ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
قصص و روايات أحبك جدا يوجد هنا أحبك جدا روايات Novels و تحميل روايات و قصص روايات حب سعودية روايات احلام و عبير رومانسية عربية روايات عالمية كاملة للتحميل روايات رومانسيه احلام و عبير و قصص مضحكه قصص حزينه قصص رومانسيه حكايات عربية و قصص الانبياء افضل قصص مفيدة قصص سعودية خليجية

فساتين العيد


 
قديم   #1

علشانك اجرمت

:: كاتبة قديرة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 191528
تاريخ التسجيـل: May 2012
مجموع المشاركات: 4,022 
رصيد النقاط : 0

أحبك جدا


أحبك جدا

أحبك جدا ....

--------------------------------------------------------------------------------











سابقى احبك رغم يقيني

بان الوصول اليك محال

تصاعد صوت ماجدة الرومي باغنية أحبك جدا من المذياع القديم المحشور بركن المقهى العابق برائحة الذكريات , وضع بدر فنجان القهوة على الطاولة الزجاجية بهدوء شديد كانه يخاف ان يزعج تلك الذكرى التي اقتحمت عقله منذ الصباح , رمى بنظراته الى خارج المقهى , داعبت عيناه المارة , حاول ان يركز على أي شئ غير تلك الصورة التي اقسمت الا تغادره ,نفث بعضا من انفاسه الدخانية مما زاد من شحوب النافذة كانها تبكي معه ذاك الوجه الحبيب الحاضر الغائب ,عادت عيناه الغائبتان بمكان اخر وزمن اخر لمراقبة المارة , لا شئ تغير, العالم يدور بفلكه , الحياة تتم دورتها , لم يتوقف شئ عند انتهاء قصتهما , كان يظنان انهما غير قادرين على العيش دون وجود أحدهما بحياة الاخر , زفر بقوة ذكرى اخرى , لكن هل ما يعيشه الان يسمى بحياة , هل طمر حياته بقبر العمل وقضاء امسياته بتشييع ذكريات رحلت صاحبتها ولم ترحل هي هو ما يسميه بحياة .......
استسلم لذاك الصوت الضاحك المشاكس وهو يسأله :
ـ تحبني ؟
ـ جدا
ـ كم تحبني ؟
ـ احبك كما لم افعل ولن افعل بعدك
ابتعدت يدها الصغيرة عن كفه الدافئة المعانقة لها , خطت خطوتين للوراء ووجهها يرسم وجها عابسا . قبل ان تقف فوق رصيف اكتساه اللون الاصفر بأوراق خريفية متناثرة بكل مكان ,.غرقت نظراته بعينيها المحدقتين به بتصميم :
ـ لن يكون هناك بعدي ....
وكأنها كانت تعرف ان دقات قلبه سخرت لها , وان تلك الرعشات التي كان يرقص على وقعها ستشل وهي ترحل بعيدا , مضت منذ سنتين بعيدا لكن ابدا لم يتجاوزها , لم تمضي ذكراها ابدا , كأن الزمن تجمد عندها , تجرع بعضا من قهوته المرة كحال ذكرياته , قهوته الساخنة لم تستطع اخفاء تلك الرجفة التي انتهكت رجولته وهو يتذكر ذاك الصوت البارد المتعجرف :
ـ ابنتي الوحيدة تتزوج منك انت ؟ ما الذي يمكن لطالب مثلك ان يقدمها لها ؟ انظر حولك هل اميرة هذا القصر ستستطيع العيش معك على رغيف الاحلام ؟
ـ لكن .......
اطفأ سيجارته وكأنه يطفئ حلمه معها , اوقفه باشارة باردة من يديه :
ـ لا تضف أي حرف , ابنتي ستتزوج بظل شهر نفخ قليلا من الدخان الذي لا يزال يسكن فمه وهو يضيف :
ـ لو رغبت باي مساعدة ساساعدك لكن ابنتي انساها ........
ابتلع جرعة اخرى هذه المرة كانت بطعم العلقم , علقم الذكرى التي تجذرت بداخله , انساها .... يا ليته استطاع نسيانها .......
تأفف طاردا تلك الافكار , تعلقت مسامعه مرة أخرى بكلمات الأغنية :
ـ احبك , احبك
ـ واعرف ان هواك انتحار
ـ واني حين سأكمل دوري سيرخى علي الستار
فجاة توقفت اصابعه عن النقر عن الطاولة المنهكة وهو يسمع صوتا من الماضي , ام هو من الحاضر . ام انه جن تماما. انه صوتها يناديه , فرك جبهته كان يظن انه قد شفي منها لكن هذا الصباح اكتشف انه مريض لحد الاحتضار بهواها , حاول ان يصمت ذاك الصوت لكن عاد ليهتف بلطف :
ـ يكفي بدر ... ارجوك لا تبكي , يكفي حبيبي ...
أدار رأسه بتردد نحو باب المقهى المجاور له , شعر ان عقارب الزمن توقفت لوهلة , تماطلت قليلا حتى تمنحه لحظة لاسترجاع انفاسه , دقات قلبه , انها هنا , كما تركها قبل سنتين غير ان شعرها قد صار اطول قليلا , ولم يعد يسابق الريح بحرية فقد جمعته على شكل ذيل حصان , انها نفس الفتاة التي سلبت فؤاده يوما ما ومضت غير ابهة بان تعيد له صك ملكيته غير ان هذه الفتاة الان تحمل طفلا بين ذراعيها , مشغولة به تماما وهي تحاول ان توقفه عن البكاء :
ـ بدر ....
عاد قلبه للنبض وهو ينتبه للاسم الذي تنادي به ذاك الملاك الصغير وتوقفت هي عن الهمس باسم صغيرها وهي ترفع عينيها أخيرا لتلتقيا بنظراته , نظرة اختزلت عمرا , حلما , الما , املا اختزلت كل ما عاشاه معا وبعيدا عن بعضهما البعض , لا يعرف كيف أصبح واقفا محدقا بها , لا يعلم كم ظلا واقفين مراقبين لبعضهما , لما فعله الزمن بهما بالسنتين الميتين , شعر ان العالم توقف عن الدوران حتى بدر الصغير توقف عن الصراخ وكان نحيبه تلاشى بهيبة تلك المشاعر التي لفت المكان , قبل ان ينبس بأي حرف , قبل ان يسألها كيف حالك بدوني ؟ قبل ان تسألها عيناه هل تشتاقين لي ؟ قبل ان .......... كانت تمضي ........ حشرت عينيها المبتلتين بعنق صغيرها وهمست : آسفة وأعطته ظهرها لتغادر المقهى من جديد , رفع يدا ليوقفها , انتفض لسانه لتوسلها عدم الرحيل , لكن سرعان ما سقطت ذراعه باستسلام وقيد الواقع يخنقه ويخرس ذاك الصوت الصغير, رمى بجسده على كرسي تأوه من ثقل ألامه , ظل ينظر نحو باب المقهى , لا يعلم فك شيفرات مشاعره الان , لا يعلم هل هو مسرور لرؤيتها , مسرور لانها لم تنساه بزحمة حياتها ام حزين لذلك , جلس لفترة محاولا ان تكسب خطواته بعض القوة واخيرا رمى ببعض القطع النقدية على الطاولة وحمل همومه ورحل ...

مواضيع ذات صلة
تصفيفات الجدايل للفتيات الصغيرات
هدايا فنيه مطبخية للمرأة الذكية والجدات
غرف أطفال خيالية بأفكار عملية جداً
البيتزا بالدجاج بطريقة سهلة جداً
افضل المكونات المفتته للسوادطبيعيه وامنه + التجارب (خلطات ام ريان )
بعض الدلالات والرموز التي تدل على زواج صاحبها في تفسير الاحلام
▂▃▅▆ زيت الحشيش الأفغاني الأصلي مع التحليل من مختبر البرج وزيت زهرة النار الروسي للشعر خيااال▇▆▅▃▂
تحميل كتاب ايقظ قدراتك واصنع مستقبلك pdf للدكتور ابراهيم الفقى
اهدأ غرفة في العالم | تمكنك من سماع صوت نبضاتك وصوت معدتك بكل هدوء
جاوب على اللي قبلك......واحرج اللي بعدك
توقع صفه كانت في اللي قبلك لما كان صغير



 
قديم   #2

ضحكه


رد: أحبك جدا


أحبك جدا

مشكوره على الطرح الرائع

 
قديم   #3

رذاذ انثى


رد: أحبك جدا


أحبك جدا

يسلمو عنجد بتجنن

 
قديم   #4

مجنونهـ بس رآيقهـ


رد: أحبك جدا


أحبك جدا

محزنهـ
بكيتيني عنجد محزنه
سلمت يداك

 
قديم   #5

●∫ ۈدع’َـتڪْ !..


رد: أحبك جدا


أحبك جدا

يعطيك العااااافية

تستاااهلي احلى تقييم

يسلمواااا

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 02:26 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0