رد: مسابقتنا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسابقتنا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومن أعظم ما قرأت من أحاديث الترغيب في الإحسان إلى الناس، ونسأل الله أن يعيننا على ذلك:
« أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللهِ تَعَالَى أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمالِ إِلى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: سُرورٌ يُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ يَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ يَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، أَوْ يَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا، وَلَأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخٍ فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا المَسْجِدِ [يَعْنِي: مَسْجِدَ المدِينَةِ] شَهْرًا، وَمَنْ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ اللهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ -وَلَوْ شَاءَ أَنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ- مَلأَ اللهُ قَلْبَهُ رَجَاءً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ فِي حَاجَةٍ حَتَّى تَتَهَيَّأَ لَهُ أَثْبَتَ اللهُ قَدَمَهُ يَوْمَ تَزُولُ الْأَقْدَامُ، [وَإِنَّ سُوءَ الخُلُقِ يُفْسِدُ الْعَمَلَ كَمَا يُفْسِدُ الخَلُّ الْعَسَلَ] ».
[«الصحيحة» (906)]
" إنكم لن تسَعُوا الناسَ بأموالكم ، ولكن يَسَعُهم منكم بسطُ الوَجْه، و حُسْنُ الخُلق "
صحيح الترغيب رقم 2661
-----------
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم:
" أنا زعيمُ بيتٍ في ربض الجنة لمن تَركَ المِراءَ و إِنْ كان محقًا، وبيتٍ في وَسَط الجنة لمن تركَ الكذِبَ وإِنْ كان مازِحًا، و بيتٍ في أعلى الجنّة لمن حسَّنَ خُلُقَه "
حسّنه الألباني من صحيح الترغيب والترهيب.
وفي حديث ابن حاتم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا قاتل أحدكم أخاه، فليتجنب الوجه. فإن الله خلق آدم على صورته)).
وعن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما أن رَسُول اللَّهِ قال: (عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت فدخلت فيها النار؛ لا هي أطعمتها وسقتها إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض)
فقال هشام: أشهد لسمعت رَسُول اللَّهِ يقول: (إن اللَّه يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا) فدخل على الأمير فحدثه فأمر بهم فخلوا. رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
لذا نقلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه (ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادماً ولا امرأة قط)
|