـيّ صلى الله عليه وسلم بـمثله.
حدثنا أبو كريب, قال: حدثنا مـحمد بن بشر, عن سعيد بن أبـي عروبة, عن قَتادة, عن العلاء بن زياد عن عمران, عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, بنـحوه.
18836ـ حدثنا ابن بشار, قال: حدثنا مـحمد بن جعفر, قال: حدثنا عوف, عن الـحسن, قال: بلغنـي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لـما قـفل من غزوة العُسْرة, ومعه أصحابه, بعد ما شارف الـمدينة, قرأ: يا أيّها النّاسُ اتقُوا رَبكُمْ إنّ زَلْزَلَةَ السّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيـمٌ يَوْمَ تَرَوْنَها... الاَية, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتَدْرُونَ أيّ يوم ذَاكُمْ»؟ قـيـل: الله ورسوله أعلـم. فذكر نـحوه, إلا أنه زاد: «وإنّهُ لَـمْ يَكُنْ رَسُولانِ إلاّ كانَ بَـيْنَهُما فَتْرَةٌ مِنَ الـجاهِلِـيّةِ, فَهُمْ أهْلُ النّارِ وإنّكُمْ بـينَ ظَهْرَانْـي خَـلِـيقَتَـيْنِ لا يُعادّهما أحدٌ مِنْ أهْلِ الأرْضِ إلاّ كَثَرُوهُمْ, وَهُمْ يَأْجُوجُ وَمأجُوجُ, وَهُمْ أهْلُ النارِ, وَتَكْمُلُ العِدّةُ مِنَ الـمُنافِقِـينَ».



ما يجادل في ءايات الله الا الذين كفروا فلا يغررك تقلبهم في البلاد سورة غافر الاية 4

 
قديم   #102

الكحلاء


رد: مسابقة العضوة المميزة للقسم الاسلامي


مسابقة العضوة المميزة للقسم الاسلامي

الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحابته أجمعين. قال الله عز وجل في سورة غافر: مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ * كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالأَحْزَابُ مِنْ بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ * وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ * الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ [غافر:4-7]. في هذه الآيات يخبر الله سبحانه وتعالى المؤمنين عن أمر الكفار وجدلهم بالباطل ليدحضوا به الحق -ليزيلوا به الحق- الذي جاء من عند رب العالمين سبحانه، قال تعالى: مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا [غافر:4]، فالكافرون دائماً أبداً يجادلون بالباطل، قال تعالى: يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ [الصف:8]، وقال تعالى: يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ [التوبة:32]. وقد ذكر الجدل في هذه السورة خمس مرات، وغاية الكفار من الجدل بالباطل رغبتهم في دفع الحق، فهم يريدون أن يزيلوا ما نزل من عند الله، وأن يمحوا أثره إن استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، قال سبحانه: مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا [غافر:4]، فالذي يجادل بالباطل ليلبس على الناس دينهم، ويصرفهم عن آيات كتاب رب العالمين بالتشكيك كافر في كل عصر وفي كل مكان، ومن وسائلهم المشتهرة في تشكيك المؤمنين في آيات الله عز وجل أن يجادلوا فيها حتى يدخلوا الشكوك في القلوب، ويزرعوا الشبه في العقول. وقوله عز وجل: مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا [غافر:4]، أسلوب قصر أفادته (ما) النافية و(إلا) الاستثنائية، والمعنى: ما يفعل هذا الجدل إلا الكفار، فدأبهم الجدال بالباطل ليدحضوا به الحق، ولكن الله أخذ هؤلاء وأتلفهم وأهلكهم جزاءً بما قدموا، وقال لنبيه صلوات الله وسلامه عليه: فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ [غافر:4] أي: فلا يغررك أن تركناهم، إنما نملي لهم ليستوجبوا المزيد من الرجس والعذاب، قال تعالى: وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ [آل عمران:178]. وقوله: فلا يَغْرُرْكَ [غافر:4] أي: لا تغتر بما أعطيناهم، ولا يخدعك ذلك عن أمر الله وعن دين الله، والإنسان حين يرى الكافر يكفر بالله، ويجادل بالباطل، ومع ذلك يعطيه الله المال والبنين والقوة والرئاسة والمنصب في الدنيا، وإن كان مؤمناً قد يحدث في قلبه شيء مما يرى، ولذا يوجه الله نبيه فيقول: لا تغتر ولا تنخدع بما أعطيناهم، ولا يصرفنك ذلك عن دعوتك فإنك على الحق، ومثل النبي صلى الله عليه وسلم كل داعية في حتمية أن يبتليه الله سبحانه بمثل هؤلاء، فيرى أصحاب القوة والمنصب يتكلمون والناس يسمعون لما يقولون، ويراهم يهرفون بما لا يعرفون، فيتكلمون في دين الله، ويناقشون أهل الدين، وحين يتكلمون يتكلمون بصوت عال، ويراهم قد تملكوا صحفاً وقنوات فضائية تنشر تراهاتهم، وحين يأتي عالم الدين ليتكلم يسكته أذيالهم والمنبهرون بما هم فيه، وهم بذلك يظنون أنهم علوا على المؤمنين، ولا يدركون أنهم مهملين إلى حين، فإذا جاء أجلهم أخذهم الله وقصمهم قصماً شديداً أليماً جزاء بما كانوا يعملون. فقوله تعالى: فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ [غافر:4] أي: لا تغتر بتقلبهم في مناصبهم، وأموالهم، وذهابهم ومجيئهم وأسفارهم وهم يتكسبون في هذه الدنيا فإنما هو متاع قليل زائل، وما الذي نصنعه معك بإعطائهم وحرمانك إلا ابتلاء وفتنة ومحنة، قال تعالى: الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ [العنكبوت:1-2]، بل لا بد وأن يفتن المؤمن ويبتلى حتى إذا قال له ربه: لا تحزن، يصدق ما يقوله الله عز وجل ولا يغتر بما هم فيه من الباطل، ويوقن أن الله ناصره يوماً من الأيام. قوله تعالى: فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ [غافر:4] أي: تصرفهم في البلاد في ذهابهم ومجيئهم، في حكمهم ورياستهم وسلطانهم، وكل ذلك لا تغتر به، فلا تغتر إن سلمهم الله سبحانه فجعل فيهم صحة وعافية ومنحهم الأموال والبنين، فإن هذا متاع الحياة الدنيا إلى حين، ثم يسلب منهم حين يأتي أمر الله سبحانه






الآية 30

سورة البقرة

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ

 
قديم   #103

مشاگـسہ(●̮̮̃•)


رد: مسابقة العضوة المميزة للقسم الاسلامي


مسابقة العضوة المميزة للقسم الاسلامي

( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون ( 30 ) )

قوله تعالى ( وإذ قال ربك ) أي وقال ربك وإذ زائدة وقيل معناه واذكر إذ قال ربك وكذلك كل ما ورد في القرآن من هذا النحو فهذا سبيله وإذ وإذا حرفا توقيت إلا أن إذ للماضي وإذا للمستقبل وقد يوضع أحدهما موضع الآخر قال المبرد : إذا جاء ( إذ ) مع المستقبل كان معناه ماضيا كقوله تعالى " وإذ يمكر بك الذين " ( 30 - الأنفال ) يريد وإذ مكروا وإذا جاء ( إذا ) مع الماضي كان معناه مستقبلا كقوله‌‌‌ : فإذا جاءت الطامة " ( 34 - النازعات ) " إذا جاء نصر الله " ( 1 - النصر ) أي يجيء ( للملائكة ) جمع ملك وأصله مألك من المألكة والألوكة والألوك وهي الرسالة فقلبت فقيل ملأك ثم حذفت الهمزة طلبا للخفة لكثرة استعماله ونقلت حركتها إلى اللام فقيل ملك . وأراد بهم الملائكة الذين كانوا في الأرض وذلك أن الله تعالى خلق السماء والأرض وخلق الملائكة والجن فأسكن الملائكة السماء وأسكن الجن الأرض فغبروا فعبدوا دهرا طويلا في الأرض ثم ظهر فيهم الحسد والبغي فأفسدوا وقتلوا فبعث الله إليهم جندا من الملائكة يقال لهم الجن وهم خزان الجنان اشتق لهم من الجنة رأسهم إبليس وكان رئيسهم ومرشدهم وأكثرهم علما فهبطوا إلى الأرض فطردوا الجن إلى شعوب الجبال ( وبطون الأودية ) وجزائر البحور وسكنوا الأرض وخفف الله عنهم العبادة فأعطى الله إبليس ملك الأرض وملك السماء الدنيا وخزانة الجنة وكان يعبد الله تارة في الأرض وتارة في السماء وتارة في الجنة فدخله العجب فقال في نفسه ما أعطاني الله هذا الملك إلا لأني أكرم الملائكة عليه فقال الله تعالى له ولجنده : ( إني جاعل ) [ ص: 79 ] خالق . ( في الأرض خليفة ) أي بدلا منكم ورافعكم إلي فكرهوا ذلك لأنهم كانوا أهون الملائكة عبادة

والمراد بالخليفة هاهنا آدم سماه خليفة لأنه خلف الجن أي جاء بعدهم وقيل لأنه يخلفه غيره والصحيح أنه خليفة الله في أرضه لإقامة أحكامه وتنفيذ وصاياه ( قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ) بالمعاصي . ( ويسفك الدماء ) بغير حق أي كما فعل بنو الجان فقاسوا الشاهد على الغائب وإلا فهم ما كانوا يعلمون الغيب ( ونحن نسبح بحمدك ) قال الحسن : نقول سبحان الله وبحمده وهو صلاة الخلق وصلاة البهائم وغيرهما ( سوى الآدميين وعليها يرزقون .

أخبرنا إسماعيل بن عبد القاهر أنا عبد الغافر بن محمد أنا محمد بن عيسى أنا إبراهيم بن محمد بن سفيان أنا مسلم بن الحجاج أنا زهير بن حرب أنا حبان بن هلال أنا وهيب أنا سعيد الجريري عن أبي عبد الله الجسري عن عبادة بن الصامت عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل أي الكلام أفضل قال ما اصطفى الله لملائكته أو لعباده سبحان الله وبحمده وقيل ونحن نصلي بأمرك ، قال ابن عباس : كل ما في القرآن من التسبيح فالمراد منه الصلاة ( ونقدس لك ) أي نثني عليك بالقدس والطهارة وقيل ونطهر أنفسنا لطاعتك وقيل وننزهك . واللام صلة وقيل لم يكن هذا من الملائكة على طريق الاعتراض والعجب بالعمل بل على سبيل التعجب وطلب وجه الحكمة فيه ( قال ) الله ( إني أعلم ما لا تعلمون ) المصلحة فيه ، وقيل إني أعلم أن في ذريته من يطيعني ويعبدني من الأنبياء والأولياء والعلماء وقيل إني أعلم أن فيكم من يعصيني وهو إبليس وقيل إني أعلم أنهم يذنبون وأنا أغفر لهم . قرأ أهل الحجاز والبصرة إني أعلم بفتح الياء وكذلك كل ياء إضافة استقبلها ألف مفتوحة إلا في مواضع معدودة ويفتحون في بعض المواضع عند الألف المضمومة والمكسورة ( وعند غير الألف ) وبين القراء في تفصيله اختلاف



و الذين سعو في ءاياتنا معاجزين اولئك لهم عذاب من رجز اليم الاية 5 من سورة سباء

 
قديم   #104

الكحلاء


رد: مسابقة العضوة المميزة للقسم الاسلامي


مسابقة العضوة المميزة للقسم الاسلامي

قوله تعالى : والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك لهم عذاب من رجز أليم . لم يبين هنا نوع هذا العذاب ، ولكنه بينه بقوله في " الحج " : والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيم [ 22 \ 51 ] ، وقوله : معاجزين ، أي : مغالبين ومسابقين ، يظنون أنهم يعجزون ربهم ، فلا يقدر على بعثهم وعذابهم . والرجز : العذاب ; كما قال : فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا الآية [ 2 \ 59 ] ، وقرأ هذا الحرف ابن كثير ، وأبو عمرو : معجزين ، بلا ألف بعد العين مع تشديد الجيم المكسورة . وقرأه الباقون بألف بعد العين ، وتخفيف الجيم ، ومعنى قراءة التشديد أنهم يحسبون أنهم يعجزون ربهم ، فلا يقدر على بعثهم وعقابهم .

وقال بعضهم : إن معنى معجزين بالتشديد ، أي : مثبطين الناس عن الإيمان . وقرأ ابن كثير وحفص : من رجز أليم ، بضم الميم من قوله : أليم على أنه نعت ; لقوله : عذاب وقرأ الباقون : أليم بالخفض على أنه نعت لقوله : رجز .



مسألة: التحليل الموضوعي

قَوْلُهُ تَعَالَى : وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ . لَمْ يُبَيِّنْ هُنَا نَوْعَ هَذَا الْعَذَابِ ، وَلَكِنَّهُ بَيَّنَهُ بِقَوْلِهِ فِي " الْحَجِّ " : وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ [ 22 \ 51 ] ، وَقَوْلُهُ : مُعَاجِزِينَ ، أَيْ : مُغَالِبِينَ وَمُسَابِقِينَ ، يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ يُعْجِزُونَ رَبَّهُمْ ، فَلَا يَقْدِرُ عَلَى بَعْثِهِمْ وَعَذَابِهِمْ . وَالرِّجْزُ : الْعَذَابُ ; كَمَا قَالَ : فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا الْآيَةَ [ 2 \ 59 ] ، وَقَرَأَ هَذَا الْحَرْفَ ابْنُ كَثِيرٍ ، وَأَبُو عَمْرٍو : مُعَجِّزِينَ ، بِلَا أَلِفٍ بَعْدِ الْعَيْنِ مَعَ تَشْدِيدِ الْجِيمِ الْمَكْسُورَةِ . وَقَرَأَهُ الْبَاقُونَ بِأَلِفٍ بَعْدِ الْعَيْنِ ، وَتَخْفِيفِ الْجِيمِ ، وَمَعْنَى قِرَاءَةِ التَّشْدِيدِ أَنَّهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُعْجِزُونَ رَبَّهُمْ ، فَلَا يَقْدِرُ عَلَى بَعْثِهِمْ وَعِقَابِهِمْ .

وَقَالَ بَعْضُهُمْ : إِنَّ مَعْنَى مُعَجِّزِينَ بِالتَّشْدِيدِ ، أَيْ : مُثَبِّطِينَ النَّاسَ عَنِ الْإِيمَانِ . وَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَحَفَصٌ : مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ ، بِضَمِّ الْمِيمِ مِنْ قَوْلِهِ : أَلِيمٌ عَلَى أَنَّهُ نَعْتٌ ; لِقَوْلِهِ : عَذَابٌ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ : أَلِيمٍ بِالْخَفْضِ عَلَى أَنَّهُ نَعْتٌ لِقَوْلِهِ : رِجْزٍ .


مسألة: التحليل الموضوعي

قوله تعالى : والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك لهم عذاب من رجز أليم . لم يبين هنا نوع هذا العذاب ، ولكنه بينه بقوله في " الحج " : والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيم [ 22 \ 51 ] ، وقوله : معاجزين ، أي : مغالبين ومسابقين ، يظنون أنهم يعجزون ربهم ، فلا يقدر على بعثهم وعذابهم . والرجز : العذاب ; كما قال : فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا الآية [ 2 \ 59 ] ، وقرأ هذا الحرف ابن كثير ، وأبو عمرو : معجزين ، بلا ألف بعد العين مع تشديد الجيم المكسورة . وقرأه الباقون بألف بعد العين ، وتخفيف الجيم ، ومعنى قراءة التشديد أنهم يحسبون أنهم يعجزون ربهم ، فلا يقدر على بعثهم وعقابهم .

وقال بعضهم : إن معنى معجزين بالتشديد ، أي : مثبطين الناس عن الإيمان . وقرأ ابن كثير وحفص : من رجز أليم ، بضم الميم من قوله : أليم على أنه نعت ; لقوله : عذاب وقرأ الباقون : أليم بالخفض على أنه نعت لقوله : رجز .







الآية 30

سورة الملك

قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاء مَّعِينٍ

 
قديم   #105

"حـــ صادق ــــب"


رد: مسابقة العضوة المميزة للقسم الاسلامي


مسابقة العضوة المميزة للقسم الاسلامي

{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاء مَّعِينٍ}



قوله تعالى: " قل أرأيتم" يا معشر قريش "إن أصبح ماؤكم غورا" أي غائراً ذاهباً في الأرض لا تناله الدلاء. وكان ماؤهم من بئرين: بئر زمزم وبئر ميمون. " فمن يأتيكم بماء معين" أي جار، قاله قتادة والضحاك. فلا بد لهم من أن يقولوا لا يأتينا به إلا الله،فقل لهم لم تشركون به من لا يقدر على أن يأتيكم. يقال: غار الماء يغور غوراً، أي نصب. والغور: الغائر، وصف بالمصدر للمبالغة، كما تقول : رجل عدل ورضاً. وقد مضى في سورة الكهف ومضى القول في المعنى في سورة المؤمنين والحمد لله. وعن ابن عباس: بماء معين أي ظاهر تراه العين، فهو مفعول. وقيل: هو من معن الماء أي كثر، فهو على هذا فعيل. وعن ابن عباس أيضاً: أن المعنى فمن يأتيكم بماء عذب. والله أعلم.



قال الله تعالى :


"ووصّينا الإنسان بوالديه حَملته أمه وَهْناً على وهن، وفِصاله في عامين أنْ اشكر لي ولوالديك إليّ المصير. وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تُطعهما وصاحِبْهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي ثم إليّ مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون" لقمان:14-15 .

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 03:54 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0