أنا وأهل البقرة
51 ــ وإذا طلق الرجل إمرأته طلقة ثالثة فإنها تحرم عليه حتى يطأها زوج آخر وإن لم يدخل بها الثانى لا تحل للأول
فقد لعن الله ورسوله " المحل والمحلل له "
ولها أن ترجع لمعاشرة الأول إن ظنا أن يتعاشرا بالمعروف
52 ــ كان الرجل إذا طلق إمرأته يراجعها قرب إنتهاء العدة ثم يطلقها حتى تطول عليها مدة العدة ولا تتزوج بغيره
فنهى الله عن ذلك الإعتداء وأمر الرجل بأن ينتظر عليها فى عدته مقيمة فى بيته حتى تنتهى عدتها ثم يخرجها بإحسان وبدون عداء
وإن أراد مراجعتها أثناء عدتها فله ذلك على أن يشهد على ذلك
53 ــ و إذا طلق الرجل زوجته ثم بعد انقضاء العدة يريدا أن يتراجعا فيمنعها أهلها فنهى الله أن يمنعوها
وهذا يدل على أن المرأة لاتملك أن تزوج نفسها ولابد لها من ولى
وهذا يتعظ به ويؤمر به من كان يخشى الله وأزكى لقلوبكم
54 ــ و هذا إرشاد للوالدات أن يكملن الرضاعة ومدتها سنتان
وعلى الوالد نفقة الوالدات وكسوتهن بالمعروف وما جرت عليه العادة بلا تقتير ولا إسراف
( لا تضار والدة بولدها ) أى لا تدفع المولود عنها لتضر أباه بعدم إرضاعه
( ولا مولود له بولده ) أى ولا ينتزع الوالد الولد من أمه ليضرها
( وعلى الوارث مثل ذلك ) على الوارث عدم الإضرار بالأم والنفقة عليها تماما مثل الوالد والقيام بحقوقها فى حالة وفاة الوالد
وإن اتفق والدا الطفل على فطامه قبل السنتين فلهما ذلك
وإذا اتفقت الوالدة مع الوالد على أن يستلم الطفل منها لأى سبب وعذر مقبول فعليه أن يسلمها أجرة رضاعتها للطفل بما اتفقا عليه وتعارفا عليه بالتى هى أحسن وله أن يسترضع أخرى بالأجر
55 ــ وأمر النساء اللواتى يتوفى عنهن أزواجهن ولا ذنب عليكم أن تعرضوا بخطبة النساء أثناء العدة بدون تصريح كأن يقول أريد التزويج من امرأة صفاتها كذا أو وددت لو رزقنى الله التزويج من امرأة كذا بحيث يلمح لها بطلبه
فإن الله يعلم ما يدور بنفوسكم فرفع عنكم الحرج
ولكن لا تواعدوهن سرا يريد الزنا
وقيل لا يقول لها انا عاشق وعاهدينى بعدم الزواج بغيرى ونحو ذلك
ولا تعقدوا العقد للزواج إلا بعد انتهاء العدة
56 ــ وهذا أمر للنساء اللواتى يتوفى عنهن أزواجهن
عدتهن أربعة أشهر وعشرة ليال ( وهذا للمدخول بهن والغير مدخول بهن سواء )
فالآية عامة
* وغيرالمدخول بها لها الصداق كاملا وعليها عدة ولها ميراث
* أما المدخول بها فعدتها وضع الحمل وليس ارتباط بعدد الشهور فلو وضعت بعد اسبوع كانت نهاية عدتها
فإذا انتهت العدة لها ان تتزوج طيبا
57 ــ سمح الله تعالى بأن يطلق الرجل زوجته قبل أن يدخل بها وجعل لها الحق فى تعويضها عن ما فاتها من زوجها بعطاء بحسب حالة الزوج المادية
( الموسع ) ميسر ماديا
( المقتر ) غير ميسر ماديا
|